Dreams4u @dreams4u
عضوة فعالة
((مكة كولا)) أوووووو(( مسلم أب))
مكة كولا "تحارب" الصهيونية في دارها
باريس- هادي يحمد- إسلام أون لاين.نت/17-8-2004
بعد نحو أسبوعين من بداية تصديره إلى إسرائيل، حقق المشروب الفرنسي "مكة كولا" مبيعات قاربت المليون عبوة، وهو ما اعتبره مالك الشركة الفرنسي من أصل تونسي توفيق المثلوثي "مقارعة للصهيونية بوسيلة سلمية في عقر دارها".
وتستعد الشركة من جهة أخرى لتوزيع مساعدات للفلسطينيين مع بدء العام الدراسي المقبل كما تعهدت منذ إنشائها قبل 3 سنوات.
وفي حديث لـ"إسلام أون لاين.نت" الثلاثاء 17-8-2004، اعتبر المثلوثي صاحب الشركة المنتجة أن تجربة تصدير "مكة كولا" إلى إسرائيل ترجع إلى عدة أهداف.
وقال المثلوثي: إن أحد هذه الأهداف هي "حث اليهود القاطنين داخل فلسطين 48 على تحريك ضمائرهم، والتفكير في جرائم الصهيونية، وإعادة النظر في مساندتهم للصهيونية مساندة عمياء وخاصة مساندتهم لحكومة (رئيس الوزراء إريل) شارون الإجرامية وكل الفظائع التي ترتكب باسم اليهود في العالم أجمع".
ويرفض المثلوثي المعروف بمناهضته للصهيونية استعمال كلمة "إسرائيل" ويستبدل بها "الكيان الصهيوني".
وأرجع ذلك إلى أن "فلسطين بالنسبة لي هي حدود 48 وليست حدود 67 فقط؛ فالاعتراف بالتقسيم يعتبر اعترافا ضمنيا بالكيان الصهيوني".
وأوضح المثلوثي أن دخول "مكة كولا" إلى إسرائيل "له أبعاد رمزية جدا بالنسبة إلينا، وهي أن الكيان الذي نحاربه، نقارعه في عقر داره حتى نحث اليهود الضحايا لهذه الصهيونية في التفكير فيما يعانيه جيرانهم وأهل البلد الأصليون الذين يجوعون ويقتلون ويذبحون".
أسانيد دينية
ويرى المثلوثي أنه يستند إلى أسانيد دينية في تصديره "مكة كولا" إلى إسرائيل. وقال: "أنا كمسلم أقتبس تصرفاتي من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ومن ذكر الله الحكيم؛ فأنا أتعامل معهم كما طلب الله سبحانه وتعالى من موسى وهارون (عليهما السلام) ليذهبا إلى فرعون رغم طغيانه وبطشه، حيث قال الله سبحانه وتعالى: {اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى * فَقُولاَ لَهُ قَوْلاً لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى}، معتبرا أن "بطش فرعون لا يقارن ببطش حكومة شارون اليوم".
وأضاف: وجود "مكة كولا" هو رسالة لينة قد تجعل -ولو بعض اليهود- يتذكرون ويخشون.
تجربة ناجحة لـ"كل فلسطين"
وحول ما حققته تجربة تصدير "مكة كولا" إلى إسرائيل حتى الآن، يقول المثلوثي: "التجربة والحمد لله كانت ناجحة للغاية إلى حد أن وكيلنا في فلسطين 48 مقداد إدريس استورد 50 حاوية من فرنسا وقدم طلبية لإدخال 50 حاوية أخرى؛ وهو ما يعادل إجمالا نحو مليون عبوة في أقل من شهر".
وتسعى "شركة مكة كولا العالمية" إلى إقامة مصانع لها في كل أراضي فلسطين المحتلة حيث يقول المثلوثي: "هناك فكرة لإنشاء مصنع في فلسطين 48، كما أن وكيلنا بغزة عطاء الله زعبوط بصدد إنشاء مصنع في القطاع (قطاع غزة) أيضا".
لا تسهيلات إسرائيلية
وحول وجود "تسهيلات" إسرائيلية لدخول مكة كولا إلى إسرائيل بالرغم من أن المشروب وجد أساسا لمحاربة الفكرة الصهيونية، رد المثلوثي: "ليس هناك تسهيلات إسرائيلية، بل بالعكس فإن وكيلنا مقداد إدريس من مدينة أم الفحم الفلسطينية قضى أكثر من سنة للحصول على التراخيص اللازمة من الوزارات الإسرائيلية، ولكن بما أن الكيان الصهيوني ملتزم باتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوربي فلا يستطيع مهما كان السبب منع دخول بضاعة فرنسية أو أوربية أيا كان منتجها".
ويضيف المثلوثي: "كما يجب ألا ننسى أن مكة كولا مشروب فرنسي حتى وإن كان صاحبه عربيا مسلما فـ(مكة كولا للأعمال الخيرية) هي مؤسسة فرنسية وعلامة فرنسية وفي هذا الإطار فإنها تدخل ضمن المنتجات الفرنسية إلى الكيان الصهيوني دون أي رقابة وعلى الرغم من ذلك كانت هناك صعوبات".
وحول ردود الفعل الإسرائيلية واليهودية لدخول "مكة كولا" إلى إسرائيل قال المثلوثي: "إن ردة فعل اللوبي اليهودي بفرنسا كانت أقوى وأعنف من ردة فعل الصحافة الصهيونية التي أصفها بالموضوعية إلى حد ما".
وأوضح أن "الصحافة الصهيونية حللت أسباب دخولنا وعرضت للحدث كحدث فقط ولم تقدم آراء متشنجة، حتى الآراء القليلة التي وردت في صحيفتي يديعوت أحرونوت وجيروزاليم بوست (الإسرائيليتين) وصفتني بالمعادي الشهير للصهيونية وليس بالمعادي للسامية كما يروج لذلك اللوبي اليهودي المتطرف في فرنسا".
مساعدات للفلسطينيين
وحول الوعود التي طرحتها مكة كولا منذ إنشائها وخاصة في مسألة تخصيص 10% من أرباحها للأطفال الفلسطينيين؛ وهو الأمر الذي تؤكد عليه كل أغلفة عبوات "مكة كولا"، قال المثلوثي: "هذه مناسبة لأعلن لكم أننا سنقوم يوم 19-8-2004 في قطاع غزة بتوزيع مساعدات مكة كولا لأطفال فلسطين لتسلم 20 ألف حقيبة مدرسية بداخل كل منها 5 كراسات و5 أقلام وأدوات مدرسية".
وأشار إلى أنه "تم توزيع 20 ألف حقيبة خلال الصيف الحالي على سكان المخيمات الفلسطينية دون تفرقة للدين أو للأصل؛ فوزعنا على الشباب المسيحي كما وزعنا على الشباب المسلم وعلى كل من يتواجد بقطاع غزة".
ويضيف المثلوثي: "أما داخل فلسطين 48 فسيتم توزيع 2100 حقيبة مدرسية، منها 700 لأطفال المسلمين، و700 لأطفال المسيحيين، و700 للأطفال اليهود الفقراء، عبر جمعيات إنسانية".
وفسر توزيع مساعدات للأطفال اليهود الفقراء قائلا: "نحن لا ننسى أنه من بين اليهود الذين يعيشون في فلسطين المحتلة يهود فقراء، وهناك من يساند القضية الفلسطينية، سواء كان من اليسار اليهودي أو من غير اليسار".
وبالنسبة للأرباح المخصصة للفلسطينيين، يقول المثلوثي: "سلمنا حتى الآن 100 ألف يورو للشباب الفلسطيني، أي ما يعادل 80% من أرباح مكة كولا".
يذكر أن "مكة كولا" تأسست منذ 3 سنوات تقريبا وتحول مقرها الرسمي من العاصمة الفرنسية باريس إلى دبي بالإمارات العربية المتحدة تحت تسمية" مكة كولا العالمية" فيما تحول مقر فرنسا إلى مركز للتوزيع لكل أنحاء أوربا وأمريكا
18
1K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
تدمير اقتصاد اسرائيل هو البداية الحقيقية
ان شاء الله لزوال الكيان الصهيوني
لان الاقتصاد الشئ الوحيد الذي تتفوق فيه اسرائيل وامريكا
وتعتمد قوتهما عليه ,,,,,
تمنياتنا بالتوفيق ل مسلم اب و عرب كولا حتى وان كانت تأتي من باريس
شكرا يا Dreams4u
ان شاء الله لزوال الكيان الصهيوني
لان الاقتصاد الشئ الوحيد الذي تتفوق فيه اسرائيل وامريكا
وتعتمد قوتهما عليه ,,,,,
تمنياتنا بالتوفيق ل مسلم اب و عرب كولا حتى وان كانت تأتي من باريس
شكرا يا Dreams4u
الصفحة الأخيرة
رضوة حسن- إسلام أون لاين
"لا للحرب، نعم للسلام؛ لأننا نريد أن تحلق في سمائنا طيور المحبة لا الطائرات الحربية المقاتلة".. هذا هو الهدف الذي تؤكد شركة "مسلم أب" أحدث شركات المشروبات الغازية في فرنسا أنها تريد تحقيقه، وذلك في إطار موجة رفض الهيمنة الأمريكية على الأسواق العالمية.
وقالت صحيفة ليبراسيون الفرنسية الإثنين 9-3-2003: إن 3 شبان مسلمين من أصول عربية قاموا بإنشاء شركة "مسلم أب" للمشروبات الغازية، وتمكنت الشركة من غزو الأسواق الفرنسية في مارس 2003 بالعديد من المنتجات ذات النكهات المختلفة، وكذلك المياه المعدنية.
وأشارت الصحيفة إلى أن منتجات "مسلم أب" استخدمت شعارا ناجحا وذكيا على عبواتها، تمكنت من خلاله من جذب المستهلكين، وهو: "مشروب مختلف عن المشروبات الأخرى لخدمة الآخرين". وأوضح خبيب الحسني أحد المساهمين في مشروع "مسلم أب" لـ"ليبراسيون" أن كلمة "الآخرين" على الغلاف مقصود بها المنظمات والجمعيات المؤيدة للسلام والحرية.
وقال الحسني: "نقوم كشركاء في المشروع بتخصيص جزء من أرباحنا لإيداعها بهيئة مسلم أب التي تحمل اسم نفس المنتج والمعنية بدعم المؤسسات الحقوقية".
وعلى النسخة الفرنسية لموقع "مسلم أب" على شبكة الإنترنت تم تقديم منتج مسلم أب على أنه "مشروب لكل من يقاطع المنتجات الصهيونية والماركات الأمريكية المؤيدة لإسرائيل".