مكة كولا وبس

السلام عليكم اخواتي
أخت تقول:
البارحة اشتريت مكه كولا وانصحكم بشرائها ان كنتم من محبيها طبعا يكفي انها اصبحت منافسة لكوكا كولاوساترككم لمزيد من المعلومات التي قراتها عنها

ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية أن رجل الأعمال «توفيق متلوثي» صاحب شركة «مكة كولا» للمياه الغازية وكبار المستثمرين يعتزمون افتتاح سلسلة مطاعم لوجبات الدجاج السريعة باسم «حلال فرايد تشيكن». وقالت الصحيفة في عددها الصادر الأربعاء الماضي إن مفاوضات تجري في الوقت الراهن لافتتاح أول فروع سلسلة حلال فرايد تشيكن خلال شهر مارس 2003 في مصر.
وبحسب موقع «اسلام أونلاين» على الانترنت فإن توفيق متلوثى ـ وهو فرنسي من أصل تونسي، ويدير محطة إذاعة موجهة للجالية الإسلامية في فرنسا ـ استطاع في شهر نوفمبر 2002 بعد شهور طويلة من الاستعداد إنشاء مصنع لإنتاج «مكة كولا» كمنتج منافس لمشروب الكوكاكولا الأميركي يرضي المستهلكين العرب في أوروبا والعالم. وأضافت إن فكرة مكة كولا طرأت على عقل توفيق ( 46 عاما) بعدما طلب من ولده الصغير الامتناع عن شراء المنتجات الأميركية، فكان رد الطفل «أوافق، ولكنك ملزم بأن تحضر لي بديلاً».
وأشارت الصحيفة إلى أن توفيق تمكن حتى شهر ديسمبر 2002 من تسويق أكثر من مليون زجاجة مياه غازية سعة الزجاجة الواحدة لتر ونصف اللتر، وقام بطباعة ملصقات تشبه تماماً تلك الموجودة على الكوكاكولا. وأكدت «نيويورك تايمز» أن العديد من الشركات البريطانية والبلجيكية والألمانية توجهت بطلبات لشركة «مكة كولا» للسماح لها بالإنتاج المحلي للمشروب في بلادها. وتقول «لويزا تشانوف» مديرة التسويق في شركة مكة كولا: «تلقينا عروضاً من شركات أميركية في كاليفورنيا وفلوريدا ونيويورك».
وتحظى الشركة بدعم كبير من أبناء الجالية الإسلامية في فرنسا الذين يسعون جاهدين لمقاطعة البضائع الأميركية، تعبيرًا عن رفضهم القاطع للسياسة الأميركية تجاه ما يحدث في الشرق الأوسط. وتقوم شركة «مكة كولا» بكتابة عبارة عن 10% من ثمن الزجاجة لصالح صندوق رعاية الأطفال الفلسطينيين، و 10% أخرى لفقراء المسلمين في فرنسا على كل زجاجة، كما يقوم بعض المسئولين في جنوب أفريقيا بحَث الشركة على تخصيص 10% أخرى للأطفال المصابين بمرض الإيدز.
ونقلت الصحيفة عن مسئول في شركة كوكاكولا أفريقيا «ألكسند..ب» أن المقاطعة العربية أضرت كثيرًا بالشركة، فمبيعات كوكاكولا تأثرت في المغرب ومصر نتيجة للدعوات المطالبة بمقاطعة البضائع الأميركية.
وقال مسئول آخر رفيع المستوى بالشركة ويدعى «كمينجنجس هفن»: إن شركة مكة كولا أثرت كثيرًا على مبيعات كوكاكولا، وذلك بسبب تشابه «الإستيكر» الذي يتم لصقه على الزجاجة، مشيراً إلى أن الإدارة القانونية في الشركة تسعى حالياً لاتخاذ خطوات قضائية ضد شركة مكة كولا.

* منقول*