...السلام عليكــم ورحمة الله وبركاته...
إنّ الحمدَ للِّه نحمدهُ ونستعينهُ ونستغفرهُ ونعوذُ باللِّه منْ شرورِ أنفُسِنَا وسَيْئَاتِ أَعْمَالَنَا؛منْ يَهْدِهِ الله فَلَاَ مُضِلَ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلِ فَلَاَهَادِيَ لَه؛وَأْشْهَدُ أَنْ لَاَإِلَهَ إِلاَّالله وَأَنْ مُحَمَّدَاً عَبْدُهُ َورَسُوُلُهُ......أَمَّـــــــــــابَعْدُ
أخترت لكنّ هذا الموضوع القيّمــ لما رأيتُ من كثرة المشاكل الأسريّة وخاصة الزوجيّة منها..وأخترت هذا القسم لكثرة زواره عسى الله أن ينفع به أكثر عددٍ ممكن من نساء وبنات هذا المنتدى العزيزات والله على قلبي..وأطلب من مشرفاتنا الغوالي أن لاينقلن هذا الموضوع لقسم آخر..لإن القسم الإجتماعي والأسريّ الموجود هنا لايلتفتنّ إلاّ لحل المشاكل أو عرضها..أمّا بقيّة المواضيع ((فعليها السلام)) وإذا أنتقلنّ برغبتهنّ لهذا القسم سوف يقمن بقراءته والتمعن فيه أكثر لإن القسم هنا لايوجد فيه مشاكل وحلول...وأسأل الله الذي لاإله إلاّهو أن يجعله في موازين حسناتي وحسنات من سعى في بقائه هنا...
أسباب جوهرية تزيد من الحب وتجدد العلاقة بين الزوجين
هناك سبعة أسباب جوهريةاستقر عليها المختصون في القضايا الزوجية تساعد على بقاء الحب بين الطرفين أو بمعنى أدق من الممكن أن تطيل من سنوات انتعاشه وتجدده، واكتمال العناصر السبعة يعتبر شيئاً مثالياً، قد يكون بعيد المنال وإن لم يكن محالاً تحقيقه، ولكن كلما زاد وتوفر عدد من هذه العناصر المجتمعة كان ذلك أدعى للنجاح وأقرب إلى الكمال، الذي يمكن أن يؤدي إلى حياة زوجية ناجحة ومتكاملة، نحددها في العناصر التالية :
1- احترام الإنسان وحبه لذاته:وهذا العنصر قد يبدو غريباً، رغم أن معناه إيثار النفس وترك الأنانية، ومن المعروف أن فاقد الشيء لا يعطيه، فإذا أدركنا هذا الشيء أدركنا أهمية حب الإنسان لذاته، فكثير من العلاقات الزوجية تصاب بالفشل، لأن طرفاً من أطرافها لا يكن لنفسه الحب الذي يستحق أو يرضى عنه.
2- ضرورة وجود قناة جيدة للتفاهم، والاتصال:لأن العلاقة الزوجية تقوم على طرفين لكل منهما تكوين النفس الخاص به، ويظهر هذا التكوين أشد ما يظهر عند الخلافات الزوجية، أو في المواقف الصعبة التي يمر بها الطرفان، فالتفاهم الجيد والقدرة على تبادل الرأي والمشورة والمصارحة الواعية الفاهمة، وتفهم كل منهما لنفسية الآخر، كل هذا قادر على إنعاش الحب، والبعد عن الاختناق بغاز النكد السام ودفنه تحت ركام برودة الإهمال والتجاهل.
3- القدرة على مواجهة الخلافات بشكل فعال وحاسم:فكثير من الأزواج وخاصة بعد مرور وقت كاف على الزواج يبدؤون في التهرب من مواجهة الأزمات أوالمشكلات، ويقوم كل طرف بإلقاء حمل المسئولية كاملاً على الطرف الآخر، وقد يكون الزوج الذي يهرب بنفسه بعيداً عن مشكلات البيت، وتزاحم حجم المسئولية فيه ويجد في أصدقائه أو ناديه، أو حتى عمله ملاذاً للظفر براحة أعصابه، ملقياً بكل مسئولية البيت ومشكلاته على كتفي زوجته دونما مشاركة بالرأي أوالمشورة.
4- تجديد الأمل في الحب والبعد عن الإغراق في الخيال:حيث يلعب الإعلام دوراً مهماً، ومؤثراً في عملية الحب بين الزوجين، أوعلى أقل تقدير ما يصيب الحياة الزوجية من برودة مميتة، فكل قصص الحب التي تزخر بها المجلات والصحف والكتب وما يقدم عبر الفضائيات والإذاعات، تتحدث عن نوع غريب من الحب لا يوجد في الحياة الزوجية الواقعية، وهو حب ملتهب لا يتوقف أمام ظروف الحياة، ونتيجة لهذا الضغط الإعلامي تغرق الزوجة نفسها في الحسرة، ويغلق الزوج على نفسه عالم الأوهام والأحلام إن لم يسع للحصول على ذلك الحب المستحيل خارج بيته.
5- تنمية الأماني، والاهتمامات المشتركة:ولكي يعيش الحب والعاطفة عمراً أطول مما هو مفترض له، فإنه من المهم أن تكون هناك أحلام وآمال لهذا الحب، وعلى الطرفين أن يعملا على بلوغها وتحقيقها، فالزوجان عندما يحددان أهدافاً، أو آمالاً لحياتهما ويعملان على تحقيقها، ويذكيان جذوة الحب بينهما، فالحب بلا أمل أو هدف لا يلبث أن يتلاشى ويموت.
6- أن يستطيع كل طرف تقدير الطرف الآخر واحترامه:وهذا العنصر من أهم العناصر لوجود زواج ناجح، لأننا كبشر نفقد الاهتمام بما نملك، ولا ندرك قيمته إلا بعد أن نفقده أو يسلبه منا آخرون،لذا يجب أن يتوفر الاحترام بين الطرفين قدر الإمكان.
7- الأمل والأمان:وإذا لم يتواجدا في الحياة الزوجية بشكل دقيق متوازن قد يكون ضررهما أكثر من نفعهما ذلك أن المرأة بطبعها وتكوينها تبحث عن الشعور بالأمان، وتريد أن تحتمي برجل ولكن عندما تستقر في بيت الزوجية وتحصل على الأمان، فإنها لا تلبث أن تفتقد عنصر التجديد.
:26: :26: :26:
شيخة الفلنزه @shykh_alflnzh
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الباارقة
•
موضوع قيم وجيد سلمت يداك
بارك الله فيكن...وجزاكن الله الجنااان...ولكن أريد من المشرفات حذف الموضوع
ولكن لاأعرف ماهي الطريقه؟؟
لإنه نقل إلى الحياة الأسريه
ولكن لاأعرف ماهي الطريقه؟؟
لإنه نقل إلى الحياة الأسريه
الصفحة الأخيرة