مهى

مهى @mh_1

كبيرة محررات

ملابس العيد !!! ما أصلها ؟؟؟

الأمومة والطفل

البارحة ابني الكبير 3 سنوات و3 أشهر رد على التلفون وكنت مشغولة وما دريت وقال لي خالتي فلانة اتصلت وأنا ( دبرت روحي معاها ) استغربت أنه يطمئنني !!!

وحين هاتفتها سألتني ألم تشتر ملابس العيد ؟؟ قلت لها لا .
قالت لي : لأن ابنك لا يعرف شيئا عن ملابس العيد وحين سألته قال لي : ولم علينا أن نشتر ملابسا جديدة ؟؟؟ عندنا الكثير من الملابس !!

وحين فكرت بالموضوع : أدركت أنه ببساطة أخرجني من موقف فكرت فيه كثيرا .... أجل عنده الكثير من الملابس وفي بداية رمضان اشتريت له 3 بنطلونات و4 بلايز لأن أحد المحلات كان عامل تنزيلات ولديه بيجامتان جديدتان لم يرهما بعد .....

وقررت أن يلبس من نفس الملابس ولن أشتري له الجديد وليست هناك من مشكلة ليس لأنه صغير وأستطيع أن أضحك عليه بكلمتين ..... ولكنه لديه الكثير مما لم يلبس الا مرة أو اثنتين ....

فما أصل الجديد ؟؟؟
1
572

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

شاكرة
شاكرة
هلا أختي..
الاصل لبس أحسن الثياب..وهذه سنة الرسول صلى الله عليه وسلم..أحسن الثياب مهوب شرط جديد..
عن جابر رضي الله عنه قال : كان للنبي صلى الله عليه وسلم جبة يلبسها للعيدين ويوم الجمعة . صحيح ابن خزيمة
وروى البيهقي بسند صحيح أن ابن عمر كان يلبس للعيد أجمل ثيابه ..
وعن عبد الله بن عُمَرَ رضي الله عنه قَالَ أَخَذَ عُمَرُ جُبَّةً مِنْ إِسْتَبْرَقٍ تُبَاعُ فِي السُّوقِ فَأَخَذَهَا فَأَتَى بِهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ابْتَعْ هَذِهِ تَجَمَّلْ بِهَا لِلْعِيدِ وَالْوُفُودِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا هَذِهِ لِبَاسُ مَنْ لا خَلاقَ لَهُ .. رواه البخاري 948

وقد أقر النبي صلى الله عليه وسلم عمر على التجمل لكنه أنكر عليه شراء هذه الجبة لأنها من حرير.
أخرج مالك في موطئه عن نافع : "أن ابن عمر رضي الله عنهما كان يغتسل يوم الفطر قبل أن يغدو إلى المصلى " ( وهذا إسناد صحيح( . قال ابن القيم : "ثبت عن ابن عمر مع شدة اتباعه للسنة أنه كان يغتسل يوم العيد قبل خروجه " ( زاد المعاد 1/ 442 ) . وثبت عنه أيضا لبس أحسن الثياب للعيدين .

· قال ابن حجر : "روى ابن أبي الدنيا والبيهقي بإسناد صحيح إلى ابن عمر أنه كان يلبس أحسن ثيابه في العيدين " ( فتح الباري 2/ 51) . وبهذين الأثرين وغيرهما أخذ كثير من أهل العلم استحباب الاغتسال والتجمل للعيدين .

فينبغي للرجل أن يلبس أجمل ما عند من الثياب عند الخروج للعيد .

أما النساء فيبتعدن عن الزينة إذا خرجن لأنهن منهيات عن إظهار الزينة للرجال الأجانب وكذلك يحرم على من أرادت الخروج أن تمس الطيب أو تتعرض للرجال بالفتنة فإنها ما خرجت إلا لعبادة وطاعة أفتراه يصح من مؤمنة أن تعصي من خرجت لطاعته وتخالف أمره بلبس الضيق والثوب الملون الجذاب الملفت للنظر أو مس الطيب ونحوه .





:26: