ملامح أشباح من الذكريات

الأدب النبطي والفصيح

أحيانا..


تنتظر قدوم شخص من الماضي تنتظر أشباح من الذكريات
تنتظر ملامح تأتى وهي من المستحيل أن تعود لك
تبقى في أماكن الذكريات ساعات وساعات و يأتي الليل
وتترك ذالك المكان بدون ج ــدوى
ولا تجد سوى بقايا من الدموع علىخدك..
وأشباح من خيال ناس لم تكون تريدها أن تتحدث معك







أحيانا..


تهرب من كل من الناس وتحاصر نفسك في زاوية وتضم روحك...
وتعاتب دموعك...وترهق تفكيرك وتبحر في عالم أحزانك...
وتتذكر كلام الناس وتذم نفسك وبشده..وتبكى...وتبكى...بكل الدموع..
تبكى لأنك عصيت الله ولم تحترمه وجوده..
تبكى لأنك خسرت أحبابك بسبب غرورك..
تبكى لأنك كنت شخص خائن لقلب كان يحبك..
تبكى لأنك خسرت أصحابك وأنت تتهمهم بأشياء دون أن تتأكد منذلك






وأحيانا..


يكون الرحيل هو الحل الوحيد لكل مشاكل حياتك وحبك
ترحل نحو بلد وتقسم بأنك لن تعود
ترحل بدون أن تخبر احد بموعد رحليك...
وتغيب سنوات...وتأتى سنوات.....
ويكون الغربة لها واقع قاسى على روحك..وعلى قلبك..وتعيش غربه
في حياتك ووطنك وفي النهاية يكون الرحيل هو اكبرمشكله كانت تواجهك في حياتك








وأحيانا..


تتمنى أن تعود إلى عالم الطفولة
تتمنى أن تعيش أحساس الطفولة الذي لا يوجد فيها غدر وخيانة..
تعيش وتنام وأنت لا تخاف منغدا...
وتبكى وتمسح دموعك بيدك وأنت تبتسم..
وتضم أصدقائك إلى قلبك وأنت تضحك معهم..
وتلعب ...وتلعب...وتلعب...بكل مشاعرك الصادقة
و تمسك بيد أصداقك وأن تتعدهم بان تكمل
اللعبة غدا ً.








وأحيانا...


يكون البحر هو الوحيد الذي يستمع إلى همومك
وتبكى بدموعه وتغسل الأمواج غضبك وأحزانك...
تهرب نحو أعماقه لكي تغسل كلالأكوام التي داخل قلبك من خيانة ومشاكل وهموم
تستمع إلى هدوءا البحر وتتحدث معه بصوت هامس ويستمع لك وهو يوق لك
اغسل همومك بنفسك اقذف بكل ما يجرحك خارج جسدك..وعقلك وقلبك عيش وأنت كل يوم تتخلص من همومك من صدرك






وأحيانا..



قدتنصدم من شخص لم تكون تتوقع بأنه قد يخونك
و تنصدم حين تشاهد بعيونك خيانة تقع أمامك...فتنهار غير مصدق لذالك...
تنهار وأنت تهز راسك وكأنك تقول:
ليش أنا!!!


ترتجف وتتمنى بأن يختفي الخائن من أمامك...فتصرخ بصوت عالي وتثورلمشاعرك المجروحة وتكره كل ما يربط بك ذلك الخاين

وقبل أن ترحل تترك كلمات قويه تهز ذ لك الخائن وتخرج وأنت تهيم على وجهك ودموعك تنساب من عيونك..
وتترك كل شيء خلفك ولا تعود أبدا إلى هناك مهما حصل






وأحيانا..


تجبرك الظروف على أن تفارق شخص تحبه لدرجه الجنون
ولكن يكون القدر له موعد معه بعد سنين من الشوق القاتل
فتقف أمامه غير مصدق لذالك...وتناظر إلى ملامح كم كانت تحبها
وأصبح السنوات لها اثرفي وجهه وتشاهد بريق دمعه تأتى من تلك العيون...
وتعجز الحروف أن تخرج منفمك...

ولا تستطيع أن تتحرك وتأتى له...ولا تستطيع أن تقدم لو خطوه أمامه....
فترتجف يديك وتجعل فقط القدر له موعد مع تلك الثواني
ويبتسم لك القدر حين تنطلق الدموع من العيون
وتتغير الظروف ويصبح للشوق عنوان هناك


مما أعجبني نقلته لكم
2
398

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ام حموددي
ام حموددي
رووووووووووعه
تسلم ايدينك على النقل
بحر الامــــــل
نقل موفق غاليتي