
فيضٌ وعِطرْ
•
قيل ليحيى بن معاذ رحمه الله: متى يبلغ العبد إلى مقام الرضا ؟ فقال : إذ أقام نفسه على أربعة أصول فيما يعامل به ربه ، فيقول : إن أعطيتني قبلت ، وإن منعتني رضيت ، وإن تركتني عبدت ، وإن دعوتني أجبت.

(هذا ماتوعدون لكل أواب حفيظ )
الأواب كثير التوبة إلى الله ،
وسياق الآية يقول :
لو لم يكن كثير الذنوب ، ماكان كثير التوبة ،
إياك أن تستكبر ذنبك أمام رحمة الله ،
وإياك بالمقابل أن تستصغره أمام عقابه ،
كن بين الرجاء والخوف،
رجاء من رحمته سبحانه، وخوف من عقابه ،
وإياك أن يجعلك الشيطان تخجل من ذنبك
فلا ترجع إلى ربك ،
فإنه ماسمي الغفور ، إلا لإننا نذنب ويتوب علينا !
فإذا أذنبت في اليوم ألف مرة
تب إلى الله إلف مرة !
رسائل من القرآن / أدهم الشرقاوي

الصفحة الأخيرة