
افترّت شفاه الصباح
وتفتحت أحداق الورد للنور ..
حين انشقّ الفجر على وجه رمضان
وتهيأت القلوب لتغرس في روضه
كل يومٍ زهرة محلقة بأجنحة الروح
تستريح على صدر نجومه..
وتستمد منه عبقها :
آيات بيناتٍ..
وأذكار مرسلاتٍ..
واستغفارات وتسبيحات
فافتحي ياسماء أحضانك الخضر
للأوابين !
*
أحبتي ..
وللأحبة كون في مخيلتي
كلما عتّقت الأيام بصمته .. اتسع!
فما بالك وقد تساقينا ورداً
إثر وردٍ .. من كفّ رمضان ؟!
*
حروفنا هنا ماهي إلا شريعة أصدقاء
أحسَنوا الظن ببعضهم
انعكاساً لقلوبهم .
ورفقة الحرف أقوى وأعز أثرا
حين يتشارك الأحبة قلوبهم..
وهم يكتبون
وقليلٌ ماهم !.

الشكر الجزيل للغالية ريحان ..
على هذا التصميم البديع
وعلى كل التصاميم اللاحقة الخاصة برمضان
جزاها الله خيراً.