المحامية نون
المحامية نون
هنيئاً لك أختنا الغالية حنين إتمام مراسيم الحج
والعودة بالسلامة وشكراً لدعواتك لأخواتك فهذا من طيب نفسك
تقبل الله منك ومن سائر المسلمين صالح الأعمال
ومرحباً بك ...نورت الواحة يا عطرة
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
الأخت الحاجة حنين :
عوداً حميداً ..
ومبارك لك شرف أداء هذه الفريضة وتمامها
حج مبرور ، وسعي مشكور ، وذنب مغفور
وكل عام وأنتم والجميع بخير .
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
مساء الخير .. واحة !!

أحببت أن أعود معكن .. في جولة سريعة مع كتاب ( القلائد )
لنقطف فائدة أدبية من إحدى الكتب .. التي انتقاها وضمنها الكاتب مصطفى السباعي
كتابه المذكور أعلاه :
تحت عنوان : لم سميت المولودة بالقابلة ؟
يذكر ( ابن خلدون ) في " مقدمته " :
صناعة التوليد يعرف بها العمل في استخراج المولود الآدمي
من بطن أمه ، من الرفق في إخراجه من الرحم وتهيئة أسباب ذلك ،
ثم مايصلحه بعد الخروج ،
وهي مختصة بالنساء في غالب الأمر ،
لما أنهنّ الظاهرات بعضهن على بعض
وتسمى القائمة على ذلك منهن " القابلة "..
استُعير فيها معنى الإعطاء والقبول ،
كأن النفساء تعطيها الجنين وكأنها تقبله .
ويعلق الكاتب على التفسير بقوله :
وحيث أصبح الرجال في عصرنا يقومون
بصناعة التوليد للنساء ،
فهل نسمي الطبيب المولد " القابل "
قياساً على القابلة !


هل من تعليق على الفقرة ؟
قد لايكون ...
المهم نقرأ ونستفيد ..
دمتن بخير ..
ام عبدالملك وعزام
مبدعة فيض وعطرلاتحركينا من فيض كتاباتك العطرة
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
مساؤكم محاطاً بعناية الرحمن :
وبما أن الملتقى يشكو الخواء ..
ويعاني من ظاهرة الصد والنفور ...
ككل الواحة ..
عاهدت أن لايكون هذا الملتقى مهجوراً ...
إن غادرته الأقلام ... فقلمٌ واحدٌ. سيذكره ..
ويكفي أن تزوره العيون لتقرأ ...
وإن ازورّت عنه القلوب ..
ولأجل من يزور .. اخترت فقرات من ( وحي القلم )
للرافعي .. هذا الأديب الذي تخاطب حروفه القلوب
قال في معرض حديثه عن الطفوله:
( هؤلاء الأطفال الذين هم السهولة قبل أن تتعقد
والذين يرون العالم في أول ماينمو الخيال ويتجاوز ويمتد
يفتشون الأقدار من ظاهرها ، ولا يستنبطون ...
كيلا يتألمون بلا طائل .
ويأخذون من الأشياء لأنفسهم فيفرحون بها ،
ولا يأخذونمن أنفسهم للأشياء كيلا يوجدوا لها الهم .
قانعون يكتفون بالتمرة ، ولا يحاولون اقتلاع الشجرة التي تحملها
ويعرفون كنه الحقيقة ، وهي أن العبرة بروح النعمة ... لا بمقدارها ...)
أين نحن من هذه الطفولة الإنسيابية الرائقة ..!
هل لازال فينا شيء من سمات الطفولة ؟
أم لا ؟
ربما قارئة تبذر كلمة ..
وربما تمر مر الكرام ...
ولكلّ تحية ...
ولكن ...!!!