
كلّما أُثقلت الغصون بالثمار ..
لانت وانحنت وتواضعت لطالبيها..
هكذا المؤمن كريم الطباع ..
لم يزل سهلاً متواضعاً شهي الجنى
قريباً من القلوب ..
😍⚘
طلبتُ القافية فامتنعتْ!
ومارستِ التسويف واعتذرتْ..
وأنا ليس بقلمي مزاجٌ للتحايل على قلبي
ليخرج خبئي ..
لذا تركت أشعاري ..
متقوقعةً في صندوق أفكاري
الممتنع عن الصرف !
ونثرت أبجديتي حرة تحركها أمواج الرياح
تبعثرها شرقاً وغرباً..
وفي كل اتجاه !
....
كيف أدرك المرسى والعواصف لاتهدأ ؟!
😍⚘
آخر الكلمات:
أغيثيني ياغيوم المنى الخضر ..
حروفاًمن جدائل القلب ..
تعبر أثير الضوء ..
وتتحدى عواصف الأنواء ..
وتخترق محيطات الأشواق ..
لتصل قلوب الحالمين على ضفة الشاطئ البعيد ..
وتقابلهم بالعناق ..
عند مرفأ الأحبة !.
😍⚘
☆ الشكر لريحان الورد على هذا التصميم
وكل تصاميم الملتقى وغيره☆
وعلى هدي الله نسير ..