


بُشرى لكل من يكبّر ويهلّل ويسبح
ويحمد الله في هذه العشر قال النبي ﷺ:
"ما أَهَلَّ مُهِلٌّ قطُّ إلَّا بُشِّرَ، ولا كَبَّرَ مُكَبِّرٌ قطُّ إلَّا بُشِّرَ"
قيل: يَا رسول الله، بالجنةِ؟ قال: "نَعَمْ" 🤍🌱
استغل_العشر_المباركه_بذكرالله
ويحمد الله في هذه العشر قال النبي ﷺ:
"ما أَهَلَّ مُهِلٌّ قطُّ إلَّا بُشِّرَ، ولا كَبَّرَ مُكَبِّرٌ قطُّ إلَّا بُشِّرَ"
قيل: يَا رسول الله، بالجنةِ؟ قال: "نَعَمْ" 🤍🌱
استغل_العشر_المباركه_بذكرالله

الصفحة الأخيرة
بعد وصول عامر إلى المطار قادمًا من جنوب ليبيا، وكان ضمن آخر دفعة من الحجاج المغادرين واجه مشكلة قبل نقطة الصعود إلى الطائرة.
وأجرى المسافر الليبي عامر كل إجراءات السفر ولدى وصوله إلى نقطة الصعود إلى الطائرة أبلغته السلطات بأنه يواجه مشكلة أمنية في الجواز، ليجد نفسه خارج قائمة المسافرين.
ومع ذلك، ظل عامر متفائلًا بصعوده إلى الطائرة نفسها، ورفض التسليم بما جرى. وبعد لحظات من إقلاع الطائرة تعرضت لعطل فني، الأمر الذي دفع الكابتن للعودة بها إلى المطار، وفي تلك الأثناء كانت مشكلة جواز عامر الأمنية قد حُلت.
مع ذلك، لم يتمكن عامر من ركوب الطائرة. فبعد عودتها، طُلب من قائد الطائرة أن يفتح الباب ليتمكن عامر من الالتحاق بالطائرة، لكن الطيار رفض السماح له بالركوب، بدعوى الصعوبة اللوجستية لأن المحرك يعمل.
لكن عامر لم يستسلم للأمر ولم يعد إلى بيته رغم محاولات مدير أمن المطار مواساته بعد مغادرة الطائرة للمرة الثانية وإقناعه بالعودة إلى المنزل، ظل عامر متمسكًا برأيه في البقاء في المطار ظنًا منه بأن الطيار سيعود للمرة الثانية ويأخذه في الرحلة ذاتها
ولحسن حظه عادت الطائرة للمرة الثانية لعطل فني آخر، حينها استسلم قائد الرحلة للوضع، وقال: "والله ماني طاير حتى يركب عامر"، وهو ما حصل بصعود عامر إلى الطائرة، ولحاقه ببقية الحجاج وسفرهم إلى مكة المكرمة. لأداء مناسك الحج.