$el.classList.remove('shaking'), 820))"
x-transition:enter="ease-out duration-300"
x-transition:enter-start="opacity-0 translate-y-4 sm:translate-y-0 sm:scale-95"
x-transition:enter-end="opacity-100 translate-y-0 sm:scale-100"
x-transition:leave="ease-in duration-200"
x-transition:leave-start="opacity-100 translate-y-0 sm:scale-100"
x-transition:leave-end="opacity-0 translate-y-4 sm:translate-y-0 sm:scale-95"
x-bind:class="modalWidth"
class="inline-block w-full align-bottom bg-white dark:bg-neutral-900 rounded-lg text-right overflow-hidden shadow-xl transform transition-all sm:my-8 sm:align-middle sm:w-full"
id="modal-container"
>
وقد تعددت القصص حول حقيقة قصة مدفع رمضان، إلا أنها جميعا تؤكد أنها نشأت وولدت فى مدينة القاهرة، تحديداً بقلعة صلاح الدين الأيوبي بالقاهرة.
وقصة مدفع الافطار الذي ذاع صيته بين المصريين ثم في الدول العربية والدول الإسلامية، هو عادة مصرية خالصة ابتدعها الحاكم المملوكي خوشقدم عام 865 هجريا عندما اراد تجربة مدفعا جديدا وصادف ذلك وقت المغرب فظن المصريون ان السلطان تعمد اطلاقه لتنبيه الصائمين لموعد الإفطار وخرجت الجموع لشكر السلطان على هذه البدعة الحسنة فقرر السلطان المضي في اطلاق المدفع كل يوم .
وهناك رواية أخري أن بعض الجنود في عهد الخديوي إسماعيل كانوا يقومون بتجربة أحد المدافع، فانطلقت منه قذيفة دوت في سماء القاهرة، وتصادف أن كان ذلك وقت آذان المغرب في أول يوم من رمضان، فظن الناس أن الخديوي اتبع تقليدًا جديدًا للإعلان عن موعد الإفطار، فصاروا يتحدثون عن ذلك، وعندما علمت الحاجة فاطمة ابنة الخديوي إسماعيل - وهي كانت معروفة بحبها للخير وللعلم وهي من تبرعت بقطعة ارض وبمجوهراتها لبناء اول جامعة مصرية وهي جامعة القاهرة الان - بما حدث، أعجبتها الفكرة فطلبت من الخديوي إصدار أمر بأن يجعل من إطلاق المدفع عادة رمضانية جديدة وعرف وقتها باسم مدفع الحاجة فاطمة، وفيما بعد أضيف إطلاقه في السحور والأعياد الرسمية.
ثم بدأت الفكرة تنتشر في أقطار الشام أولا، القدس ودمشق ومدن الشام الأخرى ثم إلى بغداد في أواخر القرن التاسع عشر، ثم انتقل إلى كافة أقطار الخليج قبل بزوغ عصر النفط وكذلك اليمن والسودان وحتى دول غرب أفريقيا مثل تشاد والنيجر ومالي ودول شرق آسيا حيث بدأ مدفع الإفطار عمله في إندونسيا سنة 1944.
وعلى الرغم من توقف ذلك المدفع الاثري العجيب عن العمل وسكوته عن اطلاق دوى قذائفه، وتذكرة سكان القاهرة بموعد الإفطار منذ عام 1992 بعد أحداث زلزال 92 الشهير لتأثيره على جدران قلعة صلاح الدين الأثرية، إلا أن المدفع يظل في قلوب وأذهان المصريين كباراً وصغاراً.
لذا فرح الجميع بعودة اطلاقه مرة أخرى فهو من الطقوس الرمضانية المحببة لديهم والمرتبطة بذكرياتهم الجميلة .