لا أحد منا يمتلك "حياة وردية " ولا قلباً خالياً من الهموم ولا رأساً خفيفاً من الأعباء ولكن هناك من يدعو الله ويبتسم ويقول الحمد لله دائماً وأبداً. الحمدلله الحمدللهلا أحد منا يمتلك "حياة وردية " ولا قلباً خالياً من الهموم ولا رأساً خفيفاً من الأعباء ولكن هناك...
وأختم بهذه العبارة المؤثرة التي تصادف القلبوأختم بهذه العبارة المؤثرة التي تصادف القلب
قطوري يا نون في هذا الشتاء فطور رهيب فول وطعمية جبن ابيض وبيض اومليت وخيار وخس واحيانا اختم بعسل اسود بالطحينة يعني الوزن هايزيد لا محالة ببنا يستر في الشتاء هذا حاسسة لن ادخل في ملابسي بعد لكن الادوية الجديدة مع برودة الجو كل هذا يشجع على الانطلاق في الطعام ونترك الدايت والحمية للصيف ان شاء الله اتمني لك ولفيض ولكل الزهرات مساء جميلا معطرا بذكر الله تعاليقطوري يا نون في هذا الشتاء فطور رهيب فول وطعمية جبن ابيض وبيض اومليت وخيار وخس واحيانا اختم...
كان لعبد الله بن الزبير- رضي الله عنه-
مزرعة في المدينة مجاورة لمزرعة يملكها معاوية بن أبي سفيان- رضي الله عنهما-
خليفة المسلمين في دمشق..
وفي ذات يوم دخل عمال مزرعة معاوية إلى مزرعة ابن الزبير، وقد تكرر منهم ذلك في أيام سابقة؛ فغضب ابن الزبير وكتب لمعاوية في دمشق وقد كان بينهما عداوة قائلاً في كتابه:
من عبدالله ابن الزبير إلى معاوية
( ابن هند آكلة الأكباد ) أما بعد..
فإن عمالك دخلوا إلى مزرعتي،
فمرهم بالخروج منها،
أو فوالذي لا إله إلا هو
ليكونن لي معك شأن!
فوصلت الرسالة لمعاوية، وكان من أحلم الناس، فقرأها.. ثم قال لابنه يزيد: ما رأيك في ابن الزبير أرسل لي يهددني ؟
فقال له ابنه يزيد: أرسل له جيشاً أوله عنده وآخره عندك يأتيك برأسه.. فقال معاوية:"بل خيرٌ من ذلك زكاةً وأقربَ رُحماً ".
فكتب رسالة إلى عبدالله بن الزبير يقول فيها:
من معاوية بن أبي سفيان إلى عبدالله بن الزبير ( ابن أسماء ذات النطاقين ) أما بعد..
فوالله لو كانت الدنيا بيني وبينك لسلّمتها إليك
ولو كانت مزرعتي من المدينة إلى دمشق لدفعتها إليك،
فإذا وصلك كتابي هذا فخذ مزرعتي إلى مزرعتك وعمّالي إلى عمّالك؛
فإن جنّة الله عرضها السموات والأرض!
فلمّا قرأ ابن الزبير الرسالة بكى حتى بلّ لحيته بالدموع، وسافر إلى معاوية في دمشق وقبّل رأسه،
وقال له: لا أعدمك الله حُلماً أحلّك في قريش هذا المحل.
دائماً تستطيع إمتلاك القلوب بحسن تعاملك وحبك للغير .