الطفل والعصفور ***********
كان هناك عصفور صغير سقط في حفرة عميقة ضيقة في الأرض..و حاول كثيرون إنقاذ هذا العصفور بعضهم قال نمد له خيطاً..و نلف الخيط حول عنقه و نسحبه...
و لكن لو فعلوا لأختنق العصفور و مات...و بعضهم قال نلقي للعصفور بشريط من الورق الطويل و نضع على الورق صمغاً...يلتصق بالعصفور و نجذبه إلي أعلى...
و ...بعض الناس أخذ يدعو الله أن يحقق المعجزة و يُنق...ذ العصفور....و بعض الناس أدرك أن العصفور ميت لا محالة ...فأ...خذ يبكي عليه ثم انصرف إلى عمله...
و جاء طفل صغير ...و لابد أنه فكر في كل هذه الاحتمالات ....و إن لم يظهر عليه ذلك...و فكر ...و اهتدى إلى حل...هذا الحل هو نوع من المعجزة...
حيث جاء الطفل بزجاجة من الرمل الناعم...
و ظل يلقي الرمل بخفة و قليلاً ... قليلاً...و على مهل..و بصبر..فكان الرمل يهبط إلى قاع الحفرة الضيقة...فيتحرك فوقه العصفور ...و بعد ساعات
..ارتفع الرمل تحت قدمي العصفور ...
فارتفع العصفور نفسه...و امتدت يد الطفل و أنقذت العصفور....
فالطفل بصبر و رفق ....رفع الأرض من تحت قدمي العصفور...فارتفع العصفور...
و هكذا نحن البشر...تأتي علينا فترات نظن فيها أننا سقطنا و ابتعدنا........
و يسارع الآخرون بالتدخل لإصلاح حياتنا كما يتخيل البعض....
فمساعدة البعض منهم تسبب لنا الاختناق أحياناً.....و البعض الآخر يقدمون حلول واهية...و البعض يتضرع إلى الله راجين منه أن يغير حالنا بمعجزة من السماء.....
و البعض يرثي لحالك لبعض الوقت....ثم يمضي في طريقه غير مهتم...
و لكن هناك من يأخذ بيدك بصبر....و على مهل ...و بكل الحب...لكي يرتقي بك درجة.... درجة ....فهؤلاء هم أحباؤك...و هؤلاء هم رفقاء دربك.....فألتصق بهم...و بادلهم الحب...
و أشبك أياديك مع أياديهم....لترتقي معهم و بهم .
كان هناك عصفور صغير سقط في حفرة عميقة ضيقة في الأرض..و حاول كثيرون إنقاذ هذا العصفور بعضهم قال نمد له خيطاً..و نلف الخيط حول عنقه و نسحبه...
و لكن لو فعلوا لأختنق العصفور و مات...و بعضهم قال نلقي للعصفور بشريط من الورق الطويل و نضع على الورق صمغاً...يلتصق بالعصفور و نجذبه إلي أعلى...
و ...بعض الناس أخذ يدعو الله أن يحقق المعجزة و يُنق...ذ العصفور....و بعض الناس أدرك أن العصفور ميت لا محالة ...فأ...خذ يبكي عليه ثم انصرف إلى عمله...
و جاء طفل صغير ...و لابد أنه فكر في كل هذه الاحتمالات ....و إن لم يظهر عليه ذلك...و فكر ...و اهتدى إلى حل...هذا الحل هو نوع من المعجزة...
حيث جاء الطفل بزجاجة من الرمل الناعم...
و ظل يلقي الرمل بخفة و قليلاً ... قليلاً...و على مهل..و بصبر..فكان الرمل يهبط إلى قاع الحفرة الضيقة...فيتحرك فوقه العصفور ...و بعد ساعات
..ارتفع الرمل تحت قدمي العصفور ...
فارتفع العصفور نفسه...و امتدت يد الطفل و أنقذت العصفور....
فالطفل بصبر و رفق ....رفع الأرض من تحت قدمي العصفور...فارتفع العصفور...
و هكذا نحن البشر...تأتي علينا فترات نظن فيها أننا سقطنا و ابتعدنا........
و يسارع الآخرون بالتدخل لإصلاح حياتنا كما يتخيل البعض....
فمساعدة البعض منهم تسبب لنا الاختناق أحياناً.....و البعض الآخر يقدمون حلول واهية...و البعض يتضرع إلى الله راجين منه أن يغير حالنا بمعجزة من السماء.....
و البعض يرثي لحالك لبعض الوقت....ثم يمضي في طريقه غير مهتم...
و لكن هناك من يأخذ بيدك بصبر....و على مهل ...و بكل الحب...لكي يرتقي بك درجة.... درجة ....فهؤلاء هم أحباؤك...و هؤلاء هم رفقاء دربك.....فألتصق بهم...و بادلهم الحب...
و أشبك أياديك مع أياديهم....لترتقي معهم و بهم .
أحبة الملتقى ونجمات الألق..
وزهرات المكان المتفتحة عن ربيع القلوب:
دمتن في هذا الفضاء الرحب الذي جمع ذبذبات أرواحنا معاً
فتآلفت وتعارفت.. كما لو كنا حضوراً .. بل أقوى !
تحية لنجمة القرآن ( قلوب جميلة ) إذ بزغت في أمسية البارحة
فأضاءت ونفعت بما سطرت من طيب الكلام
أهلاً بك ففضاؤنا متسع للجميع اتساع قلوبنا جميعاً :
حنين .. نون .. محبة .. مرجانة .. ريحان ..وفيض
تحية حب وتذكرة مودة لكل من سكن الواحة وارسى بنيانها ..
ومن أحبها وسكب فيها من حبات قلبه ..
كل الود والتقدير والوفاء والامتنان .. من قلوبناالتي لاتنسى ..
وزهرات المكان المتفتحة عن ربيع القلوب:
دمتن في هذا الفضاء الرحب الذي جمع ذبذبات أرواحنا معاً
فتآلفت وتعارفت.. كما لو كنا حضوراً .. بل أقوى !
تحية لنجمة القرآن ( قلوب جميلة ) إذ بزغت في أمسية البارحة
فأضاءت ونفعت بما سطرت من طيب الكلام
أهلاً بك ففضاؤنا متسع للجميع اتساع قلوبنا جميعاً :
حنين .. نون .. محبة .. مرجانة .. ريحان ..وفيض
تحية حب وتذكرة مودة لكل من سكن الواحة وارسى بنيانها ..
ومن أحبها وسكب فيها من حبات قلبه ..
كل الود والتقدير والوفاء والامتنان .. من قلوبناالتي لاتنسى ..
حنين المصرى :
الطفل والعصفور *********** كان هناك عصفور صغير سقط في حفرة عميقة ضيقة في الأرض..و حاول كثيرون إنقاذ هذا العصفور بعضهم قال نمد له خيطاً..و نلف الخيط حول عنقه و نسحبه... و لكن لو فعلوا لأختنق العصفور و مات...و بعضهم قال نلقي للعصفور بشريط من الورق الطويل و نضع على الورق صمغاً...يلتصق بالعصفور و نجذبه إلي أعلى... و ...بعض الناس أخذ يدعو الله أن يحقق المعجزة و يُنق...ذ العصفور....و بعض الناس أدرك أن العصفور ميت لا محالة ...فأ...خذ يبكي عليه ثم انصرف إلى عمله... و جاء طفل صغير ...و لابد أنه فكر في كل هذه الاحتمالات ....و إن لم يظهر عليه ذلك...و فكر ...و اهتدى إلى حل...هذا الحل هو نوع من المعجزة... حيث جاء الطفل بزجاجة من الرمل الناعم... و ظل يلقي الرمل بخفة و قليلاً ... قليلاً...و على مهل..و بصبر..فكان الرمل يهبط إلى قاع الحفرة الضيقة...فيتحرك فوقه العصفور ...و بعد ساعات ..ارتفع الرمل تحت قدمي العصفور ... فارتفع العصفور نفسه...و امتدت يد الطفل و أنقذت العصفور.... فالطفل بصبر و رفق ....رفع الأرض من تحت قدمي العصفور...فارتفع العصفور... و هكذا نحن البشر...تأتي علينا فترات نظن فيها أننا سقطنا و ابتعدنا........ و يسارع الآخرون بالتدخل لإصلاح حياتنا كما يتخيل البعض.... فمساعدة البعض منهم تسبب لنا الاختناق أحياناً.....و البعض الآخر يقدمون حلول واهية...و البعض يتضرع إلى الله راجين منه أن يغير حالنا بمعجزة من السماء..... و البعض يرثي لحالك لبعض الوقت....ثم يمضي في طريقه غير مهتم... و لكن هناك من يأخذ بيدك بصبر....و على مهل ...و بكل الحب...لكي يرتقي بك درجة.... درجة ....فهؤلاء هم أحباؤك...و هؤلاء هم رفقاء دربك.....فألتصق بهم...و بادلهم الحب... و أشبك أياديك مع أياديهم....لترتقي معهم و بهم .الطفل والعصفور *********** كان هناك عصفور صغير سقط في حفرة عميقة ضيقة في الأرض..و حاول كثيرون...
قصة رائعة ودرس جميل
من غير أحبائنا يصبر علينا ويأخذ بأيدينا. برفق وحب لنتجاوز محننا وصعوبات حياتنا ؟!
أحسنت حنين القوافي الغالية وجزاك الله خيرا
من غير أحبائنا يصبر علينا ويأخذ بأيدينا. برفق وحب لنتجاوز محننا وصعوبات حياتنا ؟!
أحسنت حنين القوافي الغالية وجزاك الله خيرا
الصفحة الأخيرة
أحسنت يامشرقة !!