صباح الخير الوفير :
اليوم لم تشرق الشمس حتى الآن
وإنما أرسلت للصباح ضوءاً لطيفاً يتواري ويظهر بين الغيوم
الغيث الطيب هطل وأنعش الحياة
تذكرت أغنية الصغار ..
رددها الأجداد حين كانت البيوت كلها بسيطة ومبنية
من الطابوق الطيني مطليه بالجبس الابيض
معتقة سقوفها ب( الجنادل )
كانت كما تدل الآثار واللوحات والصور بسيطة
تصان السطوح قبل قدوم الشتاء لكيلا يتسرب المطر للداخل
و( المرازيم ) تتدلى من سطوحها لتصريف المطر
أما الأطفال فكانوا يفرحون ويقفزون في باحة المطر وهم يغنون :
طق يامطر طق
بيتنا ( يديد ) جديد
مرزامنا حديد
طق يامطر
طق يامطر
وتختلف اهازيج الطفولة فرحاً بالمطر
من قطر. لآخر
وكلها تعبر عن الفرح
ظلت الأناشيد الجميلة نرددها في الطفولة
ثم ننثني لنعلمها الصغار ..
أقول للصغير ردد خلفي : طق يامطر
ولكن عقل الصغير ورأسه غارق في ( الآي باد )
ويقول لي كانه لايدري ماقلت بعربية مكسرة يرثى لها :
شوف هذا ديناصور مال بحر !
لايفرق بين الذكر والأنثى في الكلام ..
ويفتح عيناه على أبطاله الخارقين وحيواناته الأسطورية
ويؤمن أنها حقيقية ويعشقها
وأنا لااملك إلا التوجيه
ولكن كأني انادي في وادي لايرجع الصدى
هم ليسوا أطفالي
لكنهم أطفال الأهل ..
واحد يبني وأخرون يهدمون
هذا عصر جاهلية آخر ..!
احببت أن تشاركوني لقطة الصباح
أوقاتكم خير ببركة القرآن وحروف القرآن .
أخواتي الغاليات
مارايكن مع قدوم موسم الشتاء
أن نفتح موضوع مشاركة ونكتب فيه كل ذكرياتنا مع المطر
والطفولة
وعادات بلادنا ؟
إذا كنتن موافقات
فلا نكتب هنا التفاصيل
ولكن نتركها لموضوعنا الجديد
إذا كانت أي واحدة تحب أن تفتح موضوعا عن
الشتاء والطفولة والمطر وأناشيد الأجداد وعاداتهم
فلتكتب هنا استعدادها
لكي نتفق على مقدمة جميلة ولا ندخل في المرضوع مباشرة
ولكنّ أجمل المنى ..!
وإلى اللقاء
مارايكن مع قدوم موسم الشتاء
أن نفتح موضوع مشاركة ونكتب فيه كل ذكرياتنا مع المطر
والطفولة
وعادات بلادنا ؟
إذا كنتن موافقات
فلا نكتب هنا التفاصيل
ولكن نتركها لموضوعنا الجديد
إذا كانت أي واحدة تحب أن تفتح موضوعا عن
الشتاء والطفولة والمطر وأناشيد الأجداد وعاداتهم
فلتكتب هنا استعدادها
لكي نتفق على مقدمة جميلة ولا ندخل في المرضوع مباشرة
ولكنّ أجمل المنى ..!
وإلى اللقاء
فيضٌ وعِطرْ :
صباح الخير الوفير : اليوم لم تشرق الشمس حتى الآن وإنما أرسلت للصباح ضوءاً لطيفاً يتواري ويظهر بين الغيوم الغيث الطيب هطل وأنعش الحياة تذكرت أغنية الصغار .. رددها الأجداد حين كانت البيوت كلها بسيطة ومبنية من الطابوق الطيني مطليه بالجبس الابيض معتقة سقوفها ب( الجنادل ) كانت كما تدل الآثار واللوحات والصور بسيطة تصان السطوح قبل قدوم الشتاء لكيلا يتسرب المطر للداخل و( المرازيم ) تتدلى من سطوحها لتصريف المطر أما الأطفال فكانوا يفرحون ويقفزون في باحة المطر وهم يغنون : طق يامطر طق بيتنا ( يديد ) جديد مرزامنا حديد طق يامطر طق يامطر وتختلف اهازيج الطفولة فرحاً بالمطر من قطر. لآخر وكلها تعبر عن الفرح ظلت الأناشيد الجميلة نرددها في الطفولة ثم ننثني لنعلمها الصغار .. أقول للصغير ردد خلفي : طق يامطر ولكن عقل الصغير ورأسه غارق في ( الآي باد ) ويقول لي كانه لايدري ماقلت بعربية مكسرة يرثى لها : شوف هذا ديناصور مال بحر ! لايفرق بين الذكر والأنثى في الكلام .. ويفتح عيناه على أبطاله الخارقين وحيواناته الأسطورية ويؤمن أنها حقيقية ويعشقها وأنا لااملك إلا التوجيه ولكن كأني انادي في وادي لايرجع الصدى هم ليسوا أطفالي لكنهم أطفال الأهل .. واحد يبني وأخرون يهدمون هذا عصر جاهلية آخر ..! احببت أن تشاركوني لقطة الصباح أوقاتكم خير ببركة القرآن وحروف القرآن .صباح الخير الوفير : اليوم لم تشرق الشمس حتى الآن وإنما أرسلت للصباح ضوءاً لطيفاً يتواري ويظهر...
صباح زخات الخير ونسمات الماضي
نعم يا فيض الغالية
واحد يبني وكثيرون يهدمون
وما عليك سوى التوجيه
أعاننا الله في هذه الأيام على التربية فهي صعبة جدا
واللهم صيبا نافعا علي الأقطار العربية
وصباحك جميل غاليتي انت وجميلات الواحة
نعم يا فيض الغالية
واحد يبني وكثيرون يهدمون
وما عليك سوى التوجيه
أعاننا الله في هذه الأيام على التربية فهي صعبة جدا
واللهم صيبا نافعا علي الأقطار العربية
وصباحك جميل غاليتي انت وجميلات الواحة
الصفحة الأخيرة
مساؤك انت والزهرات معطر بذكر الله حبيبتي