اللهم انك تعلم انهم لوكان ضيفي لكرمته وانه الان ضيفك وانت اكرم الاكرمين اللهم واقر عينه بالحور العين واجمعنا بهم في الفردوس الاعلى مع النبيين والصدقين والشهداء اللهم امين...
استغفر الله الذي لااله الاهو الحي القيوم واتوب وارجع اليه....
اللهم صل وسلم على محمد وعلى ال محمد ....
.................................

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الله سبحانه وتعالى جعل الصبر جواداً لا يكبو ، وصارماً لا ينبو ، وجنداً لا يهزم ، وحصناً حصيناً لايهدم ولا يثلم ، فهو والنصر أخوان شقيقان فالنصر مع الصبر ، والفجر مع الكرب والعسر مع اليسر ، وهو أنصر لصاحبه من الرجال بلا عدة ولا عدد ، ومحله من الظفر كمحل الرأس من الجسد ولقد ضمن الوفي الصادق لأهله في محكم الكتاب أن يوفيهم أجرهم بغير حساب
ولما كانت الدنيا دار بلاء وموضع امتحان ، تسعد وتشقي ، تفرح وتحزن ، ولا تدوم على حال ، ذكر الله عز وجل الصبر في كتابه في مواضع كثيرة متنوعة
من الكتاب :
فأخبر الله عز وجل بمعيته للصابرين قال تعالى { وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ }البقرة249 وقال تعالى { وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ }الأنفال46 وأخبر أنه يحبهم { وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ }آل عمران146 وأنهم الفائزون {إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ }المؤمنون111 وأخبر أن الصبر خير لأهله { ِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ }النحل126 وأخبر أن أهل الصبر هم المهتدون {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ }السجدة24 وعلق الفلاح بالصبر والتقوى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }آل عمران200 وعن أجرهم وصفه بأنه كبير {إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أُوْلَـئِكَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ }هود11 وذكر أن أجر الصبر يوفى بغير حساب { إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ }الزمر10 وأن الجنة هي دارهم ومستقرهم {سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ }الرعد24 وقال {أُوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَاماً }الفرقان75 {وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً }الإنسان12
ومن السنة :
والأحاديث في فضل الصبر كثيرة ومواضعها عديدة يهمنا منها ماورد لأهل المرض فعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه ثم صبر ، عوضته منهما الجنة ) وحبيبتيه عينيه .
وعن عطاء بن أبي رباح قال : قال لي ابن عباس : ألا أريك إمرأة من أهل الجنة ؟ قلت : بلى . قال : هذه المرأة السوداء أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يارسول الله إني أصرح وإني اتكشف فادع الله لي . قال ( إن شئت صبرت ولكَ الجنة وإن شئت دعوتُ الله تعالى أن يعافيك ) فقالت : اصبر . فقالت : إني اتكشف فادع الله أن لا اتكشف ، فدعا لها .
وعن عطاء بن يسار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( إذا مرض العبد بعث الله إليه ملكين ، فقال : انظرا ماذا يقول لعواده ، فإن هو إذا جاءوه حمد الله وأثنى عليه ، رفعا ذلك إلى الله وهو أعلم ، فيقول : إن لعبدي علي إن توفيته أن أدخله الجنة وإن أنا شافيته أبدله لحماً خيراً من لحمه ، ودماً خيراً من دمه ، وأن أكفر عنه سيئاته )
وعن أبي سعيد وأبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا همٍّ ولا حزن ولا أذى ولا غمّ حتى الشوكة يشاكها إلا كفّر الله بها من خطاياه )
وعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يوعك وعكاً شديداً . قال : فقلت : يارسول الله إنك لتوعك وعكاً شديداً ، قال ( أجل إني لأوعك كما يوعك رجلان منكم ) قلت : ذلك إنّ لك لأجرين . قال ( نعم والذي نفسي بيده ما على الأرض مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حطّ الله عنه به خطاياه كما تحطّ الشجرة ورقها )
ومن أقوال السلف :
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( وجدنا خير عيشنا بالصبر )
وقال علي بن أبي طالب ( ألا إن الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد )
وقال عبدالله بن مسعود ( الإيمان نصفان : نصف صبر ونصف شكر )
وقال الحسن ( ما جرعتان أحب إلى الله من جرعة مصيبة موجعة محزنة ردها صاحبها بحسن عزاء وصبر ، وجرعة غيظ ردها بحلم )
وقال عمر بن عبدالعزيز ( أما الرضا فمنزلته عزيزة أو منيعة ، ولكن جعل الله في الصبر معولاً حسناً )
وقال حسان بن أبي جبله (فَصَبْرٌ جَمِيلٌ ) أي الذي لا شكوى فيه .
ومن الشعر : :
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
إني رأيت وفي الأيام تجربة *** للصبر عاقبة محمودة الأثر
وقلَّ من جد في أمر يطلبه *** فا ستصحب الصبر إلا فاز بالظفر
وقال محمد بن يسير:
إن الأمور إذا انسدت مسالكها *** فالصبر يفتح منها كل ما ارتتجا
لا تيأسن وإن طالت مطالبة *** إذا استعنت بصبر أن ترى فرجا
أخلق بذي الصبر أن يحظى بحاجته *** ومدمن القرع للأبواب أن يلجا
لا يمنعنك يأس من مطالبة * ** فَضَيِّق السبل يوماً ربما انتهجا
وقال الموصلي:
فالصبر أجمل ثوب أنت لا بسه *** لنازل والتعري أحسن السنن
وهون الوجد إني لا أرى أحداً *** بفرقة الإلف يوماً غير ممتحن
وقال ابن الوردي :
يا نفس صبراً فعقبى الصبر صالحة *** لا بد أن يأتي الرحمن بالفرج
وقال علي بن جهم:
وعاقبة الصبر الجميل جميلة *** وأفضل أخلاق الرجال التفضل
ولا عار إن زالت عن الحر نعمة *** ولكن عار أن يزول التجمل
........................................................................
حيااااكم اخواااااتى فى بينتا الثاااانى عااااالم الاراااامل 30
بروح كلها تفاول وامل حيا الله المتفائلات الصابرات
أم الأمراء
بنت الحنان
عمري شمعة
أم الغالين
أم الشيوخ
أم البررة
عزيزه نفس
ام نايف
وحساسة
وتفاحة
ام كونة
الرومانسية
فاقدة غاليها
رمش المها
غيوض@
الطيورالمهاجرة
فديت عيونه
وردجوري
وأكبرشوشة
وارملة حبيبها
بنت السعودية
عيوني امولة
دنياماتسوى
الأرملة الصغيرة
اهات السنين
همتي لامتي
البندري
عاشقه الروابي
الميارديرة
العاقبه خير
الراسيه
سبايك
واخواتنا الغائبات ومتفائلين برجوعهم
زوجى ملك قلبى
كرزه
ام نواف
توتة ام احلى بنوتة
ام حمد
فلسفه حزن
سحر الاماكن
الاميره شهر زاد
الراجيه رحمه ربها
عيون المها
هايمة بذاتى
عاشقه القلم
ريف تميم
وماننسى اخواتنا الزائرات جزاهن الله عنا خير الجزاء
خاصة رانيا الخبر
ودياري
نوم الظالم عبادة
وليل نجوم
ووقتى
كثير من الناس يغفلون دعاء المصيبة في المال أو النفس أو الاهل أو .. أو ..
وقد ورد في سورة عظيمة مباركة سورة البقرة :
" الذين اذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا اليه راجعون "
ما هو الجزاء يارب ؟
" أولئــــــك عليهم :
1-صلوات من ربهم
2-ورحمة
3-وأولئك هم المهتدون "..
تدبري هذه الكلمات الثلاث العظيمة السابقة ..
أحد السلف مات ابنه ، فلما جاءوا يعزونه .. قال أخذ مني واحد واعطاني ثلاثة ( صلاة علي ، رحمة ، هداية ) .. ! انظري لفقههم رحمهم الله ..
هل تعرفين متى جاءت هذه الاية ؟
بعد قوله تعالى : " ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين " ثم قال تعالى : " الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون " ..
هذه المصائب تخيلي نفسك فيها: جوع - خوف - نقص في الاموال والانفس والثمرات .. كلها اجتمعت في امرأة مؤمنة صالحة اتدرين من هي ؟
انها هــــــــــاجر أم اسماعيل .. عندما أتى بها وولدها إلى مكة وكان وادٍ ( غير ذي زرع ) أخوف مكان .. ولا ماء فيه سوى ما أتت به في سقائها ..فتولى إبراهيم عليه السلام وتركهم .. يعني صار هناك كما في الآية ( نقص في الأنفس ) وفوق هذا نقص في ( الأموال والثمرات )
فالتفتت إليه هاجر ، وقالت : لمن تتركنا يا إبراهيم ؟
فلم يجبها بشيء.
فقالت : آلله أمرك بهذا ؟
قال : نعم .
فماذا قالت المؤمنة الصابرة التقية ؟
قالت بيقين المؤمنة : إذا لا يضيعنا ربنا !!
الله اكبر وهي التي اجتمعت فيها كل المصائب لم تقل خذنا معك أو وفر لنا متع الحياة !! بل ! لن يضيعنا ربنا !
وبصبرها ويقينها واستجـــــــــــــابتها لأمر الله عز وجل ...
وهذا ما نريده من أنفسنا :
( استــــــــــــــــجابة لأوامر الله
صــــــــــبر واحتساب
يقـــــــــــــــين )
فماذا كانت النتيجة مع هاجــــــــــــــر ؟
أصبح هذا المكان ( مكة ) بعد ان كان اخوف مكان اصبح آمن مكان في العالم
قال تعالى :
( أولم يروا أنا جعلنا حرما آمنا )
وقال :
( وآمنهم من خوف )
حتى الطيور تأمن فيه ألم تريها في الحرم تسير بجوارك بينما في اي مكان اخر مجرد ان تشعر بقدوم احد تطير !!!
وأصبح بعد الجوع تأتيه كما قال تعالى ( ثمرات كل شيء ) ثمرات الصيف والشتاء في كل وقت !! بل حتى من عليه فديه فعليه ان يطعم مساكين اهل مكة ولا يجوز له ان يذبحها في اي مكان اخر !! لماذا ؟ لئلا يجوع اهل مكة ببركة هذه المرأة التي استجابت لأمر الله ... هذا غير مــاء زمزم الذي هو " طعام طعم وشفاء سقم " ..
وماذا عن الفقر ( الاموال ) ... اغلى ارض في العالم حول الحرم وكلما قربتِ من الصفا والمروة التي مشت فيها هاجر عليها السلام كلما كانت الغرفة اغلى !! اليس كذلك ؟؟
ايضا كان المكان خاليا من البشر لم يكن هناك الا هي وابنها !! ماذا اصبح بعد ذلك ؟
قال تعالى : ( افئدة من الناس تهوي اليهم ) صار أكثر موقع لا نجدي لنفسك فيه مكان من شدة الزحام !!...
لا اله الا الله .. والله أكبر ..
فهيا اختي الحبيبة .. اصبري على المصيبة وارضي بقضاء الله .. واذا ضعفتِ تذكري قصة هاجر عليها السلام فهي أمامك كل يوم في القرآن الكريم .. والقرآن كلام حق وقصصه " أحسن القصص " كما قال ربنا جلّ وعلا ..
وفي واقعنا مئات بل ألوف القصص وكل واحد ينال بحسب صبره ورضاه عن الله بما قضاه عليه .. وبحسب استجابته لأوامر الله ..
والان نعود لبداية الموضوع ما معنى
" إنا لله وإنا اليه راجعون "
حتى تردديه وانتِ فاهمة لمعناه فتشعري بالسكينة والطمأنينة ويزيدك ذلك الدعاء صبرا ..
قال السعدي رحمه الله في تفسيره : ( ( انا لله ) : اي نحن ملك لله مدبَّرون تحت أمره وتصريفه فليس لنا من أنفسنا وأموالنا شيء فإذا ابتلانا بشيء منها ، فقد تصرف ارحم الراحمين بمماليكه وأموالهم ، فلا اعتراض عليه ، بل من كمال عبودية العبد علمه بأن وقوع البلية من المالك الحكيم الذي ارحم بعبده من نفسه ، فيوجب له ذلك الرضا عن الله والشكر له على تدبيره لما هو خير لعبده ، وان لم يشعر بذلك ومع اننا مملوكون لله
( فـــانا اليه راجعون )
يوم المعاد فمجازٍ كل عامل بعمله ، فإن صبرنا واحتسبنا وجدنا أجرنا موفورا عنده ، وإن جزعنا وسخطنا لم يكن حظنا الا السخط وفوات الاجر ، فكون العبد لله وراجع اليه من اقوى اسباب الصبر )وكما نعلم أن السنة النبوية لها ثلاث حالات مع القرآن ..
ومن تلك الحالات أنها
تبين مبهمه
وتفصل مجمله ..
وقد جاء دعاء المصيبة في القرآن
" إنا لله وإنا اليه راجعون "
وجاء مفصلا في السنة كما قال صل الله عليه وسلم : " ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول : ما أمره الله : إنا لله وإنا إليه راجعون . اللهم ! أجرني مصيبتي وأخلف لي خيرا منها - إلا أخلف الله له خيرا منها . قالت : فلما مات أبو سلمة قلت : أي المسلمين خير من أبي سلمة ؟ أول بيت هاجر إلى رسول الله صل الله عليه وسلم . ثم إني قلتها . فأخلف الله لي رسول الله صل الله عليه وسلم . قالت : أرسل إلي رسول الله صل الله عليه وسلم حاطب بن أبي بلتعة يخطبني له . فقلت : إن لي بنتا وأنا غيور . فقال : أما ابنتها فندعو الله أن يغنيها عنها . وأدعو الله أن يذهب بالغيرة " رواه مسلم
..............................................................
مقال اعجبني
..............