الحمدلله راجعت:-
ورد الأنبياء
3 اوجه من ابراهيم
سورة الحجر
4 اوجه من النحل
وجهين من الاعراف
5 اوجه من الانعام ويوسف
وجهين من المؤمنون..

دونا
•


دونا
•
إلى قناديل الوفاء..
إلى بسمات تغني عن كل دواء..
إلى عبق يتنفس وينشر كل ضياء..
إلى ود تنسج فيه القصائد رمز الاخاء...
إلى أرواح سمت وتجاوزت حدود الفضاء..
إلى كل من شاركتنا قراءة كتاب يوم خير الانبياء..
شكرا لرفقتكن المبهجة ملأ مافي الأرض و السماء..
رزقكن المولى اياما نقية بيضاء ..
في صحة وسعادة بلا ابتلاء
وحقق لكن الأماني واجاب لكن الدعاء
ورزقكن صحبة نبينا محمد وشفاعته يوم اللقاء..
عليه اشرف الصلاة والسلام..
فيكتوريا
فطووم
رتاج
رغودي
فتو
صديقاتي في اجمل رحلة..
عبر خير صفحات
عن يوم نبينا محمد
عليه الصلاة و السلام..
شكرا لكونكن دوما
جزءا مميزا من كل مغامرة جميلة في همم
لحماسكن منقطع النظير
لكل فكرة او نشاط او مشروع
لعطائكن الفياض بلا حدود ولا قيود..
لصداقتكن واخوتكن..
اسال الله ان يجازكن جنة تجري تحتها الانهار..
أبارك لكن انجازكن لنشاط (( أنا اقرأ))
وأسال الله ينفعكم بما قراتم وينفع بكم
اللهم اعطيهم سؤلهم وبارك لهم فيه
وحقق منهاهم وارزقهم من اليقين و الرضا
ما يجعلهم لا يحبون استعجال شي اخرته لهم
او تاخير شي عجلته لهم..
امين..
مبرووووووووووووووووك لــــــــ
إلى بسمات تغني عن كل دواء..
إلى عبق يتنفس وينشر كل ضياء..
إلى ود تنسج فيه القصائد رمز الاخاء...
إلى أرواح سمت وتجاوزت حدود الفضاء..
إلى كل من شاركتنا قراءة كتاب يوم خير الانبياء..
شكرا لرفقتكن المبهجة ملأ مافي الأرض و السماء..
رزقكن المولى اياما نقية بيضاء ..
في صحة وسعادة بلا ابتلاء
وحقق لكن الأماني واجاب لكن الدعاء
ورزقكن صحبة نبينا محمد وشفاعته يوم اللقاء..
عليه اشرف الصلاة والسلام..
فيكتوريا
فطووم
رتاج
رغودي
فتو
صديقاتي في اجمل رحلة..
عبر خير صفحات
عن يوم نبينا محمد
عليه الصلاة و السلام..
شكرا لكونكن دوما
جزءا مميزا من كل مغامرة جميلة في همم
لحماسكن منقطع النظير
لكل فكرة او نشاط او مشروع
لعطائكن الفياض بلا حدود ولا قيود..
لصداقتكن واخوتكن..
اسال الله ان يجازكن جنة تجري تحتها الانهار..
أبارك لكن انجازكن لنشاط (( أنا اقرأ))
وأسال الله ينفعكم بما قراتم وينفع بكم
اللهم اعطيهم سؤلهم وبارك لهم فيه
وحقق منهاهم وارزقهم من اليقين و الرضا
ما يجعلهم لا يحبون استعجال شي اخرته لهم
او تاخير شي عجلته لهم..
امين..
مبرووووووووووووووووك لــــــــ

دونا
•
في صحبة سورة الانبياء:-
>> مواجهة ابراهيم عليه السلام لعبدة الأصنام <<
ولد ابراهيم عليه السلام في أسرة
كان المسؤول عنها أب يصنع بيديه تماثيل الآلهة.
وقيل أن أباه مات قبل ولادته فرباه عمه، وكان له بمثابة الأب، وكان إبراهيم يدعوه بلفظ الأبوة،
وقيل أن أباه لم يمت وكان آزر هو والده حقا، وقيل أن آزر اسم صنم اشتهر أبوه بصناعته..
ومهما يكن من أمر فقد ولد إبراهيم في هذه الأسرة.
ومهنة الأب اضفت عليه قداسة خاصة في قومه،
وجعلت لأسرته كلها مكانا ممتازا في المجتمع.
هي أسرة مرموقة، أسرة من الصفوة الحاكمة.
من هذه الأسرة المقدسة، ولد طفل قدر له أن يقف ضد أسرته
وضد نظام مجتمعه وضد أوهام قومه وضد ظنون الكهنة
وضد العروش القائمة وضد عبدة النجوم والكواكب
وضد كل أنواع الشرك باختصار.
مرت الأيام.. وكبر إبراهيم..
كان قلبه يمتلأ من طفولته بكراهية صادقة لهذه التماثيل التي يصنعها والده.
لم يكن يفهم كيف يمكن لإنسان عاقل أن يصنع بيديه تمثالا،
ثم يسجد بعد ذلك لما صنع بيديه.
مواجهة عبدة الأصنام:
خرج إبراهيم على قومه بدعوته. قال بحسم :
(إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ (52) قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءنَا لَهَا عَابِدِينَ (53)
قَالَ لَقَدْ كُنتُمْ أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (54) قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنتَ مِنَ اللَّاعِبِينَ (55)
قَالَ بَل رَّبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ (56) (الأنبياء)
انتهى الأمر وبدأ الصراع بين إبراهيم وقومه.. كان أشدهم ذهولا وغضبا هو أباه أو عمه الذي رباه كأب..
واشتبك الأب والابن في الصراع. فصلت بينهما المبادئ فاختلفا.. الابن يقف مع الله، والأب يقف مع الباطل.
وخرج إبراهيم من بيت أبيه وهجر قومه وما يعبدون من دون الله.
وقرر في نفسه أمرا.
وكان لهم عيد يقيمونه في كل عام، يقضون أيامه خارج المدينة
يهرعون إليه بعد أن يضعوا طعامًا كثيرًا في بيت العبادة،
حتى إذا ما رجعوا من عيدهم أكلوه فرحين وأقبلوا إليه مغبطين،
ولما هموا بالذهاب إلى عيدهم طلبوا أن يرافقهم، فأبى وامتنع،
وقد عقد العزم على أن يهدم ويكسّر معبوداتهم،
وادعى العلة وتظاهر بالمرض والسقم،
ولم تكن به علة ولا مرض،
ولكنه كان سقيم النفس كاسف البال،
ينقطع فؤاده حزنًا على إشراك قومه لأنهم لم يستجيبوا لدعوته.
وخرج إبراهيم حذرا وهو يقصد بخطاه المعبد.
كانت الشوارع المؤدية إلى المعبد خالية.
وكان المعبد نفسه مهجورا. انتقل كل الناس إلى الاحتفال.
دخل إبراهيم المعبد ومعه فأس حادة.
نظر إلى تماثيل الآلهة المنحوتة من الصخر والخشب.
نظر إلى الطعام الذي وضعه الناس أمامها كنذور وهدايا.
اقترب إبراهيم من التماثيل وسألهم: (أَلَا تَأْكُلُونَ)
كان يسخر منهم ويعرف أنهم لا يأكلون.
وعاد يسأل التماثيل: (مَا لَكُمْ لَا تَنطِقُونَ) ثم هوى بفأسه على الآلهة.
وتحولت الآلهة المعبودة إلى قطع صغيرة من الحجارة والأخشاب المهشمة..
إلا كبير الأصنام فقد تركه إبراهيم (لَّهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ)
فيسألونه كيف وقعت الواقعة وهو حاضر فلم يدفع عن صغار الآلهة!
ولعلهم حينئذ يراجعون القضية كلها، فيرجعون إلى صوابهم.
إلا أن قوم إبراهيم الذين عطّلت الخرافة عقولهم عن التفكير،
وغلّ التقليد أفكارهم عن التأمل والتدبر.
لم يسألوا أنفسهم: إن كانت هذه آلهة فكيف وقع لها ما وقع
دون أن تدفع عن أنفسها شيئا؟! وهذا كبيرها كيف لم يدفع عنها؟!
وبدلا من ذلك (قَالُوا مَن فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ).
عندئذ تذكر الذين سمعوا إبراهيم ينكر على أبيه ومن معه عبادة التماثيل،
ويتوعدهم أن يكيد لآلهتهم بعد انصرافهم عنها!
فأحضروا إبراهيم عليه السلام، وتجمّع الناس،
وسألوه (قالوا أَأَنتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ)؟
فأجابهم إبراهيم (قال بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ)
و قد هزهم هزا، وردهم إلى شيء من التدبر التفكر:
(فَرَجَعُوا إِلَى أَنفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنتُمُ الظَّالِمُونَ (64) (الأنبياء)
وكانت بادرة خير أن يستشعروا ما في موقفهم من سخف، وما في عبادتهم لهذه التماثيل من ظلم.
وأن تتفتح بصيرتهم لأول مرة فيتدبروا ذلك السخف الذي يأخذون به أنفسهم،
(ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُؤُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاء يَنطِقُونَ (65) (الأنبياء)
وحقا كانت الأولى رجعة إلى النفوس، وكانت الثانية نكسة على الرؤوس؛
كما يقول التعبير القرآني المصور العجيب..
كانت الأولى حركة في النفس للنظر والتدبر.
أما الثانية فكانت انقلابا على الرأس فلا عقل ولا تفكير.
وإلا فإن قولهم هذا الأخير هو الحجة عليهم.
أية حجة لإبراهيم أقوى من أن هؤلاء لا ينطقون؟
فيجيبهم ابراهيم عليه السلام:-
(قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمْ (66) أُفٍّ لَّكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (67) (الأنبياء)
عند ذلك أخذتهم العزة بالإثم كما تأخذ الطغاة دائما حين يفقدون الحجة ويعوزهم الدليل،
فيلجأون إلى القوة الغاشمة والعذاب الغليظ:
(قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ (68) (الأنبياء)
(يتبع)
>> مواجهة ابراهيم عليه السلام لعبدة الأصنام <<
ولد ابراهيم عليه السلام في أسرة
كان المسؤول عنها أب يصنع بيديه تماثيل الآلهة.
وقيل أن أباه مات قبل ولادته فرباه عمه، وكان له بمثابة الأب، وكان إبراهيم يدعوه بلفظ الأبوة،
وقيل أن أباه لم يمت وكان آزر هو والده حقا، وقيل أن آزر اسم صنم اشتهر أبوه بصناعته..
ومهما يكن من أمر فقد ولد إبراهيم في هذه الأسرة.
ومهنة الأب اضفت عليه قداسة خاصة في قومه،
وجعلت لأسرته كلها مكانا ممتازا في المجتمع.
هي أسرة مرموقة، أسرة من الصفوة الحاكمة.
من هذه الأسرة المقدسة، ولد طفل قدر له أن يقف ضد أسرته
وضد نظام مجتمعه وضد أوهام قومه وضد ظنون الكهنة
وضد العروش القائمة وضد عبدة النجوم والكواكب
وضد كل أنواع الشرك باختصار.
مرت الأيام.. وكبر إبراهيم..
كان قلبه يمتلأ من طفولته بكراهية صادقة لهذه التماثيل التي يصنعها والده.
لم يكن يفهم كيف يمكن لإنسان عاقل أن يصنع بيديه تمثالا،
ثم يسجد بعد ذلك لما صنع بيديه.
مواجهة عبدة الأصنام:
خرج إبراهيم على قومه بدعوته. قال بحسم :
(إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ (52) قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءنَا لَهَا عَابِدِينَ (53)
قَالَ لَقَدْ كُنتُمْ أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (54) قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنتَ مِنَ اللَّاعِبِينَ (55)
قَالَ بَل رَّبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ (56) (الأنبياء)
انتهى الأمر وبدأ الصراع بين إبراهيم وقومه.. كان أشدهم ذهولا وغضبا هو أباه أو عمه الذي رباه كأب..
واشتبك الأب والابن في الصراع. فصلت بينهما المبادئ فاختلفا.. الابن يقف مع الله، والأب يقف مع الباطل.
وخرج إبراهيم من بيت أبيه وهجر قومه وما يعبدون من دون الله.
وقرر في نفسه أمرا.
وكان لهم عيد يقيمونه في كل عام، يقضون أيامه خارج المدينة
يهرعون إليه بعد أن يضعوا طعامًا كثيرًا في بيت العبادة،
حتى إذا ما رجعوا من عيدهم أكلوه فرحين وأقبلوا إليه مغبطين،
ولما هموا بالذهاب إلى عيدهم طلبوا أن يرافقهم، فأبى وامتنع،
وقد عقد العزم على أن يهدم ويكسّر معبوداتهم،
وادعى العلة وتظاهر بالمرض والسقم،
ولم تكن به علة ولا مرض،
ولكنه كان سقيم النفس كاسف البال،
ينقطع فؤاده حزنًا على إشراك قومه لأنهم لم يستجيبوا لدعوته.
وخرج إبراهيم حذرا وهو يقصد بخطاه المعبد.
كانت الشوارع المؤدية إلى المعبد خالية.
وكان المعبد نفسه مهجورا. انتقل كل الناس إلى الاحتفال.
دخل إبراهيم المعبد ومعه فأس حادة.
نظر إلى تماثيل الآلهة المنحوتة من الصخر والخشب.
نظر إلى الطعام الذي وضعه الناس أمامها كنذور وهدايا.
اقترب إبراهيم من التماثيل وسألهم: (أَلَا تَأْكُلُونَ)
كان يسخر منهم ويعرف أنهم لا يأكلون.
وعاد يسأل التماثيل: (مَا لَكُمْ لَا تَنطِقُونَ) ثم هوى بفأسه على الآلهة.
وتحولت الآلهة المعبودة إلى قطع صغيرة من الحجارة والأخشاب المهشمة..
إلا كبير الأصنام فقد تركه إبراهيم (لَّهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ)
فيسألونه كيف وقعت الواقعة وهو حاضر فلم يدفع عن صغار الآلهة!
ولعلهم حينئذ يراجعون القضية كلها، فيرجعون إلى صوابهم.
إلا أن قوم إبراهيم الذين عطّلت الخرافة عقولهم عن التفكير،
وغلّ التقليد أفكارهم عن التأمل والتدبر.
لم يسألوا أنفسهم: إن كانت هذه آلهة فكيف وقع لها ما وقع
دون أن تدفع عن أنفسها شيئا؟! وهذا كبيرها كيف لم يدفع عنها؟!
وبدلا من ذلك (قَالُوا مَن فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ).
عندئذ تذكر الذين سمعوا إبراهيم ينكر على أبيه ومن معه عبادة التماثيل،
ويتوعدهم أن يكيد لآلهتهم بعد انصرافهم عنها!
فأحضروا إبراهيم عليه السلام، وتجمّع الناس،
وسألوه (قالوا أَأَنتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ)؟
فأجابهم إبراهيم (قال بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ)
و قد هزهم هزا، وردهم إلى شيء من التدبر التفكر:
(فَرَجَعُوا إِلَى أَنفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنتُمُ الظَّالِمُونَ (64) (الأنبياء)
وكانت بادرة خير أن يستشعروا ما في موقفهم من سخف، وما في عبادتهم لهذه التماثيل من ظلم.
وأن تتفتح بصيرتهم لأول مرة فيتدبروا ذلك السخف الذي يأخذون به أنفسهم،
(ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُؤُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاء يَنطِقُونَ (65) (الأنبياء)
وحقا كانت الأولى رجعة إلى النفوس، وكانت الثانية نكسة على الرؤوس؛
كما يقول التعبير القرآني المصور العجيب..
كانت الأولى حركة في النفس للنظر والتدبر.
أما الثانية فكانت انقلابا على الرأس فلا عقل ولا تفكير.
وإلا فإن قولهم هذا الأخير هو الحجة عليهم.
أية حجة لإبراهيم أقوى من أن هؤلاء لا ينطقون؟
فيجيبهم ابراهيم عليه السلام:-
(قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمْ (66) أُفٍّ لَّكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (67) (الأنبياء)
عند ذلك أخذتهم العزة بالإثم كما تأخذ الطغاة دائما حين يفقدون الحجة ويعوزهم الدليل،
فيلجأون إلى القوة الغاشمة والعذاب الغليظ:
(قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ (68) (الأنبياء)
(يتبع)
الصفحة الأخيرة
ريتا
فيض وعطر
رهاام
شهد
ربّ أنزل علينا رضاك، فلا تسخط علينا أبداً
وأغننا واملأ قلوبنا نوراً وأرواحنا سكينة وأجسادنا قوة
واجعلها قوة لنا على طاعتك يارب العالمين.
أَكْرَمَهُم بِعَظِيِم غُفْرَانَك و يُسْر لَهُم طَرِيْقَهُم
و سَخَّر لَهُم الْطَّيِّبِين مِن خَلْقِك و أَشْرَح صُدُوْرُهُم بِذِكْرِك
وَلَا تَجْعَل فِي يَوْمِهِم سُوَء إِلَّا دَفَعْتَه وَلَا ذَنْبَا إِلَا غَفَرْتَه
وَلَا رِزْقا إِلَا بَسَطْتَه بِرَحْمَتِك يَا أَرْحَم الْرَّاحِمِيْن
أسأل مالك الملك
الذي يهب ملكه لمن يشاء
أن يجعلكن من سيدات الجنة
وأن ييسر لكن من الأعمال ما يقربكن فيهـــــــا إلى عليين
وأن يصب عليكن من نفحات الإيمان
وعافية الأبدان ورضا الرحمن
قلوب عطشى وأرواح ظمأى
ترنو إليك باحثة عن سحائب مغفرتك
فلا تحرمها غيث رحمتك.. وخذ بيديها..
ووجه ناصيتها لكل أمر تحبه وترضاه
وأحفظ لهم أحبة يحبونهم فيك يا رب العالمين
وارحمهم وبارك لهم في سائر امورهم