دونا
دونا
أكملت مراجعة جزء عم ورد التلاوة تكرار وجهين من سورة النمل
أكملت مراجعة جزء عم ورد التلاوة تكرار وجهين من سورة النمل
ماشاء الله لاقوة الا بالله



اسألك اللهم لها صّبـآحـاً مُبشرآ . .
وَ ھمّآ رآحِلآ ، وَ عمَلآ مُتقبلآ . .
وَ آبعِدْ عنها يَآ اللّه كلَ ضيقة صَدرْ . .
وَ أبدِلهآ بِـ آليُسرْ فـ♡ـي كلّ أمرْ . .
ربّيْ حققْ لِها آمآنيها !
وَ آطرحْ فيهآ كلَ خيرْ
وَ آسعدها وَ بشرّها بِـ آلذي يفَرحها . . ''
اللهم أصلح قلبها، واغفر ذنبها ، واستر عيوبها،
واقبل توبتها ، اللهم أجزل العطية واغفر الخطية ،
أحيها الحياة الرضية ، اللهم ألهمها الحجة ،
وثبتها عند المحجة ، ويمن كتابها ، ويسر حسابها.
وارزقها الجنة بدون سابق عذاب
دونا
دونا
تابع قصة ابراهيم عليه السلام:-
الأمر بذبح إسماعيل عليه السلام:



كبر إسماعيل.. وتعلق به قلب إبراهيم..
جاءه العقب على كبر فأحبه..
وابتلى الله تعالى إبراهيم بلاء عظيما بسبب هذا الحب.
فقد رأى إبراهيم عليه السلام في المنام أنه يذبح ابنه الوحيد إسماعيل.
وإبراهيم يعمل أن رؤيا الأنبياء وحي.
فكر إبراهيم في ولده.. ماذا يقول عنه إذا أرقده على الأرض ليذبحه..
الأفضل أن يقول لولده ليكون ذلك أطيب لقلبه وأهون عليه من أن يأخذه قهرا ويذبحه قهرا.
هذا أفضل.. انتهى الأمر وذهب إلى ولده (قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى) الصافات
انظر إلى تلطفه في إبلاغ ولده، وترك الأمر لينظر فيه الابن بالطاعة..
إن الأمر مقضي في نظر إبراهيم لأنه وحي من ربه..
فماذا يرى الابن الكريم في ذلك؟
أجاب إسماعيل: هذا أمر يا أبي فبادر بتنفيذه (يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ) الصافات.
تأمل رد الابن.. إنسان يعرف أنه سيذبح فيمتثل للأمر الإلهي ويقدم المشيئة ويطمئن والده أنه سيجده (إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ).



فإذا إسماعيل راقد على الأرض، وجهه في الأرض رحمة به كيلا يرى نفسه وهو يذبح.
وإذا إبراهيم يرفع يده بالسكين.. وإذا أمر الله مطاع.
(فَلَمَّا أَسْلَمَا) استخدم القرآن هذا التعبير.. (فَلَمَّا أَسْلَمَا) هذا هو الإسلام الحقيقي..
تعطي كل شيء، فلا يتبقى منك شيء.
عندئذ فقط.. وفي اللحظة التي كان السكين فيها يتهيأ لإمضاء أمره..
نادى الله إبراهيم.. انتهى اختباره،
وفدى الله إسماعيل بذبح عظيم - وصار اليوم عيدا لقوم لم يولدوا بعد،
هم المسلمون. صارت هذه اللحظات عيدا للمسلمين.
عيدا يذكرهم بمعنى الإسلام الحقيقي الذي كان عليه إبراهيم وإسماعيل.
(يتبع)
دونا
دونا
تابع قصة ابراهيم عليه السلام:
البشرى بإسحاق:


لما خضع إبراهيم عليه السلام لأمر ربه في السابق بذبح ولده إسماعيل عليه السلام،
أراد الله سبحانه وتعالى أن يكافئه مرات عدة
فرزقه ولدًا آخر لتقر به عينه ويكثر نسله؛ قال تعالى: {وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ} .
(موقع طريق الاسلام)

جاءت الملائكة على هيئة ضيوف ودخلوا على إبراهيم عليه السلام
وهو لا يعرف أنهم من الملائكة، وكان عليه السلام معروفًا بإكرامه للضيف..
فذهب وجاء بعجل سمين شواه على النار وقدمه لضيوفه
ليأكلوا منه ظنًا منه بأنهم من الآدميين.
ولكن هؤلاء الضيوف لم يكونوا مثل باقي الضيوف..
فإنه لما وضع الطعام لهم لم يمدوا أيديهم إليه ولم يأكلوا منه.
فخاف إبراهيم عليه السلام
لأنه من عادة العرب أن الذي لا يأكل الطعام يضمر شرًا لأهل البيت
أما إن أكل من الطعام الذي يقدمونه فمعنى ذلك أنه لا ينوي الشر
فلما رأى الملائكة من إبراهيم عليه السلام الخوف
طمأنوه وأخبروه بأنهم ملائكة أرسلهم الله تعالى إلى قوم لوط ليوقعوا عليهم العذاب والهلاك.
فلما سمعت بذلك زوجته السيدة سارة فرحت بذلك لعملها بسوء ما يفعل هؤلاء القوم..
فبشرتها الملائكة بالولد بأن الله رزقها إسحاق عليه السلام
بل وأنها سترى ولد ولدها وهو يعقوب عليه السلام..
وهنا استغربت السيدة سارة من هذا وتعجبت وتساءلت كيف تلد وهي المرأة العجوز
التي لم تلد في سن الشباب فكيف ستلد في هذه السن الكبيرة وكذلك زوجها أصبح عجوز..
ثم إنها عقيم لا تلد {قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ} .
فردت الملائكة وقالت: {أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ} .
وذلك لأن أمر الله لا عجب فيه، لأنه لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء،
ولا تزال رحمة الله وإحسانه وبركته تتنزل على أهل هذا البيت المبارك.
تم بحمد الله
المرجع: http://www.islamguiden.com/profeter/020.htm

دونا
دونا
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
تابع قصة ابراهيم عليه السلام:- الأمر بذبح إسماعيل عليه السلام: كبر إسماعيل.. وتعلق به قلب إبراهيم.. جاءه العقب على كبر فأحبه.. وابتلى الله تعالى إبراهيم بلاء عظيما بسبب هذا الحب. فقد رأى إبراهيم عليه السلام في المنام أنه يذبح ابنه الوحيد إسماعيل. وإبراهيم يعمل أن رؤيا الأنبياء وحي. فكر إبراهيم في ولده.. ماذا يقول عنه إذا أرقده على الأرض ليذبحه.. الأفضل أن يقول لولده ليكون ذلك أطيب لقلبه وأهون عليه من أن يأخذه قهرا ويذبحه قهرا. هذا أفضل.. انتهى الأمر وذهب إلى ولده (قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى) الصافات انظر إلى تلطفه في إبلاغ ولده، وترك الأمر لينظر فيه الابن بالطاعة.. إن الأمر مقضي في نظر إبراهيم لأنه وحي من ربه.. فماذا يرى الابن الكريم في ذلك؟ أجاب إسماعيل: هذا أمر يا أبي فبادر بتنفيذه (يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ) الصافات. تأمل رد الابن.. إنسان يعرف أنه سيذبح فيمتثل للأمر الإلهي ويقدم المشيئة ويطمئن والده أنه سيجده (إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ). فإذا إسماعيل راقد على الأرض، وجهه في الأرض رحمة به كيلا يرى نفسه وهو يذبح. وإذا إبراهيم يرفع يده بالسكين.. وإذا أمر الله مطاع. (فَلَمَّا أَسْلَمَا) استخدم القرآن هذا التعبير.. (فَلَمَّا أَسْلَمَا) هذا هو الإسلام الحقيقي.. تعطي كل شيء، فلا يتبقى منك شيء. عندئذ فقط.. وفي اللحظة التي كان السكين فيها يتهيأ لإمضاء أمره.. نادى الله إبراهيم.. انتهى اختباره، وفدى الله إسماعيل بذبح عظيم - وصار اليوم عيدا لقوم لم يولدوا بعد، هم المسلمون. صارت هذه اللحظات عيدا للمسلمين. عيدا يذكرهم بمعنى الإسلام الحقيقي الذي كان عليه إبراهيم وإسماعيل. (يتبع)
تابع قصة ابراهيم عليه السلام:- الأمر بذبح إسماعيل عليه السلام: كبر إسماعيل.. وتعلق به قلب...
( تعطي كل شيء فلا يتبقى منك شيء..)
نعم هذه لحظة الحقيقة ..!
وقمة الإبتلاء واختبار لدرجة الإيمان واليقين
وكان اسماعيل صادق الوعد ..
وكان الذروة في الطاعة والتفويض لأمر الله
فما أروع هذا التصديق لأمر الله ..!
جزيت خيراً أختنا الفاضلة .