دخل المسلمون في يوم العيد 
ليهنئوا امير المؤمنين الخليفة الأموي :
(((عمر بن عبدالعزيز)))
فلما انصرف الرجال ودخل الغلمان ، 
كان من بينهم ابنه وهو يلبس ثياباً رثة (قديمة) ، 
وأبناء الرعية يلبسون الثياب الجديده الجميلة ، 
   فبكى عمر بن عبدالعزيز ، 
فتقدم إليه هذا الإبن المبارك 
 فقال له :
يا أبتاه ما الذي طأطأ برأسك وأبكاك ؟
قال :   
      لاشيئ يابني سوى أني خشيت أن ينكسر قلبك
 وأنت بين أبناء الرعية 
بتلك الثياب البالية القديمة وهم يلبسون الثياب الجديدة ..
      قال الغلام لأبيه :
يا أبتاه انما ينكسر قلب من عرف الله فعصاه ،  وعق أمه وأباه ، 
      أما العيد فهو لمن أطاع الله ..
فكل يوم يمر عليك وكل ساعة تمر عليك وأنت في طاعة الله 
 فأنت في عيد و كل يوم لا يعصى الله فيه فهو عيد ، 
فليس العيد لمن لبس الجديد ، 
انما العيد لمن عمل المزيد وأطاع المجيد ونجا يوم الوعيد
🍃تقبل الله منا ومنكم
     صالح الاعمال🍃
                
                                            
                         
    
    
 
    
    
ياهلا بشوشو .