احلى غراام

احلى غراام @ahl_ghraam

محررة ذهبية

ملخص كتاب رجال من المريخ ونساء من الزهره

الأسرة والمجتمع


ملخص كامل لكتاب رجال من المريخ ونساء من الزهرة

اتمني انكم تستفيدوا كتاب رائع
1. الرجال من المريخ والنساء من الزهرة
2. السيد الخبير ولجنة تحسين البيت
3. يذهب الرجال الى كهوفهم وتتحدث النساء
4. كيف تحفز الجنس الآخر
5. التحدث بلغات مختلفة
6. الرجال مثل الأحزمة المطاطية
7. النساء مثل الأمواج
8. استكشاف حاجاتنا العاطفية المختلفة
9. كيف تتجنب المجادلات
10. إحراز النقاط مع الجنس الآخر
11. كيف تنقل مشاعر صعبة
12. كيف تطلب الدعم وكيف تحصل عليه
13. الإبقاء على سحر الحب حيا
مقدمة
بعد أسبوع من ولادة ابنتنا ، كنت أنا وزوجتي منهكين تماما .. ظلت ابنتنا توقظنا كل ليلة ، كانت زوجتي قد اجريت لها عملية لتسهيل خروج الجنين ، وكانت تتناول مسكنات للألم كانت تستطيع المشي بصعوبة بالغة . وبعد خمسة أيام من البقاء في البيت للمساعدة ، عدت إلى العمل . كانت حالتها على ما يبدو تتحسن .
وبينما كنت خارج المنزل نفذت مسكنات الألم . وبدلا من أن تطلبني في المكتب ، طلبت من أحد اخوتي ، والذي كان في زيارة لنا ، أن يشتري مسكنات إضافية . لكن أخي لم يعد بالدواء . وبالتالي ، قضت يومها في ألم ، تعتني بالمولودة الجديدة .
لم يكن لدي أي فكرة عن أن يومها كان سيئا للغاية . وعندما عدت إلى البيت كانت متضايقة جدا . وقد أسأت تفسير ضيقها وظننت انها تلومني .
قالت "كنت أعاني من الألم طول اليوم لقد نفذ الدواء وبقيت في الفراش بلا حيلة ولا أحد يهتم !" .
قلت مدافعا " لماذا لم تتصلي بي ؟" .
قالت ، "لقد طلبت من أخيك لكنه نسي ! لقد انتظرت أن يعود طول اليوم . ماالذي كان يفترض أن أفعله ! إنني لا أكاد أمشي . إنني أشعر بضيق شديد " .
وعند هذه النقطة انفجرت . لقد كانت أعصابي متوترة ذلك اليوم . كنت غاضبا لأنها لم تتصل بي ، كنت حانقا لأنها كانت تلومني بينما لم يكن لدي أي فكرة عن أنها كانت تتألم . وبعد تبادل الكلمات القاسية ، اتجهت الى الباب . لقد كنت متعبا ومتوترا ، وقد سمعت ما يكفي . كنا كلانا قد بلغنا أقصى ما نستطيع .
ثم بدأ شيء ما يحدث سيؤدي الى تغيير حياتي .
قالت زوجتي "توقف ، من فضلك لا تخرج . إنني بأمس الحاجة إليك . إنني أعاني من الألم ولم أنم منذ أيام . أسمعني من فضلك" .
قالت "أنت صديق مخلص في أوقات الرخاء فقط . ما دمت أنا الحلوة اللطيفة فإنني أجدك حولي ، وبمجرد أني لست كذلك فإنك تمشي خارجا من هذا الباب" .
ثم توقفت ، وامتلأت عيناها بالدموع . ثم تغيرت نبرة صوتها وقالت ، "إنني أتألم في هذه اللحظة . إنه ليس لدي ما أعطيه ، وهذا هو الوقت الذي أكون في أمس الحوجة إليك . تعال من فضلك إلى هنا واحضني . ليس عليك أن تقول شيء . إنني فقط أحتاج أن أشعر بذراعيك حولي . من فضلك لا تذهب" .
تقدمت نحوهاه واحتضنتها بهدوء ، بكت بحرارة بين ذراعي . وبعد دقائق معدودة شكرتني لعدم مغادرة المنزل ، واخبرتني أنها كانت بحاجة لأن تشعر بي وأنا أحتضنها .
في تلك اللحظة بدأت أدرك معنى الحب ، الحب بغير شروط أو حدود . لقد كنت دائما أظن نفسي شخصا محبا ، لكنها كانت محقة . لقد كنت صديقا مخلصا في أوقات الرخاء فقط . بادلتها الحب حينما كانت سعيدة وطيبة . ولكن عندما كانت غير سعيدة ومتضايقة أشعر بأنني ملام وأتشاجر ثم أنأى بنفسي .
في ذلك اليوم ، وللمرة الأولى ، لمن أتركها وحدها . لقد بقيت وشعرت بغبطة . لقد نجحت في العطاء حينما كانت بحق في حاجة إلى . بدا لي ذلك الشعور كحب حقيقي .. العناية بشخص آخر .. الثقة في حبنا .. أن أكون هناك في ساعة احتياجها .. لقد تعجبت كم كان سهلا على أن أقدم لها الدعم حينما بصرت بالأسلوب .
كيف غاب عني هذا ؟ لقد كانت فقط بحاجة إلى أن أمشي نحوها وأحتضنها . ربما تعلم امرأة أخرى بفطرتها ما الذي كانت زوجتي تحتاج اليه ، ولكني كرجل ، لم أكن أعلم أن اللمس والاحتضان والإنصات مهم إلى تلك الدرجة بالنسبة لها . ومع إداركي لهذه الفوارق بدأت أتعلم أسلوبا جديدا في الاتصال مع زوجتي . لم أكن أظن أننا نستطيع حل خلافاتنا بهذه السهولة .
لقد كنت في علاقاتي السابقة غير مكترث وغير محب في أوقات الشدة ، لأنني ببساطة لم أكن أعلم ماذا أقعل بخلاف ذلك . وكنتيجة لذلك كان زواجي الأول مؤلما وصعبا للغاية . لقد أشعرتني تلك الحادثة مع زوجتي كيف أغير هذا الأسلوب .
لقد دفعتني لسبع سنوات من البحث للمساعدة في تطوير وتنقيح الفهم عن الرجل والمرأة ، وبالمعرفة بطرق عملية ومحددة كيف أن الرجال والنساء مختلفون ، بدأت أدرك فجأة أنه لم يكن من الضرورة أن يكون زواجي صراعا كما كان ، وبهذا الإدارك المختلف للفروق بيننا كنت أنا و زوجتي قادرين على أن نحسن علاقتنا بشكل مذهل وأن يستمتع كل منا بالآخر أكثر .
وبإدراكنا واستكشافنا المستمر للفوارق بيننا اكتشفنا طرقا جديدة لتحسين علاقاتنا . لقد تعلمنا عن علاقتاتنا بطرق لم يكن آباؤنا يعرفونها قط وبالتالي لم يكونوا قادرين على تعليمنا إياها ، وبعدما بدأت أشرك في هذه البصائر عملائي المسترشدين ، أصبحت علاقاتهم أيضا أكثر غنى . وبكل موضوعية لقد لاحظ الآلاف ممن كانوا يحضرون ندواتي في الاجازات الاسبوعية ان علاقاتهم تبدلت بين يوم وليلة .
وبعد مرور سبع سنوات لا يزال افراد وازواج يتحدثون عن فوائد جمة ، لقد تلقيت صورا عن ازواج سعداء واطفالهم مع رسائل شكر لي لانقاذي حياتهم الزوجية وعلى الرغم من ان حبهم انقذ حياتهم الزوجية إلا انه كان بالإمكان أن ينفصلوا لو لم يكتسبوا فهما أعمق بالجنس الآخر


انتظروني

18
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

احلى غراام
احلى غراام
الــــباب الأول:
(الاختلافات)

الرجال والنساء على خلاف مع بعضهم البعض ، فنحن في العادة نصبح غضبانين
أو محبطين مع الجنس الآخر لأننا ننسى هذه الحقيقة المهمة ، اننا نتوقع ان يكون الجنس الآخر شبهنا تقريبا ونرغب
منهم ان "يريدوا ما نريد" وأن "يشعروا كما نشعر"
والرجال يتوقعون خطأ أن تفكر النساء وتتواصل وتستجيب بالأسلوب الذي يتبعه الرجال ،
والنساء يتوقعن أن يشعر الرجال ويتواصلون ويستجيبون بالأسلوب الذي تتبعه النساء .
ونتيجة لذلك تكون علاقاتنا مليئة باحتكاكات وصراعات غير ضرورية .
الــــباب الـثـاني:
( السيد الخبــير ولجنة تحسين البيت )
*إن المرأة عندما تشتكي لزوجها عما يضايقها هي لاتريد حلول هي بحاجة إلى إنصات وإهتمام.
*الرجل لايحب التوجيه وإسداء النصح الدائم له لأنه يشعر بعدم مقدرته وضعفه.
*إذا قدّم لك زوجك حلول لاترفضيها فإنه يشعر بأنه غير قادر على مساعدتك ويسبب ذلك تحطيم له..وتقتلين فيه روح الإنصات..
*الرجل بحاجة إلى تشجيع لكي ينصت .
الــــباب الثالث:
(يذهب الرجال إلى كهوفهم وتتحدث النساء)
*عند وقوع الرجل في مشكلة فإنه يحب الصمت وينعزل حتى يحل المشكلة ويتوصل الى مسبباتها .
*المرأة عند وقوع مشاكلها تحب أن تشتكي وتريد أن ينصت لها الرجل دون أن يسرد لها حلولا و تحتاج الى الحنان والاحتواء
*عندما ينعزل الرجل ويدخل كهفه تكون عنده مشكلة ، فلا تغضبي عندما تحديثه في ذلك الوقت ولايعيرك اهتمام لان عقله مشغول بالمشكلة..
فقط تحلي بالصمت حتى يشعر هو بوجودك ثم تابعي حديثك.
*يتضايق الرجل من المشاكل التي لايستطيع حلها أو أن يكون الحل فيها صعب ..فتجنبيها
*ابتعدي عن التفصيل الدقيق للمشكلة...
إبدأي بالنتائج النهائية ثم اسردي القصة حتى لايصيبه ملل .
(( للتلخيص بقيه))
احلى غراام
احلى غراام

الـــباب الرابع:
(كيف تحفز الجنس الآخر)
*إذا شعر الرجل بأنه موثوق فيه فإنه يكون متمكنا وقادر على المزيد من العطاء.
*حين يشعر الرجل انه لم يحدث شئ في حياة من يحبه فإنه من الصعب عليه أن يستمر في الاهتمام
*أن لايحتاج احد إليه (موت بطئ للرجل)
*تحتاج المرأة أن تشعر بأنها محبوبة ومعززه عندما تكون متضايقة ومرتبكة.
*عندما تدرك المرأة بأنها كانت تعطي بلا حدود فإنها تميل إلى لوم الرجل على انه لايبادلها المشاعر...إن لومك له لايجعله يبادلك المشاعر...فقط توقفي عن العطاء وانسحبي قليلا وستجدين أن مشاعره تستيقظ
*من الصعب بالنسبة للرجل أن ينصت للمرأة عندما تكون غير سعيدة أو خائبة الأمل أو محطمة لأنه يشعر بأنه فاشل .



الـــباب الخامس:
(التحدث بلغات مختلفه)

*المرأة عندما تكون متضايقة تستعمل ألفاظ لاتتوقع أن تؤخذ كما هي ...
مثلا:انت ابد لاتنصت إلي
هي لاتتوقع أن تؤخذ كلمة (أبدا) حرفيا، وإستعمال أبدا ماهو إلا تعبير عن الإحباط الذي تشعر فيه.
*إذا كان الرجل متضايق ودخل غرفته << إحذري >> من اللحاق به وطرح الأسئلة عليه..
وإذا كنت في تلك اللحظة تحتاجين إلى رعاية تحدثي إلى صديقة
*((( لاتجعلين زوجك المصدر الوحيد للإشباع بالنسبة لك )))
*لماذا تغضب المرأة من صمت الرجل المفاجئ عند تحدثهم في أمرما....؟؟؟
لأن الأوقات الوحيدة التي تكون فيها المرأة صامته هي عندما يكون ماستقوله مؤلم أو أنها لم تعد تثق فيمن أمامها..وتعتبر ان الرجل كذلك ولكن المريخي في هذه اللحظة يكون يقلّب الموضوع في مزاجه.
*إذا تصرف زوجك بطريقه أوقعته في مشكلة أو نسي أمر ما لاتكوني كثيرة اللوم عليه...تقبلي الموضوع ببساطه حتى تؤهليه لحل المشكلة.
الــباب السادس:
(الرجال مثل الأحزمة المطاطية)

*الرجل كالحزام المطاطي .. تخيلي أن معك حزام مطاطي إسحبي الحزام بشدة إلى اليمين هذا الحزام سيمتد إلى النهاية ثم لامجال لأن يذهب إلى الخلف وسيعود بكل قوة وإرتداد..
كذلك الرجل كلما ابتعد وإنسحب فهو بحاجة إلى الإستقلال وسيعود بحب أقوى.
*إذا إنسحب الرجل لايصيبك الخوف ولاتشكين بأنه لم يعد يحبك فهو بحاجة إلى الإستقلال والتفكير بمفرده قليلا.
*عندما ينسحب الرجل لاتكون فرصه مناسبة للتحدث إليه..إتركيه ينسحب بعضا من الوقت وسيعود محباً ويتصرف كأن شئ مالم يكن..< هذه الفرصة الذهبية للتحدث >
*لتجعلين الرجل يتحدث ويقول مابداخله يجب أن تبدأين انتي ولاتتوقعين من الرجل أن يستهل المحادثة
*المرأة التي تبوح بمشاعرها في الوقت المناسب فإنها تحفز الرجل طبيعياً لكي يتكلم ولكن حين يشعر بأنه مطالب بالتحدث يصبح ذهنه فارغ
(كلما زادت محاولات المرأة لجعل الرجل يتحدث كلما زادت مقاومته)
*هناك أمور تجنبيها عند إنسحاب الرجل وبعد إنسحابه...:
1- لاتطارديه عندما ينسحب...
ــ لاتطارديه (بدنياً) كأن تتبعيه من غرفة لأخرى
ــ لاتطارديه (عاطفياً) لاتجعليه يشعر بأنك قلقة بشأنه لأن ذلك الإحساس يخنقه.
2- لاتعاقبيه لإنسحابه...
ــ لاتعاقبيه (بدنياً)
ــ لاتعاقبيه (عاطفيا) لاتلومينه على إنسحابه ولاتعبري عن إستنكارك له بكلمات أونبرة الصوت الحادة أو نظرات.


البـــاب السابع:
(النساء مثل الأمواج)

*المرأة مثل الموجة حين تشعر بأنها محبوبة يصعد تقديرها لذاتها، ولكن بعد ذلك يمكن ا يتبدل مزاجها وتتكسر موجتها وهذا التكسر مؤقت.
*صعود وهبوط المرأة في الموجة هي بمثابة التطهير العاطفي لها ولمشاعرها..ففي الهبوط تشتكي عن كل مايضايقها وعند الصعود تصعد بدون آلآم.
*المراة في وقت هبوطها وتكّسر موجتها تكون أكثر حساسية فهي بحاجة إلى أن تُسمع وتُفهم ...
*لاتريد المرأة من أحداً يخبرها لماذا هي في الأسفل بل هي بحاجة إلى شخص يكون معها وهي في طريقها للنزول ليستمع إليها وهي تبوح بمشاعرها.
*ينزعج الرجل عندما ينصت للمرأة ويشعر أنها لم تتحسن لكنه لايعلم انه بدعمه وإنصاته يجعلها تصل إلى القاع بسرعة ولكي تصعد حقا تحتاج إلى أن تصل للقاع.
*إذا كانت المرأة متضايقة من موضوع ما...
يجب على الرجل أن يتجنب أن يُفهِمها بأنها يجب أن لاتكون متضايقة لأنه يؤذي مشاعرها مثل (غرس عود في جرح مفتوح)
ولكن ماتحتاجه هو فهم لماذا هي متضايقة...

((للتلخيص بقيه))

احلى غراام
احلى غراام

الـــباب الثامن:
(إستكشاف حاجاتنا العاطفية)

*لامجال لتغيير الرجل بطريقة واضحة عندما يكون فيه تصرف سئ لأن ذلك يزعجه ويجرحه ويجعله يشعر بأنه غير محبوب .
*لكي يحسن الرجل من نفسه يحتاج إلى أن يشعر بأنه محبوب وموثوق به.
*إظِهري له بأنه ليس من الضروري أن يكون كاملا حتى يستحق حبك.

الـــباب التاسع:
(كيف نتفادى المجادلات)

*ان الرجل حين يكون محروما من الحب الذي يحتاجه يصبح دفاعياً ويبدأ الجانب المظلم فيه...فيبدو انه يجادل حول موضوع ما ولكن السبب الحقيقي الذي دعاه إلى الجدال هو انه لايشعر بأنه محبوب منك.
*الرجال نادرًا مايقولون (أنا آسف) لأنها تعني للمريخيين بأنهم إرتكبوا خطأ ما..
لكن الزهريات يقلن (أنا آسفه) وتعني أنها تهتم بمشاعرك...
ولو تعلموا الرجال إستعمال هذه الكلمة لكانت حلاً للخروج من المجادلات.

*يحاول الرجل أن يخفف من ضيق المرأة بقوله (الأمر ليس بتلك الأهمية)
إذا قال ذلك فهو لايدرك بأنها تشعر بعدم التصديق وينبغي أن يسمع لماذا هي متضايقة ثم يطرح أسبابه وحلوله.

*عندما يعود متأخراً إلى المنزل لاتعاتبيه بشده ولاتجعليه يشعر بغضبك في نظراتك أو نبرة صوتك...فقط قولي له بهدؤ.. انك لاترتاحين عندما يتأخر وستكونين براحة أكثر في المرة القادمة إذا إتصل وأخبرك...
*إذا نسي إحضار شئ لاتشيري له بأنه قد نسي فقط إطلبيه منه مرة أخرى وسيشعر هو انه قد نسي.
*عندما تشعرين بأنه لايصدقك أو يستخف بكلامك كوني أكثر هدوؤ وقولي :
أنا لاأستحق أن تحكم على بهذا الحكم السلبي..
أو أنا الآن مزاجي سئ هل لك أن تسمعني قليلا أن هذا سيجعلني أشعر بتحسن..
(لان الرجال يحتاجون لتشجيع لكي ينصتوا)

الــــباب العاشر:
(إحرز النقاط مع الجنس الآخر)
*يظن الرجل انه يحرز نقاطا كبيرة مع المرأة عندما يقدم لها شئ عظيم وانه يحرز نقاطا أقل عند عمله شئ قليل... ولايدرك أن الشئ القليل لدى المرأة مهم..
*على المرأة أن تقدر مايفعله الرجل من أجلها حتى الأشياء الصغيرة تسارع بردها بكلمة شكراً..
*إذا تجاهل الرجل إهتمامات المرأة الصغيرة لاتعتبر المرأة بأن الرجل لايحبها بل ربما نسي ولكن ذكريه بمدى إستحسانك لها.
*إذا قالت المرأة (نعم) لطلب الرجل لايعني أنها سعيدة بتحقيقها بل تضحي المرأة برغبتها من أجل إسعاده وهو لايعلم ماتشعر به .. فعلى المرأة أن لاتقول نعم في شي لاترغبه بل توضح له بلطف عدم رغبتها..
*إذا إرتكب الرجل خطأ وشعر بالحرج والأسى فهو عندئذا محتاج إلى حبها وكلما كان الخطأ اكبر كلما كانت النقاط التي يعطيها لها مقابل حبها أكثر.
((للملخص بقيه))
احلى غراام
احلى غراام

الــــباب الحادي عشر:
(كيف تحصلين على طلباتك)

*عندما تريدين أن تطلبين شئ من الرجل إتبعي الطرق التاليه..:
- التوقيت المناسب :إحذري من طلبه أن يقوم بشئ ما وهو كان يخطط على القيام به.
ولاتطلبيه إذا كان منهك أو متعب.

- الإيجاز :
تجني من إعطائه قائمة بالأسباب التي توجب عليه أن يساعدك فعندما تطلبين شئ من الرجل إفترضي انه ليس من الواجب إقناعه.

-الأسلوب المباشر :
إن الطلبات غير المباشرة تجعل الرجل يشعر بأنه من المفترض عليه القيام بها …
ومثال ذلك: قـــولـــي (هل لك أن تأخذني خارج المنزل هذا الأسبوع.
ولاتـــقـــولي (إننا لم نخرج من أسبوع)

- استعمال الكلمة الصحيحة :يشعر الرجل بإهانة إذا قلت له (هل تستطيع أو هل تقدر)
فتجنبيها…وإستخدمي..
(لو سمحت هل من الممكن أن تفعل كذا)

*تدربي على طلب المزيد حتى عندما تعلمين أنه سيقول لا وإذا قال لا تقبلي رفضه بقولك: لامشكلة سيكون وقعها جميل على أذنيه…
وسيتذكرها في المرة المقبلة عند طلبك شئ منه ويكون أكثر إستعداداً لأن يعطي..

*أن تجعليه يدرك أن بإمكانه أن يقول لا وان يتلقى في نفس الوقت حبك فسيشعر أن في إستطاعته أن يقول لا وأنه حر في قول لا أو نعم … لأن الرجال أكثر إستعداداً لأن يقولون نعم إذا كانت لهم الحرية في قول لا.
*تدربي على الطلب التوكيدي وفنه أن تبقي صامته بعد أن تتقدمي بطلبك.
*حين يدمدم الرجل يكون في طريقه لقول نعم تجاهلي دمدماته وستختفي سريعاً.

الــــباب الثاني عشر:
(الإبقاء على سحر الحب حياً)

*إن أحد الأشياء المحيرة في علاقات الحب هو أنه عندما تجري الأمور على نحو حسن ونشعر بأننا محبوبين فجأة نجد أنفسنا نبتعد عاطفيا أو أن نستجيب لمن نحب ببرود.
*إن السبب فيما سبق هو ظهور الماضي في الحياة ويطفو على العلاقة.
* العلاج هو كتابة رسالة وطرح فيها جميع المشاعر التي تنتابنا وسنكتشف أن من نحب ليس له سبب في ذلك

انتهى الملخص
اتمنى تستفيدوا منه تحياتي لكم
الليلة الحالمة
كلام اكثر من رائع ومشكورة