خفايآ قلب ..
خفايآ قلب ..
الأعراض المرضية
ما هي الأعراض المرضية ؟
قد يوجد عرض أو أكثر من الأعراض التالية:
· كحة مزمنة مع سعال
· كحة تزداد مع الحركة الشديدة والرياضة مما يؤدي إلى توقف هذا النشاط الرياضي.
· كحة تشتد ليلاً ( وتستمر لمدة أكثر من أسبوعين ) مما يؤدي إلى تكرار استيقاظ الطفل من نومه
· زيادة في سرعة التنفس
· ضيق وإجهاد في التنفس
· أزيز أو صفير مع التنفس
· الإجهاد وعدم القدرة على متابعة اللعب مع أقرانه
· تكرار التهابات الجهاز التنفسي

هل هناك أسباب أخرى لأعراض مشابهة ؟
مع أن الربو هو السبب الشائع للعيد من الأعراض السابقة فأنه ليس كل حالة صفير وضيق في النفس حالة ربو،

فهناك العديد من الأمراض التي تؤدي إلى أعراض متشابهة ومنها:
· التهابات الجهاز التنفسي العلوي البكتيرية والفيروسية
· ذات الرئه
· التهاب الشعب الهوائية
· العيوب الخلقية في الرئة والأوعية الدموية
· وجود أجسام غريبة مستنشقة في الجهاز التنفسي مثل الفشار، الحب ( الفص فص ) وغيرها
· الهبوط الدوري للقلب
· الاسترجاع المعدي

ما هي علاقة الكحة بالربو ؟
في الماضي لم يكن الأطباء يقومون بتشخيص الربو قبل سن الثالثة من العمر، كما أن التشخيص يعتمد على وجود الصفير

كعلامة رئيسية للربو، أما الأطفال الذين لديهم كحة مزمنة ومتكررة، أو أن يكون هناك أصوات خشخشة في الصدر،
فكان التشخيص يتم على أساس وجود التهاب في الشعب الهوائية، ولكن الآن فقد أكتشف المتخصصين أن غالبية
هؤلاء الأطفال لديهم حالة ربوية، حيث يكون المثير الأساسي لهذه النوبات هي الالتهابات الفيروسية.
أي طفل لديه كحة مزمنة ومتكررة، تسوء في أواخر الليل ومع الصباح الباكر، أو كحة مع ضيق في التنفس يتبع التهابات

الجهاز التنفسي العلوي الفيروسية مثل البرد، أو وجود كحة بعد القيام بمجهود رياضي، في تلك الحالات يجب
تقييم الحالة لإثبات وجود الربو من عدمه.

ما هو تأثير التهابات الجهازالتنفسي على الطفل المصاب بالربو ؟
من الطبيعي إصابة الأطفال المتكررة بالبرد والتهابات الجهاز التنفسي العلوي، ونحن لا نستطيع حمايتهم من حدوث ذلك،

وتلك الإصابات تبني لديهم المناعة في المستقبل، وعادة ما تزداد تلك الحالات مع زيادة اختلاط الطفل بالمجتمع من
حوله وخصوصاً في الحضانة والروضة حيث نلاحظ زيادة حدوثها.
عادة ما تكون أعراض الالتهابات الفيروسية للجهاز التنفسي على شكل سيلان في الأنف وانسداده، ارتفاع في درجة الحرارة، الكحة،

صعوبة في التنفس، والتي تستمر لعدة أيام، ولكن مع حدوث ضيق في التنفس مع كل إصابة بالبرد، مع وجود صفير، واستمرار
الحالة لعدة أيام، هنا يجب علينا الانتباه وتقييم الحالة لإثبات وجود حالة ربويه من عدمها، كما أن استمرارية وجود الكحة بعد
انتهاء الأعراض قد تلفت انتباهنا لوجود الربو.
خفايآ قلب ..
خفايآ قلب ..
التشخيص
الربو في الأطفال يختلف عنه في الكبار، فالقصة المرضية عادة ما تؤخذ من الوالدين وليس من الطفل نفسه،

كما أن العلامات المرضية مختلفة، ولكل مرحلة عمرية علاماتها المرضية، كما أن هناك
أسباب أخرى تؤدي إلى أعراض مشابهه.
القصة المرضية مهمة جداً لإثبات التشخيص ودرجة الربو، لذلك يجب على الوالدين الإجابة بصراحة تامة

وعدم إخفاء المعلومة، وعم التهويل والزيادة لجلب الحرص والانتباه، كما يجب عليهم ملاحظة الأعراض
المرضية وكيفية حدوثها، وما هي الظروف قبل حدوثها، حيث يقوم الطبيب بطرح
العديد من الأسئلة التي تحتاج إلى إجابة، ومنها:
" كيف تبدأ الحالة ؟
" هل هناك مسببات ؟ وما هي ؟
" هل تعرض لمهيجات، وما هي ؟
" هل أصيب برشح أو زكام ؟
" كيف ظهرت الأعراض الأولى ؟
" كيف تطورت الحالة ؟
" ما هي الأدوية التي استخدمت ؟ وما هو مفعولها ؟
" كم عدد الانتكاسات في المدة السابقة ؟
" هل أحتاج إلى تنويم سابقاً بسبب الربو ؟
" ما هي الأدوية المستخدمة ؟
" هل أحتاج إلى زيارة الإسعاف ؟ ما هو عدد الزيارات ؟ ما هو العلاج ؟
" هل الطفل مصاب بمرض تحسسي آخر؟
" هل هناك أحد من أفراد العائلة مصاب بالربو، او مرض تحسسي آخر ؟
" ما هي الأدوية التي يستخدمها الطفل في حالة الأزمة الربويه، ويدونها ؟

كيفية التشخيص ؟
يعتمد الطبيب في تشخيص الربو على مجوعة من النقاط، يمكن إيجازها بالتالي:
" القصة المرضية
" الأعراض المرضية
" استبعاد الأمراض الأخرى المشابهة في الأعراض
" وجود أعراض سابقة ومتكررة
" إجراء الفحص السريري
" إجراء بعض الاختبارات والأشعة
" تجربة العلاج ( موسعات الشعب الهوائية ) ونجاحه في إزالة الأعراض

ما هي الأعراض المرضية ؟
قد يوجد عرض أو أكثر من الأعراض التالية:
" كحة مزمنة مع سعال
" كحة تزداد مع الحركة الشديدة والرياضة مما يؤدي إلى توقف هذا النشاط الرياضي.
" كحة تشتد ليلاً ( وتستمر لمدة أكثر من أسبوعين ) مما يؤدي إلى تكرار استيقاظ الطفل من نومه
" زيادة في سرعة التنفس
" ضيق وإجهاد في التنفس
" أزيز أو صفير مع التنفس
" الإجهاد وعدم القدرة على متابعة اللعب مع أقرانه
" تكرار التهابات الجهاز التنفسي

ما هي العلامات الدالة خلال الكشف السريري ؟
الطبيب خلال قيامه بالفحص السريري يقوم بالكشف الكامل على المريض وليس الصدر وحده، كما أنه يبحث

عن وجود أي أعراض مرضية ليست بالخصوص للربو، للوصول إلى النتيجة العامة، ومن أهم العلامات التي يمكن ملاحظتها ما يلي:
" مقاييس النمو ( الطول والوزن ) لتأثير الربو على النمو
" فحص الأنف والحلق والجيوب الانفية للبحث عن أي علامات للالتهاب فيها
" وجود أي علامات للحساسية في مناطق أخرى من الجسم
" انتفاخ القفص الصدري
" وجود صعوبة في التنفس
" وجود صفير عند خروج الهواء ( الزفير )
" وجود لغط في ضربات القلب

هل هناك تحاليل أو أشعة تقوم بتشخيص الربو ؟
ليس هناك تحاليل أو أشعات تقوم بتشخيص الربو، ولكن كما ذكرنا سابقاً، مجموعة من

النقاط تدلنا على احتمالية وجود الربو
هل أشعة الصدر ضرورية للتشخيص ؟
الأشعة قد يحتاجها الطبيب في بعض الحالات التي من أعراضها ضيق التنفس والصفير لاستبعاد بعض الحالات الأخرى.

ما هي الاختبارات اللازمة ؟
الربو لا يحتاج إلى أجراء أي تحاليل أو أشعات، ولكن الطبيب قد يقوم ببعضها للمساعدة في التشخيص

واستبعاد التشخيصات الأخرى، ومنها:
" أشعة للصدر
" أشعة للجيوب الأنفية
" اختبارات وظائف الرئة Pulmonary Function test
" القدرة القصوى للنفخ Peak Expiratory Flow Rate
" تحليل الدم للمضادات الجسمية Immunoglobulin ( IgE )
" منظار رئوي
" منظار معدي
" أشعة ملونة للمعدة ( لتشخيص الترجيع المعدي )

هل هناك درجات للربو ؟
الربو حالة مرضية تختلف فيه الأعراض بين فترة وأخرى، وهذا الاختلاف ليس له أهمية عند

التشخيص أو تطور الحالة،
ولكن قد تكون له فائدة في وضع البرنامج العلاجي، وهذا التقسيم يعتمد على نسبة تكرر الحالة وشدة أعراضها،
وقياس الاختبارات التنفسية، و درجات الربو هي:
" الربو الخفيف Mild asthma
" الربو المتوسط Moderate asthma
" الربو الشديد Severe asthma


ما هي أسباب تأخير تشخيص الربو ؟
" الخوف من استخدام كلمة الربو واستخدام كلمات أخرى مثل حساسية في الصدر والتهاب في الصدر
" عدم استمرارية وانتظام العلاج
" تغيير الطبيب في كل مراجعه
" عدم إعطاء القصة الكاملة للحالة
" وجود أعراض غير منطبقة ( غير كلاسيكية ) للحالة.

هل هناك أسباب أخرى لأعراض مشابهة ؟
مع أن الربو هو السبب الشائع للعيد من الأعراض السابقة فأنه ليس كل حالة صفير وضيق في النفس حالة ربو،

فهناك العديد من الأمراض التي تؤدي إلى أعراض متشابهة ومنها:
" التهابات الجهاز التنفسي العلوي البكتيرية والفيروسية
" ذات الرئه
" التهاب الشعب الهوائية
" العيوب الخلقية في الرئة والأوعية الدموية
" وجود أجسام غريبة مستنشقة في الجهاز التنفسي مثل الفشار، الحب ( الفص فص ) وغيرها
" الهبوط الدوري للقلب
" الاسترجاع المعدي

ما هو الربو الرياضي Exercise induce asthma ؟
بعض الأطفال يكونون طبيعيين في حياتهم العادية بدون أزمات ربوية، ولكن عند قيامهم ببعض الرياضات تحدث لهم أزمات

ربوية وضيق في التنفس، وننصح هؤلاء الأطفال باستخدام بخاخ الكورتيزون باستمرار مرتين يومياً ( حسب الإرشادات الطبية )
مع استخدام بخاخ الفنتولين قبل ممارسة الرياضة، وكذلك ننصح هؤلاء الأطفال بممارسة رياضة السباحة
أكثر من غيرها من الرياضات.
ما هو الربو الليلي( النومي ) Nocturnal asthma ؟
هذه من أصعب الحالات تشخيصاً وقد تحتاج إلى مدة طويلة قبل إثبات التشخيص، وفي هذه الحالة يلاحظ حصول كحة شديدة

تؤدي إلى استيقاظ الطفل من نومه وإيقاظ والديه وقد يكون مصحوباً بضيق في التنفس، وتستمر لمدة لا تقل عن أسبوعين،
ويمكن التشخيص باستبعاد الأسباب الأخرى

ما هي الأزمة الربوية ؟
هي انتكاسة للحالة العادية، حيث لا تتمكن الأدوية المعتادة من السيطرة على الأعراض، بل أن الأعراض تزداد سوءاً
كيفية التفريق بين الأزمة الربوية والتهابات الرئة ؟
الطفل المصاب بالربو قد تصيبه التهابات رئوية سواء الفيروسية منها أو البكتيرية، وكلاهما يجعل الأعراض الربوية أشد،

ويمكن معرفة وجود التهابات رئوية بوجود ارتفاع درجة الحرارة، ازدياد كمية البلغم، الإحساس بالتعب والإجهاد
وعدم القدرة على القيام بالنشاطات اليومية، والطبيب يستطيع التفريق بسنهما عن طريق الكشف السريري والأشعة الصدرية

ما هي علاقة الكحة بالربو ؟
أي طفل لديه كحة مزمنة ومتكررة، تسوء في أواخر الليل ومع الصباح الباكر، أو كحة مع ضيق في التنفس

يتبع التهابات الجهاز التنفسي العلوي الفيروسية مثل البرد، أو وجود كحة بعد القيام بمجهود رياضي،
في تلك الحالات يجب تقييم الحالة لإثبات وجود الربو من عدمه.

ما هي علاقة التهابات الجهاز التنفسي بالربو ؟
عادة ما تكون أعراض الالتهابات الفيروسية للجهاز التنفسي على شكل سيلان في الأنف وانسداده،

ارتفاع في درجة الحرارة، الكحة، صعوبة في التنفس، والتي تستمر لعدة أيام، ولكن مع حدوث ضيق في التنفس
مع كل إصابة بالبرد، مع وجود صفير، واستمرار الحالة لعدة أيام، هنا يجب علينا الانتباه وتقييم الحالة لإثبات وجود
حالة ربويه من عدمها، كما أن استمرارية وجود الكحة بعد انتهاء الأعراض قد تلفت انتباهنا لوجود الربو.
خفايآ قلب ..
خفايآ قلب ..

العـــــــــــــــــــــــــــلاج

لابد من التنويه بداية أنه لا علاج يزيل الربو، والهدف من الخطة العلاجية هو منع حدوث الأزمة الربوية
وتقليل نسبة حدوثها، والسيطرة على الأعراض وتقليل المشاكل الناتجة عنها،
بحيث نجعل الطفل يعيش حياة هانئة مستقرة بدون منغصات.
علاج الربو يختلف من شخص لآخر معتمداً على درجة الحالة ونوعها ومسبباتها، لذلك يتم التقييم الطبي من خلال

دراسة الحالة من كل جوانبها معتمدة على القصة المرضية وملاحظات الوالدين والمتابعة العلاجية من قبل الطبيب،
ومن ثم وضع البرنامج العلاجي الخاص لكل طفل.

ما هي أهداف علاج الربو ؟
باستطاعة المرضى بالربو عند قيامهم بالوقاية واستخدام الأدوية الحديثة التي يصفها الطبيب حسب الخطة العلاجية من

التخلص من الأعراض المرضية ما أمكن ذلك، ومن ثم:
" التخلص من أعراض الربو ليلاً ونهاراً
" عدم تقييد النشاط اليومي والرياضي
" قلة الغياب عن المدرسة
" عدم الاحتياج إلى التوجه إلى المستشفي ( الطوارئ) للعلاج.

الوقاية خير من العلاج:
منع حدوث الانتكاسات ضروري جداً بالابتعاد عن المحسسات والمهيجات، كما إتباع الخطة العلاجية بإشراف الطبيب،

وطرق الوقاية بإيجاز هي كما يلي:
" الامتناع عن المحسسات ( إذا عرفت وتحت إشراف الطبيب )
" الابتعاد عن المهيجات ما أمكن ذلك
" التهوية الجيدة للمنزل
" الابتعاد عن الغبار
" إغلاق الشبابيك في موسم حبوب اللقاح
" الابتعاد عن السجائر والدخان ( الامتناع عن التدخين في المنزل والسيارة )
" إبعاد الحيوانات المنزلية وفضلاتها
" تنظيف الفراش وتعريض الأغطية للشمس للقضاء على عثة الفراش
" عدم استخدام الأغطية والمخدات المحتوية على الريش أو الفرو
" عدم وضع الألعاب مع الطفل في الفراش
" الرياضة مهمة للطفل، وتعتبر السباحة من أفضل الرياضات للمصابين بالربو

لا أشكو من أي أعراض، هل أحتاج إلى علاج ؟
يعتقد البعض بأن علاج الربو هو علاج للأعراض وعلاج للنوبات الربوية، ولكن ذلك غير صحيح، فقد لوحظ أن المصابين بالربو

يمكن أن يكون لديهم التهابات بالأغشية المبطنة للشعيبات الهوائية بعد انتهاء الأزمة الربوية---- مع عدم ظهور أية أعراض مرضية،
وهذه الالتهابات تحتاج إلى علاج لتفادي مشاكلها بعيدة المدى، لذلك فإن هذه الالتهابات تحتاج إلى علاج، والطبيب خير من
يعرف الحالة وعلاجها فاستمعوا لنصائحه.

كيفية العلاج ؟
سيقوم الطبيب بإرشاد الوالدين على الطريقة المثلى للعلاج من خلال ما يسمى بـ----- الخطة العلاجية، وعادة ما

تكون بطريقة متدرجة، خطوة خطوة، ويتوقف العلاج على شدة الأعراض التي يشكو منها المريض، ونتائج العلاج
الموصوف للمريض، ويقوم الطبيب عادة بمتابعة الحالة المرضية ونتائجها للحصول على أفضل النتائج مع استخدام
أقل كمية ممكنة من الدواء، كما يمكن من خلال الخطة العلاجية تغيير الدواء كماً ونوعاً حسب الأعراض المرضية ودرجتها،
والخطة المرضية ترسم للمريض نفسه ولا يمكن تطبيقها على طفل آخر.

هل هناك علاج وقائي وآخر علاجي ؟
الأدوية التي تؤخذ لعلاج الربو يقررها الطبيب، معتمداً على درجة الحالة واحتياجاتها العلاجية، ولكل حالة علاجها، وهناك مجموعة من الأدوية

يمكن وصفها وتتركز على الآتي:
1. أدوية للمقاومة: وهي أدوية تعطى لمنع الحالة الربوية من الحدوث، وعموماً مفعولها بطيء وتحتاج إلى مدة طويلة من العلاج، مثل:
" بخاخ الستيرويد Becotide لعلاج التهاب الأغشية المخاطية
" كروموجلايكيت Cromoglycate لمنع تفاعل المحسس مع المضادات الجسمية
2. أدوية العلاج: وتعطى لمعالجة النوبات الربويه وعادة مفعولها سريع، حيث تقوم بتوسيع الشعب الهوائية،

ومن أمثلتها الفينتولين ( سالبوتامول ) وغيره.

هل يحتاج طفلي أدوية بشكل مستمر ؟
العلاج والخطة العلاجية تعتمد على الحالة نفسها، والأطفال كما أنهم مختلفون في الشكل كذلك هم مختلفون في

درجة الإصابة ونوعية العلاج، والطبيب هو من يقدر الحالة واحتياجها لاستمرارية العلاج.

نشعر بالقلق لتناول طفلنا أدوية لمدة طويلة ؟
بعض العائلات يشعرون بالقلق لاستخدام طفلهم أدوية لمدة طويلة حسب الوصفة الطبية، هذا القلق يزول عند

قيام الطبيب بشرح الأمر لهم، كما أن على العائلة التعبير عن قلقها للطبيب الذي سوف يوضح الأمر،
وبعض الأدوية يمكن استخدامها لسنين عديدة بدون مضاعفات تذكر
وخصوصاً ما يؤخذ عن طريق البخاخ.

البخاخ البني لا يعطي الفائدة بسرعة ؟
البخاخ البني عادة يحتوي على دواء الستيرويد ( بيكوتيد Becotide ) ، وهو من الأدوية التي تقوم بتخفيف

وعلاج التهابات الأغشية المبطنة للشعيبات الهوائية تدريجياً ولا تعمل بسرعة ، وقد تمر أسابيع قبل أن تقوم بعملها ،
لذلك نلاحظ أن هذا الدواء يستخدم بشكل مستمر وليس لعلاج الأزمة الربوية نفسها ، ويمكن ملاحظة نجاح
هذا الدواء بمتابعة قياس القدرة القصوى لنفخ الهواء.

لماذا لا تستمر العائلة على العلاج الموصوف لهم ؟
بعض العائلات يميلون إلى تجاهل النصائح الطبية باستخدام الدواء بصفة مستمرة،

وقد يكون هناك بعض الأسباب غير المقنعة ومنها:
" طفلي تحسنت حالته ولا يشكو من شيء في الوقت الحاضر

" هل يحتاج أبني للدواء بشكل مستمر؟
" نخاف من تأثير الأدوية على الطفل
" طفلي يخجل من استخدام الأدوية في المدرسة
" لا نستطيع المواظبة في إعطاء الدواء باستمرار.

هل يمكن تغيير الجرعات العلاجية ؟
الطبيب يصف الجرعة الدوائية ونوعها معتمداً على الحالة المرضية والخطة العلاجية، فيجب أتباع الإرشادات الطبية،

ففي بعض الحالات قد يقوم الطبيب بزيادة الجرعة معتمداً على درجة الحالة، وإنقاصها مع التحسن.
في بعض الأحيان ننسى إعطاء الدواء للطفل، ماذا نعمل ؟
كما قلنا سابقاً، فهناك دواء للوقاية ( البني)، وآخر للعلاج ( الرمادي ) فيجب ترتيب إعطاء الدواء في أوقات محددة من اليوم

وليس ساعة محددة، فمثلاً إذا كان ثلاث مرات يومياً فمع الأقطار والغداء والعشاء،
وإذا كان مرتين مثلاً فمع الغداء وقبل النوم.
أدوية الوقاية عند تذكر نسيانها ---- فعليكم بأخذها بدون زيادة الجرعة، وبدون ظهور أي أعراض مرضية، أما الأدوية

العلاجية فيجب أتباع التعليمات، وقد تظهر الأعراض المرضية نتيجة لنسيانها.

حالة طفلي لم تتحسن مع العلاج ؟
إذا قام الطبيب بإعطاء العائلة خطة علاجية فيجب عليهم استخدامها بدقة، كما يجب عدم استخدام ما وصف للآخرين من علاج،

فكل حالة مرضية لها أعراضها وطرق علاجها، وعند فشل العلاج الموصوف يجب أن نسأل أنفسنا عدة أسئلة قبل الرجوع للطبيب مرة أخرى،
ومنها:
" هل تم إعطاء الطفل الجرعات اللازمة ولمدة كافية ؟ وحسب الإرشادات الطبية،

فقد لوحظ أن السبب الرئيسي لفشل الخطة العلاجية هو عدم انتظام العلاج.
" هل زادت الحالة سوءاً، أم لم يكن هناك تحسن واضح ؟
" هل تم استخدام موصل الهواء ؟ وما هي كيفية إستخدامه ؟
" هل تم إعطاء الدواء الصحيح بالطريقة الصحيحة ؟
" من الذي قام بإعطاء الدواء للطفل ؟
" هل قمتم بإعطاء الصورة الصحيحة، والمعلومات الصحيحة للطبيب ؟

فإن إخفاء المعلومات أو تضخيمها لن تنفع الطفل بل قد يضره من خلال تغيير أسلوب العلاج وكمية الجرعة .
" هل سبق للطفل أن واجه صعوبة في علاج الحالة ؟ وكيف كان العلاج ؟ هل تم إدخاله للطواريء ؟

طفلي لا تتحسن حالته سوى بالأكسجين ؟
مقولة يرددها الأهل في الكثير من الأحيان---- فما هو الأكسجين ؟
عند علاج الربو في الحالات الإسعافية فإنه يعطى دواء الفنتولين عن طريق الرذاذ، ولعمل ذلك يربط

بالأكسجين لعمل الرذاذ وليس لاحتياج الأكسجين، وكمية الفنتولين المعطاة للطفل تعادل عدد
من البخات عن طريق البخاخ والجهاز الموصل، من هنا نستطيع القول أن البخاخ يغني عن
الرذاذ وإجهاد الطفل في المستشفى، فأستمع لإرشادات طبيبك.

هل يحتاج طفلي إلى خافض للحرارة ؟
عند وجود ارتفاع في درجة الحرارة فيجب البحث عن المسبب وعلاجه، فقد يكون هناك التهاب،

وخصوصاً التهاب الجهاز التنفسي العلوي ( الأنف، الأذن، الحنجرة ) أو السفلي ( الشعب الهوائية والرئة )،
ولا مانع من إعطاء خافض للحرارة مع تجنب استخدام الأسبرين،
مع ملاحظة أن الربو كحالة مرضية تحسسية ليست مصحوبة بالحرارة.

هل يحتاج المصاب بالربو لبخار الماء ؟
عادة لا يحتاج المصاب بالربو لبخار الماء.

لماذا لا يأكل طفلي عند إصابته بنوبة ربوية ؟
جميع الأطفال عندما يصيبهم المرض تقل شهيتهم للأكل، ولكن يجب أن نلاحظ أن عدم تناول الطفل لغذائه ليوم أو أثنين

لن يهلكه، فنحن نصوم ولا نتأثر كثيراً، وأكثر ما يحتاج إليه الطفل هو الماء.

هل يحتاج المصاب بالربو إلى زيادة شرب السوائل ؟
المصاب بالربو وخصوصاً عند وجود أزمة ربوية يفقد الكثير من الماء عن طريق التنفس ( زيادة سرعة التنفس )

كما تقل كمية تناوله للغذاء والماء، مما يؤدي إلى الجفاف وازدياد الحالة سوءاً، لذلك يجب الحرص على زيادة
كمية الماء التي يتناولها الطفل، ويمكن معرفة وجود الجفاف من خلال نقص كمية العرق وكذلك نقص كمية البول.

ما هو علاج الأزمة الربوية ؟
الربو مرض مزمن يستمر مع الطفل سنين عدة وإن أختلف تكرار الأعراض وحدتها، ويكون العلاج معتمداً على

الخطة العلاجية للطفل نفسه ولا يمكن تطبيقها على غيره، وقد تصيب الطفل أزمة ربوية حيث لا تستطيع الأدوية
الموصوفة له السيطرة على الأعراض، وهنا لابد من التدخل السريع لتقليل تلك الأعراض، وعادة يقوم الطبيب بإرشاد
الوالدين على طريقة التعامل مع الحالة، وفي حالة عدم نفع تلك الطريقة وزيادة الأعراض، فعليهم التوجه إلى الطواريء.

هل هناك طريقة لمعرفة تحسن الحالة من عدمها ؟
الأعراض المرضية هي المؤشر الرئيسي لتغير الحالة بالتحسن والسوء، ولكن من خلال متابعة الحالة باستخدام جهاز القدرة

القصوى لنفخ الهواء يمكننا معرفة التغيرات قبل حدوث الأعراض ومن ثم التعامل مع الحالة في وقت مبكر.

هل يحتاج الوالدين--- إلى علاج ؟
نعم علاج الوالدين مهم جداً فهم القائمين على متابعة الطفل يومياً، ومرض الطفل يؤدي إلى قلقهم وسهرهم،

فمعرفة الوالدين للخطة العلاجية وكيفية التصرف مع الحالة في حالة الأزمة الربوية ، وعدم الخوف والقلق مهم جداً ،
بعض الأطفال يجدون الحب والرعاية في حالة المرض ، والطفل ذكي بطبعه فقد يستغل قلق الأهل لتنفيذ مطالبه وجلب الانتباه له ،
فهدوء الأهل وحسن تصرفهم مع طفلهم مهم جداً .
خفايآ قلب ..
خفايآ قلب ..

الخطة العلاجية
الخطة العلاجية هي أسلوب متدرج يقوم الطبيب بوضعه لحالة معينة ، فدرجة المرض تختلف من شخص لآخر ،
كذلك يكون العلاج مختلفاً من شخص لآخر ، كما أن حالة الطفل المريض قد تتغير من وقت لآخر مما يستدعي
تغير العلاج ، ويعتمد نجاح الخطة العلاجية على :
" معرفة الوالدين والطفل بمعلومات كافية عن مرض الربو
" معرفة الوالدين بحالة طفلهم
" مناقشة الطبيب ومعرفة الخطة العلاجية
" معرفة الدواء وكيفية استخدامه
" منح الوالدين والطفل الثقة والاعتماد على النفس في منع حدوث الحالة والسيطرة عليها عند حدوثها

ما هي الخطة العلاجية ؟
الخطة العلاجية أسلوب علاجي يمكن عن طريقه أن يتحكم الطفل بمرضه بدلاً من أن يتحكم المرض في أسلوب حياته
فالطبيب والمريض يستطيعان بالتعاون من إيجاد طريقة خاصة للمريض نفسه،

ومن خلالها يستطيع المريض من معرفة :
" متى يبدأ العلاج ؟
" ما هو نوع الدواء وجرعته ؟
" متى يحتاج إلى تغيير الجرعة بالزيادة والنقص ؟
" متى يحتاج إلى إضافة أدوية أخرى ؟
" متى يحتاج إلى مراجعة الطبيب أو الذهاب إلى الإسعاف ؟
هذه الخطة العلاجية إذا تم فهمها بشكل جيد من قبل الطفل ووالديه فإنها ستؤدي بإذن الله إلى

الإقلال من الانتكاسات المرضية ، واستخدام كمية أقل من الدواء .

كيف تتم الخطة العلاجية؟
لنجاح الخطة العلاجية علينا الانتباه للنقاط التالية:
" تتم الخطة العلاجية تحت إرشادات الطبيب
" الحرص على إتباعها بدقة
" الطبيب يعرف الدواء ومساؤه --- فثق به ولا تخف من الدواء الموصوف لك
" أستمع للإرشادات الطبية ولا --- تستمع لما يقوله لك ( أهل الخبرة !!! ) من الأهل والأصدقاء
" هذه الخطة للطفل نفسه ولا يمكن تطبيقها على طفل آخر
" الحرص على متابعة الطبيب نفسه للحصول على النتيجة الملائمة
" عدم إعطاء البخاخ بدون جهاز التوصيل ( الإيروشامبر ) إذا وصف له .
" هذه الأدوية ( البخاخات ) لا تتعارض مع أي دواء آخر لمرض آخر، فعليك الاستمرار عليها ولا توقف عن استخدامها بدون استشارة طبية

نموذج الخطة العلاجية
" أسم الطفل/ محمد صالح
" العمر 6 سنوات
" التشخيص / ربو متوسط
في الحالات الطبيعية ( بدون وجود أعراض ) :
" يؤخذ البخاخ ( البني ) البيكوتيد Becotide 50 microgram / puff
عدد ( 2 ) بخة صباحاً ، عدد ( 2 ) بخة مساءاً
" يؤخذ البخاخ ( الأزرق - الرمادي ) الفنتولين Ventoline
عدد ( بدون ) بخة صباحاً ، عدد ( بدون ) بخة مساءاً
في حالة وجود أي من الأعراض التالية :
" بداية أعراض الرشح ( زكام ، سعال ، كحة )
" ضيق النفس ، كتمة في التنفس.
" صفير أو أزيز في الصدر ( خاصة في الليل او عند الأستيقاظ من النوم )
يجب عمل التالي:
" زيادة جرعة البخاخ البني ( البيكوتيد ) Becotide 50 microgram / puff
إلى عدد ( 2 ) بخه أربع مرات يومياً ( كل ست ساعات )
البدء في إستخدام البخاخ الأزرق ( الفنتولين ) Ventoline
عدد ( 2 ) بخه اربع مرات يومياً ( كل ست ساعات )
أستمر على هذا النحو حتى إختفاء الأعراض تماماً
بعد أختفاء الأعراض يتم الرجوع الى العلاج اليومي السابق وهو:
البخاخ البني ( البيكوتيد ) عدد ( 2 ) بخه مرتين يومياً
إذا لم يستجب الطفل للعلاج : ( بعض الحالات فقط )
" يعطى الطفل عدد ( ) حبة من الأقراص البيضاء المعطاة للطواريء ( البريدنيزون )
" التوجه فوراً الى قسم الطواريء في المستشفى
" لا تنسى أخذ جميع الأدويه معكم للطبيب
خفايآ قلب ..
خفايآ قلب ..

سجل المتابعة المنزلي
" ذي فائدة كبرى لتحديد درجة الإصابة
" مرآة للطبيب لمعرفة ما يجري في المنزل من تطورات
" قد تؤدي إلى تغيير العلاج والخطة العلاجية
" على الوالدين كتابة الملاحظات في الجدول وخصوصاً عند حدوث أي إنتكاسة

ما هي نقاط المتابعة المنزلية ؟
" تاريخ بدأ الأعراض؟
" ما هي الأعراض المصاحبة ؟
" ماذا أعطي من أدوية في المنزل؟
" هل تم الذهاب للطوارئ ؟
" ما هي العلاجات الإضافية التي أخذت؟
" هل تغيب الطفل عن المدرسة؟
" متى انتهت الحالة؟
" ملاحظات أخرى

كيفية المعالجة المنزلية للربو المزمن ؟
الربو مرض مزمن تختلف أعراضه من شخص لآخر ، كما أن حدة الأعراض تختلف من وقت لآخر ،

ومن هنا برزت أهمية تعليم وتثقيف الوالدين على التعامل مع الحالة في حالة الثبات
والتغير من خلال الخطة العلاجية وكيفية تغيير العلاج عند بروز أعراض جديدة.
لقد قام أطباء
الصدر وأخصائي الربو بتقسيم مقدار الإصابة ودرجتها إلى أنواع عدة حسب خطورتها --- تكرارها --- الاحتياجات العلاجية

لها من خلال منهاج عام ، وقد أخذت الإشارة الضوئية كمثال لذلك ، وقد قسمت إلى ثلاث حالات يرمز لكل منها بأحد الألوان
لتسهيل توضيحها والتعامل معها ، وهي كما يلي :
" الأخضر : منطقة السلامة المرورية للعبور وهي الدرجة البسيطة
" البرتقالي : منطقة الانتباه مع المرور وهي الدرجة المتوسطة
" الأحمر : علامة الخطر والتوقف وهي الدرجة الشديدة





المسار الأخضر :
" منطقة السلامة المرورية للعبور وهي الدرجة البسيطة
" القدرة القصوى للنفخ PEFR بين 80-100 % مع تغير لا يتجاوز 15 %
" الأعراض المرضية قليلة جداً إن لم تكن معدومة
العلاج :
" يستمر الطفل على العلاج الموصوف له حسب الخطة العلاجية
" يمكن للطفل استخدام موسعات الشعب الهوائية قبل الرياضة وعند اللزوم

المسار البرتقالي :
" منطقة الانتباه مع المرور وهي الدرجة المتوسطة
" القدرة القصوى للنفخ PEFR بين 60-80 % مع تغير 15-25 %
" الأعراض المرضية موجودة مثل الكحة الليلية ، ضيق التنفس ، الصفير
" قد تكون الحالة أمّا نزلة ربوية حادة ، أو تدهور تدريجي في شدة المرض
العلاج :
" استخدام موسع الشعب الهوائية B2 agonist مثل الفنتولين فوراً والاستمرار عليه
" مضاعفة جرعة مضاد الالتهاب ( البيكوتيد )
" متابعة الحالة وتطوراتها

المسار الأحمر :
" علامة الخطر والتوقف وهي الدرجة الشديدة
" القدرة القصوى للنفخ PEFR أقل من 60 %
" الأعراض المرضية تظهر في حالة الراحة وبدون مجهود ، مع وجود أعراض شديدة
العلاج :
" أخذ البخاخ الموسع للشعب الهوائية B2 agonist مثل الفنتولين فوراً ، مع
" مضاعفة جرعة مضادات الالتهاب ( البيكوتيد )
" إذا تحسنت الحالة--- فيجب الاستمرار على البرنامج الأصفر
" إذا أستمر معدل القدرة القصوى للنفخ PEFR أقل من 60 % فيجب أخذ الطفل للمستشفى لاحتياجه لعناية خاصة









الأدويـــة العـلاجـيـة

هناك الكثير من الأدوية المستخدمة في علاج الربو، والهدف منها تقليل الأعراض المرضية وعدم تقييد نشاط الطفل،
ويجب التنويه أن لكل حالة علاجها الخاص والطبيب الوحيد القادر على تحديد نوع الدواء وتركيزه وعدد مرات تكراره،
وإمكانية استخدام أكثر من دواء، كما أنه قادر على معرفة الدواء وآثاره السلبية، لذي يجب الاستماع لإرشاداته.

هناك مجموعتين لعلاج الربو هما: مضادات الالتهابات وموسعات الشعب الهوائية
وهناك طريقتين لاستخدام العلاج وهما: الأكل ( شراب، أقراص ) أو عن طريق الاستنشاق (البخاخ )
في الغالب فإن الأطباء ينصحون باستخدام البخاخ لأن الدواء بهذه الطريقة يصل إلى الشعب الهوائية مباشرة بأقل كمية لأداء مفعوله.

ما هي فائدة الأدوية المستخدمة عن طريق التنفس ؟
الأدوية التي تؤخذ عن طريق التنفس تذهب مباشرة إلى الهدف وهي الأغشية المبطنة للشعب الهوائية،

مما يؤدي إلى الحصول على نتائج علاجية جيدة بجرعات منخفضة من الدواء، وبذلك نقلل من الأعراض
الجانبية لتلك الأدوية لو استخدمت عن طريق البلع ( شراب، أقراص )،
ومع ذلك يجب علينا معرفة الطريقة الصحيحة لتلك الأدوية المستنشقة.
الأطفال الكبار والبالغين يمكن تدريبهم وتعليمهم على الطريقة المثلي لاستخدام الدواء،

ولكن الصغار منهم يصعب علينا تدريبهم، لذلك فقد قام الأخصائيين بالبحث عن طريقة
للتغلب على هذا الوضع، وقد أمكنهم اكتشاف أجهزة مساعدة Inhaler devices يمكن عن طريقها التغلب
على بعض الصعوبات والحصول على أفضل النتائج، ولكل مرحلة عمرية الجهاز المناسب لها، وتجربة الجهاز والحصول
على النتيجة المناسبة هو الأسلوب الأفضل للاختيار، ومع تغير العمر فقد يكون هناك احتياج لتغيير نوع الجهاز،
وهنا لابد من التنويه على أهمية تجربة الجهاز والتدريب عليه مع الطاقم الطبي المتمرس للتأكد من أسلوب التطبيق وطريقته،
كما يجب التنويه هنا على أن كثرة استخدام البخاخ لا تعني الإدمان عليه، ولكن قد تكون شدة الحالة المرضية مع
عدم السيطرة على الأعراض المرضية، ولكن يجب أن لا ننسى أن الطريقة الخطأ في استخدام العلاج لا تؤدي إلى الشفاء.

ما هي الأدوية المستخدمة عن طريق التنفس ؟
" البخاخ القياسيMetered dose inhaler: وهو بخاخ صغير كل بخة منه تساوي قدراً محدداً من الدواء،

وهو أسلوب علاجي ناجح للأطفال حيث يستطيعون حمله معهم في كل مكان، ويلزم لهذا الطفل معرفة وتطبيق
الاستخدام الأمثال من خلال التوافق بين الشهيق وبخ الدواء، كما يمكن استخدامه مع جهاز التوصيل،
ومن أمثلته: الفنتولين Ventolin - البيكوتيد Becotide، وغيرها.





" البودرة الجافة Powder inhaler: هذا الجهاز جيد لبعض الأطفال ( الكبار) الذين ليس لديهم توافق بين البخ والاستنشاق،
فعن طريق هذا الجهاز يتم استنشاق الدواء مع حدوث الشهيق وسحب الهواء فقط، كما يمكن معرفة كمية الدواء المستخدمة،
ومن أمثلته: Turbohaler Pulmicort، Rotahaler Ventolin، Diskhaler Beclovent، Spinhaler Intal
" الرذاذ Nebulizer: وهي طريقة يمكن عن طريقها استخدام بعض الأدوية مثل الفنتولين عن طريق الاستنشاق

وذلك باستخدام جهاز كهربي صغير Compressor حيث يقوم بعمل تيار من الهواء ، أو استخدام اسطوانة الأكسجين،
لذلك فالعديد من الناس يقولون لا يخف طفلنا سوى باستخدام الأكسجين ،
مع العلم أن كمية الفنتولين المستخدمة في الجهاز تعادل أربع بخات فقط .

ما هي الأدوية المستخدمة لعلاج الربو؟
هناك الكثير من الأدوية التي تستخدم في علاج الربو، وقد قمنا هنا بتقسيمها على أساس طريقة العمل الرئيسية لها،

وركزنا على أكثرها إستخداماً، مع التذكير دائماً بأن الطبيب هو القادر على معرفة حالة الطفل
وما يحتاجه من أدوية، وفي نفس الوقت يعرف الأعراض الجانبية له
1. مضادات الالتهابات Anti-inflammatory medications:
" تسمى الأدوية الوقائية
" تعمل على منع حدوث الأعراض ولا دور لها في إزالة الأعراض للمرضية
" عادة ما تحقق نتائج جيدة في تقليل حدوث الأعراض المرضية
" أعراضها الجانبية قليلة جداً
" منها الأدوية غير المحتوية على الكورتيزون:مثل الإنتال Intal، تايليد Tilade، الزاديتين Zaditen
" منها الأدوية المحتوية على الستيرويد ( الكورتيزون )
2. موسعات الشعب الهوائية Bronchodilators:
" لها دور كبير في إزالة الأعراض
" تستخدم في علاج الأعراض المرضية سواء الحادة والمزمنة
" لا تسبب التعود أو الإدمان عليها كما يتصور البعض
" منها مركبات Beta 2 agonist مثل: الفنتولين Ventolin، أتروفنت Atrovent، سيرفينت Servent
" منها الثيوفيللين Theophylline ( يندر استخدامه حالياً )

أولاً: مضادات الالتهابات Anti-inflammatory medications
ثانياً: موسعات الشعب الهوائية Bronchodilator
ثالثاً: أدوية وعلاجات أخرى
" أدوية الكحة: أنواعها متعددة، بعضها للكحة الناشفة والآخر للكحة المصحوبة بالبلغم، وعلى العموم فهي ليست أدوية لعلاج الربو،

وفوائدها محدودة، والمريض بالربو سينتفع وتخف كحته مع استخدام أدوية الربو أكثر من استفادته من أدوية الكحة.
" مذيبات البلغم: هناك العديد من هذه الأدوية، ولكنها ليست من علاجات الربو الأساسية.
" المضادات الحيوية: وهي لعلاج الالتهابات البكتيرية ( وليس الفيروسية مثل البرد والزكام ) وهي أنواع متعددة يعرف الطبيب أنواعها ودواعي استعمالها،

وهي ليست من أدوية الربو ولكن لعلاج الحالات المصحوبة بالتهابات وخصوصاً التهابات
الجهاز التنفسي العلوي ( اللوزتين، الجيوب الأنفية، الأذن الوسطي )، والسفلي ( التهاب الرئة ).
" مرطب الهواء Humidifier: آلة كهربية بسيطة الاستخدام تباع في الأسواق، حيث يوضع بداخلها القليل من الماء وعند تشغيلها

فإنها تعطي رذاذ في الهواء مما يرطب جو الغرفة، وهي بلا مضار، ويمكن أن تعمل طوال اليوم، فالمناطق الصحراوية جوها حار وجاف،
وفي الغالب لا يتأثر مرض الربو بوجودها من عدمه.
" تنظيف المكيفات: يوجد في جميع المكيفات مرشحات تمنع الأتربة وغيرها، ومع زيادة الغبار تنسد المسام الموجودة

في المرشحات وتقل فعاليتها، لذلك ننصح بالتنظيف الدوري لها.