ريفاااااااااال

سبب تسمية التوأم السيامي

أشهر التوائم الملتصقة و أول توأم عرف في التاريخ هو التوأم السيامي ( التايلندي) الأصل إنج و تشانج. ولدا من أب صيني وأم نصف اندونيسيه و نصف صينيه في مدينه ميلانج الواقعه على بعد 60 ميلا غرب بانكوك في تايلاند (سيام سابقا) في الحادي عشر من مايو عام 1811.



يقال أن ملك المدينة الملك راما الثاني عندما علم بخبر ولادة التوأم الغريب قرر قتلهما لأنه إعتقد أإنهما فال سيئ لكن بعد مضي الوقت وبعد التأكد من عدم حدوث شر بالمدينة تراجع الملك عن قراره.

كان إنج في اليمين وتشانج في اليسار وكان التوأم ملتصقان من الصدر وحتى السره . كان طول إنج 5 إقدام وبوصتين وكان تشانج أقصر من توأمه ببوصه. قضا التوأم حياتهما معا لأنهما كانا
ملتصقين. بعد وفاه والدهما أشتغلا ببيع بيض البط لكـسـب العيش.

وعندما علم عن قصتهم التاجر البريطاني روبرت هنتر ذهب لوالدتهما ووعد بإعطائها مبلغ قدره 3000 دولار مقابل شرائهما. لكن الأم لم تستلم من التاجر الانجليزي أكثر من 500 دولار . في عام 1829 وفي سن الثامنه عشر غادر التوأم سيام ولم يرجعا لها أبداً.

إستطاع التاجر الانجليزي وشريكه الأمريكي كابتن إيبلان كوفين أن يحصدا الكثير من الأموال بعرض التوأم في المسارح والصالات في أوربا وأمريكا وكان التوأم يقومان بحركات بهلوانيه جميله أثارت لهما الأنظار وحضر العروض الملوك والأمراء. في سن الحادي والعشرين و بعد بلوغ سن الرشد قرر ألتوأم الانفصال والاعتماد على أنفسهما.


بعد الانفصال عن التاجر الانكليزي وشريكه وفي عام 1832 إستمر التوأم في العروض في المسارح لمده سبع سنوات متتاليه وفي خلال هذه الفترة التقيا بالدكتور جيمس كولواي في ولاية نورث كارولينا بالولايات المتحدة الامريكيه الذي اقترح عليهما أن يستريحا .عندها قررا التوقف نهائيا عن تقديم العروض في عام 1839 وبعد قضاء 10 سنوات في هذه المهنة وقررا الاستقرار في هذه البلد بعد حصولهما على الجـنـسيه الامريكيه.

أحب إنج وتشانج أختان آدي وسالي. تشانج أحب آدي وأحب انج سالي وقرر الاربعه الزواج الذي لاقى اعتراضا من من والدي الفتيات وأهالي البلدة. لكن الحب كان أقوى من أي شيء فقد تزوج التوأم من الفتاتان في عام 1843. و بعد مضي عام تقريبا على الزواج رزق إنج بطفله وبعدها بسته أيام رزق تشانج بطفله أخرى .وفي العام التالي رزق الاثنان بطفلين الفرق بينهما 8 أيام.

يقال أنهما اشتغلا بالتجارة والفلاحة ولكن أحوالهما المادية لم تكن على ما يرام.الوضع المادي المتردي أجبر التوأمان للعودة إلى العروض في الأعوام 1849 و 1853 و 1860 وخصوصا بعد إنجاب العديد من الأطفال و إزدياد المشاحنات بين الزوجتين الذي أثر على علاقة تشانج وإنج واضطرا إلي شراء بيت آخر تعيش فيه إحدى الزوجات . كان التوأمان يقضيان 3 أيام من الأسبوع في كل بيت.بعد الغرق في هذه المشاكل أدمن تشانج الكحول كما إنخرط إنج في لعب القمار.

ولكـسـب العيش في عام 1868 غادر التوأم نورث كارولينا إلى أوربا لتقديم العروض وفي نفس الوقت لإجراء عمليه فصل لكن الحرب بين فرنسا وروسيا في عام 1870 أجبرتهما على العودة إلى الولايات المتحدة الامريكيه ثانيه.

في شتاء ينا ير من عام 1874 أفاق إنج من النوم ليجد جسم أخاه بارداً عندها أدرك أنه مات، لم يتحمل الصدمة وبدأ يعرق ثم أغمي عليه وتوفي بعده بثلاث ساعات.



ولد إنج وتشانج في نفس اليوم وتزوجا في نفس اليوم وتوفوا في نفس اليوم في سن الثالثه والستين. أنجب الاثنان 21 ولدا وبنتا ( انج 11 طفلا وتشانج 10 أطفال) ولم ينجب أي منهما توأم وأستعمل إسمهما ( توأم سيام) لوصف التوائم الملتصقة. ويقال أن التوأم كانا ملتصقان بغشاء جلدي رقيق و كان من الممكن فصلهما بسهوله بدون أن يشكل هذا الفصل خطراً على حياتهم. سبحان الله
سحر المكان والزمان
شكرا
ملكه بنقابي
ملكه بنقابي
رفعته من الصفحه الخامسه
ظبي2
ظبي2
كيفكم ياامهات
اتمنى تعملوا تجمع جديد
وراح اكون اول وحده
ريفاااااااااال
ما هى الكوابيس؟




الكوابيس عادةً تكون انعكاس لحالة الطفل المعنوية أثناء اليوم. يوضح د. تامر جويلى – مدرس الطب النفسى بجامعة القاهرة – أن الكوابيس بالنسبة للطفل العادى تعتبر أمراً عارضاً، بمعنى أنها تحدث على فترات متباعدة، أما بالنسبة للأطفال الذين يفتقدون الشعور بالأمان أو الذين يعانون من مخاوف معينة ولم يستطع الأبوان بعد التعامل معها، تعتبر الكوابيس بالنسبة لهؤلاء تعبير قوى عن عدم شعورهم بالأمان وتحدث لهم كثيراً. هذه الكوابيس تعكس الضغوط التى تعرض لها هؤلاء الأطفال أثناء اليوم، سواء كانت هذه الضغوط ناتجة عن ضعف الثقة بالنفس، مخاوف اجتماعية، الشعور بالقهر، …الخ.



التعامل مع الكوابيس

ينصح د. تامر قائلاً: 'أفضل شئ يمكنك عمله هو البقاء مع الطفل فى غرفته إذا ما تعرض لكابوس واطلبى منه أن يحكى لك عنه، طمئنيه بأنه مجرد حلم وأشعريه بالأمان لكى يستطيع العودة إلى النوم مرة أخرى. ابقى معه حتى يستغرق مرة أخرى فى النوم – لا تتركيه وحده إذا كان لا يزال خائفاً ولا تسخرى منه أبداً. إن الكوابيس لا تحدث كل ليلة الليل لذا لا يوجد خوف من تعود الطفل على بقائك بجانبه فى الليل حتى ينام.' إن الطفل يحتاج للشعور بوجود أم أو أب يساندانه ويفهمانه لأن ذلك سيشعر الطفل بثقة بالنفس وبأن العالم مكان آمن. إذا شعر الطفل أن الأب أو الأم الذى يعتمد عليهما فى إمداده بالراحة والأمان لا يقدران مخاوفه، فسيبدو عندئذ العالم كله بالنسبة له مكان موحش ليس به أمان. ينصح د. تامر بشدة بألا يأخذ الأبوان الطفل إلى غرفتهما لأن ذلك قد يفسر من جانب الطفل بأنه لا بأس من أن يكون خائفاً وأنهما راضيان عن هذه المخاوف وهو ما يزيد من مخاوف الطفل بدلاً من التغلب عليها.



عندما يمنح الأبوان الطفل دائماً هذه النوعية من الرعاية والراحة، سيشعر بالاهتمام والحب وسيقل شعوره بعدم الأمان وسيشعر أنه يجد المساندة التى يحتاجها. كل ذلك سيعطيه فى النهاية الثقة التى ستساعده على مواجهة تحديات الحياة وصعابها. لكن للأسف لا يعنى ذلك أن الكوابيس لن تظهر له مرة أخرى، بل يجب أن يعرف الأبوان السبب وراء عدم شعور الطفل بالأمان لكى تقل الكوابيس، أى يجب مواجهة جذور المشكلة. قد يجدا على سبيل المثال أن أحداً يتحرش به فى المدرسة، أو أنه يعانى من مشاكل مع أصدقائه، أو أنه يفتقد للثقة بالنفس داخل الفصل، أو أنه يعانى من ضعف تقديره لذاته بين زملائه. هذه خطوة ضرورية للتعامل مع المشكلة.