دمعه ورديه @dmaah_ordyh
كبيرة محررات
`·.¸¸.·¯`··._.· (ملف الأطفـآل الحلوين من سـن 6 أشهر الى 12 ش) `·.¸¸.·¯`··._.·
1K
56K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
* التسنين عند الأطفال:
تظهر أول أسنان الأطفال عند بلوغهم ستة أشهر ويكتمل عددها الذي يصل إلى 20 من الأسنان اللبنية الصغيرة (مابين قواطع وضروس وأنياب) عند سن عامين ونصف أو ثلاثة أعوام.
وبعد مرور الستة أعوام تتغير هذه الأسنان ليحل محلها الأسنان الدائمة. وفائدة الأسنان اللبنية الحفاظ على الأماكن المخصصة لظهور الأسنان الدائمة فيما بعد ..
* علامات التسنين:
- العصبية.
- فقدان الشهية.
- الاستيقاظ أثناء الليل.
- شد الأذن.
- عض الأشياء المحيطة بالطفل.
- السعال.
- سيلان اللعاب (والذي يؤدي إلى ظهور طفح حول الوجه والرقبة).
- تورم اللثة.
- بثرات حمراء أو مائلة للزرقة في اللثة (والمعروفة بـ Hematoma)، والتي قد تنزف قليلاً عند ظهور الأسنان ولابد من علاجها.
* لتخفيف آلام التسنين على طفلك:
- تهدئة الآلام بحكها لطفلك برقة ولطف وبقوة أيضاً في نفس الوقت.
- مسح اللثة بالقليل من عصير الليمون.
- إعطاء الطفل قماشة صغيرة مبللة بالماء البارد.
- تمزج أربعة قطرات من زيت القرنفل مع ملعقة صغيرة من زيت الخضراوات ثم توضع على اللثة بقطعة قطنية مبللة بهما، فزيت القرنفل مخدر طبيعي يخفف الآلام.
- لا تترك الطفل يعض على الأشياء الصلبة لأنها من الممكن أن تسبب أضراراً بالغة في اللثة.
- لا يسبب التسنين ارتفاع في درجة الحرارة، لكن هذا لا يمنع من إجماع الكثير من الأمهات أن أطفالهن يعانون من الحرارة والإسهال أثناء التسنين.
- الأسنان اللبنية عرضة للتسوس مثل أسنان الكبار نتيجة للسكريات والمشروبات، ولتجنبه فبدلاً من أن يتناول الطفل اللبن أو العصائر في فراشه قبل النوم مباشرة من الأفضل شربه ماء لتنظيف الأسنان.
خطوات بسيطة لحمام طفلك، حيث تجعلين هذا الوقت وقتاً ممتعاً للهو واللعب مع طفلك. 1 -
قشر الرأس
قشور الرأس شيء طبيعي، لا يدعو إلى القلق، حيث تختفي بعد عدة أسابيع دون محاولات للعلاج، ويكفي الاهتمام بغسيل رأسي الطفل يومياً بشامبو الأطفال وتمشيط شعره بالفرشاة، ويمكن وضع زيت الأطفال على الشعر ودعك الرأس بخفة ليساعد على تفتته، فيسهل سقوطه مع الغسيل.
استعدادات ما قبل الحمام
أ - تأكدي أن كل ما تحتاجينه من صابون، منشفة، فرشاة، في متناول يديك حتى لا تتركي طفلك عارياً للبحث عن أي منها.
ب - املئي حوض حمام الطفل بالماء البارد، ثم ابدئي بصب الماء الدافئ حتى تصل المياه إلى درجة حرارة مناسبة.
ج - لا تخلعي ملابس طفلك حتى تنتهي من كل الترتيبات.
ء - اختاري غرفة دافئة، ليس لها ممر هوائي لوضع الطفل بعد الانتهاء من الاستحمام.
خطوات الحمام
أ - ابدئي الحمام بحمل طفل بيدك اليسرى بحيث يكون ظهره مستنداً على ذراعك، ورأسه معتمداً على كفيك.
ب - اسندي كتفي الطفل بيد واحدة وامسكي بأصابعك تحت إبطه، اسندي مؤخرته بيدك الأخرى، ابتسمي له عندما تبدئي بوضعه في حوض الحمام.
ج- بعد وضعه في الحوض ارفعي يدك من تحت مؤخرته على أن تظل يدك اليسرى تحت رأسه، حتى تظل خارج مستوى الماء وابدئي بغسل جسمه. ء - بعد تحميم الطفل ارفعيه برفق من الماء بالطريقة نفسها التي وُضِع بها في الماء. و - جففي جلد الطفل جيداً، ولا تضعي بودرة لمؤخرة الطفل، إذا تتجمع في ثنيات الجسم وتسبب حساسية للجلد.
الخوف من الماء
كثيراً ما يستمر خوف الطفل من الماء حتى سن كبير، فإذا كان طفلك من هذا النوع، لا تجبريه على البقاء في الماء، ولكن جربي بعد يومين بأسلوب اللعب باستخدام كمية أقل من الماء في حوض الاستحمام، وضعي فيه بعض الألعاب، حيث يندمج مع الألعاب ويحاول الدخول للعب مع الألعاب، وبهذا يكون قد أنهى خوفه من الماء.
الصفحة الأخيرة
بعض الاخطاء التي نقع فيها
أولا :
إن تأخر النوم بالنسبة للطفل يحدث عنده توترات عصبية وخاصة عنما يستيقظ للمدرسة ولم يأخذ كفايته من النوم ، مما قد يؤدي إلى عدم التركيز في الفصل أو النوم فيه .
ثانيا :
إن بعض الأسر تحدد مواعيد ثابتة لا تتغير مهما تكن الأسباب ، فالطفل حدد له موعد الثامنة ليلا ، ولذلك يجب عليه أن يلتزم به مهما تكن الظروف ، وهذا خطأ لأن الطفل لو كان يستمتع باللعب ثم أجبر على النوم فإن ذلك اضطهاد له وعدم احترام لشخصيته وكذلك فإن الطفل ينام متوترا مما ينعكس ذلك على نومه من الأحلام المزعجة وعدم الارتياح في النوم .
ثالثا :
بعض الآباء يوقظ ابنه من النوم لكي يلعب معه أو لأنه اشترى له لعبة ، وخاصة عندما يكون الأب مشغولا طول اليوم وليس عنده إلا هذه الفرصة ، فإن هذا خطأ ، لأنك قطعت على ابنك النوم الهادئ ومن الصعب أن ينام مرة أخرى بارتياح .
رابعا :
بعض الآباء ينتهج أسلوب التخويف وبث الرعب في نفس الطفل لكي ينام ، وهذا أكبر خطأ يقع فيه الآباء .
خامسا :
بعض الأمهات قد تقص على ابنها حكايات قد تكون مخيفة وبالتالي تنعكس آثارها السلبية على الطفل في نومه على شكل أحلام مزعجة مما يؤثر على استقرار الطفل في النوم .
سادسا :
بعض الأسر قد تُرغّب ابنها بشرب السوائل من عصير أو ماء أو غيرهما وخاصة قبل النوم مباشرة ، وذلك يؤدي إلى التبول اللاإرادي الذي تشتكي منه معظم الأسر .
سابعا :
غلق الغرفة على الطفل عند الذهاب للنوم والظلام الدامس يزرع الخوف في نفس الطفل من الظلام كما يسبب عدم الاستقرار والاضطراب في النوم .
ثامنا :
عدم تعويد الطفل منذ الصغر النوم بمفرده ، حيث إن بعض الأسر تسمح للطفل أن ينام مع الوالدين أو الأم حتى سن السادسة وهذا خطأ كبير ؛ لأنه في هذه الحالة ينشأ اتكاليا غير مستقر .
لذلك ننصح بأن نعود الطفل النوم منذ الصغر أي من السنة الأولى بالنوم لوحده حتى يتعود على ذلك .
واخيرا :
نجد أن كثيراً من المشكلات التي يعانيها الأطفال سواء في التبول اللاإرادي أو الخوف من الظلام أو الصراخ أثناء النوم أو النوم في المدرسة أو عدم الاستيعاب أو عدم الذهاب إلى المدرسة .. كلها بسبب الاضطراب في النوم وعدم الاستقرار