غندورة 123
غندورة 123
رقي...

لا عاد انا ابالغ لزوم التشويق بس بانت اصابع رجولي عاد تخبرين النارولا العار يا هريدي عشان كذا مسحتها
((زوجة رجل طيب))
كان ذلك اليوم، مرت علي صديقتي، وذهبنا معا، دخلنا المركز،........ وقدمت لنا السكرتيرة المبتسمة الشاي والعصير، حتى يأتي دورنا، ........... وبينما نحن نتحدث إذا بصديقتي تهب واقفة مستبشرة
أهلا اهلا، دكتورتنا .... وتحاضنتا بحب واضح
كنت أرغب في رؤية وجه السيدة التي ستحل مشكلتي، وصدمت، تخيلتها أمراة كبيرة في السن، ذات نظارات سميكة، فإذا بي أرى امرأة في مثل عمري أو حتى أصغر، وبصراحة سمحة الوجه بشوشة، ملامحها كالطفة البريئة، ........... هل هذه قادرة على حل مشاكلي..؟؟ هل هذه المرأة تعرف شيء عن الزواج، لا يبدوا عليه أنها متزوجة فهي صغيرة ومرحة..............
تهامست معها صديقتي ثم توجهت الدكتورة نحوي قائلة : أهلا ياام بسمة، ..... أخيرا استطعنا رؤيتك، هيا تفضلي معي

التفت نحو صديقتي وسألتها:" ألن تأتي معي
قالت الدكتورة بابتسامة: ممنوع، أريدك وحدك لنتحدث بصراحة.


وفي مكتبها المغلق، قالت: نعم ككل العميلات تظنين أنني صغيرة.. لكني متزوجة منذ عشر سنوات وأم ، استحيت منها لأنها كشفت افكاري، وبدأنا نتحدث، أخبرتها عن مشكلتي كلها، ........... فماذا قالت...؟؟

كانت طوال حديثي ترقبني بعينين غامضتين، لم أفهم تظراتها، ... وأخيرا
قالت لي: أنت أمراة حالمة... وهذا هو السبب في مشكلتك، ........ هل تشاهدين أفلام مصرية كثيرة.......؟؟ ضحكت وقلت نعم.
ضحكت و قالت لي هل أستطيع رؤية صورة لزوجك،
قلت لها نعم،
ثم نظرت في الصورة لدقيقة وقالت :
زوجك شخصية شمالية غربية، وأنت شخصية جنوبية، ....... قلت: عفوا لم أفهم،
ثم تابعت: إن زوجك رجل إنفتاحي يحب الحرية، وهو رجل أعمال ناجح، وجذاب بالنسبة للنساء الباحثات عن المال والتميز، ........... أما بالنسبة للمرأة التي يحبها فهي التي تشعره برجولته،.........



سألتها: كيف؟؟
قالت: بعض الرجال يا أم بسمة يحبون المراة المطيعة الهادئة كالرجل الجنوبي، والبعض الآخر يحب المراة المتمردة العنيدة، وبعضهم يحبها قوية الشخصية أميرة متوجة، هذا هو زوجك، ....... وأنت رميت بتاجك منذ زمن بعيد، لذلك ماعدت تجذبينه أبدا.
لقد تخليت عن وظيفتك التي كانت سببا في تعرفه عليك، نسيت انها السبب في انجذابه نحوك... كان من الممكن أن تنتقلي الى قسم أخر يريحك أكثر وسط زميلات من النساء بدل الاستقالة.
ثم بدأت في رعايته وخدمته والرجل الشمالي لا يعشق المرأة التي ترعاه انه يشفق عليها فقط، بينما يذوب عشقا في السيدة المتوجة التي تتصرف بكبرياء، يحبها سيدة أعمال ناجحة، أمراة مشغولة بنفسها دائما، ليس لديها وقت للآخرين، يريدها قوية لا تنهار لأتفه الأسباب، لا تبكي أمامه أبدا عليه، إن بكت تبكي فقط لتتدلل.
وأنت كنت عكس ذلك، وأعلم تماما كيف تفكرين فكل يوم تمر علي نساء مثلك، بريييئات يتصورن ان كل الرجال يتشابهون وأن ما نجح مع والدها قد ينجح مع زوجها، الزمن تغير والرجال تغيروا، ....
عندما رفض زوجك مساعدتك المادية له في البداية كان عليك احترام رفضه وعدم الإلحاح في تقديم المساعدة لأن هذا حطم العلاقةالخاصة، يحب الرجل أن يتميز بمساعدة زوجته، ولا يريدها أن تلعب دوره أبدا، وأنت لعبت دوره وقمت بمساعدته ماديا.....اسوأ فعل ترتكبه النساء مع الأزواج هو عرض المساعدة.. تحدثت عن اخطائي طويلا ........
كل ماكنت افعله كان خطأ، وكنت اظنه الصواب.
نظرت في الصورة من جديد وقالت: واضح تماما أن زوجك يمارس العلاقة الزوجية بحب، أي يحب أن يمضي العلاقة في أجواء خاصة، ويحب أن يسعد المراة التي بصحبته، ....... قلت : نعم كان هكذا في بداية الأمر، لكن الآن تغير الوضع أجابت: سيتغير حتما، لأنك لا تفهمين شيء عن التناغم الجنسي.......؟؟؟
سألت: وما هو التناغم الجنسي،
إنها يا أم بسمة علاقة خاصة بين شخصين متفاهمين تسير بانسيابية سأعلمك كل شيء في الجلسات القادمة، فلا تستعجلي



نظرت للصورة من جديد، ثم قالت: عزيزتي من خلال ما ذكرت فإني أجزم ان زوجك يعيش قصة حب عنيفه، ويمكنني أيضا أن أذكر لك بعض مواصفات حبيبته،
قلت: لا، لايمكن أن تكون هناك حبيبة، ربما نزوات ربما..
قالت: لا يأم بسمة إن كنت تبحثين عن من تجاملك فلست أنا، أنا ساخبرك الحقيقة التي أراها في تحليلي للحكاية، زوجك عاشق، وعشيقته أمرأة خاصة، وأغلب الظن أنها لا تحبه بقدر ما يحبها، إنها تتعبه كثيرا، ولذلك هو أيضا يتعبك، ولكنها سيدة أعمال أوأمراة عاملة وحرة.......
وجدت نفسي أدافع عنه وأقول: لا يادكتورة أنا متأكدة أن العمل هو السبب، لا يكمن ان يعشق فهو يحبني ولكنه مشغول....
رمقتني بعين حنونة، وقالت: إلى متى سندس رؤوسنا في الرمل كالنعامة، لكي نحل المشكلة علينا اولا أن نواجه الحقيقة.....لا تهربي منها واجهيها....... الآن.
سمحت لي باستراحة مدة عشر دقائق لأفكر وخرجت،،،،،،،،،،



لقد كنت اعلم بذلك، أنه يحب أمراة أخرى كنت اشعر بهذا لكني أخدع نفسي كل يوم، وأتحايل على نفسي، لكي لا أرى الحقيقة....... أشياء كثيرة تمنعني من أن أواجه نفسي... لأني لا أريد أن أصدق فإن صدقت ساموت... قلت لها هذا
فقالت: لا لن تموتي.... أبدا بل ستولدين من جديد..!! علميه كيف يكون العشق .... فانت لديك الكثير الذي لا تعلمين عنه، لديك مواهب رائعة لكنها دفينه، سنكتشفها معا....... وأعدك ان أجعله مغرما بك يتلهف عليك ويتمنى ان يبقى قربك طوال عمره.......
أعادت لدي الأمل...................واحيت قلبي بكلماتها.....
سألتها كيف أتأكد من قصة عشقه، هل هناك وسيلة...؟؟؟ نظرت إلى الصورة من جديد وقالت: نعم، من خلال تحليلي لنظرة عينيه فأني أعتقد بان هذا النوع من الرجال يخبئون اسرارهم في المكتب، او السيارة، او في شقة خاصة أخرى.......


ثم دخلت السكرتيرة وقالت: انتهى الوقت،..... وهنا نهضت الدكتورة واقتربت مني، ضمت يدي بحنان
وقالت: أم بسمة، إن ماتقومين به هو جهاد عظيم، فأنت تنقذين أسرتك من الإنهيار، وأريد أن أهمس لك بكلمة، كوني قوية ومهما رايت لا تتهوري ابدا، إن ادنى خطأ قد يسبب لك المتاعب، كوني حذرة واعلمي أن زوجك شخص جيد فلا تخسريه، أريدك أن تكوني قوية ابحثي جيدا في الاماكن التي طلبتها منك، لكن لا تتهوري، عندما ترين الحقيقة اتصلي بي ، أو بصديقتك، ولا تخبريه انك اكتشفت الامر، ......... لا تواجهينه أبدا.........وعودي هنا لأخبرك عن المرحلة القادمة.......... سأعد لك برنامج تغيير رائع يجعله يهيم بك......

تركتها وسجلت موعدا اخر ................ وذهبت وانا أفكر ماذا سأجد إذا فتشت؟؟؟..........ترى ماذا وجدت يابنات؟؟ وجدت الصندوق الاحمر.................الذي كاد يدمر حياتي....



دخلت المنزل، ورميت عباءتي على الكرسي، ودخلت غرفة المكتب مباشرة وبدأت أفتش هذه الغرفة التي بقت غامضة لفترة طويلة، فتشت أولا الأدراج الأمامية لطاولة المكتب، ولم أجد أي شيء يذكر، ثم فتشت، الأدراج الجانبية، ولم أجد شيء، وأخيرا لمحت درجا في الأسفل، مقفل بالمفتاح، بدأت أبحث عن المفتاح، ولم اجده، وهنا تذكرت مشهدا من الأفلام المصرية عن فتح الأبواب المقفلة، وبدأت أجمع كل القطع المعدنية المسننة في منزلي وانطلقت نحو الدرج، وكل مرة أدخل قطعة وأبدا في تحريكها في القفل وبعد ربع ساعة من المحاولة فتحت الدرج، لأفاجأ...................... بظرف وردي، وعلبة ساعة، ورسالة معطرة.....
أخذت الظرف اولا وفتحته، وكان مليئا بالصور، لزوجي مع أمرأة .............. !!! في أوضاع خاصة، يعني كمن تكون عشيقته، .................................. وانتهيت........... عالم من الضوضاء احتل رأسي، عالم من الدوران، ...........
وستعلمون عما قريب كل شيء




كانت الصور كثيرة... صورة لهما معا في أحد منتزهات ماليزيا، وصورة اخرى لهما يقبلها فوق ثلوج ألمانيا، وصورة يطوقها بذراعيه من خلف ظهرها بحنان بالغ في أحد مطاعم لندن، وصور كثيرة لهما يتنزهان في دبي وأبوظبي، وشواطئ الفجيرة، حيث قال أنه ذاهب ليخيم بصحبة أصدقائه، كان معها ينزهها، ويسعد قلبها في الوقت الذي كنت اعاني فيه الوحدة والألم، أخذت حقي فيه، ... أخذت حقي فيه، سرقتني زوجي، وهو أعطاها حقي فيه وحرمني .......... حسبي الله ونعم الوكيل....صرخت وأنا أراقب الصور الواحدة تلو الأخرى، هذه هي الأعمال التي كان يسافر ليعقدها........
بصعوبة حاولت أن أرى الرسالة من بين دموعي، أمسكت بها وبدأت أراها وهذا نصها..........

حبيبي فلان.....أنا مابعرف شو ممكن أحكيلك، بس والله اشتأتلك كتير، آخر مرة شفتك فيها، حسيت أنه فيه شي عم يربطنا سوا، أنت أول انسان .......... بحبه....... صدقني مش آدرة أنساك، بعرف أنه عندك مرة وولاد، بس كل هيدا مابيهم، المهم الألب اللي بحب.... وألبي كتير كتير بحبك...
حبيبي ربنا يخليك، خدني لعندك، ماعاد فيا ابقا بعيد عنك، سدقني.. راح جن، بشتألك طول نهار، بدي اغفا في حضنك....... خدني لعندك عالإمارات، بكون حدك وقت مابدك

بعتلك هدية ان شاء الله تعجبك........................................ .
روزه
2/8/2003



قمت بتصوير الرسالة سريعا بجهاز الفاكس، ثم فتحت علبة الساعة ووجدتها فارغة، إنها علبة الساعة التي لا تفارق يده والتي قال أنها هديه من مديره في العمل، ............... بحثت في الاوراق الاخرى في الدرج، لأجد صورة جوازها، فيزا بإسم زوجي وكفالتها على المشروع الذي أنا شريكته فيه.
وجدت أيضا فواتير باهضة جدا لتسديد هاتف غريب وموبايل خط، سجلت رقم الهاتف ورقم الموبايل،
أعدت كل شيء مكانه بسرعة، ثم حاولت أن أقفل الدرح ليعود كما كان فلم أستطع، فكرت ماذا أفعل، حاولت وحاولت، بكل السبل، فلم أتمكن من ذلك، أغلقته وتركته هكذا لعله يظن أنه نسي أن يقفله........



ذهبت مباشرة إلى غرفتي، ولا تعتقدوا أن الأمر هين، كنت أرتجف من شدة الألم، كنت تائهة، تأكلني الغيرة، وتلتهمني نيران الإستغفال، شعرت كم كنت أمراة غبية، كنت غبية، أعيش فعلا في عالم أخر،.... عالم النضال والجهاد والمرأة الطيبة الساذجة...... وهو يحيا حياته ويصرف أموالي على تلك...... أحسست بالعار من نفسي من شدة غبائي، ..طوال تلك المدة وهو يضحك علي، ويسخر مني، ....... ياربي جلست على طرف السرير أفكر، .. ماذا أفعل،.؟؟
رفعت سماعة الهاتف وحاولت الإتصال بالارقام ثم عدت وأغلقت السماعة،
وتذكرت كلام الدكتورة: "لا تتهوري..
إن أقل خطأ يمكن ان يدمر كل شيء"
ثم اتصلت بالإستعلامات سألت الموظف: لو سمحت الرقم كذا كذا يتبع لأي منطقة، قال: الكورنيش،
هلا أعطيتني العنوان لو سمحت؟
أسف هذا غير مسموح
هلا أخبرتني باسم من؟
أسف هذا غير مسموح
فجأة أصبحت أبحث عن أي معلومات جديدة أيا كان نوعها أريد ان أعلم أكثر، لا أريد ان أكون غبية مجددا أريد أن أعلم كل شيء يحدث حولي، حتما سأعلم .......
أريد أن أعرف هل تزوج منها،.؟؟ هل يقيم معها؟؟ هل الشقة بإسمه؟؟؟ أريد أن أعرف كل شي؟؟ ولأول مرة أشعر ان هذا الرجل لا يعنيني، ولا يمت لي بصلة...



عاد للبيت عند الثالثة بعد منتصف الليل، كان مزاجه سيئا كالعادة، عندما رأيته هذه المرة،كانت نظرتي له تختلف، كنت أرى فيه رجلا غريبا، .. لم يعد كياني كما كان، لم يعد جزءاً مني لم يعد قطعة من قلبي، أصبح رجلا غريبا لا يهمني أمره، ولا انزعاجه........ فليحترق لم يعد يهمني.. هكذا كنت أحدث نفسي...
ذلك الذي تركني أتألم وهو يلهو، أنهار وهو يغازل سواي، أموت وهو يغني لن اسامحه أبدا.........
غير ملابسه وأوى للسرير لينام،
سألني : ألن تنامي؟
قلت : ليس بعد...
انتظرته حتى غط في النوم وأخذت مفتاح سيارته، تسللت من نافذة المطبخ إلى الكراج، وبدأت أفتش في السيارة في البداية لم أجد شيئا.. وأخيرا لاحظت ارتفاع السجادة في شنطة السيارة رفعتها، ورأيته، صندوق مغلف بالحرير الأحمر، يطوقه شريط زهري، أخذت العلبة وأغلقت شنطة السيارة بهدوء، وانزويت في طرف الكراج، فتحت الشريط ثم أزحت الحرير، لأجد صندوقا أحمر، منقوش بالذهبي، فتحته بحذر، وكانت الصدمة........
وفي المساء كنت هكذا.........

حبيبي........ أردت أن أحدثك في أمر رائع، وسيعجبك حتما
ماهو؟
لدي مشروع ناجح ومربح جدا أنوي أن أشركك فيه
حقا، هل هو مضمون؟
تماما
ماهو؟
دار للأزياء هذه دراسة الجدوى، وهذه عقود تنتظر التوقيع من سيديره،؟؟
طبعا أنا
والأولاد
في عيوني ياعيوني،
كيف يعني، والبيت والمسؤولية
سوبر وومن، لا تخاف، ما بقصر في حقك أبدا
طيب خليني أفكر
يا بعد عمري السالفة مافيها تفكير، الموضوع جاهز، بس اشارة من أيدك وتحقق لي حلم حياتي
حلم حياتج ؟؟
وأنت الفارس
طيب، بس لو أعرف من وين يبتي هالكلام الحلو .((............ ابتسامة حب...خاصة جدا........علمتني أياه.......))
وشو المطلوب
ثلاثمية وخمسين ألف بس
وشو؟؟؟
حبيبي في شهرين بس بيتضاعفون أضعاف أضعاف
خليني أفكر،
نظرة حزينة + دمعة صغيرة مزيفة،
طيب بس أنت تعرفين أبالي وقت عشان أدبر المبلغ
بس لا تتأخر حبيبي علشان ماتضيع الفرصة
وعن طريق شركة خاصة (بتجهيز المشاريع عرفتني عليها الدكتورة)، استطعت ان أبدأ مشروعي في أسبوع، أخذت محلا راقيا في الخالدية ((لا تروحون تدورون عليه غيرت مكانه الحين، بعد ما اشتهر، صار المكان ضيق وغيرته ....



خلال فترة التدريب كنت أمر بساعات من الحزن الشديد، والهم، وكنت في بعض الليالي أرمقه وهو نائم، وأسأل نفسي، كيف أستطاع أن يخون، ........... مرت علي أيام شعرت فيها بالعجز واليأس، لكن كلمات الدكتورة ترن في أذني، ومحاضراتها تشجعني، وقصصها التي تقصها علينا عن نساء قويات كيف انتصرن في النهاية كانت تشجعني، .......... كانت بالنسبة لي كالوقود كالأمل.
في منتصف الطريق أحسست بمتعة التغيير بدأ الأمر يبدو ويظهر وجود بيزنس في حياتي غير شخصيتي، قدرتي على وضع مكياج مدروس الخطوط زاد ثقتي في جمالي، ولأني تعلمت كيف أنتقي ملابس تناسبني وتبرز مفاتني لزوجي، على يد الخبيرة ميادة، جعلني أصبح جذابة ..... لم أكن أعلم أني بهذا الجمال، لم أكن أعلم أن في داخلي كل هذا التميز، ........... التحقت بدورة لتعلم اللغة الفرنسية، وأصبحت أتشدق بها في كل المناسبات،

والأهم الأهم من كل هذا، أني أكتسبت شخصية غامضة ساحرة، وفكرا ناضجا واعيا من خلال جلساتي المثمرة مع دكتورتي الموهوبة، لقد تغيرت كثيـــــــــــــــــــــــــييييييييييييرا........ .. ماعدت أبدا أشبه أم بسمة المسكينة...

أصبحت أمراة بكل معاني الكلمة.................



وبدأ زوجي يلاحظ، بدأت أرى عينيه تنطق بالحب، وأصبح يتصل بي كثيرا، ويعود للبيت مبكرا، وعندما يرن هاتفه في المنزل يغلقه، ............ أصبح يتحدث معي طويلا، وأنا أهرب منه كثيرا، أصبح يتصل بي وأنا في شركتي.

متى تخرجين
لدي عمل
اشتقت إليك
حولي الموظفات لا تحرجني
أحبك
أرجوك، .........
أحبك..
إن لم تكف عن إحراجي سأغلق السماعة، لقد تلون وجهي............
أيضا احبك
أصبحت احدد ما أريد ولا أتنازل عنه، وهو ياللدهشة ينفذ بلا تردد، .............. وذات يوم،

استيقظت باكرا قبل أن يذهب لعمله، غيرت ملابسي وخرجت لشركتي، حيث كان لدي استلام مجموعة من الأقمشة، وبعد ساعة اتصل بي، رأيت رقمه لم أرد، ........ أعاد الإتصال........لكني لم أرد، اتصل على الشركة، اجابت الموظفة الآسيوية: إنها مشغولة سيدي، عاد ليتصل على موبايلي، لم أرد، وبعد دقائق وجدته أمامي، كان مختلفا، كان ثمة شعور خاص في عينيه، كان مشتاقا لي بكل ما تحمل الكلمة من معنى، .......... كان حزينا، والرجل عادة حينما يعشق يحزن، ............ طلب من الموظفة أن تترك المكتب، أغلقه بالمفتاح، .......... ثم جرني بقوة نحوه، احتضن وجهي بدفئ ثم قال :لا تجننيني............



كان متلهفا بشكل غير طبيعي، وطبعا..... عملنا حفلة حب خاصة صغيرة في المكتب، اعتقد ان قصدى مفهوم؟...........
وعندما هم بالخروج قبلني بحرارة ............ وضمني، ثم قال أريد ان أراك باكرا هذا المساء، فقلت له: إن كانت هناك هدية وسهرة وعشاء في أرقى مطاعم أبوظبي أعدك أن آتي
بل في قصر المؤتمرات
لاتغير رأيك لن أقبل بأقل من قصر المؤتمرات
ودعني، بعد أن ترك كل جزء من كياني يرتجف، هكذا هوالحب الحقيقي، ............. لقد كانت من اللحظات المميزة التي لن انساها أبدا.........

طبعا خلال هذه الفترة كانت هي موجودة، "خطافة الرياييل، تذكرونها، ام فستان اسود"، كانت لا تزال موجودة، لكنه رغم ذلك، كان يعشق أمرأة جديدة هي أنا..............

انتظروا لتعلموا كيف تخلصت منها ولقنتها درسا لن تنساه.




في تلك الأمسية قصدت الصالون، وعملت سيشوار وبدكير ومنكير، وتنظيف بشرة، ثم ذهبت للبيت، عملت مكياجي بنفسي، وتأنقت بشكل مميز، ثم ذهبت للشركة، أشرفت قليلا على الموظفات، وعند السابعة والربع كان ينتظرني في سيارته أسفل المبنى، .........جاء مبكرا ساعة إلا ربع،

انزلي
ليس الآن لم أنه عملي بعد
انزلي أو سأطلع وأشيلك من فوق
لا أرجوك، مجنون وتسويها
طيب أنزلي
انتظرني عشر دقايق بس
وانتظر ربع ساعة، تأخرت متعمدة مع إنه لم يكن لدي عمل ساعتها.

ركبت السيارة ريحتها حلوة، مدخنها ومعطرها، وحاط موسيقى هادية، ...... أخذ يرمقني بنظرات أعجاب، وسأل:: كل هذا علشان الموعد:: في الحقيقة لا، كانت عندي اليوم مقابلة مع زبونة ثقيلة وايد ( يعني راقية مجتمعيا ) ولأنه كان مزاجي اليوم رائق )...
نعم، فهمت
أردت أن أحبطه لكيلا يظن اني اهتممت بنفسي لأجله،




أخذني على الكورنيش، تمشينا بالسيارة طلبنا موكا، وتمشينا على الكيف، كان بين وقت وآخر يمسك بيدي ويبتسم بحب، لم نتحدث كثيرا وحرصت على الصمت، ........
لكنه قال: لا أعرف ماذا يحدث لي، أصبحت لا أطيق أبتعادك عني ........
ابتسمت بثقة دون أن أنطق كلمة.......
وأصبح يتحدث ويتحدث وانا أبتسم أو أضحك، أو أتمايل بثقة لكن لا أتحدث......... هكذا علمتني الدكتورة، وهكذا كنت أشعر بالرقي، والثقة العميقة......... كنا قريبين من قصر المؤتمرات حين استأذنني في الرد على هاتفه، الذي كان يضيء طوال الوقت، لقد وضعه منذ البداية على الصامت، لكن أضواءه تؤكد أن ثمة من يتصل بشكل متواصل وهو لا يرد، ................

وحينما رد أخيرا
ماذا هناك؟ كيف حدث ذلك، ماهذه المجنونة، إني قادم، .....الآن،
كانت الساعة الثامنة والنصف، عندما قال هناك مشكلة في الشركة خاصته وسيذهب فورا، وبسرعة البرق أعتذر مني محرجا غاضبا حانقا، وأعادني للبيت أنزلني عند الباب، وذهب،




شعرت بالألم من جديد وإهانة شديدة اتصلت بالشركة، إلى الموظفة التي أصبحت جاسوستي هناك،
ماذا حدث؟
إنها روزا، لقد حاولت الإنتحار يبدوا انها تحاول الإتصال بزوجك طوال الوقت وهو لا يرد .........
إذا فقد بدأت تنهار، شكرا لك، ووافيني بأي أخبار جديدة


أغلقت عنها واتصلت بالدكتورة وبسرعة أخبرتها بما حدث،سالتني : من في البيت.
قلت لا أحد الخادمة والأطفال في بيت اهل زوجي
قالت: هذا جيد أخرجي من المنزل، وقفي عند الباب وخبئي المفتاح في أي مكان، وانتظري حتى يمر الوقت اللازم لوصوله هناك،،، ثم اتصلي به وقولي حبيبي صار لي وقت وأنا واقفة أمام الباب، لقد فقدت المفتاح، ولا أعرف كيف أدخل المنزل، والشباب عاملين ضجة كل شوي يمر علي واحد ويحرجني ما ادري شسوي،، تعال افتحلي الباب، وبكيت برقة خاصة،،،،،،،،،، حبيبي.
وفعلتها،،،،،،،،،،،،




قال لي : حاولي تبعدين عن الباب حاولي تروحين بيت الجيران،،
لا أستطيع فزوج جارتي في المنزل لا أريد أحراجها ،،،،،،،،، سامحني لأني أزعجتك لكن ماذا افعل، وبكيت بكبرياء مجروح، ...........
قال لي خلاص، بس، لا تبكين الله يلعنها من غلطة، أنا ياي ياعيوني

وعندما جاء كنت حزينة، فتح الباب، فدخلت ورميت العباءة كنت أرتدي بنطلــــــــ................. وأشياء تدير رأس زوجي، ............... فتقدم مني ........... ولم يخرج، رن الهاتف، فأخذته منه وأغلقته......... حبيبي، ........................................ كلمات، تجعله ينسى الدنيا تعلمتها في التناغم الجنسي،،،،،،،،،،


ولاتنسون في هذا الموقف فلة الشعر، يعني اسداله، والنظرة الخاصة..............
بعد أن حطمت كل زاوية في بيت العنكبوت بقي أن أواجه العنكبوت، التي اصطادت زوجي طوال سنتين


اتصلت في صباح اليوم التالي لسفرها، وقالت:
لقد فتشت كل مكان في هذا العنوان ولم أجد الشركة التي تتكلمين عنها


حاولي إبحثي من جديد
لم أجد شيئا، سألت في كل مكان، كذلك لم أجد أي حجز في الفندق، وانا أبيت على حسابي الخاص
انتظري سنقوم بالواجب
أنا لا أفهم، هل هناك مشكلة، تأكدي من عنوان الشركة
سأفعل
وتركتها لمدة ثلاثة أيام على هذا الحال، كل يوم عنوان جديد تذهب للبحث ولا تجد شيئا.


زوجي طبعا معجب جدا بزوجته الجديدة التي هي أنا، وكان قد طلب مني السفر بصحبته لولا أني رفضت لأنهي هذه المشكلة، وكان يتصل بي يوميا، وبعد خمسة أيام من سفره اتصل وقال :
حبيبتي، أنا قادم صباح الغد
يهذه السرعة؟
نعم، فأنا مشتاق.


وفي نفس اليوم إتصلت ست الحسن روزا :
مدام انا بدي أرجع، خلاص مافيه هيك شركة
على راحتك ارجعي


وفي صباح اليوم التالي قبل وصول زوجي بساعة اتصلت من جديد:
انت ألغيت الفيزا؟؟؟؟
لا أبدا!!
بلى ألغيت الفيزا ممكن اعرف ليش، أنا بدي أرفع عليكي قضية، أنا ما بسكت، لازم احكي مع استاذي
سوي كل اللي ترومين تسوينه
احكي ليش ألغيت الفيزا
زوجي طلب مني
مش معقول هيك حكي، استاذ ما بيوافق على هيك
إذا ستسمعينه بأذنيك
وأقفلت السماعة في وجهها.


وطبعا كانت تحاول الإتصال به، وهو في الطيارة ولا تجد إرسال، وبمجرد وصوله البلد حدث التالي



كنت في البيت مستعدة لكل شيء، عرضت ملابسه على السرير، ووزعت صوره معها على الطاولة،


وعندما دخل كنت أبكي، ....................... وكان غاضبا كثيرا


هل قمت بإلغاء إقامة روزا؟؟؟
نعم
لماذا؟
لأنها اتهمتك باشياء كثيرة، لأنها أرادت تحطيم حياتي،
ماذا فعلت؟
أخذته إلى غرفة النوم
أنظر، كل هذه الملابس أحضرتها لي وقالت هذه ملابس زوجك الذي يقيم معي، ثم أهدتني هذه الصور، وانهرت في البكاء
هل هذه حقيقة ؟هل كنت على علاقة بها؟ لماذا فعلت بي هذا؟ وكيف تجرأت على خيانتي وأنا التي وقفت إلى جانبك، كيف أستطعت أن تخدعني، كيف ........................إلخ.


بدا عليه الإستياء الشديد، وبدأ يصرخ:
هذه السافلة الحقيرة...هذه الحية هذه........أرادت تحطيم حياتي، حسبي الله ونعم الوكيل فيها، هذه الماكرة، بنت الشوارع، كلامها كذب هذه كاذبة...............
. وألفاظ كثيرة كثيرة كنت أسجلها كلها على شريط كاسيت، ثم اقترب مني وبدأ يرجوني أن أهدأ، وأخذ يحتضنني بشدة ويراضيني، لكني رفضت وطلبت منه أن يترك المنزل حالا،..............


لا أريدك، لأنك لم تعد تناسبني، لقد انهارت الثقة بين وبينك، فرجاء دعنا نفترق بهدوء.




رجاني كثيرا، وتذلل بكل الصور، ولكني كنت مصرة أن يترك المنزل، وبعدها لم يترك صاحب منزلة عندي إلا وقام بتوسيطه بيني وبينه، وبعد شهر من التعذيب قبلت برجوعه البيت بعد ان قمت بتوقيعه على تعهدات كثيرة، والأهم شيك بمبلغ خمسمئة ألف درهم، ............ أصرفه واستحقه في حالة طلبي الفراق، أو طلبه الفراق، لا سمح الله.



وقلت له: ليكن معلوما لديك، أني أستحق رجلا أكثر منك وفاءا ورزانة، ولكني أقبل بك، لأجل الأولاد، وفي حالة خنتني من جديد تأكد باني سأترك أولادك لديك وأبحث عن زوج يستحقني....... فأنا لازلت صغيرة...


تفاصيل كثيرة في الجزء الأخير من الحكاية.




طبعا إكتشف زوجي أن الأثاث قد اختفى من شقتها، لكنه لم يتجرأ أن يسألني لكي لا يثبت المزيد من التهم على نفسه، ثم علمت فيما بعد أنه أعاد الشقة، يعني ألغى الإيجار نهائيا.


أما هي ففعلا لم تسكت بسهولة، اتصلت به كثيرا طوال فترة طرده، وطلبت مساعدته أكثر من مرة، لكنه لم يستمع لها مطلقا، لأنه كما شرحت لي الدكتورة بأن الرجل حينما يعشق زوجته، ثم يشعر بقدرتها على التخلي عنه يصاب بحالة من القلق الشديد يفقد معها القدرة على الإستجابة لأية علاقة أخرى، ويصبح قاسيا مع الطرف الذي تسبب في حدوث هذه الفجوة بينه وبين زوجته التي يعشقها، وفسرت لنا أيضا أن هناك فرق كبير جدا بين الحب والعشق، وكل شعور منهما يعتمد على هرمون خاص يفرزه الجسد، ويسيطر هرمون العشق بدرجة كبيرة على الإنسان اكثر من هرمون الحب، وذلك لأنه يصيب الإنسان بأعراض تشبه أعراض الإدمان لولا أنها تختلف في كونه هرمون طبيعي يفرزه الجسد كلما سمعنا أو رأينا وجه الحبيب أو قضينا وقتنا بصحبته، وهذا الهرمون هو السبب في جنون مجنون ليلي، وغيره،
وحينما لا نتمكن من رؤية الحبيب نصاب بحالة من الضياع والفقر العاطفي الشديد والقسوة تجاه الشخص المتسبب في حرماننا من حبيبنا،


ولهذا تصر الدكتورة على المرأة ان لا تبدأ في مصارحة الزوج بخيانته حتى تكتسب عشقه في البداية قبل أن تصارحه، إذ أنه لو كان يحبها ولكنه لا يعشقها فسيسبب ذلك مهانة كبيرة لها، لأن الكفة سترجح لصالح العشيقة، مما يسبب آلاما نفسية وعاطفية للزوجة، وفي هذه الحالة يصبح الرجل متهورا جدا ويقوم بعمل أشياء مؤذية لزوجته، قد يندم عليها فيما بعد، لكن الأوان قد يفوته، يعني يمكن لا سمح الله يطلق زوجته لصالح عشيقته من شدة سيطرة هرمون العشق عليه، بسبب ارتباطه برؤيته لها.



تحاول الدكتورة ناعمة الهاشمي من خلال استشاراتها أن تقدم لك مجموعة من المعلومات لإستعادة مشاعر العشق مع زوجك، وذلك من خلال:
1- قراءة شخصية زوجك، ودراسة وتحليل، نقاط الإثارة العاطفية لديه من خلال اختبارات عصرية متطورة.
2-دراسة شخصيتك وإعادة بنائها وصقلها لتصبحين شخصية متميزة تثير الإعجاب من خلال جلسات مكثفة.
3-صياغة خطط وقصصاً واقعية تتعايشين معها فتخلق جوا مساعدا على صناعة الأحداث المطلوبة.



لقد انتهت الأخرى من حياتي نهائيا، نهائيا حتى أني لم أعد أفكر بها مطلقا،


وزوجي يتحرج من ذكرها، وأعلم تمام العلم أنه يتمنى لو أن الأرض تنشق وتبلعه قبل أن يفعل معها ما فعل.


يعيش زوجي حاليا مرحلة جديدة، إنها مرحلة اكتشافي، إنه يرمقني بنظرات الإعجاب طوال الوقت، ويسرقني كل يوم من عملي، ليأخذني معه لتناول الفطور، ولنتحدث، يقول لي : تحدثي فأنا أشعر أني لم أسمعك منذ زمن بعيد


لا زلت أتواصل مع الدكتورة، ولا زلت احصل على استشاراتي، .......... ولقد كانت أقربها الأسبوع الماضي، .....



ستسألون لماذا أذهب اليها، لسببين:
الاول: لاني أريد ان أعيش المرحلة الحالية مع زوجي دون أخطاء...
الثاني: لاني أعاني مشكلة اقتصادية في مشروعي ودكتورتي الكريمة تعد لي خطة اقتصادية لترتيب أوضاعي المادية، فهي أيضا حاصلة على مؤهل اقتصادي( ما شاء الله وتبارك الله)، وتلقي محاضرات ادارية واقتصادية في المؤسسات والهيئات.( سموا عليها بالرحمن


القصه طويله بس تستااااااااااااااااااااااااااااااهل واقريها يانوووووووووووووووونه خاااااااااااااااااااص
ام الغوالي 88
ام الغوالي 88
السلام عليكم مرحبا يا بنات انا داخلة بعضوية جديدة طبعا قديمة بالمنتدى الرائع وشفت ملف جديد للتئم فررررررررررررحت اقدر انضم لكم توني والدة عندي توئم عمرهم عشرين يوم ولا لازم اكبر ؟؟؟؟؟؟
بنت عبد العزيز
غندوره 00خساره ماشفتك 00انا جالسه اشوف الطاولة 00 لا يكون الطاولة عاكسه الصورة 00
والكتاب لحين تلقينه بأي مكان

رق رق 00 انا متأكده اني كنت اكتب الهمزة 00 بس يالله تعلمنا من لهجتكم شي جديد 00 قاري =سيكل

تعالي عندكم بسكوت مدري وش تسمونه انا نسميه مثلث 00بس ماعاد طلع حلو غشوه 00 انا رحت من فترة لبقالة عندنا تبيع اشياء نادره ولقيت عندهم ذا البسكوت ومكتوب عليه تصدير خاص للكويت 00يعني بس لكم 00 وشريت منه حبتين اجرب 00بس لما ذقته 00ااااااااه ذكرني بالأيام الخوالي 00ايام ماكانت القلوب نظيفة ولا فيه غش 00جلست اكل في هالحبتين اسبوع عشان ماتخلص 00 وشاركني ابونا فيهم بعد 0
غندورة 123
غندورة 123
لا لا شوفي ردي لرقي ما طلعت اتميلح عليكم بس اصابع رجولي الجميله عاد خفت افتن المنتدى فيها قمت حذفتها
والبسكوت ما دام عرفتي البقاله خذي كرتون من هالبسكوت وبس
انا الي لي مده متوحمه عليه فان فير تذكرينه الي قصدير ذهبي جواته اصابع ويفر مغطيه بشوكولاته يا كرههم يوم وقفوه