صباح الخيررررررررررر
كيف حالكم ياصبايا ................؟
ماشاء الله عليكم الله لايحرمني منكم انتم سبب سعادتي والله
يابنات فيني هم مايعلمه الا الله صار لي شي اليوم طفشششششفني من الدنيا بس انا اقول
اللهم ان كنت تمتحن صبري فأني ان شاء الله من الصابرين
وان كنت تبتليني لانك تحبني فابتليني اكثر
اخلص يومياتي واقولكم ايش صار معي
اليوم خلصتتت غرفتي مره وحده شطبتها تشطيب
طبعا ماعندي شوفنيره
ستارتي شرايح ماغلبتني وهي بمكانها مسحتها
مسحت الكومدينات التسريحه الارضيه مسحتها بكلور ومطهرو الافياش و البا ب ((الجدار مامسكتوه ابد للامانه لانه متعب شوي ))
يعني الحمد لله الغرفه تلق من اول بس اعاده<<< ابرأ للذمه
الجديد كنت مرتبه دولاب ملابسي من يومين
لكن حبيت اسوي فيه تغيير
طلعت كل الملابس مره ثانيه
مسحته بعطر مركز توني شريته من نكتار
خليت ملابسي تحت وملابس زوجي فوق وخذيت عليه تعهد مايحوس دولابه واهوه نشوووف نهايته معوه
سويت اعاده لترتيب ملابسي الداخليه خليتها بدروج سحب
الرف الي خصصته لزوجي حطيت فيه اول هديه جابها لي واحنا عرسان علشان كل مافتح الولاب تذكرها وبطاقة عرسنا بروزتها ورزيتها قدامه واغراضه الشخصيه كلهااااا وبس هاكم الصور
30092010074
ماهي بحل الي تكبر الصوره وتقربها علشان تشوف بطاقة العرس اسألها فيها امام الله بالذات الزوار الي يوطوطون بدون مشاركات بكيفكم
هذا دولاب ملابسي مزحوم شوي بس غضوا ابصاركم
والحماله الي جنبه شريتها من ايكيا حلوه وعمليه للشنط
30092010076
وهذا اختراع<<الله واكبر
جبت مدري ايش اسمها من عند ابو ريالين
وعلقت فيها اشارباتي علشان ماتضيع
30092010077
ومبروك علي المركز الاخيرررررررررر
_________________________________________
__________________________________________
هالحين يحق لي ادردش
بقولكم الي صار لي اليوم رحت لموعدي الي كان المفروض السبت
وقلبي قارصني لان كل ماروح لهالدكتوره تطلع فيني بلاء لدرجة صرنا نشك فيها
الي صار قاست الضغط قالت تمام
قالت اطلعي على الميزاان طلعت <<الكارثه هنا
وزني زايد بشكل مو طبيعي خلال اسبوعين بس قامت علي قالت خفي اكل ايش هذا فتحت لي موال
وانا مطيره عيوني قلت لها يادكتوره انا كل اكلي حليب مع كورن فليكس فقط ماأشتهي غيرها ابد حتى زوجي قالها ليتها تأكل تحط لنا الاكل ولاتذوقه قالت شو ووووووو في شي مو طبيعي ياسندريلا <<<اسمي الحقيقي
المهم فكرررت شوي وليتها مافكرت
جابت جهاز السكرر وقاسته طلع مررررتفع مره على قولتها وللعلم انا ماأكلت شي بس كاسة لبن وتمر
وطلبت مني تحليل صايم بكره علشان تتأكد وباقي التحاليل بعد الفطور بساعتين وبعد الغداء وبعد العشاء
وقالت اذا طلع ظني بمكانه راح احولك على طبيب مختص علشان يصرف لك ابر انسولين !!!!
تعرفون وش الي جاء ببالي وقتها
كلمة بنتي لي كنا برمضان عند اهلي وقبل اذان المغرب بدقايق عطيت امي ابرتها حقت السكر
قامت قالت لي ياماما انا اذا كبرررت بسوي مثلك واعطيك الابرررررررررررره الحمد لله على كل حال شكله مقول على لسان بنتي
حتى ضربت الابره دين على الانسان سبحان الله


كثرة سماع كلمة لا تفقدها اثرها الذي يجب ان يكون
هناك بعض الاشياء الغير قابله للنقاش تحت اي ظرف من الظروف في هذا الموقف قولي لا وبكل حزم
لكن هناك امور قابله للنقاش عودي ابنائك على مناقشتك الراي فيها اما ان تقتنعي او يقتنع هو
هناك بعض الاشياء الغير قابله للنقاش تحت اي ظرف من الظروف في هذا الموقف قولي لا وبكل حزم
لكن هناك امور قابله للنقاش عودي ابنائك على مناقشتك الراي فيها اما ان تقتنعي او يقتنع هو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم بنات الهمة الله يزيدكم موفقين ان شاء الله الله يبارك جهودكم ويديم عليكم الصحة والعافية
اخواتى الحبيبات عودا على بدا نواصل الحديث فى التربية
كيف تصنعين طفلاً يحمل هم الإسلام؟
تعد تربية الأطفال وإعدادهم إيمانيًا وسلوكيًا من القضايا الكبرى التي تشغل حيز واهتمامات الأئمة المصلحين على كرّ الدهور ومر العصور, وإن الحاجة إليها في هذا العصر لهي أشد وأعظم مما مضى، نظرًا لانفتاح المجتمعات الإسلامية اليوم على العالم الغربي حتى غدا العالم كله قرية كونية واحدة عبر ثورة المعلومات وتقنية الاتصالات مما أفرز واقعًا أليمًا يشكل في الحقيقة أزمة خطيرة وتحديًا حقيقيًا يواجه الأمة.
من هنا ... نسلط الضوء على مشكلات الأطفال والعوامل التي تؤثر بشكل سلبي على سلوكهم وأخلاقهم .. ثم أخيرًا الخطوات العملية التي من شأنها أن تسهم بشكل فعال .. بإذن الله في صناعة طفل يحمل هم الإسلام.
إذا أردنا أن نزرع نبتة .. فإننا نقوم بغرس بذرتها الآن .. ونظل نسقيها ونعتني بها كل يوم .. من أجل شيء واحد .. ألا وهو الحصول على ثمرة حلوة .. تلذ لها أعيننا وتستمتع بها أنفسنا.
ولكن!!
ماذا لو كان الهدف أسمى .. والحلم أكبر .. وأبناؤنا .. زهور حياتنا .. أين نحن من صناعة هدف غال وعزيز لمستقبلهم؟! أين الأم من رعاية فلذة كبدها بقلبها الرؤوم ليلاً ونهارًا .. من أجل حلم فجر مشرق .. ... يرفعان جميعا راية الدعوة إلى الله عز وجل على بصيرة
، قال تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} .
كم من أم تحمل هذا الهدف .. إن مستقبل أمة الإسلام .. أمانة تحملها كل أم .. كل مرب .. وكل مسؤول عن فلذات اكبادنا ولأن كل هدف عظيم لا بد فيه من عمل جاد ودؤوب لتحقيقه،
حث الأبناء بكل جد على القيام بأداء الصلوات الخمس في وقتها
الحرص على إلحاق الأبناء بدور التحفيظ
الحرص الكبير على اختيار رفقة صالحة للأبناء ومعرفة رفقائهم...
التنشئة المبكرةعلى معرفة الله سبحانه وتعالى وغرس محبته في أنفسهم ..
والدعاء لهم المستمر بالهداية تشجيعهم الدائم على طلب العلم الشرعي ليتقربوا من الله عز وجل بمعرفة أحكامه.
العبادة الشرعية منذ الصغر..
لا بد أن تكوني صديقة لأبنائك قبل أن تكونى أمهم .. كي تكسبيهم ويكون لك تأثير بإذن الله عليهم ..
أبدئى بإصلاح نفسك ... حتى لا يروا منك أي خطأ يهز ثقتهم بك ..وحتى يكون لنصيحتك الصدى الأقوى عليهم . واحببيهم بأماكن الخير .. وأجعليهم يتعاونون معك لنشر الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
أحرصى على تحقيق التنافس فيما بينهم في حفظ بعض السور والأدعية، وشجعيهم عندما يقومون بتصرف حسن .. ليستمروا عليه .. واقتناء بعض الأشرطة التي تعلمهم الآداب الإسلامية وأشتري أقراص الكمبيوتر الهادفة.. وأحكي لهم قصصًا هادفة مفيدة..
أجلس مع أبنائك جلسات حوار بناء وتحدثى معهم بكل واقعية ومصداقية عن كل الأمور التي لا يفهمونها .. ولديكا أيضًا جلسات ممتعة على مع مواقع هادفة تحوي كل ما يهم الأطفال من الأسئلة والقصص.
. أزرعى الوازع الديني في أطفالك، وأوضحى لهم الحلال والحرام والجنة والنار، وساعدى أطفالك على اختيار الصديق المناسب لهم، ودائمًا أستمعى إليهم، ووجهيهم بدون كلل أو ملل .. وخاطيبهم بصوت هادئ ومنخفض ولا تستخدمى العقاب الشديد عند الخطأ.
ربي أبنائك على أذكار الصباح والمساء وأجعليهم يتخذون الرسول صلى الله عليه وسلم قدوة لهم في جميع تصرفاتهم .. وهذبى من سلوكهم سواء داخل المنزل أو خارجه
التربية الصالحة أساس تأسيس طفل يحمل هم الإسلام:
ولكن كيف نغرس في أبنائنا حب الدعوة إلى الله؟
جميل أن نغرس حب الدعوة في عروق أبنائنا منذ الصغر، فالدعوة ثمرة من ثمار العلم، والأجمل من ذلك أن نحلق مع أبنائنا ليكونوا دعاة إلى الله يدعون أنفسهم ويدعون الآخرين ... وهذه همسات بسيطة لمن تهفو نفسها لأن ترى أبناءها دعاة صالحين:
1ـ ليكن لديك اهتمام بالتغذية الفكرية الصائبة فالدعوة بلا علم دعوة بلا رصيد، فلا بد أن نغذي الطفل برصيد من المعلومات بقدر ما يحتاجه لكي يثبت في كل خطوة، فالطفلة التي تمتنع عن ارتداء الملابس القصيرة أو البنطال، لا بد أن تعرف لماذا تركتها، وأن تدعو زميلاتها أيضًا إلى ذلك.
2ـ قص القصص من القرآن الكريم والسنة والسلف الصالح، وتذكيرهم بمواقف صغار الصحابة في الدعوة إلى الله .. إضاءات جميلة لها أثرها في نفوس أبنائنا.
3ـ استثمار أوقات الزيارات في عمل برامج مسلية يتخللها مسابقات مفيدة مع توفير هدايا بسيطة يقدمها ابنك للأطفال.
4ـ قد نحتاج لمرافقة أبنائنا في بعض الأماكن كالأسواق والمستشفيات، فما أروع أن نعود أبناءنا توزيع بعض الأشرطة والكتيبات أثناء هذه الجولات.
5ـ ما أجمل أن يتحلق الأطفال وأن يكون من بينهم من يقص عليهم ما سمعه من شريط أو ما قرأه من كتيب.... وحتى ينجح الطفل في جذب زملائه فليكن له محاولات في المنزل تقيمينها بنفسك.
6ـ إشراكهم في المكتبات العامة التي تنمي فيهم روح العلم والمعرفة، وبالتالي الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى.
7ـ زيارة المراكز الاجتماعية ودور الأيتام وتقديم الهدايا لإخوانهم .. لها أبلغ الأثر في نفوس الطرفين..
العوامل التي تؤثر سلبًا على تربية الأبناء ..
1ـ كثرة التوجيهات والأوامر من غير إقناع ومحبة وكأنها أوامر عسكرية تطبق بلا فهم لأهميتها.
2ـ غياب غرس الرقابة الربانية والخوف من الله .. بحيث يطبق الأبناء العبادات من صلاة ونحوها في حضور الوالدين .. ويفعلون ما يريدون في غيابهم .. مع الأسف.
3ـ الاختلاط السيئ في الأسرة وخارجها.
4ـ الدش والإنترنت.
5ـ السفر للبلاد غير المتمسكة بالإسلام.
6ـ القدوة السيئة أمامهم.
7ـ الإهمال وعدم متابعتهم.
8ـ أصدقاء السوء من حولهم، وقد يكونون من القرابة، وهذا يكون تأثيره أقوى عليهم.
9ـ ابتعاد الآباء عن أبنائهم وعدم مصاحبتهم.
10ـ كثرة مشاهدة التلفاز وألعاب .
11ـ الفراغ وعدم وجود الصديق الصالح.
12ـ عدم الاستمرار على الأمور والعادات الحميدة.
13ـ المجلات والقنوات الفضائية التي تعرض صورًا مثيرة.
14ـ اختلاف الوالدين في طريقة التربية.
15ـ وجود الخدم.
16ـ عدم تفعيل المحاضرات والإعلان عن الأشرطة التربوية التي تسهم في تثقيف الوالدين.
17ـ عدم وجود برامج إعلامية هادفة.
18ـ عدم الاستقرار الأسري وإثارة المشكلات ومناقشتها أمام الأبناء.
19ـ عدم مراقبة الأبناء بشكل دائم، والملل من التوجيه والنصح.
20ـ عدم تثقيف الأبناء بدينهم بالشكل الصحيح.
21ـ تقليد الأبناء لأقرانهم.
22ـ نهي الأبناء عن أمور سيئة، ثم قيام الوالدين بعلمها.
23ـ عدم معرفة رغبات الأبناء، وعدم محاولة التركيز على الجوانب الإيجابية فيها وتنميتها.
ولنا وقفة واقعية مع أطفال بدأت غراس التربية الحميدة تعطي ثمارها فيهم .. فهذا طفل يأمر بالمعروف .. وتلك طفلة تنهى عن المنكر.
لنترك هذه القصص الواقعية تتحدث عن نفسها .. وروعة معانيها:
1ـ سارة 19 سنة، طالبة جامعية: قالت لي أختي الصغيرة موجهة الخطاب لي: كل شيء في غرفتك جميل ... ما عدا هذه الصورة التي تمنع الملائكة من دخول الغرفة .. حقًا كان وقع كلماتها البريئة عليَّ كبيرًا في نفسي.
2ـ صديقة لي كانت تحكي لطفلها عن امرأة إفريقية تعمل عندهم وتحاول أن تتكلم بطريقتها... وبعد هذه القصة بفترة قال لها الطفل أحكي لي الحكاية مرة أخرى، وكانت المرأة موجودة .. في نفس المكان .. فأشارت الأم إليها بعينها .. أي قالت له: عندما لا تكون موجودة .. فقال الطفل: حرام يا ماما .. أنا وأنت الآن .. ندخل في الآية: {وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ} .
3ـ وفي نفس الموضوع تروي لنا إشراق أحمد 22 سنة، أنها كانت تتحدث مع امرأة من أقاربها وكانت هذه تغتاب وتكذب، فرد ابنها الصغير وقال لها: يا أمي لا تكذبي فالكلام الصحيح كذا وكذا .
4ـ طفلة صغيرة كان تتمشى مع أبيها بالسيارة رأت بجانبها سيارة كان سائقها يدخن فتحت نافذة السيارة، وقالت للرجل: . فرمى الرجل السيجارة .. هذه الطفلة لا يتعدى عمرها الثلاث سنوات.
5ـ الجوهرة معلمة 42 سنة .. بالنسبة لي ابني دائمًا ينهر أخته الكبرى ويأمرها بالحجاب الشرعي .. وعدم لبس الملابس الضيقة.
6ـ مريم محمد تحدثنا عن موقف رائع لن تنساه .. حيث كانت في زيارة لإحدى صديقاتها .. وأرادت إحدى الزائرات أن تضع شريطًا غنائيًا فقام أحد أطفال المضيفة، ورمى بالشريط الغنائي ووضع بدلاً منه شريط القرآن .. أثار هذا الموقف إعجابي به .. ما شاء الله.
7ـ أثير 17 سنة طالبة مرة كنت أشوف الدش .. فضغطت على قناة كلها أغانٍ .. وكان معي بنات عمي الصغار جاءت بنت عمي وعمرها خمس سنوات تريد أن تخرج من الغرفة، قلت لها: سارة أين تذهبين؟ قالت لي: أريد أن أخرج: قلت: لماذا؟ ردت: لا أريد أن أسمع أغاني وأنت الله يدخلك النار لأنك تسمعين أغاني .. كانت بمعنى كلامها تريد مني أن أغير هذه القناة.
لقطات سريعة:
ـ طفلة صغيرة تدخر من مصروفها الشخصي وتودعه في صناديق التبرعات وتحث من هم أكبر منها على هذا العمل.
ـ طفل كلما فتح أبوه التلفاز، يطلب منه أن يخفض صوت الموسيقى عند الفاصل، وبعدم النظر إلى النساء.
ـ خلود في الصف الرابع رأت صديقتها لا تعرف كيف تؤدي الصلاة .. فوجهتها للمصلى وعلمتها كيف تؤديها .. ثم جاءت إلى أمها وسألتها ماما .. أنا لي أجر في ذلك؟
فقالت لها الأم: نعم, وشجعتها كثيرًا على ذلك.
ـ طفل نصح أقاربه الأولاد بعدم سماع الغناء .. وقرأ عليهم الآية الكريمة {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ} فقالوا: ينقصك ما شاء الله لحية.
ـ أم خلود .. سألتني ابنتي عن إحدى قريباتي هل هي من أوروبا؟ قلت لها: لا! بل هي مسلمة مثلنا .. فقالت: لماذا لا تغطي وجهها إذا كانت مسلمة!! هذا الذي تعلمته منك ومن المدرسة .. فذهبت إليها وقالت لها: إذا كنت مسلمة غطي وجهك .. لأن إظهار الوجه من التشبه بالكافرات، وأنت مسلمة.
اخواتى الفاضلات القصص كثير فى مجال دعوة الاطفال فالطفل داعية بالفطرة السليمة ونحن من نحجم فطرته فكونى خير معينة لطفلك على بلوغ التقوى والصلاح
وفقنى الله واياكم لما يحب ويرضى
كيفكم بنات الهمة الله يزيدكم موفقين ان شاء الله الله يبارك جهودكم ويديم عليكم الصحة والعافية
اخواتى الحبيبات عودا على بدا نواصل الحديث فى التربية
كيف تصنعين طفلاً يحمل هم الإسلام؟
تعد تربية الأطفال وإعدادهم إيمانيًا وسلوكيًا من القضايا الكبرى التي تشغل حيز واهتمامات الأئمة المصلحين على كرّ الدهور ومر العصور, وإن الحاجة إليها في هذا العصر لهي أشد وأعظم مما مضى، نظرًا لانفتاح المجتمعات الإسلامية اليوم على العالم الغربي حتى غدا العالم كله قرية كونية واحدة عبر ثورة المعلومات وتقنية الاتصالات مما أفرز واقعًا أليمًا يشكل في الحقيقة أزمة خطيرة وتحديًا حقيقيًا يواجه الأمة.
من هنا ... نسلط الضوء على مشكلات الأطفال والعوامل التي تؤثر بشكل سلبي على سلوكهم وأخلاقهم .. ثم أخيرًا الخطوات العملية التي من شأنها أن تسهم بشكل فعال .. بإذن الله في صناعة طفل يحمل هم الإسلام.
إذا أردنا أن نزرع نبتة .. فإننا نقوم بغرس بذرتها الآن .. ونظل نسقيها ونعتني بها كل يوم .. من أجل شيء واحد .. ألا وهو الحصول على ثمرة حلوة .. تلذ لها أعيننا وتستمتع بها أنفسنا.
ولكن!!
ماذا لو كان الهدف أسمى .. والحلم أكبر .. وأبناؤنا .. زهور حياتنا .. أين نحن من صناعة هدف غال وعزيز لمستقبلهم؟! أين الأم من رعاية فلذة كبدها بقلبها الرؤوم ليلاً ونهارًا .. من أجل حلم فجر مشرق .. ... يرفعان جميعا راية الدعوة إلى الله عز وجل على بصيرة
، قال تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} .
كم من أم تحمل هذا الهدف .. إن مستقبل أمة الإسلام .. أمانة تحملها كل أم .. كل مرب .. وكل مسؤول عن فلذات اكبادنا ولأن كل هدف عظيم لا بد فيه من عمل جاد ودؤوب لتحقيقه،
حث الأبناء بكل جد على القيام بأداء الصلوات الخمس في وقتها
الحرص على إلحاق الأبناء بدور التحفيظ
الحرص الكبير على اختيار رفقة صالحة للأبناء ومعرفة رفقائهم...
التنشئة المبكرةعلى معرفة الله سبحانه وتعالى وغرس محبته في أنفسهم ..
والدعاء لهم المستمر بالهداية تشجيعهم الدائم على طلب العلم الشرعي ليتقربوا من الله عز وجل بمعرفة أحكامه.
العبادة الشرعية منذ الصغر..
لا بد أن تكوني صديقة لأبنائك قبل أن تكونى أمهم .. كي تكسبيهم ويكون لك تأثير بإذن الله عليهم ..
أبدئى بإصلاح نفسك ... حتى لا يروا منك أي خطأ يهز ثقتهم بك ..وحتى يكون لنصيحتك الصدى الأقوى عليهم . واحببيهم بأماكن الخير .. وأجعليهم يتعاونون معك لنشر الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
أحرصى على تحقيق التنافس فيما بينهم في حفظ بعض السور والأدعية، وشجعيهم عندما يقومون بتصرف حسن .. ليستمروا عليه .. واقتناء بعض الأشرطة التي تعلمهم الآداب الإسلامية وأشتري أقراص الكمبيوتر الهادفة.. وأحكي لهم قصصًا هادفة مفيدة..
أجلس مع أبنائك جلسات حوار بناء وتحدثى معهم بكل واقعية ومصداقية عن كل الأمور التي لا يفهمونها .. ولديكا أيضًا جلسات ممتعة على مع مواقع هادفة تحوي كل ما يهم الأطفال من الأسئلة والقصص.
. أزرعى الوازع الديني في أطفالك، وأوضحى لهم الحلال والحرام والجنة والنار، وساعدى أطفالك على اختيار الصديق المناسب لهم، ودائمًا أستمعى إليهم، ووجهيهم بدون كلل أو ملل .. وخاطيبهم بصوت هادئ ومنخفض ولا تستخدمى العقاب الشديد عند الخطأ.
ربي أبنائك على أذكار الصباح والمساء وأجعليهم يتخذون الرسول صلى الله عليه وسلم قدوة لهم في جميع تصرفاتهم .. وهذبى من سلوكهم سواء داخل المنزل أو خارجه
التربية الصالحة أساس تأسيس طفل يحمل هم الإسلام:
ولكن كيف نغرس في أبنائنا حب الدعوة إلى الله؟
جميل أن نغرس حب الدعوة في عروق أبنائنا منذ الصغر، فالدعوة ثمرة من ثمار العلم، والأجمل من ذلك أن نحلق مع أبنائنا ليكونوا دعاة إلى الله يدعون أنفسهم ويدعون الآخرين ... وهذه همسات بسيطة لمن تهفو نفسها لأن ترى أبناءها دعاة صالحين:
1ـ ليكن لديك اهتمام بالتغذية الفكرية الصائبة فالدعوة بلا علم دعوة بلا رصيد، فلا بد أن نغذي الطفل برصيد من المعلومات بقدر ما يحتاجه لكي يثبت في كل خطوة، فالطفلة التي تمتنع عن ارتداء الملابس القصيرة أو البنطال، لا بد أن تعرف لماذا تركتها، وأن تدعو زميلاتها أيضًا إلى ذلك.
2ـ قص القصص من القرآن الكريم والسنة والسلف الصالح، وتذكيرهم بمواقف صغار الصحابة في الدعوة إلى الله .. إضاءات جميلة لها أثرها في نفوس أبنائنا.
3ـ استثمار أوقات الزيارات في عمل برامج مسلية يتخللها مسابقات مفيدة مع توفير هدايا بسيطة يقدمها ابنك للأطفال.
4ـ قد نحتاج لمرافقة أبنائنا في بعض الأماكن كالأسواق والمستشفيات، فما أروع أن نعود أبناءنا توزيع بعض الأشرطة والكتيبات أثناء هذه الجولات.
5ـ ما أجمل أن يتحلق الأطفال وأن يكون من بينهم من يقص عليهم ما سمعه من شريط أو ما قرأه من كتيب.... وحتى ينجح الطفل في جذب زملائه فليكن له محاولات في المنزل تقيمينها بنفسك.
6ـ إشراكهم في المكتبات العامة التي تنمي فيهم روح العلم والمعرفة، وبالتالي الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى.
7ـ زيارة المراكز الاجتماعية ودور الأيتام وتقديم الهدايا لإخوانهم .. لها أبلغ الأثر في نفوس الطرفين..
العوامل التي تؤثر سلبًا على تربية الأبناء ..
1ـ كثرة التوجيهات والأوامر من غير إقناع ومحبة وكأنها أوامر عسكرية تطبق بلا فهم لأهميتها.
2ـ غياب غرس الرقابة الربانية والخوف من الله .. بحيث يطبق الأبناء العبادات من صلاة ونحوها في حضور الوالدين .. ويفعلون ما يريدون في غيابهم .. مع الأسف.
3ـ الاختلاط السيئ في الأسرة وخارجها.
4ـ الدش والإنترنت.
5ـ السفر للبلاد غير المتمسكة بالإسلام.
6ـ القدوة السيئة أمامهم.
7ـ الإهمال وعدم متابعتهم.
8ـ أصدقاء السوء من حولهم، وقد يكونون من القرابة، وهذا يكون تأثيره أقوى عليهم.
9ـ ابتعاد الآباء عن أبنائهم وعدم مصاحبتهم.
10ـ كثرة مشاهدة التلفاز وألعاب .
11ـ الفراغ وعدم وجود الصديق الصالح.
12ـ عدم الاستمرار على الأمور والعادات الحميدة.
13ـ المجلات والقنوات الفضائية التي تعرض صورًا مثيرة.
14ـ اختلاف الوالدين في طريقة التربية.
15ـ وجود الخدم.
16ـ عدم تفعيل المحاضرات والإعلان عن الأشرطة التربوية التي تسهم في تثقيف الوالدين.
17ـ عدم وجود برامج إعلامية هادفة.
18ـ عدم الاستقرار الأسري وإثارة المشكلات ومناقشتها أمام الأبناء.
19ـ عدم مراقبة الأبناء بشكل دائم، والملل من التوجيه والنصح.
20ـ عدم تثقيف الأبناء بدينهم بالشكل الصحيح.
21ـ تقليد الأبناء لأقرانهم.
22ـ نهي الأبناء عن أمور سيئة، ثم قيام الوالدين بعلمها.
23ـ عدم معرفة رغبات الأبناء، وعدم محاولة التركيز على الجوانب الإيجابية فيها وتنميتها.
ولنا وقفة واقعية مع أطفال بدأت غراس التربية الحميدة تعطي ثمارها فيهم .. فهذا طفل يأمر بالمعروف .. وتلك طفلة تنهى عن المنكر.
لنترك هذه القصص الواقعية تتحدث عن نفسها .. وروعة معانيها:
1ـ سارة 19 سنة، طالبة جامعية: قالت لي أختي الصغيرة موجهة الخطاب لي: كل شيء في غرفتك جميل ... ما عدا هذه الصورة التي تمنع الملائكة من دخول الغرفة .. حقًا كان وقع كلماتها البريئة عليَّ كبيرًا في نفسي.
2ـ صديقة لي كانت تحكي لطفلها عن امرأة إفريقية تعمل عندهم وتحاول أن تتكلم بطريقتها... وبعد هذه القصة بفترة قال لها الطفل أحكي لي الحكاية مرة أخرى، وكانت المرأة موجودة .. في نفس المكان .. فأشارت الأم إليها بعينها .. أي قالت له: عندما لا تكون موجودة .. فقال الطفل: حرام يا ماما .. أنا وأنت الآن .. ندخل في الآية: {وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ} .
3ـ وفي نفس الموضوع تروي لنا إشراق أحمد 22 سنة، أنها كانت تتحدث مع امرأة من أقاربها وكانت هذه تغتاب وتكذب، فرد ابنها الصغير وقال لها: يا أمي لا تكذبي فالكلام الصحيح كذا وكذا .
4ـ طفلة صغيرة كان تتمشى مع أبيها بالسيارة رأت بجانبها سيارة كان سائقها يدخن فتحت نافذة السيارة، وقالت للرجل: . فرمى الرجل السيجارة .. هذه الطفلة لا يتعدى عمرها الثلاث سنوات.
5ـ الجوهرة معلمة 42 سنة .. بالنسبة لي ابني دائمًا ينهر أخته الكبرى ويأمرها بالحجاب الشرعي .. وعدم لبس الملابس الضيقة.
6ـ مريم محمد تحدثنا عن موقف رائع لن تنساه .. حيث كانت في زيارة لإحدى صديقاتها .. وأرادت إحدى الزائرات أن تضع شريطًا غنائيًا فقام أحد أطفال المضيفة، ورمى بالشريط الغنائي ووضع بدلاً منه شريط القرآن .. أثار هذا الموقف إعجابي به .. ما شاء الله.
7ـ أثير 17 سنة طالبة مرة كنت أشوف الدش .. فضغطت على قناة كلها أغانٍ .. وكان معي بنات عمي الصغار جاءت بنت عمي وعمرها خمس سنوات تريد أن تخرج من الغرفة، قلت لها: سارة أين تذهبين؟ قالت لي: أريد أن أخرج: قلت: لماذا؟ ردت: لا أريد أن أسمع أغاني وأنت الله يدخلك النار لأنك تسمعين أغاني .. كانت بمعنى كلامها تريد مني أن أغير هذه القناة.
لقطات سريعة:
ـ طفلة صغيرة تدخر من مصروفها الشخصي وتودعه في صناديق التبرعات وتحث من هم أكبر منها على هذا العمل.
ـ طفل كلما فتح أبوه التلفاز، يطلب منه أن يخفض صوت الموسيقى عند الفاصل، وبعدم النظر إلى النساء.
ـ خلود في الصف الرابع رأت صديقتها لا تعرف كيف تؤدي الصلاة .. فوجهتها للمصلى وعلمتها كيف تؤديها .. ثم جاءت إلى أمها وسألتها ماما .. أنا لي أجر في ذلك؟
فقالت لها الأم: نعم, وشجعتها كثيرًا على ذلك.
ـ طفل نصح أقاربه الأولاد بعدم سماع الغناء .. وقرأ عليهم الآية الكريمة {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ} فقالوا: ينقصك ما شاء الله لحية.
ـ أم خلود .. سألتني ابنتي عن إحدى قريباتي هل هي من أوروبا؟ قلت لها: لا! بل هي مسلمة مثلنا .. فقالت: لماذا لا تغطي وجهها إذا كانت مسلمة!! هذا الذي تعلمته منك ومن المدرسة .. فذهبت إليها وقالت لها: إذا كنت مسلمة غطي وجهك .. لأن إظهار الوجه من التشبه بالكافرات، وأنت مسلمة.
اخواتى الفاضلات القصص كثير فى مجال دعوة الاطفال فالطفل داعية بالفطرة السليمة ونحن من نحجم فطرته فكونى خير معينة لطفلك على بلوغ التقوى والصلاح
وفقنى الله واياكم لما يحب ويرضى
الصفحة الأخيرة
ماجاني نوم رحت غسلت الغسيل وكرشت الحمامات معها مع إنها تظيف بس زيادة الخير خيرين ....
وهذي الصور ....