سمن و عسل @smn_o_aasl
عضوة شرف في عالم حواء
هذا الموضوع مغلق.
وقفات مع نهاية العام
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله أولاً وآخراً، والصلاة والسلام على من جاء بالصدق وصدّق به ظاهراً وباطناً، وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين، أمّا بعد:
ما أسرع مرور الأيام، وما أشدّ تعاقب الملوان (الملوان: الليل والنهار)، وما أجرأ الليالي على هدم أعمارنا وانتقاص آجالنا.
بالأمس القريب ودعنا شهر رمضان الذي مضى وكأنّه حلم جميل ما أتى إلاّ وقد آذن بانصرام.. ثم مضى بعده موسم الحج وكأنّه طيف خيال أو عابر سبيل مرَّ مرور الكرام وانصرف.
واليوم نحن في وداع عامٍ كامل من أعمارنا وفي استقبال عام جديد.. سنة كاملة من عمر الإنسان قد تهيأت للرحيل.. ماذا أدينا فيها من أعمال؟!
وماذا قدَّمنا من طاعات؟ وماذا اكتسبنا فيها من أجور وحسنا؟
كم آية من القرآن قرأنا؟
وكم صلاة ركعنا فيها وسجدنا؟
وكم درهم أو دينار أنفقنا وتصدقنا؟
وكم من الأيام صُمنا؟
وكم من المعروف بذلنا؟
كم يتيم مسحنا دمعته؟
وكم مسكين فرَّجنا عنه كربته؟
وكم بائيسٍ فقير سددنا خلّته وقضينا حاجته؟
وكم مجاهدٍ دعونا له ونصرناه؟
وكم آمر بالمعروف ناهٍ عن المنكر شددنا أزره وباركنا خطاه؟
كم معصية ركبنا؟
وكم نظرة خائنة نظرنا؟
وكم رجل أو امرأة اغتبنا؟
وكم من حدود الله انتهكنا؟
وكم من ضعيف ظلمنا؟
وكم من فقير أو مسكين أو يتيم أهملنا؟
وكم من الساعات والأيام غفلنا؟
سنة كاملة أُودع فيها في صحائف الحسنات ما شاء الله أن يُودع.. وسُوّد فيها في صحائف السيئات ما شاء الله أن يُسوّد.. فيا ليت شعري من منَّا المقبولُ فنهنِّيه.. ومن منّا المطرود فنعزّيه..
ووجدوا ما عملوا حاضراً
ولئن كنا قد نسينا ما فعلنا من الحسنات والسيئات.. فإنّ ذلك محفوظ في كتاب قد أحصاه الملكان.. وسطره الكرام الكاتبون.. قال تعالى: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} أي ما يتكلم ابن آدم بكلمة إلاّ ولها مَنْ يرقبها، مُعَدٌّ لذلك، يكتبها، ولا يترك كلمة ولا حركة، كما قال تعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَاماً كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ} .
وفي يوم القيامة يرى كلّ إنسان عمله ماثلاً أمام عينيه فيعتريه الخوف والهلع، ويُنجّي الله تعالى أهل الإيمان برحمته بعد أن أطاعوه واتبعوا رسوله صلى الله عليه وسلم وعملوا بطاعته واجتنبوا معصيته، ويهلك الكافرين بسبب أعمالهم الخبيثة وأفعالهم الفضيعة كما قال تعالى : {وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (28) هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (29) فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُدْخِلُهُمْ رَبُّهُمْ فِي رَحْمَتِهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ (30) وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا أَفَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاسْتَكْبَرْتُمْ وَكُنْتُمْ قَوْماً مُجْرِمِينَ (31) وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لا رَيْبَ فِيهَا قُلْتُمْ مَا نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنَّاً وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ (32) وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (33) وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنْسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ} .
وفي هذا اليوم يقف العصاة مذهولين مبهورين ويقولن: {يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً} .
بادر قبل أن يُبادر بك
فيا أخي الحبيب! هل أعددت لهذا اليوم عُدَّته؟ وهل سعيت فيما ينجيك من هوله وكربته؟
وهل حاسبت نفسك على ما بدر منك من أقوال وأعمال؟
وهل اجتهدت في طاعة مولاك ذي الجلال والإكرام؟
أم أنّك في غفلتك سادر.. وفي طريق الغيِّ سائر؟
أَفِقْ أخي قبل أن يحين موعدك فتقول: {رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ} فيقال لك{كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (100)} .
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله أولاً وآخراً، والصلاة والسلام على من جاء بالصدق وصدّق به ظاهراً وباطناً، وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين، أمّا بعد:
ما أسرع مرور الأيام، وما أشدّ تعاقب الملوان (الملوان: الليل والنهار)، وما أجرأ الليالي على هدم أعمارنا وانتقاص آجالنا.
بالأمس القريب ودعنا شهر رمضان الذي مضى وكأنّه حلم جميل ما أتى إلاّ وقد آذن بانصرام.. ثم مضى بعده موسم الحج وكأنّه طيف خيال أو عابر سبيل مرَّ مرور الكرام وانصرف.
واليوم نحن في وداع عامٍ كامل من أعمارنا وفي استقبال عام جديد.. سنة كاملة من عمر الإنسان قد تهيأت للرحيل.. ماذا أدينا فيها من أعمال؟!
وماذا قدَّمنا من طاعات؟ وماذا اكتسبنا فيها من أجور وحسنا؟
كم آية من القرآن قرأنا؟
وكم صلاة ركعنا فيها وسجدنا؟
وكم درهم أو دينار أنفقنا وتصدقنا؟
وكم من الأيام صُمنا؟
وكم من المعروف بذلنا؟
كم يتيم مسحنا دمعته؟
وكم مسكين فرَّجنا عنه كربته؟
وكم بائيسٍ فقير سددنا خلّته وقضينا حاجته؟
وكم مجاهدٍ دعونا له ونصرناه؟
وكم آمر بالمعروف ناهٍ عن المنكر شددنا أزره وباركنا خطاه؟
كم معصية ركبنا؟
وكم نظرة خائنة نظرنا؟
وكم رجل أو امرأة اغتبنا؟
وكم من حدود الله انتهكنا؟
وكم من ضعيف ظلمنا؟
وكم من فقير أو مسكين أو يتيم أهملنا؟
وكم من الساعات والأيام غفلنا؟
سنة كاملة أُودع فيها في صحائف الحسنات ما شاء الله أن يُودع.. وسُوّد فيها في صحائف السيئات ما شاء الله أن يُسوّد.. فيا ليت شعري من منَّا المقبولُ فنهنِّيه.. ومن منّا المطرود فنعزّيه..
ووجدوا ما عملوا حاضراً
ولئن كنا قد نسينا ما فعلنا من الحسنات والسيئات.. فإنّ ذلك محفوظ في كتاب قد أحصاه الملكان.. وسطره الكرام الكاتبون.. قال تعالى: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} أي ما يتكلم ابن آدم بكلمة إلاّ ولها مَنْ يرقبها، مُعَدٌّ لذلك، يكتبها، ولا يترك كلمة ولا حركة، كما قال تعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَاماً كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ} .
وفي يوم القيامة يرى كلّ إنسان عمله ماثلاً أمام عينيه فيعتريه الخوف والهلع، ويُنجّي الله تعالى أهل الإيمان برحمته بعد أن أطاعوه واتبعوا رسوله صلى الله عليه وسلم وعملوا بطاعته واجتنبوا معصيته، ويهلك الكافرين بسبب أعمالهم الخبيثة وأفعالهم الفضيعة كما قال تعالى : {وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (28) هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (29) فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُدْخِلُهُمْ رَبُّهُمْ فِي رَحْمَتِهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ (30) وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا أَفَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاسْتَكْبَرْتُمْ وَكُنْتُمْ قَوْماً مُجْرِمِينَ (31) وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لا رَيْبَ فِيهَا قُلْتُمْ مَا نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنَّاً وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ (32) وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (33) وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنْسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ} .
وفي هذا اليوم يقف العصاة مذهولين مبهورين ويقولن: {يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً} .
بادر قبل أن يُبادر بك
فيا أخي الحبيب! هل أعددت لهذا اليوم عُدَّته؟ وهل سعيت فيما ينجيك من هوله وكربته؟
وهل حاسبت نفسك على ما بدر منك من أقوال وأعمال؟
وهل اجتهدت في طاعة مولاك ذي الجلال والإكرام؟
أم أنّك في غفلتك سادر.. وفي طريق الغيِّ سائر؟
أَفِقْ أخي قبل أن يحين موعدك فتقول: {رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ} فيقال لك{كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (100)} .
ام اصاله
•
قصص عن فضل الاستغفار
القصّة الأولى
هذه قصّة لأحد الأخوات في أحد المنتديات، أعجبتني وأذهلتني لكن ليس هناك شيء بعيد على رب العباد...
قصصي مع الاستغفار كثيرة بفضل الله سبحانه، منها أنني تعرفت على شركة مساهمات مالية عن طريق الانترنت وأقنعوني أن هذه المساهمات مضمونة وان ربحها كثير وسريع ومضمون وأرسلوا بعض الأوراق والعقود والفتاوى الشرعية
عن المساهمة، المهم صدقتهم خاصّة أنهم كانوا ملتزمين بأمور الدّين، ويخافون الله كثيرًا كما أوهموني, وبعد أن أرسلت لهم كل فلوسي لم أجد أرباحًا في حسابي, ولا أحد غير الله يعلم بموضوع المساهمة حتى أهلي وزوجي لم اخبرهم، المهم كنت أتفحص حسابي كلَّ يوم ولا أجد شيئًا. فحاولت الاتصال بصاحب المساهمة ولكنه كان لا يرد، ثم بعد فتر رد عليَّ وقال ليس لك مالٌ عندي وانسي موضوع المساهمة والعقود الّتي عندك لن تفيدك في شيء لأنها مزورة, ثم غير كلَّ أرقام هواتفه واختفى.
لم أعرف ماذا أعمل وكيف أتصرف، وخاصّة أنني دخلت هذه المساهمة بدون علم أهلي أو زوجي.
فلجأت إلى الكريم سبحانه، وصرت استغفر الله في اليوم 500 إلى 1000 مرة واقرأ سورة البقرة يوميًا في النهار وأقوم قبل الفجر بساعة يوميًا واصلّي ركعتين طوال وأدعو في السجود وقبل السّلام، ثم أدعو بعد الصّلاة واستغفر حتى أذان الفجر.
والله الّذي لا اله إلا هو بعد خمسة أيام، قرأت سورة البقرة ودعوت الله بعدها، ولما كنت في دوامي جاءتني رسالة على جوالي مكتوب فيها أرسلي رقم حسابك البنكي كي نرجع لكِ مبلغ المساهمة، من شدة المفاجأة صرتُ أبكي وأقول (أعلم أن الله سميع قريب مجيب يا عظيم المعروف لك الحمد يا قديم الإحسان لك الحمد).
أرسلت لهم رقم حسابي، والساعة 5 عصرًا جاءتني رسالة على جوالي مكتوب فيها المبلغ في حسابك, ولم أصدق، فاتصلت على البنك وسألت عن حسابي فوجدت المبلغ موجودًا, بكيت من كل قلبي, وحمدت الله على نعمته.
الحمد لله حمدًا كثيرًا دائمًا طيّبًا مبارك فيه كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه
استغفر الله العظيم الّذي لا اله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه.
القصّة الثانية
يحكيها الداعية خالد السلطان
في ليلة من ليالي التشريق، وبالقرب من البيت العتيق ألقيت كلمة عن الاستغفار ومعناه وفضله وأثره وكان كلامي فيه الدّليل والمنطق والعقل فلما انتهيت من كلمتي القصيرة، طلب أحد الحاضرين الحديث معي على انفراد فقبلت الحديث معه فبدأ بسرد قصته مع الاستغفار.
أبو يوسف: أنا تزوجت ولله الحمد ولكن تأخرنا في الإنجاب فقمت ببذل الأسباب، ما سمعت عن طبيب إلا زرته ثم سافرت بعد ذلك إلى الخارج التمس العلاج والكل يؤكد بقوله (ما فيك إلا العافية أنت وزوجتك) فرجعت إلى الكويت وكلي رجاء بالله (والله على كل شيء قدير).
قلت: اسأل الله أن يرزقك الذّرية الصّالحة يا أبا يوسف وعليك بالدّعاء خاصة انك في أيام عظيمة وفي مكان عظيم وأنت اليوم بجوار البيت العتيق.
أبو يوسف:آمين لكن لم تنتهي قصتي.
قلت:أكمل يا أبا يوسف كلي آذان صاغية.
أبو يوسف: في يوم من الأيّام وأنا استمع لإذاعة القرآن الكريم, سمعت من يقرأ الآية الّتي ذكرتها يا شيخ في كلمتك من سورة نوح (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارًا يرسل السّماء عليكم مدرارًا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنّات ويجعل لكم انهارًا).
فشرح الشّيخ الآية وبين إن الاستغفار طريق لجلب الأطفال فعلقت الكلمات في بالي فلما رجعت إلى المنزل قلت لزوجتي ما سمعت، وعزمنا على أخذ العلاج (الاستغفار) ليلًا ونهارًا سرًا وعلانية (تدري يا شيخ ما حصل؟!)
زوجتي حملت بنفس الشّهر الّذي استغفرنا فيه وجاء (يوسف) والحمد لله.
قلت: ما شاء الله صدق الله وهو خير الصّادقين، والله لا يخلف الميعاد.
أبو يوسف: يا شيخ إلى الآن لم تنتهي قصتي بعد.
قلت:خلاص جاك الولد شنو بعد!!!؟؟؟
أبو يوسف: لما انتهت زوجتي من النّفاس قلت لها:استغفري يا أمّ يوسف للثاني فاستغفرنا مثل الأوّل فحملت بنفس الشّهر وجاء الثّاني بحمد الله ولما انتهت من نفاسها الثّاني قلت استغفري يا أمّ يوسف نريد ثالث فاستغفرنا فجاء الثّالث ولله الحمد فلما انتهت زوجتي من نفاسها قالت يا أبو يوسف وقف عن الاستغفار (بنيّة الأولاد) قليلاً حتى يكبر الأولاد وبعدها نرجع نستغفر للرابع بإذن الله.
قلت: الله يبارك لك بما رزقك ويجعل ذريتك قرة عين خاصّة أنك رأيت آية من آيات الله فيك وفي زوجتك وفي ذريتك.
أبو يوسف: آمين الله يستجيب دعاءك لكن يا شيخ لم تنتهي قصتي بعد!!
قلت: ألم تنتهي الأحداث بعد! أكمل يا أبا يوسف.
أبو يوسف:بعدما كبر الأولاد قليلا قلت لأم يوسف عندنا ثلاثة أولاد ونرجو من الله أن يرزقنا (بنتًا حلوة) استغفري يا أمَّ يوسف وأنت ترجين بنتًا.. فسكت أبو يوسف.
قلت:الله يرزقك البنت كما رزقك الأولاد يا أخي الكريم.
أبو يوسف:أبشرك يا شيخ أنا اليوم جئت إلى الحجّ وزوجتي في النّفاس مع بنتها الجديدة.
(انتهت قصّة أبو يوسف)
القصّة السّابقة فيها عدة أمور يجب أن نتعرف عليها حتى تكتمل المعاني:
1- بأن معك الاستغفار وفضله وأثره.
2- الاستغفار يؤثر على حسب نية المستغفر، أي لأي شيء تستغفر لطلب مال.. ولد. نجاح.. توبة.. فعلى نية المستغفر يكون الأثر بإذن الله.
3- يحتاج الاستغفار لنية صادقة ومخلصة لله وأن تدرك معناه وأن تفهم المراد منه فالنّية لها أثرها في حياتك كلها.
4- الله لا يخلف الميعاد وإذا تخلف الأثر فاعلم أن هناك أمرًا تسبب به.
5- الاستغفار كالدّعاء، إمّا يأتيك ما طلبت وإمّا يأتيك غير طلبك وإمّا يصرف عنك سوءًا بسبب استغفارك، أو أن يدخر الله لك ما استغفرت ليوم القيامة فيجازيك جزاء الضّعف عنده جل في علاه.
القصّة الثّالثة
تقول السّيّدة وهي أيضًا أم يوسف:
أنه تأخرت عنها الذّرية لقرابة عشر أو خمسة عشرة سنة، وخلال هذه المدة ذهبت إلى العديد من الأطباء سواء كانوا داخل الكويت أو خارجها في أوربا وغيرها، حتى مضى عليها هذه المدة ولم تُرزق بأولاد، وفي أحد الأيام ذهبت إلى أحد الدّروس الدّينية فسمعت الدّاعية تقول عن الاستغفار وفضله .. إلخ،، تقول أم يوسف أنها منذ سمعت هذه المعلومة داومت على الاستغفار ولم يمض عليها ستة أشهر إلا وهي حامل بإذن الله تعالى، وأنجبت يوسف وهو الآن في السّادسة من العمر.
القصّة الرابعة
في أحد الأيام كنت في اختبار مادة الحديث وقد واجهني سؤال صعب جدًا وباءت جهودي في تذكر الإجابة بالفشل، ثم تذكرت قصّة رواها الشّيخ عائض القرني عن شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله حيث قال:
كان الشّيخ إذا استشكلت عليه مسألة استغفر الله عز وجل حتى يفتح الله عليه. وبدأت بالفعل استغفر حتى فتح الله علي وأتممت الحلّ وهذا بتوفيق من الله تعالى ثم بفضل الاستغفار الّذي غفل عنه الكثير وما علم هؤلاء أن بسببه ينزل الله المطر ويولد للإنسان أو لم تقرؤوا سورة نوح (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارًا يرسل السّماء عليكم مدرارًا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنّات ويجعل لكم انهارًا).
.... والله ولي التوفيق.
القصّة الخامسة
من قصص بني إسرائيل، أنه عندما حلَّ الجدب وانقطع المطر اختار سيّدنا موسى
عليه وعلى نبينا الصّلاة والسّلام سبعين من حكماء بني إسرائيل وخرجوا إلى
الخلاء للتّضرع إلى الله عز وجل لينزل عليهم المطر، وتوقع سيّدنا موسى ومن معه
من الله الإجابة ولكن الله عز وجل لم يستجب، فقال سيّدنا موسى يا ربّ لِمَ لم تجب
دعاؤنا فقال الله عز وجل إن بينكم رجل عاص أخرجوه من بينكم حتى استجيب
دعاؤكم. فنادى موسى في أصحابه أن بينكم رجل عاص لابد أن يخرج حتى يستجيب الله لنا.
هنالك توجه الرّجل العاصي بجميع جوارحه إلى الله عز وجل مناجيًا ومستغفرًا أن يا ربّ استغفرك وأتوب إليك فلا تفضحني.
فنزل المطر منهمرًا ، فتعجب موسى وقال يا ربّ نزل المطر ولم يخرج الرّجل العاصي؟ فقال الله عز وجل: يا موسى سترته وهو يعصاني افضحه بعدما تاب واستغفر.
القصّة السادسة
تقول إحدى قريباتي أن ابنتها أرادت الذّهاب لأهلها لوداع أختها لأنها كانت ستسافر ولم تستطع أن تقول لزوجها لأنها تراه متعب فأخذت تستغفر وتستغفر، وتقول فسبحان الله أرسل لها أهلها أحد أبناء إخوانها للمجيء إليهم وبالفعل ذهبت لهم
القصّة السّابعة
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
انظر إلى لطف الله عز وجل واسمع هذه القصّة من أولها إلى أخرها وحياكم الله .
في يوم من الأيام كنت مع زميل لي في العمل وقرأت على وجه الحزن، ثم فكرت في حل لكي يخبرني ما به لأخفف عنه.
فأول شيء فعلته هو الدّعاء أن الله يسهل لي حتى أفرج عنه، ثم بعد ذلك حققت معه الألفة, وبعد تحقيق الألفة الكاملة معه قال لي يا أبا معاذ بصراحة سأقول لك شيء وهو إنني متزوج من فترة لم يرزقني الله بذرية وذهبت إلى أطباء كثيرين ولم أجد العلاج فما هو الحل يا أبا معاذ بالله عليك.
فقلت له أخي الحبيب سوف أقص عليك قصّة عجيبة سمعتها من رجل موثوق بإذن الله.
وتبدأ القصّة أن رجلاً دخل المسجد في غير وقت الصّلاة فرآه رجل كبير في السّن فقال له تعال يا ولدي ما لي أراك في وقت غير الصّلاة ووجهك عليه الحزن والهم قال يا والدي إنني متزوج منذ فترة ولم يرزقني الله بأطفال العب معهم ويلعبون معي، ولم اترك طبيبًا في العالم إلا وذهبت إليه ولم أجد العلاج. فقال الرّجل العجوز لهذا الرّجل اجلس فجلس فقال له سوف أعطيك الدّواء وهذا الدّواء صعب قليلاً ولكن والله ثم والله إن فيه الشفاء. فقال ما هو؟
قال الرّجل العجوز هو أن تقوم قبل صلاة الفجر بساعة أنت وزوجتك وتقسّم هذه السّاعة إلى نصفين النّصف الأوّل قيام ليل والنّصف الثّاني استغفار. فالله عز وجل يقول في سورة نوح (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا* يرسل السّماء عليكم مدارا* ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارًا).
فذهب هذا الرّجل إلى زوجته ........ ودعونا نسمع الحوار الّذي دار بينه وبين زوجته
زوجتي العزيزة الحمد الله الحمد الله وجدت الدّواء وجدت الدّواء ولكنه صعب جدًا
الزّوجة:ما هو يا زوجي العزيز؟
الزّوج: نقوم قبل صلاة الفجر بساعة نصف ساعة صلاة والنّصف الثّاني استغفار..فهل أنتِ مستعدة لفعل ذلك
الزّوجة:طبعًا يا زوجي مستعدة لان هذا كلام الله سبحانه وتعالى.
الزّوج: متى نبدأ؟ الزّوجة: من اليوم أن شاء الله.
وفعلاً بدأ هذا الرّجل هو وزوجته في تطبيق العلاج الرّباني، وبعد مرور 15 يوم فقط جاءت لهذه المرأة أعراض الحمل ثم ذهب بها زوجها إلى الطّبيب، وبعد عمل التّحليل اللازم قال الطّبيب لهذا الرّجل أن زوجتك حامل.
هذه نهاية القصّة، ونرجع إلى صاحبي وبعد أن سمع هذه القصّة لم أره إلا بعد شهر فوالله أني رأيت على وجهه نور الأيمان وهو في قمة السّعادة. فقلت له ما شاء الله وجهك يشع نورًا. قال الحمد الله منذ ذلك اليوم يا أبا معاذ وأنا أطبق الدّواء وأبشرك أن زوجتي حامل. قلت له الحمد الله .
وأيضًا جاءني أحد الشّباب، وله أكثر من ثلاث سنوات وهو متزوج ولم يُرزق بذرية فذكرت له قصّة هذا الرّجل صاحبي وهو يعرفه ولم يصدق أن هذا هو الدّواء وذهب إلى زوجته واخبرها بالقصّة. فسبحان الله، في من الأيام جاءني هذا الشّاب وقال لي جزاك الله خيرًا زوجتي حامل مع إنني لم أطبق العلاج وإنما هي المسكينة تقوم قبل الفجر بساعة وتصّلي وتستغفر وهي الآن حامل وفي قمة السّعادة وتدعو لك دائمًا .
القصّة الثّامنة
حدثت هذه القصّة في زمن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى، كان الإمام أحمد بن حنبل
يريد أن يقضي ليلته في المسجد، ولكن مُنع من المبيت في المسجد بواسطة حارس المسجد
حاول معه الإمام ولكن لا جدوى، فقال له الإمام سأنام عند موضع قدمي، وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل
مكان موضع قدميه، فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد، وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخ وقور تبدو عليه ملامح الكبر، فرآه خباز، فلما رآه يُجرّ بهذه الهيئة عرض عليه المبيت، وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز، فأكرمه ونعّمه، وذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز. المهم الإمام أحمد بن حنبل سمع الخباز يستغفر ويستغفر،
ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الإمام أحمد بن حنبل، فلما أصبح سأل
الإمام أحمد الخباز عن استغفاره في الليل، فأجابه الخباز: أنه يستغفر طوال وقت تحضير العجين، فسأله الإمام أحمد: وهل وجدت لاستغفارك ثمرة، والإمام أحمد سأل الخباز هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الاستغفار، يعلم فضل الاستغفار، يعلم فوائد الاستغفار فقال الخباز: نعم، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت، إلا دعوة واحدة
فقال الإمام أحمد: وما هي؟
فقال الخباز: رؤية الإمام أحمد بن حنبل
فقال الإمام أحمد: أنا أحمد بن حنبل، والله إني جُررت إليك جرًا!!!!!
القصّة التّاسعة
قصّة عجيبة: ومن يتق الله يجعل له مخرجًا
هذه قصّة عجيبة ذكرها الشّيخ / عبد العزيز بن صالح العقل – أحد مشاهير مشايخ القصيم - في محاضرة له بعنوان "قصص وعبر" - وتباع في بعض التسجيلات الإسلامية، ومن بينها تسجيلات (المجتمع) في بريدة، والقصّة هي ما يلي:
يقول الشّيخ: من القصص الّتي مرت عليّ: رجل مِن قرابتي كان من حفظة القرآن، وكان صالحًا من الصّالحين، وكنت أعهده، وكنا نحبه ونحن صغار .. كان رجلاً مستقيمًا في طاعة الله واصلاً لأرحامه، وكان كفيف البَصَر.
أذكر في يوم من الأيام قال لي: يا ولدي - وعمْرِي في ذاك اليوم ستة عشرة سنّة أو سبعة عشرة سنّة - .. لماذا لا تتزوج ؟، فقلت: حتى ييسر الله يا خالي العزيز.. المسألة كذا - أعني الأمور المادية .
فقال: يا ولدي أصدق مع الله واقرع بابَ اللهِ وأبشر بالفرَج.
وأراد أن يقص عليَّ قصّة أصغيت لها سمعي وأحضرت لها قلبي، قال لي: اجلس يا ولدي أحدثك بما جرى عليّ.
فقال: لقد عشت فقيرًا ووالدي كان فقيرًا وأمي فقيرة ونحن فقراء غاية الفقر، وكنتُ منذ أن ولدت أعمى دميمًا (أي سيء الخِلْقة) قصيرًا فقيرًا .. وكل الصّفات الّتي تحبها النساء ليس مني فيها شيء ..
يقول: فكنتُ مشتاقًا للزواج غاية الشّوق، ولكن إلى الله المشتكى، حيث إنني بتلك الحال الّتي تحول بيني وبين الزواج، فجئتُ إلى وَالدِي ثم قلت: يا والدي إنني أريد الزواج، فَضَحِك الوالد، وهو يريد مني بضحكه أن أيأس حتى لا تتعلق نفسي بالزواج، ثم قال: هل أنت مجنون ؟، مَنِ الّذي سيزوجك ؟، أولاً: أنتَ أعمى، وثانيًا: نحن فقراء، فهوّن على نفسك، فما إلى ذلك من سبيل إلاّ بحال تبدو واللهُ أعلم ما تكون.
ثم قال لي الخال - رحمه الله -: والحقيقة أن والدي ضربني بكلمات، وإلى الله المشتكى، وكان عمري قرابةً أربع وعشرين أو خمس وعشرين، فذهبتُ إلى والدتي أشكو لها الحالَ لعلها أن تنقل ذلك إلى والدي مرة أخرى وكدت أن أبكي عند والدتي فإذا بها مثل الأب حيث قالت: يا ولدي .. أين أنت والزواج ؟، هل أنت فاقد عقلك ؟ أين لنا بالدراهم لتكون لك زوجة ؟، وكما ترى حالتنا المعيشة الضّعيفة، وماذا نعمل وأهل الديون يطالبوننا صباحًا مساءً ؟
فأعاد على أبيه ثانية وعلى أمه ثانية بعد أيام وإذا بهم على نفس قولهم الأوّل لم يتغيروا عنه .
ولكن في ليلةٍ من الليالي قلت لنفسي: عجبًا لي، أين أنا من ربي أرحم الرّاحمين ؟، أنكسر أمام أمي وأبي وهم عَجَزة لا يستطيعون شيئًا ولا أقرع باب حبيبي وإلهي القادر المقتدر .
يقول الخال - رحمه الله -: فصليتُ في آخر الليل - كعادته -، فرفعت يديَّ إلى الله عز وجل، فقلت من جملة دعائي: " إلهي يقولون: إنني فقير، وأنت الّذي أفقرتني، ويقولون: إنني أعمى، وأنت الّذي أخذت بصري ؛ ويقولون: أنني دميم، وأنت الّذي خلقتني، إلهي وسيّدي ومولاي .. لا إله إلا أنت، تعلم ما في نفسي من وازع إلى الزواج وليس لي حيلةٌ ولا سبيل ..
اعتذرني أبي لعجزه وأمي لعجزها، اللهم إنهم عاجزون، وأنا أعذرهم لعجزهم، وأنت الكريم الّذي لا تعجز ..
إلهي نظرةً من نظراتك يا أكرم من دُعيَّ.. يا أرحم الرّاحمين.. قيَِّض لي زواجًا مباركًا صالحًا طيّبًا عاجلاً تريح به قلبي وتجمع به شملي. يقول: كنت أدعو الله تعالى وعينايَ تبكيان، وقلبي منكسر بين يدي الله - عز وجل -، وقد كنت مبكرًا بالقيام وبعد الصّلاة والدّعاء نعَسْت، فلمَّا نعَسْت رأيتُ في المنام - تأمل: في لحظته -،
يقول: رأيتُ في النّوم أنني في مكانٍ حارٍّ كأنها لَهَبُ نارٍ، وبعد قليل، فإذا بخيمةٍ نزلت عليّ من السماء، خيمة لا نظير لها في جمالها وحسنها، حتى نزَلَت فوقي، وغطتني وحدَثَ معها من البرودة شيءٌ لا أستطيع أن أصفه من شدة ما فيه من الأنس، حتى استيقظت من شدة البَردِ بعد الحرِّ الشديد، فاستيقظتُ وأنا مسرورٌ بهذه الرؤيا.
وفي الصّباح ذهَبَ إلى عالم من العلماء - معبِّرٍ للرؤيا -، فقال له: يا شيخ .. لقد رأيتُ في النّوم البارحة كذا وكذا، فقال لي الشّيخ: يا ولدي هل أنت متزوج أم لا ؟ .
فقلت له: لا، لم أتزوج، فقال: لماذا لم تتزوج ؟، فقلتُ: كما ترى يا شيخ .. فهذا واقعي: رجل عاجز أعمى وفقير .. والأمور كذا وكذا.
فقال لي الشّيخ: يا ولدي .. هل أنتَ البارحة طرقتَ بابَ ربِّك ؟، فقلت: نعم .. لقد طرقتُ بابَ ربي وجزمت وعزمت على استجابته دعائي .
فقال الشّيخ: إذَن اذهب يا ولدي وانظر أطيبَ بنتٍ في خاطرك واخطبها، فإن الباب مفتوح لك، خذ أطيب ما في نفسك، ولا تذهب تتدانى وتقول: أنا أعمى سأبحث عن عمياء مثلي .. وإلا كذا وإلا كذا، بل أنظر أطيب بنت فإن الباب مفتوح لك .
يقول الخال - رحمه الله -: ففكرتُ في نفسي، واللهِ ما في نفسي مثل فلانة، وهي معروفة عندهم بالجمال وطيب الأصل والأهل.
فجئتُ إلى والدي فقلت: لعلك تذهب يا والدي إليهم فتخطب لي منهم هذه البنت، يقول: ففعل والدي معي أشد من الأولى حيث رفض ذلك رفضًا قاطعًا نظرًا لظروفي الخَلْقِية والمادية السّيئة لاسيما وأن مَن أريد أن أخطُبَها هي من أجملِ بناتِ البلد إن لم تكن هي الأجمل والأفضل.
فذهبت بنفسي، ودخلتُ على أهل البنت وسلمتُ عليهم، فقلت لوالدها: جئت إليكم أخطبُ فلانة،
فقال: تخطبُ فلانة ؟، فقلت: نعم، فقال: أهلاً واللهِ وسهلاً فيك يا ابنَ فُلاَنٍ، ومرحبًا فيك مِنْ حاملٍ للقرآن .. واللهِ يا ولدي لا نجِد أطيبَ منك، لكن أرجو أن تقتنع البنت. ثم ذهَبَ للبنت ليأخذ رأيها، فقال لها: يا بنتي فلانة .. هذا فلانٌ، صحيحٌ أنه أعمى لكنه مفتِّحٌ مُبصرٌ بالقرآن .. معه كتاب الله - عز وجل - في صدره، فإنْ رأيتِ زواجَه منكِ فتوكلي على الله .
فقالت البنت: ليس بعدك وبعد رأيك فيه شيء يا والدي، توكلنا على الله ..
وخلال أسبوع فقط تزوجها بتوفيق الله وتيسيره .
القصّة العاشرة
قصّة عجيبة
قصّة إحدى الزّميلات حدثت لها شخصيًا، تقول بينما نحن في الطّريق في رحلة عائلية تذكرنا أننا نسينا موصل الغاز، وكنا بآخر الطّريق، ولا نستطيع الرّجوع، فقلنا ماهو الحل وكيف نعمل الغداء! وكان عمي معنا وكان رجل دين قال لنا عليكم بالاستغفار استغفروا، أنا ما استغفرت إلا وأجاب الله دعوتي. للأسف العائلة ضحكت عليه. قالو صح يمكن ينزل من السّماء أو نجده أمامنا نابتًا من الأرض!!! فاخذ عمي يستغفر الله حتى وصلنا نزلنا في الموقع ونسينا الموضوع لأنه كان مستحيل نرجع ورحنا نتمشى وعمي راح يتمشى لوحده، فرجع ومعه موصل غاز بيده وجده في مكان عائلة نسيته! سبحان الله هل رأيتم فضل الاستغفار حتى في الأمور الصّغيرة فما بالكم بالأمور الكبيرة استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله.
القصّة الحادية عشرة
سأقول لكم نصيحتي لواحدة من صديقاتي فاتها قطار الزّواج
أعطيتها الأدعية الموجودة في عالمنا عالم حواء، وقلت لها تحري أوقات الإجابة، وابتعدي عن كل الملهيات، وأفضل مكان السّطح، فهو بعيد عن الملهيات والصّور والأشياء الّتي تطرد الملائكة، وادعي بهذه الأدعية من قلبك، وخصوصًا قبل أذان المغرب بربع ساعة وأحسني الظّنَّ بالله عزوجل وأنه لا يُخيب دعوة راجية، وأكثري من الاستغفار طول يومك وحاولي إن قدرتِ تقرأين سورة البقرة كل ليلة وتدعين بالّذي تتمنينه بعدها. والله ثم والله أنك سترين ماتمنيتيه وإن الله لن يردك
وصديقتي أخذت بنصيحتي عن قناعة. وعملت الّذي قلته لها وكلها أمل برب العالمين أنه لا يردها.
اقسم بالله العظيم ما هي إلا أسبوعين إلا وهي مخطوبة لشاب من خيرة الشّباب وبعد أسبوعين ثانية تم عقد زواجها عليه والآن هي متزوجة، وإلى الآن لم تترك الاستغفار. وصار لها 9 شهور متزوجة تقول كل يوم صرت استغفر وأحمد الله واشكره على النّعمة الّتي أنا فيها ومنعت زوجي من شراء التّلفزيون، ومع الدّعاء والاستغفار صار التزم زوجها وأصبح لا يترك قيام الليل مع إنه في البداية يقوم بفروضه فقط ...لا تتهاونون يا بنات بالاستغفار.
القصّة الثّانية عشرة
تقول إحدى الأخوات، كان معي زميلة تحكي لنا ونحن البنات أيام الكلية قصص رائعة مفيدة الله يذكرها بالخير .
المهم لا أطيل عليكم حبيباتي ..
تقول فيه واحدة من قريباتها كانت تعاني من عدم الإنجاب لسنوات عديدة والبنت هذه لا تعمل رغم أنها متخرجة من كلية التّربية الأدبية. المهم ظلت فترة تحاول في الإنجاب أو حتى وظيفة تُسليها وتحمل عنها هم التّفكير في الأطفال، وكان هم زوجها رغم هذه السنوات العديدة ألا تحمل ببنت لان جماعتهم باقي عندهم فكرة الولد ولا البنت .
وبعد الضّيق من المراجعات في العيادة، قابلت بنت ملتزمة حافظة لكتاب الله كما قالت فسألتها البنت مالك حزينة ومكتئبة لا يكون احد أولادكِ تعبان؟! فصاحبتنا سقطت دمعتها وقالت: يا حسرة ما في البيت إلا دمى لكل واحد له اسم فعندي خالد ومحمد وصالح بإسم أبي ونورة بإسم أمي. قالت وحدِّي الله يا أختي، أنا اليوم لا أريد أن أرى أحدًا متضايقًا، لأنني اليوم أتممت تسميع أجزاء القرآن على المعلمة، وأنا سعيدة وأريد أن أراك سعيدة، فأحكي لي ما أهمَّك، يمكن أقدر أساعدك. فحكت لها البنت السّالِفة قصتها وكيف إن زوجها يعاملها بطريقة سيئة لأجل الإنجاب ويهددها بالأخرى والبنت تحبه وتتمنى الموت على أن تفقده.
المهم قالت الملتزمة (وكلنا إن شاء ربي ملتزمات بطاعته ولا نزكي أنفسنا) ؟الزمي الاستغفار وان لم يتبدل حالك
إن شاء ربي فلا تسميني فلانة .
سبحان الله بعد فترة حملت البنت وفي نفس الشّهر نزل تعيينها في منطقة النماص في الجنوب وبعد تسعة اشهر بشرها الدكتور بمولود أسمته (عبد الله ) وبعد النّفاس فقط بأشهر قليلة حملت وكانت نهاية مانقلته زميلتنا عنها
أعطاها الله الولد، والوظيفة والجو الرائع الممطر في منطقة النماص.
سبحان الله قلت وقولك الحق.
القصّة الثّالثة عشرة
هذه قصّة حقيقية حصلت في الإجازة الصّيفية. واحدة من صديقات أمي ضعيفة ليس عندها أطفال وزوجها كبير في السّنّ ومريض. وحالتهم المادية سيئة وعلاج زوجها في الأسبوع 100ريال
وليس عندهم مصدر دخل، معتمدين على النّاس وصدقاتهم، المهم في الإجازة كلّ الّذين يعرفونها
ويعطوها سافروا طبعًا من ضمنهم الوالدة الله يحفظها...
تقول صديقة أمي وصلت مرحلة، لا يوجد في بيتنا إلا الماء فقط ...وزوجها منذ أسبوع لم يأخذ علاجه، وأصبح بين الموت والحياة وصار يستفرغ (الله يكرمكم) دمًا...تقول جلست استغفر واستغفر تقريبًا استغفرت 1500 مرة وكبرت لأصلي، إلا وبطفل يطرق الباب واسمعه يقول خالة خالة، تقول كملت صلاتي وبعدها فتحت الباب فلم أجد أحدًا..رجعت أصلي وأدعو
فسمعتُ امرأةً تطرق الباب وتقول هل هذا بيت فلان؟ تقول فجئتُ بسرعة وفتحت الباب، وقلت لها نعم هذا بيت فلان. تقول
رمت عليَّ ظرفًا وأغلقت الباب بدون أن تتكلم، تقول لما فتحت الظّرف وجدت فيه 1500 ريال...تقول لا تتخيلوا فرحتي عرفت أن الله لا ينسى عبيده وإن هذا أثر استغفاري، فقد أرسل رزقي ورزق زوجي المريض.
القصّة الرّابعة عشرة
كنت وأنا ادرس في التّحفيظ أرى امرأة مغربية كبيرة في السّنّ قليلاً، ومعها بنت صغيرة جميلة وكنت دائمًا أنظر إلى البنت وأحاول اضحك معها لأنها تعجبني (الله يخليها لأمها).
المهم لاحظت الأم أنني أحب ابنتها، فأصبحت تسلم عليَّ كلما رأتني وتحاول تتكلم معي، وقالت لي مرة هل أنتِ متزوجة قلت لها: لا لأن وقتها كنت لم أتزوج بعد. قالت هل تعرفين قصّة ابنتي هذه؟ قلت: لا، قالت إني لا أنجب بسهولة لازم علاج وليس عندي غير بنت وولدين وكلهم في المدارس وكنت أريد أن أنجب طفلاً قبل أن أكبر في السّنّ، فلجأت إلى الاستغفار فكنت استغفر500 مرة باليوم لمدة 3شهور ويوم شعرتُ كأنني أتوحم فذهبت وحللت وتفاجأت أني حامل بالبنت الّتي معي وقالت إذا كنت تريدين الزّواج، اعملي مثلي، وسترين النّتيجة. وفعلا طبقت الّذي قالته لي، وبعد كم شهر إلا وأنا مخطوبة من شاب ملتزم وهو زوجي الآن والحمد لله أنا سعيدة جدًا معه، وقد أنجبت منه بنتًا، والله يُديم علينا نعمته. آآآمين
القصّة الأولى
هذه قصّة لأحد الأخوات في أحد المنتديات، أعجبتني وأذهلتني لكن ليس هناك شيء بعيد على رب العباد...
قصصي مع الاستغفار كثيرة بفضل الله سبحانه، منها أنني تعرفت على شركة مساهمات مالية عن طريق الانترنت وأقنعوني أن هذه المساهمات مضمونة وان ربحها كثير وسريع ومضمون وأرسلوا بعض الأوراق والعقود والفتاوى الشرعية
عن المساهمة، المهم صدقتهم خاصّة أنهم كانوا ملتزمين بأمور الدّين، ويخافون الله كثيرًا كما أوهموني, وبعد أن أرسلت لهم كل فلوسي لم أجد أرباحًا في حسابي, ولا أحد غير الله يعلم بموضوع المساهمة حتى أهلي وزوجي لم اخبرهم، المهم كنت أتفحص حسابي كلَّ يوم ولا أجد شيئًا. فحاولت الاتصال بصاحب المساهمة ولكنه كان لا يرد، ثم بعد فتر رد عليَّ وقال ليس لك مالٌ عندي وانسي موضوع المساهمة والعقود الّتي عندك لن تفيدك في شيء لأنها مزورة, ثم غير كلَّ أرقام هواتفه واختفى.
لم أعرف ماذا أعمل وكيف أتصرف، وخاصّة أنني دخلت هذه المساهمة بدون علم أهلي أو زوجي.
فلجأت إلى الكريم سبحانه، وصرت استغفر الله في اليوم 500 إلى 1000 مرة واقرأ سورة البقرة يوميًا في النهار وأقوم قبل الفجر بساعة يوميًا واصلّي ركعتين طوال وأدعو في السجود وقبل السّلام، ثم أدعو بعد الصّلاة واستغفر حتى أذان الفجر.
والله الّذي لا اله إلا هو بعد خمسة أيام، قرأت سورة البقرة ودعوت الله بعدها، ولما كنت في دوامي جاءتني رسالة على جوالي مكتوب فيها أرسلي رقم حسابك البنكي كي نرجع لكِ مبلغ المساهمة، من شدة المفاجأة صرتُ أبكي وأقول (أعلم أن الله سميع قريب مجيب يا عظيم المعروف لك الحمد يا قديم الإحسان لك الحمد).
أرسلت لهم رقم حسابي، والساعة 5 عصرًا جاءتني رسالة على جوالي مكتوب فيها المبلغ في حسابك, ولم أصدق، فاتصلت على البنك وسألت عن حسابي فوجدت المبلغ موجودًا, بكيت من كل قلبي, وحمدت الله على نعمته.
الحمد لله حمدًا كثيرًا دائمًا طيّبًا مبارك فيه كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه
استغفر الله العظيم الّذي لا اله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه.
القصّة الثانية
يحكيها الداعية خالد السلطان
في ليلة من ليالي التشريق، وبالقرب من البيت العتيق ألقيت كلمة عن الاستغفار ومعناه وفضله وأثره وكان كلامي فيه الدّليل والمنطق والعقل فلما انتهيت من كلمتي القصيرة، طلب أحد الحاضرين الحديث معي على انفراد فقبلت الحديث معه فبدأ بسرد قصته مع الاستغفار.
أبو يوسف: أنا تزوجت ولله الحمد ولكن تأخرنا في الإنجاب فقمت ببذل الأسباب، ما سمعت عن طبيب إلا زرته ثم سافرت بعد ذلك إلى الخارج التمس العلاج والكل يؤكد بقوله (ما فيك إلا العافية أنت وزوجتك) فرجعت إلى الكويت وكلي رجاء بالله (والله على كل شيء قدير).
قلت: اسأل الله أن يرزقك الذّرية الصّالحة يا أبا يوسف وعليك بالدّعاء خاصة انك في أيام عظيمة وفي مكان عظيم وأنت اليوم بجوار البيت العتيق.
أبو يوسف:آمين لكن لم تنتهي قصتي.
قلت:أكمل يا أبا يوسف كلي آذان صاغية.
أبو يوسف: في يوم من الأيّام وأنا استمع لإذاعة القرآن الكريم, سمعت من يقرأ الآية الّتي ذكرتها يا شيخ في كلمتك من سورة نوح (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارًا يرسل السّماء عليكم مدرارًا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنّات ويجعل لكم انهارًا).
فشرح الشّيخ الآية وبين إن الاستغفار طريق لجلب الأطفال فعلقت الكلمات في بالي فلما رجعت إلى المنزل قلت لزوجتي ما سمعت، وعزمنا على أخذ العلاج (الاستغفار) ليلًا ونهارًا سرًا وعلانية (تدري يا شيخ ما حصل؟!)
زوجتي حملت بنفس الشّهر الّذي استغفرنا فيه وجاء (يوسف) والحمد لله.
قلت: ما شاء الله صدق الله وهو خير الصّادقين، والله لا يخلف الميعاد.
أبو يوسف: يا شيخ إلى الآن لم تنتهي قصتي بعد.
قلت:خلاص جاك الولد شنو بعد!!!؟؟؟
أبو يوسف: لما انتهت زوجتي من النّفاس قلت لها:استغفري يا أمّ يوسف للثاني فاستغفرنا مثل الأوّل فحملت بنفس الشّهر وجاء الثّاني بحمد الله ولما انتهت من نفاسها الثّاني قلت استغفري يا أمّ يوسف نريد ثالث فاستغفرنا فجاء الثّالث ولله الحمد فلما انتهت زوجتي من نفاسها قالت يا أبو يوسف وقف عن الاستغفار (بنيّة الأولاد) قليلاً حتى يكبر الأولاد وبعدها نرجع نستغفر للرابع بإذن الله.
قلت: الله يبارك لك بما رزقك ويجعل ذريتك قرة عين خاصّة أنك رأيت آية من آيات الله فيك وفي زوجتك وفي ذريتك.
أبو يوسف: آمين الله يستجيب دعاءك لكن يا شيخ لم تنتهي قصتي بعد!!
قلت: ألم تنتهي الأحداث بعد! أكمل يا أبا يوسف.
أبو يوسف:بعدما كبر الأولاد قليلا قلت لأم يوسف عندنا ثلاثة أولاد ونرجو من الله أن يرزقنا (بنتًا حلوة) استغفري يا أمَّ يوسف وأنت ترجين بنتًا.. فسكت أبو يوسف.
قلت:الله يرزقك البنت كما رزقك الأولاد يا أخي الكريم.
أبو يوسف:أبشرك يا شيخ أنا اليوم جئت إلى الحجّ وزوجتي في النّفاس مع بنتها الجديدة.
(انتهت قصّة أبو يوسف)
القصّة السّابقة فيها عدة أمور يجب أن نتعرف عليها حتى تكتمل المعاني:
1- بأن معك الاستغفار وفضله وأثره.
2- الاستغفار يؤثر على حسب نية المستغفر، أي لأي شيء تستغفر لطلب مال.. ولد. نجاح.. توبة.. فعلى نية المستغفر يكون الأثر بإذن الله.
3- يحتاج الاستغفار لنية صادقة ومخلصة لله وأن تدرك معناه وأن تفهم المراد منه فالنّية لها أثرها في حياتك كلها.
4- الله لا يخلف الميعاد وإذا تخلف الأثر فاعلم أن هناك أمرًا تسبب به.
5- الاستغفار كالدّعاء، إمّا يأتيك ما طلبت وإمّا يأتيك غير طلبك وإمّا يصرف عنك سوءًا بسبب استغفارك، أو أن يدخر الله لك ما استغفرت ليوم القيامة فيجازيك جزاء الضّعف عنده جل في علاه.
القصّة الثّالثة
تقول السّيّدة وهي أيضًا أم يوسف:
أنه تأخرت عنها الذّرية لقرابة عشر أو خمسة عشرة سنة، وخلال هذه المدة ذهبت إلى العديد من الأطباء سواء كانوا داخل الكويت أو خارجها في أوربا وغيرها، حتى مضى عليها هذه المدة ولم تُرزق بأولاد، وفي أحد الأيام ذهبت إلى أحد الدّروس الدّينية فسمعت الدّاعية تقول عن الاستغفار وفضله .. إلخ،، تقول أم يوسف أنها منذ سمعت هذه المعلومة داومت على الاستغفار ولم يمض عليها ستة أشهر إلا وهي حامل بإذن الله تعالى، وأنجبت يوسف وهو الآن في السّادسة من العمر.
القصّة الرابعة
في أحد الأيام كنت في اختبار مادة الحديث وقد واجهني سؤال صعب جدًا وباءت جهودي في تذكر الإجابة بالفشل، ثم تذكرت قصّة رواها الشّيخ عائض القرني عن شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله حيث قال:
كان الشّيخ إذا استشكلت عليه مسألة استغفر الله عز وجل حتى يفتح الله عليه. وبدأت بالفعل استغفر حتى فتح الله علي وأتممت الحلّ وهذا بتوفيق من الله تعالى ثم بفضل الاستغفار الّذي غفل عنه الكثير وما علم هؤلاء أن بسببه ينزل الله المطر ويولد للإنسان أو لم تقرؤوا سورة نوح (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارًا يرسل السّماء عليكم مدرارًا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنّات ويجعل لكم انهارًا).
.... والله ولي التوفيق.
القصّة الخامسة
من قصص بني إسرائيل، أنه عندما حلَّ الجدب وانقطع المطر اختار سيّدنا موسى
عليه وعلى نبينا الصّلاة والسّلام سبعين من حكماء بني إسرائيل وخرجوا إلى
الخلاء للتّضرع إلى الله عز وجل لينزل عليهم المطر، وتوقع سيّدنا موسى ومن معه
من الله الإجابة ولكن الله عز وجل لم يستجب، فقال سيّدنا موسى يا ربّ لِمَ لم تجب
دعاؤنا فقال الله عز وجل إن بينكم رجل عاص أخرجوه من بينكم حتى استجيب
دعاؤكم. فنادى موسى في أصحابه أن بينكم رجل عاص لابد أن يخرج حتى يستجيب الله لنا.
هنالك توجه الرّجل العاصي بجميع جوارحه إلى الله عز وجل مناجيًا ومستغفرًا أن يا ربّ استغفرك وأتوب إليك فلا تفضحني.
فنزل المطر منهمرًا ، فتعجب موسى وقال يا ربّ نزل المطر ولم يخرج الرّجل العاصي؟ فقال الله عز وجل: يا موسى سترته وهو يعصاني افضحه بعدما تاب واستغفر.
القصّة السادسة
تقول إحدى قريباتي أن ابنتها أرادت الذّهاب لأهلها لوداع أختها لأنها كانت ستسافر ولم تستطع أن تقول لزوجها لأنها تراه متعب فأخذت تستغفر وتستغفر، وتقول فسبحان الله أرسل لها أهلها أحد أبناء إخوانها للمجيء إليهم وبالفعل ذهبت لهم
القصّة السّابعة
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
انظر إلى لطف الله عز وجل واسمع هذه القصّة من أولها إلى أخرها وحياكم الله .
في يوم من الأيام كنت مع زميل لي في العمل وقرأت على وجه الحزن، ثم فكرت في حل لكي يخبرني ما به لأخفف عنه.
فأول شيء فعلته هو الدّعاء أن الله يسهل لي حتى أفرج عنه، ثم بعد ذلك حققت معه الألفة, وبعد تحقيق الألفة الكاملة معه قال لي يا أبا معاذ بصراحة سأقول لك شيء وهو إنني متزوج من فترة لم يرزقني الله بذرية وذهبت إلى أطباء كثيرين ولم أجد العلاج فما هو الحل يا أبا معاذ بالله عليك.
فقلت له أخي الحبيب سوف أقص عليك قصّة عجيبة سمعتها من رجل موثوق بإذن الله.
وتبدأ القصّة أن رجلاً دخل المسجد في غير وقت الصّلاة فرآه رجل كبير في السّن فقال له تعال يا ولدي ما لي أراك في وقت غير الصّلاة ووجهك عليه الحزن والهم قال يا والدي إنني متزوج منذ فترة ولم يرزقني الله بأطفال العب معهم ويلعبون معي، ولم اترك طبيبًا في العالم إلا وذهبت إليه ولم أجد العلاج. فقال الرّجل العجوز لهذا الرّجل اجلس فجلس فقال له سوف أعطيك الدّواء وهذا الدّواء صعب قليلاً ولكن والله ثم والله إن فيه الشفاء. فقال ما هو؟
قال الرّجل العجوز هو أن تقوم قبل صلاة الفجر بساعة أنت وزوجتك وتقسّم هذه السّاعة إلى نصفين النّصف الأوّل قيام ليل والنّصف الثّاني استغفار. فالله عز وجل يقول في سورة نوح (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا* يرسل السّماء عليكم مدارا* ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارًا).
فذهب هذا الرّجل إلى زوجته ........ ودعونا نسمع الحوار الّذي دار بينه وبين زوجته
زوجتي العزيزة الحمد الله الحمد الله وجدت الدّواء وجدت الدّواء ولكنه صعب جدًا
الزّوجة:ما هو يا زوجي العزيز؟
الزّوج: نقوم قبل صلاة الفجر بساعة نصف ساعة صلاة والنّصف الثّاني استغفار..فهل أنتِ مستعدة لفعل ذلك
الزّوجة:طبعًا يا زوجي مستعدة لان هذا كلام الله سبحانه وتعالى.
الزّوج: متى نبدأ؟ الزّوجة: من اليوم أن شاء الله.
وفعلاً بدأ هذا الرّجل هو وزوجته في تطبيق العلاج الرّباني، وبعد مرور 15 يوم فقط جاءت لهذه المرأة أعراض الحمل ثم ذهب بها زوجها إلى الطّبيب، وبعد عمل التّحليل اللازم قال الطّبيب لهذا الرّجل أن زوجتك حامل.
هذه نهاية القصّة، ونرجع إلى صاحبي وبعد أن سمع هذه القصّة لم أره إلا بعد شهر فوالله أني رأيت على وجهه نور الأيمان وهو في قمة السّعادة. فقلت له ما شاء الله وجهك يشع نورًا. قال الحمد الله منذ ذلك اليوم يا أبا معاذ وأنا أطبق الدّواء وأبشرك أن زوجتي حامل. قلت له الحمد الله .
وأيضًا جاءني أحد الشّباب، وله أكثر من ثلاث سنوات وهو متزوج ولم يُرزق بذرية فذكرت له قصّة هذا الرّجل صاحبي وهو يعرفه ولم يصدق أن هذا هو الدّواء وذهب إلى زوجته واخبرها بالقصّة. فسبحان الله، في من الأيام جاءني هذا الشّاب وقال لي جزاك الله خيرًا زوجتي حامل مع إنني لم أطبق العلاج وإنما هي المسكينة تقوم قبل الفجر بساعة وتصّلي وتستغفر وهي الآن حامل وفي قمة السّعادة وتدعو لك دائمًا .
القصّة الثّامنة
حدثت هذه القصّة في زمن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى، كان الإمام أحمد بن حنبل
يريد أن يقضي ليلته في المسجد، ولكن مُنع من المبيت في المسجد بواسطة حارس المسجد
حاول معه الإمام ولكن لا جدوى، فقال له الإمام سأنام عند موضع قدمي، وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل
مكان موضع قدميه، فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد، وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخ وقور تبدو عليه ملامح الكبر، فرآه خباز، فلما رآه يُجرّ بهذه الهيئة عرض عليه المبيت، وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز، فأكرمه ونعّمه، وذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز. المهم الإمام أحمد بن حنبل سمع الخباز يستغفر ويستغفر،
ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الإمام أحمد بن حنبل، فلما أصبح سأل
الإمام أحمد الخباز عن استغفاره في الليل، فأجابه الخباز: أنه يستغفر طوال وقت تحضير العجين، فسأله الإمام أحمد: وهل وجدت لاستغفارك ثمرة، والإمام أحمد سأل الخباز هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الاستغفار، يعلم فضل الاستغفار، يعلم فوائد الاستغفار فقال الخباز: نعم، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت، إلا دعوة واحدة
فقال الإمام أحمد: وما هي؟
فقال الخباز: رؤية الإمام أحمد بن حنبل
فقال الإمام أحمد: أنا أحمد بن حنبل، والله إني جُررت إليك جرًا!!!!!
القصّة التّاسعة
قصّة عجيبة: ومن يتق الله يجعل له مخرجًا
هذه قصّة عجيبة ذكرها الشّيخ / عبد العزيز بن صالح العقل – أحد مشاهير مشايخ القصيم - في محاضرة له بعنوان "قصص وعبر" - وتباع في بعض التسجيلات الإسلامية، ومن بينها تسجيلات (المجتمع) في بريدة، والقصّة هي ما يلي:
يقول الشّيخ: من القصص الّتي مرت عليّ: رجل مِن قرابتي كان من حفظة القرآن، وكان صالحًا من الصّالحين، وكنت أعهده، وكنا نحبه ونحن صغار .. كان رجلاً مستقيمًا في طاعة الله واصلاً لأرحامه، وكان كفيف البَصَر.
أذكر في يوم من الأيام قال لي: يا ولدي - وعمْرِي في ذاك اليوم ستة عشرة سنّة أو سبعة عشرة سنّة - .. لماذا لا تتزوج ؟، فقلت: حتى ييسر الله يا خالي العزيز.. المسألة كذا - أعني الأمور المادية .
فقال: يا ولدي أصدق مع الله واقرع بابَ اللهِ وأبشر بالفرَج.
وأراد أن يقص عليَّ قصّة أصغيت لها سمعي وأحضرت لها قلبي، قال لي: اجلس يا ولدي أحدثك بما جرى عليّ.
فقال: لقد عشت فقيرًا ووالدي كان فقيرًا وأمي فقيرة ونحن فقراء غاية الفقر، وكنتُ منذ أن ولدت أعمى دميمًا (أي سيء الخِلْقة) قصيرًا فقيرًا .. وكل الصّفات الّتي تحبها النساء ليس مني فيها شيء ..
يقول: فكنتُ مشتاقًا للزواج غاية الشّوق، ولكن إلى الله المشتكى، حيث إنني بتلك الحال الّتي تحول بيني وبين الزواج، فجئتُ إلى وَالدِي ثم قلت: يا والدي إنني أريد الزواج، فَضَحِك الوالد، وهو يريد مني بضحكه أن أيأس حتى لا تتعلق نفسي بالزواج، ثم قال: هل أنت مجنون ؟، مَنِ الّذي سيزوجك ؟، أولاً: أنتَ أعمى، وثانيًا: نحن فقراء، فهوّن على نفسك، فما إلى ذلك من سبيل إلاّ بحال تبدو واللهُ أعلم ما تكون.
ثم قال لي الخال - رحمه الله -: والحقيقة أن والدي ضربني بكلمات، وإلى الله المشتكى، وكان عمري قرابةً أربع وعشرين أو خمس وعشرين، فذهبتُ إلى والدتي أشكو لها الحالَ لعلها أن تنقل ذلك إلى والدي مرة أخرى وكدت أن أبكي عند والدتي فإذا بها مثل الأب حيث قالت: يا ولدي .. أين أنت والزواج ؟، هل أنت فاقد عقلك ؟ أين لنا بالدراهم لتكون لك زوجة ؟، وكما ترى حالتنا المعيشة الضّعيفة، وماذا نعمل وأهل الديون يطالبوننا صباحًا مساءً ؟
فأعاد على أبيه ثانية وعلى أمه ثانية بعد أيام وإذا بهم على نفس قولهم الأوّل لم يتغيروا عنه .
ولكن في ليلةٍ من الليالي قلت لنفسي: عجبًا لي، أين أنا من ربي أرحم الرّاحمين ؟، أنكسر أمام أمي وأبي وهم عَجَزة لا يستطيعون شيئًا ولا أقرع باب حبيبي وإلهي القادر المقتدر .
يقول الخال - رحمه الله -: فصليتُ في آخر الليل - كعادته -، فرفعت يديَّ إلى الله عز وجل، فقلت من جملة دعائي: " إلهي يقولون: إنني فقير، وأنت الّذي أفقرتني، ويقولون: إنني أعمى، وأنت الّذي أخذت بصري ؛ ويقولون: أنني دميم، وأنت الّذي خلقتني، إلهي وسيّدي ومولاي .. لا إله إلا أنت، تعلم ما في نفسي من وازع إلى الزواج وليس لي حيلةٌ ولا سبيل ..
اعتذرني أبي لعجزه وأمي لعجزها، اللهم إنهم عاجزون، وأنا أعذرهم لعجزهم، وأنت الكريم الّذي لا تعجز ..
إلهي نظرةً من نظراتك يا أكرم من دُعيَّ.. يا أرحم الرّاحمين.. قيَِّض لي زواجًا مباركًا صالحًا طيّبًا عاجلاً تريح به قلبي وتجمع به شملي. يقول: كنت أدعو الله تعالى وعينايَ تبكيان، وقلبي منكسر بين يدي الله - عز وجل -، وقد كنت مبكرًا بالقيام وبعد الصّلاة والدّعاء نعَسْت، فلمَّا نعَسْت رأيتُ في المنام - تأمل: في لحظته -،
يقول: رأيتُ في النّوم أنني في مكانٍ حارٍّ كأنها لَهَبُ نارٍ، وبعد قليل، فإذا بخيمةٍ نزلت عليّ من السماء، خيمة لا نظير لها في جمالها وحسنها، حتى نزَلَت فوقي، وغطتني وحدَثَ معها من البرودة شيءٌ لا أستطيع أن أصفه من شدة ما فيه من الأنس، حتى استيقظت من شدة البَردِ بعد الحرِّ الشديد، فاستيقظتُ وأنا مسرورٌ بهذه الرؤيا.
وفي الصّباح ذهَبَ إلى عالم من العلماء - معبِّرٍ للرؤيا -، فقال له: يا شيخ .. لقد رأيتُ في النّوم البارحة كذا وكذا، فقال لي الشّيخ: يا ولدي هل أنت متزوج أم لا ؟ .
فقلت له: لا، لم أتزوج، فقال: لماذا لم تتزوج ؟، فقلتُ: كما ترى يا شيخ .. فهذا واقعي: رجل عاجز أعمى وفقير .. والأمور كذا وكذا.
فقال لي الشّيخ: يا ولدي .. هل أنتَ البارحة طرقتَ بابَ ربِّك ؟، فقلت: نعم .. لقد طرقتُ بابَ ربي وجزمت وعزمت على استجابته دعائي .
فقال الشّيخ: إذَن اذهب يا ولدي وانظر أطيبَ بنتٍ في خاطرك واخطبها، فإن الباب مفتوح لك، خذ أطيب ما في نفسك، ولا تذهب تتدانى وتقول: أنا أعمى سأبحث عن عمياء مثلي .. وإلا كذا وإلا كذا، بل أنظر أطيب بنت فإن الباب مفتوح لك .
يقول الخال - رحمه الله -: ففكرتُ في نفسي، واللهِ ما في نفسي مثل فلانة، وهي معروفة عندهم بالجمال وطيب الأصل والأهل.
فجئتُ إلى والدي فقلت: لعلك تذهب يا والدي إليهم فتخطب لي منهم هذه البنت، يقول: ففعل والدي معي أشد من الأولى حيث رفض ذلك رفضًا قاطعًا نظرًا لظروفي الخَلْقِية والمادية السّيئة لاسيما وأن مَن أريد أن أخطُبَها هي من أجملِ بناتِ البلد إن لم تكن هي الأجمل والأفضل.
فذهبت بنفسي، ودخلتُ على أهل البنت وسلمتُ عليهم، فقلت لوالدها: جئت إليكم أخطبُ فلانة،
فقال: تخطبُ فلانة ؟، فقلت: نعم، فقال: أهلاً واللهِ وسهلاً فيك يا ابنَ فُلاَنٍ، ومرحبًا فيك مِنْ حاملٍ للقرآن .. واللهِ يا ولدي لا نجِد أطيبَ منك، لكن أرجو أن تقتنع البنت. ثم ذهَبَ للبنت ليأخذ رأيها، فقال لها: يا بنتي فلانة .. هذا فلانٌ، صحيحٌ أنه أعمى لكنه مفتِّحٌ مُبصرٌ بالقرآن .. معه كتاب الله - عز وجل - في صدره، فإنْ رأيتِ زواجَه منكِ فتوكلي على الله .
فقالت البنت: ليس بعدك وبعد رأيك فيه شيء يا والدي، توكلنا على الله ..
وخلال أسبوع فقط تزوجها بتوفيق الله وتيسيره .
القصّة العاشرة
قصّة عجيبة
قصّة إحدى الزّميلات حدثت لها شخصيًا، تقول بينما نحن في الطّريق في رحلة عائلية تذكرنا أننا نسينا موصل الغاز، وكنا بآخر الطّريق، ولا نستطيع الرّجوع، فقلنا ماهو الحل وكيف نعمل الغداء! وكان عمي معنا وكان رجل دين قال لنا عليكم بالاستغفار استغفروا، أنا ما استغفرت إلا وأجاب الله دعوتي. للأسف العائلة ضحكت عليه. قالو صح يمكن ينزل من السّماء أو نجده أمامنا نابتًا من الأرض!!! فاخذ عمي يستغفر الله حتى وصلنا نزلنا في الموقع ونسينا الموضوع لأنه كان مستحيل نرجع ورحنا نتمشى وعمي راح يتمشى لوحده، فرجع ومعه موصل غاز بيده وجده في مكان عائلة نسيته! سبحان الله هل رأيتم فضل الاستغفار حتى في الأمور الصّغيرة فما بالكم بالأمور الكبيرة استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله.
القصّة الحادية عشرة
سأقول لكم نصيحتي لواحدة من صديقاتي فاتها قطار الزّواج
أعطيتها الأدعية الموجودة في عالمنا عالم حواء، وقلت لها تحري أوقات الإجابة، وابتعدي عن كل الملهيات، وأفضل مكان السّطح، فهو بعيد عن الملهيات والصّور والأشياء الّتي تطرد الملائكة، وادعي بهذه الأدعية من قلبك، وخصوصًا قبل أذان المغرب بربع ساعة وأحسني الظّنَّ بالله عزوجل وأنه لا يُخيب دعوة راجية، وأكثري من الاستغفار طول يومك وحاولي إن قدرتِ تقرأين سورة البقرة كل ليلة وتدعين بالّذي تتمنينه بعدها. والله ثم والله أنك سترين ماتمنيتيه وإن الله لن يردك
وصديقتي أخذت بنصيحتي عن قناعة. وعملت الّذي قلته لها وكلها أمل برب العالمين أنه لا يردها.
اقسم بالله العظيم ما هي إلا أسبوعين إلا وهي مخطوبة لشاب من خيرة الشّباب وبعد أسبوعين ثانية تم عقد زواجها عليه والآن هي متزوجة، وإلى الآن لم تترك الاستغفار. وصار لها 9 شهور متزوجة تقول كل يوم صرت استغفر وأحمد الله واشكره على النّعمة الّتي أنا فيها ومنعت زوجي من شراء التّلفزيون، ومع الدّعاء والاستغفار صار التزم زوجها وأصبح لا يترك قيام الليل مع إنه في البداية يقوم بفروضه فقط ...لا تتهاونون يا بنات بالاستغفار.
القصّة الثّانية عشرة
تقول إحدى الأخوات، كان معي زميلة تحكي لنا ونحن البنات أيام الكلية قصص رائعة مفيدة الله يذكرها بالخير .
المهم لا أطيل عليكم حبيباتي ..
تقول فيه واحدة من قريباتها كانت تعاني من عدم الإنجاب لسنوات عديدة والبنت هذه لا تعمل رغم أنها متخرجة من كلية التّربية الأدبية. المهم ظلت فترة تحاول في الإنجاب أو حتى وظيفة تُسليها وتحمل عنها هم التّفكير في الأطفال، وكان هم زوجها رغم هذه السنوات العديدة ألا تحمل ببنت لان جماعتهم باقي عندهم فكرة الولد ولا البنت .
وبعد الضّيق من المراجعات في العيادة، قابلت بنت ملتزمة حافظة لكتاب الله كما قالت فسألتها البنت مالك حزينة ومكتئبة لا يكون احد أولادكِ تعبان؟! فصاحبتنا سقطت دمعتها وقالت: يا حسرة ما في البيت إلا دمى لكل واحد له اسم فعندي خالد ومحمد وصالح بإسم أبي ونورة بإسم أمي. قالت وحدِّي الله يا أختي، أنا اليوم لا أريد أن أرى أحدًا متضايقًا، لأنني اليوم أتممت تسميع أجزاء القرآن على المعلمة، وأنا سعيدة وأريد أن أراك سعيدة، فأحكي لي ما أهمَّك، يمكن أقدر أساعدك. فحكت لها البنت السّالِفة قصتها وكيف إن زوجها يعاملها بطريقة سيئة لأجل الإنجاب ويهددها بالأخرى والبنت تحبه وتتمنى الموت على أن تفقده.
المهم قالت الملتزمة (وكلنا إن شاء ربي ملتزمات بطاعته ولا نزكي أنفسنا) ؟الزمي الاستغفار وان لم يتبدل حالك
إن شاء ربي فلا تسميني فلانة .
سبحان الله بعد فترة حملت البنت وفي نفس الشّهر نزل تعيينها في منطقة النماص في الجنوب وبعد تسعة اشهر بشرها الدكتور بمولود أسمته (عبد الله ) وبعد النّفاس فقط بأشهر قليلة حملت وكانت نهاية مانقلته زميلتنا عنها
أعطاها الله الولد، والوظيفة والجو الرائع الممطر في منطقة النماص.
سبحان الله قلت وقولك الحق.
القصّة الثّالثة عشرة
هذه قصّة حقيقية حصلت في الإجازة الصّيفية. واحدة من صديقات أمي ضعيفة ليس عندها أطفال وزوجها كبير في السّنّ ومريض. وحالتهم المادية سيئة وعلاج زوجها في الأسبوع 100ريال
وليس عندهم مصدر دخل، معتمدين على النّاس وصدقاتهم، المهم في الإجازة كلّ الّذين يعرفونها
ويعطوها سافروا طبعًا من ضمنهم الوالدة الله يحفظها...
تقول صديقة أمي وصلت مرحلة، لا يوجد في بيتنا إلا الماء فقط ...وزوجها منذ أسبوع لم يأخذ علاجه، وأصبح بين الموت والحياة وصار يستفرغ (الله يكرمكم) دمًا...تقول جلست استغفر واستغفر تقريبًا استغفرت 1500 مرة وكبرت لأصلي، إلا وبطفل يطرق الباب واسمعه يقول خالة خالة، تقول كملت صلاتي وبعدها فتحت الباب فلم أجد أحدًا..رجعت أصلي وأدعو
فسمعتُ امرأةً تطرق الباب وتقول هل هذا بيت فلان؟ تقول فجئتُ بسرعة وفتحت الباب، وقلت لها نعم هذا بيت فلان. تقول
رمت عليَّ ظرفًا وأغلقت الباب بدون أن تتكلم، تقول لما فتحت الظّرف وجدت فيه 1500 ريال...تقول لا تتخيلوا فرحتي عرفت أن الله لا ينسى عبيده وإن هذا أثر استغفاري، فقد أرسل رزقي ورزق زوجي المريض.
القصّة الرّابعة عشرة
كنت وأنا ادرس في التّحفيظ أرى امرأة مغربية كبيرة في السّنّ قليلاً، ومعها بنت صغيرة جميلة وكنت دائمًا أنظر إلى البنت وأحاول اضحك معها لأنها تعجبني (الله يخليها لأمها).
المهم لاحظت الأم أنني أحب ابنتها، فأصبحت تسلم عليَّ كلما رأتني وتحاول تتكلم معي، وقالت لي مرة هل أنتِ متزوجة قلت لها: لا لأن وقتها كنت لم أتزوج بعد. قالت هل تعرفين قصّة ابنتي هذه؟ قلت: لا، قالت إني لا أنجب بسهولة لازم علاج وليس عندي غير بنت وولدين وكلهم في المدارس وكنت أريد أن أنجب طفلاً قبل أن أكبر في السّنّ، فلجأت إلى الاستغفار فكنت استغفر500 مرة باليوم لمدة 3شهور ويوم شعرتُ كأنني أتوحم فذهبت وحللت وتفاجأت أني حامل بالبنت الّتي معي وقالت إذا كنت تريدين الزّواج، اعملي مثلي، وسترين النّتيجة. وفعلا طبقت الّذي قالته لي، وبعد كم شهر إلا وأنا مخطوبة من شاب ملتزم وهو زوجي الآن والحمد لله أنا سعيدة جدًا معه، وقد أنجبت منه بنتًا، والله يُديم علينا نعمته. آآآمين
ام اصاله
•
¸.•*¨) (¸.•´ (¸.•`في الجنه لن تبكي¸.•´¸.•*´¨) ¸.•*¨) (¸.•´
{فــي الجـنة لن نبـكي}
عندما تقف السدود علينا في منتصــف الطريق ..عندما ندوس الأشواك ونبدأ بالنـــزف والألم
عــــندما تلــــــف الأغـلال "الأفواه"..!
عندما نصرخ كفى لكن "بصمت ونــزف عميق
.
.
عندما يكســــــــو الظلام المكان ويعارك النور
عندما نلف بالحبال من أعلى رؤوسنا إلى أخمص أقدامنا
عندما تــــــــــــــــُغرِق الدموع المقل...
عندها
تذكرين ولا تنسَين
الجنة ! ففيها لن نبكي
عندها سنجتمع على الأسرّة متقابلين
على ربوة من روابيها ..
يمر نهر العسل من أيماننا
ومن شمائلنا يجري نهر الخمر واللبن
وسنتذكر
..يا إخواتي..
أتذكرون ؟!
كم عملنا ؟!
كم تعبنا ؟!
كم بكينا ؟!
كم حزنا ؟!
كم تألمنا ؟!
كم نزفنا ؟!
لأجلها
فهانحن نجازى وها هو الجزاء
صدق الله وعده لنا سبحانه
تتخيلون ذلك اليوم ؟!
عندما يتقدمنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
ونحن خلفه
نتطلع إليها
ندخل جنة ربنا
كسينا من نوره !
فلا شمس هناك و لا قمر
بل نوره يغمرنا !
تتخيلون ؟!
عندما نسلم على بعضنا في ذلك السوق والأصوات الندية تملأ الآذان
"هاااه لا تنسَي موعدكَ في قصري بعد ساعة"
تتخيلون ؟!
تتخيلون عندما ينادي المنادي
يا أهل الجنة
يا أهل الجنة
يا أهل الجنة
ونجتمع كلنا حتى يطمئن كل واحد في مكانه
أتعرفن لماذا ؟!
لكي
"نراه"
من عبدناه
من صلينا له
من ابتلينا لأجله
من اجتمعنا لأجله
من ناجينا
من بكينا خوفا منه وأملا فيه
من خلقنا !!!
من خلق عيننا التي نقرأ بها هذه الكلمات
من عصيناه وكم عصيناه
سنراه !
إذا دخل أهل الجنة الجنة ، يقول تبارك وتعالى: " تريدون شيئا ازيدكم ؟ "
فيقولون : ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة ، وتنجنا من النار؟
فيكشف الحجاب ، فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم تبارك وتعالى ،
الله
سنراه ؟!.
.
.
نعم سنراه ..
فأي هناء بعد هذا الهناء ؟!
هل تعادل نظرة واحدة إلى الله ، آلام الدنيا ومتاعبها ؟!!!!
هل تعادل لحظة في الجنة، بكاءنا وتعبنا في دنيا لا تساوي
جناح بعوضة ؟!
وهل هناك مقارنة أصلا !
بكينا بالأمس
سنبكي الآن
وسنبكي غدا
لكن
فِي الجـَنـَّة
{{ لـَـن نبكـِي ************
فلنشمّر السواعد
ولتمضِ القافلة
إلى
"سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت
استغفرك واتوب اليك"
{فــي الجـنة لن نبـكي}
عندما تقف السدود علينا في منتصــف الطريق ..عندما ندوس الأشواك ونبدأ بالنـــزف والألم
عــــندما تلــــــف الأغـلال "الأفواه"..!
عندما نصرخ كفى لكن "بصمت ونــزف عميق
.
.
عندما يكســــــــو الظلام المكان ويعارك النور
عندما نلف بالحبال من أعلى رؤوسنا إلى أخمص أقدامنا
عندما تــــــــــــــــُغرِق الدموع المقل...
عندها
تذكرين ولا تنسَين
الجنة ! ففيها لن نبكي
عندها سنجتمع على الأسرّة متقابلين
على ربوة من روابيها ..
يمر نهر العسل من أيماننا
ومن شمائلنا يجري نهر الخمر واللبن
وسنتذكر
..يا إخواتي..
أتذكرون ؟!
كم عملنا ؟!
كم تعبنا ؟!
كم بكينا ؟!
كم حزنا ؟!
كم تألمنا ؟!
كم نزفنا ؟!
لأجلها
فهانحن نجازى وها هو الجزاء
صدق الله وعده لنا سبحانه
تتخيلون ذلك اليوم ؟!
عندما يتقدمنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
ونحن خلفه
نتطلع إليها
ندخل جنة ربنا
كسينا من نوره !
فلا شمس هناك و لا قمر
بل نوره يغمرنا !
تتخيلون ؟!
عندما نسلم على بعضنا في ذلك السوق والأصوات الندية تملأ الآذان
"هاااه لا تنسَي موعدكَ في قصري بعد ساعة"
تتخيلون ؟!
تتخيلون عندما ينادي المنادي
يا أهل الجنة
يا أهل الجنة
يا أهل الجنة
ونجتمع كلنا حتى يطمئن كل واحد في مكانه
أتعرفن لماذا ؟!
لكي
"نراه"
من عبدناه
من صلينا له
من ابتلينا لأجله
من اجتمعنا لأجله
من ناجينا
من بكينا خوفا منه وأملا فيه
من خلقنا !!!
من خلق عيننا التي نقرأ بها هذه الكلمات
من عصيناه وكم عصيناه
سنراه !
إذا دخل أهل الجنة الجنة ، يقول تبارك وتعالى: " تريدون شيئا ازيدكم ؟ "
فيقولون : ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة ، وتنجنا من النار؟
فيكشف الحجاب ، فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم تبارك وتعالى ،
الله
سنراه ؟!.
.
.
نعم سنراه ..
فأي هناء بعد هذا الهناء ؟!
هل تعادل نظرة واحدة إلى الله ، آلام الدنيا ومتاعبها ؟!!!!
هل تعادل لحظة في الجنة، بكاءنا وتعبنا في دنيا لا تساوي
جناح بعوضة ؟!
وهل هناك مقارنة أصلا !
بكينا بالأمس
سنبكي الآن
وسنبكي غدا
لكن
فِي الجـَنـَّة
{{ لـَـن نبكـِي ************
فلنشمّر السواعد
ولتمضِ القافلة
إلى
"سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت
استغفرك واتوب اليك"
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال عز وجل
((وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ *لَوْ أَرَدْنَا أَن نَّتَّخِذَ لَهْواً لَّاتَّخَذْنَاهُ مِن لَّدُنَّا إِن كُنَّا فَاعِلِينَ))
((وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ))
(( أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَـٰكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لاَ تُرْجَعُونَ فَتَعَـٰلَى ٱللَّهُ ٱلْمَلِكُ ٱلْحَقُّ
لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ رَبُّ ٱلْعَرْشِ ٱلْكَرِيمِ))
فنحن ولله الحمد والمنة امة مسلمة علوها وقدرها من علو وقدر رسالتها فى هذه الدنيا ونحن اهل رفعة لا نرضى بأن نكون ادنى من احد لاننا على الحق المبين الذى يعلو ولا يعلى عليه
وتمتلئ قلوبنا بكلمة التوحيد التى بها فلاح وصلاح الدنيا والاخرة
وهى مفتاح العلو فى الارض
بها نسعى ومن اجلها نحيا ونعمل واليها تصبوا قلوبنا
اخواتى الحبيبات تذكرون المسابقة التى طرحتها عليكم
ما كانت بالنسبة لكم الا مسابقة ومغامرة
وبالنسبة لى مشروع بحث لكم حتى اعلم مستوى ما كمن من قيم معينة داخلكم
ووجدت ما توقعت
مما احسسته مما تطرحوه فى ملفات الهمم
اخواتى اقولها بصدق لكم
انتم بحاجة الى سعى حثيث لديكم قدرات غير مسخرة وطاقة مهدرة وقيم واهداف غير مفعلة
اخواتى اطلقها لكم اليوم بعد ان اعطيتكم فكرة عنها من الملف السابق
سموها كما تحبون
حملة تغيير الى الافضل
دورة لكيف نحسن التعامل ما انفسنا واسلامنا
كما تشأون
المهم والمعول عليه
انه لدى مشروع عمل فى هذا الملف
وهو ان نتميز لاننا امة التميز
هو ان نكون الافضل لاننا امة الافضل
هو ان نكون قدوة فى كل شئ لاننا امة قدوة وتقود الامم
نحن لا نقاد انما نقود
انت يا من تربين المجتمع
اين انت
كم عمرك
ما هو انجازك فى هذا العمر الماضى بين راحلتين انهار والليل كلاهما يسلمك الى الاخر حتى تبلغى منتهى رحلتك فى هذه الدنيا
فماذا انجزتى او تنجزين فى
دينك
نفسك
زوجك
ولدك
اهلك
مجتمعك
ان لم تجدى اجابة ترضيك
فجدى معى حتى تجدى
نحن لن نعمل للانجاز فقط
ولكن نعمل للتميز
لاننا احق به وهو لنا ولا يستقيم الا بنا امة محمد صلى الله عليه وسلم
اعلمن اخواتى انه الناس اموات ولا تدرك حياتهم الا بالعمل الصالح والعلم
وجزى الله خيرا من قال
من يحيا لله يحيا متعبا
ولكنه يحيا كبيرا
ويموت كبيرا
ويبعث كبيرا
الحياة فى سبيل الله أصعب وأعظم من الجهاد فى سبيل الله
تعلمون لماذا ؟؟
اتمنى ان اجد لبيبة تجيبنى
قال المتنبى
على قدرأهل العزم تأتى العزائم
وتأتى على قدر الكرام المكارم
وتعظم فى عين الصغير صغارها
وتصغر فى عين العظيم العظائم
والقائل
لا تخضعن فإن دهرك أن رأى
منك الخضوع أمده بهوان
وإذا راك قد قصدت لصرفه
وبالصبر لاقى الصبر بلإذعان
اخواتى من تريد ان تتابع معى
فلتعلم ان الطريق يسير على من يسرالله له
وان التغيير ما يحتاج الا الى
نية صادقة
عزيمة قوية
همة عالية
رغبة فى التميز
لانك اختى تستحقين التميز
فمن اليوم الى بداية الاسبوع القادم كونى مع نفسك صفى معها حساباتك
قولى لها
يا نفس كفاك وشدى الرحيل الى الله بكل عزم وهمة ولا تقبلى الا ان يرى الله منك كل الخير حتى تلقيه بروح وريحان وربا راضى غير غضبان
اجلسى مع نفسك واسأليها التالى
على ماذا اكون ؟
والى اين اسير ؟
وماذا اريد من هذه الحياة الدنيا ؟
هل ادخلها واخرج منها كما تدخل وتخرج البهيمة والله البهيمة قد تعلم وانا هل اعلم ؟
وان علمت فماذا فعلت ؟
وان لم افعل فماذا يمكننى ان افعل ؟
اختاه لمى شتات نفسك
وجهزى ورقة وقلم وقيسى مستوى ما انت عليه
قسمى الورقة خانات فى كل خانة
اكتبى المستويات التالية
المستوى الدينى
النفسى
الاجتماعى
الاقتصادى
الاسرى
العلمى
العملى
وقيمى نفسك واعطيها درجة من 100
ثم نلتقى لأقول لك ما عليك ان تفعليه ان شاء الله بعد ذلك حتى
نبدأ فعليا مشوار وطريق التميز فى ملف الهمم
ملف التحدى على جميع المستويات
واولها المستوى النفسى
كيف تكونين مسلمة حق
واقول لكل خاملة وكسولة
قول الحبيب المطصفى (( اللهم انى اعوذ بك من العجز والكسل ))
اعلمى انك ميتة
لانه ليس من مات فأستراح بميت
انما الميت ميت الاحياء
ما فى الخمول سوى الخسران من
ثمن وكيف ينعم من خسرانه ثمر
وشر العالمين ذو خمول
فما ابعد الخير عن اهل الكسل
جزاكم الله خيرا
ووفقنا الله واياكم لما يحب ويرضى
قال عز وجل
((وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ *لَوْ أَرَدْنَا أَن نَّتَّخِذَ لَهْواً لَّاتَّخَذْنَاهُ مِن لَّدُنَّا إِن كُنَّا فَاعِلِينَ))
((وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ))
(( أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَـٰكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لاَ تُرْجَعُونَ فَتَعَـٰلَى ٱللَّهُ ٱلْمَلِكُ ٱلْحَقُّ
لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ رَبُّ ٱلْعَرْشِ ٱلْكَرِيمِ))
فنحن ولله الحمد والمنة امة مسلمة علوها وقدرها من علو وقدر رسالتها فى هذه الدنيا ونحن اهل رفعة لا نرضى بأن نكون ادنى من احد لاننا على الحق المبين الذى يعلو ولا يعلى عليه
وتمتلئ قلوبنا بكلمة التوحيد التى بها فلاح وصلاح الدنيا والاخرة
وهى مفتاح العلو فى الارض
بها نسعى ومن اجلها نحيا ونعمل واليها تصبوا قلوبنا
اخواتى الحبيبات تذكرون المسابقة التى طرحتها عليكم
ما كانت بالنسبة لكم الا مسابقة ومغامرة
وبالنسبة لى مشروع بحث لكم حتى اعلم مستوى ما كمن من قيم معينة داخلكم
ووجدت ما توقعت
مما احسسته مما تطرحوه فى ملفات الهمم
اخواتى اقولها بصدق لكم
انتم بحاجة الى سعى حثيث لديكم قدرات غير مسخرة وطاقة مهدرة وقيم واهداف غير مفعلة
اخواتى اطلقها لكم اليوم بعد ان اعطيتكم فكرة عنها من الملف السابق
سموها كما تحبون
حملة تغيير الى الافضل
دورة لكيف نحسن التعامل ما انفسنا واسلامنا
كما تشأون
المهم والمعول عليه
انه لدى مشروع عمل فى هذا الملف
وهو ان نتميز لاننا امة التميز
هو ان نكون الافضل لاننا امة الافضل
هو ان نكون قدوة فى كل شئ لاننا امة قدوة وتقود الامم
نحن لا نقاد انما نقود
انت يا من تربين المجتمع
اين انت
كم عمرك
ما هو انجازك فى هذا العمر الماضى بين راحلتين انهار والليل كلاهما يسلمك الى الاخر حتى تبلغى منتهى رحلتك فى هذه الدنيا
فماذا انجزتى او تنجزين فى
دينك
نفسك
زوجك
ولدك
اهلك
مجتمعك
ان لم تجدى اجابة ترضيك
فجدى معى حتى تجدى
نحن لن نعمل للانجاز فقط
ولكن نعمل للتميز
لاننا احق به وهو لنا ولا يستقيم الا بنا امة محمد صلى الله عليه وسلم
اعلمن اخواتى انه الناس اموات ولا تدرك حياتهم الا بالعمل الصالح والعلم
وجزى الله خيرا من قال
من يحيا لله يحيا متعبا
ولكنه يحيا كبيرا
ويموت كبيرا
ويبعث كبيرا
الحياة فى سبيل الله أصعب وأعظم من الجهاد فى سبيل الله
تعلمون لماذا ؟؟
اتمنى ان اجد لبيبة تجيبنى
قال المتنبى
على قدرأهل العزم تأتى العزائم
وتأتى على قدر الكرام المكارم
وتعظم فى عين الصغير صغارها
وتصغر فى عين العظيم العظائم
والقائل
لا تخضعن فإن دهرك أن رأى
منك الخضوع أمده بهوان
وإذا راك قد قصدت لصرفه
وبالصبر لاقى الصبر بلإذعان
اخواتى من تريد ان تتابع معى
فلتعلم ان الطريق يسير على من يسرالله له
وان التغيير ما يحتاج الا الى
نية صادقة
عزيمة قوية
همة عالية
رغبة فى التميز
لانك اختى تستحقين التميز
فمن اليوم الى بداية الاسبوع القادم كونى مع نفسك صفى معها حساباتك
قولى لها
يا نفس كفاك وشدى الرحيل الى الله بكل عزم وهمة ولا تقبلى الا ان يرى الله منك كل الخير حتى تلقيه بروح وريحان وربا راضى غير غضبان
اجلسى مع نفسك واسأليها التالى
على ماذا اكون ؟
والى اين اسير ؟
وماذا اريد من هذه الحياة الدنيا ؟
هل ادخلها واخرج منها كما تدخل وتخرج البهيمة والله البهيمة قد تعلم وانا هل اعلم ؟
وان علمت فماذا فعلت ؟
وان لم افعل فماذا يمكننى ان افعل ؟
اختاه لمى شتات نفسك
وجهزى ورقة وقلم وقيسى مستوى ما انت عليه
قسمى الورقة خانات فى كل خانة
اكتبى المستويات التالية
المستوى الدينى
النفسى
الاجتماعى
الاقتصادى
الاسرى
العلمى
العملى
وقيمى نفسك واعطيها درجة من 100
ثم نلتقى لأقول لك ما عليك ان تفعليه ان شاء الله بعد ذلك حتى
نبدأ فعليا مشوار وطريق التميز فى ملف الهمم
ملف التحدى على جميع المستويات
واولها المستوى النفسى
كيف تكونين مسلمة حق
واقول لكل خاملة وكسولة
قول الحبيب المطصفى (( اللهم انى اعوذ بك من العجز والكسل ))
اعلمى انك ميتة
لانه ليس من مات فأستراح بميت
انما الميت ميت الاحياء
ما فى الخمول سوى الخسران من
ثمن وكيف ينعم من خسرانه ثمر
وشر العالمين ذو خمول
فما ابعد الخير عن اهل الكسل
جزاكم الله خيرا
ووفقنا الله واياكم لما يحب ويرضى
الصفحة الأخيرة
قال الأمام أبو داود رحمة الله :
حدثنا عثمان _يعني_ أبن عفان يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:من قال
باسم الله الذي لايضر مع أسمه شئ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم "ثلاث مرات .
لم تصبه فجأة بلا حتى يصبح
ومن قالها حين يصبح ثلاث مرات
لم تصبه فجأة بلا حتى يمسي "
قال فأصاب أبا عثمان الفالج فجعل الرجل الذي سمع منه الحديث ينظر إليه فقال : مالك تنظر إلي ؟ فوالله ماكذبت
على عثمان ولا كذب عثمان على النبي صلى الله عليه وسلم ولكن اليوم الذي أصابني فيه ماأصابني غضبت
فنسيت أن أقولها .
المصدر "من فضائل الأذكار لأحمد بن عبد العزيز الخضيري "