موضوع مهم
كيف أزرع الحب في قلب زوجي الذي لا يحبني؟
كدت أسمع صوت بكائها في رسالتها التي تقول فيها: منذ تزوجت لم أشعر يومًا مثل الأخريات بحبه.. لكني صبرت حتى كان ذلك اليوم الذي اعترف لي فيه أنه لا يحبني.. هكذا بكل سهولة قذفني بكلماته دون أدنى مراعاة لمشاعري.. 'أنا لا أحبك.. ولم أحبك منذ تزوجتك'.
وهي حائرة لا تعرف كيف تتصرف وشبح الطلاق يحوم حولها كل يوم.. فيطرده صوت طفلتها الرضيعة.
هذه المرأة لم تكن أول زوجة تكتشف هذه الحقيقة. فالكثيرات اكتشفنها لكنهن آثرن السلبية والصمت أو التغافل.. وبعضهن لم يكتشفن هذا الأمر إلا بعد مرور عشرات السنين من زواجهن حين صدمن بالحقيقة على لسان الزوج لتقتل ماضي عمر بأكمله.
المرأة الذكية هي التي تعرف جيدًا أن عدم حب زوجها لها لا يعني نهاية المشوار ولا استحالة ولادة الحب من جديد.. وهي التي تستغل الحزن والقهر الموجودين بداخلها كطاقة هائلة لزرع شجرة حب رائعة بدلاً من البقاء صامتة وسلبية ومتقوقعة على ذاتها، ومستسلمة لتلك الصدمة تاركة الحزن يأكل قلبها..
ولكن يبقى السؤال: كيف أزرع الحب في قلب زوجي الذي لا يحبني؟
وفي هذا الموضوع ينصحك الخبراء وأصحاب التجارب بالآتي:
ـ عليك أولاً أن تقنعي بنصيبك وترضي به وتحمدي الله؛ لأن الرضا والقناعة من مفاتيح السعادة في الدنيا والآخرة.. واعلمي أن الله قد اختاره ليبتليك هل تصبرين وتحمدين على قضائه وقدره أم لا؟ وتذكري أنك مأجورة بإذن الله على صبرك، وقد يكون في ابتلاء الله لك بزوج لا يحبك خير كثير لا تعلمينه {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ} .
ـ لا تركزي على هذا الأمر, ولا تفكري فيه بشكل سلبي, فتقارني نفسك بالأخريات معتقدة أنهن أفضل منك، فقد تكون حياتك الزوجية أسعد وأرغد بكثير من حياة غيرك برغم عدم وجود الحب. وأفضل وسيلة لطرد الوساوس والهموم هي إشغال النفس بطاعة الله، في قراءة الكتب المفيدة، وسماع الأشرطة أثناء العمل في المنزل، والانشغال بتغيير ديكور المنزل والعناية به، ووضع أهداف شهرية وأسبوعية لتحقيقها وإنجازها حتى تنشغلي بها عن التفكير فيما يزعجك وينغص عيشك.
ـ تجنبي لوم زوجك ومعاتبته المستمرة؛ لأن الزوج قد ينفر من زوجته بسبب اللوم المتواصل والنكد حتى لو كان يحبها, فما بالك لو لم يكن يحبها! وابتعدي عن كل ما يمكن أن ينفره منك كالمظهر الرث، والصراخ، واستخدام الألفاظ النابية، وغير ذلك مما لا يحبه أي زوج..
ـ ليس من المجدي في هذه المرحلة أن تحاولي التقرب منه كثيرًا؛ لأن كثرة اقترابك منه ونفسه لا تميل لك قد يجعله ينفر منك. وهذا لا يعني أن تبتعدي عنه تمامًا، لكن المقصود ألا تفرضي نفسك عليه حتى لا تتعرضي لما قد يجرح مشاعرك.
ـ إذا كان التزين والاهتمام بالمظهر مطلوبين من كل زوجة فإنه أهم وأجدى بالنسبة لك, فعليك الاهتمام دائمًا بمظهرك وجوهرك والتجديد في ذلك، مع الحرص على تزيين وجهك بالابتسامة العذبة المريحة.
ـ من أهم وسائل زرع الحب في نفس الزوج أن تحرصي على توضيح مدى احترامك وتقديرك له وفخرك به، سواء بينكما أو أمام الآخرين، وذلك بالكلام والفعل معًا، وقد تتغير مشاعره تجاهك لأنه يشعر بالراحة والفخر والاعتزاز بالنفس معك..
ـ من أهم المفاتيح للوصول إلى قلب الزوج أن تعرفي اهتماماته وميوله وتشاركيه إياها، فإذا كان يحب هواية معينة فابحثي عن الكتب والمواقع التي تتحدث عنها، واقرئي فيها لتستطيعي مناقشته فيها، فالتحدث معه في المواضيع التي يحبها ومشاركته اهتماماته وميوله من أهم الأشياء التي تجعل زوجك يميل إليك، وتنمي روابط المحبة بينكما.
ـ استعيني بالصبر والهدوء والسرية والكتمان، ولا تطلعي أحدًا على مشكلتك إلا من تثقين في حكمتها ومحبتها لك، فمن تستمع لك فستتعاطف معك وتبدي حزنها, وهذا غالبًا يزيدك همًا وحسرة على نفسك وحالك، وقد تسمعين منها بعض النصائح التي تعطي نتائج سلبية.
ـ توكلي على الله وفوضي أمرك إليه والزمي الدعاء الصادق لربك في الثلث الأخير من الليل بأن يسخر قلبه لك ورددي دائمًا {رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً} مع التفاؤل واليقين بأن الله سيجيب دعاءك إنه سميع مجيب.
ـ تذكري دائمًا أنه ليس بالحب وحده تُبنى البيوت، فكم من أزواج نجحوا في العيش في سلام وراحة وسعادة في تربية أطفال ناجحين دون أن يكون هناك حب بينهما، ولكن يمكن العيش والنجاح بالقليل منه، خصوصًا إذا كان الزوجان يخافان الله ويلتزمان التقوى وحسن العشرة مع بعضهما، فهناك الكثير من الأشياء التي تستحق التضحية كالعشرة والاحترام المتبادل والعلاقة الطيبة بأهل الزوج ووجود الأطفال.. وكم من زوجة طلبت الطلاق من زوجها بسبب انعدام الحب ثم ندمت بعد الطلاق وشعرت بفراغ بعده وافتقاد له ولعشرته الطيبة

humna :
كملت نفسي احط قصتي الي مليانة عبر بس مترددةكملت نفسي احط قصتي الي مليانة عبر بس مترددة
هلا حمني :39: طلاتك دائماً مشرقه . شوفي اكتبيها بس لاتصير النهايه:icon33:

ضماي انت :
شوووووووووووووكرا يارجرج :39: الله يوفقج بدراسه الانكليزي :) والله فكره حلوه .شوووووووووووووكرا يارجرج :39: الله يوفقج بدراسه الانكليزي :) والله فكره حلوه .
هلا ضمضم بس ما سألتيني وشلون تعلقت من رجولي :icon33: >>>>تنتظر أحد يسألها:09:

ضماي انت :
هههههههه وشلوووووووووون ؟؟؟؟:39:هههههههه وشلوووووووووون ؟؟؟؟:39:
ما سألتيني وشلون اتعلقت >>>>>>>وحده طماعه انا خسرتمبلغ كبير بالأسهم يوم هي طايره قبل سنتين وبعدها هجرت الأسهم بس إكتتابات عاد عندي مبلغ قلت خل اخذ دبلوم إنجليزي بس خل اشغل افلوسي اسبوع بس باالأسهم واطلع حق الدبلوم لأن الدبلوم ب14 الف ويوم حطيتها دردب دردب طاخ طيخ طاحت الأسهم عاد تعلقت ههههههههه وحده ماتوب >>>مستانسه شفتي وشلون
الصفحة الأخيرة
الزوجة الذكية هي التي تبقي شعلة الحب مشتعلة في بيتها , وأواصر العاطفة متأججة دائماً مع زوجها , وهذا المطلب صناعة مشتركة بين الزوجين فليس من العدل أن نحمل المرأة مسؤولية الفشل الزوجي , فهذه الأسباب عادة ما تكون مشتركة بين الطرفين .
وهذه السطور قد تساعدك أيتها الزوجة في ذلك :
1- إذا كنت تشتكين من غياب زوجك كثيراً عن المنزل بسبب أعماله فخير لك أن تتعلمي هواية تقضين بها وقت فراغك بدلاً من أن تشتكي لزوجك كلما عاد إلى المنزل خصوصاً إذا كان غيابه لأسباب حقيقية وضرورية ليس من بينها طبعاً السهر الزائد مع الأصدقاء .
2- أكثر ما ينفر الأزواج من بيت الزوجية كثرة المشاكل وشعورهم بالعجز عن حلها , فلا تكثري من الشكوى إليه في كل صغيرة وكبيرة , وتجنبي إثارة المشاكل قدر الإمكان .
3- احذري أن تقدمي قائمة بطلباتك في لحظات الود والصفاء بينك وبين زوجك , ولا تكوني متسلطة في طلباتك وتفهمي قدراته المالية وأولوياته , فما ترينه أنت أولوية قد لا يكون كذلك إذا عرفت بقية الالتزامات التي ينبغي عليه أن يؤديها .... هذه اللحظات أولى أن تملئيها بكلمات الحب والملاطفة والتدليل لزوجك .
4- احذري أن يساورك شعور بالوحدة والافتقاد لمن يساندك ويستمع إليك , وإذا حدث ذلك فأخبري زوجك بهذا الشعور .
5- احرصي على التجديد في البيت وفي ملابسك وعطرك وزينتك بما يفضي على البيت مناخاً من البهجة والسعادة ويجعله مرفأ لزوجك يرسو إليه ويأنس إليه ويستريح فيه .
6- في بداية الزواج وخاصة في فترة الملكة كان زوجك هو الذي يبادر بالاتصال بك والسؤال عنك والتودد إليك , أي أنه كان يقوم بدور الطالب وأنت المطلوبة , والآن وبعد مدة من زواجكما إذا شعرت بأنك لم تعودي مطلوبة لديه كما كنت فلا ضير أن تغيري الأدوار لتصبحي أنت الطالب الذي يسعى ليتقرّب من المطلوب .
7- في النقاش بينكما تجنبي الصوت المرتفع , وأسلوب السخرية , وتجنبي أن تكوني سلبية فيقتصر دورك على مجرد الاستماع بلا تعليق أو إضافة .
8- احذري من التذمر المستمر من كل نقص ترينه في البيت والشكوى من كثرة الأعمال المنزلية التي تؤدينها , فرعايتك لزوجك وأطفالك وواجباتك المنزلية حق عليك وليس تفضلاً منك .
وأسأل الله أن يتم السعادة على كل زوجين
إعداد / أم عبد الوهاب