مرحبا هههههههههههههههههههههههه << به ضحكتن هالكبر بس ميب معلمتكم وراه ههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههه
شلونكم يابنات
ام زياد جزاك الله خير ليت هالخطوه مسوينها من زمان كان ارتحنا من مطامر بعض البنات هنا الي حالفين الا يقفلون الملف

هلا دوت هلا ام منذر وين الغيبة
مكسرات شعلومك ؟؟
وهلا سامية
ياخوفي دووم الضحكة يارب
علميني شو اللي ضحكك
<<<<< ماتحب اللقافة هههههههههه
وين اروان ومحووسة واميرة وبقية البنات ما اشوفهم من زمان؟؟
حواء اتمنى اشوف مشالاكاتك بيننا من جديد...
الله الله بالمشاركات الهادفة
الليتفيدنا في تخطي الأزمات بحياتنا ..
مكسرات شعلومك ؟؟
وهلا سامية
ياخوفي دووم الضحكة يارب
علميني شو اللي ضحكك
<<<<< ماتحب اللقافة هههههههههه
وين اروان ومحووسة واميرة وبقية البنات ما اشوفهم من زمان؟؟
حواء اتمنى اشوف مشالاكاتك بيننا من جديد...
الله الله بالمشاركات الهادفة
الليتفيدنا في تخطي الأزمات بحياتنا ..

تدريب الثقة وتأكيد حرية التعبير عن المشاعر
الدكتور عبد الستار إبراهيم
أستاذ العلوم النفسية واستشاري الصحة النفسية والعلاج النفسي / الظهران
من الجوانب الشخصية التي تبين إرتباطها بالنجاح أو الفشل فى العلاقات الإجتماعية ، ما يسمى بالتوكيدية ASSERTIVENESS أو تأكيد الذات ، أو ما أطلقنا عليه في موقع آخر حرية التعبير عن المشاعر ( إبراهيم 1995 ) .
يشير مفهوم تأكيد الذات إلى خاصية تبين أنها تميز الأشخاص الناجحين ، من وجهتي نظر الصحة النفسية والفاعلية فى العلاقات الإجتماعية . كان أول من أشار إلى هذا المفهوم وبلوره على نحو علمي ، وكشف عن متضمناته الصحية ، هو العالم الأمريكي " سالتر " ( Salter 1994 ) الذي أشار إلى أن هذا المفهوم يمثل خاصية أو سمة شخصية عامة ( مثلها مثل الإنطواء أو الإنبساط ) ، أي أنها تتوافر في البعض فيكون توكيدياً في مختلف المواقف ، وقد لا تتوافر في البعض الآخر ، فيصبح سلبياً وعاجزاً عن توكيد نفسه في المواقف الإجتماعية المختلفة . وجاء بعده " ولبي " ( WOLPE , 1958 ) و " لا زاروس" LAZARUS 1966 اللذان أعادا صياغة هذه الخاصية ، بحيث أصبحت تشير إلى قدرة يمكن تطويرها وتدريبها ، وتتمثل في التعبير عن النفس والدفاع عن الحقوق الشخصية عندما تخترق دون وجه حق . ومن ثم أشارا إلى أن بإمكان أي فرد أن يكون توكيدياً في بعض المواقف ، وسلبياً في مواقف أخرى . ومن ثم يكون هدف العلاج النفسي أن ندرب الفرد الذي يعاني من المرض النفسي أو العقلي ، على أن يتطور بإمكانياته في التعبير عن التوكيدية والثقة بالنفس فى المواقف التي كان يعجز فيها عن ذلك . ونظراً لما تمثله هذه الخاصية من أهمية في فهم الإضطراب النفسي ، فقد تحولت الأذهان في الفترات الأخيرة إلى إبتكار كثير من البرامج لتدريب هذه القدرة . وبإبتكار هذه البرامج أصبح بالإمكان التخفيف من كثير الأعراض المرضية ، التي يلعب فيها القصور في المهارات الإجتماعية أحد العوامل الرئيسة ، بما في ذلك القلق والإكتئاب . ويمثل برنامج تدريب المهارات الإجتماعية وتدريب القدرة التوكيدية والمستخدم فى العيادة السلوكية بكلية الطب ، جامعة الملك فيصل تحت إشراف المؤلف ، أحد هذه البرامج التي أثبتت الخبرة فاعليتها في البيئة العربية ، وقبل الدخول في تفاصيل هذا البرنامج ، نشير فيما يلي إلى بعض الحقائق الخاصة بمفهوم التوكيدية ، وكيفية قياسها .
التوكيدية في نقاط :
أصبح مفهوم التوكيدية من المفاهيم المستقرة ، التي أثبتت فائدتها فى العلاج النفسي والسلوكي ، كما تنوع إستخدامها بحيث أصبحت تشير إلي أكثر من معنى ، أمكننا حصر بعضها على النحو التالي :
1- الدفاع عن الحقوق الشخصية الفردية المشروعة سواء في الأسرة أو العمل ، أو عند الإحتكاك بالآخرين من الغرباء أو الأقارب .
2- التصرف وفق مقتضيات الموقف ، ومتطلبات التفاعل بحيث يخرج الفرد في هذه المواقف منتصراً ، وناجحاً ، ولكن دون إخلال بحقوق الآخرين . :27:
3- التعبير عن الإنفعالات والمشاعر بحرية ، أي الحرية الإنفعالية .
4- التصرف من منطلقات نقاط القوة في الشخصية ، وليس نقاط الضعف ، بحيث لا يكون الفرد ضحية لأخطاء الآخرين أو الظروف .
5- التوكيدية تتضمن قدراً من الشجاعة وعدم الخوف من أن يعبر الفرد عن شعوره الحقيقي ، بما فى ذلك القدرة على رفض الطلبات غير المعقولة ، أو الضارة بسمعة الإنسان وصحته .
6- التحرر من مشاعر الذنب غير المعقولة أو تأنيب النفس عند رفضنا لهذه المواقف أو إستهجاننا للتصرفات المهينة .
7- القدرة على إتخاذ قرارات مهمة ، وحاسمة وبسرعة مناسبة ، وبكفاءة عالية .
8- القدرة على تكوين علاقات دافئة ، والتعبير عن المشاعر الإيجابية ( بما فيها المحبة ، والود ، والمدح ، والإعجاب ) خلال تعاملنا مع الآخرين ، وفي الأوقات المناسبة .
9- القدرة على الإيجابية والتعاون وتقديم العون .
10- القدرة على مقاومة الضغوط الإجتماعية ، وما تفرضه علينا أحياناً من تصرفات لا تتلائم مع قيمنا .
11- المهارة فى معالجة الصراعات الإجتماعية ، وما يتطلبه ذلك من تقديم شكوى ، أو الإستماع إلى شكوى ، والتفاوض ، والإقناع ، والإستجابة للإقناع ، والوصول إلى حل وسط … إلخ .
بإختصار فإن التوكيدية تتضمن كثيراً من التلقائية ، والحرية في التعبير عن المشاعر الإيجابية والسلبية معاً ، وهي بعبارة أخرى تساعدنا على تحقيق أكبر قدر ممكن من الفاعلية والنجاح عندما ندخل في علاقات إجتماعية مع الآخرين ، أو على أحسن تقدير ، تساعدنا على ألا نكون ضحايا لمواقف خاطئة ، من صنع الآخرين ، ودوافعهم فى مثل هذه المواقف .
:time:
الدكتور عبد الستار إبراهيم
أستاذ العلوم النفسية واستشاري الصحة النفسية والعلاج النفسي / الظهران
من الجوانب الشخصية التي تبين إرتباطها بالنجاح أو الفشل فى العلاقات الإجتماعية ، ما يسمى بالتوكيدية ASSERTIVENESS أو تأكيد الذات ، أو ما أطلقنا عليه في موقع آخر حرية التعبير عن المشاعر ( إبراهيم 1995 ) .
يشير مفهوم تأكيد الذات إلى خاصية تبين أنها تميز الأشخاص الناجحين ، من وجهتي نظر الصحة النفسية والفاعلية فى العلاقات الإجتماعية . كان أول من أشار إلى هذا المفهوم وبلوره على نحو علمي ، وكشف عن متضمناته الصحية ، هو العالم الأمريكي " سالتر " ( Salter 1994 ) الذي أشار إلى أن هذا المفهوم يمثل خاصية أو سمة شخصية عامة ( مثلها مثل الإنطواء أو الإنبساط ) ، أي أنها تتوافر في البعض فيكون توكيدياً في مختلف المواقف ، وقد لا تتوافر في البعض الآخر ، فيصبح سلبياً وعاجزاً عن توكيد نفسه في المواقف الإجتماعية المختلفة . وجاء بعده " ولبي " ( WOLPE , 1958 ) و " لا زاروس" LAZARUS 1966 اللذان أعادا صياغة هذه الخاصية ، بحيث أصبحت تشير إلى قدرة يمكن تطويرها وتدريبها ، وتتمثل في التعبير عن النفس والدفاع عن الحقوق الشخصية عندما تخترق دون وجه حق . ومن ثم أشارا إلى أن بإمكان أي فرد أن يكون توكيدياً في بعض المواقف ، وسلبياً في مواقف أخرى . ومن ثم يكون هدف العلاج النفسي أن ندرب الفرد الذي يعاني من المرض النفسي أو العقلي ، على أن يتطور بإمكانياته في التعبير عن التوكيدية والثقة بالنفس فى المواقف التي كان يعجز فيها عن ذلك . ونظراً لما تمثله هذه الخاصية من أهمية في فهم الإضطراب النفسي ، فقد تحولت الأذهان في الفترات الأخيرة إلى إبتكار كثير من البرامج لتدريب هذه القدرة . وبإبتكار هذه البرامج أصبح بالإمكان التخفيف من كثير الأعراض المرضية ، التي يلعب فيها القصور في المهارات الإجتماعية أحد العوامل الرئيسة ، بما في ذلك القلق والإكتئاب . ويمثل برنامج تدريب المهارات الإجتماعية وتدريب القدرة التوكيدية والمستخدم فى العيادة السلوكية بكلية الطب ، جامعة الملك فيصل تحت إشراف المؤلف ، أحد هذه البرامج التي أثبتت الخبرة فاعليتها في البيئة العربية ، وقبل الدخول في تفاصيل هذا البرنامج ، نشير فيما يلي إلى بعض الحقائق الخاصة بمفهوم التوكيدية ، وكيفية قياسها .
التوكيدية في نقاط :
أصبح مفهوم التوكيدية من المفاهيم المستقرة ، التي أثبتت فائدتها فى العلاج النفسي والسلوكي ، كما تنوع إستخدامها بحيث أصبحت تشير إلي أكثر من معنى ، أمكننا حصر بعضها على النحو التالي :
1- الدفاع عن الحقوق الشخصية الفردية المشروعة سواء في الأسرة أو العمل ، أو عند الإحتكاك بالآخرين من الغرباء أو الأقارب .
2- التصرف وفق مقتضيات الموقف ، ومتطلبات التفاعل بحيث يخرج الفرد في هذه المواقف منتصراً ، وناجحاً ، ولكن دون إخلال بحقوق الآخرين . :27:
3- التعبير عن الإنفعالات والمشاعر بحرية ، أي الحرية الإنفعالية .
4- التصرف من منطلقات نقاط القوة في الشخصية ، وليس نقاط الضعف ، بحيث لا يكون الفرد ضحية لأخطاء الآخرين أو الظروف .
5- التوكيدية تتضمن قدراً من الشجاعة وعدم الخوف من أن يعبر الفرد عن شعوره الحقيقي ، بما فى ذلك القدرة على رفض الطلبات غير المعقولة ، أو الضارة بسمعة الإنسان وصحته .
6- التحرر من مشاعر الذنب غير المعقولة أو تأنيب النفس عند رفضنا لهذه المواقف أو إستهجاننا للتصرفات المهينة .
7- القدرة على إتخاذ قرارات مهمة ، وحاسمة وبسرعة مناسبة ، وبكفاءة عالية .
8- القدرة على تكوين علاقات دافئة ، والتعبير عن المشاعر الإيجابية ( بما فيها المحبة ، والود ، والمدح ، والإعجاب ) خلال تعاملنا مع الآخرين ، وفي الأوقات المناسبة .
9- القدرة على الإيجابية والتعاون وتقديم العون .
10- القدرة على مقاومة الضغوط الإجتماعية ، وما تفرضه علينا أحياناً من تصرفات لا تتلائم مع قيمنا .
11- المهارة فى معالجة الصراعات الإجتماعية ، وما يتطلبه ذلك من تقديم شكوى ، أو الإستماع إلى شكوى ، والتفاوض ، والإقناع ، والإستجابة للإقناع ، والوصول إلى حل وسط … إلخ .
بإختصار فإن التوكيدية تتضمن كثيراً من التلقائية ، والحرية في التعبير عن المشاعر الإيجابية والسلبية معاً ، وهي بعبارة أخرى تساعدنا على تحقيق أكبر قدر ممكن من الفاعلية والنجاح عندما ندخل في علاقات إجتماعية مع الآخرين ، أو على أحسن تقدير ، تساعدنا على ألا نكون ضحايا لمواقف خاطئة ، من صنع الآخرين ، ودوافعهم فى مثل هذه المواقف .
:time:

- كذلك كن على وعي بالنصائح التي يتبرع بإعطائها لك المحيطون بك ، بمن فيهم الأصدقاء وأفراد الأسرة المقربون ( والحكمة تقول : اللهم احمني من أصدقائي ، أما أعدائي فأنا كفيل بهم ) . فالغالبية العظمى من هذه النصائح تأتي من ظروف مختلفة ، وتوضع من وجهة نظر مختلفة ، وتعبر عن إحتياجات خاصة لدى هؤلاء الآخرين كما أنها تعكس في الغالب دوافعهم الشخصية التى مهما بلغ نبلها فإنها قد لا تعكس تماماً فهمك الخاص للموقف الذى تتفاعل معه ، ولا يتعارض مع رفضك لذلك ، أن تحاول أن تستفيد من ملاحظات الآخرين وخبراتهم في التعامل مع المواقف المماثلة . فملاحظتنا للآخرين وإستفادتنا من تجاربهم في وضعها الأسلم عادة ما يجب أن تكون على نحو قصدي أي أننا نختار بدافع شخصي أو بتوجيه من المعالج ( بهدف علاجي ) أنماطاً من الأداء والسلوك فعال وناجح ، ونحن عندما نوجه إهتمامنا للآخرين لا نوجهه لنصائحهم بقدر ما نوجهه لأساليبهم السلوكية التي أنجحتهم في حل مشكلات مماثلة أو معالجة ضغوط أو أداء سلوك فعال بما في ذلك تعبيراتهم البدنية واللفظية ومهاراتهم الحركية واللغوية ، وقدراتهم على مغالبة الإنفعالات وما يكون قد تطور لديهم من مهارات اجتماعية بديلة للتغلب على الإنفعالات .
** التعرف على مصادر الضعف والقوة في التعامل مع الآخرين
أصبح بالإمكان تقدير القدرة على تأكيد الذات ، وتحديد مصادر الضعف في هذه الخاصية . في المواقف العلاجية عادة ما نجد سهولة واضحة في تكشف نقاط الضعف في هذه الخاصية . فمن ناحية نجد أن المريض نفسه على دراية واضحة بضعفه في جانب معين ، وربما يكون دافعه الأساسي لطلب العلاج هو عجزه عن المطالبة بحقوقه . أو التعبير عن نفسه في المواقف التي تتطلب علاقة بالسلطة أو الجنس الآخر ، أو عجزه عن الحديث في موقف يتطلب الكلام عن إمكانياته ونقاط القوة لديه ، ويشعر بالأسى والأسف بعد ذلك لأنه ترك الفرصة تمر دون أن اقتناصها … إلخ .
وقد عودتني خبرة التعامل مع المريض العربي أن تكون المشكلات المرتبطة بالعجز عن توكيد الذات هي المشكلة الرئيسية ، إذا جاء المريض يشكو بطريقة تفتقر للتحديد من ضعف الشخصية . فهنا عادة مانحاول أن نبلور شكواه ، ونجعلها أكثر تحديداً من خلال طرح عدد من الأسئلة عما يعنيه بالضبط ( ضعف الشخصية مثلاً ) ، وبإعطاء أمثلة عن متى كانت آخر مرة أو آخر موقف شعر فيه بذلك ؟ وأن يشرح لي موقفاً أو مواقف أخرى إنتابه خلالها نفس الإحساس بالضعف أو العجز عن التعبير عن نفسه ؟ وماذا حدث في هذه المواقف بالضبط ؟ وكيف إستجاب ؟ وهل دائماً يحدث أو يستجيب بذلك ؟ ومن كان حاضراً في ذلك الموقف أو المواقف ؟
وفي العادة نتبين من هذه الأسئلة دون صعوبة كبيرة علامات الإفتقار إلى التوكيدية ، والمواقف النوعية التى تظهر فيها ، فضلاً عن الأخطاء التى يرتكبها المريض في مثل هذه المواقف ، ومن هنا تبدأ الخطة العلاجية ، بحسب الخطوات التي سيأتي ذكرها كلما تقدمنا في قراءتنا لهذا الفصل .
:time:
وقد نعجز أحياناً لأسباب مختلفة ، خاصة في المواقف الحادة من الإكتئاب ، أو عندما يكون الإكتئاب مصحوباً بدرجة عالية من القلق الإجتماعي تعيق الفرد عن التفاعل الجيد بالموقف العلاجي ، قد نعجز عن التشخيص السريع لجوانب المشكلة . هنا نلجأ إلى إستخدام مقاييس الشخصية المعدة لهذا الغرض . وهنا أيضاً نجد لحسن الحظ أن هناك عدداً من إختبارات الشخصية التى تساعد من ناحية ، على تقدير مستوى الشخص من حيث القدرة على تأكيد الذات ، كما تساعد من ناحية أخرى على تحديد المجالات النوعية المرتبطة بالعجز عن تأكيد الذات . ولهذه المقاييس ميزة إضافية أخرى ، لأنها تساعد على العلاج الذاتي في الظروف التي لا يتاح فيها العثور على معالج سلوكي كفء يرسم له خططاً علاجية موجهة لهذا الغرض .
** التعرف على مصادر الضعف والقوة في التعامل مع الآخرين
أصبح بالإمكان تقدير القدرة على تأكيد الذات ، وتحديد مصادر الضعف في هذه الخاصية . في المواقف العلاجية عادة ما نجد سهولة واضحة في تكشف نقاط الضعف في هذه الخاصية . فمن ناحية نجد أن المريض نفسه على دراية واضحة بضعفه في جانب معين ، وربما يكون دافعه الأساسي لطلب العلاج هو عجزه عن المطالبة بحقوقه . أو التعبير عن نفسه في المواقف التي تتطلب علاقة بالسلطة أو الجنس الآخر ، أو عجزه عن الحديث في موقف يتطلب الكلام عن إمكانياته ونقاط القوة لديه ، ويشعر بالأسى والأسف بعد ذلك لأنه ترك الفرصة تمر دون أن اقتناصها … إلخ .
وقد عودتني خبرة التعامل مع المريض العربي أن تكون المشكلات المرتبطة بالعجز عن توكيد الذات هي المشكلة الرئيسية ، إذا جاء المريض يشكو بطريقة تفتقر للتحديد من ضعف الشخصية . فهنا عادة مانحاول أن نبلور شكواه ، ونجعلها أكثر تحديداً من خلال طرح عدد من الأسئلة عما يعنيه بالضبط ( ضعف الشخصية مثلاً ) ، وبإعطاء أمثلة عن متى كانت آخر مرة أو آخر موقف شعر فيه بذلك ؟ وأن يشرح لي موقفاً أو مواقف أخرى إنتابه خلالها نفس الإحساس بالضعف أو العجز عن التعبير عن نفسه ؟ وماذا حدث في هذه المواقف بالضبط ؟ وكيف إستجاب ؟ وهل دائماً يحدث أو يستجيب بذلك ؟ ومن كان حاضراً في ذلك الموقف أو المواقف ؟
وفي العادة نتبين من هذه الأسئلة دون صعوبة كبيرة علامات الإفتقار إلى التوكيدية ، والمواقف النوعية التى تظهر فيها ، فضلاً عن الأخطاء التى يرتكبها المريض في مثل هذه المواقف ، ومن هنا تبدأ الخطة العلاجية ، بحسب الخطوات التي سيأتي ذكرها كلما تقدمنا في قراءتنا لهذا الفصل .
:time:
وقد نعجز أحياناً لأسباب مختلفة ، خاصة في المواقف الحادة من الإكتئاب ، أو عندما يكون الإكتئاب مصحوباً بدرجة عالية من القلق الإجتماعي تعيق الفرد عن التفاعل الجيد بالموقف العلاجي ، قد نعجز عن التشخيص السريع لجوانب المشكلة . هنا نلجأ إلى إستخدام مقاييس الشخصية المعدة لهذا الغرض . وهنا أيضاً نجد لحسن الحظ أن هناك عدداً من إختبارات الشخصية التى تساعد من ناحية ، على تقدير مستوى الشخص من حيث القدرة على تأكيد الذات ، كما تساعد من ناحية أخرى على تحديد المجالات النوعية المرتبطة بالعجز عن تأكيد الذات . ولهذه المقاييس ميزة إضافية أخرى ، لأنها تساعد على العلاج الذاتي في الظروف التي لا يتاح فيها العثور على معالج سلوكي كفء يرسم له خططاً علاجية موجهة لهذا الغرض .
الصفحة الأخيرة
بس خلينا منهم,,,أنتي اخبارتس