غرشوبة أبوظبي
الوجبات الخفيفة تساعد الأطفال على التركيز


نسبت صحيفة ديلي تلجراف لباحثين قولهم:
إنهم اكتشفوا أن الشراب السكري والوجبات الخفيفة تحسن الذاكرة لدى تلاميذ المدارس الابتدائية وتزيد من مستوى تركيزهم.

وقالت الصحيفة:
إن مثل هذا الاكتشاف سيمثل مصدر ارتياح للتلاميذ وإن كان سيزعج آباءهم

وأردفت:
إن المدرسين يخشون أن تؤدّي نتيجة هذه الدراسة إلى الترويج للأغذية ذات السعرات الحرارية العالية
خاصة أنها تفند الرأي السائد بأن الأغذية ذات نسبة السكريات العالية تؤدّي إلى النشاط المفرط.

وقال صاحب البحث المذكور:
إنه لا يوجد دليل على أن السكر يؤدي إلى النشاط المفرط
مضيفاً:
لقد أظهرنا في هذه الدراسة أن السكر يساعد الذاكرة والتركيز.

وتابع:
إن أدمغة الأطفال من سن الخامسة وحتى العاشرة تحتاج إلى ضعف نسبة الجلوكوز التي تحتاجها أدمغة البالغين.

وقال: إن الدماغ
على خلاف أجهزة الإنسان الأخرى
لا يقوم بتخزين الطاقة بل يحصل عليها مباشرة من الدم.

وذكر أنه يسعى لتشجيع إعطاء الأطفال وجبات خفيفة بصورة متكررة
محذراً من مخاطر إتخامهم بالوجبات الكبيرة المتعددة
لما قد يسببه ذلك من مشكلات البدانة.

وكان الباحث قد أعطى 16 تلميذاً تتراوح أعمارهم بين التاسعة والعاشرة (هريسة) فواكه تحتوي إما على سكر اصطناعي أو جلوكوز
وبعد تناول التلاميذ للجلوكوز وجد أن نتائج اختبارات الذاكرة تحسنت لديهم بنسبة 10%
غرشوبة أبوظبي
طعام طفلك أغنى بالمغذيات:بلمسة منك!


نعم! لأنه غالباً بعد عمر السنة تبدأ مرحلة الإنتقائية في الطعام وتستمر لغاية الثلاث سنوات ويمكن أكثر!

وقد تلاحظين أن طفلك قد يتناول كميات أقل من المأكولات عدا الصعوبة التي تواجهينها في إطعامه بعض الأصناف الأخرى!

في هذه الحال كيف تتأكدين أن طفلك يحصل على العناصر الغذائية المهمّة لنموه؟

هنا يمكنك اللجوء دائماً إلى ذكائك وابتكاراتك المذهلة في طريقة تحضير الطعام وتقديمه.

وبالطبع،،،دائماً أطباقه المفضلة لكن مع لمستك الإبداعية في زيادة بعض الإضافات المغذّية.

وهذا سيساهم في زيادة العناصر الغذائية في وجباته من فيتامينات،،معادن،،، بروتين،،، ألياف وعناصر غذائية أساسية أخرى.


- بيتزا: هممم! من لا يحبّها! بدل بيتزا مارغيريتا أي صلصة وجبنة فقط
يمكنك إضافة الخضار الصحية كالذرة
الفليفلة الملوّنة أو الفطر عليها.

يمكنك أيضاً إضافة بعض الجبنة للمزيد من الكالسيوم لعظام صحّية وقوية.


- السلطة:
زيّني السلطات بمصادر الزيوت الصحية كالزيتون
(بدون البذرة)
الأفوكا أو المكسّرات بعد عمر السنتين.

بعض السلطات تصبح أشهى عند إضافة بعض الفاكهة كالبرتقال أو الأناناس.

يمكنك أيضاً تعزيز مدخوله للبروتين في السلطة عن طريق إضافة جبنة
شرحات دجاج أو تونا!


- الحليب:
اخلطي بعض الموز أو الفراوله في حليبه الصباحي.

إذا كان يحب رقائق الفطور مع الحليب
رشّي عليهم بعض الشوفان أو بذور الكتان المطحونة
زبيب أو أي فاكهة مجفّفة أخرى
هذه تمنحه المزيد من الفيتامينات
المعادن والألياف!


- الكيك: بدلاً من تقديم الكيك السادة، يمكنك إدخال أنواع كثيرة من الفاكهة له:
كالموز التفاح الأناناس عصير البرتقال الزبيب
بالإضافة إلى الجزر أو المكسرات مثل الجوز أو البندق المطحون.


- الجيلو:
يحبّه الأطفال! حضّريه وأضيفي له قطعاً من الفاكهة الطازجة كالتفاح
الموز الإجاص أو الأناناس.

كل هذه الإضافات وعلى اختلاف أصنافها تزيد من التنويع والقيمة الغذائية
كما تعرّف الأطفال على مجال واسع من مذاقات الطعام.

أما إذا كان طفلك لا يحب أن يرى بعضاً من هذه المكونات
يمكنك ببساطة أن تضعيها له خلسة
(حتى تمر مرحلة الإنتقائية)!
يمكنك مثلاً تحضير بعض البوري من المكونات وإضافتها إلى أصنافك.

مثلاً:
إضافة اللحم المطهو ثم المطحون لبوري ناعم إلى اليخاني أو الشوربات أو حتى تحضير الخضار المسلوقة والمهروسة من الكوسى
الجزر أو بروكولي المطهوة وزيادتها في صلصة المعكرونة أو اللازانيا.

إنها فعلاً مرحلة صعبة مليئة بالتحدّيات.

ومن المهم جداً أن تتمكني في النهاية من تجاوزها حتى يتمكن طفلك من الاستمتاع والتلذذ بمختلف أنواع الأطعمة.
حيث أنها كلما كانت أغنى بالأصناف الغذائية كلما كانت مغذّية أكثر.
وألف صحة.

رانيا صوايا جرداق (أخصائية تغذية)
غرشوبة أبوظبي
الإرضاع الطبيعي>> يظل الأفضل دائماً
في باب صحة الرضيع
إذا كان ثمة شيء يُجمع عليه المتخصصون
وبشكل ثابت ودائم منذ عقود
فهو حقيقة أن حليب الأم يظل الأفضل للرضيع.

فمهما بلغت التحسينات التي أدخلت على حليب الأطفال المبيع في السوق بفضل آخر التقنيات والاكتشافات
فإنها لا تجاري الطبيعة

موضوع حليب الأم ليس جديداً فالأمهات
كلهن تقريباً
يعين حقيقة أن إرضاعهنّ أطفالهن أفضل لهم من الناحية الصحية.

لكن ليس من الكماليات التذكير بذلك وقت إلى آخر لاسيما أن بعض الأمهات الشابات يعتقدن أن التحسينات الكثيرة
في السنوات الأخيرة
التي أدخلت على حليب الأطفال المسوق من شأنها تعويض النواقص.


وهذا خطأ: يظل حليب الأم الأفضل ومن دون منازع



محتويات متوازنة:
يضم حليب الأم وبشكل متوازن ومناسب لرضيعها
مواد مثل


الـهيوليات (أو الـبروتيدات)
وهي أجسام تدخل في تركيبة حجيرات الأنسجة الحيوانية بشكل عام
(بما فيها الأنسجة العضلية البشرية)
وأيضاً في تركيبة الخلايا النباتية.


وفي حليب الأم تكون بمقادير ونوعية مناسبة تماماً للطفل



الـشحميدات (أو "مطلق المواد الشحمية"، بمعنى آخر الدسم الطبيعي).


هنا أيضاً تكون تركيبتها في حليب الأم هي الأنسب للرضيع

مائيات الفحم (أو "هيدرات الفحم")
وأهمها الغلوكوز
وهي مواد ضرورية لإمداد الجسم بالطاقة اللازمة للأفعال الحيوية.

تتيح تركيبتها في حليب الأم
المكونة من نسب مثالية
تسهيل عمليات الهضم والامتصاص والتمثيل
وخفض احتمال التسبب في أوجاع معوية أو مغص

فيتامينات وأملاح معدنية، هي أيضاً بنسب متوازنة.
أجسام مضادة طبيعية تعزز نظام المناعة (الحصانة) الطبيعية
ومناسبة بشكل شخصي للرضيع
بما أنها آتية من أمه.

وهذا ما يجعل الرضيع الذي يتناول حليب الأم أكثر مقاومة للأمراض من قرينه المربّي على
حليب القواطي (الحليب المعلب



إلى ذلك عدا عن الفوائد الغذائية لحليب الأم
وهي فوائد لا يستهان بها في حد ذاتها
ثمة عامل آخر لا يقل أهمية:
يتيح الإرضاع ديمومة تلك الآصرة العضوية بين الأم والطفل
التي لا ينبغي أن تنتهي بقطع الحبل السُّري.

فمن شأن الأوقات التي يمضيها الطفل مع أمه أثناء الإرضاع مواصلة الشحنة العاطفية اللازمة
التي تنتقل من الأم إلى رضيعها أثناء الرضاعة.


ويجمع علماء النفس التربويون على أن تلك الشحنة العاطفية
ضرورية لصحة الطفل
وليس فقط صحته النفسية والذهنية والعقلية
إنما حتى صحته البدنية البحتة

استعادة الوزن بسرعة:
وأخيراًهناك فائدة أخرى
لا تنسيها يا سيدتي لأنها تخصك أنت:
الإرضاع يعين الأم على فقدان وزنها بسرعة
واستعادة قوامها الطبيعي
بالتالي إزالة آثار الحمل في وقت معقول.

وذلك ينعكس إيجاباً على معنوياتها ومن ثم يسهم في تربية الطفل في بيئة سليمة.
وفقدان الوزن ذلك هو ما أثبتته الملاحظة
ودراسات متعددة أيضاً.


ففي بلجيكا مثلاً بين عامي 2004 و2006 قامت جامعة غنت بدراسة واسعة
شملت أكثر من 800 أم حديثة العهد
(من بينهن من ولدن لأول مرة، وأخريات للمرة الثانية أو أكثر).


فتبين من الدراسة أن فترة استعادة الوزن الطبيعي تقل بمعدل 29 في المئة لدى الأمهات اللواتي يرضعن أطفالهنّ بالقياس إلى أولئك اللواتي يعمدن إلى تغذية أطفالهنّ بالرَّضَّاعة

(ما يسمَّى الـ "بيبرون" أو الـ "مَمّة")
أي بالحليب الصناعي.

لتلك الأسباب تنصح
منظمة الصحة العالمية
بإرضاع الأطفال إرضاعاً طبيعياً
من حليب الأم
حتى سن 6 أشهر على الأقل



تكوُّن الحليب:
تبدأ عملية تكون الحليب عند الأم أثناء الحمل
جراء تأثير عدد من الهرمونات
هي التي تعطي إشارة إلى الجسم لكي يبدأ بتكوين الحليب.

والهرمون الأساسي في هذه العملية
هو هرمون پرولاكتين
الذي تفرزه غدة ضئيلة
في أسفل الدماغ.

وفي البداية عقب الإنجاب
تنتج الغدد الثديية مادة اللبأ
(أي أول اللبن، الذي يأتي بعد الوضع).
هذه المادة ذات اللون المائل إلى الأصفر البرتقالي
غنية بالفيتامينات والمعادن ومكونات الحصانة الطبيعية
(بالتالي تقوي مناعة الوليد الجديد ضد الأمراض).

لكن عقب 3 إلى 5 أيام من الولادة
يتوقف إنتاج اللبأ
ويبدأ إنتاج الحليب في حد ذاته.

إلا أن وتيرة إنتاجه لا تستقر سوى بعد مضي 10 أيام إلى 15 يوماً من الإنجاب.


وهنا تدخل العوامل النفسية الخاصة بالأم: فكلما زادت ثقتها بنفسها
وعظم استعدادها للتفاني من أجل رضيعها
وتحمل منغصات الإرضاع
كلما كانت نوعية لبنها أفضل
وأكثر وفرة.


فالجانب المعنوي بالغ الأهمية. في الماضي كانت غريزة الأمومة كفيلة بجعل تلك التضحية
من جانب الأم تبدو شيئاً في غاية البساطة.


لكن في المجتمعات الحالية قد تجد الأم الشابة لا سيما التي تلد طفلها البكر
بعض الصعوبات في تقبل ما ينطوي عليه الإرضاع من قيود.

وفي هذا الشأن يلعب المحيط دوراً كبيراً أيضاً
ينصب على إفهام الأم ودعمها والأخذ بيدها.


والمحيط يتمثل بأسرة النفَساء طبعاً بدءاً بزوجها وأهلها
وأيضاً الوسط الطبي في العيادة
والممرضات والقابلة المأذونة.

إذ يتعين عليهنّ هن أيضاً
الأخذ بيد الأم ورعايتها وإعانتها
ما ينعكس على معنوياتها
بالتالي على نوعية الحليب.

فالإرضاع أمر طبيعي
لكنه يتطلب بعض الجهد من جانب الأم
وقسطاً من الصبر

.

كما يجدر التذكير بأن الإرضاع
في الأيام الأولى لا يخضع لوتيرة معينة
كأن تعمد الأم إلى إرضاع وليدها الجديد كل كذا ساعة.

إذ يظل الإرضاع على الطلب أفضل وتيرة ممكنة مع ما ينطوي عليه من بعض الإزعاجات
إذ لا يتيح تنظيم أوقات النهار.

لكنه يظل الأحسن للرضيع
إذ يتكيف مع وضعه ورغبته
ويلبي حاجته في الوقت المناسب

.

-
نصائح:
تنصح الأم بأن تكون منشرحة ومسترخية أثناء الرضاعة
وأن تتخذ وضعية جلوس مريحة
لا تجعلها تحس بأي إعاقة أو إنهاك.

كما ينبغي اتباع الشروط الصحية الاعتيادية
(مثل غسل اليدين بانتظام
والمحافظة على نظافة الثديين وجفافهما بين كل عمليتي إرضاع
باستخدام كمادات خاصة لتلك الغاية
).

-
مشاكل الإرضاع:
قد تنجم بعض المشاكل بسبب إرضاع الطفل.
ومنها
على سبيل المثال
ظهور شقوق (تفلُّق) على الثديين في حال عدم رضع الطفل بصورة جيّدة وكاملة
(لاسيما إذا لم يكن في وضعية مناسبة أثناء الرضاعة).

ومن الهين مكافحة مثل تلك الشقوق بواسطة مرهم (كريم) خاص
يباع في الصيدليات لتلك الغاية
يحسن وضعه عقب كل عملية إرضاع.

وثمة تقنيات حديثة مثلاً وضع
حملات اصطناعية
من السيليكون لتفادي التشقق.

لكنها أثبتت عدم فاعليتها لاسيما أنها تؤدي إلى إطالة مدة الإرضاع.


لذا لا ينصح باستخدامها إلا إذا كان التشقق مؤلماً فعلاً.

وهناك أيضاً مشكلة التحجر الناجمة عن احتقان الحليب في الصدر.

لتفادي تلك الحالة
ينبغي على الأم أن تجعل رضيعها ينهي الحليب في كل عملية إرضاع.

وفي حالة عدم التوصل إلى ذلك
ينصح باستخدام الدش وصب ماء دافئ
على الصدر بضع دقائق مع الحرص على تدليكه بهدوء.

ما يؤدي إلى الشعور بالارتياح
وخفض الألم الناجم عن التحجر

.

-
تغذية الأم:
بالنسبة إلى الأم
يستلزم إرضاع وليدها استهلاك طاقة إضافية من زهاء 500 سعرة حرارية يومياً
ينبغي أخذها في عين الاعتبار في النظام الغذائي اليومي.

كما يجب زيادة البروتينات والكالسيوم
فضلاً طبعاً عن الإكثار من الأغذية الغنية بالفيتامينات والأملاح المعدنية.

وبطبيعة الحال، يجب على الأم المرضع أن تمتنع امتناعاً باتاً عن المواد المضرة المحتوية على سموم
(مثل السجائر والكحول).


وفي شأن الأدوية يجب عدم تناولها سوى باستشارة الطبيب
الذي يقرر أي دواء يمكن أن تأخذه الأم المرضع
وأي دواء عليها الابتعاد عنه طيلة فترة الإرضاع

غرشوبة أبوظبي
الفطام:
ينبغي فطم الرضيع تدريجياً.
فمثلاً
يمكنك بادئ ذي بدء
الاستعاضة عن الحليب الطبيعي من خلال استخدام حليب اصطناعي بالرّضّاعة
(الـ "بيبرون"، أو الـ "مَمّة")
في عملية تغذية من كل عمليتين اثنتين
وإبقاء الوجبة الأخرى قائمة على الإرضاع الطبيعي

ثم خفض الإرضاع تدريجياً
إلى أن يصل الأمر إلى إرضاع طفلك مرة في الصباح ومرة في المساء
والباقي كله بالحليب الاصطناعي.

في بعض الحالات
حالما يكتشف الرضيع الحلمة البلاستيكية الاصطناعية
يميل إلى تفضيلها
ويعود غير راغب برضاعة الأم.

في هذه الحالة
يكون الفطام أسهل بكثير
بما أن الطفل نفسه يفضله.

وعلى العكس
ثمة رُضّع لا يعتادون البلاستيك بسرعة.

في هذه الحال تحلَّي بالصبر
وحاولي بضع مرات

غرشوبة أبوظبي
نمو طفلك السليم يعتمد على غذاء صحي




يتفق الأطباء على أنه كلما تنوع غذاء الطفل كان نموه أفضل
وكلما ابتعد عن تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة وقلل من التهام السكاكر والشوكولاتة
انخفض عنده خطر إصابته بأمراض القلب والسمنة.


هناك خمسة عناصر غذائية أساسية يحتاج إليها طفلك
لكي تضمني نموه بشكل سليم
وتحافظي في الوقت ذاته على صحته

الكالسيوم والحديد والبروتين والألياف
هي أهم العناصر الغذائية التي يجب العمل على توفيرها لطفلك من أجل ضمان نموه بشكل سليم

فلكل عنصر منها خصائص غذائية تسهم في مده بالمغذيات والفيتامينات التي يحتاج إليها لضمان عملية بناء خلاياه وعظامه


الكالسيوم
يعتبر الكالسيوم عنصراً أساسياً في نمو عظام الطفل وتقويتها
كلما أن له دوراً مهماً جداً في عمل القلب وعضلات الجسم

والمعروف أن الإنسان يكتسب الكالسيوم لغاية سن الثلاثين
بعدها يبدأ في فقدانه بكميات كبيرة فإذا لم يتم التعويض عنها
يصاب الإنسان بهشاشة العظام

وعلى الرغم من أهمية الكالسيوم للجسم
هناك الكثير من الأطفال الذين لا يحصلون على حاجتهم اليومية منه فيصابون بنقص الكالسيوم الذي يؤدي إلى هشاشة عظامهم في مرحلة لاحقة

لذا وجب الحرص على تأمين الكمية اليومية المطلوبة من الكالسيوم لطفلك


ويحتاج الأطفال بين سن السنة والثلاث سنوات إلى 500 ملغم من الكالسيوم يومياً
في حين يحتاج الأطفال من سن 4 سنوات ولغاية 8 سنوات إلى 800 ملغم


أما الأطفال بين سن 9 سنوات إلى 19 سنة فإنهم يحتاجون 1300 ملغم يومياً

أين يوجد الكالسيوم؟


يوجد هذا العنصر الغذائي المهم في الألبان والأجبان ومشتقاتها، كما يمكن العثور عليه في عدد كبير من البقول والخضار والفاكهة والحبوب
مثل البقدونس والسبانخ والبروكولي

ويعتبر الحليب مصدراً أساسياً ومهماً لحصول الطفل على حاجته من الكالسيوم


لكن ماذا لو كان طفلك يرفض شرب الحليب؟

إلى جانب احتوائه على عنصر الكالسيوم
يعد الحليب مصدراً غنياً أيضاً بفيتاميني أ" و"د
ومجموعة فيتامين

"ب"
وبالبروتينات

فإذا لم يرغب طفلك في تناوله حاولي أن تضيفي إليه مسحوق الشوكولاتة أو الفانيليا أو القرفة لتغيير مذاقه


يمكن أيضاً تحضير طعام يحتوي على جبن "الغرويير"
الغني جداً بالكالسيوم
مثل "الغريتان"
أو البيوريه التي يمكن إضافة الحليب إليها
أما إذا كان طفلك يعاني حساسية اللاكتوز

يمكنك تقديم حليب الصويا المدعوم بالكالسيوم له

الحديد
يُعتبر عنصر الحديد مهماً جداً في عملية تكوين كريات الدم الحمراء
التي تنقل الأوكسيجين إلى كل خلية من خلايا الجسم

من دون الحديد يعجز الجسم عن تكوين كرياته الحمراء
كما أن نقصه يؤدي إلى إصابة الطفل بأمراض عقلية وذهنية
نظراً إلى ما للحديد من دور أساسي في وظيفة الدماغ

يوجد عنصر الحديد في اللحم الأحمر وفي لحم الطيور الداكن وفي المأكولات البحرية


ويشير الخبراء إلى أن الحديد يمتصه الجسم بشكل أفضل لو كان مصدره من الأطعمة الحيوانية
هذا يعني أن النباتيين يحتاجون إلى تناول مكملات من الحديد للتعويض عن حاجتهم إليه
وتحديداً الفتيات اللاتي يبلغن لأنهنّ يفقدن كميات كبيرة منه مع دم الدورة الشهرية

ويُنصح دوماً بإعطاء الأطفال الأطعمة الغنية
بفيتامين سي
لأنها تساعد على امتصاص الحديد بشكل أفضل

البروتين
تحتاج كل خلية في جسم طفلك إلى البروتين
فهو بمثابة الحجارة في البناء

الشعر والأظفار مكونة في أغلبيتها من البروتين
والجسم يستخدم هذا العنصر لبناء وإصلاح الأنسجة التالفة
كما أنه يستخدمه لإنتاج الأنزيمات والهرمونات ومواد كيمياوية أخرى

يعد البروتين جزءاً أساسياً في عملية بناء العظام والعضلات والغضاريف والجلد والدم يحتاج الجسم إلى كميات كبيرة من البروتين إلى جانب الدهون والنشويات
على عكس الفيتامينات والمعادن

لكن: الجسم لا يخزن البروتين كما يفعل مع الدهون والنشويات
ما يعني أنه لا يملك أي مخزون منه ليتمكن من أخذ حاجته عندما يحصل نقص فيه

غير أن ذلك لا يعني أنه يجب إعطاء الطفل البروتين طيلة اليوم
فالأجسام تحتاج إلى كمية معتدلة من البروتين لتعمل بشكل سليم
والإفراط في تناوله لا يعني أن الطفل سيحصل على قوة إضافية


ويحدد الاختصاصيون الكمية وفق العمر فالأطفال من سن السنة ولغاية 3 سنوات يحتاجون إلى 13 غراماً يومياً

في حين يحتاج الأطفال بين سن 4 و8 سنوات إلى 19 غراماً يومياً
والأطفال بين سن 9 و13 سنة إلى 34 غراماً يومياً

ينصح خبراء التغذية بالحصول على البروتين من المصادر التالية


السمك - الدجاج منزوع الجلد - الحبوب الكاملة (قطعة واحدة من خبز مصنوع من الحبوب الكاملة تحتوي على 3 غرامات من البروتين)
اللوز
(28 غراماً من اللوز تحتوي على 6 غرامات من البروتين)
والبقويات مثل اللوبياء والفول


الألياف


من المعروف أن الأطعمة الغنية بالألياف تقلل من احتمال إصابة الأطفال بالإمساك

وإضافة إلى ذلك تعد غنية بالفيتامينات والمعادن
والألياف هي عبارة عن نشويات غير مهضومة

إذ تعجز أنزيمات الجسم عن تحليلها

بالتالي فإنه لا يتم امتصاصها في مجرى الدم
بل تُطرح خارج الجسم ولا تستخدم كطاقة.

لكن الألياف مفيدة في الوقاية من داء السكري والكوليسترول.

ويحتاج الطفل إلى كمية من الألياف تعادل عدد سنوات عمره مضافاً إليه الرقم خمسة

أي إذا كان الطفل عمره 8 سنوات فانه يحتاج إلى 13 غراماً من الألياف يومياً

وتعتبر الفواكه والبقوليات والحبوب الكاملة والخضار أفضل مصدر للألياف
لذا وجب الحرص على إعطاء الطفل من هذه الأطعمة يومياً