الأرق (بالانجليزية: Insomnia) هو عبارة عن استعصاء النوم أو تقطعه أو انخفاض جودته، مما يعود سلبا على صحة المريض النفسية والجسدية. ويمكن أن يعرف بإنه الشكوى من عدم الحصول على نوم مريح خلال الليل وهو ما يؤثر على نشاط المصاب خلال النهار. وتختلف أسبابه وعلاجاته من شخص لآخر حسب حالته وظروفه.
لا يوجد انسان واحد لا ينام .. كلنا ننام .. ومن دون نوم يعيش الانسان فتره قصيره .. وبعدها يموت
ان النوم ضروره بقاء لاعادة بناء خلايا الجسم اللتي نستهلكها في فتره اليقظه، ومن اجل توازن في الصحه البدنيه.
يميل اغلب الباحثيين المهتمين بدراسة الارق الى القول بأن الارق يعود لاسباب نفسيه اكثر من كونه يعود لاسباب بدنيه .. ولكنه يعود للاثنين معا في نهاية المطاف، اول ليس هو في شكله الاخير حالة بدنيه؟
الحقيقة المؤلمه لنا كنساء وهي ان المرأه اكثر اصابة بالارق من الرجال فجسدها به تغيرات
حيض، حمل ، ولاده، ترضيع وامومة وهذه ليست عند الرجل. المرأه اكثر قلقا، اكثر كآبة من الرجل.. وجسد المرأه.
عرضة للتقلب الحراري اكثر من الرجل .. لذا فأرقها اكثر منه..
أنواع الأرق
هناك ثلاثة أنواع مختلفة من الأرق .
1-الأرق العَرَضي أو المؤقت: وهو الذي يدوم ما بين ليلة واحدة إلى بضع أسابيع وكل الناس تقريبا قد يعاني منه في وقت من الأوقات بسبب القلق وضغوط الحياة.
2. الأرق الحاد أو قصير المدى: وهو الذي يحدث عندما تتراوح فترة عدم انتظام النوم أو عدم القدرة على النوم لفترات متواصلة بي ثلاثة أسابيع إلى ستة أشهر
3. الأرق المزمن: وهو الذي يحدث عندما يستمر الأرق لفترة طويلة قد تصل إلى سنوات. وهو النوع الأكثر خطورة
أصناف الأرق
يصنف الأرق إلى ثلاثة أصناف:
1. صعوبة البدء في النوم: ويشكو المصابون من صعوبة في النوم عند ذهابهم إلى الفراش ولكن ما إن يناموا فإن نومهم يستمر بشكل طبيعي. ويكون عادة مرتبطا بالتوتر النفسي
2. الاستيقاظ المتكرر: ويدخل المصابون في النوم بسهولة ولكنهم يشكون من تقطع النوم وعدم استقراره واستمراريته وصعوبة الرجوع إلى النوم.
3. الاستيقاظ المبكر: ويشكو المرضى من الاستيقاظ في ساعة مبكرة من النهار وعدم القدرة على العودة إلى النوم. وهو من علامات الإصابة بالإكتئاب.
ما سيأتي اهم الاسباب المسببه لمشكلة الارق:
1- الارق عادة شخصية.
2- نتيجة مرض بدني. مرض في الجسم كتلك التي تسبب آلاما في الظهر او المفاصلأو البطن أو الصداع أو الحرارة وعلاج الأرق في هذه الحالة يكون في علاج المرض الأساسي
3- ادمانات ومنبهات يؤدي استعمال المنومات على اضطراب في نوعية النوم وقد تسبب نعاسا أثناء النهار .
الاضطرابات التنفسية: ومنها الشخير وتوقف التنفس أثناء النوم، توقف التنفس المركزي وخاصة عند المصابين بهبوط القلب، والحساسية التنفسية لمجرى الهواء العلوي أو السفلي.
ارتداد الحمض إلى المرئ: وتعني استرجاع الحمض من المعدة إلى المرئ وأحيانا يصل الحمض إلى البلعوم. وهذا أحد الأسباب المعروفة لتقطع النوم والأرق.
متلازمة حركة الساقين غير المستقرة.
النوم غير المريح "دخول موجات اليقظة على موجات النوم العميق" (نوم الألفا دلتا): المصابون بهذا الاضطراب قد ينامون لساعات كافية ولكنهم لا يشعرون بالنشاط والحيوية عند استيقاظهم. وهم يصفون نومهم عادة بالنوم الخفيف جدا وعدم القدرة على الاستغراق في النوم. والمصابون بهذا الاضطراب لا يحصلون على النوم العميق بصورة طبيعية.
الألم: الألم مهما كانت أسبابه قد يؤدي إلى الأرق.
أسباب طبية أخرى: كالشلل الرعاش وأمراض الكلى واضطراب الغدة الدرقية السكر وغيرها.
4- عادة نوم سيئة.
5- تقدم العمر.
6- المشكلات المهنية.
7- مسألة السفر.
8- مسألة الوزن.
9-الاضطرابات النفسية: وهو أكثر أسباب الأرق شيوعا. وقد أظهرت الدراسات أن 40% من المصابين بالأرق لديهم اضطرابات نفسية. والأسباب النفسية التي تسبب الأرق متعددة فمنها الاكتئاب والقلق والضغوط العائلية والوظيفية وغيرها. والمصاب بالأرق الناتج عن اضطرابات نفسية لا يدرك في معظم الحالات أن السبب في إصابته بالأرق يتعلق باضطرابات نفسية. ويخشى الكثير من الناس بأن يوصفوا بأنهم مرضى نفسيين. ولكن نظرا لشيوع الاضطرابات النفسية كأحد أهم الأسباب للأرق يجب استكشاف احتمال وجود الأسباب النفسية عند المصابين بالأرق. ويشكو المصابون بالأكتئاب من الاستيقاظ المبكر بينما يعاني المصابون بالقلق من صعوبة الدخول في النوم
10-الأسباب السلوكية والبيئية والأجواء المحيطة تناول وجبة ثقيلة قبل النوم : ويؤدي ذلك إلى عسر الهضم الذي يسبب الأرق. التدخين: من المعروف أن النيكوتينالموجود في التبغ مادة مثيرة للدماغ ، يمكن أن تسبب الأرق. شرب الكحول . تناول الكحول أو الشاي قبل وقت قصير من النوم . الضجيج : فبعض الناس لا يستطيع النوم بسبب ما حوله من ضجيج. الطيران البعيد والعمل في الليل : ويحدث ذلك عند الطيارين والممرضات والعاملين في فترات متغيرة من اليوم عدم الانتظام في مواعيد النوم والاستيقاظ. الأرق المكتسب (الأرق السيكوفيزيولوجي): وهنا يعاني المصاب من الأرق نتيجة لبعض العوارض الاجتماعية أو الضغوط النفسية ولكن بعد زوال السبب الذي أدى للأرق تستمر مشكلة الأرق مع المريض وذلك بسبب اكتساب المريض عادات خاطئة في النوم خلال الفترة السابقة ويصبح المريض مشغول الذهن وكثير القلق من احتمال عدم نومه ويدخله ذلك في حلقة مفرغة تزيد من مشكلة الأرق عنده. وهؤلاء المرضى قد ينامون بشكل أفضل خارج منازلهم. الخمول والكسل: فقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يعيشون حياة خاملة ينامون بصورة أسوأ من الذين يعيشون حياة نشطة مليئة بالحيوية. والرياضيون بصورة عامة ينامون أفضل من الخاملين. الإفراط في استخدام المنبهات أو استخدام الكحول: والمنبهات تشتمل على المشروبات المنبهة كالقهوة والشاي والكولا والشوكولا. كما أن دخان السجائر يعتبر من المنبهات. أما بالنسبة للكحول فإنه من المثبت علميا أنه يؤدي إلى الأرق وتقطع النوم كما أنه يزيد من اضطرابات التنفس أثناء النوم. عدم القيام بجهد جسماني : فيكثر الأرق عند الذين يعملون في المكاتب أو الذين لا يبذلون جهدا جسديا كبيرا.
نتائج الارق:
نتائج الارق لا يستهان بها على المستويين الشخصي والعام
ان النوم خاتمه طبيعيه لليوم ، جسدنا بحاجه ان يمارس دورته بشكل طبيعي ، نطفئ انفسنا في الليل حين يطفئ الله الحياة وتبدأ حياتنا حين تظهر الشمس.
وحدوث غير ذلك مخالفة للطبيعة، وكل مخالفة للطبيعه تؤدي للخلل.
وهذه اهم نتائج الارق:
- ضعف قدرة البدن على بناء الخلايا.
- عرضة للالتهابات بفعل ضعف المناعه.
- سرعة ضربات القلب.
- زغلله في العين وعدم سرعة التصرف مما يؤدي للكثير من الحوادث للسائقين منهم.
- كآبة وتوتر وقلق وعصبية.
الاصابة بحالة وسواس وخوف وتهيج عاطفي وبدني ونفسي عام
وفي دارسة نشرت وجد ان المصابين بالارق يقومون بأخطاء في عملهم اكثر من غير المصابين،
كما ان قراراتهم العقلية غير صحيحة.
وفي دراسة اخرى تبين ان المصابين بالارق يعانون من خلل في حياتهم الاجتماعية وهم يتحاشون الناس او حتى درجة من درجات الالتصاق العاطفي.
علاج الأرق
العلاج الطبي
في حالة ما إذا كان الأرق ناتجا عن مرض عضوي أو نفسي فإنه يجب علاج هذا المرض ليزول الأرق. لذا فالعلاج الحقيقي هو وضف الأدوية المناسبة. ومن هذه الأدوية: الأقراص المنومة وأشهرها البنزوديازيبين مثل الفاليوم، إلا أن معظمها يسبب نوعا من التعود، حيث يصبح المريض لا يستطيع النوم بدون الدواء، وقد يحتاج الأمر إلى تقليل الجرعة بالتدريج لكسر اعتماد المريض على الدواء. أحيانا تستخدم مضادات الحساسية مثل الدايفينهايدرامين للمساعدة على النوم، فكما هو معروف فإن النعاس من الآثار الجانبية لمضادات الحساسية. أحيانا توصف أقراص الميلاتونين حيث يقوم الميلاتونين بضبط دورة الاستيقاظ والنوم لدى الإنسان. توصف أحيانا مضادات الاكتئاب لما لها من أثر مهدئ. للأعشاب أيضا دور في العلاج، مثل نبات الفاليريانا الذي يتم تعبئته الآن في كبسولات ووصفه لمصابي الأرق، وأيضا الكاموميل (الشيح) وحشيشة اللافندر. أما العلاج الشعبي للأرق فهو شرب اللبن الدافئ، وقد وجد أن اللبن الدافئ يحتوي على نسبة عالية من التريبتوفان وهو مهدئ طبيعي. وجد أيضا أن إضافة العسل إلى اللبن يؤدي إلى سرعة امتصاص الجسم للتريبتوفان. خطوات للمساعدة للتخلص من الأرق
الذهاب إلى النوم في موعد ثابت، والاستيقاظ يوميا في موعد ثابت. الامتناع عن شرب المنبهات كالشاي والقهوة لعدة ساعات قبل النوم واستبدالها بمشروبات أخرى كالحليب مثلا. تجنب الغفوات النهارية. لا تسهر كثيراً، وعود نفسك على الذهاب إلى الفراش في ساعة محددة كل ليلة سواء كنت متعباً أو لا. وحاول أن تستيقظ في نفس الوقت كل يوم فهذا قد يفيدك في تنظيم نومك. احرص على أن تكون غرفة النوم مريحة، معتدلة الحرارة، خالية من الإزعاج وينبغي أن تكون هادئة مظلمة. اجعل غرفة النوم للنوم فقط ولا يكن السرير صلباً ولا رخواً متهالكاً. القيام ببعض التمارين الرياضية كالمشي، وعدم الإجهاد بتمارين عنيفة فقد يكون مفعولها عكسيا. الابتعاد عن الكحول، فالكحول قد يساعد على النوم في بداية الأمر، لكنك بكل تأكيد سوف يستيقظ الشخص بعد ساعات قليلة. عدم تناول العشاء متأخرا، بل قبل ساعات من النوم، وليكن العشاء خفيفاً. إذا لم تستطع ان تنام بصورة جيدة خلال الليل، حاول ان لا تنام خلال ساعات النهار، وقاوم النوم حتى المساء كي تنام بصورة أفضل. نومك خلال النهار لتعويض ساعات الليل، يجعل نومك أصعب خلال الليل. حاول ان تأخذ قسطا من الراحة والاسترخاء بصورة جيدة قبل ذهابك إلى السرير. إذا كان هناك موضوع يقلقك، ولا تستطيع عمل شيء تجاه هذا الأمر، اكتب هذا الموضوع في ورقة قبل أن تذهب إلى السرير، واكتب امامه بانك سوف تفكر به وتحاول حله في صباح الغد. إذا لم تستطع النوم، فلا تبق في سريرك قلقا تفكر في كيف ستنام، انهض من سريرك وافعل شيئا تشعر انه يجعلك تسترخي مثل قراءة كتاب جيد ومسل، مشاهدة التلفزيون، بعد قليل سوف تشعر بالاجهاد وتشعر بانك ترغب في النوم. هناك طريقة جيدة للعودة للنوم بصورة طبيعية، وهي الاستيقاظ مبكرا صباح كل يوم في نفس الوقت، مهما تأخرت في السهر في الليلة السابقة، وليكن ذلك بمساعدة ساعة منبهة، كذلك عليك ان لا تأوي إلى السرير مرة أخرى قبل الساعة العاشرة مساء. إذا قمت بهذا العمل لعدة ليال، فان نومك سينتظم بصورة طبيعية. إذا قمت بفعل جميع هذه الاشياء ولم تستطع النوم بصورة جيدة، عندئذ يجب عليك استشارة طبيبك، وتستطيع ان تتحدث معه في أي موضوع يقلقك ويمنعك من النوم. عادات بعض الشعوب في التخلص من الأرق
في المانيا: ينصح الاطباء بتناول كوب من الحليب المحلى بالعسل قبل النوم مباشرة إذ إن الحليب يهدئ الاعصاب ويساعد على النوم
في امريكا : يتثاءب الأمريكي 10 مرات متتالية فيعمل التثاؤب على استرخاء العضلات والاعصاب مما يبدد الأرق ويساعد على الاستغراق في النوم.
في فرنسا: ينصح المصاب بالأرق بالنهوض من الفراش واستبدال الملاءة بأخرى ثم الاستسلام للنوم بدون التفكير في موضوع الأرق.
في الهند: رقصة الفيل هي الطريق إلى التغلب على الأرق! حيث يقوم المصاب بالأرق بتقليد اهتزازات الفيل بطريقة آلية وببطء شديد. فتبعث رتابة الحركات وتكرارها على كسل العضلات قبل النوم
محبوبة رنودة @mhbob_rnod
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
♣أمـــ طيف ــل♣ :يعطيك العافيه موضوعك مفيد انا أعاني من الأرق وأتمنى أنام نوم هادئ ومريح .... الله كريميعطيك العافيه موضوعك مفيد انا أعاني من الأرق وأتمنى أنام نوم هادئ ومريح .... الله كريم
يعطيك الف عافية حبيبتي وشكرا على المرور
الصفحة الأخيرة
انا أعاني من الأرق وأتمنى أنام نوم هادئ ومريح .... الله كريم