الؤلؤة البراقة
للشعر الخشن والباهت :
قد تكوني أرهقت شعرك بالصبغات المتتابعة ولم تتركي له فرصة للراحة ، أو عملت حنة للشعر وهذه تعمل تغليفه له وتعطيه قوة فيمنع تغلغل الصبغة، فإذا هاجمت شعرك بالصبغة بعد وضعك مباشرة للحناء، فإن الحناء ستدافع عدة مرات والصبغة تهاجم فيرهق الشعر ويتعب ويحترق ويصبح كالليف. بغض النظر عما حدث فإنه من المهم عدم تعريض شعرك لأي مادة كيميائية لمدة ستة أشهر كاملة حتى يستعيد حيويته، ولا بد خلال هذه الفترة من الآتي :
- قص الشعر باستمرار.
- عمل حمامات زيت لشعرك ، وكذلك حمامات حنة باللبن الزبادي ( كأس من اللبن الزبادي مع نصف كأس حنة ناعمة تخلط ثم توضع على الشعر ، ويترك لمدة ساعتين حتى يجف ويغسل الشعر.
- حماية الشعر من مجففات الشعر .
للشعر الذي لا يتجاوب مع حمامات الزيت :
في أحيان كثيرة قد لا يستفيد الشعر مع ما نضعه عليه من زيوت أو كريمات ، ولمعالجة ذلك يجب مراعاة ما يلي :
- ضعي الزيت على شعرك وهو نظيف.
- سخني الزيت قبل وضعه على الشعر وذلك بوضعه في إناء ، ووضع الإناء داخل إناء آخر فيه ماء مغلي ، مع تحريك الزيت ( أي لا نضع الزيت مباشرة على النار ) .
- ضعي أطراف أصابعك في الزيت ثم ادعكي بها فروة الرأس أى منابت الشعر.
- صبي مقدار ملعقة من الزيت في وسط الرأس ثم وزعي الزيت على بقية الرأس ليصل إلى كل منابت الشعر، فليس المهم أن تمسكي الشعر وتملئيه بالزيت وإنما المهم هو فروة الرأس.
- قومي بتدليك فروة الرأس من 5 - 10 دقائق إلى أن تشعرين بحرارة في فروة الرأس ، على أن يكون المساج من فوق الجمجمة ومن أعلى الرقبة وعلى الجانبين أعلى الأذنين .
- أحيطي شعرك بغطاء بلاستيك، ثم ضعي عليه منشفة بعد تبللها بالماء الحار لتساعد في تفتيح المسام ودخول الزيت للجذور .
- اتركي الزيت على شعرك ساعتين ثم اغسليه بالشامبو ، ثم اشطفيه .
لتفتيح لون الشعر:
أضيفي قدراً من عصير الليمون إلى الماء عند شطف شعرك .
للشعر الجاف :
امزجي صفار بيضة مع ملعقة من زيت الخروع وافركي شعرك ثم اغسليه بالماء الساخن معقليل من عصير الليمون ثم بالماء العادي . لتقصف الشعر:
تفرك أطراف الشعر بقهوة مطبوخة بدو ن هيل .
لتكثير الشعر:
يتم خلط مقدار أربعة من صفار البيض مع ملعقتين زيت خروع وتوضع على الشعر لمدة يوم كامل ، أو اخلطي مع الحناء زبادي +عسل+ صفار بيضة + ملعقة من أي زيت .
لتنعيم الشعر:
اخلطي مقادير متساوية من الزبادي والعسل وزيت الزيتون وضعية على الشعر كحمام زيت ، وستدهشك النتيجة .



تحياتي.


يتبع ....
الؤلؤة البراقة
وصايا ذهبيه لجمال شعرك
العناية بالغذاء المتكامل،إذ أن الشعر سريع التأثر بنقص البروتينيات والفيتامينات والمعادن وبخاصة الحديد.
2-استعمال الأنواع الجيدة من الصابون،والتي يدخل الزيت النباتي في تركيبها.وأفضل هذه الزيوت :زيت جوز الهند،وزيت الزيتون..ونحذر من استعمال الزيوت المعدنية مثل البرافين والفازلين..إذ أنها تؤذي الشعر والبشرة المحيطة.
3-وكما أن الصابون قد يتسبب في إزالة الطبقة الدهنية المحيطة بالشعر،ولكن سرعان ما تقوم الخلايا المسئولة بتعويض ذلك،ألا أنه يمكن استخدام زيت الزيتون بعد الغسل في تدليك الشعر،للمساعدة في تكوين هذه الطبقة الدهنية خاصة في حالات الشعر الجاف.
4-ضرورة الابتعاد تماما عن مستحضرات التجميل،وما أكثرها،فهى مكمن الخطر،والمجزرة الحقيقية التي تأتي على الشعر-وكذا الابتعاد عن مواد الصباغة،فهي مواد كيماوية حارقة..وننصح كل فتاة تريد صبغ شعرها أن تستعمل الحناء،في تكسب الشعر الأبيض لونا أحمر مثل الجزر،أما الشعر الأسود فنها تكسبه اللون الأحمر الغامق.
هذا بالاضافه إلى أن الحناء تعمل على تقنية فروة الرأس من الفطريات،وكذا الإفرازات الزائدة من الدهون،نظرا لاحتوائها على مواد قابضة.
5-ينصح بإضافة قليل من الخل أو عصير الليمون إلى ماء الشطف النهائي عند غسل الشعر..فذلك يعطيه بريقا ولمعانا.
6-ليس صحيحا أن غسل الشعر يؤدي إلى تساقطه،وعليك بضرورة غسله مرتين على الأقل كل أسبوع..وقد يسقط بعض الشعرات أثناء ذلك،ولكن يجب أن نعلم أن هذا المعدل سيسقط حتما بدون غسيل.
7-ضرورة معاملة الشعر برفق،والبعد تماما عن أساليب العنف،وأهمها:السيشوار،والكى،والمواد الكيماوية.
8-تجنب محاولات انتقاض الوزن عن طريق الرجيم القاسي،فهذا يؤدي الي اختلال النظام الغذائي الذي يؤثر بدوره على الجسم عامة،والشعر بصفة خاصة.
9-ضرورة تدليك فروة الرأس يوميا،ولمده خمس دقائق على الأقل،فهذا ينشط الدورة الدموية في فروة الرأس،مما يزيد في كميه الغذاء الواصل إلى الشعر عن طريق الدم.
10-احذري الكوافير والكريمات.



تحياتي.


يتبع ...
الؤلؤة البراقة
التهابات فروة الرأس

1- الالتهابات الجرثومية:
متعددة مثل الحصف الجلدي، إذ تغزو الجراثيم المختلفة تحت ظروف معينة الفروة خاصة بعد الكدمات أو الجروح أو مصاحبة لبعض الأمراض التي يتبعها حكة شديدة ويؤدي ذلك إلى ظهور الدمامل والتقرحات بفروة الرأس.

وقد تظهر الالتهابات حول فوهة الشعرة عند خروجها من تحت سطح الجلد، وهذا النوع قد يؤثر على المناطق السفلى من الفروة وتؤدي إلى مضاعفات بها خاصة بين الأشخاص الذين ينقصهم المناعة الكافية. كما قد تعمل تلك الالتهابات على إتلاف بصيلات الشعر وبالتالي إلى التساقط الدائم للشعر. ويظهر هذا النوع من الالتهابات على شكل فآليل صديدية لونها أصفر على مخارج الشعر خاصة عند عدم توفر العناية بنظافة الشعر أو عند استعمال المركبات الكيماوية التي تستعمل لفرد أو تثبيت الشعر، أو من بقايا رواسب الشامبو أو الصابون عند عدم شطفها جيداً من على الفروة. كما أن الفراشي المصنوعة من النايلون الخشن أو السلك تؤدي إلى حدوث جروح متكررة بالفروة وبالتالي تكّون بيئة جيدة لنمو الجراثيم بها.

كما أن بعض الأنواع من صبغات الشعر التي تسب حساسية بفروة الرأس وتقرحات بها تؤثر كذلك على حيوية الفروة، وتساعد على انتشار الالتهابات الجرثومية بها.

إذا لم تعالج هذه الالتهابات بعناية فقد تنتشر لتشمل مناطق أوسع من الفروة، وتظهر على شكل مجموعات من الدمامل الصغيرة التي يخترقها الشعر وقد تتسلخ ويخرج منها سائل أصفر اللون. وهذا النوع من الالتهابات يحدث بين الأطفال وفي البالغين خاصة في حالات التوتر، إذ يعمد البعض على حك الرأس أو فركه بيده. ولهذا تظهر دمامل صغيرة يعلوها بعض القشور ولا تلبث هذه الدمامل وان تتسلخ بسهولة عند تكرار حكها أو بعد تسريح الشعر وقد يستمر هذا النوع لمدة طويلة.

2- الالتهابات الفطرية:
يصيب مرض القراع فروة الرأس ويسبب بها مضاعفات قد تؤدي إلى تساقط الشعر

3- الالتهابات الفيروسية بفروة الرأس:
تسبب أنواع من الفيروسات الثواليل على فروة الرأس والوجه وعلى الجلد. وقد يصل عددها إلى المئات إذا لم تعالج. وتظهر هذه بوضوح على الوجه خاصة منطقة الذقن إذ أن الحلاقة المتكررة تلعب دوراً هاماً في انتشار تلك الأنواع على الذقن وفروة الرأس كذلك. كما أن فراشي الشعر والأمشاط وأدوات الحلاقة عامل هام في نقل العدوى إلى الآخرين أو ذاتياً للمصاب نفسه.

يجب معالجة الثواليل الجلدية منذ البداية قبل أن يتضاعف عددها، ويتم ذلك بواسطة الكي الكهربائي أو باستعمال مركبات كيماوية خاصة وذلك تحت إشراف الطبيب.

وأود أن أشير هنا إلى أن تلك المركبات التي تستعمل في علاج الثواليل الجلدية تتكون من مواد حامضية مركزة مثل مركبات حامض السالسليك وحامض اللاكتيك وقد تؤدي إلى حروق شديدة بالجلد. لهذا يجب الحذر عند استعمالها وإبعادها عن متناول الأطفال.

تصاب فروة الرأس بأنواع أخرى من الفيروسات مثل تلك الأنواع التي تسبب مرض "الحزام الناري" وهو ما يسمى بمرض "الهربس زوستر" إذ يؤدي هذا النوع من الفيروسات إلى ظهور فقاقيع صغيرة ومتجمعة على الجسم أو على فروة الرأس مصحوبة بألم شديد في منطقة الفروة أو المناطق الأخرى المجاورة وهذا النوع من الفيروسات يحتاج إلى عناية فائقة من الطبيب المعالج.

إرشادات عامة:
1- المحافظة على نظافة فروة الرأس عامل هام في الوقاية من الإصابة بالالتهابات الفطرية والجرثومية والفيروسية.
2- مراجعة الطبيب المختص وكلما كان العلاج مبكراً كلما كانت فرصة الشفاء أسرع والمضاعفات أقل.
3- عدم استعمال المضادات الحيوية خاصة الموضعية منها إلا تحت إشراف الطبيب، إذ أن بعض المضادات مثل بودرة السلفا والبنسلين والنيومايسين قد تسبب حساسية بفروة الرأس وبذلك تزيد من مضاعفات المرض.




تحياتي.


يتبع ....
الؤلؤة البراقة
مرض الفطريات بفروة الرأس
(مرض القراع)

مرض معدي يصيب الأطفال عادة من سن 3-13 سنة. ولدى البالغين غالباً المقاومة ضد الإصابة بهذا المرض. ويرجع ذلك إلى وجود الأحماض الدهنية التي تغطي سطح فروة الرأس.

تحدث الإصابة عادة بين طلاب المدارس وفي الأماكن المزدحمة مثل المخيمات وذلك نتيجة للعدوى المباشرة.
وقد لوحظ أن الإصابة في الذكور أكثر منها في الإناث وذلك لأن شعر الذكور يكون عادة قصيراً وبذلك يسهل وصول الفطريات إلى الفروة وإحداث الإصابة بها تحت ظروف معينة.

طرق العدوى:
مصادر العدوى بمرض القراع كثيرة وأهمها:

1- أدوات الغير الملوثة: فرشاة الشعر - المشط - الطاقية وغيرهما.
2- عدوى مباشرة: تحدث خاصة بين طلاب المدارس، ويجب الإشارة هنا بأنه يجب التنبيه على الطلاب بالتخلص من بعض العادات مثل تقريب الرأس من رأس زميله والاحتكاك به خاصة عند التحدث بصوت منخفض أثناء الدرس أو اللعب.
3- الحيوانات الأليفة: مثل القطط والكلاب إذ أن بعضها قد يكون مصاباً بالفطريات حيث تنقلها إلى الأطفال خاصة عند تدليل تلك الحيوانات أو اللعب معها.

أعراض مرض القراع:
نتيجة لغزو الفطريات للمادة الكيراتينية للشعر والجلد معاً فإن ذلك يؤدي إلى تفتت تلك المواد وبالتالي إلى تساقط الشعر بالمنطقة المصابة. وتظهر تلك على شكل دائري خالية من الشعر الطويل إذ يظهر الشعر كأنه مقصوص على سطح الفروة، وهذا ما يفرق مرض القراع عن مرض الثعلبة حيث تكون مناطق الثعلبة ملساء خالية من الشعر.

يغطي منطقة القراع قشور تعتبر مصدراً مهماً للعدوى، وقد تغزو الفطريات مناطق معينة من فروة الرأس وتستقر بها أو قد تهجرها إلى منطقة أخرى مكونة مواطن أخرى دائرية الشكل. وسبب ظهور الشكل الدائري هو أن الفطريات تبدأ نشاطها من الوسط حيث تتغذى على المواد الكيراتينية هناك حتى إذا استنفذتها إنتقلت إلى الأطراف بعيداً عن مكان الإصابة.

يشخص مرض القراع عادة بسهولة من قبل الطبيب المختص ولكن في بعض الأحيان قد يلزم إجراء تحليل مخبري للقشور والشعر وذلك لتحديد نوع الفطر.

تختلف شدة الإصابة بمرض القراع حسب فصيلة الفطر المسبب للعدوى فبعضها يؤدي إلى ظهور بقعة أو أكثر. والبعض الآخر يشمل تأثيره معظم منطقة الفروة ويؤدي إلى تساقط الشعر من معظم أجزاء الفروة. ونوع ثالث يؤدي إلى ظهور دمامل والتهابات شديدة خاصة تلك الفطريات التي تنتقل عن طريق الحيوانات وتسبب هذه الصلع الدائم في المناطق المصابة نتيجة لإتلاف بصيلات الشعر بها.

كما أن مرض الفطريات قد يصيب مناطق أخرى بعيداً عن فروة الرأس خاصة بين الفخذين والإبطين والصدر والأطراف ويؤدي إلى ظهور بقع دائرية الشكل. كما يؤثر كذلك على الأظافر وبين الأصابع ويؤدي إلى تغيير لون الأظافر وتفتتها.



إرشادات عامة للوقاية من مرض القراع

يجب شرح طبيعة مرض القراع وطرق العدوى إلى الوالدين حتى يساعدهم ذلك في العناية بالمصاب ووقاية الآخرين من الإصابة. مع ملاحظة الآتي:
(أ) تعويد الأطفال على الالتزام باستعمال أدواتهم الشخصية فقط وعدم استعمال أدوات الغير خاصة فيما يتعلق بفرشاة الشعر والمشط والطاقية.
(ب) تعويد الأطفال على النظافة منذ الصغر خاصة العناية بنظافة فروة الرأس مرتين أسبوعياً على الأقل. وذلك باستعمال الشامبو المناسب وضرورة شطف الرأس جيداً بالماء لإزالة ما يتبقى من الرواسب الضارة.
(جـ) عدم الاحتكاك بالمصابين.
(د) يجب الإشراف على أماكن الحلاقة والمراقبة الصحية المستمرة وضرورة توعية أصحاب تلك المهنة. وعليهم تنظيف الأدوات جيداً باستعمال المطهرات اللازمة. وعدم الحلاقة لمن يشتبه بإصابته بمرض القراع أو التهابات بفروة الرأس.
(هـ) التخلص من الحيوانات الأليف مثل القطط والكلاب إذا كانت مصابة.



إرشادات للمصابين بمرض القراع

1- يجب أن تغلي الطاقية أو الشماغ حتى لا تحدث عدوى ذاتية أو أن يصل المرض إلى شخص آخر.
2- يجب اتباع إرشادات الطبيب بدقة واستعمال العلاج للفترة التي يحددها. حيث أن عدم إكمال العلاج قد يؤدي إلى معاودة الفطر نشاطه مرة أخرى، وقد تكتسب بعضها المناعة من مضادات الفطر ويصبح العلاج بعد ذلك عسيراً.
3- يفضل بعدم ذهاب المصاب بمرض القراع إلى المدرسة حتى يتم شفاؤه من المرض، وذلك بعد موافقة الطبيب. وإذا كانت هناك ضرورة تلزم المصاب الذهاب إلى المدرس كما هو الحال أثناء فترة الامتحانات فيفضل أن يجلس بعيداً عن زملائه.

ويستغرق علاج مرض القراع حوالي أسبوعين وقد تطول المدة أو تقصر حسب ظروف المرض والمريض معاً وكذلك حسب نوع فصيلة الفطر المسبب لذلك.



تحياتي.


يتبع ...
الؤلؤة البراقة
الأكزيما الدهنية

تعتبر الأكزيما الدهنية من أكثر الأمراض الدهنية التي تصيب فروة الرأس. وهي حالة فسيولوجية يلعب العامل الوراثي دوراً هاماً في ظهورها نتيجة لذلك تزداد إفرازات الغدد الدهنية بالجلد حيث تظهر القشرة على فروة الرأس في الحالات البسيطة من الأكزيما الدهنية وقد يكون تأثيرها أشد فتؤدي إلى تساقط الشعر خاصة من مقدمة الفروة، ولذلك تعتبر الأكزيما الدهنية من أهم أسباب تساقط الشعر والصلع لدى الذكور.

ليس هناك سن معينة لظهور الأكزيما الدهنية فقد تظهر بعد الولادة مباشرة. ونتيجة لذلك يغطي طبقة دهنية متجمعة على مقدمة فروة الرأس ويكون الشعر دهني الملمس مع ظهور القشرة على الفروة، وبثور صغيرة على الجلد. وقد تستمر هذه لمدة طويلة ويمكن إزالة القشرة المتجمعة على فروة الرأس باستعمال بعض المراهم الخاصة أو بطريقة سهلة: وذلك بوضع قليل من زيت الزيتون الدافئ الذي يترك فترة على الفروة ثم تمشط المنطقة برفق فنخرج تلك الطبقة الدهنية.

في بعض الحالات الشديدة تشمل الأكزيما مناطق غير فروة الرأس فتظهر على شكل مناطق حمراء اللون ومغطاة بقشور بنية تميل إلى الاصفرار ودهنية الملمس مصحوبة بحكة وتظهر على الوجه وخلف الأذنين ومقدمة الصدر والمنطقة التناسلية.
تؤثر الأكزيما الدهنية بدرجة كبيرة على الأطفال بين الفخذين خاصة مع استعمال الحفائظ البلاستيكية. إذ قد تغزو الجراثيم المختلفة والفطريات تلك المنطقة وتسبب الكثير من المضاعفات. وسيرد شرح ذلك بالتفصيل لاحقاً.



أعراض الأكزيما الدهنية

أهم الأعراض التي تصاحب الأكزيما الدهنية هي:-

1- ظهور القشرة على فروة الرأس:-
هي الشكوى الرئيسية لمعظم الحالات إذ يكون الشعر مغطي بالمادة الزيتية. ونتيجة لذلك فإن المصابين بحاجة إلى الغسل المتكرر للفروة وقد تظهر رائحة كريهة إذا ترك الشعر بدون عناية بين فترة وأخرى.
ويختلف تركيز القشور على الفروة وقد تكون خفيفة في بعض الأحيان أو قد تظهر هذه القشور بغزارة على سطح الفروة وعلى الشعر وتتساقط على الملابس.

2- حساسية بفروة الرأس:
تؤدي إلى احمرار بالفروة وتكون بذلك مغطاة بالقشور الزيتية ويتبعها حكة مزعجة للمصاب، ويمتد تأثير الحساسية إلى جميع مناطق فروة الرأس وهذا ما يميزها عن مرض الصدفية التي يتبع الأخيرة قشور بيضاء جافة تشمل مناطق محددة من فروة الرأس.

3- التهاب بفروة الرأس:
إن ترسب الدهون على الفروة يهيئ بيئة خصبة لنمو الفطريات والجراثيم المختلفة. لذلك قد يصاحب الأكزيما الدهنية التهابات بفروة الرأس خاصة مع وجود الحكة الشديدة. حيث تظهر بثور أو دمامل صغيرة على الفروة وتتعرض هذه للتسلخ المستمر خاصة عند تسريح الشعر، وقد تنتشر الالتهابات وتزيد المضاعفات خاصة مع عدم العناية بنظافة فروة الرأس.

4- في حالات أخرى من الأكزيما الدهنية:
يتعدى تأثيرها ويصل إلى مناطق أخرى غير فروة الرأس لتشمل الحاجبين والرموش والجبهة وبجانب الأنف وخلف الأذنين وأعلى الصدر والظهر والفخذين وتؤدي إلى احمرار وقشور تغطي هذه المناطق ويصحبها حكة بالجلد.

ملاحظة:
تظهر الأكزيما الدهنية على المناطق التي تتركز بها الغدد الدهنية هو ولهذا يصاحبها عادة ظهور حب الشباب على الوجه والصدر والظهر.



العوامل التي تؤدي إلى انتشار الأكزيما الدهنية

تؤثر عوامل مختلفة على نشاط الغدد الدهنية وبالتالي على ظهور الأكزيما الدهنية وأهم هذه ما يلي:

1- بعض الأمراض الداخلية.
2- اضطرابات المستمر والعوامل النفسية والسهر الطويل.
3- التوتر المستمر والعوامل النفسية والسهر الطويل.
4- الإسراف في تناول المواد الكربوهيدراتية والدهنيات والمكسرات والشوكولاته، قد يكون لها بعض الأثر أحيانا.
5- اضطرابات نشاط الغدد الدهنية بالجلد.
6- استعمال مركبات الكورتيزون لمدة طويلة.
7- الإهمال في نظافة فروة الرأس والجسم.
8- حمو النيل (الحرارة):
وهو مرض جلدي يحدث نتيجة تجمع العرق تحت سطح الجلد وعدم خروجه ويؤدي ذلك إلى ظهور بثور صغيرة في حجم رأس الدبوس وتنتشر على الجلد مصحوبة بوخز وحكة وقد يصاحب هذا المرض قفل مسامات الغدد الدهنية، ويسبب ذلك تجمع الدهنيات تحت الجلد وتزيد بالتالي من الأكزيما الدهنية مع ظهور حبوب الشباب.



إرشادات عامة للاكزيما الدهنية

كما ذكرت سابقاً بأن الأكزيما الدهنية: هي حالة مرتبطة بعوامل وراثية، ولذلك لا يمكن التخلص منها نهائيا على الأقل في مرحلة معينة من العمر ولكن يمكن التخفيف من أثارها ومن المضاعفات بواسطة العناية المستمرة بفروة الرأس وذلك بالمحافظة على نظافة الفروة باستعمال الشامبو المناسب ويجب الإشارة هنا بأن الإسراف في النظافة قد يؤدي إلى مردود عكسي.

كما أن كثيراً من الشامبوهات قد تحوي مركبات قد تؤذي فروة الرأس والشعر معاً عند الإسراف في استعمالها وقد تسبب تساقط الشعر والى مزيد من تكّون القشور على الفروة.




تحياتي.


يتبع ....