توصلت دراسة بريطانية إلى أن الرضاعة الطبيعية تحمي الأمهات من الإصابة بسرطان الثدي.. وذلك فضلا عن فوائدها المعروفة من وقاية الأطفال من الإصابة بالميكروبات وزيادة مناعتهم في الشهور الأولى من عمرهم.
وقد قامت مجموعة من الباحثين البريطانيين بتجميع نتائج 47 دراسة في مجال علم الأوبئة تم إجراؤها في 30 دولة. وأكدت خلاصة الإحصائيات التي شملت 150 ألف سيدة تعاني ثلثهن تقريبا من سرطان الثدي أن عملية الرضاعة كان لها تأثير كبير في خفض معدل الإصابة بهذا المرض وذلك بنسبة 3،4 % خلال عام واحد.
وتشير الدراسات، حسب صحيفة أخبار اليوم المصرية، إلى أن الأمهات في الدول الصناعية يمكنهن تجنب 25 ألف حالة سرطان جديدة سنويا إذا امتدت فترة رضاعتها لأطفالهن ستة أشهر أكثر من ذي قبل وذلك مرتين أو ثلاثة إذ يبلغ متوسط إنجاب الأطفال في هذه الدول 2.5 طفل.
وعلى الرغم من أن الرضاعة الطبيعية هي أفضل مصدر لتغذية الرضع وإنها تحد من مخاطر الإصابة بالأمراض في مرحلة الطفولة إلا أن العلماء قالوا إنها قد تزيد من الإصابة بالربو والحساسية.
وتوصل العلماء في كندا ونيوزيلندا إلى أن الصغار الذين يحظون برضاعة طبيعية مدة تزيد على أربعة أسابيع يزيد احتمال إصابتهم بالربو والحساسية إلى مثلي من يحصلون على رضاعة صناعية.
والجدير ذكره هو ما قاله تقرير سابق نشر في لندن إن الرعاية الصحية الأساسية وبعض الإجراءات غير المكلفة مثل الرضاعة الطبيعية وتدفئة الطفل يمكن أن تقلل من وفيات الأطفال وتحفظ حياة ملايين الرضع كل عام. حيث يموت 50 رضيعا كل ست دقائق في العالم. ويولد أربعة ملايين طفل ميتا بينما لا يبلغ أربعة ملايين سن الشهر الواحد ولكن كثير من الوفيات يمكن تحاشيها بتحسين صحة الحوامل.
وقال البروفيسور أنتوني كوستيلو من معهد صحة الطفل في بريطانيا والذي شارك في إعداد التقرير " في كثير من الدول النامية العناية الصحية للحامل خلال الفترة الحرجة قبل الولادة وبعدها مباشرة غير موجودة فعليا... معظم الأمهات يلدن دون أي زيارة لجهة رعاية صحية".
وقارن التقرير الذي جاء بعنوان "حالة مواليد العالم" بين الرعاية الصحية التي تحصل عليها الأمهات والأطفال في الدول الفقيرة بما هو متوفر في بريطانيا ودول أوروبية أخرى والولايات المتحدة. ووجد التقرير أن معظم وفيات الأطفال في الدول النامية سببها الأمراض المعدية والولادة المبكرة والصعوبات خلال عملية الولادة والعيوب الخلقية.
وذكر التقرير أن 53 مليوناً يلدن كل عام دون أي رعاية صحية متخصصة وأن احتمالات أن تجهض الأم الحامل في غرب أفريقيا خلال الشهر الأول تزيد 30 مرة عن الحامل في غرب أوروبا وأميركا الشمالية.
هذا وقد أفادت بحوث سابقة أجراها خبراء بالجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا بأن وقف الرضاعة الطبيعية عن الرضع الذين تقل أعمارهم عن 3 أشهر يؤثر في قدرات الذكاء والحركة عندهم.
وأشار الخبراء إلى أن الأطفال الذين يحرمون من الرضاعة الطبيعية بعد الشهر الثالث، من المرجح جدا أن ينخفض لديهم معدل القدرات العقلية عند الشهر الثالث عشر والذكاء الكلي عن سن الخامسة. وقد توصل الخبراء إلى وجود علاقة قوية بين فترة الرضاعة الطبيعية ونمو القدرات العقلية.
وأيدت البيانات التي توصلوا إليها "نظرية أن رضاعة حليب الأم لفترة طويلة تساعد على تنمية القدرات العقلية" وذلك لأن حليب الأم يحتوي على مواد مغذية خاصة وهرمونات ومضادات حيوية تساعد الرضع على مقاومة الإصابات بأمراض الجهاز التنفسي والإسهال.

سيدة الوسط @syd_alost
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.


تجرى الاختبارات الطبية للمواليد الجدد بشكل روتيني، وذلك بأخذ عينة من دمه عن طريق وخزة في كعب القدم، مما يؤدي إلى توتر الطفل بسبب الألم الذي ينجم عن الوخز. وقد وجد سابقا أن الطفل اقل إحساسا بالألم عندما يعطى لهاية محلاة بالسكر قبل الوخز، مما دعا إلى إجراء دراسة علمية لفحص رد فعل الطفل عند أخذ عينة الدم بالوخز من كعب الطفل وهو يرضع من أمه.
وقد شملت الدراسة 180 طفلا. وقد تم عمل الاختبارات كلها بغرز إبرة في كعب الطفل. قسّم الباحثون هؤلاء المواليد إلى أربعة مجموعات :
مجموعة الرضاعة الطبيعية: وفيها يبدأ بإرضاع الطفل قبل الوخز بدقيقتين والاستمرار بالرضاعة طوال الوقت . مجموعة احتضان: وفيها يتم احتضان الطفل بين ذراعي أمه قبل الوخز بدقيقتين والاستمرار باحتضانه طوال الوقت. مجموعة المقارنة: وفيها يوضع الطفل على طاولة قبل الوخز بدقيقتين مع إعطاء قليلا من الماء بدون لهاية. مجموعة السكر واللهاية: وفيها يوضع الطفل على طاولة قبل الوخز بدقيقتين مع إعطاء قليلا من الماء المحلى متبوعا بإعطاء اللهاية.
وقد لاحظ المراقبون المدرّبون ردود فعل الأطفال مسجلين مقدار الألم حسب مقاييس موحدة. فتبين ان أطفال مجموعة الاحتضان الذين تم احتضانهم بأذرع أمهاتهم اظهروا ألماً مثل أطفال مجموعة المقارنة الذين وضعوا على الطاولة بدون لهاية. وكان اقل منهم إظهارا للألم مجموعة السكر واللهاية. أما الأطفال الذين كانوا في حالة رضاعة طبيعية فقد كانوا افضل الجميع.
فمن بين 44 طفلا في مجموعة الرّضاعة الطّبيعيّة لم يظهر 16 طفلا منهم أية إشارة على الإطلاق. وقد أفاد الباحثون ان الألم كان ضئيلا أو بدون ألم لدى خمسة و ثلاثين منهم. تبين هذه الدراسة ان الرضاعة الطبيعية تعتبر آلية طبيعية واقية، يمكن اللجوء إليها أثناء الإجراءات الطبية.
وقد شملت الدراسة 180 طفلا. وقد تم عمل الاختبارات كلها بغرز إبرة في كعب الطفل. قسّم الباحثون هؤلاء المواليد إلى أربعة مجموعات :
مجموعة الرضاعة الطبيعية: وفيها يبدأ بإرضاع الطفل قبل الوخز بدقيقتين والاستمرار بالرضاعة طوال الوقت . مجموعة احتضان: وفيها يتم احتضان الطفل بين ذراعي أمه قبل الوخز بدقيقتين والاستمرار باحتضانه طوال الوقت. مجموعة المقارنة: وفيها يوضع الطفل على طاولة قبل الوخز بدقيقتين مع إعطاء قليلا من الماء بدون لهاية. مجموعة السكر واللهاية: وفيها يوضع الطفل على طاولة قبل الوخز بدقيقتين مع إعطاء قليلا من الماء المحلى متبوعا بإعطاء اللهاية.
وقد لاحظ المراقبون المدرّبون ردود فعل الأطفال مسجلين مقدار الألم حسب مقاييس موحدة. فتبين ان أطفال مجموعة الاحتضان الذين تم احتضانهم بأذرع أمهاتهم اظهروا ألماً مثل أطفال مجموعة المقارنة الذين وضعوا على الطاولة بدون لهاية. وكان اقل منهم إظهارا للألم مجموعة السكر واللهاية. أما الأطفال الذين كانوا في حالة رضاعة طبيعية فقد كانوا افضل الجميع.
فمن بين 44 طفلا في مجموعة الرّضاعة الطّبيعيّة لم يظهر 16 طفلا منهم أية إشارة على الإطلاق. وقد أفاد الباحثون ان الألم كان ضئيلا أو بدون ألم لدى خمسة و ثلاثين منهم. تبين هذه الدراسة ان الرضاعة الطبيعية تعتبر آلية طبيعية واقية، يمكن اللجوء إليها أثناء الإجراءات الطبية.


الصفحة الأخيرة
بصراحه أنا لديه طفل في الشهر الثالث وتهمني صحته جدا وبمعلوماتك هذه جعلتيني أتمسك أكثر بالرضاعه الطبيعيه 00000
ومره ثانيه أشكرك من كل قلبي 0000