فتاة نت مول
فتاة نت مول
فرط النشاط يصيب الذكور أكثر من الإناث
يصنف اضطراب نقص الانتباه ـ فرط النشاط ضمن اضطرابات السلوك الشائعة لدى الأطفال والتي تؤدي إلى تدهور وسوء في التكيف لا تتناسب مع مرحلة النمو وينتشر هذا المرض ما بين الأطفال في سن المدرسة (5-18) سنة بنسبة 3 ـ 5% ونسبة إصابة الذكور أكثر من الإناث بنسبة 4: 1 ويلاحظ أن أعراض نقص الانتباه تظهر أكثر في الإناث. أما الاندفاعية فتظهر أكثر في الذكور. يشكل هؤلاء الأطفال نسبة 30% من اضطرابات الأطفال النفسية في العيادة النفسية الخارجية.


الأعراض


الطفل المصاب بفرط النشاط الحركي يمكن أن تبدو عليه الأعراض بالشكل التالي:


1ـ كثيرا ما يحرك يديه أو رجليه أو يتحرك في كرسيه ويتململ.


2ـ كثيرا ما يترك مقعده في الصف أو في أماكن أخرى حيث يتوقع منه بقاؤه في مكانه.


3ـ كثيرا ما يركض ويتسلق ويتحرك في المكان الذي يوجد فيه وبشكل غير مناسب (في حالات المراهقين والكبار يكون ذلك مقتصرا على الشعور بالتململ).


4ـ كثيرا ما لديه صعوبات في أن يلعب أو أن يقوم بنشاط ترفيهي بشكل هادئ.


5ـ كثيرا ما يكون جاهزا للانطلاق وكأن بداخله محركاً يحركه باستمرار.


6ـ يتكلم كثيرا في أغلب الأحيان.


الاندفاعية


وتظهر عليه الاندفاعية بالشكل التالي:


1ـ كثيرا ما يجيب على الأسئلة قبل انتهاء السؤال.


2ـ كثيرا ما يجد صعوبة في انتظار دوره.


3ـ كثيرا ما يقاطع الآخرين أو يتدخل فيهم ( في الحوار أو الألعاب).


قلة الانتباه


يبدو عدم الانتباه والتغيرات الانفعالية الحادة على الشكل التالي:


1ـ كثيرا ما يظهر عدم الانتباه للتفاصيل أو كثرة الأخطاء في الواجبات المدرسية أو العمل أو غير ذلك من النشاطات.


2ـ كثيرا ما يحدث له صعوبات في المحافظة على الانتباه لمدة كافية في اللعب أو المهارات المدرسية المتنوعة.


3ـ كثيرا ما يبدو غير مصغ عند الحديث إليه.


4ـ كثيرا ما يحدث عدم اتباعه للتعليمات المطلوبة ويفشل في إنهاء واجباته على الشكل المطلوب.


5ـ كثيرا ما لديه صعوبات في تنظيم المهمات المطلوبة منه والنشاطات.


6ـ كثيرا ما يتجنب ويكره ويرفض الأعمال التي تتطلب تركيزا طويلا (مثل الأعمال المدرسية والواجبات).


7ـ كثيرا ما ينسى الأشياء الضرورية لإنهاء مهمات معينة أو نشاطات (مثل الدمى ـ الكتب ـ الأقلام).


8ـ كثيرا ما يتشتت انتباهه بسهولة في حال وجود مثيرات أخرى أثناء قيامه بمهمة معينة.


9ـ كثير النسيان في نشاطاته اليومية.


عدة أشكال


وهناك ثلاثة أشكال لهذه الحالة المرضية:


- الشكل الأول : تكون أعراض نقص الانتباه هي المسيطرة على الصورة المرضية فهو يحدد بوجود ستة أعراض من أعراض عدم الانتباه وأقل من ستة أعراض من فرط النشاط والاندفاعية خلال الأشهر الستة الماضية ونسبته حوالي 5% من الناس وفيه تزداد نسبة الإناث عن الأشكال الأخرى .


الشكل الثاني: وفيه أعراض فرط النشاط أو الحركة هي المسيطرة على الصورة المرضية فهو يحدد بوجود ستة أعراض من أعراض فرط الحركة والاندفاعية ووجود أقل من ستة أعراض من أعراض عدم الانتباه في الأشهر الستة الماضية ونسبته 2% وفيه نسبة عالية من الذكور.


الشكل الثالث: هو مزيج من الشكلين السابقين فهو يحدد بوجود ستة من الأعراض المتعلقة بعدم الانتباه وستة من الأعراض المتعلقة بفرط الحركة والاندفاعية خلال الأشهر الستة الماضية ونسبته حوالي 3%.


التشخيص


يعتمد التشخيص على توفر الشروط الآتية:


أولا: وجود ستة أعراض أو أكثر من أعراض عدم الانتباه أو ستة أعراض من أعراض فرط النشاط والاندفاعية وهي مستمرة لمدة ستة أشهر على الأقل تؤدي إلى تدهور وسوء في التكيف ولا تتناسب مع مرحلة النمو:


ثانيا: بعض الأعراض السابقة التي أدت إلى سوء التكيف موجودة قبل سن 7 سنوات من العمر.


ثالثا: لا تقتصر الأعراض المؤدية إلى التدهور على مجال واحد محيط به بل تتعداه إلى مجالين مثل المدرسة والمنزل.


رابعا: يجب وجود دليل واضح على تدهور وسوء الأداء في المجال الاجتماعي والمدرسي أو المهني.


خامسا:لا يكون ظهور هذه الأعراض منحصرا خلال سير اضطرابات النمو المتعممة أو الفصام أو غير ذلك من الاضطرابات الذهانية كما أن هذه الأعراض لا تفسر بشكل أفضل من خلال تشخيص اضطراب نفسي آخر مثل الاضطرابات المزاجية أو اضطرابات القلق أو الاضطراب التفككي أو اضطراب الشخصية.


وكما هو واضح فإن معظم هذه السلوكيات هي سلوكيات شائعة عند الأطفال ولا يمكن اعتبارها مرضا واضطرابا إلا إذا كانت شديدة ومستمرة وتؤدي إلى سوء في التكيف.


أهم الأسباب


ـ لا يوجد أي دليل على وجود آلية دماغية واحدة مسؤولة عن كل أعراض اضطراب نقص الانتباه / فرط النشاط.


ـ أوضحت الدراسات وجود عامل وراثي حيث يظهر الاضطراب في نفس العائلة وخاصة بين الأقرباء الذكور للمصاب بالاضطراب واحتمال تكرار الإصابة في نفس العائلة قد تصل إلى نسبة 30 % .


ـ يظهر الاضطراب بنسبة 92% في التوائم وحيدة البويضة بينما يظهر بنسبة 33% في التوائم ثنائية البويضة.


وهناك نظريات أخرى لتفسير أسباب حدوث المرض مثل:


ـ الإصابة الدماغية ( الجملة العصبية المركزية)


ـ تأخر نضج الدماغ


ـ اضطراب عصبي


ـ انخفاض وزن الوليد


ـ التعرض لتسمم عصبي


ـ اضطرابات الغدة الدرقية


ـ اضطرا بات الناقلات الكيميائية العصبية


ـ نوع الغذاء


ـ الأدوية مثل بعض مضادات الصرع والمنشطات


ـ يترافق مع عدد من الاضطرابات النفسية الأخرى والاضطرابات العضوية.


وكما هو الحال في معظم الاضطرابات النفسية فإن الأسباب الدقيقة لا تزال مجهولة والاحتمالات متنوعة ومتشابكة ولا تزال الأبحاث جارية للوصول إلى نتائج أفضل وفهم واضح لآليات الاضطرابات وأسبابها .


العلاج


يتضمن العلاج عددا من المحاور وهي: العلاج السلوكي ـ العلاج التعليمي التربوي ـ العلاج الدوائي.


- العلاج السلوكي:


ـ تدريب الطفل على زيادة التركيز والتخفيف من فرط النشاط وتعديل السلوك المزعج.


ـ التدعيم الإيجابي وجدولة الأعمال والواجبات المطلوبة والاهتمام بالإنجاز على مراحل مجزأة مع التشجيع والمكافأة (فترات الدراسة ـ عشرين دقيقة ثم راحة ثم زيادة المدة).


ـ التدريب المتكرر على القيام بنشاطات تزيد من التركيز والمثابرة مثل تجميع الصور وتصنيف الأشياء والكتابة المتكررة .


ـ تنظيم العمل المطلوب والتخطيط له وتحديد مراحله.


ـ الإبعاد المؤقت عند ظهور السلوك الاندفاعي أو العدواني.


ـ تعديل درجة الإثارة في البيئة المنزلية مثل توفير الغرفة الهادئة للمذاكرة مع إبعاد المؤثرات الصوتية والبصرية مثل التلفزيون والألعاب والألوان الصارخة المثيرة.


ـ الابتعاد عن الحفلات والأسواق التجارية.


ـ اللجوء إلى الألعاب الهادئة عموما.


ـ تدعيم أي سلوك بديل أو مناقض لنقص التركيز وزيادة النشاط.


ـ اعتراض السلوك المضطرب وتوقيفه ـ التوجيه لسلوك آخر بديل إيجابي.


- العلاج التعليمي


ـ العلاج الخاص في عدد من الحالات بسبب نقص التحصيل المدرسي.


ـ التعليم الفردي وزيادة نسبة المدرسين إلى الأطفال.


ـ وجود عدد قليل من الأطفال في نفس الفصل .


ـ أن تكون النشاطات ضمن مجموعات صغيرة إضافة للجلوس في المقاعد الأمامية لزيادة المراقبة والضبط.


ـ زيادة المراقبة والمتابعة في الفسح ودروس الرياضة وفي ركوب الباص.


- العلاج الدوائي


ـ المنشطات النفسية


ـ مضادات الاكتئاب


وتجدر الإشارة إلى أن نجاح العلاج يعتمد على التعاون الوثيق بين الأهل والأسرة والطبيب.


الدكتورة زينب عز الدين


أخصائية طب الأسرة
7٪ من الأطفال يعانون من اضطرابات فرط النشاط الزائد
تحدثنا في العدد السابق عن اضطراب فرط النشاط الزائد وقلة التركيز عند الأطفال والكبار، وتحدثنا عن الأعراض والتشخيص، في هذا العدد نتحدث عن مآل الاضطراب وعلاجه.
الخصائص التي تحدد مآل الاضطراب:

1 - هناك خصائص فردية عند الأطفال تساعد على تحديد مآل الاضطراب، مثل مستوى الذكاء، فكلما كان الطفل أكثر ذكاً، فهذا يعني أن التحسن مع الزمن أفضل من الأطفال الذين مستوى ذكائهم متدن.

2 - شدة الأعراض: فكلما كانت الأعراض الشديدة، فالتحسن أقل، حيث إن هناك تناسباً طردياً بين شدة الأعراض والتحسن، فاذا كانت الأعراض بسيطة وخفيفة فإن التحسن يكون أفضل مع مرور السنوات، وفي الكبر.

3 - الاضطرابات النفسية المصاحبة للاضطراب، فكلما كانت هناك اضطرابات نفسية وعقلية مصاحبة لهذا الاضطراب بصورة أشد، فهذا يعني أن التحسن لن يكون بصورة جيدة، بل على العكس، فإن الاضطراب قد يسوء، وكذلك الاضطرابات النفسية والعقلية سوف تصبح أشد، لذلك كلما كان هناك اضطراب عقلي شديد مثل أعراض ذهنية فإن مصير ومآل الاضطراب يصبح أسوأ.

4 - الوضع العائلي والأسري للطفل: فكلما كانت هناك اضطرابات نفسية أو عقلية في العائلة أو كان أحد الوالدين مصاباً بهذا الاضطراب، فإن المآل يكون اسوأ منه مقارنة بحالة الأطفال الذين عائلاتهم تخلو من الاضطرابات العقلية والنفسية، وكذلك لا يوجد تاريخ مرصي لهذا الاضطراب في العائلة، كذلك اذا كان وضع العائلة مستقرا ولا توجد مشاكل عائلية فإن هذا يساعد على تحسن مآل المرض، خاصة اذا كانت العائلة تعي مشكلة الطفل وتحاول أن تساعد في إيجاد حل لمشكلة الطفل، ومحاولة تخفيف الاعراض التي يمكن تخفيفها عن طريق المساعدة في العلاج السلوكي للطفل، ومحاولة وضع نظام في المنزل يساعد الطفل على التخلص من بعض من سلوكياته التي يستطيع أن يتخلص منها الطفل بمساعدة الوالدين وأفراد العائلة.

5 - العلاج: وهذا أمر مهم جداً في حالة الطفل المصاب بهذا الاضطراب، فنوعية العلاج ومدته والمتابعة الجيدة مع الفريق الطبي المعالج يساعد مساعدة جادة في تحسين حالة الطفل، وكذلك الحرص من الأهل على العلاج ومتابعة علاجه بجدية فكل هذه الأمور المتعلقة بالعلاج تساعد بشكل جيد جدا على حسن المآل للاضطراب مع مرور السنوات.

6 - اذا اجتمعت العوامل السلبية في حياة الطفل، مثل عدم انتباه العائلة وكذلك وجود اضطرابات عقلية أو نفسية في العائلة وكذلك عدم متابعة العلاج بصورة دقيقة وكذلك انخفاض مستوى الذكاء عند الطفل فكل هذه الأمور تلعب دورا سلبيا في تحسن الطفل، ويصبح مآل الاضطراب سلبيا، حيث لا يحدث تحسن يذكر على حالة الطفل، بل يزداد الأمر سوء مع مرور السنوات ويصبح الطفل يعاني من هذا الاضطراب المزعج والمؤلم للطفل ولوالديه ولجميع من يحيط به.تشخيص الاضطراب أقل كثيرا مما هو في الواقع، حيث تشير الدراسات على أن واحدا بين كل ثلاثة اشخاص يعانون من هذا الاضطراب الذي يتم تشخيصه، بينما الباقون لا يتم تشخيصهم ولا يحصلون على أي مساعدة من أي نوع، وكذلك فان اثنين من كل ثلاثة أشخاص يعانون من هذا الاضطراب لا يتم تشخيصهم ابدا وكذلك لا يتم علاجهم أو مساعدتهم اطلاقاً.

- هذا الأمر غاية في الأهمية، فعدم تشخيص الأطفال أو الكبار الذين يعانون من هذا الاضطراب لا يتم بصورة جيدة، فكما ذكرت الدراسات بأن فقط واحد بين كل ثلاثة أشخاص ممن يعانون من هذا الاضطراب يتم تشخيصه وعلاجه، بينما الباقون لا يتم تشخيصهم ولا علاجهم، وهذا يعني بأن هناك الكثيرين ممن يعانون من هذا الاضطراب لا أحد يعرف عن مرضهم أي شيء.. وهذا الأمر في الولايات المتحدة الامريكية، حيث أجريت الدراسات التي أعطتنا هذه المعلومات، واعتقد بأن الأمر أكثر سوءاً في دول العالم الثالث، حيث نقص المتخصصين في الطب النفسي للأطفال، وكذلك عدم وجود وعي بهذا الاضطراب بين العاملين في حقل الصحة النفسية بوجه عام، مما يقود إلى أن الكثيرين ممن يعانون من هذا الاضطراب في دولنا العربية لا يحصلون على أية مساعدة أو علاج، هذا الأمر ينعكس على كثير من العائلات التي يوجد بها أطفال أو كبار بالغون يعانون من هذا الاضطراب، حيث يكون سلوكهم غير طبيعي، ويظن الكثيرون بأن هؤلاء الأشخاص هم سيئون ولا يفكر احد بأنهم ربما يعانون من مرض مثل هذا الاضطراب، خاصة اذا علمنا بأن نسبته ليست قليلة بين عامة الناس، فنسبة حدوثه بين الأطفال الذين في سن الدراسة بين 3 إلى 7٪ وهذه نسبة عالية بكل المقاييس، فبين كل مائة طفل يوجد ما بين ثلاثة إلى سبعة أطفال يعانون من هذا الاضطراب الذي يهدد مستقبل الطفل، وربما يقود إلى اعاقته في حياته المستقبلية، بكل الأعراض التي ذكرناها عند الشخص البالغ الذي يعاني من هذا الاضطراب وكيف يؤثر على علاقته بالآخرين، وكيف لا يستطيع تكوين علاقات سوية، ولا أن ينتظم في عمل بشكل جيد ولا يستطيع التعامل مع من يعملون معه بصورة جيدة، وكذلك تقلب المزاج الذي قد يوقعه في مشاكل وكذلك الاندفاعية والتهور في سلوكياته التي قد تجعله عرضة لمشاكل قانونية
ألعاب الكومبيوتر تساهم في زيادة قدرات الانتباه لدى الأطفال
تحسن التفكير وربما تساعد في علاج حالات اضطراب التركيز وفرط النشاط


الرياض: «الشرق الأوسط»
استخدام برامج خاصة لألعاب الكومبيوتر موجهة للأطفال يمكن أن تسهم في تدريبهم لى تحسين قدرات الدماغ والتفكير عبر تنمية شد الانتباه لديهم إضافة إلى لفت أنظارهم. هذا ما أعلن عنه فريق من الباحثين من جامعة أوريغن وكلية وييل للطب التابعة لجامعة كورنيل الأميركيتين في العدد الأخير من مجلة محاضر الأكاديمية القومية للعلوم في الولايات المتحدة الصادر يوم الاثنين الماضي. غير أنه ليس واضحا كيف يمكن لهذه الألعاب أن تؤثر في الطفل بهذا الشكل، لكن ومع زيادة الاهتمام الطبي في تطوير علاجات لحل مشاكل الانتباه والتركيز عند الأطفال فإن هذا البحث يسلط بعض الضوء على أساسيات آلية عمل دماغ الطفل الطبيعي في هذه الجوانب.
موضوع آلية «تنفيذ الانتباه» executive attention, والقدرة علي التخلص من الأمور المشتتة للتركيز لدى الطفل وتوجيهها إلى الأمور المفيدة من المواضيع التي تستحوذ على اهتمام طبي ملحوظ. والاتجاه هو لفهم سبب الفوارق الفردية بين السليمين في القدرات العقلية بين الأطفال أنفسهم وكذلك بينهم وبين البالغين، خاصة جوانب المشاكل المتعلقة بالشبكة العصبية التي تتحكم في بذل الانتباه وأي خلل في إحداها سببا مباشرا أو غير مباشر للقصور في الانتباه الذي ينتاب الأشخاص المصابين بحالة «ضطراب التركيز وفرط النشاط»attention deficit hyperactivity disorder, ADHD.

سعة قدرة التركيز تنشأ وتتطور بين سن الثالثة والسابعة من العمر كما يقول الدكتور مايكل بوسنر المتخصص في علوم النفس بجامعة أوريغن والذي درس تطور التفكير ونموه باستخدام قياس الموجات الكهربائية التي تسري في الدماغ لدى الأطفال في سن ما قبل دخول المدرسة والأطفال في سن أكبر. وفي سبيل ذلك قام بتوظيف تدريبات العاب بالكومبيوتر كرحلة إلى الفضاء تقوم بها مجموعة من القرود يشارك في اللعب بها أطفال ما بين سن الرابعة والسادسة من العمر لمدة خمسة أيام ضمن مراحل متعددة من اللعبة الكومبيوترية. وقام الباحثون برصد نشاط دماغ الطفل أثناء اللعب بواسطة جهاز تخطيط كهرباء الدماغ Electroencephalograph بالإضافة إلى اختبارات خاصة لقياس درجة التركيز والذكاء قبل وبعد ممارسة اللعبة. كما تم إجراء تحاليل للجينات لدى الأطفال المشمولين في الدراسة.

أدمغة الأطفال في سن السادسة من العمر أظهرت تغيرات مهمة بعد ممارسة اللعبة مقارنة بأقرانهم الذين شاهدوا فقط أشرطة فيديو مختلفة كما يقول الدكتور بوسنر، كما أن هناك تحسناً طفيفاً بين من هم في هذا السن وبين من يكبرونهم سناً. لكن الأطفال الأصغر سناً أي من كانوا في سن الرابعة من العمر أظهروا تغيرات طفيفة مقارنة بمن هم في السادسة. كما لوحظت تأثيرات للجينات، فالأطفال الذين من طبعهم قلة الخروج والأكثر انضباطاً، لديهم قدرات أعلى في التركيز منذ البداية مقارنة بمن هم ليسوا كذلك. وفي تعليق علي الدراسة يقول الباحثون من مركز تطور الدماغ والتفكير بجامعة لندن أنها أعطت دفعة مهمة في تطوير فهمنا لأهمية التحسن في قدرات التركيز مع استمرار التدريب في حالة الأطفال الصغار.

لكن ليس من الواضح أن التحسن الذي لوحظ في الدراسة على قدرات التركيز لدى الأطفال كان بسبب الاستمرار في التدريب أو أن وجود الأطفال في الدراسة وجو المختبرات هو ما دفعهم إلى إظهار تحسن في ذلك كما تقول الدكتورة ليزا فرند من المؤسسة القومية لصحة الطفل بالولايات المتحدة.

والسؤال المطروح اليوم بعد الدراسة: هل يمكننا تحسين قدرات انتباه الطفل في سن ما قبل الدخول إلي المدرسة وهل من جدوى لذلك؟ والسبب لا يخفى إذْ أن فهمنا الصحيح للحالات الطبيعية هو مفتاح فهم ما هو غير طبيعي خاصة في الأطفال الصغار الذين يتطورون بسرعة مذهلة في تفكيرهم والذين يتعرضون إلى كم هائل من المعلومات اليومية مما يشاهدونه في الحياة اليومية من الأمور التي لا يلقي لها بالاً البالغون لأنهم تعودوا عليها ولا يرونها مؤثرة عليهم.

والإجابة على كثير من الأسئلة التي تهم الوالدين قبل المدرسين هي كيفية مساهمتهم في نمو الدماغ والقدرات الذهنية لدى الأطفال وأولها وأبسطها كيفية تنمية لفت نظرهم وشد انتباههم بشكل سليم إلى ما يفيدهم في واقع عمرهم ومستقبلهم. والمتوقع أنه لو تم حل ألغاز تفكير الطفل وآليات شد انتباهه لسهلت أمور كثيرة ليست في تعليم الأطفال وتوجيههم بل على مستوى البالغين وإدراك أسباب مشاكل التركيز والذاكرة لديهم
ألعاب الكمبيوتر.. أضرار جسدية ونفسية
في العطلة الصيفية يحتار الأهل، حول كيفية تمضية أطفالهم لهذه العطلة، وإذا طرح السؤال عما يسعد الأولاد خلال إجازتهم، فإجابة نسبة كبيرة منهم، تأتي لصالح أحدث ألعاب الكمبيوتر والفيديو.


فهل يجب تحقيق رغبتهم، هذه، وما قد يترتب عن ذلك من ساعات طويلة أمام جهاز الكمبيوتر أو التلفزيون؟ أم من الأفضل شراء القصص للشخصيات الأكثر «رواجاً»، أو الألعاب الأخف عنفاً والمنمية للذكاء؟ إجابة عدد لا يُستهان به من الأمهات متشابهة: «الكتب مصيرها المكتبة، والألعاب المنمية للذكاء، مرصوفة في قاع الخزانة».


* ممتازة للذاكرة


تمتاز ألعاب الكمبيوتر والفيديو بنواحٍ إيجابية، فهي تنمّي الذاكرة وسرعة التفكير، كما تطوّر حسّ المبادرة، التخطيط والمنطق. ومثل هذا النوع من الألعاب يخلق نوعاً من التآلف مع التقنيات الجديدة، بحيث يجيد الأطفال تولي تشغيل المقود، واستعمال عصا التوجيه، والتعامل مع تلك الآلات باحتراف، كما تعلّمهم القيام بمهام الدفاع والهجوم في آن واحد وتحفّز هذه الألعاب التركيز والانتباه، وتنشّط الذكاء، لأنها تقوم على حل الأحاجي أو ابتكار عوالم من صنع المخيلة ليس هذا فحسب، بل أيضاً تساعد على المشاركة.


صحيح أن الطفل حين يلعب يكون غالباً وحيداً، لكن لإيجاد الحلول وحلّ الألغاز، يحتاج للاستعلام من أصدقائه ومن الباعة عن الألعاب قبل شرائها، وأحياناً اللجوء إلى المجلات المتخصصة بالألعاب واستعارتها. إذ يحتاج إلى إقامة الحجج، وطرح الأسئلة، والحصول على شروحات وتبادل المعلومات. وهذه الأبعاد من المشاركة مهمة، حتى وإن كان الأهل لا يلحظونها.


* اتهام


يتساءل الأهل باستمرار عما إذا كانت ألعاب الكمبيوتر والفيديو هدايا «مسمومة» ولقد ارتفعت بعض الأصوات متهمة ألعاب الفيديو والكمبيوتر، بتأثيرها السلبي على الأولاد، وإصابتهم بحالات من الهيجان والانفعالات، ولقد رصدت بعض الحالات، لكن لدى أشخاص مرضى أساساً.


ويرى المتخصصون النفسانيون، «أن أكثر الألعاب عنفاً، لا تجعل من الأطفال والمراهقين مجرمين، سيعمدون إلى القتل فعلياً. فالأهل الذين يخشون ذلك، يخلطون بين الواقع الافتراضي. وفي المقابل، فإن الألعاب تخلق أجواءً من الإثارة والحماس، مما يجعل المراهقين كثيري الحركة والنشاط، ولكن دقائق قليلة، وتستكين طاقتهم».


* آراء أخرى


يجد البعض أن هذه الألعاب تحرم الأطفال من المشاركة وتبعدهم عن أترابهم، وتولّد لديهم تبعية يصعب التخلّص منها. والأسوأ من ذلك أنها تفصلهم عن الواقع، وتجعلهم عنيفين بالتقليد.


ويرى الدكتور علي الحرجان، طبيب الأمراض النفسية، «أن استخدام برامج الكمبيوتر بشكل صحيح، مصدر للمعرفة والمعلومات، شرط ألا يتحوّل الأمر إلى «إدمان» عندها يترتب عن ذلك أضرار جسمية ونفسية ـ اجتماعية، وهنا يأتي دور الأهل في إرشاد وتوجيه أولادهم، كالسماح لهم باللعب مدة ساعتين مثلاً، ثم اصطحابهم إلى نادٍ رياضي، أو القيام بزيارة إلى أحد الأقارب أو الأصدقاء.


ويضيف الحرجان: «من حق الأولاد التمتع بأوقات فراغهم بالشكل الذي يناسبهم، ومن واجب المؤسسات تأمين برامج ترفيهية وتثقيفية تتناسب ورغبات الأطفال والأحداث، كبرامج سياحية، رياضية..، أي إيجاد البدائل عن الكمبيوتر وعن الانترنت. ومن واجب الأهل مشاركة أولادهم حياتهم اليومية وتفهم سلوكياتهم والحالة التي يمرون بها».


* الإدمان


يدق ناقوس الخطر، حين تظهر عوارض إدمان «ألعاب الكمبيوتر»، بشكل يثير تساؤلات في المنزل، فيمتنع الطفل أو المراهق، كما يوضح الدكتور الحرجان، عن رؤية أصحابه واللعب معهم، وعن مشاركة أفراد العائلة لقاءاتهم حول مائدة واحدة، لأنه لا يرغب في ترك الحاسوب، أو الابتعاد عن شاشة التلفزيون بل ويذهب به الأمر إلى عدم النوم بصورة كافية ومنتظمة، وتغادر شفتيه الابتسامة، كما يبتعد عن هواياته الأخرى التي كان يمارسها.


وهنا تظهر ضرورة التعليم والشرح وتوضيح مخاطر هذه البرامج للطفل أو المراهق، والتأكيد له أن الموضوع لا يؤذي الأهل، بل هو المتضرر الأول والخاسر الأكبر.


ويعزو أحد الباحثين الذي يتناول تأثير ألعاب الكمبيوتر على انعزال الأطفال والمراهقين، أسباب هذه الظاهرة، ليس إلى الكمبيوتر، بل على العكس، فإن الأطفال العاجزين عن التواصل مع الآخرين، يتجهون إلى نشاط أو لعبة منفردة، وبالتالي فإن عدم المخالطة هي سبب إدمان اللعبة، وليس العكس


المقالات من موقع طبيب كوم
ام وداع
ام وداع
الحمد لله اختي اجمل الذكريات ..........الله يطمن قلبك دايما ........زي ما توقعت احس من كلامك عن

فهودي انه ما عنده ذيك المشكله الكبيره يعني شي خفيف ......

شدي حيلك انتي والله يفرج للجميع
ام وداع
ام وداع
هلا توم


شوقتين وش الاخبار الخطيره
ام وداع
ام وداع
هلا بك سكره

والله ما اتغلى ........لكن انتي خابره هالجو المزعج .....ان جلستي بدون مكيف ما يرضون الي عندك ........لازم يغثونك ويفتحونه .......وفتح المكيف ..........سبب لي التهاب شديد بالحلق واللوز ....


والله صار لي يومين مدري عن شي من الحراره

الحمد لله على كل حال
ام وداع
ام وداع
رحنا لموعد د الشبل


سألناانا وابوه اسأله ...........بعدها قال

بحولكم على مركز تنميه الانسان ...........روحوا وسووا له موعد سووا له جلسات لمده اسبوع


وبشوفكم انا هناك (اول مره ادري ان د(صالح الشبل يداوم بتنميه الانسان )

الله يعين .........احس انه تضييع وقت الولد واضح ان عنده تشتت

قلت للدكتور ........ما فيه مجال تشخصه .......قال انا ابغى اتأكد بالضبط وش فيه .......لان الولد

فيه سمات 3 امور

1 صعوبات تعلم
2 او تشتت تركيز
3 او اضطراب متمثل بعدم الثقه بالنفس

فقال انا ابي اتأكد هو يعاني من ايش حتى على اساسه يكون العلاج

...........