عصير كوكتيل @aasyr_koktyl
عضوة جديدة
ملف كامل : صحة الطفل
د. فهد حربي
***************************
الصفار عند الاطفال حديثي الولاده من الاشياء الشائعه والتي تتدرج مما هو فسيولوجي طبيعي
لايحتاج الى اي تدخل الى ماهو مرضي يحتاج الى تدخل سريع وسوف احاول ان اقدم هنا
معلومات سريعه عن هذبن النوعين
اولا الصفار الطبيعي او الفسيولوجي وهو الصفار الذي يحدث عند الاطفال في الايام الاولى بعد
الولاده وتتفاوت نسبته من طفل الى اخر الاان معظم حالات هذا النوع لاتقتضي التدخل الطبي
ويعتقد ان السبب في ذلك هو عدم اكتمال نمو الكبد وعدم اكتمال وظائفها بعد الولاده مباشره
بالاضافه الى بعض العوامل الموجوده في حليب الام (ولايعني ذلك ايقاف الرضاعه الطبيعيه
ابدا ) وهذا النوع نادرا جدا ما يرتفع الى نسبة يحتاج معها الى تدخل طبي وانما يمكن مساعدة
الطفل بزيادة كمية الحليب والتأكد من عدم التعرض الطفل لجفاف قد يؤدي الى زيادة المشكله
وبالطبع متابعة نسبه الصفار لانه من الممكن ان يحتاج الطفل الى تعريضه الى ضوء خاص
يخفض نسبة الصفار اما النوع الاخر وهو النوع المرضي فله اسباب كثيره منها ماهو متعلق
باختلاف نوعية فصيله الدم بين الطفل ووالدته خصوصا عندما تكون فصيلة دم الام من النوع (
o) او من النوعيه السالبه وهذه اخطر ويجب ان تعطي الام علاجا خاصا بعد الولاده اذا كان
طفلها يحمل فصيلة دم موجبه باسرع وقت لكي لايتعرض بقية اطفالها الى متاعب ( مهم جدا
هذا الشي )
ومن الاسباب الاخرى امراض كنقص انزيمات معينه كمرض نقص الخميره G6PD وهذا
المرض منتشر نوعا ما في السعوديه بالاضافه الى مجموعه اخرى من الامراض التي يطول
شرحها ولكنها ليست بنفس الانتشار والاهميه
اما بالنسبه لاثار الصفار فيمكن ان تكون خطيره جدا اذا زادت عن نسبه محدده ( وهذه النسبه
تختلف حسب العمر فكلما تقدم عمر الطفل بالايام كلما قل اثر الصبغه عليه ) ومن الاثار بل
اهمها ان تصل الصبغه الى الدماغ وتترسب فيه وهذا قد يؤدي لاسمح الله الى مشاكل بالجهاز
العصبي قد تنتهي الى تخلف عقلي وبالنسبه للعلاج فمبدئيا يجب على الام ان تتاكد ان طفلها
يأخذ نسبه جيده من الحليب تمنع الجفاف وثانيا قد يحتاج الطفل الى تعريضه الى ضوء خاص (
وليس الى ضوء الشمس او ضوء مصابيح النيون كما يعتقد البعض فهذه عديمه الفائده لانه
يجب ان يكون الضوء بنسيه معينه وبطول موجات معين ) ويمكن ان يحتاج الطفل في الحالات
الشديده الى تغيير دم
12
2K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
التهاب الحفاض يصيب أغلب الأطفال ، مما يؤدي إلى انزعاج الطفل و قلق الوالدين ، و هناك الكثير الذي يمكن عمله لجعل الطفل يحس بالارتياح ، إذا أصيب بالتهاب الحفاض سنحاول الإيجاز عن أسباب التهاب الحفاض ، كيفية منعه و علاجه مما يجعل الطفل مرتاحا .
ما هو التهاب الحفاض ؟
تستخدم كلمة التهاب الحفاض لوصف أي تهيج جلدي في منطقة الحفاض و هناك أسباب متعددة منها الرطوبة و عدم تغيير الحفاض باستمرار ، البول و الغائط ( البراز ) يقومان بتهييج جلد الطفل ، كما أن هناك أسباب أخرى كاستخدام بعض انواع الصابون ، استخدام المضادات الحيوية الجلدية (و خصوصا التي تحتوي على النيومايسين ) او الالتهابات الفطرية و البكتيرية .
و في أغلب الأحوال ، فإن التهاب الحفاض يظهر بدون وجود أسباب واضحة ، كما أنه يختفي بدون أي علاج .
كيف يمكن منع حدوث التهاب الحفاض ؟
عدم فرك الجلد و النظافة الزائدة :
إن فرك الجلد بالصابون بعد كل غيار للحفاض ، قد يؤدي إلى ضرر على الطبقة الخارجية للجلد و تزداد الحالة سوءا عندما يزداد تهيج الجلد بالرطوبة و وجود البول ، لذلك ننصح بعدم فرك الجلد سواء بالصابون أو المناديل المعطرة ، لأن ذلك يزيد من حدة التهيج الجلدي ، فمجرد استخدام فوطة مرطبة بالماء تمسح بها المنطقة قد يؤدي الغرض المطلوب .
تغيير الحفاض في كل مرة يحدث فيها التبول أو التبرز ، كي يكون الطفل جافا :
الجلد الرطب يمكن تهيجه بسهولة بالبول أو البراز ،و الرطوبة و دعك الجلد قد يؤديان إلى ضعف الطبقة الخارجية للجلد و تكون النتيجة التهاب الحفاض .
الابتعاد عن الزيادة في تجفيف الجلد بعد كل غيار للحفاض بل يكفي المسح بفوطة ناعمة ، و يجب عدم استخدام مجفف الشعر للتجفيف ، فقد يؤدي إلى حروق لا سمح الله .
وضع طبقة رقيقة من الكريمات أو المرهم ( الفازلين ) لكي تقوم بحماية الجلد من الرطوبة ، كما يجب عدم استخدام المرطبات المعطرة ،أو استخدام بودرة لأنها قد تؤدي إلى تهيج جلد الطفل .
كيفية علاج التهاب الحفاض :
مع كل الحرص و الجهد الذي يبذله الواالدين ، إلا أن الطفل يمكن أن يصاب بالتهاب الحفاض ، و إذا حدث ذلك فإن هناك خطوات يمكن أن تساعد على إزالة هذه الالتهابات و منها :
التأكد من تغيير الحفاض باستمرار بعد كل تبول أو تبرز .
إغلاق الحفاض بشدة يمنع مرور الهواء في المنطقة و خصوصا ليلا و يمكن زيادة دخول الهواء باستخدام حفاض أكبر حجما و عدم إغلاقه بشدة كما يمكن قطع الحبل المطاطي للحفاض لجعله مرتخيا .
دهن المنطقة بإحدى الكريمات مثل أكسيد الزنك Zinc Oxide Paste الذي يمكث على الجلد مدة أطول من المراهم حيث تقوم بحماية الطبقة الجلدية من الرطوبة و المواد المهيجة في البول و البراز و مع كل غيار للحفاض تأكد من أن الجلد نظيف ، و بعد ذلك يمكن وضع طبقة الكريم أو المرهم فوق جلد طفلك .
بدلا من فرك جلد طفلك لتنظيفه أو تجفيفه ، فأنه يجب تنظيف الجلد باستخدام الماء المنسكب و الدعك بخفة لتنظيفه ، فهكذا يمكن تنظيف الجلد و إبعاد بقايا البول و البراز كما أنه يمكن جعل العملية أسهل بوضعه في حوض مملوء بالماء .
إذا استمر وجود التهاب الحفاض أو ازداد سوءا بعد الملاحظات السابقة ، فيجب زيارة طبيب الأطفال ، فقد يكون السبب هو وجود التهاب بالفطريات أو البكتيريا ، مما يستدعي إعطاء علاجات معينة لكل منها .
هل الحفاض القطني أم الحفاض التجاري ( استخدام المرة الواحدة ) أفضل لمنع حدوث التهاب الحفاض ؟
لكل من الحفاض القطني و ذي الاستخدام الوحيد بعض المزايا و العيوب ، فالتهاب الحفاض يحدث عندما يكون الجلد رطبا و يحدث له تهيج ، و من أهم وظائف الحفاض هو جعل الجلد جافا و كل منهما قادر على ذلك ، عندما نقوم بتغييره باستمرار ، و بعض الأطفال يرتاحون لنوع معين من الحفاض و ليس الآخر ، حتى الأنواع ذات الاستعمال الواحد و لكن يجب الانتباه الى أن الحفاض القطني يحتاج إلى نظافة جيدة .
طبيب الأطفال سوف يقوم بإخباركم عن أنواع الصابون ، الدهون ، الغسول ‘ البودرة التي قد تؤدي إلى تهيج جلد طفلك .
بودرة التلك :
الكثير من الأهل يستخدمون بودرة التلك بوضعها على منطقة الحفاض ، و نذكر إن استخدام بودرة التلك بصورة مستمرة و مع كل غيار للحفاض أمر غير مرغوب .
إذا كنتم تستخدمون بودرة التلك تأكدوا أن تضعوا علبة البودرة بعيدا عن متناول الطفل لمنع حدوث أي حادث لأن البودرة قد تؤدي إلى اختناق تنفسي كما يجب عدم رجها أو وضعها قرب وجه الطفل .
يمكن منع حدوث هذه المشاكل بوضع البودرة في الكفين بعيدا عن الطفل ، و من ثم وضعها على منطقة الحفاض .
السلامة دائما :
تذكري عدم ترك الطفل وحيدا عند تغيير الحفاض ، على طاولة الغيار أو أي سطح مرتفع عن الأرض ، فالطفل مهما كان صغيرا قادر على الحركة و الانقلاب مما قد يؤدي إلى سقوطه لا قدر الله .
الطبيب أولا :
عند تغيير الحفاض باستمرار فإن طفلك غالبا لن يصاب بالتهاب الحفاض و من ثم لن يكون هناك انزعاج أو التهاب و هكذا يتبدد قلقك ، و لكن عند حدوث الالتهاب واستمراره بالرغم من اتباع الإرشادات فإن زيارة الطبيب تكون ذات أهمية لمعرفته بالأسباب المتعددة لالتهاب الحفاض ومن ثم ا لأخذ بنصائحه و علاجه.
ما هو التهاب الحفاض ؟
تستخدم كلمة التهاب الحفاض لوصف أي تهيج جلدي في منطقة الحفاض و هناك أسباب متعددة منها الرطوبة و عدم تغيير الحفاض باستمرار ، البول و الغائط ( البراز ) يقومان بتهييج جلد الطفل ، كما أن هناك أسباب أخرى كاستخدام بعض انواع الصابون ، استخدام المضادات الحيوية الجلدية (و خصوصا التي تحتوي على النيومايسين ) او الالتهابات الفطرية و البكتيرية .
و في أغلب الأحوال ، فإن التهاب الحفاض يظهر بدون وجود أسباب واضحة ، كما أنه يختفي بدون أي علاج .
كيف يمكن منع حدوث التهاب الحفاض ؟
عدم فرك الجلد و النظافة الزائدة :
إن فرك الجلد بالصابون بعد كل غيار للحفاض ، قد يؤدي إلى ضرر على الطبقة الخارجية للجلد و تزداد الحالة سوءا عندما يزداد تهيج الجلد بالرطوبة و وجود البول ، لذلك ننصح بعدم فرك الجلد سواء بالصابون أو المناديل المعطرة ، لأن ذلك يزيد من حدة التهيج الجلدي ، فمجرد استخدام فوطة مرطبة بالماء تمسح بها المنطقة قد يؤدي الغرض المطلوب .
تغيير الحفاض في كل مرة يحدث فيها التبول أو التبرز ، كي يكون الطفل جافا :
الجلد الرطب يمكن تهيجه بسهولة بالبول أو البراز ،و الرطوبة و دعك الجلد قد يؤديان إلى ضعف الطبقة الخارجية للجلد و تكون النتيجة التهاب الحفاض .
الابتعاد عن الزيادة في تجفيف الجلد بعد كل غيار للحفاض بل يكفي المسح بفوطة ناعمة ، و يجب عدم استخدام مجفف الشعر للتجفيف ، فقد يؤدي إلى حروق لا سمح الله .
وضع طبقة رقيقة من الكريمات أو المرهم ( الفازلين ) لكي تقوم بحماية الجلد من الرطوبة ، كما يجب عدم استخدام المرطبات المعطرة ،أو استخدام بودرة لأنها قد تؤدي إلى تهيج جلد الطفل .
كيفية علاج التهاب الحفاض :
مع كل الحرص و الجهد الذي يبذله الواالدين ، إلا أن الطفل يمكن أن يصاب بالتهاب الحفاض ، و إذا حدث ذلك فإن هناك خطوات يمكن أن تساعد على إزالة هذه الالتهابات و منها :
التأكد من تغيير الحفاض باستمرار بعد كل تبول أو تبرز .
إغلاق الحفاض بشدة يمنع مرور الهواء في المنطقة و خصوصا ليلا و يمكن زيادة دخول الهواء باستخدام حفاض أكبر حجما و عدم إغلاقه بشدة كما يمكن قطع الحبل المطاطي للحفاض لجعله مرتخيا .
دهن المنطقة بإحدى الكريمات مثل أكسيد الزنك Zinc Oxide Paste الذي يمكث على الجلد مدة أطول من المراهم حيث تقوم بحماية الطبقة الجلدية من الرطوبة و المواد المهيجة في البول و البراز و مع كل غيار للحفاض تأكد من أن الجلد نظيف ، و بعد ذلك يمكن وضع طبقة الكريم أو المرهم فوق جلد طفلك .
بدلا من فرك جلد طفلك لتنظيفه أو تجفيفه ، فأنه يجب تنظيف الجلد باستخدام الماء المنسكب و الدعك بخفة لتنظيفه ، فهكذا يمكن تنظيف الجلد و إبعاد بقايا البول و البراز كما أنه يمكن جعل العملية أسهل بوضعه في حوض مملوء بالماء .
إذا استمر وجود التهاب الحفاض أو ازداد سوءا بعد الملاحظات السابقة ، فيجب زيارة طبيب الأطفال ، فقد يكون السبب هو وجود التهاب بالفطريات أو البكتيريا ، مما يستدعي إعطاء علاجات معينة لكل منها .
هل الحفاض القطني أم الحفاض التجاري ( استخدام المرة الواحدة ) أفضل لمنع حدوث التهاب الحفاض ؟
لكل من الحفاض القطني و ذي الاستخدام الوحيد بعض المزايا و العيوب ، فالتهاب الحفاض يحدث عندما يكون الجلد رطبا و يحدث له تهيج ، و من أهم وظائف الحفاض هو جعل الجلد جافا و كل منهما قادر على ذلك ، عندما نقوم بتغييره باستمرار ، و بعض الأطفال يرتاحون لنوع معين من الحفاض و ليس الآخر ، حتى الأنواع ذات الاستعمال الواحد و لكن يجب الانتباه الى أن الحفاض القطني يحتاج إلى نظافة جيدة .
طبيب الأطفال سوف يقوم بإخباركم عن أنواع الصابون ، الدهون ، الغسول ‘ البودرة التي قد تؤدي إلى تهيج جلد طفلك .
بودرة التلك :
الكثير من الأهل يستخدمون بودرة التلك بوضعها على منطقة الحفاض ، و نذكر إن استخدام بودرة التلك بصورة مستمرة و مع كل غيار للحفاض أمر غير مرغوب .
إذا كنتم تستخدمون بودرة التلك تأكدوا أن تضعوا علبة البودرة بعيدا عن متناول الطفل لمنع حدوث أي حادث لأن البودرة قد تؤدي إلى اختناق تنفسي كما يجب عدم رجها أو وضعها قرب وجه الطفل .
يمكن منع حدوث هذه المشاكل بوضع البودرة في الكفين بعيدا عن الطفل ، و من ثم وضعها على منطقة الحفاض .
السلامة دائما :
تذكري عدم ترك الطفل وحيدا عند تغيير الحفاض ، على طاولة الغيار أو أي سطح مرتفع عن الأرض ، فالطفل مهما كان صغيرا قادر على الحركة و الانقلاب مما قد يؤدي إلى سقوطه لا قدر الله .
الطبيب أولا :
عند تغيير الحفاض باستمرار فإن طفلك غالبا لن يصاب بالتهاب الحفاض و من ثم لن يكون هناك انزعاج أو التهاب و هكذا يتبدد قلقك ، و لكن عند حدوث الالتهاب واستمراره بالرغم من اتباع الإرشادات فإن زيارة الطبيب تكون ذات أهمية لمعرفته بالأسباب المتعددة لالتهاب الحفاض ومن ثم ا لأخذ بنصائحه و علاجه.
إن التهاب الحلق و احتقانه عند الأطفال ا لمتزامن مع أعراض
جسمية أخرى : حرارة ، صداع ، رشح ، بحة الصوت ، سعال و أحيانا آلام في البطن و قيئ
و إسهال ، هي في الغالب فيروسية المنشأ و بالتالي لا دور للمضاد الحيوي في التصدي لها ،
و لا ينبغي ذلك إلا إذا أصبح هناك تعقيدات بكتيرية لهذا الفيروس و التي ممكن أن تحصل لاحقا
، فعندئذ فيمكن إعطاء المضاد الحيوي ، و الطبيب المعالج هو الذي يقرر ذلك و يقرر النوعية
و الجرعة و المدة التي يحتاجها المريض ، و يكمن علاج الالتهابات الفيروسية بإعطاء الأدوية
المناسبة لتخفيف الأعراض كعلاج الحرارة و ما إلى ذلك ، و بالتالي فأن المضادات الحيوية
ليس لها أي دور في علاج الأمراض الفيروسية .
إن التفرقة بين التهاب الحلق البكتيري ( البكتيريا السبحية ) و التهاب الحلق الفيروسي حيوي
جدا لأن الأول يحتاج لمضاد حيوي لمدة زمنية معينة حتى لا يصبح الطفل - لا سمح الله -
معرضا للحمى الروماتيزمية و تلف صمامات القلب ، أما الثاني فلا يحتاج إلا إلى ما يعالج
الأعراض فقط ( كخافضات الحرارة و غيرها ) و يستطيع الشخص العادي أن يتوقع أن ما
يحدث لابنه هو التهاب فيروسي بملاحظة الآتي :
إذا كان أكثر من جزء في الجسم مصابا :
احتقان العين
احتقان أنف
رشح
تغير الصوت
سعال بالإضافة إلى احتقان الحلق و صعوبة البلع .
إذا كان أكثر من فرد في الأسرة مصابا .
إن استعمال المضاد الحيوي بدون التشخيص السليم و معرفة حاجة المريض لذلك يؤدي لحجب
الرؤية عن عوارض أخرى خطيرة ممكن أن تحدث ( كالتهاب السحايا ) و يصيب المريض
نفسه بالأعراض الجانبية لذلك المضاد إضافة لما قد يتكبده أهل المريض من تكاليف لأدوية
في غنى عنها .
جسمية أخرى : حرارة ، صداع ، رشح ، بحة الصوت ، سعال و أحيانا آلام في البطن و قيئ
و إسهال ، هي في الغالب فيروسية المنشأ و بالتالي لا دور للمضاد الحيوي في التصدي لها ،
و لا ينبغي ذلك إلا إذا أصبح هناك تعقيدات بكتيرية لهذا الفيروس و التي ممكن أن تحصل لاحقا
، فعندئذ فيمكن إعطاء المضاد الحيوي ، و الطبيب المعالج هو الذي يقرر ذلك و يقرر النوعية
و الجرعة و المدة التي يحتاجها المريض ، و يكمن علاج الالتهابات الفيروسية بإعطاء الأدوية
المناسبة لتخفيف الأعراض كعلاج الحرارة و ما إلى ذلك ، و بالتالي فأن المضادات الحيوية
ليس لها أي دور في علاج الأمراض الفيروسية .
إن التفرقة بين التهاب الحلق البكتيري ( البكتيريا السبحية ) و التهاب الحلق الفيروسي حيوي
جدا لأن الأول يحتاج لمضاد حيوي لمدة زمنية معينة حتى لا يصبح الطفل - لا سمح الله -
معرضا للحمى الروماتيزمية و تلف صمامات القلب ، أما الثاني فلا يحتاج إلا إلى ما يعالج
الأعراض فقط ( كخافضات الحرارة و غيرها ) و يستطيع الشخص العادي أن يتوقع أن ما
يحدث لابنه هو التهاب فيروسي بملاحظة الآتي :
إذا كان أكثر من جزء في الجسم مصابا :
احتقان العين
احتقان أنف
رشح
تغير الصوت
سعال بالإضافة إلى احتقان الحلق و صعوبة البلع .
إذا كان أكثر من فرد في الأسرة مصابا .
إن استعمال المضاد الحيوي بدون التشخيص السليم و معرفة حاجة المريض لذلك يؤدي لحجب
الرؤية عن عوارض أخرى خطيرة ممكن أن تحدث ( كالتهاب السحايا ) و يصيب المريض
نفسه بالأعراض الجانبية لذلك المضاد إضافة لما قد يتكبده أهل المريض من تكاليف لأدوية
في غنى عنها .
الفحص الدوري للعين في مرحلة الطفولة مهم للغاية لذلك نبين في هذه النشرة التطور الطبيعي لحاسة النظر عند الأطفال والعلامات التي تدل على وجود مشكلة في النظر تستدعي مراجعة طبيب الأطفال أو طبيب العيون . لأنه كلما كان اكتشاف مشاكل العين والنظر مبكراً كلما كان علاجها ومتابعتها اسهل وافضل .
تطور البصر :
يستطيع الأطفال الحديثي الولادة الرؤية فهم يستطيعون تمييز الأشكال الكبيرة والوجوه الادميه ويستطيعون كذلك رؤية الألوان الناصعة ولكنهم لايستطيعون رؤية التفاصيل الصغيرة.
تتطور حاسة النظر لدى الأطفال بسرعة كبيرة خلال السنة الأولى ، حيث يبدأ الطفل عند عمر 3-4 أشهر رؤية الأشياء الصغيرة ويفرق بين الألوان ، وتتطور قدرته حتى تصبح مثل قدرة البالغين على الرؤية عند عمر 12 شهراً .
ولأن التطور في النظر سريع في السنة الأولى ، فإن التعرف على مشاكل النظر في خلال هذه الفترة ومعالجتها لها أهمية كبيرة في تحديد قدرة الطفل على الرؤية الصحيحة في المستقبل .
العلامات الدالة على مشاكل النظر :
السنة الأولى :
إذا كان طفلك لايستطيع التركيز في النظر أو يشك في قدرته على الرؤيه ، يجب مراجعة طبيب الأطفال
إذا كانت حدقة إحدى العينين أو كلتاهما تنحرف دائماً الى الداخل او الخارج فهذا غير طبيعي خلاف الإنحراف المؤقت في الحدقة فهذا الانحراف غير خطير .
يستطيع الأطفال من بعد سن 3 أشهر متابعة الأشياء التي تتحرك أمامهم على مسافة قريبة و إذا لم يستطع طفلك فعل ذلك فيجب عرضه على الطبيب .
مرحلة ماقبل المدرسة :
إذا لاحظت أي من العلامات الآتية يجب عرض طفلك على الطبيب :
إذا لاحظت وجود الحول (حدقات العين ليست في وضع طبيعي) ، لأن الحول قد يكون بسيطاً ويصحح عن طريق نظارة طبية أو قد يكون علامة على مشاكل أخرى في العين
إذا كان لون بؤبؤ العين أبيض فقد يكون ذلك علامة على أحد أمراض العين مثل : المياه البيضاء ، الأورام وغيرها فيجب الكشف السريع على الطفل .
الألم المفاجيء واحمرار إحدى العينين أو كلتاهما قد يكون بسبب أمراض كثيرة تصيب العين تتراوح من الإحمرار البسيط للعين إلى علامات العمى و في هذه الحالات يجب مراجعة طبيب الأطفال في الحال .
العلامات التحذيرية في كل مراحل العمر (بالنسبة للنظر) :
إذا لاحظت أي من العلامات الآتية في أي عمر من عمر طفلك فيجب مراجعة طبيب الأطفال:
إذا كانت حدقات العين تتراقص بشكل أفقي أو عمودي طوال الوقت ولاتثبت .
كثرة الدمع .
حساسية العين للأضواء .
أي تغير في حالة العين عن الحالة الطبيعية .
ظهور لون أبيض ، أو رمادي ، أو أصفر في بؤبؤ العين .
ظهور إحمرار في إحدى العينين لايختفي لبضعة أيام .
إفرازات صمغية في العين .
علامات الحول ، حدقات العين منحرفة .
الحكة الدائمة في العين .
محاولة الطفل التركيز عن طريق تضيق العين .
ملاحظة ميلان دائم في رأس الطفل .
إرتخاء الجفون .
جحوظ العين .
معلومات عن فحص النظر :
فحص العين والنظر مهم جداً للتعرف المبكر على الحالات التي يمكن أن تهدد النظر ، ويوصى بفحص العين روتينياً في أربعة مراحل من الطفولة :
أولاً في حضانة الأطفال :
عندما يولد الطفل يجب أن يقوم طبيب الأطفال بفحص عيني الطفل قبل مغادرته للحضانة للتأكد من عدم وجود التهابات في العين أو أي عيوب خلقية أو مياه بيضاء أو زرقاء كما يجب أن يقوم طبيب مختص بأمراض العيون بفحص عيون الأطفال الخدج أو من استخدم الاوكسجين في علاجه .
ثانيا في عمر 6 شهور :
في هذا العمر يقوم الطبيب بفحص عيون الطفل للتأكد من عدم وجود حول .
ثالثاً عند عمر 3-4 سنوات :
في هذا العمر يقوم الطبيب بفحص العين وحدّة البصر للتعرف على أي مشاكل قد تسبب صعوبة في الرؤية وبالتالي صعوبة في التعلم .
رابعا عند عمر 5 سنوات وأكثر :
من هذا العمر يجب فحص النظر سنوياً للتأكد من سلامة النظر .
مشاكل العيون التي تحتاج لمراجعة الطبيب :
الحول الكاذب : في مثل هذه الحالات يعطي منظر عيون الطفل الإيحاء بأن الطفل لديه حول والحقيقة أن هؤلاء الأطفال ليس لديهم حول والسبب في ذلك أن بعض الأطفال تكون عظمة الأنف لديهم عريضة أو يكون لديهم زوائد جلدية بين الأنف والزاوية الداخلية للعين وفي الغالب تنتهي هذه المشكلة بنمو عظمة الأنف . ولكن طبيب العيون هو الذي يحدد ما إذا كان هناك حول فعلاً أو حول كاذب ، لذا يجب مراجعته في مثل هذه الحالات .
الحول : مشكلة في النظر تظهر لدى حوالي 4% من الأطفال ، وعادة ماتلاحظ إذا مانظر الطفل إلى شيء ، حيث أن إحدى حدقتي العين تنظر باتجاه مستقيم بينما تنحرف الأخرى في إتجاه آخر (إلى الداخل أو الخارج أو إلى الأعلى أو الأسفل) .
إذا كان إنحراف العين إلى الداخل يسمى حول داخلي وهو نوعان :
الأول : خلقي أو يكتسب بعد الولادة وعادة مايكون بسبب قصر في إحدى عضلات العين ويعالج بالجراحة قبل إتمام الطفل عامه الثاني .
الثاني : حول داخلي بسبب بعد في النظر وهذه المشكلة يمكن أن تلاحظ عند الولادة ولكن عادة ماتلاحظ في عمر 2-6 سنوات وتعالج هذه الحالة بنظارة طبية لتصحيح طول النظر .
إذا كان إنحراف العين إلى الخارج فيسمى حول خارجي . وهذا النوع من الحول يمكن أن يلاحظ عند الولادة ولكن في الغالب يلاحظ في عمر 2-7 سنوات وعلاجه عادة مايكون بالجراحة .
إذا ترك الطفل الذي يعاني من الحول بدون علاج فإنه في الغالب يتوقف عن إستعمال العين المنحرفة مما يؤدي إلى كسلها وبالتالي فقدان القدرة على النظر بتلك العين ، لذلك وللمحافظة على النظر في كلتا العينين يجب الإهتمام بالطفل الذي يعاني من الحول وعرضه على طبيب العيون في أقرب فرصة .
العين الكسولة :
هو ضعف في النظر بسبب عدم استخدام العين التي عادة ماتكون سليمة . تحدث هذه الحالة في إحدى العينين وليس كلتاهما ، وتكون نتيجة لعدم اتضاح الرؤية (بسبب الحول مثلاً) أو إرتخاء الجفون أو المياه البيضاء أو مشاكل النظر ، وهي مشكلة تحدث في 2% من الإطفال ، وكسل العين مشكلة يمكن تفادي حدوثها ، ويجب مراجعة طبيب العيون عند ظهور أي من مشاكل العين التي سبق ذكرها وتؤدي الى كسل العين .
المياه البيضاء :
هو تلون عدسة العين (التي يجب أن تكون شفافة) بلون أبيض ، وهذه المشكلة تعتبر نادرة لدى الأطفال ولكن يمكن أن تحدث كعيب خلقي في العين أو أثر ضربة على العين و عند ملاحظة وجود مياه بيضاء في العين يجب مراجعة طبيب العيون فوراً لإزالتها عن طريق الجراحة حتى يتسنى للعين النظر والتطور الطبيعي .
المياه الزرقاء :
هي حالة تحدث بسبب إرتفاع في ضغط العين الذي إذا لم يعالج يؤدي إلى فقدان البصر ،. والعلامات الدالة على إرتفاع ضغط العين هي الحساسية للضوء ، كثرة الدمع والألم المستمر في العين و يتم عند اكتشاف وجود هذه الحالة لدى الطفل تحويله فوراً إلى طبيب العيون الذي عادة مايجري جراحة في العين للمحافظة على النظر .
كثرة الدمع :
يوجد بين العين والأنف قناة صغيرة تقوم بتصريف الفائض من الدمع إلى الأنف ، وعادة ماتفتح هذه القناة في الأيام الأولى بعد الولادة ولكنها عند بعض الأطفال لاتنفتح مما يؤدي إلى كثرة الدمع وتجمع بعض الإفرازات الصمغية فإذا لاحظت كثرة الدمع عند طفلك يجب مراجعة طبيب الأطفال الذي سيحدد بعد فحصه للعين ماإذا كانت كثرة الدمع بسبب انسداد في قناة تصريف الدمع أو لأسباب أخرى ، وفي حالات الإنسداد ينصح بعمل تدليك لهذه القناة من الخارج مما يساعد في فتحها ، أما إذا استمر الإنسداد فيمكن فتحها عن طريق جراحة بسيطة يقوم بها طبيب العيون .
إرتخاء الجفون :
هو عدم قدرة الطفل على فتح عينيه بالكامل بسبب إرتخاء في عضلات الجفون و إذا كان الإرتخاء بسيط فأنه عادى لايسبب مشاكل في النظر ، أما إذا كان الإرتخاء كبير فإن ذلك يؤدي إلى مشاكل في النظر قد تؤدي إلى كسل العين ، وعادة ماتعالج هذه الحالة بجراحة للجفون يقوم بها طبيب العيون .
التهاب الجفن :
عادة مايحدث بسبب التهاب في الغدد الدهنية الموجودة عند منبت شعر الرموش مما يؤدي إلى انتفاخ في الجفن مع تجمع إفرازات صمغية على الرموش خاصة في الصباح وربما تصاحب بألم في الجفن ، ويمكن علاج هذه الحالة بعمل كمادات دافئة للعين وتنظيف شعر الرموش بواسطة شامبو الأطفال و في بعض الحالات تستخدم المضادات الحيوية لعلاج هذه الحالة إذا كان هناك التهاب جرثومي وهذا مايحدده الطبيب فيجب مراجعته.
إحمرار العين :
هو تلون الجزء الأبيض من العين بلون وردي أو أحمر مع زيادة في الدمع أو إفرازات صمغية تصاحب عادة بالإحساس بوجود جسم غريب في العين و هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى إحمرار العين منها الالتهابات الفيروسية أو البكتيرية أو الحساسية ، ويعالج إحمرار العين بعلاج السبب وغالباً ماتستخدم قطرات العين أو المراهم و يجب عند حدوث إحمرار في العين مراعاة غسل الأيدي باستمرار عند ملامسة العين منعاً للعدوى .
خدش القرنية :
هو خدش في الجزء الشفاف المغطي لقزحية العين (أنظر الشكل) وعادة مايكون مؤلم ويصاحبه كثرة في الدمع وحساسية للضوء . ويعالج باستخدام المضادات الحيوية لمنع حدوث التهابات مع تغطية العين لفترة من الوقت كي يتسنى لهذا الخدش الإلتئام .
قصر النظر :
هو قدرة الشخص على رؤية الأشياء القريبة بوضوح بينما لايستطيع رؤية الأشياء البعيدة بنفس الوضوح ، وقصر النظر يعتبر نادر لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 4 سنوات ولكن تتضح هذه المشكلة بعد هذه السن ويساعد لبس النظارة على توضيح الرؤية ، و مشكلة قصر النظر لاتنتهي بلبس النظارة ولكنها تتطور مع الوقت لذلك يجب مراجعة الطبيب للكشف الدوري على العين وتغيير النظارة .
طول النظر :
في هذه الحالة تكون قدرة العين على رؤية الأشياء البعيدة بوضوح أفضل من رؤية الأشياء القريبة ، والدرجات البسيطة من طول النظر لدى الأطفال تعتبر طبيعية إلا أن طول النظر بدرجة كبيرة قد يؤثر على العين ويسبب الحول أو الكسل في العين ، لذا يجب مراجعة الطبيب الذي يحدد ماإذا كان الطفل يحتاج إلى نظارة أم لا .
الاستيجماتيزم :
حالة يكون فيها سطح القرنية غير منتظم مما يؤثر على وضوح الرؤية ، وربما يحتاج الذين يعانون من هذه الحالة إلى نظارات لتوضيح الرؤية .
صعوبة التعلم :
يعاني بعض الأطفال من صعوبات في التعلم في المراحل الأولى من حياتهم الدراسية ، ولصعوبات التعلم أسباب عدة وعادة مايفحص النظر لدى هؤلاء الأطفال للتأكد من أن صعوبة التعلم ليست بسبب مشاكل في العين أو النظر .
تطور البصر :
يستطيع الأطفال الحديثي الولادة الرؤية فهم يستطيعون تمييز الأشكال الكبيرة والوجوه الادميه ويستطيعون كذلك رؤية الألوان الناصعة ولكنهم لايستطيعون رؤية التفاصيل الصغيرة.
تتطور حاسة النظر لدى الأطفال بسرعة كبيرة خلال السنة الأولى ، حيث يبدأ الطفل عند عمر 3-4 أشهر رؤية الأشياء الصغيرة ويفرق بين الألوان ، وتتطور قدرته حتى تصبح مثل قدرة البالغين على الرؤية عند عمر 12 شهراً .
ولأن التطور في النظر سريع في السنة الأولى ، فإن التعرف على مشاكل النظر في خلال هذه الفترة ومعالجتها لها أهمية كبيرة في تحديد قدرة الطفل على الرؤية الصحيحة في المستقبل .
العلامات الدالة على مشاكل النظر :
السنة الأولى :
إذا كان طفلك لايستطيع التركيز في النظر أو يشك في قدرته على الرؤيه ، يجب مراجعة طبيب الأطفال
إذا كانت حدقة إحدى العينين أو كلتاهما تنحرف دائماً الى الداخل او الخارج فهذا غير طبيعي خلاف الإنحراف المؤقت في الحدقة فهذا الانحراف غير خطير .
يستطيع الأطفال من بعد سن 3 أشهر متابعة الأشياء التي تتحرك أمامهم على مسافة قريبة و إذا لم يستطع طفلك فعل ذلك فيجب عرضه على الطبيب .
مرحلة ماقبل المدرسة :
إذا لاحظت أي من العلامات الآتية يجب عرض طفلك على الطبيب :
إذا لاحظت وجود الحول (حدقات العين ليست في وضع طبيعي) ، لأن الحول قد يكون بسيطاً ويصحح عن طريق نظارة طبية أو قد يكون علامة على مشاكل أخرى في العين
إذا كان لون بؤبؤ العين أبيض فقد يكون ذلك علامة على أحد أمراض العين مثل : المياه البيضاء ، الأورام وغيرها فيجب الكشف السريع على الطفل .
الألم المفاجيء واحمرار إحدى العينين أو كلتاهما قد يكون بسبب أمراض كثيرة تصيب العين تتراوح من الإحمرار البسيط للعين إلى علامات العمى و في هذه الحالات يجب مراجعة طبيب الأطفال في الحال .
العلامات التحذيرية في كل مراحل العمر (بالنسبة للنظر) :
إذا لاحظت أي من العلامات الآتية في أي عمر من عمر طفلك فيجب مراجعة طبيب الأطفال:
إذا كانت حدقات العين تتراقص بشكل أفقي أو عمودي طوال الوقت ولاتثبت .
كثرة الدمع .
حساسية العين للأضواء .
أي تغير في حالة العين عن الحالة الطبيعية .
ظهور لون أبيض ، أو رمادي ، أو أصفر في بؤبؤ العين .
ظهور إحمرار في إحدى العينين لايختفي لبضعة أيام .
إفرازات صمغية في العين .
علامات الحول ، حدقات العين منحرفة .
الحكة الدائمة في العين .
محاولة الطفل التركيز عن طريق تضيق العين .
ملاحظة ميلان دائم في رأس الطفل .
إرتخاء الجفون .
جحوظ العين .
معلومات عن فحص النظر :
فحص العين والنظر مهم جداً للتعرف المبكر على الحالات التي يمكن أن تهدد النظر ، ويوصى بفحص العين روتينياً في أربعة مراحل من الطفولة :
أولاً في حضانة الأطفال :
عندما يولد الطفل يجب أن يقوم طبيب الأطفال بفحص عيني الطفل قبل مغادرته للحضانة للتأكد من عدم وجود التهابات في العين أو أي عيوب خلقية أو مياه بيضاء أو زرقاء كما يجب أن يقوم طبيب مختص بأمراض العيون بفحص عيون الأطفال الخدج أو من استخدم الاوكسجين في علاجه .
ثانيا في عمر 6 شهور :
في هذا العمر يقوم الطبيب بفحص عيون الطفل للتأكد من عدم وجود حول .
ثالثاً عند عمر 3-4 سنوات :
في هذا العمر يقوم الطبيب بفحص العين وحدّة البصر للتعرف على أي مشاكل قد تسبب صعوبة في الرؤية وبالتالي صعوبة في التعلم .
رابعا عند عمر 5 سنوات وأكثر :
من هذا العمر يجب فحص النظر سنوياً للتأكد من سلامة النظر .
مشاكل العيون التي تحتاج لمراجعة الطبيب :
الحول الكاذب : في مثل هذه الحالات يعطي منظر عيون الطفل الإيحاء بأن الطفل لديه حول والحقيقة أن هؤلاء الأطفال ليس لديهم حول والسبب في ذلك أن بعض الأطفال تكون عظمة الأنف لديهم عريضة أو يكون لديهم زوائد جلدية بين الأنف والزاوية الداخلية للعين وفي الغالب تنتهي هذه المشكلة بنمو عظمة الأنف . ولكن طبيب العيون هو الذي يحدد ما إذا كان هناك حول فعلاً أو حول كاذب ، لذا يجب مراجعته في مثل هذه الحالات .
الحول : مشكلة في النظر تظهر لدى حوالي 4% من الأطفال ، وعادة ماتلاحظ إذا مانظر الطفل إلى شيء ، حيث أن إحدى حدقتي العين تنظر باتجاه مستقيم بينما تنحرف الأخرى في إتجاه آخر (إلى الداخل أو الخارج أو إلى الأعلى أو الأسفل) .
إذا كان إنحراف العين إلى الداخل يسمى حول داخلي وهو نوعان :
الأول : خلقي أو يكتسب بعد الولادة وعادة مايكون بسبب قصر في إحدى عضلات العين ويعالج بالجراحة قبل إتمام الطفل عامه الثاني .
الثاني : حول داخلي بسبب بعد في النظر وهذه المشكلة يمكن أن تلاحظ عند الولادة ولكن عادة ماتلاحظ في عمر 2-6 سنوات وتعالج هذه الحالة بنظارة طبية لتصحيح طول النظر .
إذا كان إنحراف العين إلى الخارج فيسمى حول خارجي . وهذا النوع من الحول يمكن أن يلاحظ عند الولادة ولكن في الغالب يلاحظ في عمر 2-7 سنوات وعلاجه عادة مايكون بالجراحة .
إذا ترك الطفل الذي يعاني من الحول بدون علاج فإنه في الغالب يتوقف عن إستعمال العين المنحرفة مما يؤدي إلى كسلها وبالتالي فقدان القدرة على النظر بتلك العين ، لذلك وللمحافظة على النظر في كلتا العينين يجب الإهتمام بالطفل الذي يعاني من الحول وعرضه على طبيب العيون في أقرب فرصة .
العين الكسولة :
هو ضعف في النظر بسبب عدم استخدام العين التي عادة ماتكون سليمة . تحدث هذه الحالة في إحدى العينين وليس كلتاهما ، وتكون نتيجة لعدم اتضاح الرؤية (بسبب الحول مثلاً) أو إرتخاء الجفون أو المياه البيضاء أو مشاكل النظر ، وهي مشكلة تحدث في 2% من الإطفال ، وكسل العين مشكلة يمكن تفادي حدوثها ، ويجب مراجعة طبيب العيون عند ظهور أي من مشاكل العين التي سبق ذكرها وتؤدي الى كسل العين .
المياه البيضاء :
هو تلون عدسة العين (التي يجب أن تكون شفافة) بلون أبيض ، وهذه المشكلة تعتبر نادرة لدى الأطفال ولكن يمكن أن تحدث كعيب خلقي في العين أو أثر ضربة على العين و عند ملاحظة وجود مياه بيضاء في العين يجب مراجعة طبيب العيون فوراً لإزالتها عن طريق الجراحة حتى يتسنى للعين النظر والتطور الطبيعي .
المياه الزرقاء :
هي حالة تحدث بسبب إرتفاع في ضغط العين الذي إذا لم يعالج يؤدي إلى فقدان البصر ،. والعلامات الدالة على إرتفاع ضغط العين هي الحساسية للضوء ، كثرة الدمع والألم المستمر في العين و يتم عند اكتشاف وجود هذه الحالة لدى الطفل تحويله فوراً إلى طبيب العيون الذي عادة مايجري جراحة في العين للمحافظة على النظر .
كثرة الدمع :
يوجد بين العين والأنف قناة صغيرة تقوم بتصريف الفائض من الدمع إلى الأنف ، وعادة ماتفتح هذه القناة في الأيام الأولى بعد الولادة ولكنها عند بعض الأطفال لاتنفتح مما يؤدي إلى كثرة الدمع وتجمع بعض الإفرازات الصمغية فإذا لاحظت كثرة الدمع عند طفلك يجب مراجعة طبيب الأطفال الذي سيحدد بعد فحصه للعين ماإذا كانت كثرة الدمع بسبب انسداد في قناة تصريف الدمع أو لأسباب أخرى ، وفي حالات الإنسداد ينصح بعمل تدليك لهذه القناة من الخارج مما يساعد في فتحها ، أما إذا استمر الإنسداد فيمكن فتحها عن طريق جراحة بسيطة يقوم بها طبيب العيون .
إرتخاء الجفون :
هو عدم قدرة الطفل على فتح عينيه بالكامل بسبب إرتخاء في عضلات الجفون و إذا كان الإرتخاء بسيط فأنه عادى لايسبب مشاكل في النظر ، أما إذا كان الإرتخاء كبير فإن ذلك يؤدي إلى مشاكل في النظر قد تؤدي إلى كسل العين ، وعادة ماتعالج هذه الحالة بجراحة للجفون يقوم بها طبيب العيون .
التهاب الجفن :
عادة مايحدث بسبب التهاب في الغدد الدهنية الموجودة عند منبت شعر الرموش مما يؤدي إلى انتفاخ في الجفن مع تجمع إفرازات صمغية على الرموش خاصة في الصباح وربما تصاحب بألم في الجفن ، ويمكن علاج هذه الحالة بعمل كمادات دافئة للعين وتنظيف شعر الرموش بواسطة شامبو الأطفال و في بعض الحالات تستخدم المضادات الحيوية لعلاج هذه الحالة إذا كان هناك التهاب جرثومي وهذا مايحدده الطبيب فيجب مراجعته.
إحمرار العين :
هو تلون الجزء الأبيض من العين بلون وردي أو أحمر مع زيادة في الدمع أو إفرازات صمغية تصاحب عادة بالإحساس بوجود جسم غريب في العين و هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى إحمرار العين منها الالتهابات الفيروسية أو البكتيرية أو الحساسية ، ويعالج إحمرار العين بعلاج السبب وغالباً ماتستخدم قطرات العين أو المراهم و يجب عند حدوث إحمرار في العين مراعاة غسل الأيدي باستمرار عند ملامسة العين منعاً للعدوى .
خدش القرنية :
هو خدش في الجزء الشفاف المغطي لقزحية العين (أنظر الشكل) وعادة مايكون مؤلم ويصاحبه كثرة في الدمع وحساسية للضوء . ويعالج باستخدام المضادات الحيوية لمنع حدوث التهابات مع تغطية العين لفترة من الوقت كي يتسنى لهذا الخدش الإلتئام .
قصر النظر :
هو قدرة الشخص على رؤية الأشياء القريبة بوضوح بينما لايستطيع رؤية الأشياء البعيدة بنفس الوضوح ، وقصر النظر يعتبر نادر لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 4 سنوات ولكن تتضح هذه المشكلة بعد هذه السن ويساعد لبس النظارة على توضيح الرؤية ، و مشكلة قصر النظر لاتنتهي بلبس النظارة ولكنها تتطور مع الوقت لذلك يجب مراجعة الطبيب للكشف الدوري على العين وتغيير النظارة .
طول النظر :
في هذه الحالة تكون قدرة العين على رؤية الأشياء البعيدة بوضوح أفضل من رؤية الأشياء القريبة ، والدرجات البسيطة من طول النظر لدى الأطفال تعتبر طبيعية إلا أن طول النظر بدرجة كبيرة قد يؤثر على العين ويسبب الحول أو الكسل في العين ، لذا يجب مراجعة الطبيب الذي يحدد ماإذا كان الطفل يحتاج إلى نظارة أم لا .
الاستيجماتيزم :
حالة يكون فيها سطح القرنية غير منتظم مما يؤثر على وضوح الرؤية ، وربما يحتاج الذين يعانون من هذه الحالة إلى نظارات لتوضيح الرؤية .
صعوبة التعلم :
يعاني بعض الأطفال من صعوبات في التعلم في المراحل الأولى من حياتهم الدراسية ، ولصعوبات التعلم أسباب عدة وعادة مايفحص النظر لدى هؤلاء الأطفال للتأكد من أن صعوبة التعلم ليست بسبب مشاكل في العين أو النظر .
تعتبر الالتهابات من أهم أسباب الأمراض والوفيات عند الأطفال ، وفي العقود الأولى من هذا القرن كانت الالتهابات تفتك بالكثير من الأطفال إلا أنه مع تقدم العلم ووجود التطعيمات لكثير من الأمراض الوبائية تم السيطرة على الكثير من هذه الأمراض وأصبحت الإصابات بها قليلة ومن أمثلتها الكزاز والخناق والطاعون والجدري وغير ذلك
ومع هذا فأنه لا يزال هناك الكثير من أمراض الالتهابات التي تصيب الأطفال ولذلك يتوجب على الوالدين معرفة نبذة مختصرة عن أكثر هذه الأمراض شيوعا لكي يتمكنوا من مساعدة أطفالهم والاعتناء بهم .
تشكل الفيروسات السبب الرئيسي للالتهابات عند الأطفال ومعظم هذه الفيروسات تصيب الجهاز التنفسي أو الجهاز الهضمي . وللأسف فإنه لا يوجد أدوية خاصة للكثير من هذه الفيروسات . هناك نسبة بسيطة تكون فيها البكتيريا هي سبب الالتهاب مثل التهاب الحلق بالبكتيريا العقدية والتهابات البول وفي هذه الحالات يستخدم المضاد الحيوي للعلاج .
أمراض البرد والزكام
أعراض الزكام معروفة لدى معظم الناس وهي في العادة عبارة عن كحة وسيلان من الأنف وسعال متكرر ، كما أن معظم الأطفال المصابين بالبرد يعانون من حرارة بسيطة وتعكر في المزاج ، وبما أن معظم إصابات البرد ناتجة عن التهابات فيروسية لا يتوفر لها علاج أو تطعيم فإن العلاج يعتمد على :
إعطاء خافض الحرارة من مركبات الأسيتامينوفين (البنادول) وتجنب المواد الأخرى المخصصة للحرارة مثل الفولتارين أو البروفين أو البونستان .
تناول الكثير من السوائل
إعطاء الأدوية المضادة لسيلان الأنف مثل الدايمتاب في بعض الأحيان .
في العادة تختفي أعراض البرد في أسبوع أو اقل ويوصى بمراجعة الطبيب في الحالات التالية :
استمرار الحرارة أو ارتفاعها على مدى أسبوع
تطور الأعراض وزيادة حدتها
صعوبة التنفس أو ألم بالأذن
التهاب الأذنين :
في أحيان قليلة يشكو بعض الأطفال المصابين بالزكام أو البرد من ألم في الأذنين ، استمرار الحرارة أو إفرازات صديدية من الأذن قد نعني إن هناك التهاب في الأذن .
وفي حالة وجود أحد الأعراض السابقة فأنه يتوجب مراجعة طبيب الأطفال للقيام بالفحص اللازم في حالة وجود التهاب بالأذن ، والعلاج يتمثل في إعطاء مضاد حيوي مناسب بجرعات مناسبة ولمدة مناسبة لذا يجب التقيد تماما بتعليمات الوصفة وعدم ايقاف العلاج بمجرد تحسن حالة الطفل لان معظم الأطفال يتحسنون خلال يوم أو يومين من بداية العلاج ولكن يجب إتمام مدة العلاج لئلا ينتكس المريض أو تزيد مضاعفاه .
التهاب الحلق :
مسببات التهاب الحلق كثيرة وأغلبها التهابات فيروسية إلا أن هناك أسباب بكتيرية ومن أهمها ما يسمى بالبكتيريا العقدية وهذه البكتيريا في الغالب تصيب الأطفال ممن هم فوق سن الثالثة ومن أعراضها : ألم بالحلق ، حرارة ، التهاب في العقد الليمفاوية ومن النادر أن يصاحبها كحة تغير في الصوت .
وإذا وجدت هذه الأعراض عند طفلك فيجب مراجعة طبيب الأطفال للتأكد من عدم وجود هذه الالتهابات وذلك من خلال أخذ مسحة من الحلق وزراعتها أو عمل اختبار سريع وعند إثبات هذه الالتهابات فإن الطبيب سوف يقوم بوصف مضاد حيوي لمدة عشرة أيام فيجب اتباع إرشادات الطبيب في اخذ الوصفة المطلوبة في المدة المطلوبة وعدم ايقاف العلاج بمجرد تحسن الطفل لان معظم الأطفال يتحسنون خلال يوم أو يومين من بداية العلاج كما أن عدم إعطاء العلاج للفترة المطلوبة قد يؤدي إلى معاودة المرض أو حدوث مضاعفات له مثل الحمى الروماتيزمية .
التهاب الجيوب الأنفيه
الجيوب الأنفية تقع في منطقة الأنف والحلق ولذلك فان أي التهاب في هذه المنطقة يؤدي إلى تهيج الجيوب الأنفية إلا أنه في الغالب لا يؤدي الى التهاب حاد فيها ، ومن علامات التهاب الجيوب الأنفية ما يلي :
استمرار الإفرازات المخاطية من الأنف بصورة كبيرة لأكثر من عشرة أيام
حرارة مستمرة
كحة في الليل والنهار ولكنها في الليل اكثر
آلام في وجنتي الوجه
صداع مستمر
في حالة وجود مثل هذه الأعراض يوصى بمراجعة الطبيب لإجراء الفحص واعطاء العلاج اللازم .
الخناق
اسمه وأعراضه توحي بالخوف لدى بعض الناس ولكنه في الحقيقة من الالتهابات الشائعة عند الأطفال وهو عبارة عن التهاب فيروس لمدخل الحنجرة ومن أعراضه أن يكون الطفل مصاب ببعض أعراض الزكام مثل سيلان الأنف وكحة بسيطة لمدة يومين أو ثلاثة ومن ثم تبدأ أعراض هذا المرض والمتمثلة في كحة تشبه صوت عجل البحر أو البقرة مصحوبة بصديد أثناء التنفس .
معظم الحالات بسيطة وتتحسن عن طريق تعريض الطفل لبخار الماء إما عن طريق جهاز خاص أو جلوسه بقرب بخار الماء الناتج عن فتح صنبور الماء الحار ، كما أن خروج الطفل وتعريضه فجأة لهواء بارد قد يؤدي إلى تحسن حالته .
في حالات قليلة قد تكون الأعراض شديدة مما يستدعي مراقبة الطفل بالمستشفى ووضعه في خيمة بخار وأكسجين وإعطاءه بعض الأدوية مثل الكورتيزون .
التهاب الشعب الهوائية الحاد
من أمراض الشتاء الشائعة ويصيب الأطفال دون سن الثانية ويتميز بأعراض تتكون من كحة و خشخشة في الصدر ن وضيق في التنفس .
يبدأ هذا المرض بأعراض تشابه أعراض البرد ( سعال متكرر وسيلان من الأنف ) ومن ثم تبدأ أعراض الشعيبات .
السبب الرئيسي لهذا المرض فيروس وفي معظم الأحيان تكون الأعراض خفيفة إلا أن بعض الأطفال يصابون بصعوبة في التنفس مما يستدعي علاجهم في المستشفى بالأكسجين وبعض الأدوية .
هذا المرض يكون اشد في الأطفال المصابين بأمراض مزمنة في الصدر أو القلب لذلك فانه يتوجب على أهل مثل هؤلاء الأطفال مراجعة طبيب الأطفال إذا لوحظ عليهم أي أعراض لهذا المرض لاتخاذ العلاج اللازم .
الالتهاب الرئوي الحاد
هو عبارة عن التهاب حاد في إحدى أو كلتا الرئتين والفيروسات تشكل السبب الرئيسي لهذه الالتهابات ومعظمها تكون بسيطة ومصحوبة بكحة بسيطة وحرارة ومثل هذه الالتهابات لا تحتاج ألي علاج بالمضادات الحيوية وإنما تحتاج إلى مسكن للحرارة مع استمرار متابعة المريض .
الالتهابات البكتيرية اقل من الفيروسية إلا أنها تعطي أعراضا أشد وتتمثل في حرارة عالية ، كحة شديدة مصحوبة ببلغم ، سرعة في التنفس ، آلام في الصدر ، ضعف في الشهية ، وإعياء شديد ، وفي مثل هذه الحالات يتطلب الأمر إجراء بعض الفحوصات المخبرية وعمل أشعة سينية للصدر وإعطاء مضاد حيوي للعلاج وقد يتطلب الأمر إدخال المريض إلى المستشفى .
التهاب الملتحمة :
عبارة عن التهاب في ملتحمة العين مصحوب بحكة شديدة في العين مع احمرار بياض العين .
في معظم الأحيان يوصي الأطباء باستعمال قطرة مضاد حيوي للعين مع النصح بتضميد العين بضمادات دافئة .
إذا استمر احمرار العين مصحوبا بحرارة أو تورم حول العين فيجب مراجعة الطبيب لان هذا يدل على أن المرض تضاعف ويتطلب أجراء بعض الفحوصات وإعطاء الأدوية المناسبة .
دمل جفن العين
عبارة عن ورم صغير أحمر في الجفن العلوي أو السفلي بسبب التهاب في إحدى غدد ضعف العين ، عادة يستجيب للعلاج بمرهم مضاد حيوي مع ضمادات دافئة ، وفي حالة عدم الاستجابة يفضل مراجعة طبيب الأطفال ليتخذ العلاج اللازم .
الإسهال والاستفراغ :
يصيب الإسهال والاستفراغ الكثير من الأطفال وهما من الأسباب الرئيسية لمراجعة طبيب الأطفال ، في الغالب تكون هذه الأعراض نتيجة التهاب فيروسي للأمعاء يستمر لفترة تتراوح بين يوم وأسبوع .
في حالة الاستفراغ قد ينصح الطبيب بالتوقف عن أكل المواد الصلبة واخذ كميات قليلة من السوائل على فترات متعددة ومتقاربة وذلك لتعويض نقص السوائل وفي نفس الوقت للتقليل من الاستفراغ .
وفي حالة الإسهال فإن طبيب الأطفال قد ينصح بالتقليل من أكل الطعام وشرب الحليب والتعويض عن السوائل المفقودة مع الإسهال بأخذ سائل الجفاف .
في اغلب الأحيان تكون درجة الإسهال والاستفراغ بسيطة ولا تسبب جفاف إلا أنه في أحيان قليلة يكون الإسهال والقيء كثير مما يؤدي إلى جفاف ولذلك يجب ملاحظة العلامات التالية ومراجعة الطبيب في حال وجودها :
خمول مستمر
نقص في كمية البول والدموع
جفاف الفم والشفتين
عند حدوث الجفاف فان الطفل قد يحتاج سوائل عن طريق الوريد في المستشفى .
التهابات الجهاز البولي :
التهابات الكلى والمثانة البولية تصيب الأطفال في جميع مراحل العمر ، ومن أعراض التهابات المسالك البولية ما يلي :
حرارة
ألم أثناء التبول
احتصار البول
تقيؤء وألم في البطن .
علاج التهاب البول يتمثل في مراجعة طبيب الأطفال واخذ المضادات الحيوية الموصوفة لمدة 10 أيام منتظمة ، وفي العادة ينصح طبيب الأطفال بعمل بعض الأشعة للتأكد من عدم وجود أي تشوهات خلقية في المسالك البولية .
التهابات الجلد :
تكثر الإصابات بالتهابات الجلد في المناطق الحارة كالمملكة وهي تتمثل في دمامل وبثور في الجلد وهي قد تكون التهابات معدية لمن يلمسها كما أنها قد تنتشر في مناطق أخرى من الجلد عن طريق الحك بالإصبع للمنطقة المصابة ومن ثم حك منطقة أخرى .
ومع هذا فأنه لا يزال هناك الكثير من أمراض الالتهابات التي تصيب الأطفال ولذلك يتوجب على الوالدين معرفة نبذة مختصرة عن أكثر هذه الأمراض شيوعا لكي يتمكنوا من مساعدة أطفالهم والاعتناء بهم .
تشكل الفيروسات السبب الرئيسي للالتهابات عند الأطفال ومعظم هذه الفيروسات تصيب الجهاز التنفسي أو الجهاز الهضمي . وللأسف فإنه لا يوجد أدوية خاصة للكثير من هذه الفيروسات . هناك نسبة بسيطة تكون فيها البكتيريا هي سبب الالتهاب مثل التهاب الحلق بالبكتيريا العقدية والتهابات البول وفي هذه الحالات يستخدم المضاد الحيوي للعلاج .
أمراض البرد والزكام
أعراض الزكام معروفة لدى معظم الناس وهي في العادة عبارة عن كحة وسيلان من الأنف وسعال متكرر ، كما أن معظم الأطفال المصابين بالبرد يعانون من حرارة بسيطة وتعكر في المزاج ، وبما أن معظم إصابات البرد ناتجة عن التهابات فيروسية لا يتوفر لها علاج أو تطعيم فإن العلاج يعتمد على :
إعطاء خافض الحرارة من مركبات الأسيتامينوفين (البنادول) وتجنب المواد الأخرى المخصصة للحرارة مثل الفولتارين أو البروفين أو البونستان .
تناول الكثير من السوائل
إعطاء الأدوية المضادة لسيلان الأنف مثل الدايمتاب في بعض الأحيان .
في العادة تختفي أعراض البرد في أسبوع أو اقل ويوصى بمراجعة الطبيب في الحالات التالية :
استمرار الحرارة أو ارتفاعها على مدى أسبوع
تطور الأعراض وزيادة حدتها
صعوبة التنفس أو ألم بالأذن
التهاب الأذنين :
في أحيان قليلة يشكو بعض الأطفال المصابين بالزكام أو البرد من ألم في الأذنين ، استمرار الحرارة أو إفرازات صديدية من الأذن قد نعني إن هناك التهاب في الأذن .
وفي حالة وجود أحد الأعراض السابقة فأنه يتوجب مراجعة طبيب الأطفال للقيام بالفحص اللازم في حالة وجود التهاب بالأذن ، والعلاج يتمثل في إعطاء مضاد حيوي مناسب بجرعات مناسبة ولمدة مناسبة لذا يجب التقيد تماما بتعليمات الوصفة وعدم ايقاف العلاج بمجرد تحسن حالة الطفل لان معظم الأطفال يتحسنون خلال يوم أو يومين من بداية العلاج ولكن يجب إتمام مدة العلاج لئلا ينتكس المريض أو تزيد مضاعفاه .
التهاب الحلق :
مسببات التهاب الحلق كثيرة وأغلبها التهابات فيروسية إلا أن هناك أسباب بكتيرية ومن أهمها ما يسمى بالبكتيريا العقدية وهذه البكتيريا في الغالب تصيب الأطفال ممن هم فوق سن الثالثة ومن أعراضها : ألم بالحلق ، حرارة ، التهاب في العقد الليمفاوية ومن النادر أن يصاحبها كحة تغير في الصوت .
وإذا وجدت هذه الأعراض عند طفلك فيجب مراجعة طبيب الأطفال للتأكد من عدم وجود هذه الالتهابات وذلك من خلال أخذ مسحة من الحلق وزراعتها أو عمل اختبار سريع وعند إثبات هذه الالتهابات فإن الطبيب سوف يقوم بوصف مضاد حيوي لمدة عشرة أيام فيجب اتباع إرشادات الطبيب في اخذ الوصفة المطلوبة في المدة المطلوبة وعدم ايقاف العلاج بمجرد تحسن الطفل لان معظم الأطفال يتحسنون خلال يوم أو يومين من بداية العلاج كما أن عدم إعطاء العلاج للفترة المطلوبة قد يؤدي إلى معاودة المرض أو حدوث مضاعفات له مثل الحمى الروماتيزمية .
التهاب الجيوب الأنفيه
الجيوب الأنفية تقع في منطقة الأنف والحلق ولذلك فان أي التهاب في هذه المنطقة يؤدي إلى تهيج الجيوب الأنفية إلا أنه في الغالب لا يؤدي الى التهاب حاد فيها ، ومن علامات التهاب الجيوب الأنفية ما يلي :
استمرار الإفرازات المخاطية من الأنف بصورة كبيرة لأكثر من عشرة أيام
حرارة مستمرة
كحة في الليل والنهار ولكنها في الليل اكثر
آلام في وجنتي الوجه
صداع مستمر
في حالة وجود مثل هذه الأعراض يوصى بمراجعة الطبيب لإجراء الفحص واعطاء العلاج اللازم .
الخناق
اسمه وأعراضه توحي بالخوف لدى بعض الناس ولكنه في الحقيقة من الالتهابات الشائعة عند الأطفال وهو عبارة عن التهاب فيروس لمدخل الحنجرة ومن أعراضه أن يكون الطفل مصاب ببعض أعراض الزكام مثل سيلان الأنف وكحة بسيطة لمدة يومين أو ثلاثة ومن ثم تبدأ أعراض هذا المرض والمتمثلة في كحة تشبه صوت عجل البحر أو البقرة مصحوبة بصديد أثناء التنفس .
معظم الحالات بسيطة وتتحسن عن طريق تعريض الطفل لبخار الماء إما عن طريق جهاز خاص أو جلوسه بقرب بخار الماء الناتج عن فتح صنبور الماء الحار ، كما أن خروج الطفل وتعريضه فجأة لهواء بارد قد يؤدي إلى تحسن حالته .
في حالات قليلة قد تكون الأعراض شديدة مما يستدعي مراقبة الطفل بالمستشفى ووضعه في خيمة بخار وأكسجين وإعطاءه بعض الأدوية مثل الكورتيزون .
التهاب الشعب الهوائية الحاد
من أمراض الشتاء الشائعة ويصيب الأطفال دون سن الثانية ويتميز بأعراض تتكون من كحة و خشخشة في الصدر ن وضيق في التنفس .
يبدأ هذا المرض بأعراض تشابه أعراض البرد ( سعال متكرر وسيلان من الأنف ) ومن ثم تبدأ أعراض الشعيبات .
السبب الرئيسي لهذا المرض فيروس وفي معظم الأحيان تكون الأعراض خفيفة إلا أن بعض الأطفال يصابون بصعوبة في التنفس مما يستدعي علاجهم في المستشفى بالأكسجين وبعض الأدوية .
هذا المرض يكون اشد في الأطفال المصابين بأمراض مزمنة في الصدر أو القلب لذلك فانه يتوجب على أهل مثل هؤلاء الأطفال مراجعة طبيب الأطفال إذا لوحظ عليهم أي أعراض لهذا المرض لاتخاذ العلاج اللازم .
الالتهاب الرئوي الحاد
هو عبارة عن التهاب حاد في إحدى أو كلتا الرئتين والفيروسات تشكل السبب الرئيسي لهذه الالتهابات ومعظمها تكون بسيطة ومصحوبة بكحة بسيطة وحرارة ومثل هذه الالتهابات لا تحتاج ألي علاج بالمضادات الحيوية وإنما تحتاج إلى مسكن للحرارة مع استمرار متابعة المريض .
الالتهابات البكتيرية اقل من الفيروسية إلا أنها تعطي أعراضا أشد وتتمثل في حرارة عالية ، كحة شديدة مصحوبة ببلغم ، سرعة في التنفس ، آلام في الصدر ، ضعف في الشهية ، وإعياء شديد ، وفي مثل هذه الحالات يتطلب الأمر إجراء بعض الفحوصات المخبرية وعمل أشعة سينية للصدر وإعطاء مضاد حيوي للعلاج وقد يتطلب الأمر إدخال المريض إلى المستشفى .
التهاب الملتحمة :
عبارة عن التهاب في ملتحمة العين مصحوب بحكة شديدة في العين مع احمرار بياض العين .
في معظم الأحيان يوصي الأطباء باستعمال قطرة مضاد حيوي للعين مع النصح بتضميد العين بضمادات دافئة .
إذا استمر احمرار العين مصحوبا بحرارة أو تورم حول العين فيجب مراجعة الطبيب لان هذا يدل على أن المرض تضاعف ويتطلب أجراء بعض الفحوصات وإعطاء الأدوية المناسبة .
دمل جفن العين
عبارة عن ورم صغير أحمر في الجفن العلوي أو السفلي بسبب التهاب في إحدى غدد ضعف العين ، عادة يستجيب للعلاج بمرهم مضاد حيوي مع ضمادات دافئة ، وفي حالة عدم الاستجابة يفضل مراجعة طبيب الأطفال ليتخذ العلاج اللازم .
الإسهال والاستفراغ :
يصيب الإسهال والاستفراغ الكثير من الأطفال وهما من الأسباب الرئيسية لمراجعة طبيب الأطفال ، في الغالب تكون هذه الأعراض نتيجة التهاب فيروسي للأمعاء يستمر لفترة تتراوح بين يوم وأسبوع .
في حالة الاستفراغ قد ينصح الطبيب بالتوقف عن أكل المواد الصلبة واخذ كميات قليلة من السوائل على فترات متعددة ومتقاربة وذلك لتعويض نقص السوائل وفي نفس الوقت للتقليل من الاستفراغ .
وفي حالة الإسهال فإن طبيب الأطفال قد ينصح بالتقليل من أكل الطعام وشرب الحليب والتعويض عن السوائل المفقودة مع الإسهال بأخذ سائل الجفاف .
في اغلب الأحيان تكون درجة الإسهال والاستفراغ بسيطة ولا تسبب جفاف إلا أنه في أحيان قليلة يكون الإسهال والقيء كثير مما يؤدي إلى جفاف ولذلك يجب ملاحظة العلامات التالية ومراجعة الطبيب في حال وجودها :
خمول مستمر
نقص في كمية البول والدموع
جفاف الفم والشفتين
عند حدوث الجفاف فان الطفل قد يحتاج سوائل عن طريق الوريد في المستشفى .
التهابات الجهاز البولي :
التهابات الكلى والمثانة البولية تصيب الأطفال في جميع مراحل العمر ، ومن أعراض التهابات المسالك البولية ما يلي :
حرارة
ألم أثناء التبول
احتصار البول
تقيؤء وألم في البطن .
علاج التهاب البول يتمثل في مراجعة طبيب الأطفال واخذ المضادات الحيوية الموصوفة لمدة 10 أيام منتظمة ، وفي العادة ينصح طبيب الأطفال بعمل بعض الأشعة للتأكد من عدم وجود أي تشوهات خلقية في المسالك البولية .
التهابات الجلد :
تكثر الإصابات بالتهابات الجلد في المناطق الحارة كالمملكة وهي تتمثل في دمامل وبثور في الجلد وهي قد تكون التهابات معدية لمن يلمسها كما أنها قد تنتشر في مناطق أخرى من الجلد عن طريق الحك بالإصبع للمنطقة المصابة ومن ثم حك منطقة أخرى .
الصفحة الأخيرة
لماذا نعطي أطفالنا التطعيمات ؟
الوقاية خير من العلاج.
ان إعطاء التطعيم ، كأبرة بسيطة او نقط في الفم تمنع مصائب كبيرة .
ماهي التطعيمات ؟
هي أمصال صنّعت بطريقة معينه ، بحيث تؤخذ الجراثيم ( البكتيريا او الفيروسات ) وتعالج في المختبرات بطريقة معينة ، لكي تكون غير مضرّة للإنسان ، وعند إعطاء التطعيم للطفل ، فإن الجسم يقوم بصنع مضادات خاصة ضدها ، وعند إعطاء الجرعة المنشطه ، فإن هذه المضادات تزداد، ولكل مرض أمصاله الخاصة به ، ويعطى في عمر معين ، وقد يحتاج الى جرعة تنشيطيه .
وعند تعرض الطفل لأي من هذه الجراثيم ، تكون تلك المضادات جاهزه لمقاومه المرض والقضاء عليه ، فلا تظهر الأعراض المرضيه ، او تكون بصورة خفيفة .
ماذا يحدث إذا لم أطعم طفلي ؟
بدون القيام بالتطعيمات في الوقت المناسب ، وحسب الجدول ، فقد تصيب العدوى طفلك، ولعدم وجود المناعه والمضادات الجاهزه للعمل ، فقد تظهر الأعراض المرضية عليه ، مثل إرتفاع في درجة الحرارة ، الحكه ، الطفح الجلدي ، وقد يصاب بمضاعفات المرض مثل الشلل أو إصابة الدماغ ، العمى ، الصمم ، وغيرها من المضاعفات .
هل يعمل التطعيم بكفاءه ؟
عند إعطاء التطعيم في الوقت المناسب وحسب الجدول ، ينجح في إعطاء الجسم المناعة اللازمه ضد ذلك المرض ، ومن ثم يجعل الإصابه بذلك المرض غيرملحوظة ، او بصورة خفيفة وبدون مضاعفات .
ماهي موانع التطعيم ؟
موانع التطعيم قليلة جداً ، ويعرفها جيداً طبيب الأطفال وطبيب العائله ،ويعتقد بعض الأهل ان وجود حرارة بسيطة او زكام تمنع التطعيم ، مما يؤدي الى عدم تطعيم الطفل لمدة طويله، فاذا كان لديك شك فاسأل طبيبك ، وإذا كان هناك مانع للتطعيم في ذلك اليوم ، فأقتنص أقرب فرصه للقيام بالتطعيم .
هل التطعيم مأمون وغير مضر ؟
التطعيمات مأمونة في كل الأحوال ، ولكن قد يكون هناك بعض التأثيرات الجانبية البسيطة.
تذكر دائماً بان المخاطر التي قد تصيب طفلك إذا لم يأخذ التطعيمات ، و إحتمالية إصابته بالأمراض ، هي في الغالب أخطر بكثير من الآثار الجانبيه للتطعيمات.
هل تؤلم التطعيمات ؟
في بعض الأحيان تؤلم ، فجميع الحقن تؤلم ، لذلك يبدأ الطفل بالبكاء بعد الحقنه لدقائق فقط ، وقد يكون هناك إنتفاخ بسيط في منطقة الحقن، لايلبث أن يزول ، ومع ذلك يجب أن نتذكر أهمية التطعيم وقيمته ولو كان لقاء بعض الدموع .
الأطفال والكبار قادرين على الفهم والأستيعاب ، لذلك يفضل شرح أهمية التطعيم لهم وإقناعهم أنه يعطى لوقايتهم ، كما يجب عدم تخويف الطفل بالتطعيم كعقاب ، ويجب مداعبتة بعد التطعيم والتهوين عليه .
يفضل إعطاء مخفف للحراره والألم مثل ( الفيفادول وغيره ) لتخفيف بعض الأعراض مثل الحراره والتضايق .
أين أستطيع أخذ التطعيمات ؟
تستطيع أخذ جرعات التطعيم في مراكز الرعاية الأوليه( المستوصف ) القريب من المنزل ، مجاناً ، حيث يقوم الطاقم الطبي بخدمتكم ، بالكشف على الطفل ، وإعطاءه الجرعات اللأزمه ، والإجابه على إستفساراتكم
متى يجب ان يأخذ طفلي جرعات التطعيم ؟
يعتقد بعض الأهل ان الأطفال لايحتاجون الى التطعيم إلا عند دخولهم المدرسة ، وهذا إعتقاد خاطيء ، فالتطعيمات تبدأ من اليوم الأول في حياته ، بعد الولادة مباشره ، وحسب جدول معين ، يبين نوع التطعيم ومتى يجب أخذه ، وهنا نلاحظ ان أغلب التطعيمات تعطى في السنتين الأول من العمر .
اما الأطفال الذين لم يأخذو الجرعات في وقتها ، فإنهم يجب ان يأخذو هذه الجرعات بطريقة مختلفه ، ليستطيعو اللحاق بأقرانهم ، لتتم لهم الوقاية بإذن الله .
وبعد السنتين الأول من العمر ، يحتاج الأطفال وحتى المراهقين الى بعض التطعيمات ، وتلك مذكوره في الجدول . وهناك تطعيمات إضافيه اوخاصه ، قد لاتكون في الجدول ، ولكن تتطلبها الحملات الخاصه للتطعيم مثل الألتهاب السحائي ، اوتطعيمات خاصه لبعض الأطفال الذين لديهم أحدى صور نقص المناعه .
دائماً أحتفظ بكرت التطعيم ، ومراجعته بين الحين والآخر ، وإحضاره معك عند زيارة طفلك للطبيب.
اذا كان لديك أي تساؤل فلا تترد في سؤال طبيب الأطفال او طبيب العائلة .