
مازالت المرأة تشعر بنقصان جمالها وأنوثتها طالما أن هناك مشكلة في إزالة الشعر غير المرغوب فيه عندها. وإذا استعرضنا الوسائل التقليدية للتخلص من الشعر نجد أنها:
0 الحلاقة
0 الإزالة بواسطة الملقط أو الخيط
0 الشمع
0 الحلاوة
0 التحليل الكهربائي
0الليزر
بالإضافة إلى:
0 كريمات تبيض الشعر
0 كريم تقليل الشعر ( فانيكا )
الحلاقة بالشفرة لا يدوم مفعولها أكثر من يوم أو يومين كما أنه يسبب تهيجاً في الجلد , أما عن نزع الشعر بالسكر أو الشمع فهي طريقة مؤلمة وشاقة وإن كان مفعولها يدوم مدة أطول ,إلا أنه لابد من إعادتها كل إسبوعين أو ثلاثة.
أما إزالة الشعر بالإبرة الكهربائية حيث تستعمل فيها إبرة تدخل عبر الجلد لبصلة الشعرة ويرسل عبرها تيار كهربائي يصيب البصلة و يجعلها تضمر فهي فعالة على المدى الطويل و لكن لنتصور مقدار المعاناة و الألم خاصة للمناطق الكبيرة مثل الذراعين أو الساقين إضافة لاستحالة إصابة كل البصيلات من مرة واحدة و بالتالي تكرار المحاولات لمرات عدة قد تمتد لأشهر طويلة أو لسنوات للحصول على النتيجة المطلوبة ذلك عدا الألم واحتمالات الإصابة بالإنتان و تصبغ الجلد الدائم الذي يترك أثراً لا يمكن التخلص منه.
أما المعالجة بالليزر فهي تعتمد على إرسال حزمة ضوئية عبر الجلد تخترقه بأمان دون أن تؤذيه لتصل إلى البصلة و ذلك بدقة متناهية تعتمد على طول الموجة المرسلة من قبل الجهاز فتتحول الطاقة التي يحملها الضوء إلى حرارة تمتصها الشعرة في البصلة فتحترق وتحترق معها الخلايا التي تنبت الشعر.
و معظم الطرق الموجودة حاليا لإزالة الشعر بالإضافة إلى الليزر والتحليل الكهربائي تعتبر مؤقتة وليست نهائية. إلا أنه في حالة الإزالة بواسطة الليزر تطول مدة ظهور الشعر بالإضافة إلى قلة كثافته عند نموه مجددا.

وهناك فكرة سائدة بأن حلاقة الشعر غير المرغوب به تزيد من كثافته وسرعة نموه
وهي فكرة خاطئة منشرة لدى كثير من الناس، فالحلاقة لا تزيد من كثافة الشعر أو زيادته إنما تقص الشعر بالقرب من سطح البشرة ولا تنزعه من جذوره، لذا قد يبدو الشعر أكثر كثافة لكن مع نمو الشعر مجددا تعود الكثافة الطبيعية للشعر.
,على الرغم من أن عملية الحلاقة تعتبر رخيصة وغير مؤلمة إلا أنها تتطلب التزام متواصل للحفاظ على مظهر خال من الشعر، والمشاكل الأساسية للحلاقة تتضمن التهاب الجلد أو جرحه، أو نمو الشعر نحو الداخل.
أما عن مزيلات الشعر الكيميائية والمتوفرةعلى شكل كريمات أو جل والمخصصة لإزالة الشعر غير المرغوب فهي تحتوي على مواد شديدة القلوية تعرف بـ " ثيوجليكولات الكالسيوم " تعمل على إذابة الشعر.
وهناك احتياطات يجب اتباعها قبل استخذام مزيلات الشعر الكيميائية منها:0 -إجراء اختبار مبدئي على منطقة صغيرة من الجلد، للتأكد من عدم وجود حساسية للمستحضر المستخدم.
- عدم ترك المستحضر لفترة طويلة على الجلد، حيث أن المواد التي تستخدم لإزالة الشعر قد تسبب في إثارة الجلد أو حرقه كيماويا إذا ما تركت لفترة طويلة.
- عدم استعمال هذا النوع من المزيلات على المنطقة المحيطة بالعين.
- عدم استعمال هذا النوع من المزيلات على الجلد الملتهب أو المتشقق.
- اتباع التعليمات المصاحبة للمستحضر.
كريمات التبيض أو التقشير:هي مركبات كيميائية تحتوي على مادة ( الهيدروجين بيروكسيد ) تستعمل لتفتيح لون الشعر لجعله أقل ظهورا وملاحظة.
المناطق التي قد يستعمل فيها كريمات التبييض ( التقشير ):
تستعمل هذه الكريمات لأماكن حساسة أو يصعب إزالة الشعر الزوائد منها مثل:
الحاجبين، اليدين، فوق الشفة، أعلى الفخذين.
ومن مميزات كريمات التبييض عن الطرق الأخرى لإزالة الشعر فيفضل في بعض الأحيان تبييض أو تقشير الشعر عوضا عن إزالته ، حيث يعتبر ذلك توفيرا للوقت والمال والألم. ولكن قد يصاحب في بعض الأحيان هذه الطريقة تحسسا جلديا.
من طرق إزالة الشعر المعروفة (الحلاوة) وكلكم تعرفونها:
ولكن إليك هذه النصائح:
احذري من إستعمال الحلاوة لمرات كثيرة خشية إصابة غدة الشعرة بالعفونة والتلف وحتى لا تفقد الحلاوة نعومتها وتصبح أقل كفاءة وتسبب في ر الشعر.
·يجب ألا تتجاوز درجة حرارة الحلاوة 40درجة مئوية وإلا ستكون سبباً في حرق الجلد ,والأكثر أهمية أن إرتفاع درجة الحرارة عن الحد الملائم يتسبب في تمدد وتورم الأوردة وتصبحين بعدها عرضه للإصابة بمرض دوالي الساقين .
·أفردي الحلاوة على الجلد في طبقات سميكة وبذا تضمنين عدم ترها أثناء عملية الشد والجذب .
·لا تحاولي نزع الشعر من مناطق يحتمل تعرضها للشمس ولو لمدة بسيطة .وإلا تعرضت هذه المناطق للتخريب وأصبحت ذات لون أغمق من لون بقية الجسم
· بالنسبة لشعر الإبط فإنهينتشر باإتجهات مختلفة وبنفس الوقت يمتد الى مساحات واسعة ولذا ينصح بعملية إجراء إزالة الشعر في أوقات متباعدة وذلك لضمان نزع الشعر بجذوره
·فور الإنتهاء من عملية إزالة الشعر مرري بسرعة لوسيون مطهر على طبقة الجلد الخارجية ثم إنتظري لبضع دقائق ثم إستخدمي بعدها التدليك الخفيف .
أما عن مكونات مزيلات الشعر الشمعية فهي:
يدخل في تركيب هذا النوع من المزيلات:
- شمع عسل النحل
- البارافين
- زيوت ( دهون )
- مثبتات تساعد على لصق الشمع على الجلد.
الفرق بين إزالة الشعر بالمستحضرات الكيميائية وإزالته بالشمع:
تقوم المستحضرات الكيميائية على إزالة الشعر من سطح الجلد، بينما يقوم الشمع على نزع الشعر من جذوره. ورغم أن إزالة الشعر بواسطة الشمع تعتبر طريقة مؤلمة مقارنة بالمستحضرات الكيميائية إلا أنها أكثر دواما، حيث قد يستغرق ظهورالشعر الجديد عدة أسابيع بعد العلاج.
أنواع الشمع المستخدمة إزالة الشعر:
0 الشمع الحار ( القاسي ): ويستعمل هذا النوع لإزالة شعر الوجه وأعلى الفخذين وتحت الإبط، حيث يبدو أكثر فعالية لإزالة الشعر القاسي والقصير الذي يظهر في هذه المناطق من الجسم.
يحتاج هذا النوع من الشمع إلى حرارة عالية حتى يميع، لذا يجب أخذ الحذر عند وضعه على البشرة حتى لا تحترق.
0 الشمع اللين: يستعمل لإزالة شعر الساقين بالإضافة إلى الشعر الموجود في مناطق أخرى من الجسم.
الاحتياطات أو التعليمات التي يجب الأخذ بها بعد إزالة الشعر بالشمع:
0 لمنع حدوث أي تهيج أو التهاب بعد استعمال الشمع، يفضل وضع الغسول أ و الجل الخاص للاستعمال بعد الشمع، حيث تعمل على تهدئة البشرة.
0 استعمال غسول أو كريم مطهر مضاد للبكتيريا.
لماذا تفضل عملية إزالة الشعر بالشمع عن غيرها من الطرق ( الحلاقة، أو الملقط أو المواد الكيميائية )؟مقارنة بالطرق الأخرى التي ذكرت، تعتبر الإزالة بالشمع عملية أسرع وأكثر دواما.
بالإضافة إلى فعاليتها على الشعر الخشن مع احتمال نمو شعر أنعم وأقل كمية أو كثافة.
هل يساعد حمض الجلايكوليك (مادة مقشرة) على إزالة الشعر بواسطة الشمع؟
نعم، حيث يساعد هذا الحمض على تقشير البشرة طبيعيا وإزالة الخلايا الميتة من على سطح البشرة. عندما يوضع الشمع على بشرة تم تقشيرها، فإنه يلتصق بالشعر وليس بالبشرة مما يؤدي إلى تخفيف الألم والتهيج وكذلك تصبح العملية أكثر فعالية.
موانع استخدام الشمع لإزالة الشعر غير المرغوب:
0الإصابة بمرض السكري أو مرض بالدورة الدموية، وذلك لاحتمال حدوث الالتهابات.
0 يجب عدم استخدام الشمع على المناطق المصابة بدوالي الأوردة، والشامات والنتوءات.
0 يجب عدم استخدام الشمع على رموش العينين، أو داخل فتحتي الأنف والأذن.
0 يجب عدم استخدامه كذلك فوق الحلمتين أو المناطق التناسلية.
طرق إزالة الشعر طويلة الأجل:
أولا: إزالة الشعر بالليزر:

إزالة الشعر بالليزر من العمليات التجميلية البسيطة التي يتم خلالها التخلص من الشعر غير المرغوب به باستعمال الليزر.
وصف العملية:
يقوم الطبيب بتسليط أشعة الليزر على الشعر حيث تستهدف أشعة الليزر مادة الميلانين المكونة للصبغة في بصيلة الشعر مما يؤدي إلى إتلاف البصيلة دون المساس بالجلد الذي حولها.
مكان العملية
يتم إزالة الشعر بالليزر في العيادات المتخصصة
نوع التخدير
لا تحتاج عملية إزالة الشعر بالليزر إلى تخدير.
آلام العملية
الإحساس بوخزات بسيطة وغير مؤلمة أثناء تسليط أشعة الليزر وربما لا يكون هناك أي إحساس بالوخزات أبدا.
العودة إلى العمل: يمكن العودة إلى ممارسة النشاط المعتاد مباشرة بعد الانتهاء من العملية.
الحاجة إلى تكرار العملية
تتفاوت الحاجة إلى تكرار العملية من شخص لآخر لأن أشعة الليزر تعمل على إزالة الشعيرات النامية فقط وأحيانا يكون هناك بصيلات شعر مختفية تحت الجلد قد تنمو بعد فترة مما يتطلب إعادة إجراء العملية لإزالتها.
دوام نتيجة العملية:
بخلاف الطرق الأخرى لإزالة الشعر مثل الحلق أو النتف أو الحلاوة أو الشمع أو المزيلات الكيميائية، فإن إزالة الشعر بالليزر تعطي نتائج أطول وربما دائمة أحيانا، وتتمثل هذه النتائج في عدم نمو الشعر أو بطء نموه بشكل واضح بعد العملية.
المناطق التي يمكن إزالة الشعر منها بالليزر
يمكن إزالة الشعر غير المرغوب به لدى النساء من منطقة الشارب أو الذقن وهذه أكثر المناطق التي يستعمل فيها الليزر لإزالة الشعر، ويلي ذلك منطقة الإبطين والساقين.
أما بالنسبة للرجال فيمكن استعمال الليزر لإزالة الشعر من منطقة الظهر والكتفين والذراعين.
وكقاعدة عامة يمكن استعمال الليزر لإزالة الشعر غير المرغوب به من أي منطقة من الجسم.
مضاعفات العملية:
تعبر مضاعفات إزالة الشعر غير المرغوب به بالليزر قليلة ويتم مناقشتها عادة مع الطبيب المعالج قبل إجراء العملية، وهي قد لا تتعدى حدوث احمرار بسيط بالجلد مع تورم خفيف يزول خلال ساعات قليلة.
ثانيا: إزالة الشعر بالكي
مقدمة
يعتبر الكي من الطرق المستخدمة لإزالة الشعر غير المرغوب به وذلك باستعمال ثلاث طرق مختلفة وهي:
1- الكي بالموجات القصيرة
حيث يتم تسليط موجات قصيرة التردد على بصيلات الشعر تؤدي إلى تسخين المنطقة حول البصيلات وكيها.
2- طريقة الجلفنة :
وذلك باستعمال تيار مباشر لتجميع وتكوين مادة كيميائية من مكونات الجسم حول بصيلة الشعر تؤدي إلى إتلافها.
3- طريقة الخلطة
وتتم باستعمال الطريقتين السابقتين معا وفي نفس الوقت لإتلاف بصيلات الشعر.
دوام نتيجة إزالة الشعر بالكي:
تعتبر طريقة إزالة الشعر بالكي من الطرق الناجحة لإزالة الشعر، وبشكل نهائي أحيانا ولكن يحتاج ذلك إلى عدة جلسات للحصول على نتيجة مقبولة وذلك بحسب حجم المنطقة التي يزال الشعر منها.
آلام إزالة الشعر بالكي
يشعر الشخص بوخزات متكررة ولكن ليست مؤلمة جدا، ويمكن استعمال كريم موضعي للتخدير قبل إجراء الكي بساعة تقريبا يمنع الإحساس بالوخزات.
ثم يقوم المعالج بغرس إبرة في كل بصيلة من بصيلات الشعر وكيها بتيار كهربائي يمنع نموها.
ثالثا:إزالة الشعر بالتحليل الكهربائي:
تستخدم في هذه الطريقة إبرة متصلة بجهاز على شكل سلك دقيق يوضع بالقرب من ساق الشعرة ويصل إلى بصيلتها تحت الجلد. ويمر بتيار كهربائي في هذا السلك الدقيق حتى يتم تدمير الشعرة من جذورها، وبعد أن تصبح الشعرة غير مثبتة في الجلد يتم إزالتها بالملقط.
إذا كان يتم تدمير الشعرة من جذوره بواسطة هذه الطريقة، فلماذا ينمو الشعر مجددا؟
من المحتمل ألا يتضرر جذر الشعر تماما عند استخدام هذه الطريقة بسبب عدم الوصول للجذر أو بسبب ضعف التيار الكهربائي.
المضاعفات الجانبية التي قد تنتج من استخدام التحليل الكهربائي لإزالة الشعر غير المرغوب:0 تكوّن الندبات من آثار الإبرة على الجلد.
0 صدمة كهربائية ، نتيجة عدم عزل الإبرة بالشكل المطلوب.
0 تلوث ، نتيجة عدم تعقيم الإبرة.
الفرق بين الليزر والتحليل الكهربائي في إزالة الشعر غير المرغوب:0 يتطلب التحليل الكهربائي إزالة كل شعرة على حده، بينما يستطيع الليزر أن يزيل مجموعة من الشعر من منطقة واحدة في وقت واحد.
0 كثرة المضاعفات الجانبية للتحليل الكهربائي مقارنة بالليزر.
ومن المهم معرفة أهمية إزالة الشعر فإذا لم يتم إزالة الشعر فإن هذا المكان سيصبح موطن للفطريات والبكتيريا، وبالتالي يؤدي إلى الالتهابات المتكررة، بالإضافة إلى الرائحة غير المرغوب فيها، كما أننا يجب أن نتذكر أن إزالة الشعر من الإبط والعانة من سنن الفطرة التي تعلمناها من الرسول صلى الله عليه وسلم، والتي يجب أن نتبعها اقتداء به صلى الله عليه وسلم، وبذلك ننال رضا ربنا، ونتمتع بجلد سليم وصحي.
منقــــــــــــــــــــــــــــول