ملف كامل عن المخالفات الشائعة بين الناس في الحياة العامه

الملتقى العام




67- ( إطلاق لفظ ( السيدة - السيدات ) على النساء عامة )

تنتشر عبارة ( للسيدات ) في كثير من اللوحات والإعلانات ، وطالما قرأنا

وسمعنا : خاص بالسيدات ، للسيدات ، وهذه التسمية ينبغي تركها ،

واستبدالها بلفظ : النساء - امرأة . قال فضيلة الشيخ / محمد بن صالح

العثيمين - رحمه الله تعالى - : ( اشتهر عند بعض الناس إطلاق : السيدة على

المرأة ، فيقولون مثلا ً: هذا خاص بالرجال ، وهذا خاص بالسيدات ، وهذا

قلب للحقائق ،لأن السادة هم الرجال ، قال الله تعالى : { وألفيا سيدها لدا

الباب } ، وقال : { الرجال قوامون على النساء } ،

وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (( إن النساء عوانٌ عندكم ))أي

بمنزلة الأسير ، وقال في الرجل : (( راع في أهله ومسئول عن رعيته ))،

فالصواب أن يقال للواحدة : امرأة ، وللجماعة : نساء ).

*********************************

68- ( استعمال (ألو) في المحادثة الهاتفية )

( ومما يُنهي عنه هنا : المبادرة من المتهاتفين بلفظ : (ألو)، ولو أفتاك

الناس وأفتوك ، فهي لفظة مولـّدةٌ ، فرنسية المولد ، يأباها اللسان العربي

إذا تقلـّص ظِلها . وقد وُفقت الاتصالات السعودية ، بمبادرة استعلامات

(دليل الهاتف) بقولهم : السلام عليكم ، فحصل في هذا نشر لهذا للأدب

الإسلامي الكريم . كما وُفق بها عدد من المسلمين الذين يسجلون في

هواتفهم رسائل لمن يهاتفهم .جزى الله الجميع خيرا ً,والحمد لله ربَ

العلمين )
********************************

69- ( تأخير الصلاة عن وقتها - دون عذر شرعي )
قال الشيخ / صالح آل الشيخ:- رحمه الله تعالى - ( وذلك مخالفة لقول الله

تعالى : { إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا ًموقوتا ً} ، والموقوت :

المقدر بالمواقيت ، فتأخيرها عن الوقت الذي فـُرضت فيه دون عُذر:كبيرة،

والله المستعان . وعن أنس قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

يقول : (( تلك صلاة المنافقين ، يجلس يرقب الشمس ، حتى إذا كانت بين

قرني شيطان ، قام فنقرها أربعا ًلا يذكر الله فيها إلا قليلا ً))رواه مسلم .

فإذ كانت تلك صلاة المنافقين , فكيف هي صلاة من يؤخرها حتى يخرج

الوقت كله دون عذر؟ ! ) .

وما ينبه إليه هنا : احتجاج البعض لتأخير الصلاة بالنوم , وقولهم : النائم

حتى يستيقظ , نعم , النائم الذي لا يجد من يوقظه , فلا يملك منبه يساعده

على ذلك , وليس النائم الذي يريد أن يأخذ كفايته , من النوم ! .

********************************

70- ( ليست أحاديث )

1- ( من حج ولم يزرني فقد جفاني ):

حديث موضوع كما ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى -

:الفتاوى 27/25].


2- ( اتق شر من أحسنت إليه ) :

لا أصل له , كما ذكر السخاوي في المقاصد الحسنة

وفي هذا رد ل للناس عن فعل الخير , وكذلك فيه إساءة الظن بالمسلم .

3- ( إن الله لا ينظر إلى الصف الأعوج ) :

لا أصل لهذا الحديث ، ويُغني عنه حديث : (( أقيموا الصف ، فإن إقامة

الصف من حسن الصلاة )). أنظر : الأمالي المكية للعنوان

4- (خير الأمور أوسطها ):

هذا من كلام مُطرف بن عبد الله ، ويزيد بن قـُرة الجعفي .

قال أبو قلابة : خير أموركم أوسطها ,وروي أيضا ًعن علي- رضي الله عنه -
وجاء في بيت الشعر:
حـــب التنــــاهــي غـــلط خيــــر الأمـــور الوســــط
انظر: الجد الحثيث في بيان ماليس بحديث - للشيخ أحمد الغزي
- رحمه الله تعالى .
**************************************

71- (مسح الوجه باليدين بعد الدعاء)

غالب ًما يقوم الداعي بمسح وجهه بيديه بعد الفراغ من الدعاء , وهذه

مخالفة يلزم تركها قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - والذي

يظهر لي أن الأولى عدم المسح ,أي عدم مسح الوجه باليدين بعد الفراغ

من الدعاء ).

**********************************

72- (أسماء الله تعالى )

يتسمّى بعض المسلمين بأسماء ظانين أنها من أسماء الله تعالى , والصحيح

أنها ليست كذلك ؟ ومن هذه الأسماء على سبيل المثال لا الحصر

الدائم- الناصر- الرشيد- ساتر- العال- المعين- المغيث- المقصود- المنعم].

و للاستزادة انظر : معجم المناهي اللفظية-للشيخ / بكر ابن عبد الله أبو زيد.

*********************************

73- ( انتشار النذر بين المسلمين )

يُلزم البعض من الناس أنفسهم فعل قربات لله - عز وجل - غير مأمور بها

كأن يقول أحدهم : لله علىّ صوم شهر إن شُفيت ، أو : لله علي أن أتصدق

بكذا إن أنا نجحت ,وهكذا .
يقول فضيلة الشيخ / محمد بن صالح العثيمين- رحمه الله تعالى-)والنذر في الأصل مكروه , بل إن بعض أهل العلم يميل إلى تحريمه, لأن النّبي- صلى الله عليه وسلم- نهى عنه وقال:"لا يأتي بخير,وإنما يستخرج به من البخيل
",ولأنه إلزام الإنسان لنفسه بما جعله الله في حلٍ منه, وفي ذلك زيادة

تكليف على نفسه , ولأن الغالب أن الذي ينذر يندم , وتجده يسأل العلماء

يمينا ًوشمالا ً يريد الخلاص مما نذر لثقله عليه).

*************************************

74- (الاحتفال بعيد الميلاد)

انتشر الاحتفال بعيد الميلاد بين كثير من المسلمين ,وهو في الأصل ليس

من عاداتهم , بل هو بدعة محدثة , ولعله تقليد للكفار من يهود ونصارى

وغيرهم ممن يُعظمون مثل هذه المناسبات .
وقد سئل سماحة الشيخ / عبد العزيز بن باز - رحمه الله تعالى -عن حكم

الاحتفال بعيد الميلاد , فأجاب: (الاحتفال بأعياد الميلاد لا أصل له في

الشرع المطهر , بل هو بدعة,لقولالنبي- صلى الله عليه وسلم-"من أحدث في

أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد"متفق على صحته)

75- (تسمية المسجد الأقصى بـ:ثالث الحرمين )

قال الشيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى -: ( ...والأقصى اسم للمسجد

كله ، ولا يُسمى هو ولا غيره حرما ً) فلا يقال حينئذ : ثالث الحرمين ، بل

هما حرمان : مكي ، ومدني فقط .

*******************************

76- ( حكم الصور في الملابس )

يقول فضيلة الشيخ / محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى -: (لا يجوز

للإنسان أن يلبس ثيابا ً فيها صورة حيوان أو إنسان ولا يجوز أيضا ًأن

يلبس غترة أو شماغا ًأو ما أشبه ذلك فيه صورة حيوان أو إنسان ، لأن

النبي - صلى الله عليه وسلم - ثبت عنه أنه قال : (( إن الملائكة لا تدخل بيتا ًفيه

صورة)) . . . وأضاف فضيلته قائلا ً:يقول أهل العلم : أنه يحرم إلباس

الصبي ما يحرم إلباسه الكبير ، وما كان فيه صورة فإلباسه الكبير حرام ،

فيكون إلباسه الصغير حرما ًأيضا ً ، وهو كذلك ).

**************************************

77- ( تسميات خاطئة ومنكرة )

( كتسمية : ربى البنوك - فوائد البنوك .

وتسمية : الخمر - مشروبات روحيه .

وتسمية : الزنا - علاقات جنسية ) .

********************************

78- ( فهم خاطئ لقول لوط – عليه السلام -:{ هؤُلاء بناتي})

يظن البعض ممن لا يعلم تفسر هذه الآية، وهي قوله تعالىعلى لسان نبيه
لوط عليه السلام :{قال يا قوم هؤلاء بناتي هن أطهر لكم}هود 78
أن قصد لوط -عليه السلام – من هذا القول هو: عرضُ بناته للزنا، وهذا الفهم خاطئ، ولا ينبغي أبداً أن يظُن في نبي من الأنبياء مثل هذا الظن الفاسد .
قال: ابن كثير - رحمه الله تعالى - في تفسير لهذه الآية : (يرشدهم إلى نسائهم، فإن النبي للأمة بمنزلة الوالد ، ... قال مجاهد : لم يكن ّ بناته، ولكن كُنّ من أمته، وكل نبي أبو أُمته .
وقال ابن جريج: أمرهم أن يتزوجوا النساء، ولم يعرض عليهم سفاحاً)

*****************************

79- ( كتابه( ص- صلعهم ) اختصاراً
(من آداب كتابة الحديث كما نص عليه علماء المصطلح، ألا يرمز إلى هذه الجملة (صلى الله عليه وسلم) بكلمة (ص) ، وكذلك لا يعبر عنها بالنحت مثل (صلعم) ولا ريب أن الرمز أو النحت يُفَوِّت على الإنسان أجر الصلاة على النبي- صلى الله عليه وسلم - . . . فلا ينبغي للمؤمن أن يحرم نفسه الثواب
والأجر لمجرد أن يسرع في إنهاء ما كتبه )

**********************************
80- ( من المبشرون الحقيقيون ؟ )
يسمى البعض من الناس دعاة النصرانية : ( المبشرون ويطلقون على (حملات التبشير) ، وهذه التسمية ليست صحيحة، والأولى أن يقال الُمنصِّرون). أيها المسلمون ! .... أتكون الدعوة إلى النصرانية بشرى ؟ أليس المسلمون أحق بهذه التسمية؟
قال تعالى: { وما نرسلُ المرسلين إلا مبشرين ومنذرين }الأنعام 48
ويقول المصطفى - صلى الله عليه وسلم - يسروا ولا تعسروا، وبشروا ولا تنفروا)رواه البخاري

*****************************

81- ( فلان شكله غلط )
يعبر البعض من الناس ، ممن قل الإيمان في قلوبهم بهذا اللفظ عند رؤية
دميم الخلقة: فلان شكله غلط! ، أو من به عاهة في وجهه ، وهذا والله أمر لا يبشر بالخير. قال الشيخ / بكر أبو زيد- رحمه الله تعالى - : (هذا اللفظ من أعظم الغلط الجاري على ألسنة بعض المترفين عندما يرى إنسانا لا يعجبه ,لما فيه من تسخط لخلق الله ,وسخريه به .
قال الله تعالى:{يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريمالذي خلقك فسواك فعدلك في أصورة ما شاء ركبك} (الانفطار6-8)
وقال سبحانه{لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم} (التين 4)

*******************************

82 - ( ألفاظ شركية يلزم اجتنابها )
قال ابن القيم - رحمه الله تعالى - : (وفي معنى هذا الشرك المنهي عنه قول من لا يتوقى الشرك : أنا بالله وبك , وأنا في حسب الله وحسبك , ومالي إلا الله وأنت , وأنا متوكل على الله وعليك , وهذا من الله ومنك , والله لي في السماء وأنت في الأرض , ووالله , وحياتك , وأمثال هذا من الألفاظ التي يجعل فيها قائلها المخلوق نداً للخالق . . . )

*****************************

83 - ( تقبيل أقارب الميت عند التعزية )
سئل فضيلة الشيخ / محمد بن عثيمين - رحمه الله تعالى -عن حكم تقبيل أقارب الميت وقت التعزية، فأجاب تقبيل أقارب الميت وقت التعزية لا أعلم فيه سنُة ، ولهذا لا ينبغي للناس أن يتخذوه سنُة، فإن الشيء الذي لم يرد عن النبي- صلى الله عليه وسلم - ولا عن أصحابه ينبغي للناس أن يتجنبوه)

***********************************

84- ( رفع اليدين بعد الفع من الركوع )

يلاحظ على بعض المصلين إذا رفع من الركوع ، رفع يديه على هيئة الدعاء ، وهذا الخلاف السنة الثابتة عنه، - صلى الله عليه وسلم - ، فإنه كان يرفع يديه تارة إلى حذو منكبيه، وتارة إلى أطرف أذنيه ) . أي : يكون بطن كفيه باتجاه القبلة ، لا إلى صدره .

***********************************

85- ( تسمية بعض السوربـ : ( الحواميم، والطواسين )

قال الحريري: ( يقولون : قرآت الحواميم ، والطواسين . والصواب: قرآت آل حم ، وآل طس ).
ويقول الفراءوأما قول العامة: الحواميم فليس من كلام العرب، ....إلى أن قال : فينبغي دفع الخطأ عن آيات القران العظيم وأسماء سوره، والمسموع ذوات حم وذوات طس، وآل حم ، وآل طس )

وآل حم، وآل طس هنّ السور البادئات بـ حم ، أو طس .

******************************

86- ( رواية (ظل العرش ) ليست صحيحة )
يقول فضيلة الشيخ / محمد بن عثيمين - رحمه الله تعالى - : ( المراد بالظل هنا: ظل يخلقه الله عز وجل يوم القيامة يُظلل فيه من يشاء من عباده ،وليس المراد ظل نفسه جلا وعلا لأن الله نور السموات والأرض ، ولا
يمكن أن يكون الله ظلاً من الشمس ، فتكون الشمس فوقه وهو بينهما وبين الخلق، ومن فهم هذا الفهم فهو بليدٌ أبلدُ من الحمار، لأنه لا يمكن أن يكون الله -عز وجل- تحت شيء من مخلوقاته، فهو العلي الأعلى ، ... حتى الرواية التي وردت في ظل عرشه( فيها نظر) لأن المعروف أن العرش أكبر من السموات والأرض والشمس والقمر والنجوم، فكيف يكون العرش تحت الشمس يُظِل الناس ؟ )
*****************************************
يتبـــــــع
10
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الاميرة الشهري
87- ( عدم تسوية الصفوف في الصلاة )

على الرغم من الأحاديث الواردة في الحث على تسوية الصفوف في الصلاة إلا أنه

يوجد من بين المسلمين من لا يُبالي بهذا الأمر بتاتاً، بل ووُجد من يغضب ويتكدر

حين يُطلب منه الاعتدال في الصف، وطلب تسوية الصف ليس اجتهاداً من الإمام،

ولكن طاعة لأمر الرسول صلى الله عليه وسلموقتداءً بفعله. قال تعالى{ وأقيموا

الصلاة }
وقال- صلى الله عليه وسلم - سووا صفوفكم فإن تسوية الصفوف من إقامة الصلاة)

رواه البخاري ، ومسلم ، وعن أنس
************************************

88- ( رفع الصوت بالقراءة والتشويش على الغير )

يقوم البعض برفع أصواتهم عند القراءة والذكر في الصلاة، وهم بذلك يُشوشِّون

على من حولهم ، وكم صلى البعض صلاة لا يدري ما قال فيها، أو بماذا دعا،

والسبب: أن من بجواره يرفع صوته بالقراءة، والذكر، والتكبير قال الشيخ / صالح

آل الشيخ - رحمه الله تعالى - والمستحب أن يسمع نفسه، وليس له أن يجهر جهراً

يؤذي تالياً للقرآن ، أو مصلياً. وقد أخرج البخاري ومسلم ، عن عمران بن حصين

-رضي الله عنهما- أن الرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، صلى الظهر فجعل رجل يقرأ

خلفه بسبح اسم ربك الأعلى، فلما انصرف قال) أيكم قرأ، أو أيكم القارئ ) فقال

رجل: أنا فقال: (قد ظننت أن بعضكم خالجنيها ). قال العلماء: معنى هذا الكلام

الإنكار عليه )
************************************

89- ( انتشار اللعن على ألسنة بعض المسلمين )

اللعن: هو الطرد والإبعاد عن - رحمه الله تعالى -، فكيف يقبل المسلم أن يدعو على

أخيه المسلم بهذا؟، وقد نهى الرسول - صلى الله عليه وسلم - عن لعن المؤمن، واعتبر ذلك

كقتله، قال - صلى الله عليه وسلم -(لعن المؤمن كقتله) رواه البخاري ومسلم ثم إن المؤمن مأمور

بالتحلي بالأخلاق الفاضلة، ونبذ البذاءة في القول والعمل ، وقد جاء بيان هذا في قوله

- صلى الله عليه وسلم -( ليس المؤمن بالطعان ،ولا اللعان ، ولا الفاحش، ولا البذيء ) رواه مسلم
***********************************


90- ( إطلاق عبارة:< الضيق في القبر > هل تصح ؟)

(هذا الكلام ليس صحيحاً على الإطلاق، فإن القبر يُضيق على الكافر، أما المؤمن فإنه

يوسع له في قبره، كما ثبت عن رسول صلى الله عليه وسلم ، في الحديث المشهور الذي

رواه البراء بن عازب رضي الله عنه ، وهو في صحيح الجامع . وعلى هذا فلا ينبغي

للمسلم ذكر هذه العبارة التي تُوهم أن ضيق القبر حاصل لكل أحد، والأمربخلاف ذلك )

إذاً لا مانع من إطلاق هذه العبارة ، ولكن بتقييدها على الكافر فقط .

***********************************



***

91- ( خطأ عند تشميت العاطس )

قال فضيلة الشيخ / محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى - ( إن ما يقوله بعض العامة -

عند العطاس- إذا قلت له : يرحمك الله ، حيث يقول: يهدينا ويهديكم الله فهذا ليس

بصحيح ، لأن الرجل دعا لك أنت فقال: يرحمك الله ، فكيف تقول :يهدينا ويهديكم الله،

فتدعو لنفسك قبله، نعم، لو قال: يرحمنا ويرحمك الله ، فقل: يهدينا ويهديكم الله ، لكن هو

قال: يرحمك الله كما أُمر، فأنت أجبته كما أُمرت، فقل: يهديكم الله ويُصلح بالكم)

*****************************

92- ( عدم إفشاءُ السلام )

حث النبي - صلى الله عليه وسلم - على إفشاء السلام وبين اجر ذالك،وذكر فوائد وجاء

في الحديث:{لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا،ولا تؤمنوا حتى تحابوا،أولادكم على

شيء إذا فعلتموه ، تحاببتم افشوا السلام بينكم } رواه مسلم ومن العجيب أن بعض

الناس عندما تسير معه في الطريق وتسلــّم على من مرّ بك تجده يبادر بسؤالك :

أتعرفه ؟ ، فهل السلام مقررٌ فقط لمن عرفت ؟ فالله المستعان .

**************************************

93- ( تحديد عدد أسماء الله تعالى )

قال ابن حزم - رحمه الله تعالى - ( وقد جاءت أحاديث في إحصاء التسعة والتسعين اسماً

مضطربة لايصح منها شيء أصلا ً) وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - :

( تعيينها ليس من كلام النبي - صلى الله عليه وسلم - باتفاق أهل العلم بحديثه ) وبهذا يتضح

لك أخي الكريم وأختي الكريمة أن أسماء الله تعالى لا يصح أن تُحدد برقم، وأن ما يوجد

في كثير من أغلفة المصاحف من كتابة هذه الأسماء وتحديدها ففيه نظر؟ نعم، لو قيل

إن من أسماء الله تعالى هذه التسعة والتسعين- دون تقييد – لصحت العبارة، والله أعلم

*********************************

94- ( تسمية مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم بـ < المنورة> )

تسمى مدينة الرسول - صلى الله عليه وسلم - المدينة - بأنها < المنورة > وهذه التسمية

خاطئة وليس عليها دليل، فتكون مردودة . يقول فضيلة الشيخ/ محمد بن صالح بن

عثيمين - رحمه الله تعالى - عن هذه التسمية لا يقال: المنورة، لأن كل بلد دخله الإسلام فهو

مُنور بالإسلام ، ولأن ذلك لم يكن معروفاً عند السلف، وكذلك جاء اسمها في القرآن

بالمدينة فقط، لكن لو قيل : المدينة النبوية لحاجة تميزها، فلا بأس )

****************************************
95- ( التلفظ بالنية)

من البدع المنتشرة التلفظ بالنية قبل الدخول في الصلاة، وهذا لا أصل له من

الشرع، ولم يُنقل عن الرسول- صلى الله عليه وسلم- ولا عن صحابته الكرام ولا عن أحد

من التابعين. قال الإمام ابن قيم ولا عن صحابته الكرام ولا عن أحد من التابعين.

كان - صلى الله عليه وسلم- إذا قام إلى الصلاة ،قال الله أكبر) ، ولم يقل شيئا

قبلها، ولا تلفظ بالنية البتة...) وقد سُئل سماحة الشيخ/ عبد العزيز بن باز

-رحمه الله تعالى - عن حكم التلفظ بالنية ، فأجاب : ( لا أصل للتلفظ بالنية في الشرع

المطهر، ولم يحفظ عن النبي-صلى الله عليه وسلم- ولا عن أصحابه - رضي الله عنهم -

التلفظ بالنية عند الدخول في الصلاة ، وإنما محل النية القلب ، لقول الرسول

-صلى الله عليه وسلم- : (( إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى )) متفق على

صحته . . . )

************************************

96- ( صدق الله العظيم )

مما شاع بين كثير من المسلمين عند الفراغ من القراءة القرآن قول صدق الله العظيم )
,وهذا لا دليل عليه ,لذا يلزم اجتنابه .
يقول فضيلة الشيخ /بكر بن أبو زيد -رحمه الله تعالى - (قول القائل (صدق الله العظيم) قول مطلق ,فتقييده بزمان أو مكان أو حال من الأحوال ,لابد له من دليل ,إذ الأذكار المقيدة لا تكون إلا بدليل , وعليه , فإن التزام هذا بعد قراءة القرآن لا دليل عليه , فيكون غير مشروع ,والتعبد بما لا يشرع من البدع ,فالتزامها والحال هذه بدعة ).

************************************
97- ( عزرائيل )

شاع بين الناس أن اسم ملك الموت - عليه السلام –هو: عزرائيل ؟
قال الشيخ /الألباني -رحمه الله تعالى -(واسمه في الكتاب والسنة ((ملك الموت )),وأما تسميته ((عزرائيل فمما لا أصل له ,خلافا لما هو المشهور عند الناس , ولعله من الإسرائيليات))

**********************************
98-(علي الطلاق )

درج على ألسنة البعض الحلف بالطلاق ,وهذا أمر ينبغي تركه ,وعدم التهاون به.
قال فضيلة الشيخ /محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله تعالى - إذا اضطرت إلى اليمين فليس هناك حاجة إلى اليمين بالطلاق ,لأن الحلف بالطلاق أمره ليس بالهين ,فالأمئة
الأربعة :مالك ,وأبو حنيفة , والشافعي , أحمد بن حنبل, وجمهور أتباعهم يرون أن الحلف بالطلاق طلاق إذا حنث فيه الإنسان, يعني إذا قلت :علي الطلاق ما تفعلين كذا ,ففعلت ,طلقت زوجتك ولو أردت اليمين ,هذا مذهب جمهور الأئمة وجميع المتبوعين من هذه الأمة ,إذا المسألة خطيرة ,وتهاون الناس بهذه المسألة أمر خطير).



يتبـــــــــــــــــــــــــــــع قريباً
الاميرة الشهري
99-(الحكم على شخص بعينه بالبعد عن الهداية)

( فلان بعيد عن الهداية , أو عن الجنة , أو عن المغفرة , يقولها بعض

الناس إذا شاهد من أسرف على نفسه بالذنوب , والصواب : فلان نرجو له

الهداية , نرجو له المغفرة . لأن القطع بأنه بعيد عن الهداية من التالي على

الله بغير علم , وقد قال الله تعالى :{ وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ

وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً }

*********************************

100- ( أنا حر في تصرفاتي )

يقولها البعض حين يُنكر عليه في فعل معصية ، أو ارتكاب محرم ، وهذا

غير صحيح فالحرية قد تكون لك ، ولكن بحدود . قال فضيلة الشيخ / محمد

بن صالح العثيمين -رحمه الله تعالى - عن مدى صحة هذا القول : ( هذا خطأ ،

نقول لست حرا ًفي معصية الله ، بل إنك إذا عصيت ربك فقد خرجت من

الرق الذي تدعيه في عبودية الله إلى رق الشيطان والهوى )

101- ( إسبال الثياب )

ورد سؤال لسماحة الشيخ / عبد العزيز بن باز -رحمه الله تعالى -عن تقصير

البعض لثيابهم ، وإطالة سراويلهم ، فما الحكم ؟ أجاب بقوله : ( السنة أن

تكون الملابس كلها ما بين نصف الساق إلى الكعبين ، ولا يجوز نزولها

عن الكعبين لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : (( ما أسفل من الكعبين من

الإزار فهو في النار )) رواه البخاري في الصحيح ولا فرق بين السراويل ، والإزار،

والقميص ، والبشت ؛ وهو ما يسمى بلغة العرب ( العباءة ) ، وإنما ذكر

النبي - صلى الله عليه وسلم -الإزار على سبيل المثال لا التخصيص ، والأفضل

أن تكون الملابس إلى نصف الساق ، لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - :

(( إزاره المؤمن نصف ساقه )) )

***********************************

102- ( السرقة من الصلاة )

يقول الشيخ / محمد بن صالح المنجد - حفظه الله تعالى - : ( من أكبر جرائم السرقة من الصلاة ، قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم - (أسوأ الناس سرقة

الذي يسرق من صلاته ,قالوا يا رسول الله :كيف يسرق من صلاته ؟قال

:لايتم ركوعها ولا سجودها) رواه أحمد, وهو في صحيح الجامع.

وإن ترك الطمأنينة وعدم استقرار الظهر في الركوع والسجود ,وعدم

إقامته بعد الرفع من الركوع واستوائه في الجلسة بين السجدتين , كل ذلك

مشهور ومشاهد في جماهير المصلين ,ولا يكاد يخلوا مسجد من نماذج من

الذين لا يطمئنون في صلاتهم ...,وعن زيد بن ثابت ابن وهب قال:رأى

حذيفة رجلا ًلا يتم الركوع ولا السجود , قال:ما صليت,ولومتَّ متًّ على

خير الفطرة التي فطر الله محمدا ً- صلى الله عليه وسلم - .رواه البخاري .

******************************

103- (شهادة للميت غير صحيحة )

سئل فضيلة الشيخ / محمد بن صالح العثيمين-رحمه الله تعالى -عن قول

أو كتابة بعض الناس إذا توفي لهم شخص ما { يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ{27} ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً }.
فأجاب )هذا لا يجوز أن يطلق على شخص بعينه ,لأن هذه شهادة بأنه من هذا الصنف).
***********************************
104- (الاحتفال بما يسمى بـ (اليوبيل) )
انتشرت بين البعض من المسلمين الاحتفالات ,(الاحتفال باليوبيل) سواء الذهبي منه أو الفضي .
يقول الشيخ /بكر أبو زيد -رحمه الله تعالى - (وقد نظرنا في الاحتفال باليوبيل ,فوجدنا ه محرما شرعا لسببين :التشبه ,والابتداع ,لأن ن أصل هذا الاحتفال باليوبيل على اختلاف مدده,هو مما يتدين به اليهود ...ثم قال واليوبيل)بضم الياء ,وسكون الواو,وكسر الياء بعدها :كلمة عبرية,معناها :قرن الكبش ,الذي تصنع الأبواق ,التي يستعملونها في أعيادهم...)

105- (الوعد الإنجليزي )
(من المؤسف أن قوما السفهاء عندنا إذا وعدته بوعد يقول :(وعد إنجليزي أم عربي ), يعني الإنجليز هم الذين يوفون بالوعد ,هذا بلا شك أنه سفه وغرور بهؤلاء الكفرة ,الإنجليز فيهم مسلمون ومؤمنون ,ولكن جملتهم من الكفار ,ووفاؤهم بالوعد لا يبتغون به وجه الله ,لكن يبتغون به أن يحسنوا صورتهم عند الناس ليغتر الناس بهم.
المؤمن في الحقيقة هو الذي يفي تماما,ولهذا إذا أردت أن تتأكد فقل لصاحبك: تعدني وعد مؤمن أم وعد منافق ؟ هذا هو الصواب ؛فمن أوفى بالوعد فهو مؤمن ,ومن أخلف الوعد كان فيه من خصال المنافق ).
**********************************

106 استقدام الكفار للعمل عند المسلمين
في سؤال وجه لفضيلة الشيخ العلامة /عبد الله بن جبرين -رحمه الله تعالى- عن حكم استقدام الكفار للعمل ,أجاب بقوله لا يجوز ذلك ,فقد حرم الله تولي الكفار وخدمتهم , فقال تعالى:(لا يتخذ المؤمن الكفرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء) أي :فالله بريء منه لهذا الذنب ,وأشد من هذا قوله تعالى:(ومن يتولهم منكم فإنه منهم) حتى قال بعض الصحابة:ليتق الله أحدكم أن يكون يهوديا أو نصرانيا وهو لا يشعر .يعني بتوليه لهم,وقد قال عمر رضي الله عنه لا تقربوهم بعد أن أبعدهم الله,ولا تعزوهم بعد أن أهانهم الله,ولا ترفعوهم بعد أن وضعهم الله)أو كما قال ...)
****************************
107- (جلسة المغضوب عليهم )
من جملة الجلسات التي يجلسها الناس, هناك جلسة نهى عنها النبي ً - صلى الله عليه وسلم - وبين أنها قعده المغضوب عليهم –أي اليهود- , وهذه الجلسة تكلم عنها فضيلة الشيخ / محمد ابن صالح العثيمين-رحمه الله تعالى-حيث قال )لا يكره من الجلسات إلا ما وصفه النبي- صلى الله عليه وسلم -
بأنه قعده المغضوب عليهم ,بأن يجعل يده اليسرى من خلف ظهره ,ويجعل بطن الكف على الأرض ,ويتكئ عليها ,فإن هذه القعدة وصفها النبي بأنها قعده المغضوب عليهم .
أما لو وضع اليدين كلتاهما من وراء ظهره واتكأ عليهما فلا بأس , ولو وضع اليد اليمنى فلا بأس,إنما التي وصفها النبي- صلى الله عليه وسلم -بأنها قعده المغضوب عليهم ,أن يجعل اليد اليسرى من خلف ظهره ,ويجعل باطنها على الأرض ويتكئ عليها, فهذه التي وصفها النبي - صلى الله عليه وسلم - بأنها قعده المغضوب عليهم).
*********************************
108- (ترك المناكير على الأضافر عند الوضوء )
هناك اعتقاد عند بعض النساء بأن الوضوء مع وجود المناكير على الأصابع صحيح , وأنه لا بأس بذلك , والصواب بخلاف ذلك يقول الشيخ/ صالح آل الشيخ- حفظه الله تعالى - (فرض على المتوضئ أن يوصل الماء إلى جميع بشرته , ويدخل في ذلك أظفاره ، واستخدام صبغ الأظافر
- المناكير- يجعل وصول الماء إلى جميع أجزاء اليد مُتعذرا ً، فلا يتم فرض
الوضوء ، قال تعالى :{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ } وإذا لم يتم الوضوء لم تصح الصلاة ، وأي امرأة ترضى بعدم قبول صلاتها ؟ فمن تستعمله يجب أن تزيله عند الوضوء )
*******************************
109- ( أكل الثوم والبصل قبل الصلاة )
من المعلوم أن معظم الناس يتأذون من رائحة الثوم والبصل ؛ كيف وإن كان في الصلاة ، حيث يُطلب منه الخشوع والطمأنينة ؟! فهل يمكن تحصيلهما
إذا كانت رائحة الثوم والبصل تنبعث من شخصٍ بجواره؟
(عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه خطب الناس يوم الجمعة، فقال في خطبته:( ....... ثم إنكم أيها الناس تأكلون شجرتين لا أراهما إلا خبيثتين، هذا البصل والثوم، ولقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا وجد ريحهما من
الرجل في المسجد أمر به فأُخرج إلى البقيع، فمن أكلهما من فلُيمِتْهما طبخاً
رواه مسلم ) قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من أكل بصلاً أو ثوماً فليعتزلنا ، أو فليعتزل مساجدنا، وليقعد في بيته) رواه البخاري ومسلم
*****************************
110- ( شراء الذهب والفضة ببطاقة الصرف الآلي )
سُئل فضيلة الشيخ / محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله تعالى- عن حكم شراء الذهب والفضة ببطاقة الصرف الإلكتروني المُقدمة من البنوك ، فأجاب فضيلته بقوله : ( هذا لا يجوز في حال الذهب والفضة ، لأنه يشترط في الذهب والفضة التقابض من الجانبين ، أما إذا أخذ المشتري الذهب أو الفضة وقام بتحويل الثمن عن طريق الكمبيوتر ، فليس هناك تقابض في هذه الحال ، ولذلك لا نرى جواز ذلك . أما في غير الذهب والفضة ، فلا بأس به وهو من التسهيل على المشتري . . . )
******************************
111- ( قول : ( يا وجه الله )
قال الشيخ / بكر أبو زيد -رحمه الله تعالى-: ( يجري على لسان بادية الجزيرة قول : يا وجه الله . فسُئل سماحة الشيخ / محمد بن إبراهيم -رحمه الله تعالى- عن ذلك فقال : ( ما تنبغي ، وممكن أن مقصودهم الذات )
*********************************
112- ( الاحتفال بمرور سنة على الزواج )
ما حكم الاحتفال بمرور سنة على زواج رجل من امرأته ، بغير نية التشبه بالكفار ؟ الجواب : ( لا يجوز ذلك ، فهو من العادات السيئة ، ولا داعي إلى ذلك ، وليس مشروعا ً، ولا شك أن فيه تشبه بالكفار والمشركين ، وأهل البدع الذين سنــّوا أعيادا ً للبدع ونحوها ، والله أعلم )
***************************** 113- ( قصة العنكبوت والغار )
( ما يوجد في بعض التواريخ (*) أن العنكبوت نسجت على باب الغار وأنه نبت فيه شجرة ، وأنه كان على غصنها حمامة ، وأن المشركين لما جاءوا إلى الغار قالوا :هذا ليس فيه أحد ، فهذه الحمامة على غصن شجرة على بابه، وهذه العنكبوت قد عششت على بابه ، كل هذا لا أصل له ، لأن الذي منع المشركين من رؤية النبي - صلى الله عليه وسلم - وصاحبه أبو بكر ليست أشياء حسية تكون لهما ولغيرهما ، بل هي أمور معنوية ، وآية من آيات الله عز وجل . حجب الله أبصار المشركين عن رؤية النبي - صلى الله عليه وسلم -
وصاحبه أبي بكر ، والله الموفق )
******************************
114- ( الدعاء بعد الصلاة المكتوبة )
سُئل سماحة الشيخ / عبد العزيز بن باز -رحمه الله تعالى- عن حكم ذلك فأجاب : ( لم يصح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يرفع أيديه بعد صلاة الفريضة ، ولا عن أصحابه - رضي الله عنهم - فيما نعلم ، وما يفعله بعض الناس من رفع أيديهم بعد صلاة الفريضة بدعة لا أصل لها )
**************************
115- ( ليست أحاديث )
1-(آخر الدواء الكي ).
ليس بحديث ولكنه مثل عربي.
وقد ورد حديث في الكي، قال - صلى الله عليه وسلم (الشفاء في ثلاثة: شربة عسل ، وشرطة محجم ، وكية نار ، وأنهى أمتي عن النار)صحيح الجامع رقم(3734)
2- ( التوبة تجُبُّ ما قبلها)
لا أصل له بهذا اللفظ , ولكن معناه صحيح يدل عليه حديث : ((الإسلام يجب ما قبله )) وحديث : ((التائب من الذنب كمن لا ذنب له ))
3 - (الدعاء مخ العبادة )
ورد في ضعيف الجامع للأ لباني برقم ,ويغني عنه الحديث الصحيح : ((الدعاء هو العبادة )) رواه الإمام أحمد , وابن أبي شيبة , والبخاري في الأدب المفرد , والحاكم
4 - ( العقد شريعة المتعاقدين )
هذا لا أصل له , وإنما ثبت حديث : (( المسلمون على شروطهم )) وقد علقه البخاري في صححيه , وجاء في كتاب الله تعالى :{يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود }
****************************
116 - ( تصغير لا يصح )
قال ابن المسيب -رحمه الله تعالى- : (لا تقولوا : مصيحف , ولا مسيجد , ما كان لله فهو عظيم حسن جميل ) وقال فضيلة الشيخ / محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله تعالى- : (الأولى أن يقال : المسجد , والمصحف , بلفظ التكبير لا التصغير, لأنه قد يوهم الاستهانة به )
*******************************
117 - ( الإفتخار بقوة العين - في الحسد - )
لا يخفى عليك أختي المسلمة أ العين حق , وأن الإصابة بها أمر محسوس , وقد ورد قصص فيها بيان إصابة عدد من الصحابة – رضوان الله عليهم – بها وعلى الرغم من تحذير النبي - صلى الله عليه وسلم- من شرها ومن خطورتها , إلا أن البعض يتفاخر بقوة عينه , وأن بإمكانه أن يصيب من شاء - بإذن الله - , وهذا مشاهد ومسموع , كأن يقول بعضهم حين يعجبه شيء : ( تعطيني – ويسمي حاجته –أوأعطيتك إياها ) ويقصد : العين , فهل يصل الأمر بالمسلم أن يحسد أخاه جهادا ًً , بل ويفخر بهذا!! فالله المستعان
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم ((لو كان شيء سابق القدر لسبقته العين , وإذا استُغسلتم فاغسلوا ))
*******************************
118 – ( اعتقادات النساء وقت الحداد )
أحدث في الإحداد للنساء أموراً لا أصل لها في الشرع المطهر ,
فمن هذه الأمور المحدثة :
·التزام بعض النساء لباسا معينا , أو لونا معينا للإحداد
·اعتقاد أن الحادة لا يجوز لها أن تكلم الرجال
·اعتقاد أن الحادة لا يجوز لها الخروج لقضاء حوائجها , ومصالحها
·اعتقاد أن الحادة لا تجيب على الهاتف .
***************************
119 – ( طلب غير مشروع )
عندما يتوفى شخص ما , يطلب أهله ممن حضر العزاء أن يحلله – أي يسامحه – إن كان له على الميت حق , وهذا الطلب غير مشروع , وليس من السنة في شيء
يقول فضيلة الشيخ / محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله تعالى- عن هذا الفعل : (هذا من البدع , وليس من السنة أن تقول للناس : حللوه ؛ لأن الإنسان إذا كان بينه وبين أحد من الناس معاملة ؛ فإن كان قد أدى ما يجب عليه فليس في قلب صاحبه عليه شيء , وإن لم يؤد فربما لا يحلله , وربما يحلله )
********************************
120 _ (ماذا تعرف عن : أطلس ؟ )
انتشر بين الناس هذا الإسم , وأصبح يرمز به : لمجموعة الخرائط الجغرافية , ولكن . . . هل تعلم حقيقة هذه التسمية ؟
يقول الشيخ / بكر أبو زيد -رحمه الله تعالى- : (إن أصل استعمال هذا الصطلح كان لأحد آلهة اليونان , الذين يعتقدون أنه يحمل الأرض , هكذا في أساطيرهم )
فالأولى هجر هذا المصطلح وإبداله بلفظ آخر مثل : علوم الأرض
نشاهد في بعض الكتب العلمية كالقواميس مثلاً: صور مشابهة لهذا الوصف , وهي صورة لشخص يحمل الكرة الأرضية على يده ؛ رافعا
إياها إلى السماء ! ؛ فلعله المقصود عندهم .
***************************
121 –( عمر أهل الجنة )
يظن البعض أن سبب كون عُمْر أهل الجنة ثلاث وثلاثين سنة، هو أن عيسى عليه السلام رُفع إلى السماء وله من العمر ثلاث وثلاثين سنة ،
وهذا غير صحيح.
قال الإمام ابن القيم ثلاث وثلاثين سنة ، -رحمه الله تعالى-:( .....وأما ما يذكر عن المسيح أنه رُفع إلى السماء وله ثلاث وثلاثين سنة ،فهذا لا يعرف له أثر متصل يجب المصير إليه )
**************************** 122-(مسابقة الإمام في الصلاة )
(من الأخطاء والمخالفات المنتشرة بين بعض المصلين، مسابقة الإمام ،
وقد عدها كثير من العلماء من مبطلات الصلاة.
يقول فضيلة الشيخ / محمد بن عثيمين - رحمه الله تعالى- : ( حال المأموم مع الإمام لا يخلو من أربع حالات:
المتابعة : أن يأتي بالأفعال بعد الإمام مباشرة ، مثل : إذا ركع الإمام ركع، والمتابعة هي المأمور بها، لحديث:( إنما جعل الإمام ليؤتم به ).
الموافقة: أن يأتي بالأفعال بعد في الصلاة مع إمامه، مثل: أن يركع مع ركوعه.
التخلف: أن يبقي كثيراً بعد الإمام ، مثل : أن يبقى ساجداً والإمام قد قام .
والموافقة والتخلف: مخالفتان لقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - ( إذا ركع فاركعوا) فإن قوله - صلى الله عليه وسلم- (( إذا ركع )) يقتضي ألا تركع حتى يركع ، وقوله - عليه الصلاة والسلام - : (( فاركعوا )) يقتضي ألا تتخلف عن الإمام .
المسابقة : وهي محرمة ، قال - صلى الله عليه وسلم - : (( أما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الإمام أن يحول الله رأسه رأس حمار ، أو يجعل صورته صورة حمار )). وهذا تهديد يقتضي تحريم هذا الفعل .
والقول الراجح : أن مسابقة الإمام ولو إلى الركن مبطلة للصلاة ؛ لأنها وقوع فيما حرم النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وكل فعل محرم في العبادة إذا فعله الإنسان فإنه يبطلها )
**************************
123- ( عدم الاهتمام بأحوال المسلمين - خاصة الأعاجم منهم -)
يلاحظ فقدان كثير من المسلمين للمصداقية في الاهتمام بأوضاع إخوانهم في الأقطار الإسلامية الأخرى ، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
(( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى )) رواه مسلم .
*******************************
124- ( إطلاق عبارة : (( رسول السلام )) على الكافر )
(في تقرير للمفتي سماحة الشيخ / محمد بن إبراهيم -رحمه الله تعالى- لما سُئل عن ذلك قال كما في المجموع 1/ 196 : (( إذا قيل في المبتدع كلمة تفخيم فلا تجوز ، فضلا ًعن أن تقال للكافر ، حتى المستقيم – أي من الكفار –لا تجوز . وإضافتها إلى السلام قبيحة جدا ًفرسل الله هم رسل السلامة في الدنيا والآخرة من جميع المحاذير ، إلا أن القصود تؤثر في الألفاظ . الذي يقول ذلك ويقصد ويعلم : غير ؟ فالناس متفاوتون في أشياء أخرى غير اللفظ بالنسبة للجهل وعدمه ، وبالنسبة للقصد وعدمه ، والمنع يتفاوت في الغلظ والخفة بحسب هذه الأمور)) .
******************************
125- ( عدم الخشوع في الصلاة )
يُخل كثير من المصلين بالخشوع في صلاتهم ، على الرغم من أنه أمر مأمور به ، قال عليه الصلاة والسلام : (( إن الرجل لينصرف وما كـُتب له عُشر صلاته ، تـُسعها ، ثــُمنها ، سُبعها ، سُدسها ، خُمسها ، رُبعها ، ثــُلثها ، نصفها )) رواه أبو داود والنسائي وهو حديث صحيح ، ( وسبب نقص أجرها إخلال المصلي بالخشوع في القلب والأطراف من اليدين ونحوهما )
***************************
126- ( تقبيل الحجر الأسود لغير الطائفين )
يقوم البعض من المصلين في الحرم المكي فور الانتهاء من الصلاة ؛ بتقبيل الحجر الأسود ، وهذا الفعل غير مشروع . وكذلك حين يدخل البعض للمسجد الحرام تجده يسارع إلى الحجر ويقبله ، وهذا أيضا ًيأخذ حكم سابقه . قال فضيلة الشيخ / عبد الله بن جبرين -رحمه الله تعالى- : ( ليس التقبيل مشروعاً إلا لمن أراد الطواف) إذا يشرع التقبيلللحاج والمعتمر ولمن أراد الطواف فقط ، وأما سوا ذلك فلا .
***************************
127- ( زيارة مدائن صالح بقصد السياحة )
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأصحاب الحجر : (( لا تدخلوا على هؤلاء القوم المعذبين إلا أن تكونوا باكين ، فإن لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم أن يصيبكم مثل ما أصابهم )) رواه مسلم
. يقول فضيلة الشيخ / محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله تعالى- : ( الأفضال ألا يدخل مدائن صالح ، فإن دخل فلا يدخل إلا باكيا ً، وإنما قلنا : الأفضل ألا يدخل ؛ لأن الإنسان قد يدخل على أنه واثق من نفسه أنه سوف يبكي ولكن لا يبكي ، فلهذا نصيحتنا ألا يدخل الإنسان إليها ، ولكن مع الأسف أن بعض الناس الآن اعتبروها آثار مجردة ، وقال : أن هذه آثار السابقين ، فتراهم يذهبون إليها ويدخلونها ويشاهدونها على أنها عجائب من عجائب الصنعة، وهذا دليل على الجهل بما جاءت به السنة عن رسول الله
- صلى الله عليه وسلم - )
**********************************
128- ( غسل الدماغ )
تطلق هذه العبارة على العائد من بلاد الغرب والكفر مُحملا ًبأفكار ومعتقدات تنافي عادات المسلمين وأخلاقهم . هل الفطرة أذى يحتاج لغسل، وهل الدين الإسلامي معتقدات تحتاج إلى تنظيف ؟
يقول الشيخ / بكر أبو زيد -رحمه الله تعالى- عن هذه العبارة : ( تركيب عصري مُولـَّد يعني : من تلوث فكره بما يُكدِّر صفو الفطرة ، ونقاء الإسلام ، والغسل لا يكون إلا للتنظيف ، ففي هذا الإطلاق المولد تناقض بين المبنى والمعنى ، فليقل : تلوث المخ ، تلوث الفكر فهلا تــُركت مصطلحات الشرع على إطلاقها : مسلم ، كافر ، منافق ، مبتدع ، فاسق . . . وهكذا ؟ )
**************************
129- ( الدعاء في الركوع )
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (( ... ألا وإني نـُهيت أن أقرأ القرآن ركعا ًأو ساجدا ً، فأما الركوع فعظموا فيه الرب عز وجل ، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم )) رواه مسلم

بهذا الحديث يتبين أن الدعاء في الركوع لا يكون إلا بما جاءت به السنة ، كالدعاء بـ : ( سبحان ربي العظيم ، سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي ، سُبُّوح قــُدوس رب الملائكة والروح ) فالركوع لتعظيم الله تعالى ، فلا يكون فيه إلا تعظيم فقط .
***************************
130- ( حكم تهنئة ومشاركة الكفار بأعيادهم )
قال الإمام /ابن القيم -رحمه الله تعالى-)) وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق,مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم ,فيقول :عيد مبارك عليك ,أو تهنأ بهذا العيد ونحوه , فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات ,وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب ,بل ذلك أعظم إثما عند الله وأشد مقتا بالتهنئة بشرب الخمر ,وقتل النفس ,وارتكاب الفرج الحرام ونحوه.
وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ولا يدري قبح ما فعل ,فمن هنأ عبدا بمعصية ,أو بدعة أو كفرا, فقد تعرض لمقت الله وسخطه ))
ومن هذا مما ابتلي به كثير من المسلمين - وخاصة الشباب - من تهنئة النصارى وغيرهم بما يسمى ، والذي لاشك انه حرام فكيف يجيز المسلم لنفسه تهنئه أعداء الله بأعيادهم ؟ ! .
***************************
131- ( ( مع خالص التحية ) لا تجوز )
( لا أحد يُحَيَّا على الإطلاق إلا الله ، وأما إذا حيّا إنسان ٌإنسانا ًعلى سبيل الخصوص فلا بأس به . لو قلت : لك تحياتي ، أو لك تحياتنا ، مع التحية فلا بأس بذلك ، قال الله تعالى : {وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا } ، لكن التحيات على سبيل العموم والكمال لا تكون إلا لله عز وجل )
***************************
132- ( تأخير فريضة الحج بلا عذر )
توفرت أسباب أداء الحج في ها ذا الوقت بشكل ملحوظ ولله الحمد ؛ الآن البعض لازال مصراً على تأجيل أداء هذا الركن , وكل ما هناك هو الكسل المصحوب بشيء من التهاون . قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
((تعجلوا إلى الحج - يعني الفريضة - فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له))
رواه أحمد . إن الدين الإسلامي ليس دين تسويف ولا تأجيل ؛ خاصة فيما يتعلق بالعبادات ، فالمسابقة إلى الطاعات لها فضل في الإسلام ، والأدلة على ذلك كثيرة معروفة . ثم كيف بمسلم يؤمن بالله ورسوله ؛ لديه جميع الإمكانات لأداء هذا الركن ثم يتأخر عنه ؟ ! ، روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال : ((لقد هممت أن أبعث رجالاً إلى هذه الأمصار فينظروا كل من كان له جدة - أي سعة من مال - ولم يحج فيضربوا عليهم الجزية , ما هم بمسلمين , ما هم بمسلمين)) .
وورد عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه انه قال:{من قد ر على الحج فتركه،فلا عليه ا ن يموت يهوديا ا و نصرانيا}
***************************
133 - ( كيف يصلي المريض ؟ )

سئل فضيلة الشيخ/ محمد بن عثيمين -رحمه الله تعالى- عن كيفية صلاة

المريض، وعن مدى صحة القول بجواز الصلاة بالإصبع ، فأجاب : ( إذا

مرض الإنسان قلنا له كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - لعمران بن حصين :

(( صلِّ قائما ً، فإن لم تستطع فقاعدا ً، فإن لم تستطع فعلى جنب )) أخرجه البخاري

فيومئ بالرأس ، أما الإيماء بالإصبع فلا أعلم قائلا ًبه من العلماء ، ولا ورد

فيه سنة أيضا ً، فهو عبث ، يعني الحركة مكروهة ،لأنها ليست بسنة ولا

مشروعة . . . )) )

*****************************

134- ( الضجر من مولد الإناث )

من أمور الجاهلية التي لا زالت منتشرة بين البعض من المسلمين ؛الضجر

من مولد الأنثى وهذا فيه نوع من عدم الرضا بالقضاء والقدر .

قال تعالى (وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظ وجهه مسودا وهو كظيم )

قد تصبح هذه البنت - التي أحببت أن تكون ذكرا - خيرا من كثير من الرجال

,والشواهد على ذلك معلومة , فكم من النساء هن خير من الرجال ,فالبر من

البنات أظهر منه من الأبناء والعطف على الوالدين كذلك وغيره .قال

الرسول- صلى الله عليه وسلم - )) ...من ابتلي من البنات بشيء فأحسن إليهن كن

له سترا من النار ))أخرجه مسلم

ثم ما يدرك,فلعل هذا الابن الذي تمنيته يكون وبالا عليك ,ومما يكدر عليك

معيشتك وينغص عليك أيامك ؛ بمشاكله ومصائبه المتلاحقة,

فهلا وعينا أيه المسلمون؟.


(انتهى وجزا الله صاحب الكتاب خير الجزاء والثواب من كتاب الفريد في المخالفات :أسامه العبد اللطيف .)

كاتبته :26: (( الأميرة الشهري )) :26:
الاميرة الشهري
استغفــــــــــــــــــرالله
حياتي سوسو:)
حياتي سوسو:)
جزاك الله خيراً
الاميرة الشهري