
67- ( إطلاق لفظ ( السيدة - السيدات ) على النساء عامة )
تنتشر عبارة ( للسيدات ) في كثير من اللوحات والإعلانات ، وطالما قرأنا
وسمعنا : خاص بالسيدات ، للسيدات ، وهذه التسمية ينبغي تركها ،
واستبدالها بلفظ : النساء - امرأة . قال فضيلة الشيخ / محمد بن صالح
العثيمين - رحمه الله تعالى - : ( اشتهر عند بعض الناس إطلاق : السيدة على
المرأة ، فيقولون مثلا ً: هذا خاص بالرجال ، وهذا خاص بالسيدات ، وهذا
قلب للحقائق ،لأن السادة هم الرجال ، قال الله تعالى : { وألفيا سيدها لدا
الباب } ، وقال : { الرجال قوامون على النساء } ،
وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (( إن النساء عوانٌ عندكم ))أي
بمنزلة الأسير ، وقال في الرجل : (( راع في أهله ومسئول عن رعيته ))،
فالصواب أن يقال للواحدة : امرأة ، وللجماعة : نساء ).
*********************************
68- ( استعمال (ألو) في المحادثة الهاتفية )
( ومما يُنهي عنه هنا : المبادرة من المتهاتفين بلفظ : (ألو)، ولو أفتاك
الناس وأفتوك ، فهي لفظة مولـّدةٌ ، فرنسية المولد ، يأباها اللسان العربي
إذا تقلـّص ظِلها . وقد وُفقت الاتصالات السعودية ، بمبادرة استعلامات
(دليل الهاتف) بقولهم : السلام عليكم ، فحصل في هذا نشر لهذا للأدب
الإسلامي الكريم . كما وُفق بها عدد من المسلمين الذين يسجلون في
هواتفهم رسائل لمن يهاتفهم .جزى الله الجميع خيرا ً,والحمد لله ربَ
العلمين )
********************************
69- ( تأخير الصلاة عن وقتها - دون عذر شرعي )
قال الشيخ / صالح آل الشيخ:- رحمه الله تعالى - ( وذلك مخالفة لقول الله
تعالى : { إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا ًموقوتا ً} ، والموقوت :
المقدر بالمواقيت ، فتأخيرها عن الوقت الذي فـُرضت فيه دون عُذر:كبيرة،
والله المستعان . وعن أنس قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
يقول : (( تلك صلاة المنافقين ، يجلس يرقب الشمس ، حتى إذا كانت بين
قرني شيطان ، قام فنقرها أربعا ًلا يذكر الله فيها إلا قليلا ً))رواه مسلم .
فإذ كانت تلك صلاة المنافقين , فكيف هي صلاة من يؤخرها حتى يخرج
الوقت كله دون عذر؟ ! ) .
وما ينبه إليه هنا : احتجاج البعض لتأخير الصلاة بالنوم , وقولهم : النائم
حتى يستيقظ , نعم , النائم الذي لا يجد من يوقظه , فلا يملك منبه يساعده
على ذلك , وليس النائم الذي يريد أن يأخذ كفايته , من النوم ! .
********************************
70- ( ليست أحاديث )
1- ( من حج ولم يزرني فقد جفاني ):
حديث موضوع كما ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى -
:الفتاوى 27/25].
2- ( اتق شر من أحسنت إليه ) :
لا أصل له , كما ذكر السخاوي في المقاصد الحسنة
وفي هذا رد ل للناس عن فعل الخير , وكذلك فيه إساءة الظن بالمسلم .
3- ( إن الله لا ينظر إلى الصف الأعوج ) :
لا أصل لهذا الحديث ، ويُغني عنه حديث : (( أقيموا الصف ، فإن إقامة
الصف من حسن الصلاة )). أنظر : الأمالي المكية للعنوان
4- (خير الأمور أوسطها ):
هذا من كلام مُطرف بن عبد الله ، ويزيد بن قـُرة الجعفي .
قال أبو قلابة : خير أموركم أوسطها ,وروي أيضا ًعن علي- رضي الله عنه -
وجاء في بيت الشعر:
حـــب التنــــاهــي غـــلط خيــــر الأمـــور الوســــط
انظر: الجد الحثيث في بيان ماليس بحديث - للشيخ أحمد الغزي
- رحمه الله تعالى .
**************************************
71- (مسح الوجه باليدين بعد الدعاء)
غالب ًما يقوم الداعي بمسح وجهه بيديه بعد الفراغ من الدعاء , وهذه
مخالفة يلزم تركها قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - والذي
يظهر لي أن الأولى عدم المسح ,أي عدم مسح الوجه باليدين بعد الفراغ
من الدعاء ).
**********************************
72- (أسماء الله تعالى )
يتسمّى بعض المسلمين بأسماء ظانين أنها من أسماء الله تعالى , والصحيح
أنها ليست كذلك ؟ ومن هذه الأسماء على سبيل المثال لا الحصر
الدائم- الناصر- الرشيد- ساتر- العال- المعين- المغيث- المقصود- المنعم].
و للاستزادة انظر : معجم المناهي اللفظية-للشيخ / بكر ابن عبد الله أبو زيد.
*********************************
73- ( انتشار النذر بين المسلمين )
يُلزم البعض من الناس أنفسهم فعل قربات لله - عز وجل - غير مأمور بها
كأن يقول أحدهم : لله علىّ صوم شهر إن شُفيت ، أو : لله علي أن أتصدق
بكذا إن أنا نجحت ,وهكذا .
يقول فضيلة الشيخ / محمد بن صالح العثيمين- رحمه الله تعالى-)والنذر في الأصل مكروه , بل إن بعض أهل العلم يميل إلى تحريمه, لأن النّبي- صلى الله عليه وسلم- نهى عنه وقال:"لا يأتي بخير,وإنما يستخرج به من البخيل
",ولأنه إلزام الإنسان لنفسه بما جعله الله في حلٍ منه, وفي ذلك زيادة
تكليف على نفسه , ولأن الغالب أن الذي ينذر يندم , وتجده يسأل العلماء
يمينا ًوشمالا ً يريد الخلاص مما نذر لثقله عليه).
*************************************
74- (الاحتفال بعيد الميلاد)
انتشر الاحتفال بعيد الميلاد بين كثير من المسلمين ,وهو في الأصل ليس
من عاداتهم , بل هو بدعة محدثة , ولعله تقليد للكفار من يهود ونصارى
وغيرهم ممن يُعظمون مثل هذه المناسبات .
وقد سئل سماحة الشيخ / عبد العزيز بن باز - رحمه الله تعالى -عن حكم
الاحتفال بعيد الميلاد , فأجاب: (الاحتفال بأعياد الميلاد لا أصل له في
الشرع المطهر , بل هو بدعة,لقولالنبي- صلى الله عليه وسلم-"من أحدث في
أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد"متفق على صحته)
75- (تسمية المسجد الأقصى بـ:ثالث الحرمين )
قال الشيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى -: ( ...والأقصى اسم للمسجد
كله ، ولا يُسمى هو ولا غيره حرما ً) فلا يقال حينئذ : ثالث الحرمين ، بل
هما حرمان : مكي ، ومدني فقط .
*******************************
76- ( حكم الصور في الملابس )
يقول فضيلة الشيخ / محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى -: (لا يجوز
للإنسان أن يلبس ثيابا ً فيها صورة حيوان أو إنسان ولا يجوز أيضا ًأن
يلبس غترة أو شماغا ًأو ما أشبه ذلك فيه صورة حيوان أو إنسان ، لأن
النبي - صلى الله عليه وسلم - ثبت عنه أنه قال : (( إن الملائكة لا تدخل بيتا ًفيه
صورة)) . . . وأضاف فضيلته قائلا ً:يقول أهل العلم : أنه يحرم إلباس
الصبي ما يحرم إلباسه الكبير ، وما كان فيه صورة فإلباسه الكبير حرام ،
فيكون إلباسه الصغير حرما ًأيضا ً ، وهو كذلك ).
**************************************
77- ( تسميات خاطئة ومنكرة )
( كتسمية : ربى البنوك - فوائد البنوك .
وتسمية : الخمر - مشروبات روحيه .
وتسمية : الزنا - علاقات جنسية ) .
********************************
78- ( فهم خاطئ لقول لوط – عليه السلام -:{ هؤُلاء بناتي})
يظن البعض ممن لا يعلم تفسر هذه الآية، وهي قوله تعالىعلى لسان نبيه
لوط عليه السلام :{قال يا قوم هؤلاء بناتي هن أطهر لكم}هود 78
أن قصد لوط -عليه السلام – من هذا القول هو: عرضُ بناته للزنا، وهذا الفهم خاطئ، ولا ينبغي أبداً أن يظُن في نبي من الأنبياء مثل هذا الظن الفاسد .
قال: ابن كثير - رحمه الله تعالى - في تفسير لهذه الآية : (يرشدهم إلى نسائهم، فإن النبي للأمة بمنزلة الوالد ، ... قال مجاهد : لم يكن ّ بناته، ولكن كُنّ من أمته، وكل نبي أبو أُمته .
وقال ابن جريج: أمرهم أن يتزوجوا النساء، ولم يعرض عليهم سفاحاً)
*****************************
79- ( كتابه( ص- صلعهم ) اختصاراً
(من آداب كتابة الحديث كما نص عليه علماء المصطلح، ألا يرمز إلى هذه الجملة (صلى الله عليه وسلم) بكلمة (ص) ، وكذلك لا يعبر عنها بالنحت مثل (صلعم) ولا ريب أن الرمز أو النحت يُفَوِّت على الإنسان أجر الصلاة على النبي- صلى الله عليه وسلم - . . . فلا ينبغي للمؤمن أن يحرم نفسه الثواب
والأجر لمجرد أن يسرع في إنهاء ما كتبه )
**********************************
80- ( من المبشرون الحقيقيون ؟ )
يسمى البعض من الناس دعاة النصرانية : ( المبشرون)، ويطلقون على (حملات التبشير) ، وهذه التسمية ليست صحيحة، والأولى أن يقال الُمنصِّرون). أيها المسلمون ! .... أتكون الدعوة إلى النصرانية بشرى ؟ أليس المسلمون أحق بهذه التسمية؟
قال تعالى: { وما نرسلُ المرسلين إلا مبشرين ومنذرين }الأنعام 48
ويقول المصطفى - صلى الله عليه وسلم - يسروا ولا تعسروا، وبشروا ولا تنفروا)رواه البخاري
*****************************
81- ( فلان شكله غلط )
يعبر البعض من الناس ، ممن قل الإيمان في قلوبهم بهذا اللفظ عند رؤية
دميم الخلقة: فلان شكله غلط! ، أو من به عاهة في وجهه ، وهذا والله أمر لا يبشر بالخير. قال الشيخ / بكر أبو زيد- رحمه الله تعالى - : (هذا اللفظ من أعظم الغلط الجاري على ألسنة بعض المترفين عندما يرى إنسانا لا يعجبه ,لما فيه من تسخط لخلق الله ,وسخريه به .
قال الله تعالى:{يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريمالذي خلقك فسواك فعدلك في أصورة ما شاء ركبك} (الانفطار6-8)
وقال سبحانه{لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم} (التين 4)
*******************************
82 - ( ألفاظ شركية يلزم اجتنابها )
قال ابن القيم - رحمه الله تعالى - : (وفي معنى هذا الشرك المنهي عنه قول من لا يتوقى الشرك : أنا بالله وبك , وأنا في حسب الله وحسبك , ومالي إلا الله وأنت , وأنا متوكل على الله وعليك , وهذا من الله ومنك , والله لي في السماء وأنت في الأرض , ووالله , وحياتك , وأمثال هذا من الألفاظ التي يجعل فيها قائلها المخلوق نداً للخالق . . . )
*****************************
83 - ( تقبيل أقارب الميت عند التعزية )
سئل فضيلة الشيخ / محمد بن عثيمين - رحمه الله تعالى -عن حكم تقبيل أقارب الميت وقت التعزية، فأجاب تقبيل أقارب الميت وقت التعزية لا أعلم فيه سنُة ، ولهذا لا ينبغي للناس أن يتخذوه سنُة، فإن الشيء الذي لم يرد عن النبي- صلى الله عليه وسلم - ولا عن أصحابه ينبغي للناس أن يتجنبوه)
***********************************
84- ( رفع اليدين بعد الفع من الركوع )
يلاحظ على بعض المصلين إذا رفع من الركوع ، رفع يديه على هيئة الدعاء ، وهذا الخلاف السنة الثابتة عنه، - صلى الله عليه وسلم - ، فإنه كان يرفع يديه تارة إلى حذو منكبيه، وتارة إلى أطرف أذنيه ) . أي : يكون بطن كفيه باتجاه القبلة ، لا إلى صدره .
***********************************
85- ( تسمية بعض السوربـ : ( الحواميم، والطواسين )
قال الحريري: ( يقولون : قرآت الحواميم ، والطواسين . والصواب: قرآت آل حم ، وآل طس ).
ويقول الفراءوأما قول العامة: الحواميم فليس من كلام العرب، ....إلى أن قال : فينبغي دفع الخطأ عن آيات القران العظيم وأسماء سوره، والمسموع ذوات حم وذوات طس، وآل حم ، وآل طس )
وآل حم، وآل طس هنّ السور البادئات بـ حم ، أو طس .
******************************
86- ( رواية (ظل العرش ) ليست صحيحة )
يقول فضيلة الشيخ / محمد بن عثيمين - رحمه الله تعالى - : ( المراد بالظل هنا: ظل يخلقه الله –عز وجل – يوم القيامة يُظلل فيه من يشاء من عباده ،وليس المراد ظل نفسه –جلا وعلا –لأن الله نور السموات والأرض ، ولا
يمكن أن يكون الله ظلاً من الشمس ، فتكون الشمس فوقه وهو بينهما وبين الخلق، ومن فهم هذا الفهم فهو بليدٌ أبلدُ من الحمار، لأنه لا يمكن أن يكون الله -عز وجل- تحت شيء من مخلوقاته، فهو العلي الأعلى ، ... حتى الرواية التي وردت في ظل عرشه( فيها نظر) لأن المعروف أن العرش أكبر من السموات والأرض والشمس والقمر والنجوم، فكيف يكون العرش تحت الشمس يُظِل الناس ؟ )
*****************************************
يتبـــــــع
على الرغم من الأحاديث الواردة في الحث على تسوية الصفوف في الصلاة إلا أنه
يوجد من بين المسلمين من لا يُبالي بهذا الأمر بتاتاً، بل ووُجد من يغضب ويتكدر
حين يُطلب منه الاعتدال في الصف، وطلب تسوية الصف ليس اجتهاداً من الإمام،
ولكن طاعة لأمر الرسول صلى الله عليه وسلموقتداءً بفعله. قال تعالى{ وأقيموا
الصلاة }
وقال- صلى الله عليه وسلم - سووا صفوفكم فإن تسوية الصفوف من إقامة الصلاة)
رواه البخاري ، ومسلم ، وعن أنس
************************************
88- ( رفع الصوت بالقراءة والتشويش على الغير )
يقوم البعض برفع أصواتهم عند القراءة والذكر في الصلاة، وهم بذلك يُشوشِّون
على من حولهم ، وكم صلى البعض صلاة لا يدري ما قال فيها، أو بماذا دعا،
والسبب: أن من بجواره يرفع صوته بالقراءة، والذكر، والتكبير قال الشيخ / صالح
آل الشيخ - رحمه الله تعالى - والمستحب أن يسمع نفسه، وليس له أن يجهر جهراً
يؤذي تالياً للقرآن ، أو مصلياً. وقد أخرج البخاري ومسلم ، عن عمران بن حصين
-رضي الله عنهما- أن الرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، صلى الظهر فجعل رجل يقرأ
خلفه بسبح اسم ربك الأعلى، فلما انصرف قال) أيكم قرأ، أو أيكم القارئ ) فقال
رجل: أنا فقال: (قد ظننت أن بعضكم خالجنيها ). قال العلماء: معنى هذا الكلام
الإنكار عليه )
************************************
89- ( انتشار اللعن على ألسنة بعض المسلمين )
اللعن: هو الطرد والإبعاد عن - رحمه الله تعالى -، فكيف يقبل المسلم أن يدعو على
أخيه المسلم بهذا؟، وقد نهى الرسول - صلى الله عليه وسلم - عن لعن المؤمن، واعتبر ذلك
كقتله، قال - صلى الله عليه وسلم -(لعن المؤمن كقتله) رواه البخاري ومسلم ثم إن المؤمن مأمور
بالتحلي بالأخلاق الفاضلة، ونبذ البذاءة في القول والعمل ، وقد جاء بيان هذا في قوله
- صلى الله عليه وسلم -( ليس المؤمن بالطعان ،ولا اللعان ، ولا الفاحش، ولا البذيء ) رواه مسلم
***********************************
90- ( إطلاق عبارة:< الضيق في القبر > هل تصح ؟)
(هذا الكلام ليس صحيحاً على الإطلاق، فإن القبر يُضيق على الكافر، أما المؤمن فإنه
يوسع له في قبره، كما ثبت عن رسول صلى الله عليه وسلم ، في الحديث المشهور الذي
رواه البراء بن عازب رضي الله عنه ، وهو في صحيح الجامع . وعلى هذا فلا ينبغي
للمسلم ذكر هذه العبارة التي تُوهم أن ضيق القبر حاصل لكل أحد، والأمربخلاف ذلك )
إذاً لا مانع من إطلاق هذه العبارة ، ولكن بتقييدها على الكافر فقط .
***********************************
***
91- ( خطأ عند تشميت العاطس )
قال فضيلة الشيخ / محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى - ( إن ما يقوله بعض العامة -
عند العطاس- إذا قلت له : يرحمك الله ، حيث يقول: يهدينا ويهديكم الله فهذا ليس
بصحيح ، لأن الرجل دعا لك أنت فقال: يرحمك الله ، فكيف تقول :يهدينا ويهديكم الله،
فتدعو لنفسك قبله، نعم، لو قال: يرحمنا ويرحمك الله ، فقل: يهدينا ويهديكم الله ، لكن هو
قال: يرحمك الله كما أُمر، فأنت أجبته كما أُمرت، فقل: يهديكم الله ويُصلح بالكم)
*****************************
92- ( عدم إفشاءُ السلام )
حث النبي - صلى الله عليه وسلم - على إفشاء السلام وبين اجر ذالك،وذكر فوائد وجاء
في الحديث:{لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا،ولا تؤمنوا حتى تحابوا،أولادكم على
شيء إذا فعلتموه ، تحاببتم افشوا السلام بينكم } رواه مسلم ومن العجيب أن بعض
الناس عندما تسير معه في الطريق وتسلــّم على من مرّ بك تجده يبادر بسؤالك :
أتعرفه ؟ ، فهل السلام مقررٌ فقط لمن عرفت ؟ فالله المستعان .
**************************************
93- ( تحديد عدد أسماء الله تعالى )
قال ابن حزم - رحمه الله تعالى - ( وقد جاءت أحاديث في إحصاء التسعة والتسعين اسماً
مضطربة لايصح منها شيء أصلا ً) وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - :
( تعيينها ليس من كلام النبي - صلى الله عليه وسلم - باتفاق أهل العلم بحديثه ) وبهذا يتضح
لك أخي الكريم وأختي الكريمة أن أسماء الله تعالى لا يصح أن تُحدد برقم، وأن ما يوجد
في كثير من أغلفة المصاحف من كتابة هذه الأسماء وتحديدها ففيه نظر؟ نعم، لو قيل
إن من أسماء الله تعالى هذه التسعة والتسعين- دون تقييد – لصحت العبارة، والله أعلم
*********************************
94- ( تسمية مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم بـ < المنورة> )
تسمى مدينة الرسول - صلى الله عليه وسلم - المدينة - بأنها < المنورة > وهذه التسمية
خاطئة وليس عليها دليل، فتكون مردودة . يقول فضيلة الشيخ/ محمد بن صالح بن
عثيمين - رحمه الله تعالى - عن هذه التسمية لا يقال: المنورة، لأن كل بلد دخله الإسلام فهو
مُنور بالإسلام ، ولأن ذلك لم يكن معروفاً عند السلف، وكذلك جاء اسمها في القرآن
بالمدينة فقط، لكن لو قيل : المدينة النبوية لحاجة تميزها، فلا بأس )
****************************************
95- ( التلفظ بالنية)
من البدع المنتشرة التلفظ بالنية قبل الدخول في الصلاة، وهذا لا أصل له من
الشرع، ولم يُنقل عن الرسول- صلى الله عليه وسلم- ولا عن صحابته الكرام ولا عن أحد
من التابعين. قال الإمام ابن قيم ولا عن صحابته الكرام ولا عن أحد من التابعين.
كان - صلى الله عليه وسلم- إذا قام إلى الصلاة ،قال الله أكبر) ، ولم يقل شيئا
قبلها، ولا تلفظ بالنية البتة...) وقد سُئل سماحة الشيخ/ عبد العزيز بن باز
-رحمه الله تعالى - عن حكم التلفظ بالنية ، فأجاب : ( لا أصل للتلفظ بالنية في الشرع
المطهر، ولم يحفظ عن النبي-صلى الله عليه وسلم- ولا عن أصحابه - رضي الله عنهم -
التلفظ بالنية عند الدخول في الصلاة ، وإنما محل النية القلب ، لقول الرسول
-صلى الله عليه وسلم- : (( إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى )) متفق على
صحته . . . )
************************************
96- ( صدق الله العظيم )
مما شاع بين كثير من المسلمين عند الفراغ من القراءة القرآن قول صدق الله العظيم )
,وهذا لا دليل عليه ,لذا يلزم اجتنابه .
يقول فضيلة الشيخ /بكر بن أبو زيد -رحمه الله تعالى - (قول القائل (صدق الله العظيم) قول مطلق ,فتقييده بزمان أو مكان أو حال من الأحوال ,لابد له من دليل ,إذ الأذكار المقيدة لا تكون إلا بدليل , وعليه , فإن التزام هذا بعد قراءة القرآن لا دليل عليه , فيكون غير مشروع ,والتعبد بما لا يشرع من البدع ,فالتزامها والحال هذه بدعة ).
************************************
97- ( عزرائيل )
شاع بين الناس أن اسم ملك الموت - عليه السلام –هو: عزرائيل ؟
قال الشيخ /الألباني -رحمه الله تعالى -(واسمه في الكتاب والسنة ((ملك الموت )),وأما تسميته ((عزرائيل فمما لا أصل له ,خلافا لما هو المشهور عند الناس , ولعله من الإسرائيليات))
**********************************
98-(علي الطلاق )
درج على ألسنة البعض الحلف بالطلاق ,وهذا أمر ينبغي تركه ,وعدم التهاون به.
قال فضيلة الشيخ /محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله تعالى - إذا اضطرت إلى اليمين فليس هناك حاجة إلى اليمين بالطلاق ,لأن الحلف بالطلاق أمره ليس بالهين ,فالأمئة
الأربعة :مالك ,وأبو حنيفة , والشافعي , أحمد بن حنبل, وجمهور أتباعهم يرون أن الحلف بالطلاق طلاق إذا حنث فيه الإنسان, يعني إذا قلت :علي الطلاق ما تفعلين كذا ,ففعلت ,طلقت زوجتك ولو أردت اليمين ,هذا مذهب جمهور الأئمة وجميع المتبوعين من هذه الأمة ,إذا المسألة خطيرة ,وتهاون الناس بهذه المسألة أمر خطير).
يتبـــــــــــــــــــــــــــــع قريباً