ملف كامل للرجيم

علاج السمنة والنحافة

-

ملف كامل للرجيم
الريجيم
إن جسم الإنسان هو وحدة نابضة بالحياة تحتاج إلى عناية ودراية ورعاية واهتمام، وتقتضي تغذية وتربية قائمة على قواعد سليمة وأسس متينة، وتستوجب صيانة وحماية صادقة ومخلصة.
مع الأخذ بعين الاعتبار احترام شخصية ونفسية كل إنسان. فمن أراد أن يخفف وزنه بعض الكيلوجرامات فقط، ومن أراد أن يكون نحيفاً، ومن يرغب بالمحافظة على رشاقة وسلامة جسمه. فعليه أن يفهم جسده جيداً، ويعرف رغباته ويدرك متطلباته.
تناسب الوزن المثالي مع الطول
من الطبيعي أنه بقدر ما يكون وزن الإنسان خفيفاً وطبيعياً، بقدر ما يحظى بحياة أطول وصحة أكمل بإذن الله. وهذا مبدأ رسمي يعترف به جميع الأطباء. هذا الوزن الطبيعي والمثالي لجسم الإنسان غالباً ما يكون مناسباً لطوله، وهذه قاعدة معترف بها وهي:
الوزن المثالي=الطول بالسنتم ـ 100 ـ (الطول بالسنتم ـ 150)÷ 2 بالنسبة للمرأة وقسمة أربعة بالنسبة للرجل.
فمثلاً:
الوزن المثالي لامرأة طولها 160 سم باستخدام المقاعد السابقة = 55 كلغ
الوزن المثالي= 160- 100= 60 ـ = 55 كغ فالوزن الطبيعي لهذه المرأة يتراوح بين 51 و61 كغ.
وإذا كان هذا الوزن يتراوح بين 62 و80 كغ، فنحن هنا نتكلم عن وزنها الزائد، وإذا تجاوز وزنها 81 كغ يمكن وصفها عندئذٍ بالمرأة السمينة. ولمعرفة الوزن المثالي لرجل يبلغ طوله 182 سم: باستخدام القاعدة السابقة كما هو موضح يكون وزنه المثالي 74 كلغ
الوزن المثالي= 182- 100= 82 ـ = 74 كغ الوزن الطبيعي لهذا الرجل يتراوح بين 76 و83 كغ. فإذا تراوح وزنه بين 84 و105 كغ فإننا نتحدث هنا عن الوزن الزائد. وإذا تجاوز وزنه حدود 106 كغ يمكن وصفه بالرجل السمين. يمكن اعتبار هذه القاعدة شاملة. وهي بمثابة مقياس لمعرفة وتحديد ما إذا كان وزن الشخص مناسباً أو زائداً أو إذا كان سميناً.
السمنة أسبابها ومحاربتها وأنواعها
كثيراً ما يتبادر إلى كل إنسان سؤال بديهي وهو: هل إذا أفرط الإنسان في طعامه فقط يزداد وزنه ويسمن؟ أم هل يسمن الإنسان لعدم ممارسته الرياضة؟
وهنا نقول أنه ليس كل من يفرط بالأكل يصبح سميناً، ولا كل من يمارس الرياضة نحيفاً.
فالافراط في الأكل وحده لا يؤدي بشكل منفرد إلى السمنة بل المسألة تختلف عن ذلك فهناك أسباب عديدة تساعد في زيادة الوزن. فهناك العديد من الأشخاص الذين نراهم يفرطون في تناول الطعام، إلا أن وزنهم طبيعي أو ربما يكون زائداً قليلاً. فما هي الأسباب الحقيقية للسمنة.
هناك عدة أسباب تكمن وراء السمنة هي:
أ ـ الوراثة: فالخلايا الدهنية هي إحدى الموروثات التي يرثها الإنسان عن أهله. وهذه الخلايا تكون عادة على البطن والصدر والردف والفخذين.
ب ـ الغدد: وهي سبب رئيسي مؤثر جداً في زيادة الوزن عند الإنسان فالمشاكل الغددية (خاصة التي تصيب الغدة الدرقية والغدد التناسلية) تلعب دوراً مهماً في زيادة الوزن، فالغدة الدرقية تفرز نوعين من الهرمونات يساعدان على إتلاف وتذويب النسيج الدهني، فعند بعض الأشخاص تعمل هذه الغدة بشكل نشيط وفعَّال، إن هؤلاء الأشخاص هم أناس عصبيون لهم شهية كبيرة، يأكلون كثيراً دون أن يسمنوا غراماً واحداً.
أما إذا كانت الغدة الدرقية تعمل ببطء عند البعض الآخر، تكون النتيجة زيادة في وزنهم بالرغم من قلة شهيتهم وقلة تناولهم للطعام. وكذلك الأمر بالنسبة للغدد التناسلية، بحيث إن أقل اختلال في توازن الهرمونات النسائية أو الجنسية يؤدي عاجلاً أم آجلاً إلى زيادة الوزن.
ج ـ الأعصاب والحالة النفسية: لقد ثبت وبشكل مؤكد أن للشهية وتنظيم الوزن مراكز عصبية معينة، وهذه المراكز حساسة جداً بحيث أن أقل ضغط نفسي يمكن أن يحدث خللاً عميقاً وحتى دائماً في عملها، وبالتالي يؤدي إلى زيادة مفرطة في الوزن.
بل إن أي حزن عميق، أو كآبة شديدة، أو حداد مؤلم، أو هموم طويلة أو إفراط في التفكير وغيرها من الضغوط النفسية، ممكن أن تُخل بتوازن الشهية مما يؤدي بالتالي إلى السمنة.
د ـ التسمم بالأدوية: هناك العديد من الأدوية المتوفرة يمكن أن تزيد في وزن الجسم عدة كيلوجرامات. وأهم هذه الأدوية: الكورتيزون ومشتقاته، الهرمونات النسائية، مضادات الحبل والمضادات الحيوية وأدوية الانهيار العصبي.

محاربة السمنة


محاربة السمنة تتطلب هنا بعض الأمور حتى نتمكن من الوقاية منها كما يجب وهي:


1 ـ الالتزام بتوعية المحيط وتثقيفه ثقافة تجعل المرء يقلل من كمية طعامه وشرابه، حتى إذا اضطررنا إلى التوجه إلى المطاعم ومعامل التغذية لتصغير الوجبة لاسيما منها الغنية بالمواد الدهنية.
2 ـ الإكثار من تقديم أغذية قليلة الدهن وخفيفة في وحداتها الحرارية كالخضار والفواكه الطازجة. ولهذا يجب توفيرها للمستهلك بشكل دائم.
3 ـ حض الجميع وتشجيعهم على ممارسة بعض النشاطات الرياضية والبدنية وذلك عبر تكثيف المادة الرياضية في المدارس وحسن استغلالها كما يجب




أنواع السمنة والحمية :



هناك نوعان من السمنة، ولكل نوع منها علاجه وحميته الخاصة.


أ ـ الحمية من سمنة القسم الأعلى من الجسم:

يجب على الإنسان المصاب بهذا النوع من السمنة:
ـ التخفيف من استهلاك المنبهات كالقهوة والشاي.
ـ استهلاك مقادير قليلة من اللحم الأحمر.
ـ الامتناع عن أكل أنواع اللحوم الغنية بالمواد الدهنية.

ـ أكل الأجبان بمقادير معتدلة، وتفضيل اللبن الطبيعي واللبنة بدون مواد دهنية على سائر الأجبان والألبان.
ـ أضف إلى ذلك الاكثار من تناول السكريات البطيئة الهضم، كالخبز والأرز والنشويات.
ـ تناول فاكهتين أو أكثر في اليوم.
ـ بالإمكان تناول عصرونية (في وقت ما بين الغداء والعشاء) مشكلة إما من فاكهة أو كوب لبن طبيعي.
ـ تناول قطعة خبز مع مادة بروتينية كالبيض مثلاً في حال الشعور بفراغ كبير في المعدة.



ب ـ الحمية من سمنة القسم الأسفل من الجسم:

يجب على الإنسان المصاب بهذا النوع من السمنه ما يلي:
ـ تجنب المنبهات كالقهوة والشاي.
ـ التخفيف من استهلاك السكر والمواد السكرية: فاكهة واحدة في اليوم.
ـ والتخفيف أكل اللحم الأحمر والبهارات.
ـ إضافة إلى تفضيل أكل لحم الدواجن والسمك والألبان.
ـ تناول قطعة خبز عند كل وجبة طعام.
ـ إضافة إلى تناول الوجبات الرئيسية الثلاث في أوقاتها لتجنب التعب المفاجىء الذي يمكن أن يحصل.
ـ إضافة إلى استعمال الحبوب والخضار في الطبخ.
ـ ولا بأس من عصرونية مؤلفة من فاكهة أو كوب لبن طبيعي أو 30 غراما من اللبنة أو الجبنة.
3 ـ تنظيم الغذاء الصحي: الهدف الرئيسي من وراء تنظيم الغذاء هو تسوية وتصحيح تغذية غير متوازنة وإقامة تعادل غذائي جديد يفرضه ازدياد الوزن المطلوب تخفيفه. وحتى يتم هذا الأمر بشكل جيد ونتحاشى الوقوع في الفشل نضع الملاحظات التالية:
أـ الابقاء على حياة الإنسان الاجتماعية والمهنية والفكرية اليومية كما هي وعدم إجراء أي تعديلات عليها.
ب ـ مراعاة الذوق المختلف من شخص لشخص، بحيث تراعى العادات الغذائية بتعقل.

ج ـ وضع تصور جد ايجابي للوصفة الغذائية، بحيث لا يشعر الإنسان بإنه سيحرم من أنواع معينة مدى الحياة.
د ـ ليونة وتوازن في الوصفات الغذائية، فتكون هذه الوصفة قابلة للتغيير والتبديل باستمرار حسب الفصول والمناسبات.
هـ ـ مراعاة مواعيد الأكل بحيث توضع الوجبات الخفيفة في الصباح أو عصراً.
و ـ طريقة تناول الطعام، فهناك العديد من الأشخاص الذين يجبرون على تناول الطعام في مطاعم خاصة بحكم عملهم، فيجب أن لا يغيروا اتباع نظام الحمية وكيفية تناولهم لطعامهم.
ز ـ التربية المنزلية: وهي تختلف من منطقة إلى أخرى، فأهل الجنوب لا يحبون أكل أهل الشمال، وأهل الجبل والمناطق الريفية لا يحبذون طعام أهل المدن فهذه نقطة يجب أيضاً مراعاتها.
ح ـ المحرمات الدينية: من الأكيد أن لا يطلب من انسان مسلم تناول أمور محرمة في الدين الاسلامي كتناول بعض أنواع الخمور أو بعضاً من لحم الخنزير فهذا غير جائز أبداً.
ط ـ النسبة الغذائية: يجب أن تحتوي كل وجبة غذائية على نسبة محددة هي 15% من المواد البروتينية، 35% مواد دهنية، 50% مواد سكرية.




تذكير بالغذاء الصحي



ـ 60 غرام من اللحم الأحمر خفيف الدهن، وإن أمكن استبدال ذلك بلحم الطير أو السمك بلا جلد.
ـ وتناول الزيت النباتي والبروتين والنشويات بنسب 30% و15% و55% من مجموع الوحدات الحرارية.
ـ وتخفيف القلي والاكثار من السلق أو الشواء الخفيف.
ـ والالتزام بنوع واحد للوجبة الواحدة. لأن التنويع يزيد من احتمال زيادة الوزن بنسبة 60%.
ـ ويمكنك التنويع بطعامك خلال الوجبات المختلفة لتستمد كل الفيتامينات والمغذيات المختلفة.
ـ والامتناع أو التخفيف عن الملح لأن أقصى ما يمكن تناوله 3 غرامات، وهذه الكمية موجودة أصلاً في الطعام، فلا داعي لرش الملح.
ـ ويجب أيضاً الاكثار من الحبوب والخضار الملونة والفواكه (إلا الأفوكادو) ومن الحبوب إلا (الصويا) لإحتوائهما على نسب عالية من الزيوت.
ـ وينصح بتجنب السكر قدر الإمكان، فيمكنك تناول الشاي أو القهوة بدون سكر.
ـ حاول أكل بعض الفواكه بقشرتها.
ـ وتذكر أن الفيتامينات ضرورية ومهمة، لكن ينبغي الحذر واستشارة الطبيب ولا سيما عند تناول الفيتامينات المذوبة في الزيوت.
ـ وتمهل بالأكل وإياك والسرعة أو الاستعجال.
ـ وحاول أن تتناول طعامك مع الجماعة (أهلك أو أصدقاؤك).

ـ وابتعد عن "الأطعمة السريعة" الوجبات السريعة.
ـ وحاول أن تأخذ يومياً أربعة أكواب من العصير (الجزر، البروكلي، الفليفلة، البندورة،وغيرها) فهي تمنع تجعد الجلد وتقوي القلب وجهاز المناعة والقدرة الجنسية، كما تخفف احتمال الإصابة بالماء الزرقاء والسرطان...
كما أن مضادات الأكسدة كما في الخضار والسمك تحميك بإذن الله من سرطان البروستات والقولون والثدي.
ـ والسمك يخفض مستوى "البورستا جلندين" المسببة لبعض الالتهابات وتخثر الدم.
ـ والدهون والزيوت المغلية (أثناء القلي) مضرة جداً.
ـ أما البصل والبندورة وما فيهما من لايكوبين فيقيان كثيراً من أنواع السرطان.
ـ والماء مفيد لخفض الوزن، لأنه يزيل أملاح الصوديوم من الجسم فأكثر من شرب الماء.
ـ ولا تشرب أقل من لتر ونصف يومياً من المياه.
ـ ويمكنك أكل الفواكه بما يعادل كيلوغراماً واحداً شهرياً.






كيف تحافظ على الوزن السليم:



يمكننا القول إن الأكل السليم يعني تناول الطعام الجيد النوعية. فلذلك يجب التركيز على القيمة الغذائية لأي طعام يأكله الإنسان بالإضافة إلى الطاقة التي يوفرها.
فلا يظن أحد أن تفويت بعض الوجبات، والتضور جوعاً هو أفضل طريقة لعدم زيادة الوزن والمحافظة عليه. بل إن فعل ذلك يمكن أن يؤدي إلى ازدياد احتمال اكتساب الجسم للدهون.
ولمحاولة ضبط الوزن وضعنا خطة جيدة مؤلفة من عدة مراحل:
1 ـ تناول ثلاث وجبات أساسية كل يوم، الأمر الذي يساعد في الحفاظ على استقرار مستوى السكر في الدم.
2 ـ تناول وجبة صحية خفيفة بين الوجبات الأساسية إذا شعرت بالجوع. وتشكل الفاكهة الطازجة أو المجففة، وكذلك الخضار النيئة وجبات خفيفة مثالية.
3 ـ اشرب مشروبات صحية: فيجب تجنب الكافيين لأنه يدفع الجسم لإفراز الأنسولين، فيخفض مستوى السكر بالدم، وكذلك تفادي المشروبات والمرطبات المليئة بالسكر والمواد الكيماوية.
4 ـ اشرب بين الوجبات وليس أثناءها، لأن الشرب أثناء الوجبة يخفف افرازات هضم الطعام مما يحدث خللاً في عملية الهضم.
5 ـ تخفيض الدهون: ويتم ذلك عند اختيار الأطعمة الغنية بالبروتينات. فاختر السمك بدل اللحم وكذلك الدجاج أفضل من اللحم الأحمر. وفي الحليب ومشتقاته حاول اختيار الأقل دسماً.
6 ـ تحديد الأطعمة المسببة للحساسية للتخلص منها، وهذا يساعد كثيراً في تخفيف الوزن. من هذه الأطعمة

مثلاً: الحليب ومشتقاته.

7 ـ اختيار الكربوهيدرات غير المكررة، فهذه الأطعمة تحتوي على ألياف وفيتامينات ومعادن أكثر من الأنواع المكررة، كما أنها تطلق السكر في الدورة الدموية ببطء وتحافظ على استقرار مستوى السكر في الدم. مثال ذلك: الخبز الكامل والبطاطا والمعكرونة.
8 ـ تجنب السكر : وهذا لا يعني تفادي إضافة السكر إلى الطعام أو الشرب وإنما أيضاً الحذر من الأطعمة المحلاة بالسكر، فالسكر لا يحتوي أية مواد مغذية ويزعج استقرار مستوى السكر في الدم.
9 ـ تناول الكثير من الخضار والفاكهة الطازجة، لأنها غنية بالمواد المغذية، وتعتبر جزءاً أساسياً من الغذاء السليم. فحاول أن تتناول خمس حصص من الفاكهة أو الخضار الطازجة على الأقل كل يوم (الحصة الواحدة تعني قطعة واحدة من الفاكهة كموزة أو تفاحة أو غيرها) كما يفضل تناول الخضار الطازجة النيئة أو المسلوقة.

10 ـ النشاط الرياضي: وهو أمر مهم للغاية، مع أنه لن يؤثر كثيراً في تخفيض الوزن، ذلك أن الوزن مرتبط بكمية الطاقة الغذائية. إلا أن النشاط البدني يحفظ السمين من العودة إلى السمنة من جديد، ثم إن النشاط يقلل من العواقب السيئة مثل أمراض القلب والسكري.





التمارين الرياضية

في البداية يمكن القول أن الجسم اللائق هو أفضل من الجسم غير اللائق. وقد أثبتت عدة دراسات وإحصاءات أن الشخص الذي يقوم برياضة يومية يحرق ما لا يقل عن 3500 كالوري من جسمه اسبوعياً. وهذا يخفض احتمال اصابته بالنوبة القلبية بخمسين في المائة بالنسبة لمن لا يقوم بذلك. وإلى جانب تناول الإنسان لوجبات غذائية صحية تساعده على تخفيف وزنه، فإن بعض التمارين الرياضية يمكن أن تكمل ذلك وتعمل على شد العضلات التي من الممكن أن ترتخي بعد تخفيف الوزن.
ويمكننا هنا أن نعدّد بعض حسنات تملكك للياقة البدنية:
1 ـ ستتمكن من العيش لفترة أطول، وهذا طبعاً من دون أي ضمانات لأن الأعمار بيد الله.
2 ـ ستعمر أسنانك أكثر، فيمكن قضم الطعام ومضغه بفعالية أكثر.
3 ـ الاحتمال أكبر بأن تكون في مزاج أفضل خلال 95% من وقتك.
4 ـ سيكون ذهنك أكبر قدرة على تحليل وتفهم العديد من الأمور.
5 ـ سيدوم زواجك أكثر.
6 ـ سيعمر الطحال عندك بمعدل خمس سنوات أكثر.
7 ـ لن تعود بحاجة إلى حجز مقعدين في وسائل النقل العامة.




كم يحتاج الإنسان من النشاط الرياضي؟



الدراسات المختلفة على آلاف الناس دلت على أن التمارين المعتدلة مفيدة جداً.
ويعتمد العلماء في تحديد قوة التمرين وأهميته على جسم الإنسان على ركنين أساسيين هما:
1 ـ الوقت المخصص للتمرين، 2 ـ قوة الجهد المبذولة في هذا التمرين.
وفيما يلي بعض الأمثلة لكمية الوحدات الحرارية التي تستهلك خلال عشر دقائق من التمرين لمن وزنه 69 كيلو جرام.
فإذا كان الوزن أقل من ذلك فإن الحرق سيكون أقل.
ـ التمارين الرياضية مع المدرب 60 وحدة حرارية.
ـ صعود التلال 80 وحدة حرارية.
ـ الركض 100 وحدة حرارية.
ـ ركوب الدراجة بسرعة 9 كم بالساعة 40 وحدة حرارية.
ـ ركوب الخيل 80 وحدة حرارية.
ـ السير النشيط 60 وحدة حرارية.
ـ ركض (2 كم/9 دقائق) 150 وحدة حرارية.
ـ التزلج 65 وحدة حرارية.
ـ السباحة 100 وحدة حرارية.
ـ كرة المضرب 70 وحدة حرارية.





البدء بالتمارين الرياضية:


إن للسير النشيط اليومي لمدة عشرين دقيقة فوائد عديدة نذكر منها:
ـ تخفيف احتمال الاصابة بالمرض التاجي للقلب 37%.
ـ يمنع ارتفاع الضغط.
ـ يمنع السمنة والكآبة والضيق.
ـ يخفف احتمال الاصابة بسرطان الرئة والقولون وسرطان الثدي والبروستات.
ـ يقوي جهاز المناعة والحصانة.
يمكن أولاً البدء بالسير لمدة عشر دقائق بشكل معتدل لمدة أسبوعين ثم ترفع ذلك بحسب ما تسمح لك صحتك ووزنك.
ـ استشر طبيبك الخاص إذا كان عمرك فوق 45 عاماً.
ـ ليكن معك رفيقك إن أمكن.
ـ التزم بنظام محدد.
ـ حاول تسجيل ما تحرزه من تقدم.
ـ غير المكان والزمان والنوعية، إن بدأت تشعر ببعض الملل.





أهم التمارين الرياضية:




إذا كنت غير لائق بدنياً إلى حد بعيد، أو تعاني من ألم حاد في الظهر، استشر طبيبك قبل الشروع بأي برنامج للتمارين الرياضية.
وحتى إذا لم تكن كذلك، لا تبالغ في ممارسة التمارين في البداية. ويمكن أن تتوقع بعض الشد العضلي.
ولكن توقف إذا شعرت بشيء اكثر من إزعاج معتدل
فالفكرة هي أن تشعر بالشد وليس بالألم.
وفيما يلي نستعرض برنامجاً يومياً يساعد جسم الإنسان في الحفاط على لياقته ويتماشى مع الأنظمة الغذائية المختلفة (الريجيم)

1ـ الوضع الأول:استلق على الأرض، ضع رأسك على وسادة صغيرة، اثن الركبتين باتجاه البطن ضع يديك على ركبتيك واثنها باتجاه البطن ثم إرخها وهكذا.
ثم أفعل ذلك مع الركبة الثانية.
كرر هذا التمرين عشر مرات.



2ـ الوضع الثاني:حافظ على الوضع الأول بإستلقائك على ظهرك، ضع يديك خلف رأسك واثن قدميك، ثم إرفع حوضك إلى الأعلى وحاول أن تبقى على هذه الوضعية لمدة خمس ثوان ثم احفظه، ثم عاود الكرة من جديدة.



3ـ الوضع الثالث:
حافظ على الوضع الثاني وحاول أن ترفع رأسك ويديك بإتجاه ركبتيك، ثم تمدد ثانياً وأعد الكرة لعدة مرات متتالية.


4ـ الوضع الرابع:
حافظ على تمددك على الأرض، وابسط رجلك اليمنى على الأرض وأرفعها ببطء حتى تشعر بألم أو بصلابة في مؤخرة الفخذ.

وأبقها مستقيمة لمدة خمس ثوان، ثم أنزلها ببطء.
كرر ذلك عشر مرات مع كل رِجل، مع إبقاء الظهر مسطحاً على الأرض واليدين خلف الرأس.


5ـ الوضع الخامس:إجلس مع ثني ركبة واحدة. وابقِ الرجل الأخرى مسطحة على الأرض مع كعب القدم الملتصق بالحائط.

انحنِ إلى الأمام ببطء حتى تشعر بالشد في الظهر أو في القدم المسطحة.
وابقَ على ذلك لمدة خمس ثوان ثم أرخِ.
وكرر ذلك عشر مرات مع كل رجل.


6ـ الوضع السادس: (وقوفاً)ضع عقب القدم على كرسي منخفض. ابقِ الرجلين مستقيمتين، وانحنِ ببطء إلى الأمام حتى تشعر بالشد في الأوتار.
كرر هذا التمرين عشر مرات لكل رجل.



7ـ الوضع السابع:تمدد على بطنك وارفع رجلاً واحدة خلفك، وابقها مستقيمة لمدة أربع إلى ست ثوان. إخفضها ببطء، وكرر إلى عشر مرات مع كل رجل (يساعد هذا التمرين على تقوية أسفل الظهر والردفين)


العمل على تخفيف الوزن:


مقدمة عامة:


أ ـ زن وزنك عند بدء النظام الغذائي، وفي نهاية المدة (بعد أربعة أسابيع مع إتباع نظام الحمية) ستجد أن وزنك قد انخفض بشكل ملحوظ (تختلف نسبة الانخفاض من برنامج إلى برنامج لكنها ستتراوح حتماً بين 5 ـ 20 كغ).
ب ـ عليك الاكثار من شرب الماء.
ج ـ عليك سلق الخضار في الماء بدون أي إضافات.
د ـ يسمح بشرب الشاي أو القهوة في أي وقت ولكن بدون سكر.
هـ ـ يسمح بشرب أي نوع من أنواع المشروبات الغازية ولكن الخالية من السكر (دايت).
و ـ عند الشعور بالجوع يمكن تناول أي كمية من الخضار أو الفواكه الطازجة.
ز ـ حاول اتباع شروط البرامج بحذافيرها.
ح ـ حاول استخدام ميزان رقمي لتوضيح فروق الكيلوجرامات، ويتم القياس مرة واحدة في الصباح بعد الحمام وبملابس خفيفة.
ط ـ عند التوقف عن متابعة البرنامج لأي سبب أو عند حدوث أي خطأ عليك العودة إلى البداية

ي ـ حاول القيام بتمارين رياضية يومية في المنزل أو خارجه.
ك ـ بعد الريجيم سيتولد عندك شعور بسرعة امتلاء معدتك بعد تناولك أي كمية صغيرة من الطعام، مما سيمكنك من الحفاظ على مستوى وزنك لعدة شهور أو عدة سنوات، شرط الاعتدال في تناول النشويات والسكريات.




برامج تخفيض الوزن


البرامج التي ينصح باتباعها لتخفيف الوزن:



برنامج تعليمات عامة ينصح بها للجميع:



1 ـ حتى يخف وزنك خفض كمية الأكل المعتاد عليها.
2 ـ يجب طبخ الطعام وأكله بدون إضافة الدهن أو الزيوت إليه.
3 ـ تستطيع أن تأكل الأصناف الآتية في أوقات الطعام أو بين الوجبات.


هندبة، سلق، قرنبيط، بامية، خضرة، ملوخية، نعنع، لفت، فلفل أخضر، ملفوف (كرنب)، إضافة إلى الخس، البندورة، الباذنجان، البقدونس، الكوسى، السبانخ، الخيار، البصل، سلطة الخضار، الملح، البهار، الطعام المتبل، إضافة إلى كمون وخل قهوة وشاي (بدون سكر).

4 ـ لا تأكل: سكر، مربى، جلاتين، دبس، عسل، ملبس، شوكلاته، إضافة إلى الحلويات، الكعك، البسكويت، المعجنات، المهلبيات، البوظة، الحلويات العربية، وأيضاً لا تأكل الأرز، البرغل، المعكرونة، الشعيرية، البطاطا، الحمص الناشف والفاصوليا اليابسة، ولا تأكل أيضاً العدس، الفول، الفاصوليا، زبدة مرجرين، دهن الطبخ، سمنة، طحينة، زيت زيتون، زيتون، مكسرات وحبوب، فواكه ناشفة، مشروبات خفيفة وروحية.

5 ـ كل يومياً من اجناس وكميات الطعام التالية:

الفطور: ربع رغيف خبز عربي، بيضة واحدة وملعقتي لبنة أو قطعة جبنة صغيرة، نصف فنجان شاي بالحليب (بدون سكر).

الغذاء: قطعة لحمة هبرا أو سمك أو دجاج (نصف أوقية)، خضار كالموجودة في اللائحة أعلاه (رقم 3) وذلك حسب الشهية، ربع رغيف خبز عربي، قطعة فاكهة (تفاح، أو يوسف افندي أو موز)، فنجان شاي، حليب أو لبن.

العشاء: قطعة لحمة (ربع أوقية) أو بيضة مسلوقة وملعقتي لبنة، خضار كما هو موجود في اللائحة أعلاه (رقم 3) حسب الشهية، إضافة إلى ربع رغيف خبز عربي، قطعة فاكهة (تفاح، برتقال، أو يوسف افندي، موز، 3 حبات مشمش أو 3 حبات برقوق).

نقلته وان شاء الله تستفيدوو منه


مع خالص تحيااااااااااتي

الله الله بالردود الزينه ،،،

__________________
4
466

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

maha 2009
maha 2009
مشكوره اختي معلومات مفيده وجت في وقتها صحيح ....الله يوفقك افدتيني
ام حمووودي999
ام حمووودي999
تسلمى ماااااااااااقصرتى
Re-Mes
Re-Mes
الله يجزاك كل خير
احلا غرام
احلا غرام

maha 2009

ام حمووودي999

Re-Mes

شاكرة لكم على الردود لا عدمناكم

تحيااتي لكم احلا غرام