



هلا ومرحبا بكل اخواتي ورفيقات الدرب في الملف هذا ولله الحمد ملفنا الرابع اساأل الله ان يكون خير وبركه على الجميع

تعريف الطفل الخديج

الطفل الخديج
الخديج- هو الوليد الحي الذي ولد قبل الأسبوع 37 اعتباراً من اليوم الأول للدورة الطمثية السابقة، وذلك بغض النظر عن وزن الولادة، مع التفريق بين الطفل الخديج والطفل ناقص النمو.
ما هي نسبة حدوث الخداج؟
عادة في حدود 7%، والمعدل عند السود أعلى مرتين من المعدل عند البيض، ومنذ عام 1981م ازداد معدل ناقصي وزن الولادات بسبب ازدياد عدد الولادات المبكرة بشكل رئيسي.
VLBW الوليد ناقص وزن الولادة بشدة
تزن الولدان ناقصة وزن الولادة بشدة أقل من 1500 جم وهم خدج بشكل رئيسي.
فحوالي 20% من الذين يزنون ما بين 500 - 600 جم وحوالي 85 - 90 من الذين يزنون 1250 - 1500 جم يبقون على قيد الحياة.
وقد انخفض معدل VLBW عند البيض وازداد عند السود بشكل ضئيل، كما حسنت العناية بالولادة معدل البقاء عند الولدان ناقصي وزن الولادة.
أسباب ولادة الطفل الخديج
o تدني الحالة الاجتماعية الاقتصادية للعائلة، ففي العائلات ذات الحالة الاجتماعية المتدنية هناك حدوث مرتفع نسبياً لكل من نقص التغذية وفقر الدم والمرض عند الأم والرعاية قبل الولادة الكافية.
o تزيد نسبة حدوث الخدج بين ذوي البشرة السمراء.
o الأمهات تحت سن 16 وفوق 35 سنة.
o إصابة الأم بأمراض مزمنة كالضغط المرتفع وأمراض الدم والقلب.. إلخ.
o تعدد مرات الحمل فوق خمس مرات.
o وجود مشاكل في مرات الحمل السابقة (عقم نسبي، إجهاضات، إملاصات، ولدان خدج أو ناقصي وزن الولادة).
o مشاكل في الرحم مثل: ضعف عنق الرحم، تشوهات خلقية في الرحم.. الإصابة في الرحم.
o عوامل متعلقة بالطفل كالتشوهات الخلقية.. وتخلف في النمو داخل الرحم - الضائقة الجنينية.
o إدمان الأدوية والمخدرات والكحول.
o ولادة التوائم.
o قصر المدة الفاصلة بين حمل وآخر.
o عادة التدخين عند الأم، وعوامل أخرى.
o انفصال مشيمة باكر أو تحريض غير محدد لتقلصات رحمية فعالة قبل نهاية الحمل.
o الالتهابات الجرثومية عند الأم.
o سوء التغذية للأم.
أسباب تأخر النمو داخل الرحم
أسباب جنينية:
1 - الاضطرابات الصبغية (تثلث الصبغيات الجسمية).
2 - الإصابات بالالتهابات الجنينية المزمنة (كالحصبة الألمانية الولادية، الأفرنجي الجدري المائي).
3 - التشوهات الخلقية.
4 - العرض للأشعة.
5 - الحمل المتعدد.
أسباب مشيمية:
1 - نقص وزن المشيمة أو نقص توعيتها أو كليهما.
2 - نقص سطح المشيمة.
3 - التهاب الزغابات المشيمية (جرثومي، فيروسي، طفيلي).
4 - احتشاء المشيمة.
5 - أورام بالرحم.
6 - انفصال المشيمة المبكر.
7 - نقل الدم الجنيني للأم عن طريق عيوب خلقية في أوعية السرة للجنين أو إذا كان هناك توأم نتيجة عيب خلقي في الحبل السري يؤدي إلى نقل الدم من الجنين إلى الآخر.
أسباب ولادية:
1 - أمراض الأم المزمنة كالضغط والقلب والكلى.. إلخ.
2 - ارتفاع التوتر أو المرض الكلوي أو كلاهما.
3 - نقص الأكسجة (المرتفعات العالية، المرض القلبي أو الرئوي المزرق).
4 - سوء التغذية أو المرض المزمن.
5 - فقر الدم المنجلي.
6 - أدوية (مخدرات، كحول، سجائر، مضادات الاستقلاب).
المشاكل التي قد تحدث عند الطفل الخديج؟
o المشاكل التنفسية: متلازمة الضائقة التنفسية RDS - داء الأغشية العلاجية HMD - عسرة تنسج القصبات والرئة BP dyspalsia - الريح الصدرية - الريح المنصفية - التفاح الخلالي ذات الرئة - نقص تنسج الرئة - النزف الرئوي انقطاع التنفس.
o مشاكل قلبية: بقاء القناة الشريانية سالكة بين الشريان الأبهر والرؤى PDA - هبوط ضغط الدم - ارتفاع الضغط - بطء القلب (مع انقطاع التنفس) - التشوهات الخلقية
o مشاكل دموية: فقر الدم (بدء باكر أو متأخر) - صفار الدم - النزف تحت الجلد أو ضمن الأعضاء (الكبد - الكظر).
o اعتلال التخثر المنتشر داخل الأوعية DIC - نقص فيتامين K.
o مشاكل معوية: ضعف الوظيفة المعدية المعوية - ضعف الحركة - التهاب الأمعاء - التشوهات الخلقية المؤدية للاستسقاء الأمينوسي.
o مشاكل عصبية: النزف داخل البطينات في المخ - التلين الأبيض حول البطينات - اعتلال الدماغ بنقص الأنسجة - التهابات المخ - اعتلال الشبكية عند الخدج - الصمم وفقدان السمع - التشوهات الخلقية - اليرقات النووي أو صفار الدماغ نتيجة ارتفاع صفار الدم (اعتلال الدماغ بالبيليروبين أو صفار الدم).
o مشاكل كلوية: نقص الصوديوم - فرط الصوديوم - فرط البوتاسيوم - الحامض الأنبوبي الكلوي - نقص التبول نتيجة إفرازات هرمونية مضادة للتبول.
ماذا سيحدث للخديج
هنالك حالياً فرصة للنجاة تبلغ أكثر من 95% تتناسب طردياً مع وزن الولادة بالنسبة للولدان الذين يبلغ وزنهم عند الولادة ما بين 1501 و2500 جم، لكن الولدان الذين يزنون أقل من ذلك فلا زال معدل الوفاة عندهم مرتفعاً.
كما يساهم في المعدل العالي للوفيات والمرض عند هؤلاء الأطفال المخاطر الحيوية الناتجة عن التنظيم التنفسي السيئ الناتج عن عدم النضج. وتعتبر الولادة بحد ذاتها مؤذية للتطور اللاحق.
وبشكل عام كلما كان الخديج أقصر ووزن الولادة أقل ازداد احتمال حدوث عجز عصبي وعقلي، فحوالي 50% من الولدان بوزن 500 - 750 جم لديهم إعاقات عصبية تطويرية مهمة مثل (عمى، صمم، تخلف عقلي، شلل دماغي)، وإن محيط الرأس الصغير عند الولادة قد يرتبط بشكل مشابه مع إنذار عصبي سلوكي سيئ تتراوح بين الشلل الدماغي (3-6%)، العيوب السمعية والبصرية المتوسطة إلى شديدة (1-4%)، وصعوبات التعليم (20%)، ويبلغ متوسط حاصل الذكاء بشكل عام 90-97، وإن 76% لديهم أداء مدرسي طبيعي.
الأمهات ذوات الحالة الاجتماعية الاقتصادية المتدنية معرضات أكثر إلى أن ينجبن أطفالاً ناقصي وزن الولادة الذين يميلون إلى أن يتطوروا بشكل أسوأ من أولئك الأطفال الذين توافرت لديهم بيئة أفضل بعد مرحلة الوليد.
ويبقى بعد هذا أن هناك مجموعة من الأسئلة حول الطفل الذي يولد قبل موعده، وهو الذي يسمى بالطفل (الخديج).. ومن الأسئلة: كيف نغذي هذا الطفل؟.. ماذا نفعل مع سرعة وضيق التنفس اللذين يعاني منهما؟.. كيف نعتني به؟.. ومتى يخرج من المستشفى؟.. وكيف نتعامل معه في البيت؟..

ماهو العمر الحقيقي والعمر المعدل الذي يتكلم عنه الطبيب !!
العمر الحقيقي
هو عمر الطفل منذ تاريخ الولاده ويتم متابعة التطيعمات باتباع هذا العمر
العمر المعدل
يتم احتساب هذا العمر منذ تاريخ الولاده الذي كان متوقع ان يلد فيه بعد اكماله التسعة اشهر ويتم فيه متابعة الحركات والمهارات والطعام لطفل باتباع هذا العمر وتجاهل عمر الولاده الحقيقي
متى يتم إطعام الطفل الرضيع ؟
ملاحظه : يتم الاطعام باحتساب العمر المعدل وليس العمر الحقيقي
تحرص الكثير من الأمهات المرضعات على التعجيل في إطعام أطفالهن ما أمكن ، بحجج أنه لا يشبع من صدرها ، أو لا يسمن ، أو لا يكبر ...إلخ
ترى.. فمتى تستطيع مثل هذه الأم الحريصة إطعام طفلها بشكل آمن وبدون أن يترتب على ذلك أية مشاكل صحية ؟ وللإجابة على هذا التساؤل المهم نقول : إن حليب الأم ذات الصحة الجيدة والغذاء المتوازن أو حتى حليب القنينة المجهز بالعناصر الضرورية ، كالحديد وفيتامين D وغيره ، يكفي الطفل في الستة أشهر الأولى من العمر ، ولذا ننصح الأم المرضع بالبدء بإطعام رضيعها اعتبارا من نهاية الشهر السادس من عمره ، وبداية الشهر السابع ، ويجب أن تراعي في إطعامه الملاحظات التالية :
أن تستخدم ملعقة صغيرة على قدر فم الطفل تماما .
تستخدم طعاما واحدا ، من نوع واحد ، ولمرة واحدة في البداية ، وبكمية صغيرة ( 1-2 ) ملعقة صغيرة فقط في اليوم الأول .
يفضل أن يكون الطعام خفيفا وسائلا.
يدفع الطفل في البداية الطعام بلسانه إلى الخارج لأنه لا يعرف كيف يبلع الطعام ، وهذه الملاحظة يجب شرحها للأم المرضع ، التي تظن أنه لا يحب مثل هذا الطعام .!
تستمر الأم المرضع على نفس الطعام يوميا ، إلى أن يتعود الطفل عليه ، ولا تضيف طعاما جديدا قبل مرور فترة كافية من ( 1-2 ) أسبوع .
لا داعي للإصرار على طعام ثبت عدم حب الطفل له .
شهية الطفل ورغبته هي المعيار الحقيقي لكفاية الطعام ، وليس رغبة الأم ولا حتى تعليمات الطبيب .!
ما هي أنواع الأطعمة المناسبة للطفل الرضيع ؟
الحبوب : لقد دأبت شركات الأغذية على تحضير أنواع كثيرة من الحبوب بطرق وأشكال مختلفة ، ولقد اشتهر عندنا ( فوح الرز ، وشوربة الرز وغيرها ) وكلها محسنة ومطعمة بالحديد والفيتامينات المختلفة ، وهذه يمكن البدء بها اعتبارا من نهاية الشهر السادس كما ذكرنا .
الفواكه : الفواكه المعصورة أو المغلبة والمصفاة ، والمطعمة بالمعادن والفيتامينات ، تعتبر غذاءً مرغوبا ومفيدا للأطفال ، والموز الناضج والطازج والمهروس ، يعتبر طعاما مثاليا للأطفال الرضع بعد الشهر السادس أيضا ، فهو سهل الهضم ، وملين خفيف للأمعاء .
الخضراوات : وهي غنية بالحديد والفيتامينات ، وتعطى للرضيع اعتبارا من الشهر السابع ، وذلك إما بعد طبخها وهي طازجة ( مثل شوربة الخضار ، وماء السبانخ ) أو تلك المحضرة تجاريا بشكل جاهز.
البيض : يضاف البيض إلى طعام الرضيع في نهاية الشهر السادس كذلك ، وتبدأ الأم بإعطاء ( مح البيض) المسلوق جيدا في البداية ، كما تبدأ بكمية قليلة ( جزء من مح بيضة واحدة ) ، ثم تزيد الكمية بالتدريج حتى تصل إلى مح بيضة كاملة وبمعدل 1-3 مرات أسبوعيا . أما بياض البيض فيجب الحذر منه خوفا من الحساسية ( نعطيه بكمية قليلة وانتباه كبير ) .
اللحم : وهو مصدر غني بالبروتين والحديد والفيتامينات ، وكذلك يستخدم اعتبارا من نهاية الشهر السادس، حيث تبدأ الأم بماء العظم ، وشوربة الدجاج ، ثم الكبد والمعلاق …إلخ
والنشويات : هي آخر شيء نضيفه إلى غذاء الطفل الرضيع ، وهي ذات قيمة حريرية عالية ، ونبدأ بالبطاطا ، ثم شوربة الرز ، ثم الخبز والصمون ، ثم المعكرونة .
أما الخبز المحمص ، أو البطاطا المحمصة ، والجبس والبسكويت ...إلخ فنعطيها للطفل عندما نلحظ منه رغبة في مسك الأشياء بيده ، وهذه – في الحقيقة – هي التي تعلمه على الأكل الذاتي بالتدريج ...
وماذا عن الحلويات ؟
لا بأس من إعطاء الطفل الذي قارب على نهاية السنة الأولى من عمره ، بعض الحلويات المصنوعة من الحليب مثل : ( المهلبية والكاستر ) وغيرها ، على أن تكون مساعدة للوجبة الغذائية ومكملة لها وليست بديلا عنها .
أما الملح : فصحيح أن الأطفال يحبونه كثيرا ، ويرغبون أن تكون وجباتهم مالحة ، ولكن على أن لا نسرف فيه ، احتراما للنظريات التي تقول : ( الإسراف في الملح في الصغر ، يسبب ارتفاع الضغط في الكبر ) .!
وأما الأصبغة والمطعمات المضافة إلى الأطعمة Coloring agnets and Flavors : والتي باتت اليوم تعد بالآلاف ، فلا مكان لها عندنا ، ويجب منع شركات الأغذية في بلادنا من استخدامها ، فلقد ثبتت علاقتها بالكثير من أمراض الحساسية والربو وتقرحات اللسان ، واضطرابات الأمعاء وآلام المفاصل وغيرها