
ضياء المستقبل
•
تسلم يدينك على هالذوق الشكل يووووو جنااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان

tanya
•
اب
الاشاعة...ظاهرة أم مرض أم الاثنين معا؟
لايخلوا مجتمع في هذا الكون الا من رحم الله من الاصابة في مرض يكاد يكون من اخطر الامراض الفتاكة في عصرنا الحاضر والمتأصل في بعض المجتمعات بشكل مخيف الا وهو ( مرض الاشاعة )
هناك دوافع كثيرة لبروز الاشاعة و لعل أهم دافع ربما يكمن في عدم وضوح الرؤية كون الانسان عدو ما يجهل حيث ان عدم الالمام بماهية الموضوع من عناصر وأسباب ونتائج وتضاد في المعطيات المتاحة والمشاهدة يساعد على اطلاقها وترويجها وهذا يقودنا للنظر في انواع الاشاعات الكثيرة نوجز منها ما يلي:
الاشاعة الحقيقية: وهي ذات مصدر موثوق وحقيقة مؤكدة تقال لاستبيان تأثير الخبر على سامعه ويتم على ضوئه استنتاج ما يحتاجه ذلك الموضوع من تعديلات وتغيرات قبل الزام تنفيذه أو تطبيقه.
الاشاعة الاستنتاجية: وهي نتيجة استقراء تطبيقات معينة خلال فترة محددة ، وتصدر من أي شخص بحسب تعليمه وثقافته والمامه بجوانب الموضوع, وتبعا لذلك تصدق هذه الاشاعة في كثير من الأحيان كلما زاد ذلك الشخص قربا من الموضوع الماما ومعرفة وتخيب كلما زاد جهله فيه.
الاشاعة الحالمة: وهي نتيجة مشاعر نرجسية وأوهام وتمنيات تصدر من فئة لا تعيش الواقع بجميع أبعاده ومعطياته وميؤوس من صدقها كما يئس الكفار من أصحاب القبور .
الاشاعة الكاذبة: ومصدرها من نشأ في بيئة غير صحية درج على القاء الكلام جزافا ويخرف بما لا يعرف، ويكره من يحقق معه في مصداقية كلامه ولا يحب المواجهة ونجده ينتقي سامعيه حتى لا يكون عرضة للمساءلة.
الاشاعة الحاقدة: وهذه أخطر أنواع الاشاعات ويكون الدافع ورائها نفوس ضعيفة و غيرة مريضة و عدم الثقة في النفس.
قال تعالى " يا أيها الذين آمنوا ان جائكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين"
و قال عز و تبارك أيضا "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ "
أعزنا الله و اياكم بالاسلام ووحد قلوبنا على السنة النبوية
اللهـم أحـسِـن عاقبتنا في الأمـور كلـها .. وأجـرِنا من خِـزي الدنيا وعـذاب الآخـرة .. اللهـم اٍنا
نسألك اٍيمانـًا كاملاً .. ويقـينـًا صادقـًا .. وقـلبًا خاشعًا ..ولسانًا ذاكرًا ..وتوبة نصوحة .. وتوبة
قبل الموت .. وراحة عند الموت .. والعـفـو عـند الحساب .. ونسألك الجنةَ ونعـيمَها .. ونعـوذ
بك من النار .. يارب العـالمين.
اللـهم اٍنا نسألـُك موجباتِ رحمتـِك .. وعـزائمَ مغـفرتك .. والغـنيمةَ من كل بـِر .. والسلامة من كل
اٍثم .. والفوزَ بالجنة.. والنجاة من النـار .. يا ذا الجلال والاكـرام.
اللهم اغـفـر لنا ذنوبنا .. ووسـّع لنا خُـلُــقـنا .. وطيّب لنا كسـبنا .. وقنـِّعـنا بما رزقـتنا .. ولا تـذهِب
قـلوبـَـنا اٍلى شيء ٍ صرفـتَـه عـنـّـا.
اللـهُم اٍنا نعـوذ بك أن نَضِـل أو نـُضَـل .. أو نَـزِل أو نُــزَل .. أو نَجهـل أو يُجهَل علينا .. أو
نظـلِم أو نـُـظـلم .
اللهُـم اٍنا نسألك عـيشةً نقـيةً .. وميتةً سويةً .. ومـَرَداً غـير مخـزٍ ولا فـاضِـح.
اللـهم رضِـّنا بما قضيت لنا .. وعافنا فيما أبقـيت .. حتى لا نُحِب تعجـيلَ ما أخّـرت .. ولا تأخير
ما عجّـلت.
اللـهُم اٍنا نعـوذ ُ بك من زوال نعـمتِك .. وتحـوّل عافيتـِك .. وفَجأةِ نِقـمتـِك .. وجميعِ سَخطـِك.
اللـهم اٍنا نعـوذ ُ بك من يومِ السوء .. ومن ليلةِ السوء .. ومن ساعةِ السوء .. ومن صاحبِ
السوء .. ومن جـار السوء في دار المـُقـامة.
اللـهم اٍنـا عـبيدُك .. بنوعبيدك ..بنو اٍمائك .. نواصِـينا بيدك .. ماضٍ فـينا حُكمك .. عـدلٌ
فينا قضاؤك .. نسألك بكلِ اسم هـو لك .. سمّيتَ به نفـسَـك .. أو أنزلتـَهُ في كتابك .. أو
عـلّمته أحـداً من خلقـِك .. أو استأثرت به في عـِلم الغـيبِ عندك .. أن تجعـل القرآن ربيعَ
قلوبنا .. ونورَ صدورنا ..وجَلاء حُـزننا .. وذهاب هـمِنا وغـمِنا .
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحـبه وسـلم.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ((بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ سَبْعًا هَلْ تَنْتَظِرُونَ إِلَّا فَقْرًا مُنْسِيًا أَوْ غِنًى مُطْغِيًا أَوْ مَرَضًا مُفْسِدًا أَوْ هَرَمًا مُفَنِّدًا أَوْ مَوْتًا مُجْهِزًا أَوْ الدَّجَّالَ فَشَرُّ غَائِبٍ يُنْتَظَرُ أَوْ السَّاعَةَ فَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ)
الاشاعة...ظاهرة أم مرض أم الاثنين معا؟
لايخلوا مجتمع في هذا الكون الا من رحم الله من الاصابة في مرض يكاد يكون من اخطر الامراض الفتاكة في عصرنا الحاضر والمتأصل في بعض المجتمعات بشكل مخيف الا وهو ( مرض الاشاعة )
هناك دوافع كثيرة لبروز الاشاعة و لعل أهم دافع ربما يكمن في عدم وضوح الرؤية كون الانسان عدو ما يجهل حيث ان عدم الالمام بماهية الموضوع من عناصر وأسباب ونتائج وتضاد في المعطيات المتاحة والمشاهدة يساعد على اطلاقها وترويجها وهذا يقودنا للنظر في انواع الاشاعات الكثيرة نوجز منها ما يلي:
الاشاعة الحقيقية: وهي ذات مصدر موثوق وحقيقة مؤكدة تقال لاستبيان تأثير الخبر على سامعه ويتم على ضوئه استنتاج ما يحتاجه ذلك الموضوع من تعديلات وتغيرات قبل الزام تنفيذه أو تطبيقه.
الاشاعة الاستنتاجية: وهي نتيجة استقراء تطبيقات معينة خلال فترة محددة ، وتصدر من أي شخص بحسب تعليمه وثقافته والمامه بجوانب الموضوع, وتبعا لذلك تصدق هذه الاشاعة في كثير من الأحيان كلما زاد ذلك الشخص قربا من الموضوع الماما ومعرفة وتخيب كلما زاد جهله فيه.
الاشاعة الحالمة: وهي نتيجة مشاعر نرجسية وأوهام وتمنيات تصدر من فئة لا تعيش الواقع بجميع أبعاده ومعطياته وميؤوس من صدقها كما يئس الكفار من أصحاب القبور .
الاشاعة الكاذبة: ومصدرها من نشأ في بيئة غير صحية درج على القاء الكلام جزافا ويخرف بما لا يعرف، ويكره من يحقق معه في مصداقية كلامه ولا يحب المواجهة ونجده ينتقي سامعيه حتى لا يكون عرضة للمساءلة.
الاشاعة الحاقدة: وهذه أخطر أنواع الاشاعات ويكون الدافع ورائها نفوس ضعيفة و غيرة مريضة و عدم الثقة في النفس.
قال تعالى " يا أيها الذين آمنوا ان جائكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين"
و قال عز و تبارك أيضا "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ "
أعزنا الله و اياكم بالاسلام ووحد قلوبنا على السنة النبوية
اللهـم أحـسِـن عاقبتنا في الأمـور كلـها .. وأجـرِنا من خِـزي الدنيا وعـذاب الآخـرة .. اللهـم اٍنا
نسألك اٍيمانـًا كاملاً .. ويقـينـًا صادقـًا .. وقـلبًا خاشعًا ..ولسانًا ذاكرًا ..وتوبة نصوحة .. وتوبة
قبل الموت .. وراحة عند الموت .. والعـفـو عـند الحساب .. ونسألك الجنةَ ونعـيمَها .. ونعـوذ
بك من النار .. يارب العـالمين.
اللـهم اٍنا نسألـُك موجباتِ رحمتـِك .. وعـزائمَ مغـفرتك .. والغـنيمةَ من كل بـِر .. والسلامة من كل
اٍثم .. والفوزَ بالجنة.. والنجاة من النـار .. يا ذا الجلال والاكـرام.
اللهم اغـفـر لنا ذنوبنا .. ووسـّع لنا خُـلُــقـنا .. وطيّب لنا كسـبنا .. وقنـِّعـنا بما رزقـتنا .. ولا تـذهِب
قـلوبـَـنا اٍلى شيء ٍ صرفـتَـه عـنـّـا.
اللـهُم اٍنا نعـوذ بك أن نَضِـل أو نـُضَـل .. أو نَـزِل أو نُــزَل .. أو نَجهـل أو يُجهَل علينا .. أو
نظـلِم أو نـُـظـلم .
اللهُـم اٍنا نسألك عـيشةً نقـيةً .. وميتةً سويةً .. ومـَرَداً غـير مخـزٍ ولا فـاضِـح.
اللـهم رضِـّنا بما قضيت لنا .. وعافنا فيما أبقـيت .. حتى لا نُحِب تعجـيلَ ما أخّـرت .. ولا تأخير
ما عجّـلت.
اللـهُم اٍنا نعـوذ ُ بك من زوال نعـمتِك .. وتحـوّل عافيتـِك .. وفَجأةِ نِقـمتـِك .. وجميعِ سَخطـِك.
اللـهم اٍنا نعـوذ ُ بك من يومِ السوء .. ومن ليلةِ السوء .. ومن ساعةِ السوء .. ومن صاحبِ
السوء .. ومن جـار السوء في دار المـُقـامة.
اللـهم اٍنـا عـبيدُك .. بنوعبيدك ..بنو اٍمائك .. نواصِـينا بيدك .. ماضٍ فـينا حُكمك .. عـدلٌ
فينا قضاؤك .. نسألك بكلِ اسم هـو لك .. سمّيتَ به نفـسَـك .. أو أنزلتـَهُ في كتابك .. أو
عـلّمته أحـداً من خلقـِك .. أو استأثرت به في عـِلم الغـيبِ عندك .. أن تجعـل القرآن ربيعَ
قلوبنا .. ونورَ صدورنا ..وجَلاء حُـزننا .. وذهاب هـمِنا وغـمِنا .
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحـبه وسـلم.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ((بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ سَبْعًا هَلْ تَنْتَظِرُونَ إِلَّا فَقْرًا مُنْسِيًا أَوْ غِنًى مُطْغِيًا أَوْ مَرَضًا مُفْسِدًا أَوْ هَرَمًا مُفَنِّدًا أَوْ مَوْتًا مُجْهِزًا أَوْ الدَّجَّالَ فَشَرُّ غَائِبٍ يُنْتَظَرُ أَوْ السَّاعَةَ فَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ)


الصفحة الأخيرة