و بعد طول انتظار و كثرة إلحاح منكم أرغمت نفسي للتفرغ له
و كتب الله لهذا الملف أن ينشر أخيرا...
و أحب أن ألفت النظر لجهود الأخوات جميعاً لإعادة الملف و أخص بالشكر
الأخوات ...teeb , رنيم , برجيس
و على حسب الترتيب السابق كانت جهودهم فجزاهم الله خير على عملهم
سأحاول عرض مواضيع الملف السابق ( المفقود ) قدر الإمكان و عرض المشاركات القيمة التي أضفتوها إليه و أعذروني إن لم أعرضها كلها لأن المشاركات الأخيره لم تحفظ و بالتالي لم نتمكن من إسترجاعها ..
و هذا طبعاً لا يمنع إضافة أي مشاركات أخرى جديدة من طرفكم سواء كانت أفكار أو استفسارات حول الهدايا ...
فبسم الله نبدأ
كمقدمة للملف هذا موضوع نقلته لكم من مجلة الأسرة مع بعض الإضافات ارجوا أن يكون مناسب كافتتاحية لملف تغليف الهدايا ..
يهمل البعض تطبيق الحديث النبوي ( تهادوا تحابوا ), و يسئ آخرون اختيار الهدية أو تقديمها , فيفشلون في تحقيق النتيجة المطلوبة و هي إشاعة المحبة و لعلنا في النقاط التالية نضع بعض الأفكار للاستفادة من الإهداء في تحقيق ذلك
أولاً : لا بد أن تكون رغبتك في الإهداء نابعة من نفسك , ليس لأن أحدا ما أمرك بذلك أو طلب منك ذلك , كلما كان الإهداء عن قناعة و شعور بالأهمية كانت ثماره أكبر و تحقيقه للمحبة أعظم خصوصا مع من نختلف معهم أو يجدون لنا في أنفسهم شيئاً , فالظاهر ليس كافياً هذا إذا كنت تريد كسب محبة الآخرين و هناك فرق شاسع بين كسب القلوب و كسب الآراء و الأشخاص .
ثانياً : ينبغي أن نفرق بين نوعين من الهدايا :
1 - هدايا واجبة كالمكافأة بالنسبة للوالدين لأطفالهم , و هدايا المناسبات كالزواج و الولادة و التخرج و الأعياد فهذه واجبة عرفاً و عند عدم القيام بالإهداء فإن لذلك أثراً سيئاً في نفس من تجب له الهدية و من هنا فلا يجب إهمال هذا النوع من الهدايا و كل قدر استطاعته و لنتذكر جيدا قليلاً من قلب محب راغب خير من كثير من قلب كاره و نعني بالكاره هنا أن يشتري الإنسان شيئاً فوق قدرته فيكون كارها للشراء و قد يظهر ذلك على وجهه عند أو بعد تقديم الهدية .
2 - و النوع الآخر من الهدايا هو ما لم يكن منتظراً كإهداء زوجة أرضت زوجها بفعل ما أو زوج قام بمساعدة زوجته في عمل ما أو أبن استطاع أن يتغلب على صفة سيئة فيه ,أو هكذا بدون سبب مباشر للإهداء , و أثر هذا النوع من الهدايا أعظم من سابقه لأنه غير منتظر و هذا أجمل ما في الهدية فهي كوضع الثلج في قلب المهدى إليه فينساب منه نهر حب يروي النفس فلنكثر من هكذا هدايا ليبقى نهر الحب دائم الجريان في قلوب الآخرين تجاهنا .
ثالثاً : يجب أن نراعي كون الهدية ترضي الله عز و جل ليبارك فيها فتؤتي ثمارها , و ليحذر الآباء من تفضيل أحد الأبناء في الأعطية عن أخوته الآخرين و كذلك صاحب الزوجتين أو أكثر ليحذر أن يعطي إحداهن ما يقل عن رفيقاتها .
رابعاً : إن كانت الهدية مهمة للجميع فهي للزوجة و الطفل أهم و حاجتها إليها أكبر فالحياة الزوجية لا تخلو من المشكلات هذا عدا التصرفات التي يقوم بها الزوج دون قصد منه و تكون جارحة للزوجة , فمن طبيعة المرأة الصمت تجاه ما يجرح مشاعرها و هي حساسة جدا في هذا الجانب , و الرجل بطبيعته يميل الأخذ بالفعل فقد يقول كلمة , يدلي برأي و هو صادق فيه لكنه يجرح و يؤلم لهذا و لمن أراد السعادة الزوجية فعليه بالهدايا و كل قدر استطاعته .
خامساً : الهدية ليست شيئاً مادياً فقط بل كل شئ مرغوب محبوب عندما تقدمه بقصد الهدية فهو كذلك كرحلة أو زيارة محببة إلى نفس المهدى إليه أو عمل الأم للطبق المفضل للمهدى إليه .
سادساً : عندما نختار الهدية يجب أن نراعي نفسية المهدى إليه فنقدم ما يريده هو لا ما نريده نحن , و كلما كانت محبوبة مرغوبة كان وقعها على النفس أعظم , و الكثير منا يخطئ في هذا الجانب حين نقدم الهدية التي نحبها نحن.
سابعاً : العناية بتغليفها الجميل الأنيق أمر يزيد من سعادة من نقدمها إليه مع مراعاة عدم الإسراف في ذلك , كما يلاحظ تغليفها بشكل غريب بالنسبة لهدايا الأطفال و العناية بوضع الكرت المناسب المكتوب بخط اليد الجميل و بكلمات ذات دلالة و ليست مجرد كلمات تسطر .
ثامناً : إن لطريقة تقديم الهدية دور كبير في تحقيق الهدف منها فحين تقدم الهدية و مشاعرك جامدة فإنك لن تحقق هدفك مهما كانت الهدية قيمة , لكن حين تقدم الهدية بطريقة تظهر مشاعرك و عواطفك بصدق أكيد ستحقق الهدية هدفها مهما كانت بسيطة فمثلا عندما يحضر الزوج طقم ماس لزوجته و يرميه أمامها قائلا خذي هذا لك بنبرة حادة و ينصرف أو عندما يعمل لها مفاجأة و يتسحب بكل هدوء و يغمض عينيها أثناء عملها في المطبخ و يقدم لها وردة حمراء و يطبع قبلة رقيقة ….في رأيكم أيها أوقع في النفس ؟؟؟.
تاسعاً : كيف تتصرف عندما يقدم لك أحدهم هدية ؟؟؟ يخطئ الكثير من الناس في هذه النقطة خصوصا عندما يخفون الهدية و لا يفتحونها إلا فيما بعد خصوصاً لو كانت من أشخاص مقربين ….
إن التصرف السليم هو أن يظهر على وجهك أثر السعادة و التواضع من تلقي الهدية مهما كانت بسيطة , إن التعبير بألفاظ مثل " لماذا التكلف ؟ " لا بأس بها لكن الشكر على الهدية من الأفضل أن يؤجل بعد فتحها و تفتح أمام من قدمها بحيث يرى ردة فعلك على وجهك بعد مشاهدته للهدية و بعد ذلك يمكنك الشكر و إبداء الإعجاب بالذوق , و في حال لم ترغب بفتح الهدية أمام صاحبها يمكنك بعد ذلك الأتصال به و شكره عليها و إبداء إعجابك بها و بحسن إختيارها .
و هذا موضوع آخر من مجلة العائلة خاص للهدايا بين الزوجين رأيت أنه مناسب عرضه في هذا الملف أيضاً :
إن للهدية في الحياة الزوجية لغة تتكلم بها، ويستخدمها الزوجان لتوصيل معان معينة للطرف الآخر.
- فاللغة الأولى : تعني التجديد، فبعد سنوات من الزواج يقدم الزوج لزوجه هدية وهو يبتسم، ولكن الهدية لو تكلمت بلسان حالها لقالت: ( أنا رمز التجديد في الحياة الزوجية)
- وأما اللغة الثانية للهدية فهي: الشكر وتكون بعد جهد أو عمل يقوم به أحد الزوجين، فيقدم الآخر له هدية، لتقول للمهدى له: أنا أشكرك جداً على ما قمت به.
- وأما اللغة الثالثة: فهي السلامة، وتكون بعد المرور بحادث أو موقف يتعرض له أحد الزوجين، فيقدم الآخر له الهدية ولسان حاله يقول: الحمد لله على السلامة.
- واللغة الرابعة للهدية: هي التعبير عن الشوق، وتكون عن الشوق وبعد الفراق، فيقدم الهدية ولسان حالها يقول: كم اشتقت إليك؟!
- أما اللغة الخامسة فهي: آسف، وتكون عند الرجال أكثر منها عند النساء، عندما يخطئ الزوج في حق زوجته ويصعب عليه الاعتذار، يقدم لها الهدية ولسان حاله يقول: أنا آسف.
وهناك لغات كثيرة تعبر بها الهدية، فما على أحد الزوجين عند استلام الهدية إلا أن يفكر في المراد منها لكي ينسجم مع الطرف الآخر ومشاعره.
كيف تقدم الهدية :
قد تفقد الهدية أحياناً معناها إذا لم تقدم بالشكل الصحيح والمطلوب، وأهم شرط ينبغي توفره في الهدية هو عنصر المفاجأة، لأن أجمل شيء عند الإنسان هو أن يفاجئه شريك حياته بمكافأة مادية أو معنوية.
ويفضل توافر الشروط الأخرى من تغليف وفنون في التقديم وكلمات معبرة، وهناك طرق عديدة يمكن للزوجين ابتكارها لتقديم هدية مميزة، أما أن يعطي الزوج زوجته النقود، ثم يقول لها اذهبي إلى السوق واشتري لك هدية، فهذه ليست بهدية وإنما عطية.
كيف نختار الهدية :
إذا أردنا أن نكون متميزين في تقديم الهدية، فهل نشتري هدية يستفيد منها المهدي أم المهدى إليه أم الاثنان معا؟؟
والجواب: أن الهدية كلما كانت لها خصوصية، كلما كان لها أثر اكبر، ولعل فرح الزوجة بالورد اكثر من الهدايا الغالية يعود إلى أنها عاطفية تهتز مشاعرها لشكل الورد، أما الزوج فإنه يفضل الهدايا المادية المفيدة له اكثر كالساعة أو الحقيبة.. الخ. وأخيراً نذكركم بقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( تهادوا تحابوا).
أما الآن فيمكن أن ندخل في الموضوع الأساسي للملف
المناسبات السعيدة كثيرة و متنوعة .....
هناك الأعياد و الأفراح و النجاح والتخرج و المواليد الجدد و...و...و... و لكل مناسبة طابعها الخاص الذي يميزها
كما أن هناك هدايا تقدم بدون مناسبة فقط للتعبير عن مشاعرنا لشخص عزيز كالوالدين , الزوج/الزوجة , الأبناء ....
و أنتشر مؤخراً العديد من المحلات المتخصصة في تغليف الهدايا .... و غالباً نجد أنفسنا لا نمانع بتقديم أي مبلغ يطلبونه مقابل التغليق لأننا لحظتها نقف مبهورين أمام الشكل الرائع الذي أخذته الهدية بعد تغليفها بأدوات و مواد بسيطة و غير مكلفة و نجد أحياناً أن ثمن التغليف أكثر من ثمن الهدية ذاتها ...
و نحن في هذا الموضوع سنتعرض لبعض الأفكار التي يمكن أن نطبقها في تغليف الهدايا و عمل البطاقات بحيث تفوق ما يعمل في المحلات المتخصصة و بتكاليف أقل كثيراً وفوق كل ذلك تميز و تفرد بالتصميم و فخرك و اعتزازك بنفسك و بما صنعت يديك ....
كما لا نمانع بذكر بعض العبارات المناسب كتابتها في بطاقات الهدايا .. و سأعرض لنكات لمواضيع سابقة في المنتدى خلال الملف .
أولاً :
الأدوات :
يفضل أن تخصصي مكان لديك لجمع الخامات أول بأول كلما وقعت عليها يدك أو عينك حتى لا تضطري لتجميعها عندما تريدين تغليف الهدية .
- صمغ ( مسدس الشمع ) .
- مقص .
- مشرط .
المواد :
المواد التي سيتم ذكرها ليست إجبارية لكن ذكرتها و حاولت حصرها هنا حتى لا تهمليها لو توفرت عندك لأننا سنتعرض لطرق الاستفادة منها و الابتكار بواسطتها سواء في تغليف الهدية أو عمل الكرت المرافق لها .
- صناديق و علب مختلفة الحجم من خشب, معدن, كرتون ....الخ يمكن أن نشتريها جاهزة أو استغلال بعض العلب كصناديق الأحذية السميكة و علب الشماغ حتى كرتون الموز سأذكر لكم كيف يمكن تحويله إلى صندوق رائع للهدايا .
- خامات للتغليف كورق تغليف الهدايا العادي ( دائماً أفضل السادة أو ذا النقوش الناعمة خصوصاً للهدايا الصغيرة الحجم ) و النوع الذي يكون مثل الورق و ورق الكريشة وكذلك قطع أقمشة مختلفة كالجوخ و القطيفة و الدانتيل و حتى الخيش له نتائج جداً ممتازة .
- الشرائط و مجالها كبير جداً من ألوان و أحجام و خامات و أشكال ...
- خيوط و حبال و قيطان سميكة و رفيعة ....
- أزهار و ثمار مجففة و تنوعها كبير جداً سواء كانت جاهزة أو جففتها بنفسك .
- سلال من القش و غيره .
- ورق كريشة أو ما شابه يستخدم للتعبئة بعد قصه شرائح رفيعة بمقص مشرشر أو عادي .
- ورق سولوفان .
- ورق كرتون ملون لعمل كروت التهنئة و الأكياس كما يمكن الحصول عليها جاهزة .
- بخاخات ملونة و ورنيش ....
- بالونات ملونة صغيرة + عيدان خاصة لحملها ...
- أقلام أو محددات يفضل الذهبي و الفضي و الأسود للزخرفة و كتابة بعض العبارات
- أي شئ آخر قد تجدين أنه مناسب .
طبعاً قد لا تكونين محتاجة لكل ذلك لتغليف هدية واحدة ....
و إلا أخذها لمكان تغليف الهدايا أحسن... ولكن هذه الطلبات إذا توفرت عندك أصبح لديك ما يشبه بورشة لتغليف الهدايا ...و كل ما عليك هو محاولة الإبداع بنفسك و النظر إلى نماذج من التغليف و الكروت سيساعدك كثيراً خصوصاً في البداية .... و يمكنك مثلاً الاحتفاظ بصناديق هدايا من صنعك مع كرت مناسب معها في خزانة لتستخدميها عند تقديم هدايا في المستقبل و ستفيدك جداً خصوصاً إذا كان وقتك ضيق و لم تتمكني من تغليفها .
يمكنك تخصيص صندوق بما يلزمك لتغليف الهدايا بحيث يسهل عليك كثير
نيارة @nyar_1
عضوة شرف عالم حواء
هذا الموضوع مغلق.
نيارة
•
- أشكال الشرائط المستخدمة في لف الهدايا :
وهي هامة جداً لأنها جزء رئيسي في الهدية سبق عرض طرق عديدة للف الشرائط
لكن أحب أن أعرض بعض أشكالها للتعرف عليها فهناك الساتان و الأورغنزا و الحرير و الشيفون و كيف يتم مطابقتها مع اللون المناسب للغلاف لتبدو الهدية بأجمل هيئة .
لاحظوا هنا تناسق الألوان و كيف يتم اختيار شريط سادة للغلاف المشجر و شريط فاتح للغلاف الغامق و العكس
وهي هامة جداً لأنها جزء رئيسي في الهدية سبق عرض طرق عديدة للف الشرائط
لكن أحب أن أعرض بعض أشكالها للتعرف عليها فهناك الساتان و الأورغنزا و الحرير و الشيفون و كيف يتم مطابقتها مع اللون المناسب للغلاف لتبدو الهدية بأجمل هيئة .
لاحظوا هنا تناسق الألوان و كيف يتم اختيار شريط سادة للغلاف المشجر و شريط فاتح للغلاف الغامق و العكس
الصفحة الأخيرة
لكن قبل عرض النماذج أحب أن أذكر لكم بعض الأساسيات حول تغليف الهدايا ·
- إذا كان الشكل الخارجي للهدية منتظم :
يتم تغليفه حسب الخطوات المشروحة يتم تغليفه حسب الخطوات المشروحة هنا ثم يجمل حسب الرغبة .
-إذا كان الشكل الخارجي للهدية غير منتظم :
يمكن وضعها في صندوق أو سلة أو نلف التغليف بشكل كيس قبل أن نضع الهدية ثم ندخل الهدية داخلها ثم يجمل حسب الرغبة .