tasape7
tasape7
عزيزتي تفاحه بنفسجيه
اذا اردتي ان تكرري القلي في نفس الزيت بعد مراعاه الشروط السابقه
اجعلي زيت لقلي الأسماك لوحده , وممكن تقلي البطاطس بعد قلي فطائر وتصفيه الزيت من اي شوائب به , ولن يتأثر الطعم إن شاء الله ............. حفظك الله من كل سوء
tasape7
tasape7
عزيزتي تفاحه بنفسجيه اذا اردتي ان تكرري القلي في نفس الزيت بعد مراعاه الشروط السابقه اجعلي زيت لقلي الأسماك لوحده , وممكن تقلي البطاطس بعد قلي فطائر وتصفيه الزيت من اي شوائب به , ولن يتأثر الطعم إن شاء الله ............. حفظك الله من كل سوء
عزيزتي تفاحه بنفسجيه اذا اردتي ان تكرري القلي في نفس الزيت بعد مراعاه الشروط السابقه اجعلي...
حبيبتي راحله ....... الله يعطيكي الف عافيه
تزويد الزيت القديم بزيت جديد والقلي فيه يوميا غلط جدا يا حبيبتي , الله يكرمك ويعزك متعمليش كده


منقول من جريده الرياض

حذر الدكتور خالد بن علي المدني استشاري التغذية بوزارة الصحة بمنطقة مكة المكرمة نائب رئيس الجمعية السعودية لعلوم الغذاء والتغذية من تكرار استخدام الزيوت في عمليات القلي لما يترتب على تلك العمليات من تكون مركبات ضارة بالجسم «مسرطنة».
التحذير من تخزين الدهن بعد الاستعمال لفترات طويلة
تكرار الطهي في زيوت الطعام ينتج مركبات «مسرطنة»

------------------------------------

وقد وجد ان زيادة مدة التسخين باختلاف نوع الزيت تزيد من تحلله . وتختلف نواتج اكسدة الزيوت بالتسخين باختلاف نوع الزيت ودرجة الحرارة ومدة التسخين ووجود الهواء والمعادن من نحاس وحديد ونسبة الرطوبة . ويزيد من سمية الزيوت المؤكسدة محتواها من متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة الذاتية في الدهون .

اختي ارجوكي اقرأي

وقد وجد ان إضافة زيوت جديدة إلى زيوت القلي المستعملة يؤدي إلى عدم إعادة استعمال الزيوت للقلي عدة مرات يضر بالمعدة والكبد نتيجة لفقد الفيتامينات ولتكون مواد مبلمرة

. لذلك يجب عدم إعادة إستعمال الزيوت للقلي عدة مرات وان يكون قلي الاطعمة في درجة حرارة اعلى من 140 درجة مئوية واقل من 180 درجة مئوية حتى لاتفقد طعمها وتمتص زيتا كثيرا وحتى لا تتكون قشرة صلبة تمنع من قلي الطعام جيدا . ويجب الاسراع في تصفية الزيت بعد القلي لأن الفضلات تسرع في تلف الزيت، كما يجب ازالة الاجزاء المتكربنة من مكان القلي حتى لايبدو الطعام متسخا.

-------------------------------------------------
الله يحفظ جميع المسلمين
tasape7
tasape7
حبيبتي راحله ....... الله يعطيكي الف عافيه تزويد الزيت القديم بزيت جديد والقلي فيه يوميا غلط جدا يا حبيبتي , الله يكرمك ويعزك متعمليش كده منقول من جريده الرياض حذر الدكتور خالد بن علي المدني استشاري التغذية بوزارة الصحة بمنطقة مكة المكرمة نائب رئيس الجمعية السعودية لعلوم الغذاء والتغذية من تكرار استخدام الزيوت في عمليات القلي لما يترتب على تلك العمليات من تكون مركبات ضارة بالجسم «مسرطنة». التحذير من تخزين الدهن بعد الاستعمال لفترات طويلة تكرار الطهي في زيوت الطعام ينتج مركبات «مسرطنة» ------------------------------------ وقد وجد ان زيادة مدة التسخين باختلاف نوع الزيت تزيد من تحلله . وتختلف نواتج اكسدة الزيوت بالتسخين باختلاف نوع الزيت ودرجة الحرارة ومدة التسخين ووجود الهواء والمعادن من نحاس وحديد ونسبة الرطوبة . ويزيد من سمية الزيوت المؤكسدة محتواها من متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة الذاتية في الدهون . اختي ارجوكي اقرأي وقد وجد ان إضافة زيوت جديدة إلى زيوت القلي المستعملة يؤدي إلى عدم إعادة استعمال الزيوت للقلي عدة مرات يضر بالمعدة والكبد نتيجة لفقد الفيتامينات ولتكون مواد مبلمرة . لذلك يجب عدم إعادة إستعمال الزيوت للقلي عدة مرات وان يكون قلي الاطعمة في درجة حرارة اعلى من 140 درجة مئوية واقل من 180 درجة مئوية حتى لاتفقد طعمها وتمتص زيتا كثيرا وحتى لا تتكون قشرة صلبة تمنع من قلي الطعام جيدا . ويجب الاسراع في تصفية الزيت بعد القلي لأن الفضلات تسرع في تلف الزيت، كما يجب ازالة الاجزاء المتكربنة من مكان القلي حتى لايبدو الطعام متسخا. ------------------------------------------------- الله يحفظ جميع المسلمين
حبيبتي راحله ....... الله يعطيكي الف عافيه تزويد الزيت القديم بزيت جديد والقلي فيه يوميا غلط جدا...
هذا المقال منقول من موقع جريده العرب الدوليه - الشرق الاوسط
اغلب الزيوت النباتية الموجودة في الاسواق التجارية من أصل نباتي وهي ‏تشمل
زيت جوز الهند، زيت ثمار النخيل، زيت بذرة القطن، زيت فول الصويا، ‏زيت الفول السوداني، زيت السمسم، زيت الزيتون، زيت الذرة.
تختلف هذ ‏الزيوت عن بعضها البعض حيث يستخدم بعضها في إعداد وطهي الطعام، ‏ويضاف بعضها إلى السلطات والمقبلات لإعطاء النكهة المميزة والبعض الآخر ‏يستخدم في قلي الأغذية
. ونظرا لكثرة استهلاك الأغذية التي تقلى بالزيت ‏في الوقت الحاضر فإنه لابد من اعطاء المستهلكين نبذة مختصرة عن الزيوت ‏النباتية وافضل النوعيات المستخدمة في مائدة الطعام وفي الطبخ والقلي ‏مع اعطاء بعض الاشتراطات والاحتياطيات الواجب اتخاذها عند استخدام هذه ‏الزيوت في أغراض القلي وعلامات فساد الزيت والشروط الواجب اتخاذها ‏للمحافظة على جودة الزيت الذي تم القلي فيه واعادة استخدامه مرة ‏اخرى.


تقسيم الزيوت:

زيت الزيتون :
يعتبر من زيوت المائدة نظرا لجودته العالية ونكهته المميزة، لذا ‏فهو يضاف الى السلطات والمقبلات لإعطاء الطعم المميز لها
كذلك يعتبر زيت ‏الفول السوداني وزيت السمسم من زيوت المائدة. ومن فوائد هذه النوعية ‏من الزيوت أنها تعمل على خفض الكولسترول غير المرغوب فيه والذي يؤدي ‏الى انسداد الشرايين وحدوث الذبحة الصدرية


. أما زيوت الطبخ فإن جميع ‏الزيوت المذكورة أعلاه تكون صالحة للطبخ.

أما زيوت القلي : فإن أفضلها هو ‏زيت العصفر وزيت زهرة الشمس أو دوار الشمس وزيت النخيل، حيث تتميز ‏هذه النوعية بأن درجة الحرارة التي تحدث عندها نقطة الانحلال لهذه الزيوت ‏عالية مع قدرتها على تحمل درجات الحرارة العالية.


‏ التفاعلات التي تحدث في الزيوت النباتية عند ارتفاع درجة الحرارة ‏فيها:
عندما يتم استخدام الزيوت النباتية في اغراض القلي فان هناك عدة تفاعلات ‏كيميائية تحدث بسرعة تؤثر على جودة وصلاحية الزيت للاستهلاك الآدمي.

. ‏ومن التفاعلات الكيميائية التي يزداد حدوثها أثناء ارتفاع درجة الحرارة في ‏الزيت
هو حدوث الاكسدة
مما يتكون في الزيت الجذور الحرة وتكوين ‏البوليمرات
التي تعتبر من المواد المسرطنة


. وقد تحدث هذه التفاعلات ‏للزيوت عامة عند تركها معرضة للهواء والضوء. لذا فإنه يجب حفظ الزيوت في ‏أواني مغلقة وفي مكان مظلم وبارد للتقليل من سرعة التفاعلات الكيميائية ‏غير المرغوب فيها.

كيفية اختيار زيت القلي ونوعية الزيوت المتوفرة في الأسواق؟

يتم اختيار زيوت القلي طبقاً لدرجة الحرارة التي يحدث عندها ‏نقطة الانحلال للزيت حيث تعرف بانها درجة الحرارة التي عندها تصبح نواتج ‏الانحلال للزيت مرئية (دخان مائل إلى الزرقة). تختلف درجة نقطة الانحلال ‏باختلاف نوعية الزيوت حيث تتراوح ما بين 180- 265 درجة مئوية. ونقطة ‏الانحلال لزيت العصفر هي 265 درجة مئوية، وزهرة الشمس أو دوار ‏الشمس 246 درجة مئوية، زيت فول الصويا 241 درجة مئوية، زيت ‏كانولا 238 درجة مئوية، زيت الذرة 236 درجة مئوية، زيت الفول ‏السوداني 231 درجة مئوية، زيت السمسم 215 درجة مئوية، زيت ‏الزيتون 190 درجة مئوية.

مع ملاحظة أنه إذا أعيد استخدام الزيت مرة أخرى ‏في قلي الأطعمة فإن درجة الحرارة التي تقع عندها نقطة الانحلال تقل لذا ‏فانه عند استخدام زيت درجة نقطة الانحلال له 190 فانه لا يعاد استخدامه ‏مرة اخرى حيث ان درجة الحرارة التي تقع عندها نقطة الانحلال سوف ‏تنخفض عن 190 درجة وهي الدرجة التي يصل لها الزيت عند القلي. وفي ‏أحد التجارب المخبرية تم تسخين هذه النوعيات من الزيوت على درجة ‏حرارة 190 درجة مئوية لمدة ساعتين حيث أوضحت النتائج ان جميع الزيوت ‏قد تأثرت بدرجة الحرارة حيث لوحظ بعض التغيرات الكيميائية غير المرغوبة والتي تؤثر على صحة وسلامة المستهلك
واتضح ان زيت ‏الزيتون اقل تأثرا بدرجة الحرارة ولكن لا يستخدم في اغراض القلي نظرا ‏لسعره المرتفع وعدم امكانية اعادة استخدامه في القلي مرة اخرى نظرا ‏لانخفاض درحة نقطة الانحلال له من 190 درجة مئوية.
اما الزيت المستخرج ‏من حبوب العصفر وزهرة الشمس أو دوار الشمس وزيت النخيل فتعتبر من ‏أقل الزيوت تأثرا بارتفاع درجة الحرارة مقارنة بالزيوت الأخرى ويعزى ذلك الى ‏قلة نسبة الاحماض الدهنية اللامشبعة بالهيدروجين. ومن هذا المنطلق فان ‏الزيوت المستخرجة من حبوب العصفر (‏Safflower‏) وزيت زهرة الشمس أو ‏دوار الشمس وزيت النخيل من أفضل الزيوت التي تستخدم في اغراض ‏القلي ويمكن استخدام هذه الزيوت مرة اخرى في القلي نظرا لارتفاع ‏درجة الحرارة التي تقع عندها نقطة الانحلال.


علامات فساد الزيت ‏1- لون الزيت غامق نظرا لاحتراق الزيت وجزئيات المادة الغذائية اثناء غليان ‏الزيت على درجات الحرارة العالية او بقاء المادة الغذائية في الزيت اثناء ‏القلي مدة طويلة.
‏2- التغير في لزوجة الزيت حيث تصبح عالية نظرا للتغير في جزئيات الزيت.
‏3- وجود رواسب في الزيت عالقة او في قاع الإناء.
‏4- عند ظهور دخان مائل للزرقة (ظهور نقطة الانحلال) من على سطح الزيت ‏قبل وصول الزيت إلى درجة حرارة القلي.
‏5- عندما تظهر رائحة التزنخ او ظهور رائحة المادة الغذائية في الزيت الذي ‏قلي به.
‏6- عدم استخدام الزيت الذي تم القلي فيه لمدة ساعتين متواصلتين.
‏* الشروط الواجب اتخاذها للمحافظة على جودة الزيت الذي تم القلي فيه ‏وإعادة استخدامه مرة اخرى:
‏1- تجنب وضع الزيت لمدة طويلة على النار اثناء الانتهاء من القلي حيث يجب ‏ازالة الزيت من النار بعد الانتهاء من القلي وتركه يبرد.
‏2- عندما يبرد الزيت يجب ازالة قطع المواد الغذائية العالقة في الزيت اذا ‏وجدت وذلك بتصفيته.
‏3- يجب تنقية الزيت من الشوائب بتمرير الزيت على قماش نظيف او تمريره ‏على احدى الفلترات الورقية ومثال على ذلك الفلترات التي تستخدم في ‏الاجهزة الخاصة بتحضير القهوة الامريكية.
‏4- وضع الزيت في اناء محكم وبعيدا عن الضوء وعلى درجة حرارة باردة او ‏في الثلاجة.
‏5- تجنب خلط الزيت المقلي فيه مع الزيت غير المقلي فيه.
لحظات ولكن
لحظات ولكن
جزاكـ الله كل خير

يعطيكـ العافية
tasape7
tasape7
جزاكـ الله كل خير يعطيكـ العافية
جزاكـ الله كل خير يعطيكـ العافية
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته , اخواتي الكريمات اتمني من الله تبارك وتعالي ان يديم علينا جميعا الصحه والعافيه وجميع المسلمين
سمعت كثيرا عن فوائد زيت الزيتون , واكيد انتم ايضا سمعتوا عن فوائده , وقرأت دراسه في منتدي الصحه عن الفوائد العديده لزيت الزيتون فأحببت ان اطلعكم عليها نفعنا الله بها جميعا



زيت الزيتون

مضـــاد للأكســدة ويخفـض الكوليسـترول ويسـاعد على الهضــم


إدارة نظم المعلومات الصحية - مؤسسة حمد الطبية

يقول الله تعالى في محكم التنزيل: ‭{‬الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار، نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شيء عليم‭}‬ (النور: 35).
بدأ زيت الزيتون يحتل مكانة مرموقة في مختلف أنحاء الأرض في السبعينيات من القرن الماضي وذلك بعد نشر عدد من الأبحاث الطبية التي أثبتت أن سكان منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط هم أقل الناس عرضة لأمراض ومشاكل القلب وأن السبب في ذلك يعزى إلى استهلاكهم لكميات كبيرة من زيت الزيتون في نظامهم الغذائي باعتبار أن زيت الزيتون غني بالمواد المانعة للأكسدة التي تقي الإنسان من خطر تصلب الشرايين.

زيت الزيتون والصحة:

أظهرت الدراسات الحديثة أن زيت الزيتون يساعد على نمو الجهاز العصبي المركزي للإنسان، ويزيد مناعة الجسم في مكافحته للمواد المؤكسدة المسؤولة عن الكثير من حالات الاعتلال الجسدي مثل الشيخوخة المبكرة والالتهابات المتنوعة وتحلل الدم والأورام السرطانية والاعتلال النفسي.
بالإضافة إلى ما سبق فقد ثبت أن سكان منطقة حوض المتوسط، الذين يعتمدون على زيت الزيتون في نظامهم الغذائي، هم أقل عرضة لمخاطر تخثر أو تجلط الدم من غيرهم ممن يعتمدون على الدهون الحيوانية في طهو طعامهم علاوة على أن قلي الأطعمة بزيت الزيتون يزيد من قيمتها الغذائية ويجعلها سهلة الهضم على عكس قلي الأطعمة باستخدام الدهون الحيوانية.
وقد ثبت أيضًا أن لزيت الزيتون خصائص علاجية لبعض الحالات المرضية مثل قرحة المعدة والجهاز الهضمي كما أن تناول زيت الزيتون يقي من تكون حصوات المرارة في جسم الإنسان.

خصائص زيت الزيتون:

يتكون زيت الزيتون في معظمه من (77%) من دهون حمضية الأحادية غير المشبعة( دهون جيدة) التي تعمل على منع التأكسد ورفع معدل الكوليسترول الجيد وخفض معدل الكوليسترول السيئ تمامًا على عكس الدهون الحمضية المتعددة غير المشبعة التي تتأكسد في الجسم مسببة تصلب الشرايين، ولا تتعدى نسبة الدهون الحمضية المتعددة غير المشبعة في زيت الزيتون 4% إلى 12%.
ولا يعد خفض الكوليسترول السيئ في الدم السمة الوحيدة التي يتميز بها زيت الزيتون فهو يحتوي على فيتامين (E) ومركب البولي فينول وهما مركبان طبيعيان مانعان للأكسدة يعملان مجتمعين على الحد من مخاطر الإصابة ببعض الأورام السرطانية. كما يعد زيت الزيتون غنيا بفيتامينات (A,D,K) التي تذوب في الزيوت ولا تتكسر بفعل الحرارة أثناء طهي الطعام، وحيث إن هذه الفيتامينات تخزن لفترات طويلة في كبد الإنسان فان الإنسان لا يحتاج إلى تناول الأطعمة المحتوية على هذه الفيتامينات في كل وجبة طعام، ولا بد من الإشارة هنا إلى أن الإفراط في تناول هذه الفيتامينات قد يؤدي إلى حدوث التسمم.

الفوائد الصحية لزيت الزيتون:

إن لزيت الزيتون قدرة فائقة على رفع الكوليسترول الجيد (HDL) وخفض مستوى الكوليسترول السيئ (LDL) في الدم، وهو بذلك يوفر الحماية والوقاية من أمراض القلب، ونظرًا لتقبل معدة الإنسان الجيد لزيت الزيتون فإن له أكبر الأثر في شفاء الكثير من التقرحات التي تصيب الجهاز الهضمي للإنسان.
كما يعمل زيت الزيتون على زيادة إفراز الهرمونات في البنكرياس بصورة أفضل من الأدوية الموصوفة لهذا الغرض وبالتالي فإن الزيادة في إفراز هذه الهرمونات تحول دون تكون الحصى في المرارة.

زيت الزيتون وأمراض القلب:

يحتوي زيت الزيتون على الحمض الدهني أوميجا 3 Omega والحمض الدهني أوميجا 6Omega اللذين يقيان من أمراض القلب والشرايين.
وقد أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين تناولوا 25 مل لتر (مقدار ملعقتين صغيرتين) من زيت الزيتون يوميًا لمدة أسبوع واحد ظهر لديهم انخفاض في معدل الأكسدة للكوليسترول السيئ وارتفاع في معدل المركبات المانعة للأكسدة – خصوصا الفينولات – إلا أنه لا بد من الإشارة إلى أن زيت الزيتون البكر (عصرة أولى) يحتوى على نسبة عالية من الفينولات وفيتامين (E) تفوق النسب التي تحتويها الأصناف الأخرى من زيت الزيتون، لذا فإن زيت الزيتون يعتبر من الدهون الشافية نظرًا لسهولة تقبل جسم الإنسان له كدهن أحادي غير مشبع.

زيت الزيتون وسرطان القولون:

يفيد الباحثون الأسبان أن إضافة زيت الزيتون إلى النظام الغذائي للإنسان يقيه من الإصابة بسرطان القولون، ففي إحدى الدراسات التي أجراها الباحثون ثبت أن الفئران التي أعطيت جرعات من زيت الزيتون كانت أقل عرضة للإصابة بسرطان القولون من الفئران التي أعطيت جرعات من زيت دوار الشمس، وكانت نتائج التجارب على الفئران باستخدام زيت الزيتون مشابهة لنتائج التجارب التي أجريت باستخدام زيت السمك الذي يعد عنصرًا فعالا في الحد من مخاطر الإصابة بسرطان القولون.

زيت الزيتون والتهاب المفاصل:

تشير إحدى الدراسات التي أجريت على بعض سكان جنوب اليونان إلى أن تناول زيت الزيتون والخضار المطبوخة بكميات وفيرة يقلل من مخاطر الإصابة بداء التهاب المفاصل.
ولم يتمكن العلماء من تحديد الأسباب الكامنة وراء الإصابة بداء التهاب المفاصل إلا أنهم متأكدون من أن للعوامل الوراثية والهرمونات والنظم الغذائية علاقة وثيقة بالإصابة بهذا الداء وبأن لزيت الزيتون أثر في التقليل من مخاطر الإصابة به، فقد ثبت للباحثين أن الأشخاص الذين يتناولون كميات وفيرة من زيت الزيتون هم أقل عرضة للإصابة بداء التهاب المفاصل بمعدل مثلين ونصف من الأشخاص الذين يتناولون كميات ضئيلة منه.
ولم يستطع الباحثون معرفة الآلية التي يعمل بها زيت الزيتون لتقليل مخاطر الإصابة بداء التهاب المفاصل على وجه التحديد إلا أنهم يرجحون أن يكون للمواد المانعة للأكسدة وفيتامين (E) اللذين يحتويهما زيت الزيتون دورًا في الوقاية من هذا الداء.

زيت الزيتون و سرطان الثدي:

قال باحثون أميركيون إن زيت الزيتون قد يساعد في الوقاية والعلاج من سرطان الثدي. جاء ذلك في دراسة نشرتها مجلة علم الأورام الأميركية.
وأجرى أعضاء فريق بحث كلية طب فاينبرغ بجامعة نورث ويسترن سلسلة تجارب معملية على خلايا مستخلصة من أورام سرطانات الثدي ووجدوا أن حمض الأولييك الموجود بوفرة في زيت الزيتون أدى إلى نقص مستويات جين مورث ومسرطن يرمز له بـ(Her-2/neu) بنسبة 46% تقريبًا، والجين المسرطن هو الذي يؤدي إلى تحول الخلايا الطبيعية إلى خلايا سرطانية.
وأشارت الدراسة إلى أن حمض الأولييك رفع من كفاءة وفاعلية عقار هرسيبتين، وهو عقار يستحث الجهاز المناعي على مهاجمة الخلايا السرطانية التي تحوي نسبة عالية من الجين المسرطن.
الجدير بالذكر أن دراسات سابقة أكدت أن جين (Her-2/neu) يتواجد بنسب عالية في 20% من السيدات المصابات بسرطان الثدي، كما ثبت ارتباطه بأنواع الأورام السرطانية سريعة الانتشار التي يصعب توقع سلوكها.

شروط تخزين زيت الزيتون:

يفضل البعض وضع زجاجة زيت الزيتون على حافة شباك المطبخ لتضفي لمسة جمالية على ديكور المطبخ ولكن ذلك مخالف للقواعد الصحيحة لتخزين زيت الزيتون لأن الضوء والحرارة يفسدان هذا الزيت ، كما أن تعريض أوعية زيت الزيتون للهواء أيضًا يفسد الزيت ويجعله كريه الرائحة – شأنه في ذلك شأن الزيوت الأخرى _ لذا يجب تخزين زيت الزيتون في أوعية محكمة الإغلاق ووضع هذه الأوعية في مكان بارد ومظلم.

مقارنة زيت الزيتون بزيت الكانولا (زيت بذر اللفت):

لقد ثبت بطلان الاعتقاد الطبي التقليدي بأن زيت الكانولا يحتل المرتبة الأولى بين الزيوت نظرًا لتركيز الدهون الأحادية غير المشبعة فيه.
إننا إذا أمعنا النظر في تركيب زيت الكانولا نجد أنه زيت حديث نسبيًا ولا يعرف أحد ما قد ينطوي عليه استخدام هذا الزيت من مخاطر – بل إن العلماء وجدوا بأن المصدر الذي يستخلص منه زيت الكانولا يحتوى على مواد وأحماض لا تصلح للاستهلاك الآدمي مثل حمض اليوريك.
في المقابل نجد أن زيت الزيتون يفوق بكثير زيت الكانولا وغيره من حيث محتواه من الدهون الحمضية الأحادية غير المشبعة كما أنه مجرب منذ آلاف السنين.


زيت الزيتون هو الخيار الصحي للقلي:

يفقد زيت الزيتون – شأنه في ذلك شأن الزيوت المستخدمة في القلي مذاقه المميز بتسخين هذا الزيت لدرجة حرارة القلي، كما ينجم عن عملية تسخين زيت الزيتون خفض نسبة المواد المانعة للأكسدة وظهور مركبات كيماوية مثل الهيدروبيروكسيد والكحول والألديهايد والهيدروكربونات والأحماض الدهنية الحرة والكيتونات وغيرها.
قام باحثون من كلية الكيمياء الحيوية بجامعة أنقرة في تركيا بإجراء دراسة بحثية لمعرفة آثار التسخين على الزيوت المستخدمة في قلي الأطعمة حيث قاموا بتسخين عينات من زيت الزيتون وزيت دوار الشمس وزيت الصويا إلى 180 درجة مئوية فكان زيت الزيتون أكثرها احتفاظًا بالمواد الطبيعية المانعة للأكسدة وأقلها إنتاجًا لمركبات الألديهايد المسببة للسرطان، وأرجع الباحثون السبب في تفوق زيت الزيتون من هذه الناحية إلى انخفاض نسبة حمض اللينولينيك في هذا الزيت.
وقد خلص الباحثون إلى نتيجة مفادها أن الزيوت التي تحتوي على نسب عالية من حمض اللينولينيك يتغير تركيبها بفعل التسخين لدرجات حرارة عالية لفترات زمنية طويلة ويعرف هذا التغيير بما يسمى بعملية الهدرجة (Hydrogenation) وتتسبب عملية هدرجة الزيوت المستخدمة في تحضير الأطعمة في حدوث أضرار صحية متفاوتة تبعًا لطريقة تعامل جسم الإنسان معها حيث يمكن أن تتلف البروتينات والإنزيمات، وتلحق الضرر بالرئتين، وتعمل على تلون الجلد كما تسبب اضطرابات في الأغشية الخلوية، ونشوء الأورام السرطانية لدى الإنسان.
ويعتبر التسخين المتكرر لزيوت القلي عاملا مهمًا في زيادة هدرجة هذه الزيوت وبالتالي تزايد الأضرار الصحية المترتبة على تناول الإنسان للأطعمة المحتوية على الزيوت المهدرجة.
وقد وجد الباحثون أن تكرار تسخين زيت القلي بمعدل 10 إلى 15 مرة يحدث تغييرًا ملحوظًا في تركيب الزيت، فعندما قاموا بتسخين الزيت إلى 200 درجة مئوية لمدة تتراوح بين 25 و 100 ساعة ازدادت نسب المركبات السامة أو المسرطنة في الزيت، ولهذا السبب يتوجب على مصانع تحضير الأطعمة والمطاعم استبدال زيت القلي المستعمل بآخر قبل بلوغه مرحلة إنتاج المركبات السامة.