ملياردير ولكن ........... نسي نصيبه من الدنيا !!!
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
(( ملياردير ولكن ))
من هو الملياردير ؟
الملياردير هو الذي تساوي ثروته أو تزيد عن الألف مليون
( أسامة بن لادن )
ملياردير .... نعم ملياردير
قدرت ثروته التي ورثها عن أبيه بـ 300 مليون دولار
أي ما يعادل 1110 مليون ريال سعودي تقريبا ..
هذا ما ورثه ... خلافا للمشاريع التي أقامها والاستثمارات
التي كانت تدر عليه أموالا طائلة بفضل الله
بهذه الثروة العظيمة كان بإمكانه أن
يعيش حياة رغيدة وآمنة
مرتاح البال
مسكن كبير ... وسيارة فارهة ... وذرية طيبة
ولا ينسى حق الله
يجهز المجاهدين في سبيل الله
يبني ملاجئا للأيتام
يتصدق على الفقراء والمساكين
يعمر المساجد ودور القرآن
يطبع المصاحف
يحفر الآبار للمسلمين
والكثير الكثير من أعمال البر التي لا تحصى وفيها من الخير العظيم والأجر الجزيل من الله
ويأخذ بقول الله عزوجل( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها )
أو
يـأخذ بنصيحة قوم قارون عندما قالوا له:
(وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا)
ولكنها همة ... وأي همة !!
همة ناطحت أعالي السحاب
فشيخنا الحبيب لم يكتف بافعال البر التي تقرب العبد من الله
كتجهيز المجاهدين والتصدق على الفقراء وإعالة الأسر وبناء المساجد
بل نسي نصيبه بالكلية من الدنيا الفانية ... وباع حظه منها لأجل الله عزوجل
نحسبه والله حسيبه
فبدل أن يسكن القصور ... سكن الجبال والكهوف
بدل من أن يركب السيارات الفارهة .... ركب الخيول والجرافات
بدل أن ينام على الفراش الوفير ... نام على الحصير
اخشوشنت يداه
وتشققت رجلاه
ونحل جسده
واغبر شعره
واسمر لونه
لا يأكل إلا القليل ... ولا ينام إلا اليسير
لا يكل ... ولا يمل
لله دره ... رجل بأمة
الدنيا بأسرها تحسب له ألف حساب
إذا تكلم بكلمة أو أطل طلة ... تتسابق القنوات العالمية على تناقلها
وتتحرك جيوش المحللين
ذاك يحلل ... وذاك يحاول فهم ما بين السطور
أسواق المال .. تضطرب
أسعار البترول .. ترتفع
ومع هذا الاضطراب
تجده هادئا ... متواضعا ... خاشعا لله
تعلوه سكينة عجيبة
تكاد دمعاته .. تسبق كلماته
ثابت ... صابر ... مرابط ... في ساحات الجهاد مع أتباعه وجنوده
ليس لهم هم إلا إعلاء ... راية لا إله إلا الله
والدفاع عن الأمة وعن أعراض المسلمين
.
.
.
يا أمة محمد صلى الله عليه وسلم
أسألكم بالله الواحد الأحد
من يحمل مثل هذه الصفات
يُسب عليه ... ويُقدح فيه !!!!
*
*
*
(محب الرسول)
ياراحلين عن الحياة وساكنين بأضلعي ...هل تسمعون توجعي وتوجع الدنيا معي
ياراحلين إلى جنان الخلد أشرف موضعي ...أتراكم أسرعتم أم أنني لم أسرعي
