مما اعجبني

نزهة المتفائلين

💭
مما أعجبني:
📚 عن بعض مُعوقات النبوغ والتغلُّب عليها/
*لحظة النجاح وفرحة الإنجاز*
متى تنتقل من خيالك إلى الواقع؟
عندما تدرك ذلك الأمر:
الشخصُ الناجح في عين المُعجَب به -تماما -يُشبه البناء الجميل المكتمل
يراه الناس وقتَ اكتماله
لم يروا منظرَه و لا نقصه قبل أن يكتمل.
#هكذا
خلف كل ناجح: عُمُرٌ طويل وبَذلٌ كبير وتعبٌ، ونقصٌ، و إخفاقات وتجارب كثيرة فاشلة
لكنّه - فقط- : لم يتعجّل الاكتمال، و لم تُعجزْه الإخفاقات، و صبرَ، بقِي يحاول، ويبني و يضع حجرًا على حجر، و يمشي خطوة خطوة، يسقط فينفُض التراب وينهض.. حتى وصل إلى الحال الذي أعجبك..
* نفسُ ذلك الشخص الذي تُعجَب به و ترجو أن تكون مثلَه!!
لو كنتَ رأيت بداياته لم يكن ليثيرَ اهتمامك.. تماما كهذا البناء الجميل وقت إعداده قبل اكتماله…
هكذا ترى طالب علم متميّزًا، أو مهندسًا ناجحًا، أو شخصًا مُتقنًا لأي فنٍّ، أو حافظَ قرآنٍ ماهرًا به يتلوه كلّه من صدره كما تتلو الفاتحة
تقول: ياااا نفسي أكون هكذا.
#فالذي يُفسد عليك هذه النهاية السعيدة، وأنْ تعيش تلك الفرحة:
أنّك تريد أن تكون مكان البطل والناجح والمتميّز وقت استلام الجائزة، دون أن تسلُك طريقه الشاقّة إلى تلك البطولة والنجاح والتميّز !!!! وهذا لن يكون،
ولو كان= لَما بقيَ للنجاح طعمٌ، ولا فَرحٌ، فإنّ التعب والبذل في الإعداد= هو سِرُّ الفرح عند التتويج والجزاء
واعتبِرْ ذلك بأعظم جائزة، حيثُ يقولُ الربُّ الكريم لأهل الجنة:
{ إِنَّ هَٰذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاءً وَكَانَ سَعْيُكُم مَّشْكُورًا}
{وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا}💎
0
214

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️