ms_mar

ms_mar @ms_mar

كبيرة محررات

مما خلق الله ال................<<<<<<<

ملتقى الإيمان

<
<
<
<
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اريد ان اعرف مما خلق الله الملائكة
هل من نور ام من نار
ام هى ذكور ام اناث؟
رجاءا ارجو الافادة ضرورى ضرورى ضرورى
3
464

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ملــكه بحجابــي
مادة خلقهم ووقته
إنّ المادة التي خلقوا منها هي النور ؛ ففي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها وعن أبيها : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( خلقت الملائكة من نور ، وخلق الجان من مارج من نار ، وخلق آدم مما وصف لكم ) . (1)
ولم يبين لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أي نور هذا الذي خلقوا منه ، ولذلك فإننا لا نستطيع أن نخوض في هذا الأمر لمزيد من التحديد ؛ لأنه غيب لم يرد فيه ما يوضحه أكثر من هذا الحديث .
وما روي عن عكرمة أنه قال : ( خلقت الملائكة من نور العزة ، وخلق إبليس من نار العزة ) ، وما روي عن عبد الله بن عمرو أنه قال : ( خلق الله الملائكة من نور الذراعين والصدر ) ، لا يجوز الأخذ به ، وعلى فرض صحته عن هؤلاء العلماء الأفاضل فهم غير معصومين ، ولعلهم قد استقوه من الإسرائيليات . (2)
وأما ما ذكره ولي الله الدهلوي من : " أن الملأ الأعلى ثلاثة أقسام :
قسم علم الحقُّ أن نظام الخير يتوقف عليهم ، فخلق أجساماً نورية بمنزلة نار موسى ، فنفخ فيها نفوساً كريمة .
وقسم اتفق حدوث مزاج في البخارات اللطيفة من العناصر استوجب فيضان نفوس شاهقة شديدة الرفض ؛ ( أي الترك ) للألواث البهيمية .
وقسم هم نفوس إنسانية قريبة المأخذ من الملأ الأعلى ، ما زالت تعمل أعمالاً منجية تفيد اللحوق بهم ، حتى طرحت عنها جلايب أبدانها ، فانسلكت في سلكهم ، وعدّت منهم " (3) . فلا يوجد دليل صحيح يدل على صحة هذا التقسيم بهذا التفصيل والتحديد .
ولا ندري متى خُلقوا ، فالله – سبحانه – لم يخبرنا بذلك ، ولكننا نعلم أنّ خلقهم سابق على خلق آدم أبي البشر ، فقد أخبرنا الله أنه أعلم ملائكته أنه جاعل في الأرض خليقة : ( وإذ قال ربك للملائكة إني جاعلٌ في الأرض خليفة ) ، والمراد بالخليفة آدم عليه السلام ، وأمرهم بالسجود له حين خلقه : ( فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين ) .
رؤية الملائكة :
ولما كانت الملائكة أجساماً نورانية لطيفة ، فإن العباد لا يستطيعون رؤيتهم ، خاصة أن الله لم يعط أبصارنا القدرة على هذه الرؤية .
ولم ير الملائكة في صورهم الحقيقية من هذه الأمة إلا الرسول صلى الله عليه وسلم ، فإنه رأى جبريل مرتين في صورته التي خلقه الله عليها ، وقد دلت النصوص على أن البشر يستطيعون رؤية الملائكة ، إذا تمثل الملائكة في صورة بشر .
——————————–
(1) صحيح مسلم : 4/2294 . ورقمه : 2996 . وبعض الذين ينسبون إلى العلم يردون هذا الحديث وأمثاله زاعمين أنه حديث آحاد ، وأن حديث الآحاد لا تثبت به عقيدة ، وقد ناقش أ . د . عمر الأشقر هذا القول وبين بطلانه في رسالة بعنوان : ( أصل الاعتقاد ) .
(2) راجع سلسلة الأحاديث الصحيحة : 1/197 .
(3) الحجة البالغة : ص 33 .
مملكة كندة
مملكة كندة
جزاك الله خيرا
ms_mar
ms_mar
مشكورة حبيبتى