Aileen

Aileen @aileen

عضوة جديدة

مما يخاف اليهود؟

الملتقى العام

في عام 1948م سأل أحد الضباط المصريين الذين وقعوا أسرى لدى
العدو اليهودي سأل ضابطاً إسرائيلياً: لماذا لم تهاجموا قرية "صورة
باهر"؟!
أجاب الضابط الإسرائيلي بكل صراحة: إننا لم نهاجم "صور باهر" لأن
فيها قوة كبيرة من المتطوعين المسلمين المستعصبين!!
دهش الضابط المصري!! وسأل فوراً وماذا في ذلك؟ لقد هجمتم على
مواقع أخرى فيها قوات أكثر!! وفي ظروف أصعب؟! أجاب القائد
الإسرائيلي إن ما تقوله صحيح، لكننا وجدنا أن هؤلاء المتطوعين من
المسلمين يختلفون عن غيرهم من المقاتلين النظاميين ويختلفون تماماً،
فالقتال عندهم ليس وظيفة يمارسونها وفق الأوامر الصادرة إليهم!!
بل هو هواية يتدفعون إلها بحماس وشغف جنوني!! وهم في ذلك يشبهون
جنودنا الذين يقاتلون عن عقيدة راسخة لحماية إسرائيل!! ولكن
هناك فرقاً عظيماً بين جنودنا وهؤلاء المتطوعين المسلمين، إن جنودنا
يقاتلون لتأسيس وطن يعيشون فيه. أما الجنود المتطوعين من المسلمين
فهم يقاتلون ليموتوا !!! إنهم يطلبون الموت بشغف أقرب إلى
الجنون!! ويندفعون كأنهم الشياطين!!
إن الهجوم على أمثال هؤلاء مخاطرة كبيرة … يشبه الهجوم على غابة
مملوءة بالوحوش !! ونحن لا نحب مثل هذه المغامرة المخيفة!! ثم إن
الهجوم عليهم قد يثير علينا المناطق الأخرى فيعملون مثل عملهم،
فيفسدوا علينا كل شيء معقول؟!
دهش الضابط المصري لإجابة القائد الإسرائيلي، لكنه تابع سؤاله
ليعرف منه السبب الحقيقي الذي يخيف اليهود من هؤلاء المتطوعين
المسلمين.
قال له: قل لي برايك الصريح، ما الذي أصاب هؤلاء حتى أحبوا الموت،
وتحولوا إلى قوة ماردة تتحدى كل شيء معقول؟!
أجابه الإسرائيلي بعفوية: إنه الإسلام يا سيادة الضابط !! ثم
تلعثم وحاول أن يخفي إجابته فقال:
إن هؤلاء لم تتح لهم الفرصة كما أتيحت لك !! كي يدرسوا الأمور
دراسة واعية تفتح عيونهم على حقائق الحياة!! وتحررهم من الخرافة
وشعوذات المتاجرين بالدين!!
إنهم لا يزالون ضحايا تعساء لوعد الإسلام لهم بالجنة التي تنتظرهم
بعد الموت!!
وتابع مسترسلاً: إن هؤاء المتعصبين من المسلمين هم عقدة العقدة في
طريق السلام!! الذي يجب أن نتعاون عليه.
وهم الخطر الكبير على كل جهد يبذل لإقامة علاقات سليمة واعية
بيننا وبينكم!!
وتابع مستدركاً وكأنه يستفز الضابط المصري ضد هؤلاء المسلمين: تصور
يا سيدي أن خطر هؤلاء ليس مقتصراً علينا وحدنا، بل هو خطر عليكم
أيضاً! إ إن أوضاع بلادكم لن تستقر حتى يزول هؤلاء، وتنقطع صرخاتهم
المنادية للجهاد والاستشهاد في سبيل الله، هذا المنطق الذي يخالف
القرن العشرين!! قرن العلم وهيئة الأمم والرأي العام العالمي
وحقوق الإنسان!!
واختتم القائد الإسرائيلي حديثه بقوله:
يا سيادة الضابط أنا سعيد بلقائك وسعيد بهذا الحديث الصريح معك،
وأتمنى أن نلتقي في لقاء قادم، لنتعاون في جو أخوي لا يعكره علينا
"المتعصبون" من المسلمين المهووسين بالجهاد!! وحب الاستشهاد في سبيل
الله.
عزيزي القارئ لا تحتاج إلى كثير من التفكير والذكاء لترى وتشاهد
الواقع الذي نحن فيه والمحاط بنا … وترى السهام المرسلة والحراب
المصوبة للذين يقفون ضد اليهود في عملية الاستسلام الذليل مع بني
يهود !!.
يقول أحد الزعماء والمسؤولين في تصريح له قبل عدة أيام بأن العرب
قدموا لإسرائيل كل شئ!! وإسرائيل وعدت
لاحظ وعدت- بإعطائهم بعض الشئ !! "ويا أمة قد ضحكت من جهلها
الأمم!!!"
إنهم أصبحوا في ركاب الأنظمة الخائرة المنهزمة … ولكن عزاؤنا في وعد
ربنا وقول رسولنا العظيم بأن الغلبة والنصرة لهذه الأمة والتي
ستنتصر بعز عزيز أو بذل ذليل" وعد عليه حق في التوراة والإنجيل
والقرأن" والله المستعان
3
5K

هذا الموضوع مغلق.

أثبـــاج
أثبـــاج
نعم عزيزتي Aileen هذا مايخاف من اليهود يخافون ممن ملىء قلبة الايمان يخافون ممن يطلب الموت في سبيل الله ..

الله اكبر لاعزة لنا الا بالاسلام
وياحبذا لو ذكرت المصدر للامانة العلميه

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
Aileen
Aileen
عزيزتي اثير
شكرا لك على الرد
ومعك حق , لقد نسيت ان اذكر المصدر
هو من islamonline.net
الداعيـــة
الداعيـــة
جزاك الله خير عزيزتي Aileen ..
نعم هؤلاء هو اليهود .. عرفوا بالجبن والخوف ..
يخافون من طفل حملا حجر صغيرا .. وهو مدججين بأحدث الأسلحه ..
يخاوفون من الموت ويحرصون الحياة ولو كانت في عمل المستحيل ..
وقد أخبرنا القران عنهم ( يود أحدهم لو يعمر ألف سنة ) ..
هم يعيشون للمادة فقط ..
إذا فهم الجبناء البهائم الذين يسعون لسراب ..

بارك الله فيك لنقلك الرائع ..
تسلمين يا غالية ..