ممنوع دخول البنات تحت سن 18 ممنوع مهم يا امهات يابنات الحقوا؟ الجزء الثاني

الملتقى العام

بسم الله الرحمن الرحيم
اليك اخي واختي يامن؟ اصبتم بهذا المرض النفسي

أرهقتك العادة السرية .. هلأحسست أنك أسير بقيود خفية ..



هلوجدت نفسك عاجز عن الإقلاع؟
هل رغبت فيالتوبة .. وغلبك هواك ..
فاستسلمت ..
إذن إقرأ ..ركز .. نفذ .. و ستنجح معنا
أعلم أن الأمر سيأخذ جهداً ووقتاً،وكماحدث إدمانك لممارسة العادة السرية
تدريجياً سيكون العلاج، وستحتاج إلى جهد ووقت
إدمانك يعشش في عقلك، ويحركك.. يطلبرأسه في أفكارك
كما تطل مكوناته فيرءوس الآخرين، لكنهم لا يهتمون بها بينما تهتم أنت
وتتابع في الاهتمام وصولاً إلى الممارسة
مقاومة الأفكار التمهيدية،والمقدماتالذهنية من أهم خطوط العلاج
واستغلالفرصة رمضان بعباداته و أجوائه الربانية
ففي شهر رمضان فترة كافية للتخلصمن العادة


برنامجك اليومي



خذ وقتاًكافياً في التوجه إلى الله سبحانه ، وسؤاله العون والتوفيق
اعلم أن الله سيوفقك إن علم صدق نيتك، ورأى بداية جهدك


أبدأ "اليوم" باسم الله



تخلص من الأدوات المسببة للإثارة الجنسية: الصور،المهجيات، اشتراك الإنترنت:
تذكر إذاكانت الأدوات "متاحة" ستفشل حتماً
سيكون عليك المجاهدة كل يوم:
ملء فراغك، مقاوم مقدمات الإثارة، استثمار وقتك
تعلم أن تجعل الصلة بالله ركناًأساسيًّا، ومكوناً رئيسيًّا في شخصيتك، ونفسيتك، وحياتك
إذا كنت قد رجعت في توبتك قبل ذلك، لِيرَ منك الله هذهالمرة إصراراً أكبر
وخطة أحكم تحبه أنيباركها
تحدث إلى الله بكلامك أنت،ولغتك أنت علاوة على الأدعية المأثورة
تحدث معه بكلماتك العامية المعبرة البسيطة، واعرض أمامهالمشكلة التي يعرفها
وعزمك الذي يراه،وحاجتك التي تريدها منه
احسب كم منالمال يمكن أن تعطي لنفسك عن كل يوم تنجح فيه
وسوف تدخر أموال "الجوائز" لمكافأة كبيرة.
هدفك المرحلي أن تتوقف عن الفعل المرضيلمدة "مائة يوم" تكافأ نفسك بعدها
بالأموال المدخرة برحلة طويلة أو غير ذلك مما تحب.
بعدها ستجمع مالاً " عن كل يوم" لتكافأنفسك عن النجاح لمدة 250 يوماً
بمكافأةأكبر تستحقها
ستكافأ نفسك بعد ذلك فيذكرى مرور عام
على آخر مرة مارست فيهاالعادة السرية
اجعل للأموال صندوقاًمعيناً، ثم ضعها شهريًّا في أي وعاء ادخاري
وفي موعد المكافأة اسحب المال، وتمتع بالمكافأة المادية،وبفضل الله عليك.


***

ماذا تفعل لو فشلت مرة؟



جلد الذات عقيم، وكذلك اللوم المستمر فإنه يدمر القدرةعلى البدء من جديد
ويحطم الثقة بالنفس،تذكر " لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون"
صحيح أن الندم توبة، لكن الاستمرار فيه يعني أحياناًفقدان الأمل
وفقدان الأمل يعني التوقفعن محاولة الإقلاع
تبرع بالأموال التيادخرتها لنشاط خيري نافع، وسيكون عليك أن تبدأ من جديد


***

تخلص من أدوات ومقدمات "النشاط المرضي".



توجه إلى الله سبحانه، وأسأله العون كما فعلت من قبلوأكثر
راجع خطتك لتدرس نقطة الخللوتتلافاها هذه المرة
حدد مقدار مكافأتكالمالية
كافئ نفسك عن كل يوم بالادخارلمدة مائة يوم.
في نهاية المائة يومأحصل على المكافأة.
إذا فشلت تبرعبالمال، وإذا نجحت واصل لمدة 250 يوماً.
كافئ نفسك ثم واصل لنهاية العام
ثم
كافئنفسك في نهاية كل عام من النجاح.
وستنجح حتماً، وتصبح حياتك أكثر انتظاماً في كل نواحيها
تذكر باستمرار
المحاولة هي آية الجدية، وعلامة الصدق مع الله عز وجل
وستكون أسعد بإذن الله في حياتك وفيعلاقتك بالله سبحانه من قبل ومن بعد.
__________________
لا تنسونا من خالص دعائكم
العادة السرية Masturbation
العادة السرية أو مايسمى بالاستمناء وهو العبث في الأعضاء التناسلية بطريقة منتظمة ومستمرة بغيةاستجلاب الشهوة والاستمتاع بإخراجها. وتنتهي هذه العملية عند البالغين بإنزالالمني، وعند الصغار بالاستمتاع فقط دون إنزال لصغر السن.


ما مدىانتشارها؟
تنتشر العادة السرية بين الشباب انتشارا كبيرا حتى يمكن القول أن 90-95% من الشباب وحوالي 70% من الشابات يمارسون هذه العادة في حياتهم بصور مختلفةوعلى فترات قد تطول أو تقصر حسب حالة الشخص النفسية والصحية وممارسة هذه العادةتعتبر نوعا من الهروب من الجنس ومشاكله فهي عملية تعتبر سهلة تمارس في أي وقت وأيمكان عند الخلوة بنفسه وذلك للحصول على الراحة النفسية الوقتية لتشبع الرغبةالجنسية دون حرج أو تحمل مسؤولية الزواج أو إصابته بمرض تناسلي، ولسهولتها فإنهاتدفع الشباب إلى مزاولتها باستمرار حتى تصبح عادة لها موعد محدد لتصبح إدمانامستحبا لمن يزاولها.


ومن الملاحظ انتشار هذه العادة أكثر في المجتمعات التيتضيق على الشباب ممارسة الجنس وخاصة عند التقدم للزواج ومدى المسؤولية التي يجبعليه أن يتحملها (مثلا عزوف الشباب عن الزواج بسبب غلاء المهور)، كما أن الشبابتخشى ممارسة الجنس في الأماكن غير المشروعة وذلك خوفا من إصابتهم بالأمراضالتناسلية أو لأسباب دينية.


وقد دلت البحوث إلى أنه يمكن أن يكون لبعضالأطفال نشاط جنسي قبل البلوغ، يتمثل في اللعب والعبث بالأعضاء التناسلية بغيةالاستمتاع، حيث وجد أن 53 حالة من بين 1000 حالة قد مارست العادة السرية، وقد كانتالنسبة الكبرى تخص الأولاد الذكور في المرحلة ما بين سبع إلى تسع سنوات، فانتشارهذه العادة عند الأولاد أكثر منه عند البنات، كما وجد في بعض الدراسات أن 98% منالأولاد قد زاولوا هذه العادة في وقت من الأوقات.


يرى بعض المهتمين بالتربيةأن ممارسة هذه العادة يبدأ في سن التاسعة عند 10% من الأولاد. ويرى البعض الأخرأنها تبدأ في الفترة من سنتين إلى ست سنوات. وبعضهم يرى أنها تبدأ من الشهر السادستقريباً. وبعضهم يتطرف فيجعل بدايتها مع الميلاد، إذ يؤول جميع نشاطات الطفل بأنه****طات جنسية، وهذا بلا شك خطأ محض لا يلتفت إليه، ولا يلتفت أيضاً إلى قول يرىبداية ممارسة العادة السرية عند الطفل قبل أن يتمكن الطفل من التحكم تحكماً كاملاًفي استعمال يديه، والحصول على بعض المعلومات في المجال الجنسي. ولعل أنسب الأقوال،وأقربها إلى الصواب أن بداية ممارسة هذه العادة بطريقة مقصودة غير عفوية يكون فيحوالي سن التاسعة؛ إذ أن الطفل في هذا السن أقرب إلى البلوغ ونمو الرغبة الجنسيةالمكنونة في ذاته.


أما مجرد عبث الولد الصغير بعضوه التناسلي دون الحركةالرتيبة المفضية لاجتلاب الشهوة أو الاستمتاع لا يعد الاستمناء، أو عادة سرية. وهذاالمفهوم مبني على تعريف العادة السرية بأنها العبث بالعضو التناسلي بطريقة منتظمةومستمرة لاجتلاب الشهوة والاستمتاع. لا مجرد التزام العضو من وقت لآخر دون هذهالحركة المستمرة. ويتعرف الولد على هذه العادة القبيحة عن طرق عدة. منها:
1. كتاب يتحدث بدقة وتفصيل عن هذه القضية فيتعلم كيفيتها ويمارسها
2. طريق آخرتلقائي حيث يكتشف بنفسه لذة العبث بعضوه
3. وطريق آخر يعد أعظم الطرق وأخطرهاوهو تعلم هذه العادة عن طريق رفقاء السوء من أولاد الأقرباء أو الجيران أو زملاءالمدرسة. ففي بعض الأوقات - بعيداً عن نظر الكبار - يجتمع هؤلاء الأولاد، ويتناقلونمعلومات حول الجنس، ويتبادلون خبراتهم الشخصية في ممارسة العادة السرية، فيتعلمبعضهم من بعض هذه الممارسة القبيحة. وربما بلغ الأمر ببعضهم أن يكشف كل ولد منهم عنأعضائه التناسلية للآخرين، وربما أدى هذا إلى أن يتناول بعضهم أعضاء بعض. بل ربماأدت خلوة أثنين منهم إلى أن يطأ أحدهما الأخر. فتغرس بذلك بذرة الانحراف، والشذوذالجنسي في قلبيهما فتكون بداية لانحرافات جنسية جديدة. كما أن الخادم المنحرف يمكنأن يدل الولد على هذه العادة القبيحة ويمارسها معه فيتعلمها ويتعلق بها.
هل لهامضار؟
هناك مضاعفات خطيرة قد تنشأ من التمادي في ممارستها مثل احتقان وتضخمالبرستاتة وزيادة حساسية قناة مجرى البول مما يؤدي إلى سرعة القذف عند مباشرةالعملية الجنسية الطبيعية، وقد يصاب بالتهابات مزمنة في البروستاتة و حرقان عندالتبول ونزول بعض الإفرازات المخاطية صباحاً.


كيف يمكن تجنبها؟
منالنصائح التي يمكن أن تتبع لتجنب ممارسة هذه العادة الآتي:
1. أولاً وقبل كلشيء بتقوية صلته بالله، وتذكيره برقابته عليه، وأنه لا تخفى عليه خافية، فيعلمهالحياء من الله، ومن الملائكة الذين لا يفارقونه. فيتركز في قلب الولد رقابة اللهعليه، ونظره إليه، فيستحي منه، فلا يقدم على مثل هذا العمل القبيح.
2. هجررفقاء السوء وقطع صلة الولد بهم، وتجنيبه إمكانية تكوين صدقات مشبوهة مع أولادمنحرفين، أو مهملين من أسرهم، حتى وإن كانوا أصغر منه سنا، فبإمكانهم نقل معلوماتحول هذه العادة، أو قضايا جنسية أخرى، أو على الأقل يعلمون الولد شتائم قبيحةمتعلقة بالجنس. ثم يسعى الأب بجد وهمه في تكوين صدقات بديلة عن الصداقات المنحرفة،وصلات قوية بين أولاده وأولاد غيره من الأسر الملتزمة
3. إقناع الشخص بما قديصيبه في المستقبل من مضاعفات وخيمة يصعب علاجها
4. شغل وقت فراغ الشباببالأعمال المفيدة أو بالرياضة أو القراءة المفيدة
5. الابتعاد عن المثيراتالجنسية
6. عدم الخلود إلى النوم إلا إذا كان نعسان مع تجنب النوم على البطنلأن هذه النومة تسبب تهيجاً جنسياً بسبب احتكاك الأعضاء التناسلية بالفراش
7. تغيير بعض طرق معيشته ونظام حياته
8. تربية الشباب على الاعتماد على النفسوتحمل المسؤولية


أما بالنسبة للولد الصغير فإن عادة التزام الولد لعضوهالتناسلي ووضع يده عليه من وقت لأخر تحدث بعد بلوغ الولد سنتين ونصف تقريباً،وكثيراً ما يشاهد الولد في هذا السن واضعاً إحدى يديه على عضوه التناسلي دون انتباهمنه، فإذا نُبه انتبه ورفع يده. ويعود سبب ذلك في بعض الحالات إلى وجود حكة أوالتهاب في ذلك الموضع من جراء التنظيف الشديد من قبل الأم، أو ربما كان سببالالتهاب هو إهمال تنظيف الولد من الفضلات الخارجة من السبيلين.


ومن أسباباهتمام الولد بفرجه، إعطاؤه فرصة للعب بأعضائه عن طريق تركه عارياً لفترة طويلة ،فإنه ينشغل بالنظر إليها والعبث بها والمفروض تعويده التستر منذ حداثته ، وتنفيرهمن التعري.


وإذا شوهد الولد واضعاً يده على فرجه يجب صرف اهتمامه إلى غيرذلك كأن يعطى لعبة أو قطعة من البسكويت، أو احتضانه وتقبيله. والمقصود هو صرفه عنالعادة بوسيلة سهلة ميسرة دون ضجيج، ولا ينبغي زجره وتعنيفه، فإن ذلك يثير فيهمزيداً من الرغبة في اكتشاف تلك المنطقة. ولا بأس أن يسأل الولد عما إذا كانت هناكحكة، أو ألم في تلك المنطقة يدفعه للعبث بنفسه.


أخوانى الكرام السلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته

أقدم لكم أخوانى واخواتي ( الشباب غير المحصن خاصةً) هذا الموضوع البالغ الأهمية وابتدى الموضوع بفتوى شرعية تحرم هذه العادة نهائياً ثم بطرق العلاج الفعالة ، ولكن قبل االبداية فإنى ادعو لكل من شارك فى هذا الموضوع من هذا المنتدى ومن سوف يشارك فيه أن يغفر اللّه لهم جميعا ويبدل كل سيئاتهم حسنات انه ولى ذلك والقادر عليه وارجو من كل أخواتى المشاركة فى الموضوع بكل نصيحة فعالة حتى تعم المنفعة واليكم الموضوع :

هذه فتوى من موقع الاسلام سؤال وجواب

الحمد لله
أولاً : القرآن الكريم قال ابن كثير رحمه الله تعالى : وقد استدل الإمام الشافعي ومن وافقه على تحريم الاستمناء باليد بهذه الآية وهي قوله تعالى :
( والذين هم لفروجهم حافظون . إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين . فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون ) 4-6 سورة المؤمنون ، وقال الشافعي في كتاب النكاح : فكان بيّناً في ذكر حفظهم لفروجهم إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم تحريم ما سوى الأزواج وما ملكت الأيمان .. ثم أكّدها فقال : ( فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون ) . فلا يحل العمل بالذكر إلا في الزوجة أو في ملك اليمين ولا يحل الاستمناء والله أعلم . كتاب الأم للشافعي .
واستدل بعض أهل العلم بقوله تعالى : ( وَلْيَسْتَعْفِفْ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ) النور 33 على أن الأمر بالعفاف يقتضي الصبر عما سواه .
ثانيا : السنّة النبوية : استدلوا بحديث عبد اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قال : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَبَابًا لا نَجِدُ شَيْئًا فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ الْبَاءةَ ( تكاليف الزواج والقدرة عليه ) فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ ( حماية من الوقوع في الحرام ) رواه البخاري فتح رقم 5066 .
فارشد الشارع عند العجز عن النكاح إلى الصوم مع مشقّته ولم يرشد إلى الاستمناء مع قوة الدافع إليه وهو أسهل من الصوم ومع ذلك لم يسمح به .
وفي المسألة أدلة أخرى نكتفي بهذا منها . والله أعلم
وأمّا العلاج لمن وقع في ذلك ففيما يلي عدد من النصائح والخطوات للخلاص :
1- يجب أن يكون الداعي للخلاص من هذه العادة امتثال أمر الله واجتناب سخطه .
2- دفع ذلك بالصلاح الجذري وهو الزواج امتثالاً لوصية الرسول صلى الله عليه وسلم للشباب بذلك .
3- دفع الخواطر والوساوس وإشغال النفس والفكر بما فيه صلاح دنياك وآخرتك لأن التمادي في الوساوس يؤدي إلى العمل ثم تستحكم فتصير عادة فيصعب الخلاص منه .
4- غض البصر لأن النظر إلى الأشخاص والصور الفاتنة سواء حية أو رسماً وإطلاق البصر يجرّ إلى الحرام ولذلك قال الله تعالى : ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ) الآية ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تُتْبع النظرة النظرة " رواه الترمذي 2777 وحسّنه في صحيح الجامع 7953 فإذا كانت النّظرة الأولى وهي نظرة الفجأة لا إثم فيها فالنظرة الثانية محرّمة ، وكذلك ينبغي البعد عن الأماكن التي يوجد فيها ما يغري ويحرك كوامن الشهوة .
5- الانشغال بالعبادات المتنوعة ، وعدم ترك وقت فراغ للمعصية .
6- الاعتبار بالأضرار الصحية الناتجة من تلك الممارسة مثل ضعف البصر والأعصاب وضعف عضو التناسل والآم الظهر وغيرها من الأضرار التي ذكرها أهل الطّب ، وكذلك الأضرار النفسية كالقلق ووخز الضمير والأعظم من ذلك تضييع الصلوات لتعدّد الاغتسال أو مشقتّه خصوصا في الشتاء وكذلك إفساد الصوم .
7- إزالة القناعات الخاطئة لأن بعض الشباب يعتقد أن هذه الفعلة جائزة بحجة حماية النفس من الزنا واللواط ، مع أنّه قد لا يكون قريبا من الفاحشة أبدا .
8- التسلح بقوة الإرادة والعزيمة وألا يستسلم الشخص للشيطان . وتجنب الوحدة كالمبيت وحيدا وقد جاء في الحديث أنّ النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يبيت الرجل وحده " . رواه الإمام أحمد وهو في صحيح الجامع 6919 .
9- الأخذ بالعلاج النبوي الفعّال وهو الصوم لأنه يكسر من حدة الشهوة ويهذّب الغريزة ، والحذر من العلامات الغريبة كالحلف ألا يعود أو ينذر لأنه إن عاد بعد ذلك يكون نقضا للأيمان بعد توكيدها وكذلك عدم تعاطي الأدوية المسكنة للشهوة لأن فيها مخاطر طبية وجسدية وقد ثبت في السنّة ما يُفيد تحريم تعاطي ما يقطع الشهوة بالكلية .
10- الالتزام بالآداب الشرعية عند النوم مثل قراءة الأذكار الواردة ، والنوم على الشقّ الأيمن وتجنب النوم على البطن لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك .
11- التحلي بالصبر والعفة لأنه واجب علينا الصبر عن المحرمات وإن كانت تشتهيها النفس ولنعلم بأنّ حمل النّفس على العفاف يؤدي في النّهاية إلى تحصيله وصيرورته خُلُقا ملازما للمرء وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم : مَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللَّهُ وَمَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ وَمَا أُعْطِيَ أَحَدٌ عَطَاءً خَيْرًا وَأَوْسَعَ مِنَ الصَّبْرِ . " رواه البخاري فتح رقم 1469 .
12- وإذا وقع الإنسان في هذه المعصية فعليه أن يبادر إلى التوبة والاستغفار وفعل الطاعات مع عدم اليأس والقنوط لأنه من كبائر الذنوب .
13- وأخيراً مما لا شك فيه أن اللجوء إلى الله والتضرع له بالدعاء وطلب العون منه للخلاص من هذه العادة هو من أعظم العلاج لأنه سبحانه يجيب دعوة الداعي إذا دعاه ، والله أعلم .

الشيخ محمد صالح المنجد
وبالختام ارجوا من الله ان يسامحنا ويغفرلنا ويهدينا ويسترنا انا وجميع بنات المسلمين وشباب المسلمين
اتمنى اكون ما ضايقت احد اوازعجته بهذا الموضوع وسامحوني اذا ضايقتكم :44:
2
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

آآووم آآلكتآآكيت
جزاااك الله خيير
ليتني تميت طفله
الله يجزاك خير حتى اللي مابلغوا ماسلمو منها الله لا يبلانا