
الحمدلله رب العآإلمين .. والصلآة والسلآم على سيدنآإ ورسولنآإ محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اله ؛
وصحبه وسلم تسليمآإ كثيرآإ .. ؛
كثيره هي نعم الخآإلق عزوجل .. ؛
وعظيمه هي معجزآإته .. والخآإلده الى قيآإم السآإعه .. ؛
ومن اعظم تلك النعم بعد نعمة الايمآإن والتووحيد .. ؛
هي (نعمة الرؤى) .. ؛
نعمة جليله .. رائعه .. جعلت لنآإ اتصال ب السمآإء .. ؛
وبآإتت .. ترسل لنآإ تلك الرسائل السمآإويه .. اما على شكل مبشرات .. او تحذيرات .. ؛
ولكن هنآإك من اشكل عليه الامر .. وبآإت يسمى بعض منآإماته ب انها رؤى ؛
وهي ليست كذلك .. ؛

ف موضوعي هذا .. س ابين الفرق _ مستعينه ب الله _ بين الرؤى الحق .. والاضغآإث .. وحديث النفس .. ؛
فليس كل م نراه .. ف منآإماتنا هي رؤى تُعبر .. !
ف الانسان الطبيعي يرى تلك الرؤى الحق .. ولكن بنسبه قليله .. وليس شبه يومي .. والتي م اراها الا تلاعب الشيطآإن ؛
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المسلم تكذب ، وأصدقكم رؤيا أصدقكم حديثاً ، ورؤيا المسلم جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة، والرؤيا ثلاثة فرؤيا الصالحة بشرى من الله ، ورؤيا تحزين من الشيطان ، ورؤيا مما يحدث المرء نفسه ... " رواه مسلم ( 2263 ) .

والان .. ؛
المنآإمات تنقسم الى 4 اقسآإم :
1- (الرؤيآإ الحق ) .. وهي التي من الله عزوجل .. وتكون واضحه كفلق الصبح .. واحداثهآإ تُطبع ف مخيله الرائي ؛
ولاينسى احداثهآإ حتى بعد سنين .. ؛
عن أبي هريرة رضي الله نه قال قال صلى الله عليه وسلم:
( لم يبق من النبوة إلا المبشرات ) قالوا : وما المبشرات ؟ قال : ( الرؤيا الصالحة ) رواه البخاري .
2- (الحلم ) وهو من الشيطآإن وغالبآإ تكون احداثه محزنه : وهي التي تكوون متعبه .. طووويله .. لايتذكر الرائي كل الاحداث ؛
قال صلى الله عليه وسلم:
(( إذا رأى ما يكره فليتعوذ بالله من شرها ومن شر الشيطان ، وليتفل عن يساره ثلاثاً ، ولا يحدث بها أحداً ، فإنها لن تضره )) أخرجه الشيخان .
3- حديث النفس ( اضغآإث احلام ) : وهي التي يختلط فيهآإ الواقع والخيآإل .. وبعض الامور الغريبه ؛
والتي يشعر الرائي فيهآإ بتنقل الاحداث وانفصالها وهي طويله وطويله جدآإ .. واكثرها رغبات للرائي مكبووته .. ومشوشه .. ؛
4- رؤيآإ هي من الله ولكن تكون اما تحمل اخبار محزنه .. او اخبار مستقبليه تحمل بعض الهموم ) : وهي الرؤى المحزنه والتي يدرك الرائي ب انهآإ رؤيا حق وتنبئ عن امر مآإ لايسره .. فيستحسن عدم ذكرها ولاتعبيرها لآن مجرد التحدث بها يحقق وقوعهإ ؛
لقوله صلى الله عليه وسلم (وإن رأى شيئا يكرهه فلا يقصه على أحد وليقم يصلي )رواه الترمذي وابن ماجه وهو حديث صحيح
اذن الان اتضح الفرق .. ؛

* ويجب على الرائي ان لايقص رؤياه الا على عالم او نآإصح .. كمآإ ورد ف الحديث ؛
وقد قال صلى الله عليه وسلم (لا تقص الرؤيا إلا على عالم أو ناصح ) رواه الترمذي وهو حديث صحيح
(
