.:..:.مناجاة الرحمن فى كل آوان.:..:.

بشر الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم الرجل الذى ألهم الدعاء بأنه من المرحومين
فقال : من فتح له منكم باب الدعاء فتحت ‏له أبواب الرحمة ،
وما سئل الله شيئاً أحب إليه من أن يسأل العافية
رواه الترمذى والحاكم

وقال صلى الله عليه وآله وسلم
إن الله حيي كريم يستحى إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفرا خائبتين
رواه ابو داود والترمذى وابن ماجه

وفى رواية الحاكم :
إن الله رحيم كريم يستحى من عبده أن يرفع إليه يديه ثم لا يضع فيهما خيرا


وأرشدنا الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم إلى أن الطريق إلى إجابة الدعاء
هو الاستمرار فى الطلب والدوام على السؤال من الله فى كل وقت
فقال صلى الله ‏عليه وآله وسلم :‏
من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد فليكثر من الدعاء فى الرخاء
رواه الترمذى والحاكم

من آداب الدعــاء

‏* أن يترصد لدعاء الأوقات المباركة كيوم عرفة ويوم الجمعة وشهر رمضان
ووقت السحر من الليل وعند نزول الغيث وبين الأذان ‏والإقامة
ومن سر البركة اجتماع الهمم والقلوب على استدرار رحمة الله عز وجل‏

‏* الدعاء مع استقبال القبلة ومراعاة السنة النبوية الظاهرة
فقد كان الحبيب صلى الله عليه وآله إذا دعا ضم كفيه
ولا يرفع بصره ‏إلى السماء وإذا مد يديه فى الدعاء لم يردهما
حتى يمسح بهما وجهه صلى اله عليه وآله وسلم

‏* خفض الصوت بين المخافتة والجهر ..
فقد قالت أمنا السيدة عائشة رضى الله عنها فى قوله تعالى
(ولا تجهر بصلاتك ولا ‏تخافت بها) أى فى دعائك

‏* عدم تكلف السجع فى الدعاء‏

‏* التضرع والخشوع والرهبة .. قال تعالى (ادعوا ربكم تضرعاً وخفية)‏

‏* أن يجزم الدعاء ويوقن بالإجابة ..
فقد قال المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم
(لا يقل أحدكم إذا دعا اللهم اغفر لى إن شئت ‏اللهم ارحمنى ان شئت
فليعزم المسألة فإنه لا مكره له

‏* الافتتاح للدعاء بالذكر والصلاة على النبى والختم بهما


نسأل الله أن يرزقنا الأدب دائماً فى كل أحوالنا وأقوالنا


ولما كان شهر رمضان من أوقات استحباب الدعاء ولما كانت دعوة الصائم مستجابة

لذا أحببت أن أتشارك وإياكم هذه الأدعية .. وهى بمصطلح أدق :: مناجاة ::

كل ليلة من ليالى رمضان .. مناجاة جديدة نتوجه بها إلى الله سائلين مسترحمين

وما أجمل أن تكون المناجاة للحبيب بين يديه فى خشوع وضراعة وحب {{ام حسن }}