رقية اللأنصارى @rky_allansar
عضوة جديدة
))))) منازل الآخرة ((((((
منازل الآخرة ***القبر: أول منازل الآخرة , حفرة نار للكافر والمنافق وروضة للمؤمن ورد العذاب فيه على معاص منها : عدم التنزه من البول والنميمة والغلول والكذب والنوم عن الصلاة وهجر القرءان والزنا واللواط والربا وعدم رد الدين وغيرها وينجى منه العمل الصالح الخالص لله والتعوذ من عذابه وقراءة سورة الملك ويعصم من عذابه الشهيد والمرابط والميت يوم الجمعة والمبطون وغيرهم........... *** النفخ في الصور: هو قرن عظيم التقمه اسرافيل ينتظر متى يؤمر بنفخه نفخة الفزع قال تعالى: ( ونفخ في الصور ففزع من في السماوات ومن في الأرض إلا ما شاء الله) فيخرب الكون كله وبعد أربعين ينفخ فيه نفخة البعث قال تعالى : (ثم نفخ فيه أخرى فإذاهم قيام ينظرون ) . ......... ***البعث : ثم يرسل الله مطرا تنبت منه أجساد الموتى من (عظمة عجب الذنب ) فيكونون خلقا جديدا لا يموت حفاة عراة مختونين , يرون الملائكة والجن يبعثون على أعمالهم فالمحرم ملبيا والشهيد ينزف دما والغافل لاهيا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (يبعث كل عبد على ما مات عليه ) . .......*** الحشر : ثم يجمع الله الخلائق للحساب فزعين كالسكارى في يوم عظيم قدره خمسين ألف سنة , مكثهم في الدنيا كساعة , تدنوا الشمس قدر ميل فيغرق الناس بعرقهم بقدر أعمالهم , فيه يتخاصم الضعفاء والمتكبرون ويخاصم الكافر قرينه شيطانه وأعضائه , ويلعن بعضهم بعضا ويعض الظالم على يديه يقول :( يا ويلتى ليتنى لم أتخذ فلانا خليلا ) وتجر جهنم بسبعين ألف زمام , يجر كل زمام سبعين ألف ملك , فإذا رآها الكافر ود افتداء نفسه أو أن يكون ترابا , أما العصاة فمانع الزكاة تصفح أمواله نارا يكوى بها , والمتكبرون يحشرون كالنمل , ويفضح أغادر والغال والغاصب ويأتي السارق بما سرق , وتظهر الحقائق والخفايا أما الأتقياء فلا يفزعهم هذا اليوم بل يمر كصلاة ظهر (لا يفزعهم الفزع الأكبر ) .............***الشفاعة : (العظمى) وهى شفاعة خاصة بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم في الخلق يوم المحشر لرفع الكرب والبلاء عنهم ومحاسبتهم , وشفاعات أخرى في غير يوم الحشر عامة للنبي وغيره كالشفاعة لإخراج من دخل النار من المؤمنين ولرفعة الدرجات .............*** الحساب : يعرض الناس صفوفا على ربهم , فيريهم أعمالهم ويسألهم عنها وعن العمر والشباب والمال والعلم والعهد ,وعن النعيم والسمع والبصر والفؤاد , فالكافر والمنافق يحاسبون أمام الخلائق لتوبيخهم وإقامة الحجة عليهم ويشهد عليهم الناس والأرض والأيام والليالي والمال والملائكة والأعضاء , حتى تثبت عليهم ويقروا بها . والمؤمن يخلوا به الله فيقرره بذنوبه حتى إذا أراه أنه هلك قال له : (سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم ) وأول من يحاسب أمة محمد صلى الله عليه وسلم وأول الأعمال الصلاة وقضاء الدماء ......... ...*** تطاير الصحف : ثم تتطاير الصحف فيأخذون كتابا ( لايغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها )المؤمن بيمينه والكافر والمنافق بشماله ووراء ظهره ...........*** الميزان: ثم تؤزن أعمال الخلق ليجازيهم عليها , بميزان حقيقي دقيق له كفتان تثقله الأعمال الموافقة للشرع الخالصة لله , ومما يثقله (لا اله إلا الله) وحسن الخلق والذكر كالحمد لله وسبحان الله وبحمده وسبحان الله العظيم , ويتقاضى الناس بحسناتهم وسيئاتهم .............*** الحوض : ثم يرد المؤمنون الحوض من شرب منه لا يظمأ بعده أبدا , ولكل نبي حوض أعظمها لمحمد صلى الله عليه وسلم ماءه أبيض من اللبن وأحلى من العسل وأطيب من المسك وآنيته ذهب وفضة كعدد النجوم طوله أبعد من آيلة بالأردن إلى عدن يأتي ماءه من الكوثر ............. *** امتحان المؤمنين : في آخر يوم من الحشر يتبع الكفار آلهتهم التي عبدوها فتوصلهم إلى النار جماعات كقطعان الماشية على أرجلهم أو على وجوههم ولا يبقى إلا المؤمنون والمنافقون فيأتيهم الله فيقول (ما تنتظرون) فيقولون (ننتظر ربنا) فيعرفونه بساقه إذا كشفها فيخرون سجدا , إلا المنافقين قال تعالى :( يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون ) ثم يتبعونه فينصب الصراط ويعطيهم النور , فيطفأ نور المنافقين ......... *** الصراط : جسر ممدود على جهنم ليعبر المؤمنون عليه إلى الجنة , وصفه الله بأنه ( مدحضة مذلة , عليه خطاطيف وكلاليب كشوك السعدان أدق من الشعرة واحد من السيف ) وعنده يعطى المؤمنون النور على قدر الأعمال أعلاهم كالجبال وأدناهم في طرف إبهام رجله , فيضئ لهم فيعبرونه بقدر أعمالهم فيمر المؤمن كطرف العين وكالبرق والريح وكالطير وكأجاويد الخيل والركاب ( فناج مسلم ومخدوش مرسل ومكدوس في جهنم ) ........... *** النار: يدخلها الكفار ثم بعض العصاة ثم المنافقون , لها سبعة أبواب اشد من نار الدنيا سبعين مرة يعظم فيها خلق الكافر ليذوق العذاب فيكون ما بين منكبيه مسيرة ثلاثة أيام وضرسه كجبل أحد ويغلظ جلده , شرابهم الماء الحار يقطع أمعاءهم وأكلهم الزقوم والغسلين والصديد , أهونهم من توضع أسفل قدميه جمرتان يغلى منهما دماغه , قعرها بعيد لو ألقى فيه مولود لبلغ سبعين عاما قبل وصوله , وقودها الكفار والحجارة , هواها سموم وظلها يحموم تأكل كل شئ لا تبقى ولا تذر,تحرق الجلود وتصل العظام وتطلع على الأفئدة , تغيظ وتزفر , من كل ألف يدخلها تسعمائة وتسع وتسعون , ملابسها نار , من عذابها إنضاج الجلود والصهر واللفح والسحب والتسويد......... *** القنطرة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يخلص المؤمنون من النار فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار فيقتص من بعضهم لبعض مظالم كانت بينهم في الدنيا حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم بدخول الجنة ( فوالذى نفسي محمد بيده لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة منه بمنزله كان النار) ........... ***الجنة : مأوى المؤمنين , بناؤها فضة وذهب وملاطها مسك , حصباؤها لؤلؤ وياقوت , ترابها زعفران , لها ثمانية أبواب , عرض الباب مسيرة ثلاثة أيام , لكنه يغص بالزحام , فيها مائة درجة ما بين الدرجتين ما بين السماء والأرض , الفردوس أعلاها , ومنه تتفجر أنهارها وسقفه عرش الرحمن , أنهارها عسل ولبن وخمر وماء , أكلها دائم ودان مذلل , بها خيمة لؤلؤة مجوفة عرضها ستون ميلا فى كل زاوية أهل , أهلها جرد مرد كحل , لا يفنى شبابهم ولا ثيابهم , لا بول ولا غائط ولا قذارة , أمشاطهم ذهب ورشحهم مسك , نساؤها حسان أبكار عرب أتراب , أول من يدخلها محمد صلى الله عليه وسلم والأنبياء , أملهم من يتمنى يعطى عشرة أضعافه خدمها ولدان مخلدون كلؤلؤ منثور , ومن أعظم نعيمها رؤية الله_عز وجل_ ورضوانه الخلود................ بقلم: رقية الأنصاري
6
687
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
غاليتي.. رقية الأنصاري.
لا نستطيع إلا أن نقول جزاك الله خيرا,,
ونفع بك الإسلام والمسلمين..
أمدينا بالمزيد
لا نستطيع إلا أن نقول جزاك الله خيرا,,
ونفع بك الإسلام والمسلمين..
أمدينا بالمزيد
عذرا أيها الفرح :غاليتي.. رقية الأنصاري. لا نستطيع إلا أن نقول جزاك الله خيرا,, ونفع بك الإسلام والمسلمين.. أمدينا بالمزيدغاليتي.. رقية الأنصاري. لا نستطيع إلا أن نقول جزاك الله خيرا,, ونفع بك الإسلام والمسلمين.. أمدينا...
جزاك الله خير
أسأل الله أن يقينا من عذاب القبر
وأن يحرم أجسادنا على النار
تقبلي مروري ودمتي بحفظ الله
أسأل الله أن يقينا من عذاب القبر
وأن يحرم أجسادنا على النار
تقبلي مروري ودمتي بحفظ الله
الصفحة الأخيرة
اللهم حسن الخاتمه
اميــــــــــــــن