منال الشريف تكتب عن زواج المسيار في الوطن

في عدد جريدة الوطن حق يوم امس السبت الموافق 29/10/1422 وفي الصفحة رقم 12 كتبت الكاتبة بجريدة الوطن منال الشريف تحقيقا بعنوان ( زواج المسيار )
اجرت في التحقيق عدة مقابلات مع مدرسات ورجال ومسؤولين وائمة مساجد حول زواج المسيار.
الغريب في المقابلات اني قرات ان بعض البنات عاجبهم وراضين فيه حتى وحده مدرسة متزوجها زوجها زواج مسيار بالخش وراضية ومبسوطه من هذا الزواج
وطبعا كان هناك حالات انصدمت من بعد هذا الزواج لان الزوج ماخذ الشغله وناسة وكيف بس مو زواج حقيقي
جاء في بالي اني اطرح الموضوع في منتدانا عشان نحاول نناقش هذا الموضوع الاجتماعي الجديد وطرحي له لا يعني موافقتي عليه او رفضي له لكن حبيت اسمع وجهات نظركم حول هذا الزواج وبما ان اغلب اعضاء المنتدى من البنات ليش ما نعالج هذي الظاهره يمكن يكون طرحنا له افضل من مجرد مقابلات وتحقيق صحفي زي ما سوت منال الشريف
لي عوده للموضوع عقب ما اسمع رائيكم

تحياتي

السلام عليكم

جزاك الله خيرا أخي الحبيب عبدالعزيز


احب اشارك في رئي

بعد اول ما ظهر خبر للمسيار منذ سنين قريبه وانا اتابع اخباره من كل جه فتكونة لدي رئي شخصي وهو :

كلما اسمع كلمة زواج مسيار يقشعر جسمي والله واتخيل طريقة كثير ممن تزوجو زواج المسيار منهنا من اقامة في غرفتها في بيت ابيها وكلما حظر الزوج الى بيت زوجته يطرق الباب ويدخل وبعد السلام السريع على الاب والام يسرع الى غرفة زوجته ويجلس معها ما كتب الله له !!!!!!((( هنا والله يتفطر القلب واتخيل تلك الزوجه المغلوبه على امرها وهي تستقبل زوجها وتودعه بتلك الطريقه السريعه!!!!!!!!))))) والحديث طويل جدا واختصاره اقول لماذا مسيار من يريد الزواج وهو يقدر على العدل الشرع احل له اربع .........طبعا انا اظع الوم على ذالك الزوج 100% واما الزوجه فلا الومها على قبولها ذالك لاسباب كثيره وكان الله في عون كل زوجه تخوض تلك التجربه !!!!!!!!!!!!!!

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:
فزواج المسيار له صورتان :
الأولى : أن يتم عقد الزواج بين الزوجين مستوفياً جميع الأركان والشروط المطلوبة في العقد من وجود المهر والولي وشاهدي عدل، إلا أن الزوج يشترط في العقد إسقاط النفقة أو المسكن، بحيث تسكن هي في مسكنها ويأتي الزوج إليها في مسكن مخصص لها ، فيكون الزوج غير مكلف بالسكنى والنفقة عليها، هذه صورة.
والصورة الأخرى ألا يشترط الزوج إسقاط النفقة، لكن يشترط عدم الالتزام بالقسم في المبيت، وهو الأكثر، لأن الحامل على مثل هذا الزواج هو رغبة الزوج في إخفاء أمر هذا الزواج عن أهله وأولاده، درءاً للمشاكل المحتملة منهم إذا علموا بذلك، والأول قد يكون الحامل عليه رغبة الزوجة التي لم يتيسر لها زوج ترضى به ، في أن ترزق بذرية وأن تحمي نفسها من الوقوع في الحرام، فإذا كان ما ذكر هو زواج المسيار، فهو عقد صحيح، ولا يعكر عليه إسقاط أحد الزوجين بعض حقوقه، إذا كان فعل ذلك راضياً مختاراً، مقدماً مصلحة أعلى بالنسبة له، سواء كان ذلك أثناء العقد أو بعد تمامه، وأخرج ابن أبي شيبه عن عامرالشعبي أنه سئل عن الرجل يكون له امرأة فيتزوج ال مرأة فيشترط، لهذه يوماً، ولهذه يومين قال لا بأس به.
وأخرج أيضاً أن الحسن البصري كان لا يرى بأساً في الشرط في النكاح إذا كان علانية، وهذا النوع من الزواج - زواج المسيار- فيه مصالح، من حفظ الأعراض وقطع أسباب الفساد، خاصة من جهة النساء التي لا تتيسر لهن أسباب الزواج، وهن كثيرات، كما أنه لا يسلم من مؤاخذات، خاصة بعد وفاة الزوج من المشاحة والمشاحنة في الحقوق والإرث، ولهذا منعه بعض أهل العلم، والأظهر - والله أعلم - جوازه لأنه لا دليل على منعه بعد استيفائه أركان وشروط النكاح الصحيح.
وقد يظن البعض أن زواج المسيار زواج مؤقت بوقت وليس كذلك، بل لو وُقت بوقت محدد كان باطلاً وكان متعة.

فالزواج بنية الطلاق: لا يخلو من حالتين: إما أن يشترط في العقد بأنه يتزوجها لمدة شهر أو سنة أو حتى تنتهي دراسته فهذا نكاح متعة وهو حرام، والعقد فاسد.
وإما أن ينوي ذلك بدون أن يشترطه، فمذهب الجمهور عدم منعه، والمشهور من مذهب الحنابلة أنه حرام وأن العقد فاسد، لأنهم يقولون: إن المنوي كالمشروط، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى" متفق عليه، ولأن الرجل لو تزوج امرأة من شخص طلقها ثلاثا من أجل أن يحللها له ثم يطلقها فإن النكاح فاسد، وإن كان ذلك بغير شرط ،لأن المنوي كالمشروط، فإذا كانت نية التحليل تفسد العقد فكذلك نية المتعة تفسد العقد. هذا هو قول الحنابلة.
والقول الثاني لأهل العلم: أنه يصح أن يتزوج المرأة وفي نيته أن يطلقها إذا فارق البلد كهؤلاء الغرباء الذين يذهبون إلى الدراسة ونحو ذلك، قالوا: لأن هذا لم يشترط، والفرق بينه وبين المتعة أن المتعة إذا تم فيها الأجل حصل الفراق شاء الزوج أم أبى، بخلاف هذا فإنه يمكن أن يرغب في الزوجة، وتبقى عنده وهذا أحد القولين لشيخ الإسلام ابن تيمية. وه ذا الكلام صحيح، من جهة أنه لا ينطبق عليه تعريف المتعة، ولكن لقائل أن يقول إنه محرم من جهة أنه غش للزوجة وأهلها، وقد حرم النبي صلى الله عليه وسلم الغش والخداع.
فإن الزوجة لو علمت بأن هذا الرجل لا يريد أن يتزوجها إلا لهذه المدة ما تزوجت به، وكذلك أهلها كما أنه هو لا يرضى أن يتزوج ابنته شخص في نيته أن يطلقها إذا انتهت حاجته منها، فكيف يرضى لنفسه أن يعامل غيره بما لا يرضاه لنفسه؟ يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" متفق عليه. ومثل هذا الفعل غش وخداع وتغرير، ولأن فتح هذا الباب يترتب عليه مفاسد كبيرة، حيث إن أكثر الناس لا يمنعهم الهوى من تعدي محارم الله، وقد كرهه مالك رحمه الله.. وقال: إنه ليس من أخلاق المسلمين. وعلى القول بالحرمة فلافرق في الحكم بين المسلمة والنصرانية فالغش حرام ومذموم في التعامل مع أي إنسان كان. والله أعلم.

هذا والله اعلم ..

لا يعني هذا اني مؤيدة لزواج المسيار ابدا .. فأنا ارفض الزواج بالرجل الغير قادر على الالتزام بواجباته كزوج من نفقه وسكن وغيره .. اضافة الى اني ارفض ان يكون الزواج غير معلن للناس ..
ولكني احببت ان اضيف هذه المعلومات للاعضاء الافاضل اللذين يودون المشاركة في هذا الموضوع ..

كأني ارى امتناع الكثير عن المشاركة بالموضوع لوجود قناعة مسبقه حول هذا الزواج
انا في الحقيقة كان قصدي من طرح الموضوع ان يستفيد منه من يحتاج الى جواب يشفي الغليل او من يحتاج ان ينقل الى صديق او قريب الكلام حول هذا الموضوع

اختي شمس النهار لعل تفضلك بالمشاركة بما ذكرتي من فائدة عظيمة يكون هو المفتاح السحري لمشاركة بقية الاعضاء في الموضوع
لقد ذكرتي اختي ادلة شرعية لا غنى لنا من استحضارها ونحن نناقش هذا الموضوع

جزاك الله كل خير اختي الفاضلة ورزقنا واياك العلم النافع والعمل الصالح

تحياتي لك

بسم الله الرحمن الرحيم
أتمنى أن لا يحتاج اي مسلم او مسلمة لمثل هذا النوع من الزواج، بل لا أتوقع أبد أن الأهل سيوافقون، و لكن أعتقد أن بعض الناس يلجأون إليه خاصة الطلاب في الخارج أو الطلاب الذين يرفض أهلهم تزويجهم إلا عندما ينتهون من دراستهم الجامعية( التي تتراوح ما بين ثلاثة سنوات إلى عشر سنوات) وهي الفترة التي أحوج ما يكونوا للزواج ، و أعتقد أن السبب هو عدم تطبيق الشريعة كما هي
*فكثير من الأباء و الأمهات في الوقت الحالي لا يفضلون الزواج المبكر لأبنائهمو بناتهم ضاربين برغباتهم و احتياجاتهم عرض الحائط.( و قد سمعت أن هذا النوع من الزواج أنتشر بين طلاب و طالبات الجامعات في الدول العربية التي فيها اختلاط)...
كذلك يضطر إليه بعض الأزواج المتزوجين خوفا من المشاكل مع الزوجات السابقات ..و أعتقد مربط الفرس هو الفكرة السيئة للتعدد التي تشبع بها رأس النساء في الوقت الحاضر، و كذلك بسبب جور بعض المعددين و تعدديدهم رغم عدم توفر شروط التعدد فيهم(القدرة على العدل،القدرة البدنية و النفسية، والمادية، و القدرة على تربية الأبناء التربية الصالحة و تنشئتهم التنشئة الصحيحة، و توفير متطلبات الحياة الكريمة).
*تضر بعض النساء للزواج بهذه الطريقة لأن قطار الزواج قد فاتها لسبب من أسباب العنوسة التي والله تعبت من شرحها في كل المنتديات و لن أذكرها هنا;)

*يضطر إليه بعض الشباب لقلة المادة.
وجزاكم الله خيرا على اتاحة هذه الفرصة الطيبة.