السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعزائي عضوات هذا الصرح
لذلك قررت أن اهديكم جميع ملخصاتي بمجرد انتهائي من الاختبار
حاليا أنا ألخص مناهج البحث الاجتماعي
فقررت أن أضعه بين أيديكم على أجزاء حسب انجازي له .. فكلما فرغت من جزء سأضعه بين أيديكم
بإذن الله .. طامعة في دعواتكم الصادقة لي في اختباري
وللأمانة الموضوع غير منقول الا انني نشرته في اماكن أخرى طمعا بالأجر .. هذا مع وجود بعض
الملاحظات التي أضافتها لنا أستاذة فاضلة بالجامعة وهي أستاذة رجاء القحطاني .. التي أضافت
بعض الشرح والأمثلة فجزاها الله عني خير جزاء
أما الكتاب فهو للدكتور : عبد الباسط محمد حسن
وأحللكم في نقله مع ذكر اسم الكتاب للأمانة العلمية
أترككم الآن مع الجزء الأول من تلخيصي
التصميم المنهجي للبحث
ماهيته وأهميته واجراءاته
تعريف البحث :
" هو الدراسة العلمية المنظمة لظاهرة معينة باستخدام المنهج العلمي للوصول إلى حقائق يمكن توصيلها والتحقق من صحتها"
شروط البحث العلمي :
1) تحقيق أهداف عامة غير شخصية .
2) أنت تكون المشكلة ذات قيمة علمية، أو دلالة اجتماعية عامة.
3)استخدام المنهج العلمي في الدراسة.
4)الالتزام بالحياد والموضوعية.
5) الاستعانة بالأدوات والمقاييس.
هدف البحث العلمي :
الهدف الأساسي من البحث هو الوصول إلى الحقيقة العلمية.
فالبحث يسعى لتقديم اضافات جديدة ، هذه الإضافات تختلف من بحث لآخر، فهناك باحث يسعى وراء حقيقة علمية لم يسبقه إليها أحد، وهناك باحث يسعى إلى التحقق من صدق بعض النتائج التي توصل إليها غيره من الباحثين.
التصميم المنهجي :
" عملية اتخاذ قرارات قبل ظهور المواقف التي ستنفذ فيها هذه القرارات"
مراحل البحث :
1) تحضيرية : وتشمل إبراز الفروض والأدوات
2) ميدانية : تشمل جمع المعلومات والملاحظات
3) النهائية : وعندها نصل إلى النتيجة
الاستراتيجة والتكتيك في التصميم :
الاستراتيجة : تشير إلى القدرة على التفكير في المشكلة تفكيراً شاملاً يهدف إلى وضع خطة عامة أو تنظيم شامل.
التكتيك : هو الاستخدام الصحيح للوسائل المتاحة لتحقيق الهدف.
هناك خطط استراتيجية وأخرى تكتيكية تساعد الاستراتيجية على تعيين المراحل الكبرى للبحث
بينما الاستراتيجية فإنها تنشأ لمواجهة المواقف العملية أثناء جمع البيانات والتصرف في هذه المواقف سواء كانت مواقف متوقعة أو غير متوقعة تصرفاً سليماً.
أهمية التصميم :
1) يفيد التصميم في أنه يهيء للباحث سبيل الحصول على بيانات دقيقة بأقل جهد
2) يساعد وجود خطط تكتيكية عند الحاجة لإحداث تعديلات لم تكن في الحسبان من حذف أو إضافة أو تعديل
3) الحماية من عمل دراسة ليست لها جدوى
4) الارتقاء بأدوات ومناهج البحث
تجدر الإشارة إلى أن التصميم المنهجي للبحث ليس مطايقاً تماماً للاجراءات العلمية التي تستخدم أثناء تنفيذ البحث ذلك لأن التصميم المنهجي ينصب على تحديد طرق البحث المثالية.
عمليات الاتصال في البحث الاجتماعي :
1) المستفيد أو المستفيدون . مثل الحكومة في التعداد
2) العالم أو العلماء . هو الباحث سواء كان طالب أو مركز أبحاث
3) الملاحظ أو الملاحظون . جامعي البيانات
4) المُلاحظ ( المبحوث )
ام الجازي2006 @am_algazy2006
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الجزء الثالث
تحديد المفاهيم والفروض العلمية
1- تحديد المفاهيم
صعوبة تحديد المفاهيم :
يختلف الناس في تحديدهم للنفاهيم لعدة أسباب أهمها :
1) تنشأ المفاهيم نتيجة لخبرة اجتماعية مشتركة وهذه الخبرات تختلف باختلاف الأفراد والجماعات مثال: مفهوم السعادة.
2) قد يكون لبعض المفاهيم أكثر من معنى ، كمفهوم الثقافة ، أو كلفظة " متساو "
3) هناك ألفاظ مثل قليل وكثير، جيد وردىء هذه المصطلحات تدل على الكيف وتظل غامضة اذ لم يكن ثمة اتفاق عام على الدرجة التي توجد بها هذه الصفة في الشيء.
4)بعض الألفاظ غامضة ومشتركة في الوقت ذاته.
5)قد يتغير المعنى الذي يؤديه المفهوم العلمي بمرور الوقت نتيجة لتقدم العلوم.
كيفية تحديد المفاهيم :
1) ربط المفهوم بالتعريفات السابقة له :
كلما أمكن ربط المفهوم العلمي بالتعريفات السابقة له أصبح من اليسير الوصول إلى تحديد دقيق لهذا المفهوم. ويكون ذلك عن طريق:
1. الرجوع إلى التعريفات السابقة والحالية للمفهوم.
2. الوصول إلى المعنى المتفق عليه في أغلب التعريفات.
3. تكوين تعريفاً مبدئياً يتضمن المعنى الذي تجمع عليه أغلب التعريفات.
4. اخضاع التعريف للنقد على أوسع نطاق.
5. إدخال تعديلات نهائية على التعريف على ضوء النقد الصحيح الذي تتلقاه.
2) شروط المفهوم :
1. أن تتوفر فيه صفة الإيجاز.
2. أن يعبر عن فكرة واحدة.
3. أن تتوفر فيه صفة العمومية.
4. أن يرتبط بالفكرة التي يعبر عنها.
3) تحديد الخصائص البنائية والخصائص الوظيفية للمفهوم :
البنائية : توضح المادة خصائص الأشياء إلى المادة التي تتكون منها هذه الأشياء، وكذا التغيرات التي تطرأ على خصائص المواد.
الوظيفية : تشير إلى الوظيفة أو مجموعة الوظائف التي تؤديها هذه الأشياء.
4) الاستعانة بالتعريفات الاجرائية :
التعريف الاجرائي : هو الذي يحدد المفهوم باستخدام ما يتبع في ملاحظته أو قياسه أو تسجيله.
2- وضع الفروض
تعريف الفرض :
الفرض: عبارة عن فكرة مبدئية تربط بين متغيرين أحدهما مستقل والآخر تابع.
تعريف النظرية :
النظرية عند أسعد نظامي : هي بيان خبري عام ثبت صدقه بالبحث العلمي
الفرق بين الفرض والنظرية :
الفرض هو النظرية قبل أن تثبت صحتها ولما تثبت صحتها يتحول الفرض إلى نظرية.
أهمية الفروض :
1.تساعد الباحث على أن يتجه مباشرة إلى الحقائق العلمية بدلاً من تشتت جهوده دون غرض محدد.
2. تمكنه من الكشف عن العلاقات الثابتة التي تقوم بين الظواهر.
مصادر الفروض :
يمكن استنباط الفروض من عدة مصادر أهمها :
1. مجال تخصص الباحث
2. العلوم الأخرى
3. ثقافة المجتمع
4. الخبرة الشخصية
5. خيال الباحث
شروط الفروض العلمية :
يشترط على الباحث عند صياغته للفروض العمية مراعاة ما يلي :
1. أن تكون الفروض واضحة.
2. أن يصوغها بإيجاز.
3. أن يجعل الفرض قابلاً للاختبار.
4. أن يربط بين الفروض التي يضها وبين النماذج والنظريات.
5. أن يلجأ لمبدأ الفروض المتعددة.
6. أن تكون الفروض خالية من التناقض.
7. الاستعانة بالفرض الصفري خاصة في البحوث التجريبية تقليلاً لاحتمالات التحيز.
تحديد المفاهيم والفروض العلمية
1- تحديد المفاهيم
صعوبة تحديد المفاهيم :
يختلف الناس في تحديدهم للنفاهيم لعدة أسباب أهمها :
1) تنشأ المفاهيم نتيجة لخبرة اجتماعية مشتركة وهذه الخبرات تختلف باختلاف الأفراد والجماعات مثال: مفهوم السعادة.
2) قد يكون لبعض المفاهيم أكثر من معنى ، كمفهوم الثقافة ، أو كلفظة " متساو "
3) هناك ألفاظ مثل قليل وكثير، جيد وردىء هذه المصطلحات تدل على الكيف وتظل غامضة اذ لم يكن ثمة اتفاق عام على الدرجة التي توجد بها هذه الصفة في الشيء.
4)بعض الألفاظ غامضة ومشتركة في الوقت ذاته.
5)قد يتغير المعنى الذي يؤديه المفهوم العلمي بمرور الوقت نتيجة لتقدم العلوم.
كيفية تحديد المفاهيم :
1) ربط المفهوم بالتعريفات السابقة له :
كلما أمكن ربط المفهوم العلمي بالتعريفات السابقة له أصبح من اليسير الوصول إلى تحديد دقيق لهذا المفهوم. ويكون ذلك عن طريق:
1. الرجوع إلى التعريفات السابقة والحالية للمفهوم.
2. الوصول إلى المعنى المتفق عليه في أغلب التعريفات.
3. تكوين تعريفاً مبدئياً يتضمن المعنى الذي تجمع عليه أغلب التعريفات.
4. اخضاع التعريف للنقد على أوسع نطاق.
5. إدخال تعديلات نهائية على التعريف على ضوء النقد الصحيح الذي تتلقاه.
2) شروط المفهوم :
1. أن تتوفر فيه صفة الإيجاز.
2. أن يعبر عن فكرة واحدة.
3. أن تتوفر فيه صفة العمومية.
4. أن يرتبط بالفكرة التي يعبر عنها.
3) تحديد الخصائص البنائية والخصائص الوظيفية للمفهوم :
البنائية : توضح المادة خصائص الأشياء إلى المادة التي تتكون منها هذه الأشياء، وكذا التغيرات التي تطرأ على خصائص المواد.
الوظيفية : تشير إلى الوظيفة أو مجموعة الوظائف التي تؤديها هذه الأشياء.
4) الاستعانة بالتعريفات الاجرائية :
التعريف الاجرائي : هو الذي يحدد المفهوم باستخدام ما يتبع في ملاحظته أو قياسه أو تسجيله.
2- وضع الفروض
تعريف الفرض :
الفرض: عبارة عن فكرة مبدئية تربط بين متغيرين أحدهما مستقل والآخر تابع.
تعريف النظرية :
النظرية عند أسعد نظامي : هي بيان خبري عام ثبت صدقه بالبحث العلمي
الفرق بين الفرض والنظرية :
الفرض هو النظرية قبل أن تثبت صحتها ولما تثبت صحتها يتحول الفرض إلى نظرية.
أهمية الفروض :
1.تساعد الباحث على أن يتجه مباشرة إلى الحقائق العلمية بدلاً من تشتت جهوده دون غرض محدد.
2. تمكنه من الكشف عن العلاقات الثابتة التي تقوم بين الظواهر.
مصادر الفروض :
يمكن استنباط الفروض من عدة مصادر أهمها :
1. مجال تخصص الباحث
2. العلوم الأخرى
3. ثقافة المجتمع
4. الخبرة الشخصية
5. خيال الباحث
شروط الفروض العلمية :
يشترط على الباحث عند صياغته للفروض العمية مراعاة ما يلي :
1. أن تكون الفروض واضحة.
2. أن يصوغها بإيجاز.
3. أن يجعل الفرض قابلاً للاختبار.
4. أن يربط بين الفروض التي يضها وبين النماذج والنظريات.
5. أن يلجأ لمبدأ الفروض المتعددة.
6. أن تكون الفروض خالية من التناقض.
7. الاستعانة بالفرض الصفري خاصة في البحوث التجريبية تقليلاً لاحتمالات التحيز.
الجزء الرابع
أنواع الدراسات الاجتماعية
1) الدراسات الصياغية أو الكشفية ( الاستطلاعية ) :
يمكن تحديد أهداف الدراسات الكشفية فيما يلي :
1. صياغة مشكلة البحث صياغة دقيقة تمهيداً لبحثها بحثاً متعمقاً.
2. التعرف على أهم الفروض التي يمكن إخضاعها للبحث العلمي الدقيق.
ومن وظائف الدراسات الكشفية :
1. زيادة ألفة الباحث بالظاهرة.
2. توضيح المفاهيم.
3. ترتيب الموضوعات حسب أهميتها للدراسات المقبلة.
4. امداد الباحثين بأهم الموضوعات الجديرة بالدراسة والبحث.
مستلزمات الدراسة الكشفية :
1. الاطلاع على البحوث السابقة في الميدان الاجتماعي وفي الميادين التي لها صلة بالمشكلة؟
2. استشارة ذوي الخبرة والمهتمين بموضوع البحث .
3. تحليل بعض الحالات المثيرة للاستبصار. ومن أمثلتها :
1) الحالات المحدودة المعالم للظاهرة المدروسة.
2) انطباعات الغرباء في المجتمع الجديد.
3) انطباعات الأفراد الهامشيين .
4) الأفراد الذين يشتغلون مراكز اجتماعية متفاوتة.
5) الحالات المرضية.
6) الجماعات في فترات الانتقال.
2) الدراسات الوصفية :
تستهدف الدراسات الوصفية تقرير خصائص ظاهرة معينة أو موقف تغلب عليه صفة التحديد وتعتمد على جمع الحقائق وتحليلها وتفسيرها لاستخلاص دلالاتها وتصل عن طريق ذلك إلى إصدار تعميمات بشأن الموقف أن الظاهرة التي يقوم الباحث بدراستها ، يطلق البعض على الدراسات الوصفية اسم " دراسات المكانةأو المراكز " ويطلق عليها فريق آخر " اسم الدراسات القاعدية أو المعيارية.
أنواع المناهج المستخدمة في االدراسات الوصفية:
المسح الاجتماعي ، دراسة الحالة، لمنهج التاريخي.
الفرق بين الدراسات الكشفية والوصفية:
1. تختلف الدراسات الكشفية تحديد معالم مشكلة البحث حينما تكون المشكلة غير محددة ،، أما الدراسات الوصفية فإنها تستهدف جمع حقائق وبيانات عن ظاهرة تغلب عليها صفة التحديد.
2. تستلزم الدراسات الكشفية مرونة في التصميم أكثر مما تستلزمه الدراسات الوصفية.
3) الدراسات لتي تختبر الفروض السببية - التجريبية :
تتميز هذه الدراسات بأنها أكثر ضبطاً ودقة وأحكاماً من الدراسات الكشفية والوصفية.
أنواع المناهج المستخدمة في االدراسات التي تختبر الفروض السببية - التجريبية :
تستخدم المنهج التجريبي ، ويمكن أن يستخدم المنهج التاريخي ، ومنهج دراسة الحالة.
أدعوا لي بالتوفيق واجتياز اختبار الماجستير
لازال في جعبتي الكثير وسأضعه بمجرد الانتهلء مني
أنواع الدراسات الاجتماعية
1) الدراسات الصياغية أو الكشفية ( الاستطلاعية ) :
يمكن تحديد أهداف الدراسات الكشفية فيما يلي :
1. صياغة مشكلة البحث صياغة دقيقة تمهيداً لبحثها بحثاً متعمقاً.
2. التعرف على أهم الفروض التي يمكن إخضاعها للبحث العلمي الدقيق.
ومن وظائف الدراسات الكشفية :
1. زيادة ألفة الباحث بالظاهرة.
2. توضيح المفاهيم.
3. ترتيب الموضوعات حسب أهميتها للدراسات المقبلة.
4. امداد الباحثين بأهم الموضوعات الجديرة بالدراسة والبحث.
مستلزمات الدراسة الكشفية :
1. الاطلاع على البحوث السابقة في الميدان الاجتماعي وفي الميادين التي لها صلة بالمشكلة؟
2. استشارة ذوي الخبرة والمهتمين بموضوع البحث .
3. تحليل بعض الحالات المثيرة للاستبصار. ومن أمثلتها :
1) الحالات المحدودة المعالم للظاهرة المدروسة.
2) انطباعات الغرباء في المجتمع الجديد.
3) انطباعات الأفراد الهامشيين .
4) الأفراد الذين يشتغلون مراكز اجتماعية متفاوتة.
5) الحالات المرضية.
6) الجماعات في فترات الانتقال.
2) الدراسات الوصفية :
تستهدف الدراسات الوصفية تقرير خصائص ظاهرة معينة أو موقف تغلب عليه صفة التحديد وتعتمد على جمع الحقائق وتحليلها وتفسيرها لاستخلاص دلالاتها وتصل عن طريق ذلك إلى إصدار تعميمات بشأن الموقف أن الظاهرة التي يقوم الباحث بدراستها ، يطلق البعض على الدراسات الوصفية اسم " دراسات المكانةأو المراكز " ويطلق عليها فريق آخر " اسم الدراسات القاعدية أو المعيارية.
أنواع المناهج المستخدمة في االدراسات الوصفية:
المسح الاجتماعي ، دراسة الحالة، لمنهج التاريخي.
الفرق بين الدراسات الكشفية والوصفية:
1. تختلف الدراسات الكشفية تحديد معالم مشكلة البحث حينما تكون المشكلة غير محددة ،، أما الدراسات الوصفية فإنها تستهدف جمع حقائق وبيانات عن ظاهرة تغلب عليها صفة التحديد.
2. تستلزم الدراسات الكشفية مرونة في التصميم أكثر مما تستلزمه الدراسات الوصفية.
3) الدراسات لتي تختبر الفروض السببية - التجريبية :
تتميز هذه الدراسات بأنها أكثر ضبطاً ودقة وأحكاماً من الدراسات الكشفية والوصفية.
أنواع المناهج المستخدمة في االدراسات التي تختبر الفروض السببية - التجريبية :
تستخدم المنهج التجريبي ، ويمكن أن يستخدم المنهج التاريخي ، ومنهج دراسة الحالة.
أدعوا لي بالتوفيق واجتياز اختبار الماجستير
لازال في جعبتي الكثير وسأضعه بمجرد الانتهلء مني
الصفحة الأخيرة
اختيار المشكلة البحث وصياغتها
أولاً : مفهوم المشكلة :
يخلط البعض بين مفهوم مشكلة البحث ومفهوم المشكلة الاجتماعية على الرغم من الاختلاف بينهما
1) مشكلة البحث :
هي عبارة عن " موضوع يحيط به الغموض " أو " ظاهرة تحتاج إلى تفسير " أو " قضية موضع خلاف "
2) المشكلة الاجتماعية :
عبارة عن " موقف يحتاج معالجة إصلاحية وينجم عن ظروف المجتمع أو البيئة الاجتماعية ويستلزم تجميع الوسائل والجهود الاجتماعية لمواجهته وتحسينه "
يتضح من التعريفات أن المشكلات الاجتماعية ترتبط بالجوانب التي يصطلح على تسميتها بالجوانب المرضية بينما مشكلات البحث فتنصب على الجوانب المرضية والجوانب السوية وعلى هذا فإنه من الخطأ الخلط بين المفهومين لأن اصطلاح مشكلة البحث أوسع حدودا ومدلولا وأكثر شمولا وامتدادا من اصطلاح المشكلة الاجتماعية.
ثانياً : العوامل المؤثرة في اختيار المشكلة :
1- الهدف من البحث :
توجد عدة عوامل تحدد الهدف من البحث، هذه العوامل هي:
* دافع علمي : أي أن يكون البحث نظري هدفه خدمة العلم بالدرجة الأولى وخدمة علم الاجتماع "التخصص "
مثال : التغير الاجتماعي عند مالك بن نبي
* دافع عملي : هو البحث الذي يتناول مشكلة اجتماعية مثل : ادمان المخدرات وتهدف مثل هذه الأبحاث لحل مشكلات المجتمع.
2- الفلسفة الاجتماعية والسياسية للدولة :
تختلف من مجتمع لآخر ، فالمجتمعات التي تعتمد على التخطيط في التنمية، مثال : المشكلات الاجتماعية للموارد المادية البشرية
ان فلسفة الدولة السياسية والاجتماعية تؤثر تأثيراً كبيراً في تحديد مشكلات البحث واتجاهاته وميادينه.
فالمجتمع السعودي لديه موضوعات مقبولة كالبطالة مثلا بينما هناك موضوعات غير مرغوبة كالشذوذ الجنسي
3- تمويل البحث :
تحتاج الأبحاث الكبيرة لجهات تمولها كالهيئات والمؤسسات والدولة احيانا وفي هذه الحالات يجب على الباحث اقناع الممول باهمية البحث وعلى الباحث أيضا أن يختار موضوعا يتفق مع اهتمامات الجهة الممولة.
4- مدى توافر الامكانيات العلمية اللازمة للبحث :
تؤثر الامكانيات العلمية المتاحة للبحث من مناهج وأدوات القياس وعدد الباحثين في تحديد مشكلات البحث، وأصبح من المألوف في الوقت الحاضر اشتراك عدد كبير من الباحثين في بحث واحد وهو ما يعرف باسم " فريق البحث المختلط "
5- العامل الشخصي :
هنا يجب على الباحث التحرر من خبراته واحساسه بالمشكلة وقيمه واتجاهاته الدينية والعرفية .
** رغم ضرورة تقيد الباحث بالموضوعية في جميع مراحل البحث العلمي وخطواته وعدم اقحام اهوائه ونزعاته الشخصية في البحث إلا ان الخطوة الأولى في البحث وهي اختيار مشكلة البحث يمكن للباحث فيها ان يكون ذاتياً على أن يلتزم الموضوعية في جميع الخطوات التالية مثال : أن تقوم أم لديها طفل معاق عن بحث اجتماعي يتناول الاعاقة
ثالثاً : كيفية اختيار المشكلة :
ويندرج هذا العنوان تحت العامل الشخصي . كما أسلفنا
يقول دارون : انه يرى أن تحديد المشكلات كان أصعب من إيجاد الحلول لها. بينما يذهب جون ديوي الى ان اختيار المشكلة تنبع من الشعور بصعوبة ما
* التدريب : كثيرا من المشكلات المراد دراستها تكون تحت عين الناس إلا أن الباحث المدرب وحده هو الذي يتبين وجودها ويلاحظها ويدفعه الفضول العلمي إلى التساؤل عن أسبابها وحقيقتها
* الصدفة : أحيانا يكون لها الفضل في الكشف عن مشاكل لم يكن الباحث يسعى إليها.
* الظروف والأفكار الشائعة.
المصادر التي يمكن أن يستمد منها الباحث مشكلات البحث :
1) ميدان التخصص : كالدوريات المتخصصة ورسائل الماجستير
2)الدراسات الفرعية : هي دراسات قد تبعد قليلا عن مجال التخصص
3) الاطلاع العام : قد يتضمن ذلك ما تنشره الجرائد والمجلات عن المشكلات الاجتماعية ، كما يستفيد الباحث من قراءاته للكتب الأدبية التي كثيرا ما تثير تساؤلات.
رابعاً : الأسس التي يقوم عليها اختيار المشكلة :
1) احساس الباحث بالمشكلة وشعوره بها.
2) أهمية المشكلة ومدى ما يمكن أن تحققه للعلم والمجتمع.
3) تدريب الباحث: يجب أن تكون المشكلة في ميدان تخصص الباحث حتى يمكنه أن يحصر مختلف العوامل المؤثرة في المشكلة.
4) جدة الموضوع وتجنب التكرار غير القصود.
5) توفر المصادر والمراجع العلمية والبيانات للمشكلة موضوع الداسة.
6)توفر الامكانيات المادية والبشريةاللازمة للبحث.
7) مراعاة الزمن المحدد للبحث.
خامساً : صياغة المشكلة :
1) تحديد الموضوع.
2) تحديد النقاط الرئيسية والفرعية التي تشتمل عليها المشكلة.
3) تحديدد العوامل الرئيسية التي دفعت الباحث إلى اختيار المشكلة وتحديد الهدفؤالمرجو من البحث من فوائد نظرية وعملية.
4) التعريف بأهم الدراسات السابقة التي أجريت في موضوع البحث والموضوعات القريبة الصلة به.
5) التعريف بالصعاب التي يتوقعها الباحث
6) تحديد مسلمات البحث وفروضه
7) تحديد توع الدراسة ومصادر البيانات والأدوات التي يمكن استخدامها في البحث.